بالرسائل على إحدى جروبات فصول الطلبة الخاصة بالأمهات أو ما يعرف بجروب المامز اشتكت إحداهن من معلم يجعل الطلبة _وهم صغار_ يقفون لفترات طويلة، فانضمت أخريات اشتكى أطفالهن من نفس الشكوى والتعب بسبب ما يفعله هذا المعلم، كما أن هناك معلم آخر تم ذكره قبل ذلك وأنه يعامل الطلبة بشدة وحزم لدرجة أنهم يخافون منه ويخشونه ويشعرون بالسعادة إذا غاب يومًا، وعند ذهاب إحدى الأمهات للحديث معه بالمدرسة وجدت أنه ليس مخيفًا إلى هذا الحد وأنه يعامل الطلبة هكذا بسبب
التعلم والتعليم
77.9 ألف متابع
مجتمع لتبادل المعرفة والتعلم المستمر. ناقش أساليب التعليم، موارد التعلم، وتطوير المهارات. شارك دروسك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع معلمين وطلاب يسعون لتحقيق المعرفة والتفوق.
عن المجتمع
تجربتي في تصميم كتاب للأطفال الغير ناطقين باللغه العربيه في كندا
تجربتي في تصميم كتاب لتعليم اللغة العربية للأطفال في كندا مرحبًا مجتمع حسوب اليوم أحب أشارككم واحدة من أجمل التجارب اللي مرّت علي في مجال التصميم وهي تصميم كتاب تعليمي كامل للأطفال لتعليم اللغة العربية لطلاب في كندا من غير الناطقين بالعربية الفكرة بدأت من رغبة في تقديم اللغة العربية بشكل بسيط وجميل بعيد عن الأسلوب التقليدي كنت أبغى الطفل يتعلم الكلمة ويستمتع في الوقت نفسه يحس أن العربية قريبة منه مش صعبة ولا غريبة صممت الكتاب من الصفر بداية
هل أنتم مع دمج الذكاء الاصطناعي بعلوم الطب والآثار؟
بينما كنت أشاهد حفل افتتاح المتحف الكبير، شدّني التفكير في كمّ العلوم المتداخلة وراء كل قطعة أثرية نراها تاريخ، طب، هندسة، كيمياء، لغات، وتكنولوجيا. وقتها خطرت لي فكرة ماذا لو اجتمعت كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي مع الطب والآثار في قسم واحد قسم يربط بين علم البيانات والتقنيات الحديثة وبين الطب عند المصريين القدماء لتحليل النصوص الطبية والنقوش القديمة ومحاكاة وصفات العلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي فبهذا الدمج يمكن أن نعيد اكتشاف كنوز معرفية جديدة، ونفهم الماضي بطريقة لم تكن ممكنة
ما فائدة الأنشطة المدرسية إن كان الأهل هم من ينفذونها بالنهاية؟
أصبحت الكثير من المدارس الآن بها نظام منح الطالب درجات على الأنشطة الطلابية مثل: اللوحات التوضيحية، المجسمات التعليمية، الأبحاث وهكذا، ومن المفترض أن تلك الأنشطة يكون لها علاقة بالمنهج الذي يدرسه الطالب فتكون بمثابة تطبيقًا عمليًا لما يدرسه، كما في أحيان أخرى يتم الشرح باستخدام هذه الوسائل التعليمية في الفصول لتقريب المعلومات للطلبة وجعلها أكثر سهولة للفهم، فمثلًا عند دراسة الخلايا يقوم المعلم بطلب نموذجًا للخلية النباتية وآخر للخلية الحيوانية سواء على هيئة لوحة مرسومة أو مجسمة أو ماكيت أو
لماذا نستمر في التعليم رغم الإيمان بأنه بعيد تماماً عن توفير فرص لنا؟
من يراقب التعليم اليوم سيكتشف أن كل شيئ فيه بات كارثي، المناهج ليست واحدة في كل الجامعات ورغم اختلافها إلا أنها متأخرة وبعيدة عن سوق العمل. قواعد التنظيم والمواعيد ليست واحدة وكأن كل جامعة داخل الدولة تعمل بنظام مختلف تماماً، حتى اختبارات تقييم الطلاب شخص يأخذ امتياز في جامعة والآخر حصل على جيد لأن امتحان الأول سهل وامتحان الثاني كارثي. حتى بعد التخرج بعد كل هذه السنوات المرهقة ينتظر حديثي التخرج رحلة أخرى مرهقة وطويلة وبلا معالم، حيث البحث عن
