أمهر سباح في العالم عندما يأتي الطوفان على الأغلب يصبح مثله مثلنا يستقبل ما يحدث بعجز تام، الطبيب كذلك قد يعالج الجميع ويقتله الداء الذي كان يعالجه. ورغم علمنا التام بذلك نحن مستمرين في التسليم التام للثوابت المتناقلة، يقول الوالد تعلم جيداً حتى تحصل على وظيفة رغم أنه بنفسه تعلم ولم يحصل، يقول أن النجاح يحتاج لمحاولات عديدة، بينما أعرف كثيرون لم يحاولوا ونجحوا وكأن النجاح ورقة يناصيب. آخر ما علمني إياه أنه قال من تحسن إليه لن يتركك ولو
لماذا نتذكر الرد المناسب سواء بالقول أو الفعل فقط بعد إنتهاء الموقف أو المشكلة ؟
في كل موقف أو مشكلة بها خلاف أو حرج أو إثارة للرغبة في التعبير عن رأي يحدث خطأ مع أغلبنا، نكتشف بعد انتهاء الموقف أنه كان عندنا رد أفضل، أو مبرر أقوى، أو أداء مختلف في النقاش. هذا يجعلنا نندم ونتمنى لو أن الموقف يعاد فنغير ردة فعلنا بالقول أو السلوك، وهذا رغم أننا نلاحظه نعجز عن معالجته فيتكرر نفس الخلل مرات عديدة. فلماذا برأيكم لا يحضر رد الفعل المناسب في مثل هذه الحالات عندما نكون فعلاً بحاجة له ؟
إذا كان المحب لا يمل من تعدد المحاولات فأين كرامته هنا!
الحب من المفترض أن يضمن الاحترام للطرفين، وأن يكون تحققه قائم على التوازن في أغلب الأوقات، فلا يضحي طرف أكثر من الآخر إلا في الوقت الصعب مثلاً. ولكن ما أراه اليوم أن الحب بكل مراحله يهدد الكرامة، أرى شاب يحاول مع فتاة مرة تلو الأخرى ويقابل بأبشع طرق الرفض رغم ذلك يحاول ظناً أن هذا هو الحب والإصرار. وآخر وكأنه مملوك يطلب الأذن قبل النوم وقبل الأكل وقبل الذهاب للترفيه، ويضطر للإعتذار لها عندما يخطئ وعندما يكون الجو حار وعندما
كيف يمكن أن نميز بين فعل به تضحية وآخر يخفي ضعفنا ؟
بكل يوم نرى سلوك أو نفعل نحن هذا السلوك ويصعب علينا الحكم على ماهيته بين كونه تضحية أو ضعف، وهذا يجعلنا في حالة اضطراب وضغط مستمر. في عمل صديقي يضطر كلما غاب أحد أن يعمل مكانه تلبية لأمر المدير، وعندما سألته قال أنا أضحي وربما بيوم أحصل على أجر هذه التضحية. تأملت فعله في مواقف عديدة بحياتي وحياة من حولي ووجدت أن أغلبها ليس تضحية بل ضعف، فصديقي هذا مثلاً لو رفض القيام بعمل غيره ربما يتم معاقبته أو رفده.
