Eslam Salah

صانع محتوى، وعضو فعال في مؤسسات التنمية والبحث الاجتماعي بمصر، ولدي إهتمام كبير بقضايا المجتمع والتقنيات والعلوم.

1.51 ألف نقاط السمعة
32.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الحلول التي ذكرتها فعالة للغاية ونتبعها بنمط وصورة موسعة لدرجة توفير متطوع لكل طفل مستهدف، ولكن المزعج أن بعض الأسر تواجه الأمر بتعنت ورفض مستمر، في مؤتمر التوعية يوم حدث موقف الطفل صرخ في وجهنا أحد الرجال ليتبعه عدد آخر منهم فقال ( أنتم بما تقوله تحرضون الأبناء على ترك العمل ودورهم في الخدمة وتجعلوهم أكثر سخطاً) وهل الطفل مكانه الطبيعي بهذه السن أن يعمل مثل هذه الأعمال؟ وهل كوني أحاول مد يد العون له بذلك أجعله ساخط عليكم ؟
الأسباب عديدة ومتعارف عليها ولكن بطريقة ما يتم تلاشي التعامل معها، ويرث هؤلاء الجهل ثم يورثوه في حلقة لن تنتهي، حتى منع التعليم نفسه لا يتوقف ضرره على الجهل فبعضهم استسلم له وبعضهم مثل طارق يود لو بإمكانه الهرب من هذه البيئة وهذا لن يكون ابدا ممتن للأسرة التي حرمته والبيئة المتواطئة مع هذا الحرمان
أنظر حتى للرجل وإصراره على أن يورث أبنائه الجهل والشقاء طوال الحياة ؟! بالفعل الأزمة هناك متفشية ومتوارثة وكأنهم ما زالوا أيام الكهف، وأنت محق بشأن كثرة الإنجاب وجدنا أسر لديها أكثر من عشر أطفال وتعتمد على عملهم حتى تتمكن من توفير الاحتياجات ثمة سلسلة لا متناهية من الأخطاء والحماقة التي يتم ارتكابها دون رادع قوي
ليت الأمر يتم لامتنع هؤلاء عن ارتكاب حماقتهم، معظمهم يرد بقولة ( وماذا فعل المتعلم ؟) يا أخي أتركه يتعلم على الأقل لا يذق مرارة الجهل ويتحمل عواقبها طوال حياته
كل هذه الوسائل فعالة للغاية ولها تأثير ولكن احيانا تعجز أمام حماقة وتعنت الأهل، وجدنا سابقاً حالات لأطفال قالوا إنهم تركوا التعليم حيث سمح الأهل لهم بالذهاب للمدرسة حتى لا يلام عليهم ولكن بمجرد العودة يطالبوهم بالعمل أو يهملوهم وبالتالي يرسب هؤلاء ويتولد عندهم شعور بأنهم ليسوا أهل إلا للجهل
المزعج أن الدول التي ألغت هذا الحكم تتدخل بصورة دائمة لنشر فكرتها وتعميمها، والجدير بالذكر أن معدلات القتل وجرائم الدرجة الأولى ارتفعت بها وهذا مؤشر ودليل قوي على خطأ قراراهم لكنهم لا يعتبرون بذلك
جيد أنك ربطت الأمر بشروط وهذا ما أتفق معه وأراه عقلاني، أما الدول التي لغت الحكم بشكل نهائى لغت دفاعاً عن الحياة بصورة مطلقة وقالت أن الموت لا يجب أن يرد بالموت وكذلك توقف الحكم عن الجرائم البشعة الأخرى
في بعض الدول وفي صعيد مصر أيضاً لجئوا لتخفيف الأحكام للاجماع بأن إعدام القاتل يعني فتح باب لقتل آخر سيحدث من طرف الأخير ولن تنتهي الأزمة لذلك يخففوا الحكم
حتى بهذه الطريقة أشعر أنه بصورة ما يحدث تلاعب عندما يكون المجرم له علاقات وقدرة حيث يتلاعب بالثغرات لينجو من هذا الحكم
مثل هذه الجرائم مثلاً سمعت دكتورة قانون في فرنسا لا أذكر إسمها الآن لكن سأتذكره واشارك به هنا، الدكتورة قالت أن جريمة مثل هذه عقابها السجن لأن الملام هو الأب الذي أهمل حماية ورعاية طفلته حتى وقعت في يد هذا المجرم! وهذا بصراحة مبرر وعذر قبيح
البعض يقول أن حسابه في الآخرة اعدل وهذا صائب والبعض ينادي بأي عقاب إلا الإعدام فهو في منتهي القسوة أن تقرر إنهاء حياة أحد لمجرد جرم مهما كان، وأنا بصراحة لا مع هذا ولا مع ذاك ومتفق مع العقوبة كرادع مثالي
تذكر بمصر من عام ونصف تقريباً كانت هناك حملة تلفزيونية ممولة ومعدة بطريقة جيدة والنتيجة لا شئ، في الصين في الخمسينات تم توزيع كتب توعية والزيادة لا تزال مستمرة ولكن عندما تك توزيع نص القانون الذي هددهم بالعقاب فجأة ألتزم الجميع بما هو مطلوب، أنا هنا لا أؤيد التعدي ولكن أحياناً الجبر يكون حل مثالي لمن لا يعرف مصلحته
النهي المصاغ بالنصح ومنح الحرية لا ينفع يا أخي، أنظر مثلاً وقت الوباء وأزمة كرونا، التلفاز و الميكروفونات والمؤثرين يصرخون أن نبقى في المنازل فلم يبقى أحد، ولكن عندما أقول من ينزل سيتم حبسه هنا ألتزم الجميع فجأة! أنت كذلك تقول ليس لنا الحق أن نمنعه أنا معك أن بهذا تعدي، ولكن هو سينجب ويعجز عن التربية والانفاق والرعاية والتعليم ثم سيصرخ على المجتمع أن يغيثوه، ليشكل ضغط وحمل جديد فلماذا الحمق من البداية ؟
وما فائدة الفوز لو كان بالعنف، السبيل الأمثل للانتصار هو بالاقناع والهدوء والسعي العقلاني، في المناقشات والخلافات وحتى في التنافسات اليومية. وأؤكد لك أن العقلايات السطحية حالياً إذا هزمتها بالعنف فأنت توهمت أنك هزمتها ولكن ربما يكون حدوث الهزيمة ناتج عن الإستجابة للتعنيف، أو أن يقرر مثلاً أن يريح نفسه من جدالك فيتظاهر بالاقتناع
برأيي هذا الانحدار لا سبيل لمواجهته بصورة جماعية كتلك التي تتم بالتوعية والندوات والنصائح، ولكن السبيل الوحيد للنجاة منه يكمن في المواجهة الفردية. فلو تحصن كل فرد من هذا الانحدار وتمسك بما لديه من قيم وأخلاقيات لنجى بنفسه وربما يكون مثال يحتزى به فينجو به الغير أيضاً.