الامتحانات الجامعية تقتل الإبداع
كطالبة في عامي الاخير في الجامعة ألاحظ أن أغلب الامتحانات لا تقيس الفهم ولا التفكير بل فقط القدرة على الحفظ والاسترجاع في وقت محدود. كأننا نُختبر في مدى تذكّرنا للنظرية لا في قدرتنا على تطبيقها أو تطوير فكرة منها. أتساءل دائمًا: لماذا لا تتحوّل التقييمات الجامعية إلى مشاريع تطبيقية بدلًا من الامتحانات التقليدية؟ المشاريع تتيح مساحة للإبداع وتكشف الفهم الحقيقي، وتساعد الطالب يكوّن علاقة واقعية مع مجاله بدل منطق الدرجة النهائية. ربما الامتحان أسهل في التنظيم والتصحيح، لكن هل هو
التقييمات الأسبوعية المدرسية ذات فائدة أم مضيعة للوقت؟
تعودنا جميعًا تقريبًا على وجود امتحانات شهرية لتقييم مستوى الطالب بالمراحل التعليمية المختلفة خاصةً في المراحل الأولى من التعليم، لكن وزارة التربية والتعليم المصرية منذ العام الماضي وضعت نظامًا جديدًا للتقييم، فغير التقييمات الشهرية هناك اختبارات أو تقييمات صفية تكون في الغالب عبارة عن سؤال يقوم الطالب بحله في نهاية كل درس لقياس مدى فهمه، وهناك أيضًا تقييمات أسبوعية في نهاية الأسبوع لقياس مدى فهم واستيعاب الطالب لما درسه طوال الأسبوع في كل مادة، وبالرغم من أن النظام الجديد في
خلقتُ كي أكون أستاذاً
ليست مهنة التعليم وظيفةً تُمارس فحسب، بل رسالة تُعاش. هي مهنة تصنع الإنسان قبل أن تُعلّمه كيف يكتب ويحسب. المعلم... ذاك الذي يُطفئ شمعة من ذاته ليُضيء طريق غيره. لكن، كم من الناس يدركون حقاً ما يواجهه هذا الإنسان كل يوم؟ في نظر البعض، عمله بسيط: يدخل الصف، يشرح درساً، ثم يعود إلى بيته ليستمتع بعطلة طويلة. غير أن الحقيقة مختلفة تماماً. فالمعلم يعيش مهنته على مدار الساعة: يحمل همّ الدروس، والتصحيح، ورسائل أولياء الأمور، واستفسارات الطلاب، وقلق النتيجة، ومسؤولية
التخطيط الاستراتيجي الشخصي بوصلة النجاح في رحلة الحياة
التخطيط الاستراتيجي الشخصي بوصلة النجاح في رحلة الحياة الباحثة : ميساء صالح (عصفور ) طالبة دراسات عليا ، قسم ادارة تربوية العالم يزداد تعقيدًا وتنافسية، والمضي في الحياة دون هدف محدد لم يعد كافيًا. وكما تحتاج المؤسسات إلى خطط استراتيجية لضمان بقائها ونموها، يحتاج الأفراد إلى التخطيط الاستراتيجي الشخصي ليتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم القصوى وتوجيه حياتهم نحو المعنى والنجاح. التخطيط الشخصي هو عملية منهجية وواعية يستخدمها الفرد لتحديد رؤيته المستقبلية، وتقييم وضعه الحالي، ووضع الأهداف التفصيلية، وصياغة الخطط والإجراءات اللازمة لتحقيق
هل التعليم في بلادنا ينتج موظفين فقط أم مثقفين؟
منذ سنوات طويلة يدور جدل واسع حول وظيفة التعليم في بلادنا: هل هو بوابة لصناعة المعرفة وتحرير العقول، أم مجرد خط إنتاج ضخم لتجهيز الموظفين وإرسالهم إلى سوق العمل؟ عند النظر إلى الواقع، نجد أن أغلب المناهج الدراسية مصممة بطريقة تجعل الطالب يحفظ أكبر قدر ممكن من المعلومات ليمرّ بالامتحان بسلام، دون أن يُطلب منه التفكير النقدي أو إبداع حلول جديدة. النتيجة أن الطالب يتخرج بشهادة، لكنه لا يملك غالبًا الأدوات التي تمكّنه من قراءة العالم بوعي أو تطوير نفسه
التفكير الاستراتيجي: البوصلة التي تحوَل التحديات إلى فرص والإمكانات إلى إنجازات.
