هل ستقاضيه لأنه أزعجك؟ من لديه وقت وطاقة ليدخل في مثل هذه الدوامة أصلًا؟ أعتقد أنه من الجيد أن يعرف كبار السن أنهم أخطأوا، فسنهم لا يعطيهم الحق ف توزيع الانتقادات بدون رحمة وبدون معرفة الظروف المحيطة سواء للأقرباء أو الغرباء. وربما فعلاً بعض الثقافات تعتبر وضع اليد في الجيب علامة إهانة لكن هنا المسؤولية على من ذهب لدولة دون أن يعرف طباعها، لكن لو أتى شخص من هذه الدولة لا يمكنه أن يفرض على الجميع في دولة أخرى أن
أفكار
91.2 ألف متابع
مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.
عن المجتمع
[@George_Nabelyoun] هل يمكنك قول ذلك عن الانسان الأوروبي إبان حملات الاحتلال، من يملك القوة والنفوذ هو من يضع القوانين، ويخبرك أين تضع يدك لاحترامه. بما أننا نتحدث عن كبار السن، لست مسؤولا عن إقناعهم، عاملهم بالتي هي أحسن وإلا الصمت، "الأسلم أن نكبر دماغنا عند التعامل معهم أو تجنب إظهار ماقد يفتح باب الانتقادات" ولتجنب أي سوء فهم أتركهم يحسون بالنصر. لأنه في النهاية عدم الدخول في نقاش ينهكك نفسيا هو نصر لك بحد ذاته. ما دام من ينتقد تصرفك
بالضبط وليد الخطأ فطرة إنسانية ولولا الخطأ لما تعلمنا، ولا أدركنا الصواب، وكما قال ألبرت أينشتاين " إنسان بدون أخطاء، ليس إلا إنسان لم يحاول أن يفعل شيئاً" ولكن أنا أتحدث عن جزئية ذكرتها في مُساهمتك وهي " لانندم إلا بعد أن نُعاقب" ، فأنا أتحدث عن ما وراء هذا الندم وهل هو ندم حقيقي فعلاً أم مجرد خوف من العقاب؟
أنت هنا تتحدثين عن أصل الأخلاق وما هو صواب وخطأ. ولكني أتفق مع المدرسة النفعية التي تقول بان كل ما هو مؤلم او يبعث على الألم النفسي او الجسدي هو في عرفنا غير صواب أو خاطئ أو غير أخلاقي. يعني الصديق[@walid_lhb] كان يفعل أمراً ما ويستلذ بفعله ولكن كانت والدته تعاقبه وتعده بالعقاب و الألم الجسدي فصار هذا الامر غير أخلاقي بالنسبة له وسيئ وخاطئ لا لأنه في ذاته خاطئ بل لأنه يجلب الألم. كذلك بعض المتكلمة ناقشوا فكرة التحريم
أعتقد أن ذلك سيكون سهلاً من ناحية الاعلانات الممولة، لكن ليس كل من يبدأ قادر على أخذ هذه الخطوة، فيبدأ في النشر بين معارفه وفي السوشال وفي المجموعات وغيره، فنعم قد يصل لكن أعتقد أن من عنده معارف (ولو رقميون) ستكون نتائجه أفضل في التسويق الرقمي كذلك. وهذا شيء كنت أواجهه شخصياً ظناً مني أن الأمر أسهل في الوسط الرقمي لكن أتضح أن بسبب قلة معارفي حتى الرقميين لم أكن أحقق النتائج التي كنت أتطلع لها.
