Eslam Salah

صانع محتوى، وعضو فعال في مؤسسات التنمية والبحث الاجتماعي بمصر، ولدي إهتمام كبير بقضايا المجتمع والتقنيات والعلوم.

3.02 ألف نقاط السمعة
87.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
7

كيف نقول لا لطلبات ورغبات الآخرين دون أن نكون نسخ شريرة وغير متعاونة في أعينهم ؟

يتعامل أغلبنا مع كلمة لا وكأنها لفظ مسيئ نخشى أن نقوله للأهل والأصدقاء وزملاء العمل و...، ونتيجة هذا التعامل الخاطئ أننا نضطر لتحمل ثمن باهظ للغاية. ثمن من الوقت ومن المال ومن الطاقة ومن الجهد ومن الراحة ومن التركيز ومن كل ما هو مهم، ونظن أننا بذلك مؤثرين وأهل ثقة وخدمة، ولكن نحن فقط في فخ يدمرنا. فكيف ومتى نقول لا لطلبات ورغبات الآخرين دون أن تكون صورتنا في أعينهم أنانية وشريرة ؟
9

إلى أي مدى تكون العلاقة قابلة للإستمرار بعد ممارسة أحد طرفيها فعل الخيانة؟

الخيانة في الآونة الأخيرة أصبحت من أكثر مبررات فساد وانتهاء العلاقات بمختلف مراحلها، ولا أريد أن أقول إنها مبررة للرجل فقط كما يذهب أغلب المجتمع ويبرر. لكن اتعجب حتى أنه بعد خيانة الرجل قد تقبله شريكته مرة أخرى، أو تستقر معه زوجته لأي مبرر كان، وعن نفسي أرى الخيانة غير مقبولة للرجل أو المرأة بأي درجة منها، ويجب أن تنتهي العلاقة بعدها مهما كانت عواقب هذا القرار. فبرأيكم إلى أي مدى يمكن أن نقبل الخيانة ونتعايش معها، وما هو الحل
5

كيف ننهي المعركة الأزلية بين ما نريده وبين ما يتوجب علينا فعله ؟

بين ما نريد أن نفعله وما يجب أن نفعله هناك فجوة كبيرة، إما الأفعال متعارضة تماماً، وإما نتيجتها مختلفة ولا تتقاطع مع بعضها البعض. وهذا الخلاف الذي تنتج عنه هذه الفجوة هو سبب معاناة أغلبنا على مدار اليوم والساعة، وكأننا في حالة تفاوض وجدال مستمر مع أنفسنا. والمزعج أن هذا التعارض يبدأ مبكراً من وقت الطفولة، نعرف أنه يجب أن نكتب واجب الدراسة لكن نريد اللعب، نفهم أن طبق الفاكهة أكثر فائدة لكن نريد تناول الشيبسي. ندرك أن العمل غير
5

لماذا لم نعد نشعر بحالة السعادة والصفاء والطمأنينة مثلما كنا في الصغر ؟

الحياة تبدأ سهلة بلا خوف ولا ألم ولا قلق ولا يأس ولا حزن، مستحيل أن تجد طفل مشغول البال ومتجهم يتمنى لو أن ينقذه أحد من العالم إلا حالات نادرة. أما اليوم فنحن في شقاء مستمر بغض النظر عن ماهيته ومشاعر الصفاء والراحة والطمأنينة اختفت تماماً وكأنها كائن انقرض مثل الديناصورات. فما تفسيركم لهذا التبدل القاسي وكيف نتعامل معه ونسترجع راحة الطفولة؟
9

من أين تأتي الطباع التي لا نحبها؟

نأتي جميعاً لهذه الدنيا بلا طبع ولا صفة ولا عادة ولا روتين، نتعلم ونتربى ونمر بمراحل إعداد شتى، تختلف في غرضها وطريقتها. وهذا من المفروض أن يجعلنا ندرك ما نتكسبه من عادات وسلوكيات ورغبات، ولكن بطريقة ما نتبنى طباع لا نحبها ولم نتعلمها، نكرهها ولكن مستمرين في فعلها. فبرأيكم من أين تأتي الطباع التي لا نحبها وتتوغل بنا؟
8

من الأفضل أن لا نحلم ويجب علينا التوقف عن ممارسة الأمل كهواية!

