كل شيء اليوم متاح تقريبًا التعليم على بعد ضغطة زر أدوات العمل والتقنية في متناول الجميع والفرص كثيرة لكن رغم هذا نرى كثيرين لا ينجحون ليس لقلة الموارد بل لقلة الإرادة نجد دائمًا شخص جالس أمام جهازه يعرف أنه بإمكانه تعلم مهارة جديدة ستفتح له باب دخل مستقل وربما تغير مستقبله المهني كله لكنه يضيّع الوقت بين التصفح والمراسلة ومقاطع الفيديو يومًا بعد يوم وينشغل بتفاصيل صغيرة ويؤجل الخطوة الكبيرة التي يمكن أن تصنع فرقًا حقيقيًا في حياته الفرق بين
أصبح التعليم مجرد واجب ننجزه بأقل جهد
نتحدث كثيرًا عن الشاشات وفترات الانتباه والسلوك وكلها مهمة لكنها كلها مجرد علامات وليست السبب الحقيقي السبب الأساسي هو فقدان الجدية في ثقافتنا. الجدية تعني أن التعلم يحتاج جهدًا مستمرًا ولا يجب أن يكون ممتعًا دائمًا وأنه يساعدنا على تكوين عقلنا وشخصيتنا وليس مجرد تسلية قصيرة. ثقافة الجدية تجعلنا نستخدم الشاشات باعتدال ونتقبل بعض الصعوبات لننمو على المدى الطويل ونحافظ على القيم الصحيحة حتى لو لم تعجب الجميع ونعتمد على خبرة الآخرين نجد الكثير من الطلاب اليوم يتجنبون مواجهة الأفكار
لماذا الاحتياج النفسي سبب مشروع للزواج؟
عندما يُذكر الاحتياج النفسي يتغيّر الحكم فورًا وكأن الاعتراف به شيء غير مقبول في قرار مصيري مثل الزواج الإنسان بطبيعته لا يعيش وحده بل يحتاج إلى الأمان والاهتمام ووجود شخص ثابت في حياته ومع ذلك عندما يدخل هذا الاحتياج في موضوع الزواج يصبح محل شك وتساؤل قد نرى شخص ناجح في حياته مستقرًا من الخارج لكنه يشعر بفراغ داخلي لا يملؤه العمل ولا العلاقات العابرة حين يفكّر في الزواج قد لا يكون بحثه عن حب كبير بل عن شريك يشاركه
أيهما أنسب لتحويل الروايات...المسلسلات أم الأفلام؟
أري العديد من الأفلام المقتبسة من الكتب ضعيفة ليس لأن القصة سيئة بل لأن الكثير من التفاصيل يتم تجاهلها وأفهم ذلك فمن المستحيل عرض كل شيء من كتاب في فيلم مدته ساعتان. لكن رواية هيبتا مثلًا كانت رائعة بكل تفاصيلها لكن بالنسبة لي الفيلم لم ينجح في نقل هذا الجمال لدرجة أنني لم أستطع متابعة الفيلم حتى نهايته إذا لم يكن بالإمكان عرض كل شيء بشكل صحيح فالأفضل أن يُحوّل الكتاب إلى مسلسل يعرض كل التفاصيل أو عدم صنع الفيلم
لماذا نهاجم الباحث عن الاهتمام؟
كثيرًا ما يُنظر إلى الشخص الذي يبحث عن الاهتمام على أنه ضعيف أو متطفل لكن الحقيقة أن هذا السلوك يعكس حاجة طبيعية لكل إنسان للشعور بالتقدير والانتماء مثلًا إذا بدأنا محادثة مع أشخاص آخرين بطريقة طبيعية للتواصل وكانوا مستعدين للتحدث فهذا يعني أننا كنا نبحث عن تواصل واهتمام طبيعي ولم نفعل شيئًا خاطئًا المهم أن يكون هذا البحث بطريقة صحية وواعية دون إيذاء الآخرين أعرف أشخاصًا يبدون متطفلين أحيانًا لكن لو نظرنا إليهم من قريب سنجد أنهم يشعرون بالوحدة أو
لماذا يغضب بعض الناس من المساعدة رغم حاجتهم لها؟