المرحلة التي تمرين بها مرحلة دقيقة بالفعل وحرجة بعض الشيء وفيها تذبذب فهي انتقالية ما بين الطفولة والشباب، فقد تجدين نفسك تارة تفكرين أو تتصرفين كالأطفال وتارة أخرى كالكبار وهذه هي طبيعة المرحلة لذلك نحتاج فيها لكثير من الاحتواء والنصح والإرشاد، وربما هذا ما يعتقد إخوتك ووالدتك أنه يفعلون، فربما هكذا يعتقدون أنهم يقومون بنصحك أو حمايتك مما أنتِ مقبلة عليه في عالم جديد بالنسبة لك وتهيئتك له، لكن أسلوبهم ليس الأمثل بالطبع. ربما يمكنك المبادرة بالحديث مع والدتك وشرح
كلامك صادق ومؤلم في هدوئه. هذا الطفل لم يختر القوة، بل اضطر إليها حين لم يكن هناك من يحمل عنه. كبر وهو يتعلم أن الطلب ضعف، وأن التعب يجب إخفاؤه، وأن الصورة القوية هي درعه الوحيد. كثيرون عاشوا هكذا، لا لأنهم لا يحتاجون، بل لأنهم لم يُسمح لهم أن يحتاجوا. كبروا وهم يعرفون كيف يساندون الجميع، لكنهم لم يتعلموا كيف يقولون: أنا متعب. ربما أصعب ما في التجربة أن الطفل ينجح في أداء الدور، فيظن الآخرون أنه بخير، بينما يظل
صحيح جداً يا زينب، وكأن هذا الطفل حُكم عليه أن يعيش عمره وعمر غيره في وقت واحد. المشكلة أن 'المدح' الذي كان يسمعه وهو صغير لأنه عاقل، كان هو نفسه القيد الذي منعه من أن يعيش طفولته بعفوية. لكن السؤال الذي يخطر ببالي دائماً حين أرى هؤلاء الأشخاص: هل يمكن لهذا 'الطفل العاقل' بعدما كبر وأصبح شخصاً يعتمد عليه الجميع، أن يتعلم فعلاً كيف يطلب المساعدة؟ او كيف يشارك او يرمي بعض من الحمل عن كاهله ! أم أن الدرع
بعض الناس يتخطون حدودهم حتى بدون اعطائهم هذا الضوء الأخضر... أحد الأمهات التي تنشر محتوى بخصوص أبنائها بهدف ما، تعرضت لتعليق يقول لها فيما معناه "أنها طالما سمحت للآخرين برؤية محتواها وأنه عام فواجب عليها أن ترد على كل الأسئلة المطروحة من جمهورها"... في حين كان ردها هي أنها تظهر ماتشاء وتخفي ماتشاء، وليس لأنها أظهرت للملأ بعض الجوانب أن عليها إظهارها كلها لمن يسأل عن ما لايحق له.
أرى أن المشكلة تكمن في أننا "نقدس" المعلومة التربوية على حساب "الارتباط النفسي" الذي سينتج ثماره في هيئة العمل و التطبيق. فبينما نسعى جاهدين لتطبيق أحدث النظريات، ننسى أن الطفل يحتاج في المقام الأول إلى أب هادئ ومتزن و حنان و اهتمام متكامل، لا إلى شخص منهك نفسيا يحاول تقمص دور "السوبر بابا" كما يمليه المجتمع. إن هذا الضغط الذي يمارسه الآباء على أنفسهم هو في الحقيقة "ضريبة وعي غير موجه"، فبدلا من أن يكون العلم وسيلة للراحة، صار قيدا.
من وجهة نظري أن ربط حب الاب للأم بصلاح الأبناء ليس كافياً أبداً، فكثير ما نجد أمهات استطاعوا ان يقوموا بدور الأب والأم وبصلابتها وقوتها أستطاعت أن تربي أبناء صالحين، بغض النظر عن إذا كان الأب متوفي أو غائباً. فنحن الآن أمام تأثيرات كثيرة على تربية الأبناء مثل المجتمع الخارجي، الأصدقاء، وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت مع الأسف تمتلك سلطة تفوق سلطة الأسرة نفسها، فأعتقد أن هذا الحكم ظالم للآباء الذين لم ينجحوا في حياتهم الزوجية بالحكم على فساد ابنائهم
ياسمين اشكرك على مرورك... أتفق معك في نقطة مهمة، وهي أن صلاح الأبناء لا يُختزل في عامل واحد ، ولا يمكن بحال من الأحوال إنكار الدور العظيم الذي قامت وتقوم به أمهات ربّين أبناءً صالحين في غياب الأب، سواء بالوفاة أو الغياب القسري. هذه حقيقة إنسانية وتربوية لا جدال فيها، وهي دليل على قوة الأم لا على غياب القيمة التربوية للأب. لكن تركيزي على حب الأب للأم لم يكن حكمًا أخلاقيًا على الآباء ولا إدانة لفشل زواج ما، بقدر ما
الخطأ الذي نقع فيه هو الكبت وعدم التنفيذ المستمر عن ما بداخلنا من غضب او استياء او اي شعور سلبي، يجب ان يتم تفريغ ما بداخلنا باستمرار والتاكد من خروج كل الطاقات السلبية وليس شرطا ان يكون هذا التفريغ بالتعبير عنه لطرف اخر، ولكن يمكن ان يتم هذا التفريغ عن طريق الكتابة فالورقه والقلم هي خير صديق لعقل الانسان، وايضا الجانب الديني والروحي لهم فائدة جدا عظيمة في هذا الجانب، فالله وحده من يستطيع ان يفهمك 100% ويمكنك ان تفرغ
إن التساؤل حول من يستحق مصاحبته أو من يظن القدرة على محاربته يبرهن على أن هناك حقائق في الحياة تفرض نفسها بمجرد ظهورها، مهما بلغت ركاكة من يحاول محاكاتها. أتفق مع فكرة أن الوصول لهذه الدرجة من "الصفاء" أو المعرفة ليس سهلا، فهو متاح فقط للنخبة التي تملك الجرأة على السؤال. الحقيقة الصادمة هنا هي أن الكثيرين قد يضيعون أو يموتون دون إدراك هذا السر، بينما يظل هو ثقلا لا يحتمله إلا من وجده حقا. إنها دعوة للتأمل في أن
أرى أن هذا النص يلامس جرحاً غائراً في الوعي الإنساني المعاصر، فنحن نعيش حقبة "الزيف المتقن" حيث تتحول الابتسامات إلى أقنعة هيكلية تخفي خلفها واقعا مهشما. إن الصدمة الحقيقية تكمن في اكتشافنا أن ما كنا نعتبره حلما أو أملا لم يكن سوى انعكاس لواقع مشوه، وأن الكلمات التي كانت تمنحنا القوة تخذلنا حين نحتاجها فعليا لتفسير ضعفنا. أتفق تماما مع فكرة أن القوة الحقيقية لا تكمن في المظاهر المصطنعة التي نحرص على نشرها، بل في الاعتراف بالهشاشة التي نخشى إظهارها.
