من يتابع الكرة أو المشاهير بمصر يعرف جيداً رمضان صبحي، وهو لاعب الأهلي السابق ولاعب نادي بيراميدز الحالي، شاب بدأ لعب الكرة وكبر وهو لا يعرف غيرها حتى ابتسمت له الدنيا واعطت له ما يرغب. حيث نال الشهرة والاسم والمهارة والمال والتاريخ الرياضي والنسب والحياة المستقرة وغيرهم، لكن منذ شهرين بدأ فتيل المصائب يشتعل، إلى أن بلغت شرارته بحبس رمضان صبحي وايقافه ويواجه بعدها قضية جنائية وأخرى رياضية حول تعاطي المنشطات، وحتى ناديه فسخ تعاقده تقريباً. منحت له الحياة كل
ماذا نفعل لو كان الدفاع عن ما نملك سيعرضنا للخطر؟
في الأسبوع الماضي أثناء عودتي من العمل وعلى سلم يأخذني للجانب الآخر من المنطقة اعترضني اثنين من الشباب في ثواني كان أحدهم ملاصق لي بسكين في جانبي. تحدث معي بوجه مبتسم وطلب كل ما أحمل من مال أو أجهزة أو أي شئ ثمين، مع تحذير بسيط أنه لو حاولت الهرب أو الاستغاثة سيجرب زميله قدرة السكين على اختراق جسدي. ثواني مرت وكأنها ساعات بين أن استسلم أو أقاوم، إلى أن اعطيته كل شيئ، بعدما انصرف الأول اقسمت للثاني الذي يحمل
يجب معاملة الموظف مثل الحصان لو لم يركض فيجب التخلص منه
صديق لي يعمل على مشروع أونلاين بعقد شهري له أكثر من ثلاثة سنوات، ولقد رشحني لهذا العمل وله الفضل أنني أعمل مع هذه الجهة حتى اليوم. لكن منذ شهر أخبرني أنه تم فصله تماماً، رغم أنه من أقدم أعضاء الفريق واكثرهم شغفاً، والسبب أنه مر بظروف طلب فيها إجازة وتأخر بعدها عن تسليم تعديلات، ليتم اعطائه مستحقاته وفصله قبل حتى أن يتواصل هو ليبرر بما يحدث معه. في عملي أيضا منذ اسبوع سائق يأتي لنا من مطعم جاء يطلب مساعدتنا
لماذا لا نفعل الاشياء بالطريقة الصحيحة ونسكن أنفسنا بأننا نحاول ؟
أغلبنا يذهب للجيم لكن لا ينتظم أو يؤدي التمارين بالطريقة الصحيحة، أغلبنا عنده مهارة لكن لا ينميها بطريقة صحيحة ويستمر فيها، أيضاً أغلبنا يتبنى نظام غذائي لكن يخربط أغلب الأيام. نجد هذه ترتدي حجاب ونصف شعرها ظاهر، وهذا يأخذ رشوة ولا يفوت فرض، وآخر يحافظ على أذكار الصباح لكن لا يصلى كامل الفروض. نذاكر لكن ليس بفهم ونظام تام، ونخطط للعمل لكن لا ننفذ ما نخطط له، نأخذ استراحة لمشاهدة فيلم فلا نستمتع تماماً وأيضا لم نستغل الوقت. فما السبب
كيف أهرب من إسلام كابونجا وأحمد الشاب وعصام صاصا!!