لاحظت والدتي أن جارتنا وهي فتاة صغيرة لا تملك ملابس شتوية مناسبة وكانت ترتدي ملابس خفيفة جدًا. فوجدت والدتي بعض الملابس القديمة لكنها مناسبة وجيده. قررت أن هذه الملابس ستكون مفيدة لها أكثر من أطفال أختي لأنها بحاجة لها فأعطتها الملابس وقالت أنها ملكها لأننا لسنا بحاجة لها. بدت الفتاة الصغيرة سعيدة جدًا بهذه الملابس. لكن في صباح اليوم التالي جاء والد الفتاة إلى والدتي حامل كيس الملابس وقال "نحن لا نقبل التبرعات ". تصرف وكأن والدتي فعلت شيء خاطئ
ما الخطأ الذي قررت عدم تكراره العام القادم؟
يكشف لنا العام الماضي أخطاء كنا نغضّ الطرف عنها. أخطاء لم نكن نراها وقتها أو كنا نبررها باسم الصبر أو الخوف من المواجهة. مع الوقت نفهم أن بعض ما خسرناه لم يكن صدفة بل نتيجة اختيارات لم ننتبه لها. بالنسبة لي تغيرت عندي عادة التفكير والتخطيط كنت أحب أرسم كل خطوة مسبقًا وأخطط للمستقبل بدقة لكن تعلمت أن ما يقدّره الله لنا قد يغيّر كل خططنا ورغباتنا. صار عندي وعي أكبر بضرورة المرونة وأدركت أن التمسك بخطة واحدة فقط دون
المهارة هي رأس المال الحقيقي لأي مشروع مهما كان حجمه
أري النجاح اليوم في أي مشروع لا يعتمد على المال الكبير بل على مهارة صاحب المشروع وقدرته على التنفيذ. المال يمكن أن يساعد لكنه لا يصنع المشروع وحده بينما المهارة قادرة على إطلاق فكرة وتحويلها إلى مشروع ناجح حتى بأدوات محدودة. في Shark Tank رأينا أمثلة حقيقية تثبت ذلك مثلا مشروع سبراي لتنعيم وفرد الملابس هذا المشروع بدا كبداية صغيرة نسبيًا ومع عرضه أمام المستثمرين حصل على تمويل لدعم تطوير المشروع وزيادة الإنتاج. البداية لم تكن ضخمة بالمال لكن المهارة
كيف تجعل صديقتي الطلاب يتوقفون عن مضايقتها؟
صديقتي تعمل معلمة في مدرسة إعدادي ومنذ أيام لاحظت أن بعض الطلاب بدأوا في مضايقتها بطريقة غير لائقة أحيانًا بالكلام أو التعليقات الطريفة أو النظرات. حاولت تجاهل الأمر في البداية لكنها لاحظت أن الأمر يتكرر مع بعض الطلاب بشكل مستمر وهذا جعلها تشعر بالانزعاج وعدم الراحة أثناء عملها. نصحتها بأن تتصرف بحزم وشدة معهم وأن تضع حدود صارمة وتقول لهم "أنا هنا لأعلمكم وأساعدكم ولن أسمح بأي كلام أو مزاح غير مناسب" وقلت لها إذا استمروا في نفس السلوك يمكنها
الضغط جزء طبيعي من الحياة
يتكرر معنا موقف واحد بصور مختلفة يوم عمل مزدحم ومهام متراكمة وذهن مشغول بموعد تسليم أو مكالمة لم تُجرَ بعد نعود إلى البيت فنجد مسؤوليات أخرى في انتظارنا طفل يحتاج اهتمام أو نقاش عائلي أو أمر لا يمكن تأجيله نشعر بالضغط نعم لكننا لا نتوقف نكمل لأن هذا هو الواقع ولأن الحياة لا تتوقف عند شعورنا بالتعب في هذه الأيام نفهم أن الضغط ليس مشكلة طارئة بل جزء من حياتنا المشكلة تبدأ عندما نرفض وجوده ونغضب منه وكأن الحياة يجب
لماذا يفكر البعض في التأمين على الحياة أكثر مع التقدم في العمر؟
