ما علينا الا أن نسامح أنفسنا، ولا نعيش في دوامة الألم والندم ولوم النفس. ان العلاج الحقيقي لكثير من المشاكل، هو أن يكون الإنسان من داخله سليم القلب، لان من داخل القلب المتسامح، مفعل بمكارم الأخلاق وحسن النوايا، تتدفق مصادر الحياة. حسن النية في علاقاتنا مع الاخرين، نلتمس لهم العذر، نبدأ بالتحية، نعاملهم بالمرونة، ونسامحهم. بالتسامح تعالج مشاعر الغضب والخوف والظلم الخ. ولكي تستمتع بالسعادة والطمأنينة التي تنبع من التسامح، يجب أن يكون التسامح عندنا. التسامح لوالديك، لنفسك، لأولادك، لماضيك،للناس
أفكار
87.6 ألف متابع
مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.
عن المجتمع
وسط ارتفاع معدلات الطلاق...ما الذي يجعل الزواج يخلو من المعنى في مجتمعنا؟
تزوج أحد أصدقائنا منذ فترة قريبة، وقد تزوج زواج تقليدي مرتب مسبقاً، وقد سبق الزواج فترة تعارف إلى أن ارتاح الزوجين لبعض وتمت بعدها الزيجة. لكن لاحظنا عدم سعادة صديقنا وميله إلى الحزن والسكوت على خلاف طبعه العادي، وعلى خلاف المفترض والمنتظر من شخص تزوج حديثاً. حادثناه بما نلاحظه منه، فما كان منه إلا أنه اندفع في حديثه، كأنه ينتظر سؤالنا حتى يبادرنا بما يدور في نفسه وما يحيره، قال لنا: الأمور بيننا على خير حال، إلا أنه لا يوجد
أنا لا أكتب لأُعلِّم، بل لأتشارك… فهل هذا كافٍ؟
كثيرًا ما يتردد في ذهني هذا السؤال: هل يكفي أن أشارك تجربتي دون أن أقدّم حلولًا قاطعة أو دروسًا نهائية؟ وفي كل مرة أصل لنفس الإجابة: نعم المشاركة وحدها تكفي. لأن بيئات العمل بتحدياتها اليومية وتعقيداتها الإنسانية لا تحتاج دائمًا إلى خبير بقدر ما تحتاج إلى صوتٍ يُشبهنا صوتٍ مرّ بتجربة مماثلة شعر بما نشعر به وقرر أن يكتب لا ليُعلِّم، بل ليقول ببساطة: أنا كنت هناك. حين أكتب عن مواقف عشتها في العمل مثل سوء الفهم بين الزملاء أو
كيف توزع مسؤولية نجاح العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة؟
تخرج علينا بعض المنشورات على وسائل التواصل تحصر قوامة الزوج على إنها مسؤولية منفردة للحفاظ على العلاقة الزوجية، كأن الزوج وحده هو من يحمل على عاتقه مسؤولية نجاح الزواج ورسوخ الأسرة. بينما المرأة غير مسؤولة عن أي من هذه المهام، فتصور هذه المنشورات الزوجة كإنها طفلة صغيرة نلتمس لها العذر في ابتداء المشاكل وعصيان الزوج ووضع العراقيل في طريق بيت الزوجية المستقر. بينما على الرجل اجتياز هذه العراقيل المصنوعة من الزوجة مع التحلي بالصبر والتحمل، كما تجب عليه محاولات استرضاء
كيف نضع الحدود الصحية في التعامل بين النساء والرجال في بيئات العمل المختلطة؟
نواجه حالياً أزمة ثقافية بخصوص عمل الجنسين معاً داخل بيئات العمل، فمن ناحية: يكون ذلك واجباً داخل بعض بيئات العمل مثل غرف العمليات الجراحية. حيث يكون من غير الممكن تصميم فرق طبية كاملة إما ذكور أو إناث فقط لتتعامل فرق الذكور مع المرضى الذكور، وتتعامل فرق الإناث مع المريضات الإناث. سيكون ذلك غير مجد لأنه من الممكن أن يكون هناك يوم كامل كل المرضى فيه ذكور فقط أو إناث فقط، ولن تكفي الفرق الطبية لإتمام العمل في هذه الحالة. لذلك
التفكير والابداع.
