هذا ما ادعو أنا له لأنه في الآونة الأخيرة نمجد المقتول والقاتل في ساحة الشجاعة ونهمل فكرة العقلانية والبدائل الممكنة
0
تعرف حتى في هذه المشكلة العتاب الهادئ حل، تخيل شخص يصرخ ويدبدب وأنت تقف أمامه تبتسم محاولا الاستماع له ترى هل يستمر في فعله ؟ بنفس المنطق عندما تواجه الغضب بالهدوء لن يستمر الغضب النار مثلاً لا تخمد إلا بالماء فلماذا لا نختار أن نكون الماء عندما يصر الطرف الآخر على أن يكون النار وأضعف الإيمان أنه حتى لو انتهت العلاقة لن تندم على أننا منحنا للهدوء والبحث عن الحلول فرصة
رغم أنني لا أحب ثقافة ونهج حياة نجيب سويرس لكن احترمته كثيراً في لقاء أخبر فيه المذيع أنه قام بفصل مدير اجنبي لأنه وبخ ساعي أو حارس لا اذكر ورفض الاعتذار له، لو عملنا بهذا المبدأ أن تكون الحقوق لها الأولوية على القيمة والعلاقات فولله ستقوم لنا قائمة لكن من أكبر أسباب العبث الذي نحن فيه هو أننا نظلم ونعمل بالمحسوبية، وبالمناسبة لو مكانها كنت سأرحل من العمل حتى لو لن أعمل مرة ثانية
بمناسبة حب اللقطة والتوثيق اليوم كنا في زيارة لمستشفى الخنكة للأمراض العقلية بينما الزملاء يلتقطون صور هنا وهناك وينظرون بأعين العدسة في كل اتجاه ذهبت أنا في جولة مع غفير هناك شربنا الشاي وحكى لي عدة قصص عن المستشفى ومن بها وكيف أن فاقد العقل برأييه مرتاح اليوم وأخذ ينصحني بالتغافل وعدم التفكير وكأنني مجنون! برأيي أنا والزملاء استفدنا لكن هم أخذوا صورة وأنا اخذت لحظة ولمست قيمة لا تستطيع عدساتهم أن تأخذها
رحم الله أبي ولله مع كل مرة أرى بها نقاش عن التربية أفتخر وامتن لكونه أبي، منذ كبرنا قليلاً قال لنا " أنا لا أحب الضرب فأنت لست حيوان ولا أحب الإهانة فأنت كرمك الله، ولا أحب أن أراك مخطيئ فأنا مسؤول عنك أمام الله، أنا لك عندي أن لا اقصر في ارشادك ونصحك وتربيتك وإصلاح خطئك لكن عدني أن نكون اصدقاء كما احبك وأخاف عليك من الألم واحفظ كرامتك كن كذلك معي" كبرنا أنا وصلاح ليس أب وابنه بل
لماذا يجب عليها التأكد يا سهام ؟ أليس من المفترض أن هذه النسخة هي ملاذ للأغلبية الباحثة عن معلومة اليوم ؟ لماذا إذن لم يهتم القائمين عليها بصحة ما يقوله ويقدمه ؟ نحن في مقارنة مستمرة معه ولكن الكارثة أنه لا يصح حتى مقارنته مع شخص أمي...على الأقل الامي لو سألته عن تأشيرة لن يفتي فيما لا يعرفه، هذا النموذج جاري سأله منذ أيام عن طريقة استعادة نسخة من الصور فأخبره بطريقة والنتيجة أن جاري فقد صور ابنه الوحيد المتوفي
برأيي هي بقدر ما هي جيدة لكن المقولة بعيدة عن واقعنا، اخرجي اليوم وقولي للناس أن الدولار سعره لن ينخفض بسبب كذا وكذا وكذا هذا صدق مكروه لكن سيحبون صاحب الصوت السطحي الغير مصداقي، اخبريهم أن في مصر أكثر من عشرين أو ثلاثين فريق محترف ومهما اجتهدوا البطولات للنادي الأهلي فهو يعرف كيف يفوز هم لن يحبوا ذلك رغم كون صدق مبرهن، أخبريهم أزمة ترك الشيخ لن تنتهي لأنه يعيش على الجدل ولفت الانظار وجلب المهانة لنفسه لن يسعدوا رغم
عموماً أنا لا افتي وإن أردت جواب صيب فعليك بأهل العلم الذين يأتون بدليل وليس تحريم أو تحليل فقط، أظن أساسا أن أغاني الأطفال ليست حرام خصوصاً الكرتون الذي كانت اغانيه بلا معازف وليس في كلماته ما يثير شهوة أو يحرك رغبة سيئة لكن لا تأخذ بقولي فهو مجرد ظن أسأل أهل العلم، وشكرا أنك تحسب الأمر حلال وحرام فقل من يفعل ذلك أسأل الله أن يجعل حرصك على رضاه وخوفك من عصيانه شفيعاً لك في الجنة يارب
كانت أمي تفعل ذلك لكن ليس من كتب أو قصص كانت تحكي من عقلها ما يخطر وبكل مرة كانت القصة تكون أجمل وأكثر فائدة، هي لم تكن تحكي بصراحة لغرض واضح لكن كانت تحب أن تجمعنا في الغرفة وتحكي لنا حتى ننام، وعندما تعلمنا القراءة وكبرنا بدأت تتوقف عن هذه العادة وتتركنا نقرأ القرآن تقول به حكايات اجمل من التي احكيها وانفع بكثير، تعلقت وقتها بقصة سيدنا يوسف وسيدنا يعقوب والسيدة مريم وقصة سيدنا نوح وسيرة الصحابة وكنا كلما عرف