كبرنا ياأماه وعرفنا أن الفرحة تكمن بالجليس لا بالمكان ،وأن السعادة في البساطة ،في قطعة الحلوى التي كانت تقدمها لنا جدتنا الحنون،في رائحة رغيف الخبز الذي تحضره أمي بكل حب، رائحة المطر المختلط بالتراب ،ذلك الدافئ الذي كان يحيط بنا ونحن نشاهد التلفاز ، أشتاق لشجاراتنا التي لا تنتهي أنا وأخي على كرتون نود مشاهدته .. لما لانستطيع صنع قوارير عطور نضع بها رائحة أشخاصنا المفضلين الذين أبعدتنا الحياة أو الموت عنهم ، ماذا لو كان لرائحة الذكريات والأماكن عطورا
إلهام
65.9 ألف متابع
المجتمع مفتوح لكل رابط/موضوع ترى أنه قد يحرك الإلهام داخل العروق!
خاطرة
لاتتذمر إن خذلك الأخرين.. فأنت أول من خذل نفسك..
الموت ليس النهاية بل وجه آخر للحياة
الموت ليس انقطاعًا مطلقًا، ولا هو محوٌ لما كان. إنه وجه آخر للحياة، باب يُفتح إلى أفقٍ جديد لا تدركه أعيننا ولا تلمسه حواسنا. أصعب ما في الموت ليس هو ذاته، بل الفراق. أن نفقد من نحب، أن يختفي صوتهم فجأة، فلا نسمعه عند المساء، ولا نراه عند الصباح. يبدأ حضورهم يتلاشى في التفاصيل اليومية؛ ملامحهم تبهت شيئًا فشيئًا، وأصواتهم تصبح همسًا بعيدًا في الذاكرة. هذا هو الألم الأعمق في الموت: الغياب. لكن الحياة لا تتركنا في العدم. هي تمنحنا
يا ليتني كنتُ طائرًا..
يا ليتني كنتُ طائرًا... أحمل جناحين يرفعاني فوق ثِقل الأرض، وأجوب السماء بلا قيد، لا أعرف للهموم طريقًا، ولا للأحزان مأوى. لطالما أغواني خيال الطائر، ذاك الرمز للحرية، كأن في تحليقه خلاصًا . لكن الحقيقة سرعان ما تجلّت أمامي: حتى الطير، رغم اتساع أفقه، يكدّ ويشقى ليقتات، ويعود مُرهقًا إلى عشه، حاملاً همّ من يحبّ. عندها ابتسمتُ بمرارة… وأدركت أن التمنّي ليس سوى مزحةٍ رقيقةٍ نُخادع بها قلوبنا، علّها تستريح لحظةً من ثِقل الواقع.
لا فرق بين المغترب والسجين
السجين يعرف موعد خروجه، أما المغترب فلا يعرف متى ينتهي حكم غربته… في السجن تُقيد الأجساد، وفي الغربة تُقيد الأرواح. المغترب اختار الغربة بشكلٍ ما (ولو بدافع الحاجة المعيشية)، هو حر قانونيًا، يقدر يخرج، يسافر، يغير عمله أو حتى يرجع لبلده متى أراد (رغم أن الظروف قد تجعله “مُقيّد” اقتصاديًا أو اجتماعيًا).السجين مقيّد بالقانون أو الحكم، لا حرية له في الخروج، ولا في اختيار حياته اليومية.لكن من ناحية المشاعر والتجربة الإنسانية:كثير من المغتربين يحسون أنهم في “سجن اختياري ”، لأن
أعيش كأني لا أعيش و ابتسم كأني لا ابتسم
اشتكي و لمن اشتكي و الشكوى لغير الله مذله اعيش في هذه الدنيا كأني غريب كأني رجل ألي للأب يجب ان اكون كما يريد هو لا كما اريد ينتقدني و ينتقد طريقة نومي و اكلي و ذقني و التزامي شرعا و كل حياتي و يهينني و يقول ان هذا لمصلحتك اذا كان ذلك الأب و اكثر من ذلك ف اكون انا المخطئ دائما مهما فعلت ان ابتسمت ينكد علي و ان لم ابتسم ينكد علي و مهما فعلت لذلك انا
فن إنهاء علاقة العمل
لم أجد رجلاً أكثر لباقة من ذلك الشخص الذي فصلني من أول وظيفة عملت بها, حين استدعاني إلى مكتبه وقال لي بأدب چم " لا أعلم يا بني كيف يمكننا العمل بدونك, لكننا سنحاول ذلك ابتداءً من السبت المقبل !! كما رواها لي أحدهم .