كيف نقول لا لطلبات ورغبات الآخرين دون أن نكون نسخ شريرة وغير متعاونة في أعينهم ؟
يتعامل أغلبنا مع كلمة لا وكأنها لفظ مسيئ نخشى أن نقوله للأهل والأصدقاء وزملاء العمل و...، ونتيجة هذا التعامل الخاطئ أننا نضطر لتحمل ثمن باهظ للغاية. ثمن من الوقت ومن المال ومن الطاقة ومن الجهد ومن الراحة ومن التركيز ومن كل ما هو مهم، ونظن أننا بذلك مؤثرين وأهل ثقة وخدمة، ولكن نحن فقط في فخ يدمرنا. فكيف ومتى نقول لا لطلبات ورغبات الآخرين دون أن تكون صورتنا في أعينهم أنانية وشريرة ؟
إلى أي مدى تكون العلاقة قابلة للإستمرار بعد ممارسة أحد طرفيها فعل الخيانة؟
الخيانة في الآونة الأخيرة أصبحت من أكثر مبررات فساد وانتهاء العلاقات بمختلف مراحلها، ولا أريد أن أقول إنها مبررة للرجل فقط كما يذهب أغلب المجتمع ويبرر. لكن اتعجب حتى أنه بعد خيانة الرجل قد تقبله شريكته مرة أخرى، أو تستقر معه زوجته لأي مبرر كان، وعن نفسي أرى الخيانة غير مقبولة للرجل أو المرأة بأي درجة منها، ويجب أن تنتهي العلاقة بعدها مهما كانت عواقب هذا القرار. فبرأيكم إلى أي مدى يمكن أن نقبل الخيانة ونتعايش معها، وما هو الحل
من أين تأتي الطباع التي لا نحبها؟
نأتي جميعاً لهذه الدنيا بلا طبع ولا صفة ولا عادة ولا روتين، نتعلم ونتربى ونمر بمراحل إعداد شتى، تختلف في غرضها وطريقتها. وهذا من المفروض أن يجعلنا ندرك ما نتكسبه من عادات وسلوكيات ورغبات، ولكن بطريقة ما نتبنى طباع لا نحبها ولم نتعلمها، نكرهها ولكن مستمرين في فعلها. فبرأيكم من أين تأتي الطباع التي لا نحبها وتتوغل بنا؟
التربية الحديثة تقتل الأبناء ولكن دون أن تترك علامات على أجسادهم
الحديث عن التربية الإيجابية يظهرها دائماً بأنها الحل الأمثل لإعداد الأبناء بطريقة جيدة، ومؤيدي هذه المدرسة لا ينظرون لمدرسة التربية القديمة إلا نظرة اتهام بأنها مدرسة وحشية شوهت أنفس الأبناء. بينما أرى أن كلا الطريقتين بهم سلبيات، فالمدرسة القديمة قائمة نوعاً ما على أسلوب العقاب والتعنيف وهذا له بالتأكيد بصمة سلبية، لكن كما لعنف المدرسة القديمة بصمة لتدليل وإيجابية المدرسة الحديثة بصمة أكثر سلبية. بهذه الطريقة يخلع الأبناء ثوب المسؤولية، يبتعدون عن المخاطرة والتجربة، تصبح قدرتهم على التحمل ضعيفة، يصابون
من الأفضل أن لا نحلم ويجب علينا التوقف عن ممارسة الأمل كهواية!
بينما ينظر الجميع للأمل والأحلام أنهم طوق نجاة، وحافز جيد كي نستمر في السعي، أقف أنا دائماً بالجانب الآخر وأرى أن الحلم جريمة والأمل ضعف. أرى أن الأمل هو انتظار حدوث الجيد والمرغوب، وما أضعف المرء واشقاه وقت الانتظار، أما الأحلام فهي أن تعرض على الدنيا فرصة لهزيمتك. أما التوقف عن الحلم وممارسة الأمل كهواية فهذا أفضل شئ، على الأقل سنرى كل ما يحدث جيد، سنتوقف عن الانتظار، ولن تتمكن الدنيا من هزيمتنا بسلب الآمال والأحلام فما عدنا نفعل ذلك.
أنا إسلام، أعمل في أحد المنظمات العربية الخيرية، اسألني ما تشاء؟
أعمل بأحد المنظمات العربية الخيرية المشهورة منذ أربعة سنوات، وقد وصلت بها اليوم إلى منصب رفيع حيث أدير فريق مختص في تجهيز ملفات المبادرات ودراسات التطوير. كما أتولى الإشراف على ملفات المبادرات للمؤسسات الغير ربحية وملفات التطوير المهني المتعلق ببيئة العمل أو التعليمي المتعلق بالأداء، وبحكم المنصب أكون مسؤول عن التواصل والتنسيق مع مؤسسات ومصادر الدعم ومع الجهات المعنية؛ لإرسال ملفات الميزانية والحصول على الموافقات اللازمة ليكون المشروع جاهز للتنفيذ بواسطة الجمعية.
