تأثير التكنولوجيا على التعليم: الثورة الرقمية في الفصول الدراسية لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة هائلة في جميع جوانب حياتنا اليومية، ولا سيما في مجال التعليم. ففي العقدين الأخيرين، شهدنا تغيرًا جذريًا في الطريقة التي يتعلم بها الطلاب وكيفية وصولهم إلى المعلومات. من الحواسيب اللوحية إلى منصات التعليم عبر الإنترنت، أصبحت التكنولوجيا أحد المحركات الأساسية التي تؤثر في النظام التعليمي على مستوى العالم. في هذا المقال، سنستعرض أبرز تأثيرات التكنولوجيا على التعليم. 1. توسيع الوصول إلى المعرفة من خلال الإنترنت، أصبح الوصول
التعلم والتعليم
76.5 ألف متابع
مجتمع لتبادل المعرفة والتعلم المستمر. ناقش أساليب التعليم، موارد التعلم، وتطوير المهارات. شارك دروسك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع معلمين وطلاب يسعون لتحقيق المعرفة والتفوق.
عن المجتمع
لو انت مسؤول عن تحسين المناهج الدراسية لتكون اكثر تناسبا مع قدره الطلاب على الاستيعاب التعليمي ماذا ستفعل ؟
من وجهه نظري ان هناك العديد من العيوب فى المنهج الحالي ، ومن أبرز هذه العيوب هو طول المنهج وكثرة المعلومات التى قد تفوق قدرة الطفل على الاستيعاب. مثلا ، يتضمن منهج العلوم فى الصف الرابع مصطلحات إنجليزية معقدة، يصعب على الطفل نطقها وفهمها، مما يخلق عائقاً أمام فهمه للمحتوى. بالإضافة إلى ذلك، يفتقر المنهج إلى التدريب الكافي للمعلمين، مما يؤدي إلى عدم قدرتهم على توصيل المعلومات بشكل فعال. وأيضا عدم وجود زيارات تعلميه لعدم وجود إمكانيات مدرسيه ،مثلا ،
كيف أتفادى سلبيات الذكاء الاصطناعي في التعلم؟
يوجد سلبيات للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التعلم أهمها أنه قد لا يجيب على بعض الأسئلة أو يخطيء في الإجابة فيما يعرف بال ( AI Hallucinations ) و لكي نتجنب ذلك علينا بالآتي: استخدام صياغة سليمة للسؤال أو الأمر الذي أطلبه من الأداة ( Prompt Engineering)، فيجب أن يكون طلبي منه بصيغة سؤال واضحة، وأحدد له ماذا سيكون عندما يجيبني فمثلا هل سيجيبني في معلومة طبية فيرد كطبيب أم في كود فيرد كمهندس؟ وأزود طلبي بأمثلة، وأعلِمه بكل المعلومات التي
الإهمال الأسري أم البيئة المحيطة، ما السبب وراء تراجع سلوك الطلاب في المدارس؟
كمعلمة لاحظت تراجعاً ملحوظاً في سلوك الطلاب على مر السنوات، حيث أصبحوا يتفوهون بألفاظ بذيئة وغير لائقة داخل الفصل وخارجه، مع القيام بسلوكيات غير مناسبة داخل الفصل، في البداية كنت أعتقد أن السبب يعود إلى الإهمال الأسري، ولكن مع مرور الوقت بدأت أدرك أن البيئة المحيطة بالطلاب تلعب دوراً كبيراً في هذا التراجع أيضاً، الأصدقاء، وسائل الإعلام، والمجتمع بشكل عام يشكلون جزءاً مهماً من التجربة التي يمر بها الطالب. فهل تعتقدون أن الإهمال الأسري أم البيئة المحيطة هي السبب وراء