بينما ينظر الجميع للأمل والأحلام أنهم طوق نجاة، وحافز جيد كي نستمر في السعي، أقف أنا دائماً بالجانب الآخر وأرى أن الحلم جريمة والأمل ضعف. أرى أن الأمل هو انتظار حدوث الجيد والمرغوب، وما أضعف المرء واشقاه وقت الانتظار، أما الأحلام فهي أن تعرض على الدنيا فرصة لهزيمتك. أما التوقف عن الحلم وممارسة الأمل كهواية فهذا أفضل شئ، على الأقل سنرى كل ما يحدث جيد، سنتوقف عن الانتظار، ولن تتمكن الدنيا من هزيمتنا بسلب الآمال والأحلام فما عدنا نفعل ذلك.
8

التربية الحديثة تقتل الأبناء ولكن دون أن تترك علامات على أجسادهم

الحديث عن التربية الإيجابية يظهرها دائماً بأنها الحل الأمثل لإعداد الأبناء بطريقة جيدة، ومؤيدي هذه المدرسة لا ينظرون لمدرسة التربية القديمة إلا نظرة اتهام بأنها مدرسة وحشية شوهت أنفس الأبناء. بينما أرى أن كلا الطريقتين بهم سلبيات، فالمدرسة القديمة قائمة نوعاً ما على أسلوب العقاب والتعنيف وهذا له بالتأكيد بصمة سلبية، لكن كما لعنف المدرسة القديمة بصمة لتدليل وإيجابية المدرسة الحديثة بصمة أكثر سلبية. بهذه الطريقة يخلع الأبناء ثوب المسؤولية، يبتعدون عن المخاطرة والتجربة، تصبح قدرتهم على التحمل ضعيفة، يصابون
7

الكفاية والاستقلال المالي وهم ومسكن فقط لكي نسعى دون أن نتوقف ونشتكي

في الآونة الأخيرة بدأ مفهوم الكفاية المالية والأمن المالي ينتشر، وعاد من جديد التأثير السام لرواد التنمية البشرية والمتحدثين الغامضين، لدفع الجميع خارج الوظيفة. أنا متفق أن الوظيفة ليست أفضل فرصة الآن، ولكن أن تروج للوظيفة باعتبارها مضيعة وقت وأن الموظف أقل من الجميع، وأن ريادة الأعمال والمشاريع فانوس سحري يجلب الراحة ويأتي بمال لا ينتهي يحقق الكفاية فهذا ما ارفضه. أنا مقتنع تماماً أن الموظف يمكن أن يحقق الكفاية المالية وكذلك العامل الحر أو صاحب المشروع، وأن الأمر كله
4

كيف نشرح الفرق بين الصديق الحقيقي والصديق العابر لطفل بالسابعة وشاب بالعشرين يحتاج رفيق حقيقي ؟

الأصدقاء من الصعب أن نفرق بينهم مهما اختلفت حكمتنا في العلاقات، الإ لو كانت لدينا علامات نبصر بها الفوارق بين صديق حقيقي يريدنا بحق، وبين آخر معنا لأننا خياره الوحيد. وأكثر وقت يكون به الصديق مؤثر هو وقت الطفولة، ووقت تكشر الحياة عن أنيابها بعد سن العشرين. فكيف نشرح لطفل بالسابعة وشاب بالعشرين الفارق بين صديق حقيقي وآخر عابر سيرحل ؟
3

لماذا نكون مجبرين على حب العائلة وملامين على التقصير به رغم أنهم قد لا يستحقون ؟

قبل أن نعرف معنى الوطن والأمان نحن نعرفه بصورة مصغرة داخل العائلة، نعرف معنى الانتماء لجماعة والامتثال لها والسير على خطاها، ونكن لها الولاء والاحترام والتقدير، وهذا هو المألوف. مع الوقت تنمو هذه الصورة داخل أغلبنا وتصبح العائلة مقدسة، ولهذه القدسية معاني وتأثير، أو بمعنى خيالي لها قرابين يجب أن نقدمها لنشعر بالرضا بشأن مكانتنا عندهم. ولكن ما الاحظه أن البعض في صراع بين كونه مجبر على حب العائلة، وبين كونه لا يريد ذلك لغياب المبرر والضرورة أو لأنه عانى
7