الطريقة الوحيدة لتجنب الخسارة هي أن لا ندخل اللعبة من الأساس
تطرح الحياة علينا بكل دقيقة رهان جديد، وأغلبنا يراهن دون أن يدري، بكل دقيقة تجد سؤال رسمة أم كتابة؟ بالطبع ليس بالنص ولكنه طبع الرهان أنت بين خيارين والنتيجة مكسب أم خسارة.. قد نراهن بالوقت أو بالمال أو بالصحة أو بالمجهود، نراهن بالسعي والقيم والطاقة والسعادة، ونراهن حتى بالأخلاق والقيم والمعرفة والقدرة والطموح، كل ما هو مادي أو معنوي قابل لأن نخسره أو نكسبه في الرهانات على طاولة الحياة. في مشهد من الجزء الثاني بمسلسل المعاقب استوقفتني جملة بيني الفتاة
المقارنة مع من لا يشبهنا فرصة جيدة لقتل الذات وتدمير كل شعور جيد
المقارنة رغم أنها جيدة أحياناً وتخلق داخلنا دافع لتطوير الذات وتنمية القدرات والمهارات إلا أنها في أحيان كثيرة تكون أسرع وسيلة لقتل الدوافع والشغف. في مجال عملي القديم أنا من أمهر وأفضل مقدمي الخدمة، وذلك بشهادة الجميع، لكن بمجال آخر أنا على وشك الانتقال له أنا أقلهم خبرة ومعرفة. بعملي القديم لا يذكر أحد أسمي إلا والجميع يعرفني ويقدرني أما بالجديد أنا لا شيئ سوى صفر كبير على وشك أن يتحول إلى رقم له قيمة بالتدريج. كنت في الصغر أسمع
تم تشخيصي بمرض طبي يخشاه الجميع، والآن لا أعرف أخبر أسرتي أم أتحمل الأمر بمفردي
الحياة تحمل في جعبتها كل يوم أخبار لنا، وإما أن تكون سارة أو تكون ضارة، ومنها ما يحتمل وما نقف أمامه عاجزين تماماً ولا ندري ما الذي يجب فعله. وأن نكتشف أننا مصابون بمرض فهذا واحد من الأخبار الضارة، التي يختلف وقعها حسب ما اكتشفناه، ويختلف أيضاً رد الفعل هنا حسب قدرتنا على التحمل. ومن ما كشفت الحياة عنه الستار لي منذ أسبوع ونصف تقريباً هو أنني مصاب بخلل يؤثر على تدفق الدم إلى القلب، والحمدلله على ما قدره الله،
كيف ننهي المعركة الأزلية بين ما نريده وبين ما يتوجب علينا فعله ؟
بين ما نريد أن نفعله وما يجب أن نفعله هناك فجوة كبيرة، إما الأفعال متعارضة تماماً، وإما نتيجتها مختلفة ولا تتقاطع مع بعضها البعض. وهذا الخلاف الذي تنتج عنه هذه الفجوة هو سبب معاناة أغلبنا على مدار اليوم والساعة، وكأننا في حالة تفاوض وجدال مستمر مع أنفسنا. والمزعج أن هذا التعارض يبدأ مبكراً من وقت الطفولة، نعرف أنه يجب أن نكتب واجب الدراسة لكن نريد اللعب، نفهم أن طبق الفاكهة أكثر فائدة لكن نريد تناول الشيبسي. ندرك أن العمل غير
لماذا لم نعد نشعر بحالة السعادة والصفاء والطمأنينة مثلما كنا في الصغر ؟
الحياة تبدأ سهلة بلا خوف ولا ألم ولا قلق ولا يأس ولا حزن، مستحيل أن تجد طفل مشغول البال ومتجهم يتمنى لو أن ينقذه أحد من العالم إلا حالات نادرة. أما اليوم فنحن في شقاء مستمر بغض النظر عن ماهيته ومشاعر الصفاء والراحة والطمأنينة اختفت تماماً وكأنها كائن انقرض مثل الديناصورات. فما تفسيركم لهذا التبدل القاسي وكيف نتعامل معه ونسترجع راحة الطفولة؟
