بعيداً عن الناس أنا مقتنع أن المعاملة بالمثل خطأ، خطأ من باب حب لأخيك ما تحب لنفسك ومن باب عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ومن أبواب كثيرة أخرى، البشر منذ الطفولة تعودوا على الأخذ دون نظر القيمة أو الأخذ مع الضرر، الصغار يركلون الشجر بالحجارة ليأخذوا الثمار! نريد أن تمدحنا امنا طوال اليوم وقل ما نشكرها مرة! نريد أن يصفق لنا المعلم مع كل جواب ولم نصفق له ولا مرة، أظن هذه خصلة تنشأ وتكبر فينا، لكن عندما نعامل
0
أنا أعرف أن هذا الفعل شائع لكن بصراحة حتى اليوم لم أجد له مبرر، يعني حتى لو الإنسان العاقل فقد قيمة الوقت وقرر اهداره لماذا يفعل ذلك بتتبع الاخبار والفضائح والبشارات و... من باب التسلية والترفيه ؟ لا أجد في الأمر ذلك، أظن هؤلاء يحركهم الفضول ولا أعرف لماذا يقوى فضولهم على ذلك ولله أتمنى لو أفهم الأمر منهم بوضوح اجد كثير هكذا يتابع اسعار الذهب وانتقالات نادي برشلونة وفضيحة وفاء عامر وخبر تامر حسني وضبطية مباحث المخدرات الأخيرة يجمع
للأسف هذا يكون سلوك بعض العملاء، معي واحد منهم الآن مشروعه في حوزتي له اربعة أشعر تقريباً تعديل تلو الآخر ولا يستلم فقررت أن أصبح سلبي مثله اعتذار وتأخر في الرد وتجاهل هو يعرف أنني ارد معاملته وأنا معه حتى يأتي بآخر ما عنده.... كل عمل به أشخاص لا يقدرون ويحبون أكل حقوق الغير وعدم مراعاة جهدهم الله يجنبنا إياهم يارب
الفكرة أننا نلغي عقلنا، يعني ترى الفتاة ممثلة جميلة لا تفكر أن الممثلة ظلت ساعات تجهز لهذا المقطع أو الصورة، ويرى آخر شاب رياضي يظن أن الأمر سهل وأن حياة الشاب مثاليى كلها، نحن نرى النتيجة النهائية التي قبلها تجهيز حقيقي أو تصنع، نرى اللقطة التي هي جزء من الكل بينما خلف الكواليس مضطرب وعشوائي وليس له علاقة بالمثالية إطلاقا
نصيحتي أن تأخري هذه الخطوة، سوق المنافسة اليوم في أي مجال عمل سوق شرس ومن لا يبدأ بداية واضحة ومدروسة بها حلول لأي ظرف يحدث سرعان ما سيخسر ويتخلى عن مشروعه. بالنسبة لفكرة الأمان المالي يمكن تحقيقها بقدر كبير من خلال الادخار حيث نترك مثلا مقدار الثلث أو الربع من قيمة كل مشروع أو راتب نحصل عليه ومع الوقت سيكون معنا ما يؤمن لو حدث ظرف أو انقطعنا عن العمل
أنا آسف لك في البداية، لا أعرف بصراحة من سبب هذا الخلل، لكن نصيحتي في البداية اسألي العميل عن كل صغيرة وكبيرة في المشروع حتى عدد الكلمات والفقرات والتنسيق واللهجة ورتم النص و.... وبذلك نتجنب مثل هذه الأخطاء. وقعت بنفس المأزق مرات عديدة في البداية وخسرت عملاء لست المذنب في خسارتهم ولكن بسبب تغيير المطلوب أو أنه لم يكن واضح. حاولي أن تكملي العمل ليس حتى لأجلها هي لكن لتحصيل نتيجة تعبك في الفترة الماضية وهذه المرة اجمعي المطلوب بدقة
في ديننا نحن مكلفين بالنصح والأمر بالمعروف والبعد عن من يخالفه وانظري في ترك سيدنا نوح لابنه وترك سيدنا ابراهيم لأبيه وفي قوله تعالى " ليتني لم اتخذ فلاناً خليلا" لذا الأمر من الناحية الدينية محسوم تماماً وليس عليه جدل ولا مجال للنقاش فيه. ومن الناحية الأخرى العامة الصاحب ساحب لذا نختار من يناسب لنا، وأيضاً نبقى مع من لا نرى فيه الخلل والسوء
هو قلق طبيعي وبالمناسبة هذا من عيوب العمل الحر، ففي الوظيفة التقليدية نعرف أن العمل مستمر والراتب موجود لا خلل إلا في حالات معينة نحن في أمان عند تجنبها، أما العمل الحر قائم على فكرة تشبه " انترفيو الوظيفة" قلق يعانيه الموظف مرة قبل التعيين ونعاني نحن منه كل يوم مع كل مشروع جديد. عن نفسي أعاني هذا القلق لكن لا املك رفاهية التخلص منه، هو قلق يضمن لس استقرار مالي يوفر احتياجات الأسرة ويسعادني في حياة مستورة نعم تكلفة
أنا لم اناقش أي ألم جسدي أو قوة تحمل لذا لا أرى أن الحديث عن الم ظروف صحية قد يكون مبرر للتضاد مع ما قلت، ولم أذكر شيئ عن الانوثة، وبالمناسبة في فريق عملي أي رفض من امرأة أو طلب مساعدة يتم مواجهته بالرفض لأنه غير مبرر في سياق العمل وبه استغلال للغير حتى لو وافقوا لذا ليست هذه عقليتي أيضا، وأعرف في النساء قوة السيدة مريم وحنان ولين قلب أم سيدنا موسى وذكاء وطيبة السيدة عائشة ولم انكر أي