كيف تشرح الفرق بين الحاجة الأساسية والرغبة لطفل بالعاشرة وطالب بالجامعة؟

أغلب من يعاني اليوم مالياً لا يعرف كيف يفرق بين حاجة أساسية يوفرها وبين رفاهية، من يعاني مع الوقت لا يعرف الفارق بين فعل أساسي ينجز به وبين رغبة غير ضرورية، أرى كل من يعاني لا يعرف الفارق بين الحاجة والرغبة تقريباً. فكيف نبسط الفارق بينهم ونشرحه لطفل بالعاشرة ولطالب بالجامعة ؟
7

كيف نشرح لطفل بالخامسة فكرة القطيع متى يكون معه ومتى ينفصل عنه ؟

أغلبنا اليوم مدرك أنه ضيع فرص عديدة لأنه وقت أن كانت الفرص سانحة فضل أن يسير خلف القطيع حيث يسيرون، نحن نأكل من المكان المزدحم، نشاهد المباراة التي تشهد إقبال جماهيري ضخم رغم أنها قد لا تكوم الامتع، نحصر أنفسنا في وظائف بها منافسة ضخمة لشيوعها. فكرة اتباع القطيع كانت ولا تزال واحدة من أكبر سلبيات التفكير البشري، علاوة على ذلك مازال العجز في الاختيار يحيط بأغلبنا. فكيف يمكن أن نشرح منهجية القطيع لطفل ونجعله قادر على الاختيار الصائب حتى
7

لماذا نعجز عن فرض الرقابة على النفس في الظلام بينما نفعل ذلك بسهولة في النور ؟

نمتلك جميعاً عادات سيئة مهما كانت ماهيتها أو تأثيرها أو نوعيتها، ونظن أننا نعجز تماماً عن التوقف عنها ومعالجة أنفسنا منها، ولكن هذا ظن خاطئ. أنا مثلاً وقعت في فخ التدخين وأكثر من مرة أقلع عنه ثم أعود له، وعندما أكون خارج المنزل أستمر في فعل ذلك أو عندما أكون بمفردي، بينما في حضور الإخوة أو الكبار اسيطر على نفسي تماماً احتراماً لهم، بينما اعجز وأنا بمفردي. كذلك لو دققنا النظر سنجد أننا في العلن بشخصية وفي الخلوة بشخصية، نستطيع
9

أنا في حيرة بين الإنفاق على تجهيز عش الزوجية وبين الاستثمار في مشروع فما رأيكم ؟

بعد سن العشرين يكون من الصعب أن نفاضل بين العديد من الأولويات دون أن نخشى الندم بسبب تفضيل أولوية على الأخرى، وهذا ما أعاني منه أنا الآن. معي مبلغ كافي لأن انتهي من تجهيز شقة الزواج وأتزوج، ونفس المبلغ كافي لفتح مشروع مربح لي يحقق لي استقرار مادي واسري فيما بعد، لكن هنا سوف يتم تأجيل الزواج عام تقريباً. فبرأيكم أي خطوة يجب أن أعطي لها الأولوية دون أن أندم عليها فيما بعد ؟
7

المسرف في الطفولة مسرف في الكبر فكيف نقنع طفل بالحرص دون أن نجعله بخيل ؟

هناك مثل يقول ( من شب على شئ شاب عليه) ومن هذا المنطلق أرى أن من لم يتعلم التوفير وتدبير أموره المالية منذ الصغر سيظل يعاني من نقص المال أو الموارد طيلة العمر. ولكن حتى نحن ككبار بعضنا يرى أن التوفير والحرص بخل فقط، وأنه علينا أن نعيش الحياة بلا تعقيد وخوف، وهذا ما أراه أنا خطأ. فكيف برأيكم نشرح لطفل الحرص ونقنعه به دون أن نصنع منه نسخة لشخص بخيل ؟
4

