Eslam Salah

صانع محتوى، وعضو فعال في مؤسسات التنمية والبحث الاجتماعي بمصر، ولدي إهتمام كبير بقضايا المجتمع والتقنيات والعلوم.

320 نقاط السمعة
6.07 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
7

التعلق بالاشياء والأشخاص طبيعي أم أنه يعكس حالة من الضعف وخلل في المشاعر ؟

أننا جميعاً نمتلك شخص أو رغبة أو كائن أو فكرة نشعر تجاههم بالتعلق، لدرجة أننا لا نستطيع أن نتخيل حياتنا في غياب ما نتعلق به، كيف ستكون وكيف سنقدر على الاستمرار بها. والغريب أن ما من أحد إلا وله ما يتعلق به وينفطر قلبه إذا غاب أو مسه الضر، ولكن لم يفكر أحد منا في كيفية حدوث هذا التعلق وماهيته، ولكننا جميعاً اتفقنا أن ما نتعلق به هو أقوى نقطة ضعف لنا. فنجد رجل كان عاقل ناجح ثم سلبه التعلق
7

الانتظار هو فعل نمارسه يومياً ولكن لا ندرك تأثيره فما هو تأثيره علينا ؟

كل يوم تقريباً نكون بصدد انتظار شئ، أما قرار أو حدث أو رغبة أو حل، أو تغيير، وربما يأتي ما ننتظره اليوم، أو نضطر لممارسة المزيد من الانتظار لأجله. والغريب أننا نعلم بشأن ممارستنا للانتظار، ولكن لا نعلم بتأثيره، ودوره في تغيير مشاعرنا، والتحكم في طاقتنا، ذلك التأثير الذي ربما يكون هو السبب الأول لما نشعر به من ضغط وألم. وبقدر قيمة ما ننتظره بقدر ما يكون أثر الانتظار واضح وقوي، فنشعر وكأن الأيام تحملنا إلى مجهول وأن مزاجنا وخطواتنا
5

الاستنساخ البشري وتقنيات نقل الوعي تطور ونجاح أم مخاطرة ؟

نشهد الآن تطور تقني غير مسبوق، يحمل من العبقرية والعلم بقدر ما يحمل من الغموض والتهديد، الذي يدركه ويتوقع أثره البعض، ويغفل عنه ولا يبالي له البعض الآخر. ومن يتابع تطورات الأمر فسيدرك ما به من خطورة، وخصوصاً في ظل سلسلة التطورات المتتابعة على نماذج الذكاء الاصطناعي، فتحديث تلو الآخر وميزة تلو الأخرى حتى وصلنا إلى نموذج تقريباً يفكر مثل الإنسان. وما أعلنت عنه الشركات أن هذا الاتجاه بدأ تبنيه أيضاً في تطوير الروبوت، وذلك من خلال خلق وعي تقني
6

كيف نتحكم في التسويق العاطفي ونتعامل معه في ظل لجوء معظم الكيانات الربحية له ؟

معظم الشركات والمؤسسات الربحية بدأت في الآونة الأخيرة باستخدام حيل نفسية؛ وذلك حتى تجذب المستهلكين وتستحوذ عليهم. وبات هذا الأمر واضح للغاية في الاعلانات ومحتوى التسويق بمختلف أشكاله، حيث يسعى هؤلاء لخلق الحاجة للمنتج أو الخدمة، أو لربط المنتج بنمط الحياة اليومي أو العادات المتكررة. وذلك من خلال عبارات أو نماذج محتوى تحاكي الحياة اليومية وتصور منتج هذه الشركة أو خدمتها على أنها جزء أساسي لا يجب أن يخلو يومنا منه. وهذا الأمر زاد من حدة شره الشراء، ورفع معدلات
5

لماذا يتغير السلوك عندما تحدث زيادة في نفوذ وصلاحيات صاحبه؟

نمتلك جميعاً في بيئة العمل أو جماعة الأصدقاء أو حتى داخل الأسرة شخص لاحظنا تغير حاد في سلوكه معنا، وتبدل في حال معاملته. ولو دققنا النظر سنجد أن الترقية في العمل أو الالتحاق بوظيفة مرموقة، أو الترقي في الوضع الاجتماعي يكون سبب في هذا التغير أحياناً. فنجد صديق لنا في العمل حصل على ترقية وتغيرت معاملته معنا، أو قريب تبدل وضعه المادي فتبدلت تصرفاته تجاهنا، ورغم أن العلاقة التي تربطنا بهؤلاء كانت مبنية على الصداقة والود والحب، إلا أن نظرتهم
5

