في الأسبوع الماضي أثناء عودتي من العمل وعلى سلم يأخذني للجانب الآخر من المنطقة اعترضني اثنين من الشباب في ثواني كان أحدهم ملاصق لي بسكين في جانبي. تحدث معي بوجه مبتسم وطلب كل ما أحمل من مال أو أجهزة أو أي شئ ثمين، مع تحذير بسيط أنه لو حاولت الهرب أو الاستغاثة سيجرب زميله قدرة السكين على اختراق جسدي. ثواني مرت وكأنها ساعات بين أن استسلم أو أقاوم، إلى أن اعطيته كل شيئ، بعدما انصرف الأول اقسمت للثاني الذي يحمل
ما الحدود الصائبة عند الاعتراض على تواصل خطيبتي مع شباب في العمل؟
أحد الأصدقاء أمس في الجامعة بدأت بينه وبين خطيبته مشاجرة بسبب تواصلها مع شاب، وبعد شجار عنيف أصر على رؤية هاتفها فوجد أنها تتواصل معه بغرض شرح بعض الأمور، ووسط ذلك هناك بعض المزاح والأسئلة الشخصية. انتقل من محادثة لأخرى فوجد شاب آخر من الجامعة وثلاثة تقريباً من العمل وواحد من مكان التدريب، هنا كان رد فعله عنيف وخرجت منه بعض الكلمات المسيئة وغادر بعد أن توعدها بالتواصل مع الوالد لإنهاء الخطبة. بينما هي تصر أنها على صواب، وأن تواصلها
المرأة غير ملزمة أن تساهم في احتياجات البيت والرجل ليس ملزم أن يتركها تعمل!
النساء أصبح لهم وجود واسع في سوق العمل مقارنة بأي وقت مضى، ولا أحد يعترض على ذلك، أو يرى أنها اكتسبت ما ليس لها به حق. ولكن عندما ننظر للتعامل مع الرواتب نجد فئة قليلة تعمل لمساندة البيت سواء بيت الأسرة أو بيت الزواج، ولكن الفئة الأكبر تعمل لأجل دعم الاستقلالية وتحقيق الذات وتوفير الرغبات، ولا أيضاً يمكن أن نلومها على ذلك. لكن لو أنا كزوج زوجتي تعمل بينما مالها ليس لي حق في السؤال عنه وعن مسار انفاقه، وليس
خطيبة صديق في العمل تسعى للتقرب مني فما الحل؟
صديقي في العمل كان قد أعلن خطبته منذ أشهر على زميلة معنا في قسم آخر، وأنا قد أخبرته من أسابيع أنني أنوي إنهاء علاقتي مع خطيبتي بسبب أنها ترفض البقاء مع إخوتي بعد وفاة الوالد والوالدة. بدى الأمر وكأنها فضفضة صديقين واستمعت لرأيه كما شاركتكم هنا، وكان رأيكم ورأيه أن أحاول معها واجعل قرار إنهاء العلاقة آخر ما أفكر به. لكن منذ أيام تواصلت معي خطيبة صديقي، أول يوم كانت تطمئن على صديقي بحجة أن هاتفه مغلق وكان هو معي
كيف نحمي أنفسنا من القروض والتقسيط في ظل التسهيلات الضخمة؟
في عملي هذا الشهر حصلنا على طلبات دعم تجاوزت الألف طلب، وذلك لأشخاص حصلوا على قروض، أو قاموا بعمليات تقسيط، بينما عجزوا عن السداد وأمامهم الآن أحكام سجن تنتظرهم. أكثر من ألف طلب في شهر واحد ولمؤسسة واحدة فقط، رقم ليس ببسيط ولم أرى مثله من قبل، أجريت مقابلات مع بعضهم وبصراحة تفاجئت من حجم التسهيلات، لدرجة الحصول على قرض بضمان البطاقة فقط. وهو أمر مغري للغاية لأي شخص يرغب في شئ أو يمر بأزمة، لكن لا يدرك هؤلاء مصيبة
الأنانية في العمل لتحصيل أكبر عائد خيانة أم حق مشروع للجميع ؟
نعمل على مشروع كتابة حر المقابل المادي به مرتبط بالانتاجية ولاحظت أن زملاء يضعون اسمائهم على المهمات لحجزها حتى يحصلوا على أكبر عائد قبل أن تنفذ مواضيع الأسبوع. وهنا قد تنفذ العينات مثلا اليوم وشخص قد كتب مقال واحد فقط، بينما هناك شخص عمل لمدة ثلاثة أيام بعدها على أكثر من عشرين مقال بمفرده والبقية تشاهد. فلو أنا فعلت مثله وبكل عمل مشابه بحثت عن العائد لنفسي فقط أكون اناني أم حريص وذكي ؟
ادعاء النساء للضعف حتى يحصلوا على ما يريدون كيف نتعامل معه!