كيف يمكننا تحسين الذاكرة عمليًا لرفع جودة ما نتعمله؟
في السابق كنت أتميز بذاكرة قوية كانت خير عون لي أثناء الدراسة. بسهولة كان يمكنني استيعاب معدل معلومات كبير واستذكاره على مدى بعيد بكفاءة عالية كأنني أقرأ نص المعلومات من الكتاب، ولكن مع الوقت وكلما ازداد عمري بدأت هذه القدرة تتراجع شيئًا فشيء، ولاحظت الأمر خصيصًا في فترة الثانوية وعللت الأمر وقتها أنه مرتبط بالنفسية لأنني قرأت أنها تؤثر على الذاكرة وإن كنت غير متأكدة من درجة ارتباطهما، ولكن لأن بالفعل حالتي النفسية لم تكن بأفضل حالاتها ظننت أن تقصير
كيف يمكن الاستفادة من التعلم بالتقليد دون الحد من القدرة على الإبداع؟
التعلم بالتقليد هو إحدى تقنيات التعلم التي نقوم بها وبشكل يومي حتى دون أن ندرك ذلك، فعندما تقابلنا أي مشكلة أثناء دراسة شيئًا ما أو عندما نريد تعلم شيء جديد نتجه مباشرة للبحث عن طريقة حل أو تعلم هذا الشيء. البحث الآن عبر الانترنت، وقديمًا كان عبر الكتب، أيًا كانت الوسيلة هنا الإنسان يتعلم بمحاكاة الآخرين وبالاستفادة من تجاربهم وأفكارهم، وهذا له ميزات بالفعل منها زيادة حجم وسرعة التحصيل، والالمام بقدر أكبر من الأفكار والأساليب المختلفة لحل المشكلات، ولكن المشكلة
نظام التعليم الجديد، التقييم والآداء الصفي والآداء المنزلي، وسائل للتحسين أم لإهدار الوقت؟
خلال تجربتي كمعلمة مع النظام التعليمي الجديد الذي يتضمن أداء منزلي وصفي وتقييم أسبوعي خلال الحصص الدراسية بشكل إلزامي، لاحظت أن الوقت المخصص لشرح الدروس أصبح محدوداً جداً. الكثير من الوقت يستنفد في إتمام الأنشطة والتقييمات، وبالطبع يكون ذلك مع التصحيح ورصد الدرجات، مما جعل من الصعب على الطلاب فهم المواد التعليمية بالشكل الصحيح، ومع تزايد العبء على الطلاب تراجع مستواهم بشكل ملحوظ، هل تعتقدون أن هذا النظام فعلاً يساعد في تحسين التحصيل الدراسي، أم أنه مجرد إهدار للوقت؟
تقنية تساعدني على التذكّر حين أدرس، وأنتم: ما هي تقنياتكم؟
سنوات وأنا المعلومات تدخل من أذن وتخرج من الأخرى بدون تذكّر وحفظ لها، ثم عثرت على تقنية التذكّر بالتعليم، المقصود منها أن أي شيء أريد تذكره يجب أن أعلّمه للناس، حين صرت ادرس بهذه الطريقة وكأنني أعلّم طلاباً أمامي حرفياً، ازدادت عندي فعلاً قدرات ذاكرتي على الأقل برأيي الضعف. اشتريت لوح في المنزل وطباشير وأحاول دائماً الدراسة بهذه الطريقة وحتى افتعال أنني أناقش طلاباً وأجيب على أسئلتهم وأتفاعل معهم، أقف وأحمل الكتاب وأدّعي فعلاً أنني مدرس، قد تبدو الطريقة غريبة