من يتابع السوشيال ميديا يعرف من هو أحمد الشاب، كرجل أربعيني مؤثر ينصح الشباب ويتخذه الشباب والصغار قدوة وفخر ويستمرون في مدحه ودعمه. لكن الحقيقة أن أحمد الشاب مسجون خرج منذ شهور بعد سنوات سجن تتجاوز العشرين سنة ذاع بها سيطه بالداخل ليضع عرف السجون ويحكمهم بكلمته وسطوته! نعم خرج وقد يقول البعض ندعمه فهو الآن ينصح بالخير، لكن وسط هذا الخير هناك كلمات وتعابير وخلافات تظهر للمتابعين سيتخذون منها البلطجة والعنف كقدوة ونموذج. نخرج من السوشيال ميديا في أي
لماذا يبيع الأهل بناتهم تحت مسمى الزواج وتعزيز قيمتها ؟
"لو معاك تلزمك مش معاك شوف حد على قدك أو اصبر" ! هذه هي الجملة التي قالها الأب لأهل شاب أعرفه تقدم لخطبة ابنتهم، الشاب مهندس وحافظ لكتاب الله ومعه شقته ووظيفة مستقرة. طلب منه والد الفتاة ٢٠٠ جرام ذهب وخمسين ألف للكسوة " الملابس" وفرح في قاعة وليلة فرح بها ختمة وذبح عجل لأهل العروسة و ٣٠٠ ألف مؤخر صداق ويوقع على قايمة بقيمة مليون جنيه. بعد محاولات منه للتفاوض مع والد العروسة وبخهم والدها وقال إنهم لو ليس
لماذا يتحول الفرح إلى فقرة لعرض مهارات الرقص والفنون الاستعراضية ؟
كلما فتحت مواقع التواصل أجد أمامي باقة من مقاطع الأفراح، التي توضح أن الفرح تحول عند الأغلبية إلى فقرات استعراضية، حيث توضح هذه مهاراتها في الرقص ويوضح هذا مهارته في الحركة. مقاطع تشهد تفاعل كبير تحت هاشتاجات مثل ( الزوجة الفرفوشة رزق) أو ( الزوج هو الطرف الأكثر حماساً) أو....،تختلف المسميات والاوصاف لكن المضمون عبث واضح. لن أقول أخلاقيات أو حياء لأن ما يحدث تجاوز أن يتم نقاشه من هذه الناحية، لكن أحاول البحث عن مبرر لأن أشاهد مقطع تتقمص
أغلب الأصدقاء بحاجة ل 120 شهر لتوفير تكاليف الزواج فما الحل!
جلست أنا وعدد من الأصدقاء الأسبوع الماضي لوداع زميل لنا قرر السفر للخارج، وبينما نتحدث دار النقاش عن الزواج ليوضح البعض منهم أنهم قد تخلوا عن هذه الفكرة تماماً. وأنني الوحيد من بينهم وهم " ١٤ شخص" الذي استطاع جمع تكاليف الزواج وتجهيز عش الزوجية، بينما هم حاولوا حتى تحولت المحاولة ليأس ثم تحول اليأس لعجز وبعدها تحول العجز لترك وتخلي. بكل الأسف على صعوبة الوضع حاولت نشر الإيجابية بأن يحاولوا وأنني لا أعرف منهم هذا اليأس، ليقاطعني صديقنا الأكبر
أفكر في أخذ قرض لسداد أقساط القرض الأول فلم أعد أجد حلول
جاري في العمارة من يبصر معيشته يراه ميسور الحال ومن الطبقة الوسطى أو الأعلى منها، حيث رفاهية حياته وحياة الأبناء من المظهر والتعليم والحياة الاجتماعية. لكن في الواقع سيارة جاري اشتراها بقرض، وكذلك مصاريف جامعات ومدارس الأبناء الخاصة من قروض يدفع لها أقساط من تجارته. ومع عجزه بدأ يأخذ قروض ليسد بها أقساط القروض السابقة، إلى أن تجاوزت قيمة فوائد القروض 300 ألف، وطبعاً يحصل على كافة التساهيل فهو عميل مميز عندهم. بينما الرجل يغرق في الديون لأجل حياة الرخاء
شخص أعرفه يطلب مني المال لمدة وأنا لا أثق في التزامه بالسداد
الأسبوع الماضي اتصل بي قريب أكبر مني في السن، وطلب مني مبلغ ليس صغير 50 ألف جنيه، لأنه يحتاج أن يدفع قسط وإلا ستتم إضافة فوائد وغرامة عليه. ليس بيني وبينه أي مساحة أن يطلب مني أو أطلب منه المال، ولا أثق بصراحة في التزامه بالسداد وهذا المبلغ هو كل ما أملك تقريباً، وسأكون بحاجة له في الشهر المقبل لعملية جراحية لي. أخبرته بذلك فأوضح التزامه بالسداد وقال إنه لو احتجت شيئ حتى بعدها أطلب منه فهو مضغوط هذه الأيام
ليست كل الشجاعة جيدة أحيانا يكون ثمنها الهلاك