التفكير هو مجال من النشاط الانساني وقدرة الفرد الواحد التي تسمح له بالحصول على المعارف عن الواقع أساس الاستدلال والافعال ا لتفكيرية بالتصورات والمعارف او المفاهيم. و في الثقافة المعاصرة يمكنناالتمييز أنواع التفكير الفلسفي، التفكير العلمي، التفكير في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية( التفكير الديني، التفكير الفني، وماشابه ذلك......التفكير الإبداعي والابتكاري،،،،.،..الخ) التفكير الإبداعي والابتكاري: التفكيرالابداعي هو عملية إنتاج افكا ر جديدة ومبتكر ة بشكل غير متوقع، بينما يتمحور التفكير الابتكاري حول استخدام الأفكار والتكنولوجيا والمعلومات لتحديث العمليات وجعلها اكثر فعالية في
"هل الزواج اليوم اختيار قلب أم عقل... أم حساب بنكي؟"
أصبحت أرى زواج المصلحة يزداد يومًا بعد يوم، وكأنّ المشاعر باتت سلعة تُقايض، والقلوب صفحات لعقود مؤقتة. لم يعد السؤال: هل يحبني؟ بل: ما الذي سيجنيه مني؟ أخاف من الغد، لا لأنني ضعيفة، ولكن لأنني أعرف كم هو موجع أن تُؤمن بصدقك في زمنٍ لا يمنحك سوى الخذلان. الذين يُستغلّون باسم الحب لا ينكسرون فجأة، بل تنطفئ فيهم أشياء كثيرة: الثقة، الأمان، والدهشة البريئة التي كانت تجعل الحياة أجمل. والمؤلم أن ما ينكسر في الداخل... لا يُرمّم بسهولة. لكنّي ما
"هل النجاح يعني الوصول؟"
سؤال بسيط... لكن إجابته تُربك. لأننا في زمنٍ يُقاس فيه كل شيء بالنتائج، لا بالرحلة. نجح؟ إذًا وصل. فشل؟ إذًا لم يصل. لكن... ماذا لو أن الوصول كان فارغًا؟ وماذا لو أن أعظم نجاحك كان في لحظة سقوط تعلّمت فيها كيف تنهض؟ النجاح ليس نهاية الطريق، بل أحيانًا يكون في الخطوة التي لم يصفّق لها أحد، وفي التراجع الذي أنقذك من هلاك، وفي القرار الذي خذلك فيه الجميع إلا ضميرك. أن تصل، لا يعني أنك نجحت. وأن تتأخر، لا يعني
فلسفتي في الحياه
فلسفتي في الحياة في هذا العالم، لا أحد سيعطيك الدرس ثم يختبرك كما تفعل المدرسة، بل الحياة تعكس القاعدة تمامًا… تعطيك الامتحان أولًا، ثم تلقّنك الدرس لاحقًا. وهذا ما يجعلني لا أومن بالمناهج التي تكتفي بالحفظ… فالحياة لا تسأل: "هل درست؟"، بل تفاجئك بالسقوط، ثم تهمس: "هل فهمت الآن؟". وأنا فهمت… فهمت أن القسوة أحيانًا رحمة متنكرة، وأنني يجب أن أكون قويًا، لا لأني أحب القوة، بل لأن العالم لا يرحم الضعفاء، وإن لم أنضج بسرعة… سأُطرد بسرعة. في طريقي،
هل التعلق الصادق بمَن لا يبادلنا الثبات يُعتبر سذاجة أم قوة مشاعر؟
تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت في سن ١٧، وكان يكبرني بحوالي ٦ أعوام. تحدثنا كثيرًا، وعرفنا عن بعضنا الكثير، وحقًا شعرت تجاهه بمشاعر لم أشعر بها من قبل. مرت عليه ظروف كثيرة، ترك عمله، وتغيّرت حالته النفسية، وكان ذلك ينعكس على تواصلنا. أحيانًا لا يتحدث معي بالشهرين، ثم يبعث لي رسالة وكأن شيئًا لم يكن. واستمر هذا الحال حتى جاء شهر رمضان، وكنا لم نتحدث منذ أربعة أشهر. فوجئت به يرسل لي دعاءً من أمام الكعبة، يدعو لي بالنجاح وبالكثير
