Eslam Salah

صانع محتوى، وعضو فعال في مؤسسات التنمية والبحث الاجتماعي بمصر، ولدي إهتمام كبير بقضايا المجتمع والتقنيات والعلوم.

1.78 ألف نقاط السمعة
41.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

الاستغناء عن العمل الذي أشعر بالراحة والنجاح به مقابل عمل آخر لا أحبه لأجل المال

المال لا يشتري السعادة ولكن يمكن أن يحرمنا منها، كان هذا هو الدرس الذي علمتني الحياة أياه في الفترة السابقة. أنا لست من أصحاب تجربة ( حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب ) فمنذ البداية وفقني الله لأن أعمل بما أحب، ويشهد لي الجميع بأنني أقوم بدوري على أكمل وجه وزيادة. تعلقت بالعمل ومشاعر الإنجاز به، ومهامه ومتطلباته اليومية، وبكل تفصيلة صغيرة وكبيرة به، ورضيت بمقابله وما يعود علي منه. لكن كالعادة لا تظل المسؤوليات كما هي، ولا تسير
7

الخوف من فقدان كل شئ فجأة يجب أن نتعامل معه بجدية أم نتجاهله

أن ننهزم هو أمر طبيعي ووارد، لكن أن نعود لنقطة الصفر ونفقد كل شيئ فهو بمثابة قرار من الحياة بقتلنا، ومنا من يجاهد فيحيا من جديد، ومنا من يظل في مقبرة الحياة للأبد. كنت كلما فكرت في نقطة الصفر أقول إنه من المستحيل أن نرجع لها، فكيف بعد كل هذا التقدم، وبعدما زادت خبرتنا وقوة تحملنا، وقدرتنا على المواجهة نرجع للصفر مرة ثانية. وأي نقطة صفر بالتحديد قد تكون الصاعقة القاتلة! بالحب أم بالعمل أم بالعلاقات أم بالذات أم بالطاقة
8

تم تشخيصي بمرض طبي يخشاه الجميع، والآن لا أعرف أخبر أسرتي أم أتحمل الأمر بمفردي

الحياة تحمل في جعبتها كل يوم أخبار لنا، وإما أن تكون سارة أو تكون ضارة، ومنها ما يحتمل وما نقف أمامه عاجزين تماماً ولا ندري ما الذي يجب فعله. وأن نكتشف أننا مصابون بمرض فهذا واحد من الأخبار الضارة، التي يختلف وقعها حسب ما اكتشفناه، ويختلف أيضاً رد الفعل هنا حسب قدرتنا على التحمل. ومن ما كشفت الحياة عنه الستار لي منذ أسبوع ونصف تقريباً هو أنني مصاب بخلل يؤثر على تدفق الدم إلى القلب، والحمدلله على ما قدره الله،
4

مسلسل ساعته وتاريخه ينشر التوعية فعلاً أم يروج لأساليب مبتكرة لارتكاب الجرائم

التأثر بالأعمال الدرامية أمر لا يدركه أغلبنا، ولكن لو دققنا النظر عليه سنجد أننا بطريقة ما نتفاعل نفسياً مع ما نراه ونسمعه، وتختلف طريقة التفاعل وشدتها حسب الصلابة والوعي النفسي للمتلقي. ومن يتابع الدراما المصرية والعربية أكيد يعرف مسلسل ساعته وتاريخه، ذلك العمل الدرامي الذي كشف الستار عن العديد من الجرائم والأحداث المأخوذة من ملفات القضاء المصري. وبينما يرى البعض أن هذا مجرد عمل سنشاهده وينتهي الأمر أنا أرى أن له تأثير ناقشت البعض منه، والأغلبية ترى أن التأثير قد
7

صديقي الذي أخبرته بكل ما يؤلمني في لحظة غضب وقف يعايرني عليه ويهاجمني به

الأصدقاء هم من المفترض أن يكونوا مصدر الأمان لنا، والصندوق الآمن الذي يمكن أن نلقي بأسرارنا داخله، دون أن نخشى أن ينكشف سرنا ويرى ضعفنا وما نخفيه. ولكن هذا لم يحدث معي في أكثر من مرة، وبعلاقات صداقة مختلفة عن بعضها، ومتشابهة في نهايتها، حيث في لحظة خلاف أو مزاح يكشفون السر أو يعايرونني به. آخر ما حدث أننا كنا باجتماع عمل نناقش خطأ عضو من الفريق، ثم وسط الحضور وبالمناسبة كان العدد كبير وقف صديقي يحكي عن حدث شخصي
6