"التعلّم ليس تحضير للحياة، بل هو الحياة بذاتها" جون ديوي - كيف نجعل التعلم هو الحياة بذاتها؟
تأكيد جون ديوي على أن "التعلم ليس تحضير للحياة، بل الحياة نفسها" هي نظرة تتحدى النظرة التقليدية للتعليم باعتباره مجرد نقطة انطلاق نحو المستقبل، كثيرة هي الآراء التي ترى أن التعلم جزء لا يتجزأ من تجاربنا اليومية، فالتكيف مع التحديات والبيئات الجديدة "كالمشي في أول عمرنا" و "دخول المدرسة" في الطفولة والتجريب في "المراهقة" كل هذا تعلم لأجل التعلم، هذا تعلم يعاش لا علاقة له بالتعلم الذي نريد أن نحضّر به لفترة قادمة. فالحياة بالنسبة لنا رحلة نتعلم بها يوميا
التقييم المبدئي والنهائي للصفين الأول والثاني الابتدائي، هل تؤيده كوسيلة فعالة أم تعارضه كعبء على الطالب؟
التقييم المبدئي والنهائي للصفين الأول والثاني الابتدائي أصبح من المواضيع المثيرة للجدل في النظام التعليمي، حيث يعتبر وسيلة لقياس مستوى تحصيل الطلاب بشكل دوري، لكن بعض الآراء تشير إلى أن هذه التقييمات قد تمثل عبئاً إضافياً على الطلاب الصغار، الذين لا يزالون في مرحلة تأسيسية من تعلمهم، في حين يرى آخرون أنها تساهم في تحسين الأداء التعليمي والتأكد من استيعاب الطلاب للمواد الدراسية. فهل تؤيدون هذا النوع من التقييمات كوسيلة فعالة لتحفيز الطلاب وتوجيه العملية التعليمية أم ترون أنه يشكل
تفوقنا الأكاديمي مقياس حقيقي للنجاح المهني أم مجرد أرقام بالشهادة؟
كثيرا ما نسمع نماذج لم تهتم بالتعليم الأكاديمي ك بيل جيتس الذي ترك جامعة هارفارد ليؤسس مايكروسوفت وأصبح أحد أغنى الأشخاص في العالم وستيف جوبز مؤسس شركة آبل فقد ترك الجامعة بعد ستة أشهر فقط لكنه غير العالم بابتكاراته وإنجازاته! وغيرهم الكثيرون ...ولكن هل هذا دليل على عدم أهمية الدرجات الأكاديمية؟ في الواقع هذا فخ كبير يقلل من أهمية التوفق الأكاديمي. فهي تعتبر أقوي مؤشر لنجاح الشخص في هذا المجال، فمثلا في الطب درجات الطالب في مادة الجراحة تعد مؤشر
ماذا أختار لابنتي: التعليم باللغة العربية أم اللغات؟
من خلال تجاربكم، ما هي نصائحكم في مسألة اختيار المسار التعليمي، هل أختار التعليم باللغة العربية أم اللغات؟ وما هي أسبابكم ؟
لو كان بإمكانك إضافة مادة في المدرسة، ماذا ستكون؟
يتعلم الطالب العديد من المواد في حياته، فماذا لو كان بإمكانك إضافة مادة في المدرسة، ماذا ستكون؟ وفقكم الله.