من المعروف عن النساء الضعف، وأن قدرتهم على التعامل مع المهام الصعبة أو المواقف المعقدة لا تضاهي قدرة الرجل في ذلك، وهنا هم يطلبون المساعدة والتدخلات من الرجل. لكن ليس من العادل أن يتم ممارسة الضعف كأسلوب حياة، فذلك يتحول إلى استغلال لتعاطف الرجال، ويجعلنا وكأننا نؤدي أدوارهم وليس فقط نساعدهم. في عملي هناك فتاة من المفترض أن مسار ترقيتها يأخذها لمنصب مشرف ميداني، وهو من يباشر الزيارات والإشراف على التنفيذ على أرض الواقع، ولكن لأنها تخاف على بشرتها من
وجود النساء في سوق العمل تسبب في خفض معدل الأجور وزيادة متطلبات كل وظيفة فما الحل ؟
أغلب الوظائف المتاحة اليوم هي وظائف حرة، مثلاً إعلان عن بائع أو مشرف أو مسؤول كاشير أو...، ومن يرغب بالعمل سيتأقلم مع هذه الفرص بغض النظر عن كونها ملائمة لتعليمه أم لا. لكن عندما ننظر للأجور نجد أن هناك خلل بها، أعرف محلات تجارية كبيرة راتب العامل بها ٢٤٠٠ شهرياً، ناقشت أحدهم من فترة فقال لي هناك فتيات تعمل بهذا الراتب. وتتبعت الأمر بعدها فوجدت أنه في المؤسسات التي نتعامل معها رواتب الفتيات أقل، ووجدت انخفاض كبير في معدل الأجور،
الزوجة ليست مضطرة أن تنفذ رغبات وأوامر والدة الزوج، هي ملزمة بزوجها فقط
طبيعة العلاقة بين الزوجة ووالدة الزوج إما أن تكون جنة للزوج وعامل داعم للزواج وأما أن تكون جحيم ومولد مستمر للخلافات والمشاكل التي لا تنتهي. وأغلب هذه المشاكل تحدث لأنه بطريقة ما تناقلت عادة سلوكية تنص على أن الزوجة ملزمة بتنفيذ طلبات والدة الزوج، تنظيف أو طهي أو رعاية أو تسوق أو....، فلو فعلت لكانت زوجة الابن المثالية والعكس صحيح. على الجانب الآخر هناك فئة ترى الزوجة غير ملزمة إلا بزوجها فقط، وعلى الزوج أن يحافظ على استقلاليتها وأن لا
أبناء السادسة يسبون الدين وينطقون بأبشع ألفاظ السب فما الحل هنا!
الأطفال الذين نعرف عنهم البرائة والود والهدوء تحول عدد كبير منهم إلى مجرمين، أكثر من مرة أذهب لمناطق مختلفة عشوائية أو متحضرة في الريف أو المدينة وألاحظ ذلك. في أحد أحياء القاهرة طفل أكثر من مرة سب لنا الدين وتلفظ بأقوال أستحي أنا أن أقولها، وبالمناسبة كان والده جواره يبتسم ويقول "عيل صغير يا أستاذ حقك على راسي"!!. في ليبيا منذ سنوات طفل ولله كان يحمل زجاجة بها ماء نار وهددنا لو لم نترك ما معنا من مال وأجهزة ونتراجع
إذا كان المحب لا يمل من تعدد المحاولات فأين كرامته هنا!