التخطيط الاستراتيجي له تفكير استراتيجي تمكن الأفراد من الربط بين الأحلام والواقع، ويتطلب التفكير الاستراتيجي خيال واسع، وابداع عالي تحوَل الرؤى المجردة إلى أهداف واضحة قابلة للقياس، ورسم مسار عملي للتنفيذ، فما هو التفكير الاستراتيجي؟ ولماذا أصبح مهماً إلى هذا الحد؟ ما هو التفكير الاستراتيجي؟ هو عملية عقلية متقدمة تركز على تحليل الوضع الراهن، وتوقع المستقبل، وتصميم خطط طويلة المدى لتحقيق أهداف محددة، يُعد هذا النوع من التفكير ضرورياَ للقادة والمنظمات في القطاعات كافة، حيث تمكنهم من التكيف مع التغيرات
الواجبات المدرسية سلاح ذو حدين
بدأت العودة للمدارس في معظم الدول خلال الأيام السابقة، ومعها رجع الاستعداد للمذاكرة والدروس والواجبات وما أدراك ما الواجبات المدرسية بالنسبة للطالب وللأهل خاصةً في البلدان أو أنظمة التعليم التي ما زالت تتعامل بطريقة التعليم بالتلقين والحفظ، ففي الغالب يكون الواجب المنزلي عبارة عن كتابة عدة صفحات أو حل الكثير من المسائل، وهذا بالطبع يعني منتهى الملل والجهد بالنسبة للطالب وشدة أعصاب بالنسبة للأم التي قد تقضي اليوم كله في التحايل والإلحاح على الابن أو الابنة خاصةً الأطفال لترك اللعب
أول جامعة تم تأسيسها بالعالم بناها المسلمون وأطلقوا عليها مسمى القرويين
كان المسلمون دائما وسيظلون نبراسا للعلم وكيف ينكر عاقل هذا الأمر وقد جاء بالقرآن "وقل رب زدني علما" وقد كان التاريخ ويزال يشهد بأن المسلمين أخذوا على عاتقهم تبيان مناهج المعارف وإيضاح سبل المفاهيم الأدبية، بل والعلمية وبناء عليه وفي عهد خلافة بني العباس وبخاصة، بمدينة فاس التي كان واليها داود بن إدريس، تم بناء أول جامعة بالعالم والتي نالت صيتا ذائعا، بصفتها أولى جامعات العالم وأولى المؤسسات التي تعطي إجازات وكراسي علمية من خريجي جامعة القرويين ابن خلدون وهو
المذاكرة بواسطة الذكاء الاصطناعي وسيلة للتعلم أم يضر بالفهم؟
أحياناََ وأنا اذاكر موادي الجامعية أتمني إذا كان هناك أداة ذكاء اصطناعي مناسبة تفهم المحتوي وتقوم بتلخيصه بصورة جيدة وتريني كيف يمكن أن تكون الأسئلة في أي جزء لذلك بحثت وتوصلت إلى طريقة. أولاً: ارفع ملف PDF الخاص بالمادة أو نص المحاضرة على Gemini، واطلب منه توليد عدد من الأسئلة (100 أو 200 سؤال، حسب رغبتي) مع تحديد نوع الأسئلة اختيار من متعدد، مقالي، أو صح وخطأ. وسيقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء الأسئلة مع إجاباتها النموذجية. ثانياً: انسخ هذه الأسئلة مع
برامجنا التعليمية، هل تعالج الطلاب أم تنهكهم؟
سمعتُ مؤخرًا عن طفل في الصف الأول الابتدائي، ذهب ليجتاز اختبارًا بعد برنامج تعليمي علاجي مدرسي مخصص للطلاب الضعاف ولم يخرج منه حيًّا. نعم، طفل في السادسة من عمره، توفاه الله داخل المدرسة، لا بسبب مرض مزمن أو حادث مؤسف، بل لأنه لم يتحمّل الضغط النفسي والبدني لاختبار يُفترض أن يُساعد الطلاب الضعاف على تطوير مهاراتهم في اللغة العربية والرياضيات ، لا أن يُرهقهم! وهذا الاختبار شرط أساسي يجب اجتيازه بعد البرنامج التعليمي الذي يتم في الإجازة وإلا لن ينتقل