منذ زمن بعيد لم أسمع عن بوليصة التأمين على الحياة تُطرح بجدية في مجتمعنا العربي لكن مؤخرًا صادفت موقف لرجل يرغب فى التأمين على حياته جعلني أفكر في الموضوع. هو يعيش مع زوجته ولكل منهما أبناء من زواج سابق. وضعه المالي ممتاز من مدخرات وراتب ثابت بينما تمتلك زوجته مدخرات بسيطة. كلاهما متفق على أن أملاكه ستذهب لأبنائه. المشكلة ظهرت حين أدرك الرجل أنه في حال وفاته قد تجد زوجته نفسها بلا دخل كافٍ لأنها لا تستطيع الاعتماد على أصوله
إلى أي حد يكون الخوف من اتخاذ القرار وسيلة لتجنب الندم؟
أرى أن الخوف من اتخاذ القرار ليس ضعف كما يظن البعض بل يكون علامة على الحكمة فهو شعور يجعلنا نتوقف لنفكر قبل أن نقوم بخطوة قد نندم عليها لاحقًا مثلًا موقف يمر به شباب كثيرة إذا عُرض علي شاب وظيفة براتب أعلى من عمله الحالي لكنه شعر بخوف غريب عند قراءة تفاصيل العقد. بدلاً من تجاهل شعوره قرر أن يتحقق أكثر ويستفسر عن ظروف العمل في الشركة واكتشف أن ضغط العمل شديد والزملاء يعملون لساعات طويلة وأن الشركة تمر بأزمة
هل من اللائق أن تدفع الفتاة ثمن ما تناولته في اللقاء الأول؟
في الفترة الأخيرة أصبح يتكرر موقف غريب تتحدث عنه كثير من الفتيات عند أول لقاء تعارف مع شاب يرغب بالارتباط يبدأ اللقاء عادة بلطف وابتسامة وحديث بسيط للتعارف وقد تطلب الفتاة قطعة حلوى أو مشروب ويتبادلان حديثًا هادئًا عن الاهتمامات لكن المفاجأة تظهر عند وقت دفع الحساب حين يقول الشاب "كل واحد يحاسب على اللي طلبه" هذا التصرف يضع الفتاة في موقف غير مريح لأنه غير متوقع خاصة أن العادة جرت أن يظهر الشاب شيئًا من المجاملة في أول لقاء
كيف نعيش دون أن نصبح أسرى لأحلامنا؟
كلنا مررنا بمرحلة يصبح فيها الحلم محور حياتنا كأن حياتنا كلها تتوقف عليه مثلًا نجد شاب يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم يقضي كل يوم ساعات طويلة في التدريب ينسى دراسته وأصدقائه وعائلته وإذا لم ينجح يشعر وكأن حياته توقفت ونجد أيضًا طالبة تحلم أن تتفوق في الجامعة تذاكر ليلاً ونهاراً تهمل هواياتها وأصدقائها وتنعزل عن العالم وإذا حصلت على درجة أقل مما كانت تتوقع تشعر أن كل جهودها ضاعت ونجد موظف يحلم بالترقية يركز كل وقته على العمل يضحي
أيهما أفضل للشباب الآن التمليك أم الإيجار؟
كثير من الشباب في الوطن العربي اليوم من لديهم دخل ثابت يرون أن شراء منزل خطوة مهمة قد تكون مناسبة أو قد يكون من الأفضل تأجيلها الإيجارات ارتفعت في مدن كثيرة مثل القاهرة والرياض ودبي وعمان وهذا يجعل فكرة التملك تبدو منطقية أكثر لأن العقار عادة يحافظ على قيمته أو يزيد مع الوقت في القاهرة مثلا البعض يقول بدل دفع 8 آلاف جنيه إيجار كل شهر في التجمع أو المقطم يرى البعض أن الأفضل دفع قسط شقة صغيرة في منطقة
من المخطئ محمد صلاح أم إدارة النادي؟