اتمنى ان تقراوها بعمق وتفكر فيها لانها اصدق شيء قلته في هذا الموقع
اتمنى ان تنشروها وتوسع هذه الفكره لان الفكره لا تموت. رسالة إلى كل شاب يفكر في الإباحية أو وقع فيها: يا أخي، ربما رأيت في البداية شيئًا لامعًا، مثيرًا، جميلاً… لكن الحقيقة أنها مثل قطعة حلوى مسمومة، تُدخلها إلى قلبك، فتمتصّ نورك… ثم تُصبح مع الوقت سجينًا لها دون أن تشعر. الإباحية ليست حرية. بل عبودية ناعمة… تقتل إرادتك، وتُفسد قلبك، وتُغلق بصيرتك. هي مثل المخدرات… بل أخطر، لأنها لا تترك آثارًا في جسدك، بل تُحطّم روحك من الداخل… بهدوء،
أسياد المائدة
في قصرٍ ذهبيٍّ فخم، أقامت (اسياد المائدة )وليمتها الكبرى. جلس الكبار على المائدة، يتبادلون الضحكات الدسمة، وأمامهم ما لذّ وطاب: لحم مشوي من خيرات الوطن، فواكه موسمية من تعب الفقراء، وخبزٌ عجِن بعرق الكادحين. كانوا يأكلون بنَهَمِ مَن لا يخشى نفاد النعمة، ولا يسأل من أين جاءت. وفي الخارج، خلف الأبواب العالية، وقفت الكلاب… نعم الكلاب .. لكنهم لا يُطعمونهم إلا حين يشتدّ نباحهم. يرمون لهم بالعظام، لا لكرمٍ في نفوسهم، بل حتى لا يُفسد النباح نشوة الأكل، ويحرسونهم اذا
أنا فقط أنا …ولكل منا أنا
لأنني أحب الله، قررت أن أمنح الجميع الحب. لا يمكن لقلبي الذي امتلأ بحب الله أن يحمل ذرة حقدٍ على خلقه، فأنا أعلم أن الناس مختلفون في طباعهم، في بيئاتهم، في أشكالهم، في ثقافاتهم، وفي ظروفهم التي لا تشبه ظروفي. فلماذا أرى نفسي أفضل منهم؟ ليس لأنني أملك شيئًا يميزني عنهم، بل لأنني ببساطة أحب نفسي. لكن، من لا يحب نفسه؟ المشكلة حين يتحول هذا الحب إلى أنانية، إلى شعور بالتفوق الذي يُعمينا عن رؤية جمال الآخرين. الإنسان حين يكون
التغيير للأفضل هجوم تشنه أنت على نفسك
التغيير للأفضل: هجوم تشنه أنت على نفسك في لحظة ما، يستيقظ داخلنا ذلك الصوت الخافت الذي يقول: “كفى”. كفى من الأعذار. كفى من التأجيل. كفى من الركون للراحة التي أصبحت قيدًا. ذلك الصوت لا يأتي من الخارج، ولا يحتاج محفزات خارجية. إنه ينبع من أعماقنا ، من إحساسنا بأننا نستحق أكثر، وأن الوقت قد حان لنصبح الشخص الذي نعرف بداخلنا أننا قادرين على ان نكونه. لكن الحقيقة التي لا يصرّح بها كثيرون هي أن التغيير للأفضل ليس رحلة هادئة، بل
من المسؤول الحقيقي عن حماية الأطفال من جرائم الاغتصاب؟
تفشّى في مجتمعنا مؤخراً أكثر من قصة تدور حول اغتصاب البالغين للأطفال، داخل المدارس والبيوت أو حتى في الأماكن العامة...من الغرباء أو حتى من الأقارب. هذه الحوادث، بتكرارها، تطرح واقعاً مؤلماً لا يمكن تجاهله: بيئات من المفترض أن تكون آمنة للأطفال أصبحت مسرحاً لانتهاكات خطيرة تهدد أمن وسلامة الأطفال. المفزع في هذه القضايا أن الضحايا هم أضعف الفئات، لا يملكون قدرة على الدفاع عن أنفسهم، وليس لديهم من الخبرة أو من القوة ما يمكنهم من صد الأذى عن نفوسهم. وبينما
العمل التطوعي .