( إحذروا التعلُم )
أحذروا التعلم موضة العلم الناقص… هل المال يُسفّه نعم أقصد كل من يفعل دورات ويُدرس بها من خلال حضور كم كورس وقرأت من الانترنت اللعين ● مُدرس لغة عربية باختصاص لغة انجليزية ●مُدرس لغة انجليزية باختصاص حضور افلام وسماعها 🙂🙃 ●مُبرمج أختصاص خبرة في الحاسوب وحضور دورات البرمجة 🙂 ●طبيب اختصاص خبرة من الاوجاع يلي بتمر فيا العالم من حوله واوجاعه ووصف الأدوية ببلاش طبعا 🙃🙂 ●كوتش لياقة اختصاص : متعلم من خلال تخفيف الدهون والخبرة يلي مر فيها طيب
ما هي النصائح التي ستقدمها لطلاب الجامعة الجدد؟
بعد صدور علامات الثالث ثانوي، يبدأ الإنسان بالتفكير في الوجهة والمرحلة الجديدة التي سيعيش فيها جزءاً من عمره التي هي الجامعة. تختلف الجامعة بشكل جذري عن المدرسة، فبعد أن كان الشخص مقيدا بمواد ومواقيت محددة من قبل المدرسة، يصبح لديه حرية أكبر في اختيار ترتيب المواد الذي يريده والوقت الذي يناسبه مع تواجد اختلافات آخرى. هذه الحرية التي تمدها الجامعة لطلابها بالرغم من جمالها، إلا أنها قد أوقعت العديد في شباك الضياع والتسيب الجامعي مما أثر سلباً على تحصيلهم الأكاديمي
كيف نحافظ على فتياتنا من فخ الدروس الخصوصية؟
إن مما عمت به البلوى في زماننا هذا ومما يدمي القلب أننا أصبحنا نري كثير ممن ينتسبون لأهل العلم وممن يتصدون للتعليم سواء العلم الشرعي أو غيره، أنهم لا يتحرون تجنب الوقوع في الفتنة أثناء التدريس، وذلك أننا نري الآن الشيخ والمدرس يتصدي لتدريس حلقات مكونة من فتيات نساء في عمر لا يأمن عليهن الفتنة، بل هن أقرب لها في هذا السن، والأستاذ كذلك في فترة هو أحوج ما يكون أن يبتعد عن مخالطة النساء نجده يجتمع معهن في مكان
رفض الوزراة تعيين المعلمين أصحاب الأمراض المزمنة
خضت تجربة التقديم لوظيفة تعليمية بكل حماس، والحمد لله اجتزت كل الاختبارات والمقابلات وتعينت دون أي عقبات تُذكر، لكن خلال تلك الرحلة تعرفت على عدد من الزملاء الرائعين الذين شاركوني القاعات وساعات الانتظار، وكانوا من المتفوقين فعلاً بشهادة الجميع. بعضهم كان يعاني من أمراض مزمنة بسيطة مثل الأنيميا، أو مرض السكري من النوع الأول، أو حتى ارتفاع الضغط، وهي حالات منتشرة ولا تؤثر إطلاقًا على الكفاءة أو القدرة على التدريس، بل إن كثيرًا منهم كان يتمتع بطاقة، وانضباط، وشغف يفوق
المصريون وصناعة المحتوى العلمي
المصريون لهم دور كبير في نشر العلم في الوطن العربي وغالبية المحتوى العلمي على الإنترنت من إعداد أساتذة ومبدعين مصريين، في جميع المجالات لهم كل الشكر والتقدير لكن عند متابعة بعض الشروحات ، ألاحظ أن هناك نوعًا من الإطالة غير الضرورية. فمثلاً، لو أردت تعلم شيء بسيط مثل حرف جر باللغة الإنجليزية بزمن معين من المفترض أن تفهمه بسرعة وتعود للمذاكرة. لكن غالبًا، يبدأ الفيديو بعد عشر دقائق من كلام جانبي متكرر أو قصص غير مرتبطة، ثم يبدأ الشرح، وغالبًا
التعليم حاليًا: استثمار للمستقبل ولا مجرد شهادة على الحيط؟
