ولكن هذه العملية ستتطلب مجهود كبير للغاية يا حمدي وربما تخلق حالة من الشك المرضي.
0
تحياتي لك ولصديقك الجديد نشأت، رأيك في الأمر مفصل للغاية ويعرض الصورة المنطقية له، وقد ذكرت في النهاية أنه طبيعي طالما لا يخرج أثره عن السيطرة كما حدث معك، حيث تعافيت بعد أن أدركت أنك حاولت الحفاظ عليه، ولكن يمكن أن نقول إنه خلل لو أن موت القط القديم حرمك من تجربة تربية أي حيوان أليف أو سبب لك مخاوف أخرى على مستوى التفاعل البشري مثلاً. أنا آسف لو ذكرتك بما سبق.
التكرار بكل تأكيد يخلق خبرة أكبر وإدراك أوسع، ولكن بينه وبين التعود فرق كبير وأذكر التعود لأنك ذكرت مثل المدمن، فهنا هو تعود على أثر ما من مثير معين ثم تكيف معه فأصبح يحتاج إلى ما يسبب أثر أكبر له، أما التكرار فهو مختلف حيث نفهم أكثر ولو أردنا تطبيق مثال صحيح على التكرار فانظر لمن يقوم بتجهيز أول سيجارة مخدر له كيف يجهزها وكم مدة تجهيزها ومعرفته للمكونات والجودة وانظر لمن يجهز السيجارة رقم خمسين مثلاً ستجد أنه عالم
هل حقاً نلوم على الأسر هنا! ثم نبحث عن كينونة التعليم أهو أولوية أم لا ؟ العيب كل العيب على المنظومة والقطاع الخاص الذي حول التعليم الذي هو أبسط الحقوق إلى صورة استثمارية ومصدر ربح له، وبالتالي بدأت المؤسسات التعليمية الخاصة تسيطر أكثر فأكثر وبدأت تستحوذ على أصحاب الخبرة العلمية بالتدريج، وأصبحت المدارس المجانية من الجيد أن نجد بها مقعد للطالب ومدرس وفقه الله وجعله قادر على أن يقرأ بصوت واضح ومسموع أما الشرح فيمكن أن نحصل عليه في مقر
ولكن ألا يمكن أن نبحث عن حل قبل بدأ الأزمة ؟ فما الذي دفع هؤلاء لهذه الديون هل هو شره شراء وخلل استهلاكي أم أنها ضرورة ولو كانت ضرورة فكيف تراكمت كل هذه الضرورات حتى شكلت دين تراكمي على حد وصفك، أنا عن نفسي لا أشفق على من يعاني من هذا فقد وضع نفسه به واختار أسهل الحلول، لي جار هنا جهز أبنته باكثر من نصف مليون والان ابنته مطلقة بسبب أنه تعرض للسجن بعد العجز عن السداد فاستعر أهل
ليس هدف ولو صح القول أنه هدف بحد ذاته فما هو نتيجته ؟ المعروف أن الهدف يخلق تغيير فأين التغير بالمثل الذي ذكرته! مناهجنا مصابة بالشلل يا أستاذ اندرو، فما الذي استفاده الطالب عندما ينجح في زراعة القول والفول النابت أو الحلبة أو البطاطس داخل برطمان أو علبة بلاستيكية ؟ بينما نحفزهم على ذلك ونرضي أنفسنا أننا خلقنا لهم شغف كما تصف أنت ويصف القائمين على المؤسسات التعليمية، هناك طالب آخر في اليابان ربما بنفس المرحلة الدراسية يعرف كيف يكتب
هذا ليس إلا تأثير البرمجة اللغوية العصبية، فلو قلت أن كل البشر كاذبين، فإن القاعدة سيتم نقلها للعقل، ثم يرسل العقل أوامر للمستقبلات الحسية بالتركيز على القاعدة وهنا ستلاحظ كذب البشر فعلاً، أما بخصوص الحالة التي تذكرها أنت فليس كل البشر لا يستحقون الإخلاص ربما وقع بنصيبك أشخاص خاطئين ولكن عامل الناس بما تحب أن يعاملوك.
عن نفسي بدأت مؤخراً في الإعتماد الكلي على مستقل وخمسات؛ لأن كلاهما يوفر بيئة عمل آمنة تضمن حقوق الطرفين، وحتى أخلق توازن في عملي فكما تعرفين العمل على المنصات متقطع أسعى للتعامل مع عملاء معروفين ويمكن لي إتخاذ إجراءات معهم في حالة حدوث أي محاولة نصب، وأتجنب أي عميل مجهول حتى لو كان المقابل المادي ضخم للغاية.
كنت أعاني من هذه المشكلة التي تخلق حالة من عدم الرضا بالنسبة لي، ولكن وفقني الله للتعامل معها بعدما ركزت عليها، فبدأت عندما أشعر بالضيق بسبب عدم الرضا عن وضعي أو عملي أنظر فيما حققته وما من الله علي به، فأدرك أن الموجود أكثر من المفقود وأن الذي أعطاني هذا كريم ولا يعجزه ما أتمنى ولن يبخل بما ينقصني فأطمئن.
أتمنى أن لا يتعجب أحد ولكن أكثر فيلم خلق تأثير وتعلقت به هو فيلم رسوم كارتونية مدبلج إسمه الفأر الطباخ، ربما تعلقت به لأنه مرتبط بمرحلة طفولتي، ولكن تأثيره أدركته بعدما عدت لمشاهدة الفيلم منذ فترة قريبة، حيث فهمت رسالة الفيلم بعدم استحالة الأحلام وبقدرة المحاولة على خلق النتائج وبمحاولة تذوق الحياة والاحساس بقيمتها.