الحب من المفترض أن يضمن الاحترام للطرفين، وأن يكون تحققه قائم على التوازن في أغلب الأوقات، فلا يضحي طرف أكثر من الآخر إلا في الوقت الصعب مثلاً. ولكن ما أراه اليوم أن الحب بكل مراحله يهدد الكرامة، أرى شاب يحاول مع فتاة مرة تلو الأخرى ويقابل بأبشع طرق الرفض رغم ذلك يحاول ظناً أن هذا هو الحب والإصرار. وآخر وكأنه مملوك يطلب الأذن قبل النوم وقبل الأكل وقبل الذهاب للترفيه، ويضطر للإعتذار لها عندما يخطئ وعندما يكون الجو حار وعندما
يجب معاملة الموظف مثل الحصان لو لم يركض فيجب التخلص منه
صديق لي يعمل على مشروع أونلاين بعقد شهري له أكثر من ثلاثة سنوات، ولقد رشحني لهذا العمل وله الفضل أنني أعمل مع هذه الجهة حتى اليوم. لكن منذ شهر أخبرني أنه تم فصله تماماً، رغم أنه من أقدم أعضاء الفريق واكثرهم شغفاً، والسبب أنه مر بظروف طلب فيها إجازة وتأخر بعدها عن تسليم تعديلات، ليتم اعطائه مستحقاته وفصله قبل حتى أن يتواصل هو ليبرر بما يحدث معه. في عملي أيضا منذ اسبوع سائق يأتي لنا من مطعم جاء يطلب مساعدتنا
ليست كل الشجاعة جيدة أحيانا يكون ثمنها الهلاك
انتشر في الأيام الماضية خبر محاكمة المتهمين بقتل زوج في المقابر بسبب محاولته للدفاع عن زوجته فانتهى الأمر بقتله. وقبلها بأيام استيقظنا لنسمع أن بائع فواكه ذهب ليقتص من شاب قام بمعاكسة ابنته، فتطور الموقف وانتهى بإشهار الرجل لسلاح ناري ليسقط الشاب قتيل. الشجاعة في الموقف الأول كان نهايتها مقتل صاحبها، وفي الموقف الثاني حولت صاحبها لقاتل فضاع الأول وضاع الثاني في سبيل الشجاعة والكرامة.وهنا نقف في حيرة أمام معايير الحكم واتخاذ الموقف حيث تبدو الشجاعة رغم أثرها الطيب وقيمتها
ابنة مهندسة ووالدها بائع متجول، هل من حقها منع والدها من هذه الوظيفة؟
صديق لنا من الدراسة يحكي لي أن أسرته وبيته على وشك الانهيار، والسبب أن اخته التوأم مهندسة، وتشغل الآن وظيفة مرموقة ولها قيمة كبيرة، بينما الأب الذي أنفق عليها وعلمها ورعاها بائع متجول! كانت البنت تعبر عن رفضها لوظيفة الأب بصيغة أنه تقدم في العمر ويجب أن يرتاح، ومع عدم اصغاء الأب لشكوتها وإصراره على العمل لنهاية عمره، وإصراره على أن يكون هو معيل البيت وربه تغيرت الأمور. فكشفت البنت عن مبررها الحقيقي أنها تخجل من مهنة الأب، وأن عمله
لماذا أصبح إنهاء الخطوبة إعلان حرب بين عائلتين!