أزمة السرقة عند المراهقين كيف نتعامل معها بطريقة صحيحة؟

نتعامل جميعاً مع فعل السرقة بأفكار وردود أفعال مختلفة، وهذا غالباً لأننا نكون ضحايا لها، أو مشاهدين عن بعد لحدوثها، ولكن أن يكون السارق من أسرتنا وفرد ينتمي لنا فهنا نرتبك ونصاب بحالة من الشلل الفكري. وما نلاحظه الآن أن السرقة لم تعد فعل قاصر على مجرم أو شخص دفعته الحاجة، بل تحول الأمر إلي اضطراب وبدأ يسيطر على عدد كبير من المراهقين. بعائلتي هناك طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة وسرق مرات عديدة دون أن يثبت عليه أحد شيئ إلا
7

لم أختار أن أكون بمفردي وما عدت أحتمل ألم الوحدة فكيف أنجو بنفسي ؟

في أوقات كثيرة أرغب أن أصرخ وأقفز مثل القردة ليلتفت لي أحد وينتشلني من شعور الوحدة الذي أهرب منه كل يوم، ثم فجأة يتمكن مني ويعصر ضلوعي عصرة قبض الروح. لا يعرفني منكم هنا أحد المعرفة التي تجعله يدرك شخصيتي، أنا لست من الأشخاص السيئين، ولست أناني أو جاهل أو ممل، ولا ضعيف في خلق الروابط والتفاعل مع الآخرين. ولكن بطريقة ما ولسبب أجهله أنا بمفردي، لا صديق من المدرسة ولا الجامعة، ولا حتى من العمل ولا جيران المنطقة، أنا
8

على بعد خطوة واحدة من الترقية ولكنها لو تمت فستؤدي لرفد صديق آخر فماذا أفعل ؟

ركز على نفسك وانظر لمصلحتك فقط ولا تبالي لغيرك، فلو كانوا مكانك لما فعلوا، أنجح أنت ولا تراعي أحد السباق يتطلب ذلك، كانت هذه هي تقريباً نصيحة كل من سألته عن مشكلتي. الموضوع باختصار أن هناك ترقية بالعمل أنا على وشك الحصول عليها، ولكن تطلب إثبات الخبرة الرقابية والوقوف على أخطاء العاملين بالفريق الإداري، ومنذ أيام اكتشفت خطأ لمدير فرع كفيل بأن يجعلني أحصل على الترقية، ولكن سيؤدي لرفد هذا الشخص. أنا لو فعلت فلن أكون شرير فهذا هو نظام
6

مواجهة التحرش بالصمت هو رد الفعل الأمثل، أم مواجهته بالفعل والقول والقانون ؟

إن مواجهة التحرش بالصمت وكتمان الأمر حتى لا يعرفه أحد، هو رد الفعل الآمن والأمثل، الذي يضمن الحفاظ على الضحية من أي سمعة سيئة، أو حديث يمسها بسوء، وهذا رأي يتفق عليه فريق كبير من الناس. بينما يرى البعض أن الانتقام والقصاص من المجرم هو الحل الأمثل حتى يتم ردع مرتكب هذا الجرم، ونضمن مجتمع آمن ومثالي للمرأة، حتى لو كان بالقصاص ضرر وأحاديث عن الضحية. وبين رأي الفريق الأول والثاني ثمة فريق يرى أن ضحية التحرش ليست ضحية بل
7

لا يليق بالاباء والأمهات أن تنتهي رحلتهم في دار المسنين حيث يواجهوا النهاية بمفردهم

عدت للتو من دار المسنين بعد أن تركت أمي هناك وتخلصت أخيراً من حمل خدمتها ورعايتها فالحمد لله الذي أرشدني لهذا القرار، كانت هذه الجملة هي خبر صديقي الذي جاء يزفه لي وعلى وجه ملامح الراحة والسعادة. وبصراحة لا أتخيل أن يسعد شخص لأنه قرر التخلي عن أمه والتنحي عن مسؤولية خدمتها ورعايتها وتركها في مكان يتولى ذلك، بصراحة لم أستطع وقتها أن أظهر وكأني سعيد بقراره الذي سبب له الراحة، ولم يصدر مني سوى التوبيخ وتعبيرات اللوم والغضب. الأم
7