النصائح المذكورة فعالة للغاية عن تجربة، وأضيف عليها للإفادة عملية التفريغ الانفعالي بمختلف طرقها، سواء تم التفريغ بالحديث أو البكاء أو الكتابة. وعن تجربة كانت لهذه الوسائل أثر فعال وقوي للغاية معي بخصوص التخلص من التراكمات وصدمات الألم والحزن الشديد
برأيي هذه مبالغة بحق الحب والمحبين، المحب مهما بلغت سطوة الحب عليه لا يزال بشر يتعامل وفق معطيات من السلوك والمشاعر وهو هو متقلب حسب ما يشعر به. بل بالعكس المحب عندما يكره يفوق في كراهيته كل كاره لأنه يحول كل ذرة حب لكره حقيقي له دوافع قوية
المشكلة أن الأغلبية لا تعرف الفارق بين القلق الصحي الإيجابي وبين القلق المرضي السلبي، وبذلك يجهلون هوية التحوط الذي يمارسوه. وحتى من يتبع نهج القلق الإيجابي عند مرحلة ما قد يخرج الأمر عن السيطرة ويتحول إلى هواجس تعيق تقدمه وتسبب له إرهاق كبير ينتج عن التفكير المفرط
برأيي يمكن العيش والاستمرار بدون شغف، بل وأرى أن الانضباط أقوى من الشغف، فمن يتبع شغفه معرض للتوقف في أي وقت فهو يولد دفعة مؤقتة فقط، أما من ينضبط ويرغم نفسه فهو الوحيد الذي ينجو، نعم لا يسعى بسعادة كالذي يتبع شغفه ولكنه على الأقل لا يتوقف
الشباب يحتاج أن يصدق بوعد الله الذي يقول ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) لو صدقه لخرج من مشكلة البطالة وتأثير الضغط الاقتصادي ومشاكل الدعم والتضامن المجتمعي المختلفة بل وحتى المشاكل الشخصية التي تتولد من الإحباط وفقدان المسار
لو كان تصميم موقع أو صفحة هبوط بصراحة لا أشعر بالراحة للألوان الشديدة مثل الأزرق والأحمر والبرتقالي والموڤ، وبمرة أخبرني شخص مختص في تقييم المواقع أن هذه الألوان غير مريحة وغالباً ما تكون سبب في عدم بقاء الزوار داخل الصفحات
أسلوب الكتابة والتشبيهات أكثر من رائع، وأقرب ما يكون إلى أن يتحول إلى مونولوج مسرحي جميل، آمل أن تستمري في مشاركة الكتابات من هذا النوع فقرائتها ممتعة للغاية.
لو سأترك عملي وزوجتي واطفالي ومالي وكياني وما حققته وما سوف احققه والدنيا بما فيها لأجل أمي فولله لن أتردد ثانية واحدة حتى لو كانت مخطئة أو مقصرة. الأمر هنا ليس به مجال للمقارنة والتفضيل كفة الأم ترجح في أي حال وبأي خسارة ستحدث طالما ليس رضاها وقربها فكل شئ آخر يهون
أن نعرف قدرنا بتقييم موضوعي، القيمة أراها تتحدد موضوعياً بثلاثة أسئلة ( من أنت ولماذا تعيش وما تأثيرك) من أنت تحدد القيمة ولماذا تعيش تحدد الهدف والرغبة وما تأثيرك تحدد الفعل وأثره. هنا نرسم صورة كاملة عن أنفسنا يمكن من خلالها التقييم وإصدار حكم موضوعي أما أن يكسبنا الثقة أو يجعلنا نقف على نقاط الضعف والخلل التي لو تعاملنا معها لاكتسبنا الثقة بأنفسنا
ليس هذا بالتباس مصطلحات ولكنه سوء تربية تبعه سوء إختيار، أنا غير ملزم على كتابة املاكي لأحد ومن المفترض أن أسرتها تعلمها خطأ ذلك وغير ملزم على تحمل أخطاء أحد حتى لو كانت زوجتي إلا في إطار الخطأ الخارج عن القصد والتعمد. التوقعات عموماً حتى لو كانت صحيحة ومنطقية هي باب لفساد العلاقات، فنحن نتوقع معاملة معينة واهتمام بقدر ما وعندما ينقص أو يختل نشعر بخطأ العلاقة ونبدأ بممارسة الرغبة في التحرر منها. والافضل أن نتعامل حسب معطيات العلاقة ما