المدمن ضحية البيئة والمجتمع أم أنه نتاج لقرارته وسلوكه ؟

الإدمان له صور ثابتة، ونتائج معروفة ومحددة، ولكن المبررات ومسار الوقوع في هذا الفخ تختلف عند معظم الحالات. وتقول الدراسات والتقارير التي يوفرها العاملين بهذا المجال أن نسبة كبيرة جداً من المدمنين تلقي اللوم على الأسرة والبيئة والمجتمع. وتردد عبارات مثل هذا بسبب معاملة أبي أو رفض المجتمع أو قسوة التجربة الحياتية، أو التربية في بيئة غير سوية، وبذلك يحول هؤلاء التهمة من أنفسهم للمحيط والعامة، ويظهر كل واحد منهم بدور الضحية، التي تحتاج العذر والشفقة. فكيف تنظرون لهذه المبررات،
4

داخل كل شخص هناك معركة مستمرة بين العقل والعاطفة، فمن له الحق في صناعة القرار؟

عندما نقبل على اتخاذ أي قرار، أو نرغب في الفصل في أمر معين، من أمور حياتنا دائماً ما يحدث صدام، حيث لا تتفق رغبة المنطق والحكمة التي هي صوت العقل، مع رغبة العاطفة التي هي صوت القلب. والغريب هنا أنه عندما نفكر في قرار العقل نجد أنه صائب ومنطقي، وكذلك عندما نفكر في قرار العاطفة، ومعظمنا هنا يعجز عن التوفيق بينا كلا الرأيين. إلى أن نقرر الأخذ بواحد وترك الآخر، وهذا يسبب غصة ونشعر أننا مغلوبين على أمرنا، ومع الوقت
8

زرع الشرائح الذكية داخل الأدمغة خطوة نحو الحداثة أم خطوة لانهيار تحدثه التقنية ؟

نسمع من آونة لأخرى عن تجارب زراعة الشرائح الذكية داخل الأدمغة البشرية، لأغراض تقنية أو أغراض طبية، ومؤخراً بدء الأمر يظهر بأغراض رفاهية لمن استطاع إليها سبيل. وعن نفسي لا أرى لهذا التطور التقني أي ضرورة على الإطلاق، تماماً مثل اختراعات العقد الثلاثين من القرن الماضي، حيث ظهرت اختراعات وابتكارات عديدة لا نراها اليوم، وذلك بسبب أنها كانت بلا فائدة. وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا في فائدة مثل هذه الممارسات التقنية المتطورة، ولكن نحن غالباً سنتفق على خطورتها، وكأننا
6

ما هي المعلومات التي يمكن أن نشاركها مع الآخرين، ولا تشكل خطورة علينا؟

نتبادل يومياً معلومات عديدة إلكترونياً، مع أشخاص نعرفهم معرفة الثقة، وآخرين نعرفهم معرفة العمل، وهناك فئة نتعامل معها لأول مرة كأصحاب المشاريع مثلاً. وطبعاً لاحظنا جميعاً خطابات التحذير المستمرة في الآونة الأخيرة، التي تنشر الوعي بخطورة تبادل المعلومات على الإنترنت، وخصوصاً لو كانت معلومات شخصية. وهذا يسبب لي قلق مرهق، فلا أعلم ما يجب أن أشاركه من معلومات أو روابط أو حسابات، وأشعر بالتوتر في كل مرة أحاول فيها إرسال أمر دقيق. فبرأيكم ما هي المعلومات التي يمكن أن نشاركها
6

ليس عليك أن تفهم كل شئ وإلا ستفقد لذة الحياة

في رحلتنا بالحياة نحن نستمر في ممارسة كل طقوس المعرفة والاكتشاف، ولا نتوقف عن ذلك أبداً إلى أن نموت، وحتى الموت نفسه بداخله معرفة كبيرة. نبدأ الحياة ونحاول اكتشاف البيت والبيئة، ومعرفة النفس والأسرة، ثم بالتدريج ننتقل من المعرفة الفطرية إلى المعرفة الموجهة والمقصودة، كالدراسة واكتساب الخبرة. ولكن فلاسفة المعرفة كانت لهم تحذيرات متتابعة بأكثر من صيغة حول خطورة المعرفة، وعندهم اعتقاد أن المعرفة هي أقصر طريق يسلكه العقل للجحيم. فالمعرفة تؤدي لزيادة الوعي والوعي مرض من لا يتحمله ويحسن
9