لماذا نربي الطفل على أن يرد الإساءة بالإساءة ونظن أننا صنعنا به معروف لا مثيل له؟

أضرب من يضربك وسب من يسبك ولا تسكت لمن تطاول عليك ولا تترك حقك، هذا غالباً ما يكون رد الآباء والأمهات عندما يأتي صغيرهم يشتكي لهم حادث حدث معه. والبعض منهم يتفنن في تحوير سلوك الابن ليكون أكثر عدوانية وانحراف، يرتكب أبشع الأفعال وينطق بأسوء الألفاظ، لدرجة أننا قد نصادف أطفال لم يتجاوزا العاشرة، ولكن نطقهم وسلوكهم وكأنهم منحرفين خرجوا من السجن للتو. لي جارة زوجها مغترب ونحمل جميعاً عبء نهجها في تربية الأبناء، اليوم استدعاء ولي أمر لأنه كسر
8

العمر يمضي سريعاً وأغلبنا لم يحقق شئ من ما حلم به في طفولته

كلما كبرنا كلما خسرنا وودعنا حلم من أحلامنا، يبدو هذا وكأنه قانون وقاعدة مثالية تليق بوصف خسائرنا وانهزامنا المتكرر أمام الحياة. فمنذ الصغر ونحن نبدأ في تبني الأحلام، تارة للعمل وتارة للحب وتارة للحياة عموماً، أحلام للمال والسكن والبنية الجسدية والمهارات والممتلكات وصورة الدنيا، حتى نكسو أنفسنا تماماً بها. ولكن كلما كبرنا يوم تعري الحياة جزء من كسوة الأحلام، حتى نجد أنفسنا احتفظنا ببعضها وفقدنا البعض الآخر، وعلقنا بمنتصف الطريق منهوبين من الأمل والرغبة وعرايا من أغلب ما تمنينا. والأمثلة
6

ما هو الحل الأمثل لاستعادة مكانة الإبن المهمش داخل الأسرة؟

إذا أردت المكانة والحقوق فكل ما عليك هو العقوق، هذا هو القانون الذي بدأ أغلب الأبناء المهمشين في العمل به داخل الأسر، بعد أن تبخرت مكانتهم لأسباب مختلفة ومشاكل متتابعة، وبدلاً من حل المشاكل واستعادة المكانة، بدأ هؤلاء في انتازعها بصورة سلبية للغاية. الآباء والأمهات قد يهملوا الأبناء دون قصد لأسباب مختلفة مثل كثرة الضغوط أو ظنهم بعدم حاجة الأبناء للاهتمام والمكانة داخل الأسرة، وقد يهملوهم عن قصد نتيجة ظهور مشاكل عديدة سببها الأبناء، ولكن بالقصد أو بدونه النتيجة واحدة
6

أتجنب أنا وأمي النظر لبعضنا مباشرةً خوفاً من أن أرى نظرتها لي بأني فاشل وعالة عليهم

أتجنب أنا وأمي النظر لبعضنا مباشرةً خوفاً من أن أرى نظرتها لي بأني فاشل وعالة عليهم، كانت هذه العبارة التي قالها متطوع في مقابلة معي بعدما سألته عن أسباب تطوعه، وأكمل أن عمله معنا ربما يجعله يشعر أن له قيمة ويستطيع وقتها النظر في عين أمه بلا خوف. نأتي لهذه الدنيا بلا حلم ولا هدف ولا معيار تتحدد به قيمتنا، ثم سرعان ما نكتسب كل هذا بالتدريج، فيحكمنا الهدف وتدفعنا الرغبة وتقيدنا التوقعات، وأما أن نصل وننتصر أو نضل وننكسر.
7

أكثر من 260 مليون طفل في العالم لا يحصلوا على أي تعليم

ندرك جميعاً قيمة التعليم وكيف يؤثر على كل شئ في حياتنا، وعلى الرغم من أن البعض أقتصر فائدته في العمل وجلب المال فقط، إلا أنه يفعل أكثر من ذلك بكثير. أثناء تركيزي أنا والفريق على الأطفال ببلدي لتقديم دعم لهم ييسر عليهم التعليم وجدنا أن الأزمة لها أبعاد قاسية للغاية يشعر بها هؤلاء على مدار اليوم. بعضهم لم يستطيع أن يلعب مع الأطفال لأنه لا يدرك كيف يلعب ألعاب إلكترونية، والبعض بكى لمجرد أنه لا يستطيع أن يقرأ كما يقرأ
4