النِّعَم.. اختبارٌ لا ينتهي
كنت أعمل في شركة كورية، فجاء وقت تناول الغداء للعاملين فخرجنا جميعًا، وكانت الشمس في ذلك اليوم من أصعب ما يكون، وقانا الله وإياكم من جهنم وظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله. فبعد وصولنا لموقع تناول الغداء قمنا باستلام الوجبات سريعًا، وقد كنت ظمآن لدرجة عجيبة حتى شعرت أن حلقي جف تمامًا، وقد كنا في مكان أغلب مياهه مالحة، فكانوا يعطوننا مع الوجبات الغذائية زجاجة ماء معدنية. ومن عادتي أنني لا بد لي أن أشرب الماء قبل كل شيء،
همس الروح
يُخَيَّلُ لي خَيالٌ أمامي *** فخلخلَ قلبي وزادَ غرامي.. أطيفٌ من الرحمن لاحَ بقلبي *** فأشرقَ فيه النورُ بعد ظلامي.. سرتُ بروحي أبتغي حضرةَ القُدسِ *** فعُدتُ بدمعٍ يفيضُ سلامي.. وحفيفُ الحب يلامس فؤادي *** فيعزف على أوتار قلبي أحلامي..
حين تهمس اللحظة
كل لحظة تعبرنا تحمل سرًّا صغيرًا، كأن الزمن يخبئ في طياته رسالة لا تُرى. قد يكون الإلهام في ظلّ شجرةٍ وحيدة، أو في ارتجافة قلبٍ يوشك أن يعترف. لسنا بحاجة إلى المعجزات لنشعر أننا أحياء، يكفينا أن نصغي جيدًا لصوت الحياة وهي تهمس في تفاصيلها.
همس الصباح البنفسجي
نائمة مع الفجر. تلك الزهرة البنفسجية.🪻 وعندما أشرقت الشمس، خجلت من برودها، فتفتحت بخجل ونشرت عبيرها مع نسيم الصباح. في سطح منزلي كنت أُويها… أسقيها، أراقبها، وأستمع لصمتها الجميل. كأنها تهمس لي: "حتى في البرد والخجل هناك دائمًا فرصة للتفتح."
كيف يمكن أن نفهم التغير الذي يحدث في الحياة كنتيجة للزمن ؟
في حقلنا... كنا ربيعاً بلا رحيل ... كنا عمراً من الزهور بلا ذبول... كان الحب يرتمي على قلوبنا... كعائدٍ من سفر طويل... كنا للربيع سلالاً يودع فيها براعمه... لتزهر بلاداً من الربيع... كنا نفترش الفرح طريقاً لنطوي سبيلاً إلى الاحزان كنا بصفاء طفولتنا ننفض عن النسمات ذرات الغبار ... كنا للربيع ... وكان الربيع بنا... كطوق من الياسمين توالت أعمارنا ... كأزرارٍ تطوف حول الاشجار حول أمهات الحقول... كنا عطاءً فتياً لايتبعه هرم ... كنا بذلاً لايمتنع عن يبس... فنكبر
يقظة الكتابة
أحبُّ الكتابة... أستطيع التعبير عنها بأنها لمسةُ لُطفٍ تكسر حدَّة الشعور؛ وأميل إليها كحلٍّ جذريٍّ للاستفاقة! لذا فإنّ أصعب الأوقات التي يمكن أن أمرَّ بها، هي تلك التي أتألّم فيها وأعجز عن تدوينِ إحساسٍ واحد؛ وهذا ما عايشته قبل مدّة، لفترةٍ ليست بالقصيرة. قبل عدّة أشهر، التقيتُ بشخصٍ أقدّره، كان قد مضى عامان على آخر لقاءٍ جمعنا. لم نتحدّث كثيرًا، أو بالأصح: كانت محادثةً رسميّةً جدًا... لكنني عندما عدتُ، كتبتُ بغزارةٍ وعمق! أتساءل الآن: كيف لشخصٍ أن يخلق داخلي كونًا
خاطرة بعنوان "الخوف"