كيف سيكون العالم لو تخلينا عن القانون تماماً؟

هل الفضيلة والسواء عند البشر طبع وسمة، أم أن القانون يمنعنا من الظهور على حقيقتنا ؟، يراودني هذا السؤال دائماً، ودائماً لا أجد سبيل للرد عليه، رد مبني على قناعة وغير قابل للشك. فنحن نمنع أنفسنا من الأكل بكميات كبيرة خوفاً من السمنة، ونمنع أنفسنا من التوقف عن المذاكرة خوفاً من الرسوب، فهل بهذا المنطق نمنع أنفسنا من ارتكاب الجرائم والأفعال الشنيعة خوفاً من القانون؟ أم أن الأخلاق والفضيلة هي التي تمنعنا! أفكر دائماً فيما أن كان العالم سيتحول لغابة
9

كيف يكون النوم وسيلة راحة حقيقية وليس وسيلة زائفة؟

يقول بيسوا " سعيد من ينام حين ينام" ويقول عمرو صبحي " أفتقد ذلك النوم الذي كان يأتي وحده ليلاً" أما أنا فأقول " النوم وجهة ليس الشقاء بطريقها" نمر أحياناً بفترات ثقيلة لا نجد لاحتمالها سبيل، نشعر أن كل شئ مرهق، ونفقد لذة الأشياء وقيمتها، فلا الطعام يؤدي للشبع، ولا التفكير يخلق الحلول، ولا النوم يؤدي للراحة. قد نجد أحياناً أن ما نهرب منه قبل النوم يأتي ليصنع لنا مشاهد الأحلام فلا سبيل للفرار منه، وقد نستيقظ بإرهاق أكثر
7

في العزلة يلتهم المرء نفسه وفي الزحام يلتهمه الآخرون

يقول نيتشه " في العزلة يلتهم المرء نفسه وفي الزحام يلتهمه الآخرون" نحن نتآكل نفسياً ونحترق بكل ما تحمل كلمة الاحتراق من معنى، وهذا يحدث يومياً وعلى مدار الساعة، بأحداث مختلفة، وعلى يد أفراد شتى. نستمر في لوم أنفسنا وممارسة طقوس التفكير القاتل عندما نكون بمفردنا، ولا نبالي بنتيجة ذلك ولا نقدم أي صورة من صور الرحمة والشفقة على الذات. ثم نخرج أمام العامة فيستكمل جميعهم مهام هذا العمل بلا رحمة، أو نظر في نتيجة وأثر أفعالهم، ولو ركزنا على
7

كيف نضمن أننا نتعافى فعلاً من الألم والمعاناة ولا نبتلع كلاهما حتى تختنق أنفسنا ؟

الألم والمعاناة لكل واحد منا منهم نصيب، ليس ثابت ولكن أحياناً تفرط الحياة في نصيب واحد منا، وليس هذا هو الكرم الذي نريده، أن نأخذ نصيباً كبيراً من الألم لم يأخذه غيرنا. وحتى المعاناة نحن بها لسنا سواء، فليس لها قالب ثابت أو سبب واضح، فقد أعاني أنا مما يراه غيري حدث عادي أو خبر غير مهم، ولكن ما نتفق فيه جميعاً هنا هو طريقة التعامل مع الألم والمعاناة. نحن هنا فريقين، فريق يتقبل الأمر ويتعامل معه ويتخطاه بطريقة صحيحة،
5

في ظل تطور التقنيات كيف نحمي أنفسنا من الابتزاز الإلكتروني؟

نحن بهذا الوقت أصبحنا نتعامل مع تقنيات مختلفة، وبرامج شتى، ومن المؤكد أن معظمنا لا يمتلك ضمان كافي حول مدى أمان هذه البرامج. والكارثة أن هناك فئة كبيرة لا تبالي بالأمر من الأساس، فيتحول كلاً منهم إلى كتاب مفتوح لأي شخص يحاول السيطرة على البيانات الخاصة بهم. وفي الواقع أنا لا أرى أن حتى من يتخذ الحذر الآن قادر على حماية بياناته في ظل النمو المتسارع للتقنيات، وخصوصاً وسط هذه الأذونات الجمة التي نسمح لها بها. وهنا أقول أننا قد
4

تقنيات التعرف على الوجه تطور وتحديث أم تسلط ومراقبة إجبارية؟

لو أخبرتك الآن أن هناك جهة أو مجموعة تقوم بفرض مراقبة عليك، أليس هذا سبب لتكون منزعج أو مرتبك أو حتى غاضب؟ فماذا لو كانت هذه المراقبة مفروضة الآن على الجميع!، وخصوصاً في ظل الإنتشار والتطور الرهيب لهذه التقنيات، التي بدأت بالوجه فقط، ثم تطورت للتعرف على الأشخاص بنمط الحركة وطبقة الصوت. بعض الأشخاص المؤثرين قالوا أن الأمر تطور ورفع لجودة البيئة المحيطة بنا، ولهذا يدعمون انتشاره، بينما غضب البعض الآخر ورأي أن ذلك تسلط وراقبة إجبارية. فما هو حكمكم