Eslam Salah

صانع محتوى، وعضو فعال في مؤسسات التنمية والبحث الاجتماعي بمصر، ولدي إهتمام كبير بقضايا المجتمع والتقنيات والعلوم.

5.19 ألف نقاط السمعة
205 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بعيداً عن الناس أنا مقتنع أن المعاملة بالمثل خطأ، خطأ من باب حب لأخيك ما تحب لنفسك ومن باب عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ومن أبواب كثيرة أخرى، البشر منذ الطفولة تعودوا على الأخذ دون نظر القيمة أو الأخذ مع الضرر، الصغار يركلون الشجر بالحجارة ليأخذوا الثمار! نريد أن تمدحنا امنا طوال اليوم وقل ما نشكرها مرة! نريد أن يصفق لنا المعلم مع كل جواب ولم نصفق له ولا مرة، أظن هذه خصلة تنشأ وتكبر فينا، لكن عندما نعامل
أنا أعرف أن هذا الفعل شائع لكن بصراحة حتى اليوم لم أجد له مبرر، يعني حتى لو الإنسان العاقل فقد قيمة الوقت وقرر اهداره لماذا يفعل ذلك بتتبع الاخبار والفضائح والبشارات و... من باب التسلية والترفيه ؟ لا أجد في الأمر ذلك، أظن هؤلاء يحركهم الفضول ولا أعرف لماذا يقوى فضولهم على ذلك ولله أتمنى لو أفهم الأمر منهم بوضوح اجد كثير هكذا يتابع اسعار الذهب وانتقالات نادي برشلونة وفضيحة وفاء عامر وخبر تامر حسني وضبطية مباحث المخدرات الأخيرة يجمع
القصد هنا في الآية هو تهلكة الإمساك على المال صح يا [@ALRAMY] ؟
في البداية قلت ذلك يا أسامة فعلاً كيف يقول قولي صحيح وكيف يأتي لي بالحديث لكن أبصرت الصورة الكاملة، تعرف حتى في موقف الحديث لا أظن الرسول كان لينصح الرجل بالقتال وهو بموضعي، لأن أي حركة كانت تحتمل هلاكي لو كان السارق عنده القابلية لذلك ولا يهدد فقط
هذا ما أحاول قوله ولله... أنا سلمت من الموقف بخسارة شيئ للعلم ليس حزني على ثمن الجهاز ولله لكن عليه كمية أعمال وذكريات رهيبة لن تعوض، وكذلك خسرت جزء من تقديري لنفسي أنني حتى لم أحاول بل استعطفت ليترك الهاتف! أشعر أن الندم وقلة الحيلة هم سبب ازعاجي وليس الجهاز نفسه
لكن بنفس المنطق أنا هكذا مع كل موقف كهذا سأخسر شيئ، أنا حمدت الله أن اخوتي لم يكونوا معي ولم يعرف أحد الأمر ويراه فيجدني مرتجف وخائف لهذه الدرجة
كنت اتمنى لو فعلت على الأقل لو اصابني ضر كنت هنا حتى سأرى نفسي شجاع حاولت الحفاظ على ما أملك لكن أنا حتى وقتها لم اقدر على النطق، أنا جبان فعلا أم أنك مثلا لو مكاني ستفعل مثلي ؟
لكن لا أراها شجاعة أراني جبان وبصراحة هذا يزعجني ويجعلني غير راضي أن أحدهم أخذ مني شيئ بسهولة دون حتى أن اجرء على النطق بكلمة !
كنت أرغب لو حاولت.... الوقت الذي عبرت به كان هناك الكثير من المارة، لكن طريقة وضعه للسكين في جانبي ووقوفهم جواري لم يجعل أحد يشك ولم يجعلني قادر على الحركة والنطق أسأل ماذا لو كنت صرخت لا أظن كانوا سيؤذوني فعلياً لا أعرف حتى مدى الجرأة لفعل ذلك وتتوفر عندهم أم لا
أسأل الله أن لا يمر أحد بتجربة مشابهة أو يعاني من أي سوء في نفسه أو جسده يارب فالأمر كان صعب للغاية صراحه
احيانا يكون الغضب أفضل حل هناك شخص يتلكع ويعمل على مهل وآخر يفكر ويخطط وثالث لا يراعي الوقت ورابع جائع عقله في الطعام وأخرى تنتظر خطيبها يرد عليها....صرخة واحدة تجعلهم جميعا يهرعون لتنفيذ المطلوب!