كيف سيكون شكل العالم إذا اُستبدل المعلمون وحلت مكانهم الروبوتات الذكية؟
لم يعد من المستغرب أن نسمع عن روبوتات تُجري عمليات جراحية، تكتب الشعر، أو تشرح القوانين الفيزيائية بدقة مذهلة. الذكاء الاصطناعي دخل قاعات التعليم من أوسع أبوابه وبات يُطرح اليوم سؤال أكثر جرأة: هل يمكن للروبوتات أن تحلّ محل المعلمين؟ للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغريًا: روبوت لا يمل ولا يغضب، لا ينسى. يُجيب على كل سؤال، يشرح الدروس بنفس الجودة دائمًا، ويتابع كل طالب حسب مستواه دون كلل أو ملل. تعليم مبرمج، منظم، وفعّال… ولكن، ماذا عن الجانب الإنساني؟ المعلم
إنه يولد مبدعا .. هل تكبل المدارسُ الإبداعَ الطفولي؟
كل شخص يولد بموهبة معينة وجاهزية طبيعية للإبداع، ولكن ما الذي يحدث لهذه القدرات الرائعة مع مرور الزمن؟ ووفق خبير التعليم الأكاديمي البريطاني كين روبنسون، يولد الشخص بإمكانات خيالية عظيمة لكن النظام المدرسي التقليدي يئدها، وذلك حسب ما جاء بصحيفة لوموند الفرنسية. فقد قام هذا الخبير -وهو مؤلف كتاب "هل تقتل المدارس الإبداع؟"- بإجراء اختبار لــ 1500 طفل في رياض الأطفال، وسألهم عن عدد الاستخدامات التي يمكنهم صنعها من دبوس بسيط. وقد أظهر 98% من هؤلاء أنهم "عباقرة" أي قادرون
الشهادة الجامعية سجنٌ لصاحبها
نرى أناساً كثيرين يحاولون العمل بشهاداتهم ورغم قلة الرواتب وقلة الوظائف بهذه الشهادات إلا إنهم يكافحون ويستمرون بالكفاح من أجل العمل بها، وقد تكون هذه الشهادات عفا عليها الزمن، وللأسف النظام التعليمي غالباً يضعنا فى قالب محدد وهو قالب هذه الشهادة، هناك من يتأقلم ويعمل فى أى مجال يجنى عليه الكثير من الأموال بعيداً عن شهادته ومجاله، وهناك من يصمم ويظل متقولباً بشهادته، ما هى الحلول العملية التى يمكنا إتخاذها حتى نتمكن من النجاح وتحقيق أفضل النتائج المادية والعملية بعد
كيف تؤثر المنافسة الشديدة في سوق العمل على شغفكم بالتعلم؟
في ظل المنافسة الشديدة في سوق العمل، قد نجد أنفسنا نختار مجالات الدراسة بناء على توافر فرص العمل وليس ما نرغب فيه حقا. وهذا يؤدي إلى الحاجة إلى التفكير في مستقبلنا المهني والمالي على حساب أحلامنا الشخصية واهتماماتنا في مجالات الدراسة، والتي قد تبقينا بعيد عن هذه المجالات التي نرغب في دراستها. فهل يجب علينا اختيار الأمان الوظيفي على الشغف الدراسي؟
كيف توازن بين التعلم والعمل؟
تحدثت مع صديق يعمل بدوام كامل في الصباح ويكمل دراسته عبر الإنترنت في المساء، ويستغل عطلاته لمراجعة دروسه. عندما سألته عن كيفية تنظيم وقته دون أن يشعر بالضغط، خاصة أنه لا يحصل على يوم راحة ويستغل حتى الإجازات للدراسة، لم أحصل منه على إجابة واضحة. لذا أود أن أسمع آرائكم، كيف توازنون أنتم بين العمل والدراسة؟ هل لديكم استراتيجيات أو تجارب نجحت في مساعدتكم على الجمع بين الاثنين؟
ما رأيكم في فكرة أن دخول الكليات يعتمد على المجموع فقط؟
في نظامنا التعليمي، يُعتبر مجموع الثانوية العامة هو العامل الحاسم والأوحد في تحديد الكلية التي يمكن للطالب الالتحاق بها. وبذلك يكون مجموع الدرجات هو المعيار الأساسي الذي يحدد مستقبل الطلاب الأكاديمي. غالبًا ما يُقال إن هذه الطريقة هي الأكثر عدالة وشفافية في توزيع الطلاب على الكليات المختلفة. لكن، هل الاعتماد على هذا المعيار فقط يحقق العدالة الكاملة؟ هل مجموع درجات آخر سنة دراسية هو المقياس الأفضل لقدرات وإمكانات الطلاب؟ هذا النظام يتجاهل جوانب أخرى مهمة في شخصية الطالب. فعلى سبيل