بصراحة، فكرة التحدث مع أحد من جيل ألفا (مواليد 2010) مثلًا، ومحاولة إقناعه بقيمة العلم وربط ذلك بالناحية المهنية، هو تقريبًا سيكون ساخرًا بالنسبة إليهم، مع متابعتهم لرواتب الأطباء التي لا تكفي لأسبوع، فما بالك بشهر! وعدم وجود فرص عمل محترمة للمهندسين (ورواتب هزيلة أيضًا).. وهنا نتحدث عن كليات القمة التي يشهد الجميع لها، يبدأ الناس فيها في تحصيل دخل محترم بداية من النصف الثاني من الثلاثينيات على أقل تقدير، في المقابل، هم يرون صناع المحتوى التافه، بعيدًا حتى عن التيك
كيف نتجاوز وهم "إنهاء الكورسات" إلى مرحلة تطبيق المعرفة؟
كنت أتابع فيديو في دورة تدريبية، أدوّن الملاحظات بحماس، وأنتقل من فيديو إلى آخر وكأنني أقطع سباقًا نحو خط النهاية. وفجأة توقفت وسألت نفسي: "هل أستطيع تطبيق هذا الآن فعلًا؟" كانت الإجابة: لا. حينها أدركت أنني لست وحدي، وأن كثيرين يجمعون الدورات كما يجمع البعض الكتب دون أن يقرأها. وهذا غريب عليّ، فأنا بطبعي شغوف بالتعلم وأحب التجربة والتطبيق. لكن في هذا العالم السريع، كم شخص يجد نفسه مطالبًا بتعلم عشرات الأشياء في وقت قصير؟ حتى صار كثير منا يكتفي
كيف يمكن للخريجين الاستمرار في التعلم وسط ضغوط الحياة اليومية؟
تخرجت تقريبًا قبل ثلاثة أشهر. كنت أظن - ببساطة - أن انتهاء الدراسة يعني بداية مرحلة أكثر مرونة: وقت فراغ يكفي لتعلُّم لغة جديدة، قراءة عشرات الكتب، وربما بناء مهارة عملية تجعلني "مطلوبًا" في سوق العمل. لكن الواقع شيء آخر تمامًا. منذ التخرج، وأنا أدور في دوامة لا تهدأ: التزامات، ضغط البحث عن عمل، محاولات مستمرة لتأمين دخل حتى وإن كان بسيطًا. لا أنكر أن جزءًا مني صار يخشى لحظة الفراغ أكثر مما يفرح بها... كأن العقل نفسه تم برمجته
تعميم تعلم اللغة العربية كلغة أساسية وحيدة في المرحلة الأبتدائية
جميعاً نفهم جيداً قيمة اللغة العربية ونشجع عليها ، وربما نتشارك الاحتفال ببعض الأحيان بيوم اللغة العربية، ولكن الحقيقة تقول أن اللغة العربية تنقرض بشكلاً ما أمام الهجمات الحضارية التي تعزز لغات أخرى في التعليم الأساسي مثل اللغة الإنجليزية أو الفرنسية بالأخص في المدارس الدولية، وهناك الكثير من الأشخاص يسخر إن رأى أحد يتحدث اللغة العربية ويقول عبارة (كلمني باللغة بتاعتنا اللي كلنا بنفهمها) والمقصود العامية ، فيبدو الأشخاص من نخبة المجتمع لا يحبذ اللغة العربية في الحديث، والأشخاص من
ظاهرة السماعات وغش الامتحانات ومهازل الثانوية العامة
في حين الدول الغربية تركز على كيف تحاكي عقول البشر، وتطوير الذكاء الاصطناعي العام، ما زلنا نحن في القاع حيث لا يمكننا الإنهاء على هذه الظاهرة المجحفة بحق كل مجتهد وبحق كل الأهالي التي تنفق وقت وجهد بدون فائدة ليأتي طالب بأذنه سماعات دقيقة وصغيرة ويحصل على درجات لا تمثله ولا تعبر عنه، ويدخل جامعة ويأخذ مكان زميل له اجتهد واعتمد على نفسه. في الواقع أنا مندهشة وحزينة بنفس الوقت، يعني عندما كنا بالثانوية كنا نفتش تفتيشا ذاتيا، ولا ندخل