انتشر في الأيام الماضية خبر محاكمة المتهمين بقتل زوج في المقابر بسبب محاولته للدفاع عن زوجته فانتهى الأمر بقتله. وقبلها بأيام استيقظنا لنسمع أن بائع فواكه ذهب ليقتص من شاب قام بمعاكسة ابنته، فتطور الموقف وانتهى بإشهار الرجل لسلاح ناري ليسقط الشاب قتيل. الشجاعة في الموقف الأول كان نهايتها مقتل صاحبها، وفي الموقف الثاني حولت صاحبها لقاتل فضاع الأول وضاع الثاني في سبيل الشجاعة والكرامة.وهنا نقف في حيرة أمام معايير الحكم واتخاذ الموقف حيث تبدو الشجاعة رغم أثرها الطيب وقيمتها
كيف أخبرهم أنني بحاجة لمن ينتشلني من الوحدة دون أن أتسول الونس؟
الوحدة لها أثر كبير علينا جميعاً، وكما أن لها آثار سلبية لها أيضاً إيجابيات عديدة، لكن مشكلتي أنه عندما نناقش الآثار السلبية يخرج البعض يدافع عن الوحدة، موضح أنه لجأ لها ليركز أو ينجز عمله أو.... لكن المشكلة أننا لا نعرف الفارق بين من اختار الوحدة ومن اختارته الوحدة، فالاول وحيد بمزاجه ورغبته، أما الثاني فهو مجبر على الوحدة والفارق بين كليهما شاسع في الشعور والتأثير. أنا من هؤلاء المجبرين على الوحدة، أراقب الاصدقاء في المقهى في ملاعب الكرة وداخل
لماذا أصبحت جريمة القتل كما لو أنها مشاجرة أو حدث عادي ؟!
أثناء العودة من العمل أمس، وبينما أحاول إلهاء نفسي عن زحام الطريق كان هناك زحام آخر أبشع لم أستطع إلهاء نفسي عنه، أخبار المواقع أمس بها تقريباً تسع جرائم قتل من أعمار وثقافات مختلفة و بأبشع الطرق. مع كل تفاصيل خبر أقرأه أقول قد يكون فرقعة صحفية، ومع البحث عنه لمحاولة التأكد أجد الصدمة بأن الخبر حقيقي تماماً، دفعني هذا للبحث في الأخبار العالمية على أمل أن لا تكون هذه آفة بلدي فقط. والكارثي أنه في أكثر من ١٨ دولة
مساندة ودعم المدمن لا تجلب إلا وصمة العار على من يفعل ذلك!
من فترة ليست طويلة استيقظنا على مقطع طويل يروي قصة تعافي مدمن وهو الشهير باسم "بوجي"، الذي خرج ليكشف عن معاناته ومراحل تعافيه ليفتخر به القريب والغريب. بوجي وقت التعافي ذكر جهود بعض الأصدقاء والمعارف...لكن أين الأهل هنا ؟ شوارعنا بها ألف ألف حالة مثل بوجي بعضهم وقع في فخ الإدمان للتو وبعضهم غرق منذ سنوات وبعضهم يستغيث لينجو قبل أن يموت. وما يجمعهم كلهم أنهم جميعاً بعيدين عن دعم الأهل، أذكر أنني تعاملت مع عدة حالات سابقاً ومرة من
ابنة مهندسة ووالدها بائع متجول، هل من حقها منع والدها من هذه الوظيفة؟
صديق لنا من الدراسة يحكي لي أن أسرته وبيته على وشك الانهيار، والسبب أن اخته التوأم مهندسة، وتشغل الآن وظيفة مرموقة ولها قيمة كبيرة، بينما الأب الذي أنفق عليها وعلمها ورعاها بائع متجول! كانت البنت تعبر عن رفضها لوظيفة الأب بصيغة أنه تقدم في العمر ويجب أن يرتاح، ومع عدم اصغاء الأب لشكوتها وإصراره على العمل لنهاية عمره، وإصراره على أن يكون هو معيل البيت وربه تغيرت الأمور. فكشفت البنت عن مبررها الحقيقي أنها تخجل من مهنة الأب، وأن عمله
إما الهروب من البيت أو الموافقة على الزوج المستقبلي، لماذا يتحول تفاوض الأبناء إلى ابتزاز ؟
صديقة لي في العمل نعرف أنها تحب أحدهم للغاية، وكذلك يبادلها هو نفس الشعور، هي ناجحة في حياتها الشخصية والعملية وهو أيضاً بحكم معرفتي به كذلك. الشاب جاد للغاية في السعي للزواج منها وكنا قد عرفنا أنه تقدم لها كثيراً مع رفض مستمر من أهلها، والسبب أن والد الشاب كان مسجون بقضية شيكات بدون رصيد وهذه سمعة سيئة. حاول الشاب توضيح موقف الأب أنه ليس محتال يأكل حق الناس، وأن ما حدث بشهادة كل من يعرفه كان نتيجة حريق مخزن
أحلام الطفولة تدفنها مسؤولية النضج والتزامات التقدم في العمر فما الحل!