ما الذي يمنعكم من اتخاذ خطوة النمو الشخصي التالية أو تحقيق هدفكم الحالي ؟

تقول الحكمة أن السائرين بنفس الطريق أمامهم نفس العوائق، ولكن تختلف طريقة تقديرها ومدة الوقوف أمامها حسب القدرة الشخصية، وعاومل أخرى مثل الاصرار أو المخاطرة أو الدافعية. عن نفسي خطوتي القادمة هي البدء في تقديم نفس الخدمات ولكن لعملاء خارج نطاق الدول العربية، والعائق الأكبر أمامي هو تعلم اللغة، ولا أجد له حل نافع. وأنتم ما الذي يمنعكم من اتخاذ خطوة النمو التالية وكيف تخططون للتعامل معه ؟
7

كيف نشرح لطفل أن ليس كل من يبدأ معنا يكمل الطريق؟

نعاني جميعاً من الوحدة وكثرة الوداعات والغيابات التي تحدث واحدة تلو الأخرى، ولكنها حقيقة الدنيا وطبيعة الرحلة أن نسير بمفردنا ونفقد كل يوم رفيق عند مفترق طرق مختلف. فكيف برأيكم نشرح لطفل صغير فكرة أن الرحلة فردية حتى يكون مؤهل لتقبل الغيابات ولا يصطدم بها مثلنا ؟
8

لو كان ممكن أن نغير شئ من طفولتنا له تأثير علينا فما هو

أي قرار مهما كان صغير أو غير أساسي يخلق تأثير، وأي رغبة أو أمل أو فعل مهما بدى أنه عادي يستطيع أن يغير مسار حياتنا بالكامل. وبالنظر لأغلب مشاكلنا في الحياة سنجد أنها تتعلق بقرار خاطئ أو رغبة مغلوطة أو مشكلة تتعلق عموماً بالسلوك، وهنا يكون لسان حال الجميع ( ليت الزمان يعود يوماً) فلو عاد الزمان ما الشئ الذي ترغبون في تغييره بسبب تأثيره عليكم اليوم؟
8

لا يهم مقدار قوتنا الحياة تعرف كيف تضرب كل واحد بالقدر الذي يجعله يبكي وينهار

في أحيان كثيرة نشعر أننا في غاية القوة، أننا أدركنا الحياة كفاية، وأننا تجاوزنا متاعب لا تطاق ولا تحتمل، ونظن أن القادم مهما كان فسيكون أسهل بحكم الخبرة وبحكم ما تجاوزناه. لكن تصدمنا الحياة بعدها بضربة لا مثيل لها، ليست كالذي سبق، وهذا ما يحدث معي، بكل مرة أظن أنني نجوت من أصعب الصعاب، اكتشف أن الصدمة التالية اقوى وتأتي من حيث لا اتوقع. فما مدى اتفاقكم مع فكرة أن الحياة تعرف كيف تجعلنا ننهار، وأنه لا مفر من تذوق
6

علينا أن نتعب الآن حتى ندرك الراحة فيما بعد، كيف كنت ترى هذه المقولة عندما كنت طفلًا وكيف تراها الآن؟

من منا لم يسمع نصيحة ( أتعب الآن تدرك الراحة فيما بعد) أظن جميعاً سمعناها ربما في الدراسة بمراحلها أو في التدريب أو الحياة العامة أو بداية الزواج أو بداية تكوين الأسرة أو بداية العمل أو.... أرى أننا نتخلص من تعب وندرك آخر وننتهي منه ونأخذ غيره، على أمل أن يكون هذا هو التعب الأخير والراحة قادمة بعده لا محالة، لكن عندما ركزت أدركت أن الراحة لو لم تأتي الآن فلن تأتي، نحن فقط نتوهم ونخدع أنفسنا. وأنتم كيف كانت
6

أفضل طريقة لترشيد الطاقة النفسية هي تقليل المعارك التي نخوضها، فكيف نختار معاركنا ؟