كيف نتعامل مع لحظات التحول التي نعلم أن حياتنا بعدها ستتغير تماماً ؟
إما أن نغير المسار نحو وجهة أخرى أو نكمل بنفس المسار ونصطدم ونتحطم، هذا ما تسوقه لنا الحياة بأقدارها أحياناً من قرارات، لا تحتمل التأجيل ولا تحوي بداخلها أي مما نرغب. لحظات التحول بحياتنا لحظات لا تنسى، والتعامل معها ليس بهين، يحتاج لقدرات وآليات معينة، وإلا سنظل بقية حياتنا نعض أصابعنا من الندم. وعن نفسي لست من الذين يجيدون تحويل المسار، والتعامل مع نقاط التحول؛ لا لجهل مني ولكن لعدم تعرضي لها سابقاً، والحقيقة أنني شعرت الآن بتردد لم أشعر
عندما تشعر أنك واثق تماماً من نفسك فاعلم أنك على موعد مع أبشع اخطائك
نمتلك جميعاً قدر من الثقة في أنفسنا من ناحية السلوكيات والمهارات والمعرفة وما إلى ذلك، ولكن هذا القدر يتفاوت في القيمة والتأثير من شخص لآخر. فمنا من يثق بنفسه وفق نتائج افعاله وما ينجزه بقدر معقول ومدروس، ومنا من ينجز ويفعل ولكن ثقته بنفسه ضعيفة للغاية، ومنا من يمتلك ثقة مرتفعة ولكن تأثيره لا يذكر، وهذا شائع وملحوظ. ولكن مشكلة الثقة أنها لو زادت عند أصحاب الفعل والتأثير لحد معين ستكون كفيلة بتدمير صاحبها، أي أنه عندما يظن أنه لن
كيف سيكون العالم لو تخلينا عن القانون تماماً؟
هل الفضيلة والسواء عند البشر طبع وسمة، أم أن القانون يمنعنا من الظهور على حقيقتنا ؟، يراودني هذا السؤال دائماً، ودائماً لا أجد سبيل للرد عليه، رد مبني على قناعة وغير قابل للشك. فنحن نمنع أنفسنا من الأكل بكميات كبيرة خوفاً من السمنة، ونمنع أنفسنا من التوقف عن المذاكرة خوفاً من الرسوب، فهل بهذا المنطق نمنع أنفسنا من ارتكاب الجرائم والأفعال الشنيعة خوفاً من القانون؟ أم أن الأخلاق والفضيلة هي التي تمنعنا! أفكر دائماً فيما أن كان العالم سيتحول لغابة
لماذا نسمح لأنفسنا بالعيش على أمل أن يحدث شئ ما وكيف نتخلص من الانتظار ؟
كل دقيقة بالحياة تمثل أهمية كبيرة، ومن المؤلم أن ما يمضي ينفذ ولا يعود، ولكن للأسف لا نضع هذه الحقيقة نصب أعيننا ونقدرها ونعطي لها حقها. فنعبث جميعاً بالوقت وكأننا نمتلك منه كم لا نهائي، ومن اسوء ما نعبث به بخصوص الوقت هو الانتظار، أن نقف في مكاننا على أمل أن يحدث شئ. كأن يغير أحدهم نهاية لم تعجبنا ويبدلها بأخرى، أو أن يتغير مسار ما في حياتنا دون تدخل منا، وأحياناً يكون الانتظار عجز حيث ندرك أن أي جهد
النقاش على كل قرار والتحكم الفردي أيهما أفضل لإدارة الأسرة بطريقة فعالة وجيدة ؟
عامل التذاكر الذي يركب بجوار سائق الباص يعرف مسار الرحلة جيداً، ويعلم كل تفصيلة عنها، ولكن لم يسند له أحد من قبل مهمة القيادة، أو على الأقل لم يجربها. هذا ما يصف المشكلة التي أطرحها الآن، برحلتي داخل الأسرة كنت جوار أبي دائماً، أعرف كل صغيرة وكبيرة وما يحدث وما سيحدث، ولكن لم يكن طبيعي أن أكون قائد الأسرة والمسؤول عنها في وجوده. والآن أنا في مكانه زمام الأمور بيدي، ورغم علمي بكل شيئ وكافة التفاصيل ورغم أنني أستطيع القيادة،