عندما كنت صغير كان عندي حلم أنا حتى اليوم متمسك به، وهو أن أمتلك مزرعة لتربية الخيل والطيور و....، تكون هذه تجارتي وحياتي بنفس الوقت في الريف مثلاً. كبرت وتنقلت من عمل لآخر، وأنا اليوم بشهادة من أعمل معهم أحسب أنني ناجح ومستقر في حياتي وأموري ليس بها خلل، لكن مقارنة بما أردته أنا لم احقق شيئ منه. واليوم لو قررت السعي في ذلك فقد ينهار كل ما حققته، خصوصاً أنه حلم يحتاج رأس مال ضخم وتفرغ ونمط حياة بعيد
لماذا نصر على الترويج لفكرة استراحة المحارب ونظريات السكون المؤقت ؟!
أحياناً نواجه ما لا نستطيع تحمله، كأن تكون هناك عقبات ومتاعب شتى، أو يكون الهدف يحتاج جهد طويل ومدة ليست قصيرة، وهنا البعض يقرر التوقف والبعض الآخر يقاتل حتى النهاية. لكن في الآونة الأخيرة بدأت بين الشخص وذاته وبفعل أقوال متحدثي التنمية البشرية تظهر مصطلحات مثل استراحة المحارب والسكون المؤقت، وهنا أصبح الاستسلام والتأخر استراحة محارب. تغيير اللفظة جعل الاستسلام مغلف بمعنى جيد يمجد صاحبه، وجعل التراخي والتأخر سكون مؤقت وعمل بمبدأ " أن تأتي متأخر خير من أن لا
لماذا نتبنى العنصرية حتى لو بدون قصد وقت التعامل مع الأزمات!
منذ اليوم الأول من بدء الأزمة والاعتداء على إخوتنا في غزة والتعاطف مستمر بمختلف ألوانه، حتى دول الغرب نفسها جزء كبير منها أعلن تضامنه ودعمه، وبغض النظر عن نتيجة الدعم والتضامن إلا أنه حدث وأحدث ضجة. لكن على الجانب الآخر في الجنوب حيث لنا إخوة في الفاشر ومختلف أراضي السودان يواجهون كافة أنواع الإبادة والإهانة والتعذيب إلا أنه لا يوجد تعاطف! هل التعاطف مع لون ولسان معين! هذا ما أبحث عن جوابه. عندما بحثت في أحداث سابقة وجدت أنه وقت
لماذا تبدو أيام الشتاء كئيبة وثقيلة على النفس رغم مناخها الجيد؟
في الصيف بسبب حرارة الجو أنا أدرك أنه يكون الجميع منزعج نفسياً، لا نتحمل بعضنا البعض ولا نتحمل الزحام ولا ضغط العمل حتى النوم يكون بصعوبة. لكن عندما يأتي الشتاء ومع لطف الأجواء وهدوئها حيث لا حرارة ولا تراب وكأن الأرض تتنفس يبدو أن الجميع يشعر باكتئاب، هذا ألحظه في نفسي اجدني ثقيل للغاية. عندما ناقشت بعض الأصدقاء في ذلك أغلبهم أتفق معي أن الشتاء بقدر ما جوه لطيف إلا أنه ثقيل على قلوبهم وكأن كل مشاعر الفقد والحزن والخوف
لماذا نرضى بفكرة الاستغلال ولا نصر على أن يكون لنا موقف إذا كان القانون معنا ؟!