هل جرّبت أن تقتل فرص نجاحك بسبب الخوفِ؟ ربما يُفهمُ الخوفُ هروباً من الحياةِ لكنه في الحقيقةِ حاجزٌ بينك وبين أحلامكَ أريدُ منكَ أن.. لا تخشَ التجربةَ ولا تهربْ من الخطأ أو الوقوعِ دمّرْ حواجزكَ واستبدلها بحدود أمانكَ حرّرْ قلبكَ وعقلكَ واسمحْ لجناحيكَ بالطيرانِ عالياً وتذكّرْ، الخوفُ شعورٌ طبيعيٌّ لكنه إذا سيطرَ على خطواتكَ بالكاملِ فهو يمنعكَ من الوصولِ ثقْ بحدسكَ واصلْ المحاولةَ فأنتَ هنا لتحققَ ذاتكَ |بقلم حلا|
حين يتكلم القدر
حين يتكلم القَدَر ❤️🩹 حين يتكلم القدر ... تأمّل بصمت، واقرأ ما بين السطور، ولا تتعجّل… فالاستعجال محظور. حين يتكلم القَدَر… أصغِ، وابتسم للأقدار، ولا تنسَ أنها خُطّت بقلم القوي الجبّار. حين يتكلم القَدَر… تُؤجَّل الأماني والأحلام، ويغدو بعضها في طيّ النسيان. حين يتكلم القَدَر… تدرك أنك في دنيا الامتحان، ولك أن تختار: إما تُكرم أو تُهان. حين يتكلم القَدَر… تذكر، مهما أذنبت، أنك إنسان، يُخطئ ويُصيب، ويستعيذ من الشيطان. حين يتكلم القَدَر… ترحل عن دنيا بلا اسمٍ ولا عنوان،
طريقي
بحب حبيبي ولا عمر سالني قلبك فين وفي ثانية باعني اشوف مين يدور لي عليه هو أنا غلطان ولا هو اللي قتلني مشيت بوجعي وحزني حركني لقيت باب كبير دخلته وسمعت صوت حركني سمعت لحن لروحي نشلني من غرق نفسي وندالي من وجعي ولبيته وقوتله انت حبيب وغيرك مفيش تطلبني اجيلك ولغيرك مجيش اقعد عندك بابك انجيك وأدفى ليالي حبّنا نحكيك مهما جار الزمن وغيّرني حبك في قلبي دايمًا يسكني
مالذي يستحق الانتظار 80 سنة ؟!
معلومة غريبة بعض الشيء ألهمتني كثيراً.. لقد غيرت منظوري نحو الأحلام المستحيلة التي أتعب وأكافح من أجلها حتى ولو تأخرت الثمار فلا بأس تعبك لن يضيع صدقني كل ما تزرعه اليوم ستحصد حتى ولو بعد حين ... ما ألهمني 🌱 "نبتة تزهر مرة واحدة فقط بعد 80 سنة... ثم تموت. لكنها لا تندم" في جبال الأنديز، تنمو نبتة نادرة تُدعى Puya raimondii، يسميها البعض: "الملكة في الوادي" هذه النبتة تعيش حياة كاملة بلا زهور ،تصعد ببطء نحو السماء، عامًا بعد
عهدٌ بيني وبين نفسي
أعطيتُ، وبالغتُ في العطاء، حتى نسيتُ أن أُعطي نفسي لحظة راحة. كلما نظرتُ في المرآة، لم أعد أجد تلك النظرة الطفولية، ولا ذاك البريق الذي كانت تحمله عينيّ حين أحلم. سألتُ الله الليلة: أين أنا؟ أين تلك الروح التي كانت تضحك لأبسط الأمور؟ أين تلك الطفلة التي كانت تكتب أمنياتها على ورقة وتُصدّق أنها ستتحقق؟ ضاع الكثير… وأنا أحاول لمّ فتات روحي في صمت. لكني اليوم، أعدك يا أنا: لن أبحث عن نفسي في عيون الآخرين بعد الآن. لن أضيع
خاطرة بعنوان "الحياة رواية"
ماذا لو اعتبرنا أنَّ الحياةَ رواية! طويلة مليئة بالمغامرات اللحظات السعيدة والحزينة وكلّ ما مررنا به من صعوباتٍ وتحدياتٍ لا يعلم عنها أحد سوانا كلمات الرواية هي خطواتنا.. ماذا عن روايتنا نحن؟! كلنا نحب النهايات السعيدة وهذا يتوقف علينا فلنؤمن بأنفسنا أولاً ولنكن متيقنين دائماً أنَّ قلوبنا تستحق أشياءً جميلة روايتنا مازالت في صفحاتها الأولى.. |بقلم حلا |
خاطرة بعنوان "أحاول أن أطمئن"