أغلبكم يعرف أنني قد عزمت على إنهاء خطبتي بعد أن كان الزواج خلال أشهر، وشاركت معكم الأسباب كانت الأغلبية تذهب أنني محق. عندما عزمت على ذلك يشهد الله أنني عرضت الأمر على كبار عائلة خطيبتي بكل احترام وأدب وكان أغلبهم مقدر لما طرحته من أسباب، بل وحاول بعضهم تعديل رأي شريكتي فرفضت. عندما وصلت محاولات الصلح لطريق مسدود تفاجئت أنني لو أردت الذهب فلن اخذه وكذلك الهدايا وأي شئ آخر، وأمور كثيرة مفادها أنه اضرب رأسك بعرض الحائط وليس لك
المدمن لا يستحق الشفقة من الأسرة أو المجتمع ولا يجب أن يحصل على أي دعم
الإدمان رحلة تبدأ بمتعة وتحفيز، وتنتهي بكارثة ووصمة عار على جبين صاحبها، ونعرف جميعاً آخر طريق المدمن بين ثلاث، الموت أو السجن أو المصحة. النهاية الأولى ليس لها تكملة ونسأل الله أن يرحم من انتهى أمره بها، أما بقية النهايات قبل رحمة الله تكون هناك رحمة البشر، حيث يخرج المدمن من المصحة أو السجن فينتظره حكم المجتمع. والمجتمع المتمثل في الأسرة والبيئة المحيطة أغلبه يذهب وراء الرفض، رفض دعم المدمن بعد التعافي، ورفض الثقة به في عمل أو زواج، ورفض
أنا إسلام، أعمل في أحد المنظمات العربية الخيرية، اسألني ما تشاء؟
أعمل بأحد المنظمات العربية الخيرية المشهورة منذ أربعة سنوات، وقد وصلت بها اليوم إلى منصب رفيع حيث أدير فريق مختص في تجهيز ملفات المبادرات ودراسات التطوير. كما أتولى الإشراف على ملفات المبادرات للمؤسسات الغير ربحية وملفات التطوير المهني المتعلق ببيئة العمل أو التعليمي المتعلق بالأداء، وبحكم المنصب أكون مسؤول عن التواصل والتنسيق مع مؤسسات ومصادر الدعم ومع الجهات المعنية؛ لإرسال ملفات الميزانية والحصول على الموافقات اللازمة ليكون المشروع جاهز للتنفيذ بواسطة الجمعية.
أفكر في الاستقالة للهروب من الروتين الصارم رغم كوني ناجح
من يعملون بوظيفة ثابتة سيعرفون معاناة الروتين، الذي يبدأ عند جهاز البصمة وينتهي عنده ليبتلع نصف اليوم في حلقة ثابتة من المهام. وهذا ما أراه بات ثقيلاً للغاية على نفسي وعقلي، نعم أنا لست على نفس المستوى الوظيفي، ونعم ناجح وأقدم الأفضل كل يوم وليس هناك أي خلل في الأداء الوظيفي، لكن هناك خلل في الأداء النفسي! عقلي لم يعد قادر على التركيز هنا في نفس الحلقة من المهام والإجراءات والتنقلات، أظن لو عملت بائع متجول قد أكون سعيد أكثر!
قريب لي رفض مساعدتي سابقاً فتكبدت خسارة واليوم لن يساعده غيري فما قراراكم لو كنتم مكاني ؟
طلب المساعدة من الأقارب ليس شرطاً أن يتم مقابلته بالموافقة، ولكن عندما أخبر أحدهم أنه لو لم يساعدني سأكون في أزمة ويكون قادر على مساعدتي ويرفض فهذا خلل وضرر مقصود. وهذا ما حدث معي حيث سابقاً طلبت من أحد أقاربي مساعدة في الوصول لشخص فقط أحتاج رقمه وكان الرقم مع قريبي، فرفض وقال مبررات لم أفهمها، والنتيجة أن أمور تتعلق بدراستي لم تتم وضيعت بسببها عام كامل. اليوم هذا الشخص يحتاج مساعدتي في إنهاء أوراق وطلبات تتعلق بسفره للخارج للحصول
إذا تحقق العدل في توزيع الفرص واختفت التنافسية كيف يكون الوضع ؟