منذ شهر انتشرت مقاطع فيديو لمسؤول في جهاز حماية المستهلك وهو يقوم بتحرير محاضر ضد محلات المواد الغذائية على مخالفات البيع بأسعار غير رسمية، وكانت أيضا هناك مخالفات أخرى مثل بيع سلع منتهية الصلاحية. ووسط توبيخ صاحب المتجر وتكليف الموظف للجهات الأمنية بالتعامل بدأت بعض النساء في المتجر تستجدي المسؤولين أن يسامحوه وهو سوف يغير المنتجات المنتهية، أما عن زيادة السعر قالت واحدة منهم "زيادة جنيه ونص بس في الكيلو عادي معاليك" ! في موقف آخر كنت استعد للسفر وبينما
أين تتوقف مسؤولية الأب بخصوص دعم الأبناء وتوفير احتياجاتهم!
صديق لي له أكثر من شهرين يشكو ويتزمر من والده، ومؤخراً أخبرني أنه ينوي ترك البيت بسبب شدة غضبه من أبيه، ومن قبل هذا القرار لاحظت أن معاملته مع والده تحولت لطريقة سيئة للغاية. هذا الصديق والده رباه وعلمه ودواه واطعمه ووفر له مأوى وملبس وحياة كريمة يشهد الله بذلك ولم يقصر معه في شيئ، لكن الآن صديقي يريد الزواج ويرى أن الأب يجب أن يوفر له كل شيئ. الأب ليس معه، لكن يرى الشاب أن يقترض الأب لأنه موظف
ما الدافع وراء الإستمرار في التنظير على حياة الآخرين ونقدهم!
وقت احتفالات غزة منذ أيام انطلق بعض المرضى على مواقع التواصل لممارسة مهمتهم في التنظير والنقد، حيث لاموا أهل غزة على فرحتهم بأشد العبارات واصفين إياهم أنهم بلا شعور حتى يفرحوا بعد هذا الموت. وبنفس اليوم كانت احتفالية في استاد القاهرة بصعود مصر لكأس العالم، وانتقد هذا زوجة محمد صلاح على حقيبتها الثمينة، وانتقدت هذه زوجة مروان عطية لأن زوجته معها مساعدة أفريقية. والفكرة أن هذا النقد والتنظير على أشياء طبيعية، ولو من ينتقد كان بموقف من ينتقده لكان فعل
لماذا تطور نهج تخريب ممتلكات الآخرين وإلحاق الضرر بهم وكيف نعالج ذلك!؟
أثناء الذهاب للعمل منذ أيام بالمترو شاهدت مجموعة أطفال يعبثون داخل عربة المترو، واحد منهم علق نفسه بمقابض الأمان وأخذ يسحب حتى مذق واحد، والآخر بقلم يكتب اسمه على جوانب العربة وسط صمت تام من الجميع. وبنفس اليوم ولله شباب معهم قطعة حادة يخدشون سيارة بالشارع، فقاطعهم صديق ظننت أنه العاقل فيه لكن وجدته يقول ( هذا خدش صغير لن يظهر) ومضى يصنع واحد أكبر. الغريب أن هذا السلوك منتشر من أجيال مختلفة ويزداد يوم بعد يوم وليس له دوافع
لماذا لا نحب للغير ما نحبه لأنفسنا اليوم؟
منذ فترة قريبة علمت أن زميل في العمل تقدم بشكوى للإدارة بعدما حصلت على ترقية، ليوضح أنه أحق مني بها، بنى الشكوى كلها على أنني لا أحمل شهادة جامعة بنفس تخصص العمل و.... ولكن رد الله كيده في نحره ولم تلتفت الإدارة للشكوى الخاصة به وهو على ما هو عليه يقارن ويحاول بشتى الطرق أن يأخذ مكان غيره بأي وسيلة. هؤلاء الأشخاص موجودين في حياتنا بالدراسة والعمل والعائلة وبكل مكان، ينظرون أنهم الأفضل والأولى، نشاطهم التجاري يجب أن يكون مربح