الإعدام كعقوبة قانونية يختلف استحقاقها قانونياً من بلد لآخر

نعرف جميعاً أن كل من يخالف القانون يستحق العقاب، وأن العقاب تتفاوت درجته حسب قيمة المخالفة ونوع الجرم، إلى أن يبلغ أقصاه فيكون الحكم بالإعدام. وعلى الرغم من كون الحياة لها قيمة ويرى البعض أن انتزاعها لا يجب أن يكون عقاب على أي مخالفة مهما بلغت درجتها، إلا أن البعض يراه عقاب رادع بدونه سنشاهد خروج الكثيرين عن السيطرة وارتكاب أبشع الجرائم. أنا عن نفسي مع وجوده ولكن شرط أن يكون عقاب على جرائم الدرجة الأولى التي يبلغ ضررها وأثرها
5

فرض قوانين في بعض الدول تلزم الأزواج بإنجاب طفلين فقط

نسمع من وقت لآخر عن دعوة هنا أو قانون هناك بغرض تنظيم الإنجاب والحد من الزيادة السكانية، ولكن معظمنا يعلم مصير هذه الدعوات التي تفشل فشل زريع أمام العادات الأسرية القديمة. ببلدي حتى اليوم في بعض المدن قيمة الرجل بكثرة أبنائه، وفضل الزوجة بما تنجبه من رجال، حتى أن بعضهم يظل يكرر أمر الإنجاب بانتظار ولد إلى أن يأتي بعدما أنجب سبع بنات مثلاً. وفي كل مكان هناك مشكلة القدرة على تحمل الإنجاب كمسؤولية التربية أو الانفاق أو الرعاية، ورغم
5

الأطفال الذين يعملون منذ الصغر تكون فرص نجاحهم واستقلاليتهم أفضل من غيرهم

عندما يتعلق الأمر بالأطفال يكون غياب العدل مؤثر ومحزن إذا ما انتهك برائتهم في مشاهد عديدة، وكان آخر ما شاهدته منها يوم أمس أثناء وجودي في وسط البلد بالقاهرة. على رصيف الكورنيش طفل وسط أسرته يشعر بالبرد رغم أنه يرتدي ملابس ثقيلة بينما آخر على نفس الرصيف يرتدي تيشيرت به ثقاب عديدة ولكنه منهمك في جمع الأكياس البلاستيكية التي شغلته عن أن يرتجف من البرد. وقفت أتأمل قليلاً حتى قررت استكمال طريقي لأجد طفل آخر بعد ربع ساعة من السير
7

النساء أقل أجراً في سوق العمل من الرجال لنفس الوظيفة، فلماذا يحدث ذلك برأيكم ؟

وجود النساء في سوق العمل أصبح مشهد طبيعي في معظم مجالات العمل، حتى الأعمال التي تطلب قدرات بدنية أو متطلبات متعارف أنها تلائم الرجال أكثر. ومع الوقت نجحت النساء في إثبات خبرتها واستحقاقها لكل فرصة ممنوحة لها لدخول أي بيئة عمل، ولكن بالرغم من ذلك لا يحصلون على حقهم الطبيعي بالكامل. فعند مقارنتهم بالذكور في مجال عمل واحد وبوظيفة تتطلب نفس المهارات نجد أن تقدير الذكور أكبر من تقدير النساء، وذلك من حيث الرواتب والثقة والتقدير وما إلى ذلك. وبصراحة
6

ما هو الفرق بين الرضا بالواقع وتقبله وبين الخنوع والاستسلام لما يحدث معنا ؟

الابتلاء سنة الحياة وعادتها التي لا تنقطع، ونعرف جميعاً أن له تأثير متفاوت علينا، وتختلف حدة التأثير باختلاف محل الابتلاء ومقداره، وهذا ما نتفق عليه جميعاً. ولكن ما نختلف فيه بالنسبة للابتلاء هو طريقة التعامل معه، فمنا من يتقبله ويرضى به ويرى فيه الأجر والدرس والقيمة، ومنا من يجزع ويرفض ويتزمر وشتان الفرق بين هذا وذاك. ولكن ما يخلق الصراع عندنا جميعاً هو العجز عن التفريق بين الرضا وبين الاستسلام والخنوع، حيث نجد أحياناً من يلوم علينا عندما نرضى، ويتهمنا
5