في كل يوم نستيقظ به هناك سباق نخوضه، ندرك أنه أما الفوز أو الخسارة، ونهرول ونحاول بكل قدرة ووسيلة نمتلكها، وكالعادة لا يفوز طرفين بل واحد فقط، لذلك نقاتل وكأنها آخر فرصة لنا. عندما فكرت في الأمر وجدت أنه ثمة خلل، نحن بهذه الطريقة سنظل نسعى طوال الوقت، نهرول خلف الفرص طوال الوقت، لكن هذه ليست المشكلة فهذا وضع طبيعي، المشكلة في التنافسية وغياب العدل في توزيع الفرص. لماذا دائماً فرص العمل مثلاً على مستقل أقل بكثير من عدد مقدمي
الدعم النفسي لا يأتي لمن يستحقه بل لمن يجيد التظاهر والتعبير، فما الحل ؟
في أحيان كثيرة نجد أنفسنا في أشد الحاجة للدعم، كلمة أو توجيه أو ابتسامة أو شخص عزيز يمسك بإيدينا ليؤكد أنه هنا، لكن بينما نحن ننهار تماماً لا يأتي الدعم. وعلى الجانب الآخر هناك من هم على مايرام لا مشكلة ولا فجوة ولا خطأ ولا خسارة لكن محاطين بكل أشكال الدعم فقط لأنهم يجيدون التعبير ولفت الانتباه وجذب التعاطف. فما الحل لكي نضمن ذهاب الدعم النفسي لمن يستحق لا لمن لا يتظاهر أنه ينهار ؟
الطريقة الوحيدة لتجنب الخسارة هي أن لا ندخل اللعبة من الأساس
تطرح الحياة علينا بكل دقيقة رهان جديد، وأغلبنا يراهن دون أن يدري، بكل دقيقة تجد سؤال رسمة أم كتابة؟ بالطبع ليس بالنص ولكنه طبع الرهان أنت بين خيارين والنتيجة مكسب أم خسارة.. قد نراهن بالوقت أو بالمال أو بالصحة أو بالمجهود، نراهن بالسعي والقيم والطاقة والسعادة، ونراهن حتى بالأخلاق والقيم والمعرفة والقدرة والطموح، كل ما هو مادي أو معنوي قابل لأن نخسره أو نكسبه في الرهانات على طاولة الحياة. في مشهد من الجزء الثاني بمسلسل المعاقب استوقفتني جملة بيني الفتاة
المقارنة مع من لا يشبهنا فرصة جيدة لقتل الذات وتدمير كل شعور جيد
المقارنة رغم أنها جيدة أحياناً وتخلق داخلنا دافع لتطوير الذات وتنمية القدرات والمهارات إلا أنها في أحيان كثيرة تكون أسرع وسيلة لقتل الدوافع والشغف. في مجال عملي القديم أنا من أمهر وأفضل مقدمي الخدمة، وذلك بشهادة الجميع، لكن بمجال آخر أنا على وشك الانتقال له أنا أقلهم خبرة ومعرفة. بعملي القديم لا يذكر أحد أسمي إلا والجميع يعرفني ويقدرني أما بالجديد أنا لا شيئ سوى صفر كبير على وشك أن يتحول إلى رقم له قيمة بالتدريج. كنت في الصغر أسمع
تم تشخيصي بمرض طبي يخشاه الجميع، والآن لا أعرف أخبر أسرتي أم أتحمل الأمر بمفردي
الحياة تحمل في جعبتها كل يوم أخبار لنا، وإما أن تكون سارة أو تكون ضارة، ومنها ما يحتمل وما نقف أمامه عاجزين تماماً ولا ندري ما الذي يجب فعله. وأن نكتشف أننا مصابون بمرض فهذا واحد من الأخبار الضارة، التي يختلف وقعها حسب ما اكتشفناه، ويختلف أيضاً رد الفعل هنا حسب قدرتنا على التحمل. ومن ما كشفت الحياة عنه الستار لي منذ أسبوع ونصف تقريباً هو أنني مصاب بخلل يؤثر على تدفق الدم إلى القلب، والحمدلله على ما قدره الله،
ماذا تفعلون عندما تنقلب عليكم الدنيا وتتوالى مصائبها ؟
من يتابع الكرة أو المشاهير بمصر يعرف جيداً رمضان صبحي، وهو لاعب الأهلي السابق ولاعب نادي بيراميدز الحالي، شاب بدأ لعب الكرة وكبر وهو لا يعرف غيرها حتى ابتسمت له الدنيا واعطت له ما يرغب. حيث نال الشهرة والاسم والمهارة والمال والتاريخ الرياضي والنسب والحياة المستقرة وغيرهم، لكن منذ شهرين بدأ فتيل المصائب يشتعل، إلى أن بلغت شرارته بحبس رمضان صبحي وايقافه ويواجه بعدها قضية جنائية وأخرى رياضية حول تعاطي المنشطات، وحتى ناديه فسخ تعاقده تقريباً. منحت له الحياة كل