مع هدوء الليل وقليلاً من نور القمر هناك نجمة وحيدة، تذكُّرني بنفسي الآن وأستأنس بها حزني فلم يبقى لي سوى قلمي وبضع كلمات أخاطب بها أوراقي وكأنها روحاً تسمعني مع فوضى حروفي ومشاعري المتدفقة مثل بركانٍ كاد أن ينفجر أحاول أن أطمئن ربما سبب هذا البركان كثرة التفكير والذكريات وأننا بشر نخاف التخلي والمسافات، وأن نُجبر على ما هو فوق طاقتنا لهذا ما يُشفي جراحنا هو أكثر ما يخيفنا |بقلم حلا|
ما الذي تركته الحياة لي؟
ماذا أعطتني الحياة؟ يجب أن نسأل أنفسنا هذا السؤال قبل أن نسأل: ما الذي حرمتنا منه وأخذته دون رحمة؟ وهي تعلم أن قلوبنا معلّقة بهذه الأشياء بشدة. ربما تعطيك الحياة في معيشتك أملًا لا ينقطع، أو راحة تجاه أمرٍ معيّنٍ أنت تغفل عنه. أو موهبة تُخبئ لك مستقبلًا عظيمًا، أو عائلة، حتى وإن لم تكن مثالية في احتوائك، لكنها على الأقل تُعدّ لك صحن العشاء. وهناك نعمة الصحة، وهي أعظم ما قد تهبه الحياة للإنسان. وإن كنت تشقى من مرض،
ماذا عليك يا رفيق!
و ماذا عليك يا رفيق إن حاولت ولم تصل! وماذا عليك يارفيق إن رحلت وجاء من بعدك؛ رفيق صدق، يروى أن كان هاهنا صادق حاول فأخفق، فحاول فأخفق فحاول فأخفق، فما زال محاولا حتى الرمق الأخير . ماذا عليك يارفيق إن كان دورك أن تثبت إنسان سئم خفقانه الأول! ماذا عليك يارفيق إن كانت سيرتك إلهام لمن خلفك! فلا بأس عليك ما دمت محاولا، والبأس كل البأس أن تتوقف عن المحاولة والقلب ما زال فيك نابضا.
لا تتحمل شي او شعور مستنزف..
لا تتحمل شي او شعور مستنزف من شخص أو حتى من مجتمع فقط افهم الرسالة وسيفتح تلقائيا لك باب الحل او اكتساب كنز لا يعوض سواء علم او نفع او زوال سيئة من حياتك ثم ازل عنك احمالك واثقالك التي اتعبتك . ... Khadija_ija
لحظة تفكير ارعبتني حقيقةً
فكرة... أيام وتعدي، وعادي يمرّ. اللي بيمرّ، يمرّ من عمرنا؟ شيء مرعب وقت تفكّر إن هذه حياتك،وإن الأيام اللي تمرّ تأخذ جزءًا منك. ترجع تفتكر: (كلما انقضى يوم، انقضى بضع منك) تحسّ بحقيقة إن الحياة قصيرة،بس المرعب، وبكل صراحة، لما تدرك إن الأيام اللي مرّت، والسنين… كأنها لحظة. تفكّر وقتها: كيف ستنقضي الأيام الجاية؟معقولة راح تكون بهذي السرعة؟ وسيأتي ذلك اليوم الذي تكون فيه بالعمر: الأربعين... الستين! مرعب، حقيقةً...سيأتي ذلك اليوم الذي ينهي شبابك. وحينها، انتابني سؤال:هل سنعيش إلى ذلك
خاطرة بعنوان "خدعة الرحيل"
خدعةُ الرحيل قالت الجميلة ضيّ: "مهما حدث أنت حُر لتغادر" هل يمكن أن نوصف غير مبالين، والحقيقة عكس ذلك تماماً! عندما امتلكت الشجاعة وفعلتها حقاً شعرتُ لوهلةٍ أنَّ جزءً منِّي قد رحل... هذه المرة كانت روحي.. الرّحيل يخدعنا دوماً أنه صائب ثمَّ يعود إلينا بصورةِ الوحدة والذكريات لنبقى سجناء ماضينا في كلِّ مرةٍ نظنُّ بها أننا نجونا بالفعل تأتي الصّدفة لتغيّر المعادلة ولبضعِ ثوانٍ تتوقف الأرض عن الدوران يقولون تعلّم كيف تتخلّى ربّما عندما نتحكَّم بمشاعرنا يمكننا أن ننجو بأقلِّ