و الحل ؟ ما الذي نقوم به حتى نجعل قلب شريك(ة) حياتنا مخلص لنا فقط ؟
أفكار
91.2 ألف متابع
مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.
عن المجتمع
إذا أراد الانسان رؤية الكمال سيجده في الحنظلة وإن بحث عن النقص سيقول في الذهب أن بريقه يعمي العيون، ما هي إلا تصورات تحركها العواطف التي تتأثر بطبيعة الشخص واختلاف التجارب الفردية التي يخوضها. إضافة إلى الطبيعة الإجتماعية للبيئة الذي نشأ فها. يمكن للخلافات أن تنشا حتى بعد توافق تام، مع ذلك فإن الخلاف في البداية يسمح لكل طرف رؤية ولو جزءا من نوايا الطرف الآخر تتجسد ظاهريا من خلال سلوكه في التعامل مع الاختلاف، بالرغم من أن القرار قد
بالعكس تماما، هذه الشهادات تعبر عن مدى التحصيل العلمى لدى الفرد في المجال الذي تخصص فيه، والاجيال السابقة وان لم يكن فيها هذه الشهادات لكنها ايضا كانت فيها اساليب التعليم وتبادل المعرفه مختلفه عن الاساليب الحاليه، بل لم ينشئ هذه الاساليب الحالية الى عمالقه العلوم منذ عصور ودهور، فالاندلس مثلا كان فيها مدرسه موسى بن ميمون! بل تستطيع ان تسميها جامعة وكانوا يدرسون فيها الهندسة والطب والفلسفة والرياضيات، بل وقبل الاندلس ايضا جميع علماء العرب المعتد بهم لم يصلوا لعلمهم
أحد المدربين الذي تعلمت منهم الكثير، علمني في بدايات دراستي في كلية التجارة، أن الكلية ستأخذ منها الأساسيات، لا تنتظر من مناهج الكلية أكثر من أن تشير لك على المجالات التي يجب أن تتعلمها. هذا ما فعلته، فقد درست واجتهدت في الكلية ولكن اعتمادي الأكبر كان على التعلم الذاتي، اكتساب مهارات تجعلني مهيأ لسوق العمل، أتعلم الأشياء التي يمكنني تنفيذها فورا وأخذ مقابل عليها. أما الاكتفاء بالكلية والاقتناع بأنها "وحدها" ستضمن لي مستقبل جيد فهي فكرة أثبتت فشلها منذ سنوات
المجتمع لا ينهض بكثرة المراقبة بل بكثرة التفهم لا بقسوة التقييم بل بعدل الشعور كلامك صحيح وهذا يتحقق حين يبدأ كل واحد فينا بنفسه فيبدأ يحكم مشاعره وقلبه بعد أن حكم عينيه في البداية. لا يكتفي بعينه لأن هذا كما قلت خطأ ولكن الشعور لا يكون عادلاً في معظم حالاته بل يكون متحيزًا إما مع او ضد رافضا أو متقبلاً أما لغة العدل فهي للعقل وللعقل وحده. ولكن كلامك صحيح ونحتاح إليه كما قلتُ ويا ريت كل واحد فينا يبدأ
تأخذنا هذه المساهمة صديقتي هبه، إلى منطقة شديدة العتمة و الصدق في آن واحد، و هي منطقة التعري أمام الذات بعيدا عن ضجيج التوقعات المجتمعية. مساهمتك لا تكتكفي بوصف الوعي كإدراك معرفي، بل تطرحينها كحالة من التصالح مع الهشاشة فالسقوط ليس نهاية الطريق، بل هو اللحظة التي نكتشف فيها ما بقي فينا صالحا للقيام. إن أجمل ما في هذا الطرح هو إعادة تعريف القوة، فهي ليست في الانتصار الدائم أو إخفاء الشقوق، بل في الجرأة على قول أنا خائف أو
مهما وضعت حدود لن تتمكن من منع من حولك من التعليق والتدخل، على عكس المدينة قد تسكن ولا تعرف حتى جارك، بجانب بالريف أنت على مرأى ومسمع من الجميع لو مشيت بالشارع الكل ينظر ويتفحص قد يستكثروا عليك أي شيء، لكن هذا غير موجود بالمدينة بسبب عدم معرفة الناس ببعضهم، فلقد عشت في الريف والمدينة وأكلمك من واقع سنين هنا وهنا
أوافقك الرأي بشأن التدخل في الشئون الشخصية في القرية، ولكن هذا ليس دائماً شيئاً سيئاً، ليس في كل الأحيان يكون الغرض التطفل والحسد. عندي أقارب من القرية يهتمون بأخباري فقط ليقولوا لي: "الله يعينك ويوفقك" وهناك من يتحسس لأن أمري يهمه. وبإمكان الإنسان أن يحمي نفسه بوضع حدود في التعامل، أعرف أناس يعيشون في القرية ولكن بمزايا المدينة. أما المدينة فهي مليئة بالمميزات، ولكنها أحيانا تفرض عليك الوحدة. هناك قصص مؤثرة سمعتها عن أشخاص في المدينة علموا بوفاتهم بعد أيام