العلاقات العائلية لا يجب أن نضحي بها مهما بلغ أثرها السلبي علينا

منذ أن جئنا لهذه الدنيا ونحن تعلمنا أن نقدس العائلة، وهذا التقديس بكل يوم يزداد عن اليوم الذي قبله، إلى أن يبلغ ذروته ويبدأ في فرض نوع من السيطرة علينا. فنجد أنفسنا نكن لهم قدر كبير من الاحترام، ونفرض على أنفسنا جزء من الالتزام بنصائحهم وتوجيهاتهم، بل ورغباتهم ما يطمحوا به أيضاً، وهذا قد يحدث في نطاق الوعي والتصرف الفردي وهنا يكون طبيعي وآمن نوعاً ما. وقد تزاد قدسية العائلة إلى أن تبلغ سلطتها حد أن يفقد مقدسها سلطته على
8

لماذا نجاهد أنفسنا لنفعل الصائب والخير بينما لا نبذل نصف المجهود لنفعل الخاطئ السئ

نظن جميعاً أن البشر طبيعتهم الخير، وفطرتهم هي السواء والأخلاق، وهذا الظن شائع ونميل دائماً إلى أن نراه أقرب للصواب والحقيقة. ولكن لو نظرنا لأفعالنا منذ أن نستيقظ إلى أن ننام لا نجد ذلك يبدو حقيقياً، وكذلك لو نظرنا لمعظم صراعاتنا اليومية مع أنفسنا، نجد أننا نقاتل لأجل الصواب الذي من المفترض أنه فطرتنا! فهل الصواب فطرتنا حقاً؟ فكرت في الأمر وقررت ملاحظة نفسي فوجدت أنه ليس كذلك بل نحن نجاهد لنكون في نطاق الصواب والأخلاق أي أنه مفقود نسعى
7

لو كانت مواجهة الظلم ستجلب ظلم أكبر فالسكوت عليه أفضل ما رأيكم بذلك ؟

اكتشفت منذ أيام أن جاري يبيع منتجات منتهية الصلاحية في متجره، ولكن بعد أن يضعها في عبوات جديدة، وواجهته أنا ورجل يسكن بنفس الشارع، ولكنه هدد أنه لو عرف أحد الأمر لن تكون العاقبة لنا جيدة، هو هنا يظلم كل مستهلك لهذه السلع وخصوصاً أنها للعناية بالأطفال ولو واجهنا سنجد أنفسنا في محل استقبال ظلم أكبر ولكن نكون تصرفنا بشجاعة أمام ظلم واقع. لا نعرف الصواب في الصمت والرضا بظلم نعرف قدره ونرضى باستمراره، أم في المواجهة وانتظار رد الفعل
5

لو شعرنا بنفس مقدار الألم الذي نسببه للآخرين كيف ستكون تصرفاتنا وقتها ؟

كل تصرف نقوم به يومياً أما أن يترك تأثير مباشر على الآخرين، أو يترك تأثير ولكن غير مباشر وغير مقصود ولكن في كلا الحالتين يحدث التأثير. والتأثير هنا أما أن يكون إيجابي أو سلبي والأخير هو ما أكتب عنه، فمعظمنا لا يتوقف عن التسبب في ألم لغيره بقصد أو بدون قصد، ويحدث ذلك بصور مختلفة ومتتابعة، والكارثة أننا تعودنا على هذه التصرفات ولم نعد نقيمها وننظر في أثرها. كانت معي والدتي في المدرسة في يوم كان به حفل، ووسط أجواء
10

عندما تشعر أنك واثق تماماً من نفسك فاعلم أنك على موعد مع أبشع اخطائك

نمتلك جميعاً قدر من الثقة في أنفسنا من ناحية السلوكيات والمهارات والمعرفة وما إلى ذلك، ولكن هذا القدر يتفاوت في القيمة والتأثير من شخص لآخر. فمنا من يثق بنفسه وفق نتائج افعاله وما ينجزه بقدر معقول ومدروس، ومنا من ينجز ويفعل ولكن ثقته بنفسه ضعيفة للغاية، ومنا من يمتلك ثقة مرتفعة ولكن تأثيره لا يذكر، وهذا شائع وملحوظ. ولكن مشكلة الثقة أنها لو زادت عند أصحاب الفعل والتأثير لحد معين ستكون كفيلة بتدمير صاحبها، أي أنه عندما يظن أنه لن