منذ أن بدأت أدرك معنى الطاقة النفسية وأنا لا أستطيع أن اتخيلها إلا وكأنها وقود يحركنا، أو كأنها بطارية نعمل بها وقابلة لأن تنفذ فنتوقف تماماً عن الفعل في الحياة. ومع الوقت بدأت تتطور هذه الفكرة معي. لدرجة أنني مؤخراً قبل أي موقف صعب أو معاناة أو حالة سلبية أسأل نفسي هل هذه معركتي أم لا ؟ وعندما بدأت أبحث اكتشفت أن تصوري قريب من الواقع، وأن الطاقة النفسية فعلاً قابلة للترشيد كما أنها قابلة للهدر في المعارك والطرقات التي
5

استمرارية السعي تعني حتمية الوصول، إلى أي مدى تغير إيمانكم بهذه المقولة من الطفولة لليوم ؟

أظن أننا جميعاً في الصغر صادفتنا حكمة ( من جد وجد ومن زرع حصد) ربما وجدناها داخل كتاب أو على مذكرة أو مخطوطة على حائط المدرسة، ومع الوقت بدأنا نرددها. لكن مع الوقت بعضنا يدرك أن الحكمة ناقصة فهي تقول من جد وجد لكن لم تخبرنا ما الذي وجده ياترى هل أحلامه وما يريد ؟ أم ضل سعيه وتكيف مع ما وجده. بينما البعض الآخر لايزال تائه في جوف هذه الحكمة مستمر في الجد والبذل ومعتقد أن الوصول قريب وحصاده
4

كل الحرائق التي تنشب هناك ما يمكنه اطفاؤها، ولكن كيف نطفئ الحرائق داخلنا؟

للحرائق هالة يمكن ملاحظتها ورائحة تخبرك لكي تتحرك للنجدة، ولكن الحرائق التي تحدث بداخلنا من الصعب أن يلاحظها شخص كنت تعانقه للتو. أحياناً نشعر أن ما بداخلنا يحترق، كل المشاعر التي تسيطر علينا مشاعر حادة قاتلة، كل الأحداث التي نمر بها لو لم نركز فالواحد منها كافي لأن يجعلنا نعود لنقطة الصفر. نركض ونحاول في هذه اللحظات حتى نشعر أن تروس القوة والصبر بداخلنا تتآكل، وهذه تكون من اسوء اللحظات التي نمر بها ونعجز وقتها عن إيجاد حلول. فكيف برأيكم
7

المشاعر مثل الفيروسات تنتقل وتقتل، فكيف ننجح في حماية أنفسنا من التأثر بمشاعر من حولنا ؟

كما تنتقل الأمراض والفيروسات تنتقل المشاعر، وهذا ما أنا مقتنع به تماماً، وأسعى بشتى الطرق لحماية نفسي منه، حتى لا أقع في ضغط أنا لست صاحبه. ناقشت الكثير من الأصدقاء في فكرة أن عاطفتنا وتفكيرنا يحدث لهم تأثير بفعل مشاعر من حولنا، ولكن القليل منهم كان مقتنع بذلك، بينما أنا أكثر ما يرهقني أنني أتأثر بمشاعر من حولي في أي وقت ومكان. مؤخراً هذا يرهقني كثيراً في العمل، حتى أنني أضطر للعمل خارج المؤسسة تماماً، بسبب كثرة الضغط والتوتر هناك
6

كيف نشرح الطريقة المثالية للتعامل مع الحياة لمراهق بالرابعة عشر وشاب بالخامسة والعشرين؟

الحياة التي تبدو في الطفولة بسيطة تصبح بالتدريج مليئة باالمسؤوليات والتعقيد والالتزامات، وكأننا بالتدريج نتسلم الراية ويصبح لنا دور نشقى فيه ولأجله. وكلما كبرنا تبدأ صورة الحياة في التلون وتختلف نظرتنا لها، وتتباين طرق فهمها ونسب تقبلها وكيفية التعامل معها بالطريقة الصحيحة. فكيف يمكن أن نشرح هذا الاختلاف في الطريقة المثالية للتعامل مع الحياة لمراهق بالرابعة عشر وشاب بالخامسة والعشرين؟