على سبيل الحصر لا النقد، أجد أن الصراع الداخلي لا يجب أن يكون محصورا بين طريقين فقط لكنه تحليل عميق و مثير للتأمل يا خديجة، لقد لمست جوهر المعضلة الإنسانية كون الصراع نابع من وهم التضاد أو حتى الرغبة في التملك الكلي و الاستحواذ على الخيارين أو الخيارات جميعها بمعنى أصح. و قد أصبت في أن الاختلاف ليس بالجاني بل رفضنا للاختلاف أو محاولة صهره في قالب واحد هو ما يشعل الصراع. في كل الأحوال الصراع الحقيقي هو الصراع الداخلي
أولا بتحقيق نقطة التوازن الفردية، حيث يجب أن ننتقل من خانة الناقد إلى خانة المبادر بالخير ، اليد العليا خير من اليد السفلى و المؤمن القوي خير و أحب عند الله من المؤمن الضعيف. و من هنا يدرك الفرد أن التوازن الحقيق في المجتمع يتحقق بإدراك المسؤولية الأخلاقية و الواجبات قبل المطالبة بالحقوق المجتمعية. اختر دائما أن تكون في خانة الحل لا خانة الشاهد على مشكلة و السعي بأن تكون قدوة دائما سيحفزك لبناء هذا التوازن .
لكن الألم هو طريقة الحياة لإيقاظنا ومساعدتنا على رؤية الواقع بوضوح وأول خطوة نحو التغيير بدونه نظل في علاقات أو مواقف تضرنا دون أن ندرك ذلك. هو يكشف حدودنا ونقاط ضعفنا ويعلمنا ما يمكن تحمله وما لا يمكن. ويجعلنا قادرين على التعاطف مع الغير لأن من لم يشعر بالألم لا يمكنه أن يفهم معاناة الآخر لذلك أنا مع أن يأخذ كل إنسان وقته فى الألم والحزن لأن رفض الألم برأيي لا يعنى النجاة
كلماتك تفتح نافذة على جوهر الحكمة الحقيقية: أن التحرر من سباق المقارنات ليس انسحابا من الحياة، بل دخول إلى عمقها. فالمنافسة على "الأكثر" و"الأجمل" و"الأظهر" ليست سوى سراب يستهلك الروح، بينما البساطة والرضا هما الثروة التي لا تقاس. الخروج من سوق المقارنات هو أعظم نعمة، لأنه يعيد الإنسان إلى ذاته، إلى قلبه الذي يرى النعم بصفاء لا تدركه أعين الآخرين. هناك فقط يولد السلام الداخلي، وتزهر الطمأنينة، ويصبح العيش فعلا أصيلا لا عرضا اجتماعيا. إنها دعوة لأن نرتدي ثوبنا نحن،
اذا بكت الفتاه فلن يلومها أحد فهذه طبيعتها الانثويه الرقيقه ليس استضعاف . وليس مطلوب منها أن تكون قويه . ولكن للأسف الظروف المجتمعيه هي التي جعلت المرأه تتحمل فوق طاقتها فاضطرت أن تكون قويه . ولكن يجب أن تعتز بكونها أنثى و مكرمه من الله وقوتها في ضعفها وليس شيئا تخجل منه . طالما أنها تتقي الله في تصرفاتها وتثق بنفسها حتى ولو غلبتها طبيعتها فقراراتها ومواقفها وصمودها تكفي لاظهار قوتها ولا تكبت مشاعرها فتفقد جمال طبيعتها
طبعا بلا شك يجب الاهتمام باللغة الانجليزية بشكل كبير والعملل على تطويرها للاستفادة من الأبواب الكثيرة التي تفتحها سواء في العمل أو الدراسة أو حتى في الانفتاح على ثقافات أخرى، ولكن من أكثر ما يزعجني حاليا هو أن أجد من يحاول التنصل من اللغة العربية تماما أو يستخدم مصطلحات انجليزية عندما يتحدث مع أصدقاؤه أو زملاؤه بدون أي داعي، وهذه السلوكيات هي ما يضعف مكانة اللغة العربية
نجد مثلًا شخص مرّ بموقف خيانة صديق هذا الموقف يجعله حذر دائمًا تجاه الآخرين لكن بدل أن يترك هذا الحادث يسيطر على حياته ويجعل الخوف دائمًا جزء منه يجب أن يتعلم منه. يتعلم كيف يختار الأشخاص المناسبين وكيف يمنح ثقته بحكمة. هكذا يصبح الماضي أداة تساعدنا على مواجهة التحديات بدلاً من أن يكون سبب للجمود أو القلق. التجارب السيئة تتحول إلى دروس تعلمنا اتخاذ قرارات أفضل في الحاضر. الماضي فرصة لنصبح أقوى وأكثر حكمة.
