ما وراء النجاح !!
في حالات عديدة يكون النجاح كذلك وينطبق عليه مبدأ ما خفي كان أعظم وأكثر ألما، وهذا بالنسبة للعامة الذين لا يعرفون طريق النجاح سوى بالجهد والسعي والالتزام وغيرهم من المبذولات المتعارف عليها.
ولكن لا يمكن أن نسلم لقاعدة عامة بأن النجاح هو القاصر على الجهد والألم والاخفاق والمحاولات المتعددة والتضحية فهناك الكثير من الناجحين لا يعرفون طعم ذلك على الإطلاق.
من نجح بالصدفة ومن نجح بالواسطة ومن نجح لأنه تواجد في وقت كان هو الخيار الوحيد ولكن ليس الأمثل، هؤلاء وصلوا لنفس القمة ولكن لم يكلفهم الأمر شئ
ولكن لا يمكن أن نسلم لقاعدة عامة بأن النجاح هو القاصر على الجهد والألم والاخفاق والمحاولات المتعددة والتضحية فهناك الكثير من الناجحين لا يعرفون طعم ذلك على الإطلاق.
من نجح بالصدفة ومن نجح بالواسطة ومن نجح لأنه تواجد في وقت كان هو الخيار الوحيد ولكن ليس الأمثل، هؤلاء وصلوا لنفس القمة ولكن لم يكلفهم الأمر شئ
صحيح كلامك إسلام؛ فليس من الشرط أن يكون وراء النجاح إخفاقات بل قد يكون النجاح سلسلة من الإنجازات التي تأخذ بعضها برقاب بعض دون لحظة من الفشل ولكن هل طعم النجاح لدى هؤلاء (و الخبرة العاطفية العميقة في الحياة و بالحياة والأحياء هي نفسها لدى من نجح بعد رحلة عرق وكفاح وصبر وأخفاقات تخللتها؟!) أعتقد لا ومن هنا قول روبرت كاويسكي وبل جيتس حينما قال: النجاح المتواصل معلم سيئ لأنه يجعل الأذكياء يظنون أنهم بعيدون عن الفشل أو ليس في الحياة ما يعرف بالخسارة. فخبرة الأول بالحياة وطعمها غير خبرة الثاني بكل تأكيد. الأول قد يتعاطف ويصير إنساناً أفضل ويصير يشعر بغيره أما الناجحون على الدوام فمثلهم مثل إيلون ماسك مثلاً وهو من هو في الديكتاتورية في التعامل مع الموظفين.
صحيح أن هناك حالات يتسلل فيها النجاح عبر أبواب الحظ أو الوساطة، لكن هل هذا هو النجاح الحقيقي؟ من يصل دون جهد غالبًا ما يفتقد المهارات والإصرار للحفاظ على مكانته. النجاح العابر قد يمنح صاحبه وهجًا مؤقتًا، لكنه لا يصمد أمام اختبار الزمن أو التحديات التي تتطلب عمقًا وخبرة. أما النجاح الذي يأتي نتيجة العمل والتعب، فهو يرسخ جذوره بفضل التجربة والصلابة. ربما يتشابه السطح، لكن الجوهر دائمًا مختلف.
التعليقات