يتميز و لا يتميز في آن واحد! صدقني بعد تجربة طويلة في الذكاء الصناعي و استخدامه، إن خطورته ككيان تكمن في قدرته المذهلة على التقليد والمحاكاة لدرجة تجعلنا نلهو به كأداة تشبهنا في كل شيء، بينما هو في الحقيقة "لا شيء". نحن أمام ذكاء يعي كل شيء ويقلد كل شيء لكنه يفتقر للجوهر الإنساني، وهذا التناقض هو ما يجعل التعامل معه "خطراً" إذا لم ندرك أبعاده. بالنسبة لي، التحدي الحقيقي ليس في ملاحقة سرعة هذه الآلة، بل في الحفاظ على
تلك هي العواقب، نتنبأ حدوثها لكن التوقع ليست بالضرورة حتميا، إنّ الضًُروف المحيطة عامة و وطباع البشر بصفة خاصة تجعل تعاملات الآخرين تجاهنا تُفسر بطرق مختلفة، فقد يعتقد أحد الأطراف أن تقديم تنازلات يسهم في تغير سلوك الطرف الآخر قفط لأنه ينجح معه لكن التباين في طباع البشر يعطينا احتمالات عديدة أحدها ان يكون الطرف الآخر استغلاليا ويفسر ذلك التنازل كنقطة قوة له ويحتمل أن تؤدي أمثال هذا السيناريو إلى نتائج عكسية. سوف نخطيء ثم نخطيء الأهم من عدم الخطأ
دعيني أقول لك أننا سواء صمتنا أو تحدثنا فهناك من لن يعجبه ذلك دائمًا 😁 فمثلًا أنا عندما أصمت في جلسة قد تتوجه الأنظار إلي أو الأسئلة لأشارك حتى لو الكلام لا يعجبني أو هناك شيء خاطئ يُقال ومن معرفتي بالشخص أنه لن يتقبل كلامي فأصمت، وحين يتم توجيه الحديث لي أو سؤالي عن رأيي ولا يوافق هوى الشخص يتذمر أو يغضب حتى لو أن ما قلتله هي الحقيقة أو ما يجب فعله 🤷🏻♀️
أعتقد أن أحد الحلول العملية لهذه الإشكالية هو العمل خلال فترات الإجازة حتى لو بدون مقابل، بهدف اكتساب الخبرة الفعلية من الممارسة لا من الشهادات فقط. هذا النموذج مطبّق بوضوح في المجالات الطبية؛ فالطلبة في الطب والصيدلة والتمريض يعملون في المستشفيات والصيدليات خلال الإجازات كجزء أساسي من تدريبهم العملي، لتحسين مستواهم التعليمي وبناء فهم حقيقي للمهنة. الخبرة لا تُكتسب دائمًا من الوظيفة الرسمية، بل من الاحتكاك المباشر بالواقع، ومشاهدة التفاصيل اليومية، والتعلّم من الأخطاء قبل تحمّل المسؤولية الكاملة. كثير ممن
بالعكس تماما، هذه الشهادات تعبر عن مدى التحصيل العلمى لدى الفرد في المجال الذي تخصص فيه، والاجيال السابقة وان لم يكن فيها هذه الشهادات لكنها ايضا كانت فيها اساليب التعليم وتبادل المعرفه مختلفه عن الاساليب الحاليه، بل لم ينشئ هذه الاساليب الحالية الى عمالقه العلوم منذ عصور ودهور، فالاندلس مثلا كان فيها مدرسه موسى بن ميمون! بل تستطيع ان تسميها جامعة وكانوا يدرسون فيها الهندسة والطب والفلسفة والرياضيات، بل وقبل الاندلس ايضا جميع علماء العرب المعتد بهم لم يصلوا لعلمهم
اجعل عواطفك أحد اصولك،