أنا في حيرة بين الإنفاق على تجهيز عش الزوجية وبين الاستثمار في مشروع فما رأيكم ؟
بعد سن العشرين يكون من الصعب أن نفاضل بين العديد من الأولويات دون أن نخشى الندم بسبب تفضيل أولوية على الأخرى، وهذا ما أعاني منه أنا الآن. معي مبلغ كافي لأن انتهي من تجهيز شقة الزواج وأتزوج، ونفس المبلغ كافي لفتح مشروع مربح لي يحقق لي استقرار مادي واسري فيما بعد، لكن هنا سوف يتم تأجيل الزواج عام تقريباً. فبرأيكم أي خطوة يجب أن أعطي لها الأولوية دون أن أندم عليها فيما بعد ؟
كيف يمكن أن تختلف حياتنا لو تعايشنا بها بمبدأ أننا سنموت اليوم ؟
في الدراسة قد نؤجل دروس صعبة إلى أن يقترب موعد الامتحان ونضطر مغصوبين لأن ننتهي منها بوقت قصير، في العمل نؤجل إلى أن يحين موعد التسليم فننجز. طالما أسأل نفسي ماذا لو أننا نعرف موعد الموت، كيف سيؤثر هذا على تفكيرنا وما نسعى إليه وما نريده وما نؤجله وما نخشاه، وهذا يشغلني كثيراً. أنا عن نفسي عندما فكرت وجدت أن ما سأفعله لو علمت أن موتي اليوم هو فعل بعيد كل البعد عن ما أفعله يومياً ومختلف تماماً عن ما
هي صدمة واحدة فقط ولن تعد كما كنت ستبحث عن نفسك ثم ترضى بنسخة لا تعرفها
كما تهطل مياه الأمطار كل فترة فتترك أثرها على الصخور الصلبة، وتغير ملامحها مع الوقت، نمتلك جميعاً أمطار من نوع آخر منذ بدأت الحياة تسقطها علينا ونحن لم نعد كما كنا. شاهدت منذ أيام في فترة راحتي مقطع علمي يشرح نظرية النحت الصخري بواسطة الماء، والحقيقة أن تركيزي عليها لم يكن لأن العلوم تستهويني إطلاقاً، ولكن كنت أرغب في معرفة كيف يمكن أن تغير قطرة المياه الصغيرة ملامح صخرة صلبة. ثم في نهاية الفيديو وجدت عبارة مكتوب بها راقب نفسك
الخوف من فقدان كل شئ فجأة يجب أن نتعامل معه بجدية أم نتجاهله
أن ننهزم هو أمر طبيعي ووارد، لكن أن نعود لنقطة الصفر ونفقد كل شيئ فهو بمثابة قرار من الحياة بقتلنا، ومنا من يجاهد فيحيا من جديد، ومنا من يظل في مقبرة الحياة للأبد. كنت كلما فكرت في نقطة الصفر أقول إنه من المستحيل أن نرجع لها، فكيف بعد كل هذا التقدم، وبعدما زادت خبرتنا وقوة تحملنا، وقدرتنا على المواجهة نرجع للصفر مرة ثانية. وأي نقطة صفر بالتحديد قد تكون الصاعقة القاتلة! بالحب أم بالعمل أم بالعلاقات أم بالذات أم بالطاقة
النساء أقل أجراً في سوق العمل من الرجال لنفس الوظيفة، فلماذا يحدث ذلك برأيكم ؟
وجود النساء في سوق العمل أصبح مشهد طبيعي في معظم مجالات العمل، حتى الأعمال التي تطلب قدرات بدنية أو متطلبات متعارف أنها تلائم الرجال أكثر. ومع الوقت نجحت النساء في إثبات خبرتها واستحقاقها لكل فرصة ممنوحة لها لدخول أي بيئة عمل، ولكن بالرغم من ذلك لا يحصلون على حقهم الطبيعي بالكامل. فعند مقارنتهم بالذكور في مجال عمل واحد وبوظيفة تتطلب نفس المهارات نجد أن تقدير الذكور أكبر من تقدير النساء، وذلك من حيث الرواتب والثقة والتقدير وما إلى ذلك. وبصراحة