ظهر محمد صلاح مؤخرًا في فيديو أثار جدلًا واسعًا بعدما قال إنه شعر بأن ليفربول لم يعامله بعدل بعد جلوسه على الدكة لثلاث مباريات متتالية رغم مستواه القوي وسجله الكبير من الأهداف فهو من قام بإحياء نادي ليفربول المواسم الماضية لكنه اليوم يشعر أن النادي رماه تحت الباص ويحاول جعله كبش فداء وتحميله مسؤولية تراجع الفريق وأضاف أن علاقته بالمدرب تدهورت فجأة وأن الوعود التي تلقاها في الصيف لم تنفذ ولمح أن المباراة القادمة قد تكون الأخيرة له مع الفريق
كيف تتعاملون مع الجار الذي يزعجكم بصيانة ليلية أو ضوضاء متكررة؟
أغلبنا مرّ بمواقف مزعجة مع أعمال صيانة تبدأ من الصباح وتستمر حتى الليل وكأنها لا تنتهي كثير من الناس الذين يقومون بالصيانة ليلًا لا يهتمون براحة الجيران هم يعرفون أن الليل وقت راحة مع ذلك يبدأ باستخدام الشنيور وكأنه يعيش وحده وهناك عمّال يأتون في ساعة متأخرة ويرفعون أصواتهم أثناء العمل دون مبالاة ويقومين بالتكسير أو الحفر صحيح أن هناك حالات طارئة لا يمكن تأجيلها مثل انفجار ماسورة مياه قد تُغرِق المنزل وهنا يجب إصلاحها فورًا مهما كان الوقت لكن
إلى أي مدى يملك الوالدان حق فتح هاتف أبنائهم؟
مررت بتجربة مع أحد أقاربي حيث اكتشفت أن والديه كانوا يفتحون هاتفه باستمرار وهو نائم ويتابعون كل رسائله وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي بدون علمه بحجة حمايته كانوا يطلعون على رسائل أصدقائه يسمعون المكالمات ويراجعون الصور والفيديوهات التي يرسلها أو يستقبلها تخيل كل رسالة بسيطة كانت تسبب له توتر وخوف. فقد ثقته بنفسه وبوالديه وصار يتجنب التحدث معهم عن أموره الخاصة وصل الأمر إلى أن بدأ يكذب ليحمي خصوصيته رغم أنهم يقصدون حمايته فقط من جهه أخرى البعض يعتقدون أن
لماذا لا تعتبر الديمقراطية النظام الأفضل؟
الديمقراطية تحتاج وعي المواطن وقدرة على اتخاذ قرارات سليمة لكن الواقع العربي يبين أن كثير من الناس يسيئون استخدامها الانتخابات مثلًا كثيرًا ما تُستغل لصالح الأغنياء والأقوياء والناس العاديون يختارون غالبًا بناءً على القبيلة أو الدعاية وليس على برامج القادة أو كفاءتهم وأحيانًا بمقابل مادي مقابل صوته وهذا يوضح سوء استخدام المواطن لديمقراطيته أري الديمقراطية تحولت إلى فوضى وعود انتخابية فارغة احتجاجات مستمرة وخلافات بين الأحزاب التي لا تمثل الشعب أصلاً وتأخر في اتخاذ القرارات المهمة بينما الأزمات تكبر من
ما أصعب التحديات التي تواجه المرأة؟
أصعب شيء على المرأة أحيانًا هو صعوبات الحياة نفسها مثل عدم الإنجاب عندما يسألها الناس دائمًا "متى ستنجب" وتري صديقاتها مع أولادهم فتزعل وتشعر بالحرج أو فقدان الزوج سواء بالوفاة أو الطلاق فتضطر المرأة لإدارة البيت وحدها وتربية الأولاد والعمل لساعات طويلة وكل هذا مع الحزن الذي تشعر به وكذا الفقر يشكل ضغط كبير لأنها تضطر للعمل كثيرًا لكي تغطي مصاريف البيت والمدارس وتشعر بالتعب الجسدي والنفسي وترى الآخرين يعيشون براحة لكن بعض الناس يرون أن أصعب شيء على المرأة
