أقف على أطراف ذاكرتي، وكأن ذاكرتي لوحة زجاجية تحطمت أمامي، أفتش بين شظايا اللحظات، وكأن كل شظية تعكس صورة مختلفة؛ صورة عن اللحظة الأولى التي تعثرنا فيها، وصورة لضحكة كنا نتقاسمها، وأخرى لصمت خجلنا من كسره، أحاول في جمع تلك الشظايا، لكنني أدمي أصابعي في كل مرة أقترب، أصبحت كل التفاصيل الصغيرة تلك التي كانت تجمعنا يومًا، شظايا تجرحني كلما فكرت بها..
كيف للحنين أن يكون قاتلا هكذا، وللحب أن يصبح سؤالًا بلا جواب؟
التعليقات