يبدو أنك ما زلت صغيرة، والحياة ستعلمك أن من يغادرنا لا يستحق لحظة تذكر أو حنين، من يتخلى عنك نقطع صفحته تماما هذا المبدأ أن اقتنعت به سيوفر عليك عناء علاقات فاشلة ورحيل أشخاص باعوا، سيجعلك تزنين العلاقات بميزان حساس ومن سيبقى بقلبك هو من يستحق، فمن فارق مع السلامة لكن لن يكون أفضل ممن تبقوا معنا أبدا مستحيل
الطموح والركض خلف الأشياء هو ما يبني الحضارات... لو اكتفى كل إنسان بالهدوء والصدق مع نفسه، لما رأينا ناطحات سحاب ولا تطورًا.. السعي أو الركض هو شر لابد منه. ربما، لكن المعضلة هي في الثمن. حين يخطئ الإنسان في الإجابة عن سؤال أيهما أهم: "أنا أم الشيء الذي أريد تحقيقه؟" إذا كان الثمن الذي سيدفعه الشخص هو خسارة نفسه فالمعادلة خاسرة.
كلماتك صحيحة من حيث المبدأ عزيزتي رغدة فالسعي هو الذي حرّك التاريخ وبنى المدن وغيّر شكل العالم لكن الخلل لا يكمن في الركض ذاته بل في الاتجاه الذي نركض نحوه وفي ما نتركه يسقط منا ونحن نلهث الحضارات لم تُبنَ فقط بالأجساد المتعبة بل بعقول تعرف متى تتقدم ومتى تتوقف ومتى تراجع حساباتها السعي يصبح خطرًا حين يتحول الإنسان فيه إلى أداة لتحقيق الشيء لا غاية بحد ذاته وحين يُختصر النجاح في النتيجة لا في الأثر الذي يتركه في النفس
سعيد بالاختلاف ولولاه لفسدت الأرض وما عليها بالنسبة إلى أولا فأنا رجل اسكندراني ولكني في الأساس إنسان مسلم وعلى هذا كلامي ولي من دافع عصبية وقبلية وفي نظري وما علمته ورأيته طوال حياتي عن الصعايدة من أمثال الرجل العجوز وهم أفضل الناس وأكرمهم وأحاسنهم أخلاقا غير ان نار الحمية والعصبية قد اجتاحته فله في ذلك ألف وجه ووجه واعتبار. والرجل منا يتعجب أن يكون رجل صعيدي - مثلك كما تقول - يرى الحق ولا ينكره أما بعد من حقك أن
أنا سكندري مثلك أخي أحمد ولكني ولدت هناك ولم اتمم العاشرة من عمري ثم انتقلت حيث انا الآن. وأنا لا أنكر الحق يا أخي بل أرى الحق هكذا وأعجب أنك لا ترى ما أراه! هذا الرجل لم يفترض للحظة ان تلك الفتاة ربما تكون مريضة أو لديها عذر لتجلس تلك الجلسة ( رغم أني مصر أنها من حقها تجلس كما تريد وليس من حقه أن يعترض فله أن يغادر إلى مقعد آخر) وفعلاً سمعت أن لديها الغضروف وهي معذورة في
من أين يأتي حديث التخرج بسنوات الخبرة المطلوبة في الوظائف؟