لماذا يتصرف بعض الآباء وكأن رعاية أبنائهم أمر اختياري؟
كنت بزيارة لأحد أقربائي وكانت إن ابنتها تعاني من صداع قوي بل كانت تتألم بشدة تمسك رأسها وتبكي من الوجع وكان الضوء والصوت يزعجانها وكانت ترجو من والدتها أن تبقى بجانبها لأن النوبة هذه المرة كانت أقسى من السابقة ولاحظت أن حرارتها ترتفع وأنفاسها تصبح أسرع وكان الدواء على وشك النفاد فطلبت من زوجها الذي كان يشاهد التلفاز أن يخرج ليشتري لها الدواء لكنه رد ببرود "مش هخرج مليش مزاج اخرجي أنتِ" حاولت أن تشرح له أنها لا تستطيع تركها
كيف نرد على المواقف التي تجرح كرامتنا أمام الآخرين؟
كنت جالسة مع الأقارب في مناسبة عائلية والجميع يتحدث عن الفساتين الجديدة ومقاسات الملابس بعد الولادة كان الجو هادئ وبسيط وعندها قالت قريبتي بابتسامة لطيفة كنت أريد شراء فستان يشبه الذي رأيته لكن شعرت أن مقاسي لا يناسبني هذه الأيام كانت جملة طبيعية ولم يكن فيها أي شيء يزعج لكن زوجها تدخل فجأة بطريقة جافة وصادمة قال بصوت يسمعه الجميع "إنتي وزنك زايد ومبقاش ينفعله أي حاجة" شاهدت كيف تغيّر وجهها وشعرت بالإحراج الشديد ثم أشار إلى إحدى القريبات وقال"بصي
ماذا نفعل إذا عاد الغرض المستعار مختلفًا عن حالته الأولى؟
أحيانًا تحدث مواقف بسيطة لكنها تكشف لنا معنى احترام الأشياء والحدود بين الناس مثل أن يعير شخص غرضًا يملكه بدافع اللطف ثم يعود إليه بعد استعماله بشكل مختلف أو بعد إجراء تعديل لم يوافق عليه هذا يجعل صاحب الغرض يشعر بعدم ارتياح لأن الأصل أن تعود الأمانات كما كانت مثلًا تُعير فتاة فستانًا لإحدى قريباتها لأنها تحتاجه بشكل عاجل ثم يعاد إليها بعد أن تم تضييقه أو تعديله ليناسب مقاسًا آخر دون إذن صاحبته فتشعر هنا بأن شيئًا من حقه
إلى أي حد تسبب جلسات الأهالي أمام المنازل إحراج و إزعاج للمارة؟
مشهد يتكرر كل يوم خصوصًا في الأرياف والأحياء الشعبية ولا ينجو منه أحد فتاة خرجت بسرعة لتلحق بالمواصلات فتمر أمام مجموعة من الرجال الجالسين في الشارع فيسكت الجميع فجأة وتلتفت العيون كلها إليها من أعلى لأسفل ويتهامسون على طريقة لبسها بصوت مسموع فتصبحت في مشهد لا تريد أن تكون فيه أو شاب يعود من عمله متعب يمر بجوار مجلس بعض الأهالي فتبدأ الهمسات "ابن مين دا؟" "شكله عامل كدا ليه" في بعض المناطق تمتد الجلسات حتى تغلق جزء كبير من
كيف نتعامل مع فكرة الموت دون أن نشعر بالهلع؟
كثير منا يشعر بالخوف من الموت رغم أننا نعلم أن الموت جزء طبيعي من الحياة وأنه انتقال إلى رحمة الله ومع ذلك يبقى التفكير في الرحيل سبب للقلق أحيانًا على سبيل المثال قد نشعر عند سماع خبر وفاة قريب أننا عاجزون عن تصديق الأمر أو مرتبكون جدًا رغم أننا نعلم عقليًا أن الموت أمر محتوم ونشعر بالخوف من فكرة الرحيل نحن أنفسنا أيضًا قد نقلق عند خضوعنا لعملية جراحية أو مواجهة وعكة صحية مفاجئة إذ نشعر بقلق من فكرة الموت