في عالم يمتلأ بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية ، يبرز العمل التطوعي كواحد من أنبل أشكال العطاء الانساني، هو فعل لا يكافأ عليه بالمال ، لكنه يثري الأرواح ويعزز القيم الاخلاقية ويحدث تعبير حقيقي في حياة الأفراد. العمل التطوعي هو بذل الجهد والوقت من أجل ارضاء الناس وخدمة الاخرين او دعم الاخر في محنة او قضية انسانية او مجتمعية دون انتظار مقابل مادي، قد يكون على شكل مساعدة المحتاجين، تعليم الأطفال ووووووالخ.... ان العمل التطوعي له أهداف نبيلة لسد الفجوات في المجتمع
تسميم كلاب الشوارع كحل للتخلص من أضرارها، ما رأيكم بذلك
أنا ضد قتل الحيوات البريئة مثل كلاب الشوارع البلدي تحت أي بند، بالأخص أن شارعنا يمتلئ بهم وأتعامل معهم بصفة شبه يومية (وأجد أن معظمها حيوانات لطيفة تستحق بعض العناية ليتحولوا لحماة للشارع وللأطفال) لكن مؤخراً شاهدت فيديو مرعب يستعرض فيما يبدو أب يسير خلفه زوجته وأبنته طفلة بعمر 3 أو 4 سنوات بجسد هزيل تسير على رصيف الشارع ، في حين يقترب منهم بالخلف كلب بلدي ويهاجم الطفلة (من شدة جوعه في الغالب) فهذا سلوك جرئ غير معتاد ،
خطوات التسامح مع الذات.
التسامح هو عفو يظهر في صورة حركات وايماءات وكلمات وأفعال تصدر عن الشخص اتجاه شخص آخر ليعبر له عن تنازله عما أغضبه به من اساءات ومظالم. ان التسامح عملية تعبديةبيننا وبين الله سبحانه وتعالى وليست عملية بيننا وبين من نريداولا نريد مسامحتهم ، هناك بعض المفاهيم تعترض طر يقنا نحو التسامح أن تعتبر اقدامنا على التسامح ضعفا منا، وهذا التصور خاطئ الذي يملك القدرة على التسامح قد اختار الأفضل لذاته. ان اختيار التسامح اختيار للعلو والرفعة، أن التسامح يجب أن
مراعاة نفسية المرأة
عندما تجد ان المرأة تلعب أدوار لا تمثلها فهي تأخذ بطاقة ذكورية، يجب على الرجل يراعي ظروفها وانوتثها. على الرجل ان يحترمها على ما تبدله من عناء وتعب وتضحية. الا يقلل من عملها داخل بيتها من تربية الابناء واعمال منزلية. لا يكون قاسيا عليها ويفكر في حاجياتها ويمنحها العناية والاهتمام والالمام الكبير من حنان وتلبية متطلباتها. انها حمامة في بيتها، لولاها ومكانتها لضاعت الأسرة بمساعدة زوجها ودعمها وتشجيعها إلى ما هو أفضل. عندما تكون الأسر ة يسودها الدفء والحب والحنان
من الأنجح مستر بيست أم إيلون ماسك؟
هذا السؤال سألني إياه ابني ذو الست سنوات، ولوهلة اندهشت كيف تضع مستر بيست هذا بمقارنة مع إيلون ماسك، ورددت مسرعة طبعًا إيلون ماسك، ماذا يفعل مستر بيست هذا، قال لي بلغته لديه ملايين المتابعين ومشهور جدا ولديه سيارات كثيرة جدا لامبورجيني وفيراري وبورش وتسلا -فابني عاشق للسيارات- وبالنسبة له هذا معيار نجاح لكن إيلون ماسك لديه تسلا فقط، فرددت عليه ببساطة أن مستر بيست يشتري هذه السيارات لكن إيلون ماسك هو من يصنعها. طبعًا هو لم يقتنع ويرى أن
خسائر لا تحتمل