للأسف هذا يكون سلوك بعض العملاء، معي واحد منهم الآن مشروعه في حوزتي له اربعة أشعر تقريباً تعديل تلو الآخر ولا يستلم فقررت أن أصبح سلبي مثله اعتذار وتأخر في الرد وتجاهل هو يعرف أنني ارد معاملته وأنا معه حتى يأتي بآخر ما عنده.... كل عمل به أشخاص لا يقدرون ويحبون أكل حقوق الغير وعدم مراعاة جهدهم الله يجنبنا إياهم يارب
يمكن تفادي قدر من الم الأمر بتذكر سبب سعينا، أنا سببي الأول والأخير حاليا أسرتي، أن لا ينقصهم شيئ ولا يهدد راحتهم شيئ هذا كافي حتى بالنسبة لي لأن لا أنام
الله يرحمهما يارب. بالعكس الإيجابي يجعلني أشعر أن الأيام جيدة والحياة طبعها الراحة والرخاء بينما هي ليست كذلك تماماً لذا تذكر الصعب وقبوله يجعلني أكثر جاهزية كلما سائت الأمور
لكن ليست كل الخسارة في القتل، الحاسوب الذي اخذه هو عليه بيانات وملفات هي طبعاً لا تعني له شيئ لكن به مجهود سنوات، طبعاً سلامتي أهم أفهم ذلك لكن كلما انسى اغضب أسأل نفسي ماذا لو كنت صرخت أو ركضت حتى لا أعرف بصراحة حتى شعور الندم أنني اخترت سلامتي يلازمني
أنا آسف على كل ما حدث معك، لكن هدهدي نفسك بقول الله تعالى " لا تخف ولا تحزن إنا منجوك" الحياة يا إيمان طبعها الكبد والشقاء ولو أن الإنسان ركز على كل خسارة أو ألم بها لفقد عقله من فرط الكبد أو ضل سعيه ويأس من رحمة ولطف الله، لذا حاولي وتمسكي بالله هو ينجيكي ويدبر امرك من فوق سبع سماوات
الفكرة أننا نلغي عقلنا، يعني ترى الفتاة ممثلة جميلة لا تفكر أن الممثلة ظلت ساعات تجهز لهذا المقطع أو الصورة، ويرى آخر شاب رياضي يظن أن الأمر سهل وأن حياة الشاب مثاليى كلها، نحن نرى النتيجة النهائية التي قبلها تجهيز حقيقي أو تصنع، نرى اللقطة التي هي جزء من الكل بينما خلف الكواليس مضطرب وعشوائي وليس له علاقة بالمثالية إطلاقا
نصيحتي أن تأخري هذه الخطوة، سوق المنافسة اليوم في أي مجال عمل سوق شرس ومن لا يبدأ بداية واضحة ومدروسة بها حلول لأي ظرف يحدث سرعان ما سيخسر ويتخلى عن مشروعه. بالنسبة لفكرة الأمان المالي يمكن تحقيقها بقدر كبير من خلال الادخار حيث نترك مثلا مقدار الثلث أو الربع من قيمة كل مشروع أو راتب نحصل عليه ومع الوقت سيكون معنا ما يؤمن لو حدث ظرف أو انقطعنا عن العمل
أنا آسف لك في البداية، لا أعرف بصراحة من سبب هذا الخلل، لكن نصيحتي في البداية اسألي العميل عن كل صغيرة وكبيرة في المشروع حتى عدد الكلمات والفقرات والتنسيق واللهجة ورتم النص و.... وبذلك نتجنب مثل هذه الأخطاء. وقعت بنفس المأزق مرات عديدة في البداية وخسرت عملاء لست المذنب في خسارتهم ولكن بسبب تغيير المطلوب أو أنه لم يكن واضح. حاولي أن تكملي العمل ليس حتى لأجلها هي لكن لتحصيل نتيجة تعبك في الفترة الماضية وهذه المرة اجمعي المطلوب بدقة
لا أظن أن هناك مواقع تطوع تساعد في تحقيق هذا الهدف لكن هناك دورات ومسارات، وهنا نحن بحاجة لمعرفة الغرض من الهدف، يعني غرضك العمل أو الكتابة الأدبية أو تحسين القدرة اللغوية وعلى حسب الغرض تكون هناك دورات ومسارات عديدة مجانية لذا فكري في غرضك من هذا الهدف حتى يكون التطور مختص وينفعك أكثر
في ديننا نحن مكلفين بالنصح والأمر بالمعروف والبعد عن من يخالفه وانظري في ترك سيدنا نوح لابنه وترك سيدنا ابراهيم لأبيه وفي قوله تعالى " ليتني لم اتخذ فلاناً خليلا" لذا الأمر من الناحية الدينية محسوم تماماً وليس عليه جدل ولا مجال للنقاش فيه. ومن الناحية الأخرى العامة الصاحب ساحب لذا نختار من يناسب لنا، وأيضاً نبقى مع من لا نرى فيه الخلل والسوء
هو قلق طبيعي وبالمناسبة هذا من عيوب العمل الحر، ففي الوظيفة التقليدية نعرف أن العمل مستمر والراتب موجود لا خلل إلا في حالات معينة نحن في أمان عند تجنبها، أما العمل الحر قائم على فكرة تشبه " انترفيو الوظيفة" قلق يعانيه الموظف مرة قبل التعيين ونعاني نحن منه كل يوم مع كل مشروع جديد. عن نفسي أعاني هذا القلق لكن لا املك رفاهية التخلص منه، هو قلق يضمن لس استقرار مالي يوفر احتياجات الأسرة ويسعادني في حياة مستورة نعم تكلفة
بالنسبة لي لو قلتها لي بموقف صادق لن اغضب ولله، لأن وصفك بكل أنا فعلت جزء ينتمي له وشائع فيه فلا مشكلة طالما ليس القصد اهانة أو استهزاء مثلاً
أنا لم اناقش أي ألم جسدي أو قوة تحمل لذا لا أرى أن الحديث عن الم ظروف صحية قد يكون مبرر للتضاد مع ما قلت، ولم أذكر شيئ عن الانوثة، وبالمناسبة في فريق عملي أي رفض من امرأة أو طلب مساعدة يتم مواجهته بالرفض لأنه غير مبرر في سياق العمل وبه استغلال للغير حتى لو وافقوا لذا ليست هذه عقليتي أيضا، وأعرف في النساء قوة السيدة مريم وحنان ولين قلب أم سيدنا موسى وذكاء وطيبة السيدة عائشة ولم انكر أي
لا يسيئ في شيئ ولا يتعارض مع الدين البتة يا خلود، لماذا أغلب الجيوش رجال ؟ لماذا أغلب الحروب رجال ؟ لماذا مختصين الجراحة والطوارئ أغلبهم رجال ؟ لماذا عمال المناجم رجال ؟ لماذا حتى القتلة والمجرمين أغلبهم رجال ؟ إنكار غلبة الرجل في القوة والصلابة هو إنكار للواقع بمختلف صوره