عندما تخوض معركة -سواء أفرضت عليك أم أنك اخترتها- فيجب أن تكون موقناً بأنك حتى وإن فزت فسوف تخسر شيئاً ما، جرحاً هنا، أو خدشاً هناك، وربما أهونها ملابسك الممزقة. لذا؛ فإن العبرة ليست بالنجاة بمعنى تجاوز الخطر، ولكن العبرة بماذا ستخسره إن فزت في المعركة، او ما الذي ستفوز به بعد الخسارة العبرة بهذا الشخص الذي سيكون بعد النجاة،من هو؟ وكيف هو؟ مرة أخرى؛ هل خسارته محصورة في أشياء هامشية: "جرح هنا أو خدش هناك"؟ أم إن خسارته فيما
كيف ننهي المعركة الأزلية بين ما نريده وبين ما يتوجب علينا فعله ؟
بين ما نريد أن نفعله وما يجب أن نفعله هناك فجوة كبيرة، إما الأفعال متعارضة تماماً، وإما نتيجتها مختلفة ولا تتقاطع مع بعضها البعض. وهذا الخلاف الذي تنتج عنه هذه الفجوة هو سبب معاناة أغلبنا على مدار اليوم والساعة، وكأننا في حالة تفاوض وجدال مستمر مع أنفسنا. والمزعج أن هذا التعارض يبدأ مبكراً من وقت الطفولة، نعرف أنه يجب أن نكتب واجب الدراسة لكن نريد اللعب، نفهم أن طبق الفاكهة أكثر فائدة لكن نريد تناول الشيبسي. ندرك أن العمل غير
كيف يمكننا التعامل مع التغيير الجذري في شخصيات شركائنا؟
كنت أتحدث مؤخرًا مع مجموعة من الأصدقاء حول التغيرات التي تحدث في سنوات الزواج بين الأطراف وبعضهم، وفي شخصياتهم أيضًا تدريجيًا، وامتد النقاش إلى نقاط مثل: التعود، الملل، الكبت أحيانًا أو الانفصال النفسي بين الطرفين لزيادة الضغط والتوتر ومشكلات الحياة، الخوف من حدوث خلل في العلاقة واستمرار ذلك على المدى البعيد، ولا سيما في زيجات تجاوزت الخمس سنوات. ولكن ما يستحق التساؤل فعلًا: هل نحن مستعدين لتقبّل شركائنا في حال تغيروا عما عاهدناهم عليه؟ هل هناك مساحة حقيقة في العلاقة
تحكم في مشاعرك.. تُسيطر على مالك!
"90% من سلوكياتنا المالية تقودها العواطف" معظم النقاشات في الفترة الأخيرة غالبًا ما تذهب إلى الموضوع نفسه "مرتبي لا يكفيني ولا أستطيع شراء ما أريد، والحياة أصبحت ثقيلة.. وهكذا" مع العلم أن بعضهم راتبه جيد جدًا، ولكن الشكوى متكررة ولا تنتهي حتى مع زيادة الراتب، وهذا لسبب بسيط، كلما زاد الراتب، زادت رغباتنا الشرائية وخلقنا احتياجات جديدة، سواءً لها قيمة أو لا (وغالبًا لا قيمة لها). الفكرة هنا أن سلوكياتنا في صرف الأموال متوقفة على مجموعة عوامل: أولًا العاطفة (هل أنا
ما مدى أخلاقية دفاع المحامين عن المغتصبين ومرتكبي الجرائم الشنيعة كالتعذيب؟
تُشعل جرائم الاغتصاب تحديداً الغضب داخلنا، وتجعل الدماء تفور في عروقنا، حيث يكون هناك دوماً طرف مستضعف وطرف معتدٍ باستعمال القوة - لا لحاجة أساسية كالبقاء على قيد الحياة (التي تكون دافع السارق أحياناً مثلاً) - لكن على العكس يعتدي المغتصب لخلل في نفسه ولاضطراب في دوافعه. نحن نعلم أن القانون يمنح لكل شخص الحق في طلب المساعدة من محامٍ يختاره بنفسه لحماية حقوقه وإثباتها، وللدفاع عنه في جميع مراحل الإجراءات الجنائية. ذلك لأن في بعض الجرائم تكون هناك أدلة