كيف تختلف تأثيرات العقوبات مقابل المكافآت على التعلم والتطور؟
لمن لا يعلم، أجرى عالم النفس بورهوس سكينر تجاربه الشهيرة على الحيوانات في ما يعرف بـ "صندوق سكينر "، حيث لاحظ كيف تؤثر العقوبات والمكافآت على التعلم. في هذا الصندوق، كان الحيوان يتلقى مكافأة عند قيامه بسلوك معين أو عقوبة عند قيامه بآخر؛ مما ساعد سكينر على فهم كيف يمكن للتحفيز أو الردع أن يشكل سلوك الكائنات الحية. وتجارب سكينر تلهمنا للتساؤل عن تأثيرات العقوبات والمكافآت على الإنسان ، وكيف يمكن للبيئة من حولنا أن تساهم في توجيه مساراتنا نحو
متى تقول أنك تلقيت التعليم الكافي في هذا المجال؟
البعض يعتبر ان التعلم يجب أن يستمر لمواكبة التغيرات السريعة، خصوصا في مجال ما مثل التكنولوجيا، التي تتغير باستمرار. بينما البعض الآخر يعتبر أن التعلم مدى الحياة ليس ضروري. وأن الخبرة العملية تكفي في بعض المجالات دون استمرار التعليم، مثل الفنون أو الرياضة، حيث يمكن للمتعلم الاكتفاء بالممارسة والتوجيه بدلاً من الحصول على الشهادات. متى يشعر المتعلم أنه قد وصل إلى الاكتفاء من التعليم؟ هل هو عندما يحصل على جميع الشهادات المرتبطة بمجال عمله؟ أم عندما يشعر بالثقة في قدرته
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر. حقيقة أم خرافة؟
جميعنا نعلم بالمثل الشهير "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ". والتي بالمناسبة تؤيده بعض النظريات حيث ترى أن الإنسان في أي مرحلة عمرية في حياته يستطيع تعلم أي شيء طالما تم استخدام طريقة مناسبة لعمره، ولكن طبقًا لنظريات أخرى فإن العمر عامل هام في عملية التعلم حيث لكل مرحلة عمرية خصائص نمو مختلفة على كافة المستويات سواء كانت الجسدية أو العقلية، وعلى هذا الأساس يكون بدء تعلم بعض الأشياء في مراحل عمرية معينة هام لاحترافه، وكلما ابتعدنا عن هذه
التعليم ليس وسيلة لتحقيق هدف ما، بل هو هدف بحد ذاته
من خلال تجربتي كمدرس داخل المدارس، أدركت أن التعليم ليس مجرد وسيلة لتحقيق درجات عالية في الاختبارات فقط، بل يمكن أن يكون هدفًا في حد ذاته. دعني أعطيك مثالاً لما أتحدث عنه بهذه التجربة البسيطة. في إحدى فصول العلوم التي أدرسها، تم تقديم نشاط علمي عملي يتعلق بالنباتات. كان هدف النشاط مساعدة الطلاب على فهم أفضل لما يجب عليهم تعلمه عن دورة حياة النباتات وكيفية زراعتها. بدلاً من مجرد النظر إلى النتائج النهائية، تم حث الطلاب على الانغماس في العملية
أيهما أسرع في عملية التعلم: الممارسة قبل النظرية أم العكس ؟
اختلفت أنا وزميل معلم حول البدء بالتطبيق/ الممارسة عند تعليم الطلاب ثم تزويدهم بالجانب النظري بعد ذلك أم العكس. تبنيت أنا الجانب الأول؛ لأنه أسرع في عملية التعليم ثم إنه يدعم تأمل النظرية بعمق بعد ذلك. فأنت حينما تعلم ابنك السباحة مثلاً فإنك تنزل به مياه البحر وتلقيه فيحاول ويتعلم بالمحاولة والخطا وبمعونتك انت. انت لا تبدأ بتعليمه وتلقينه كيف يضرب بزراعيه في المياه وكيف يرفع رأسه وكيف يجدف بقدميه وأنت على البر. كذلك، في تعليم اللغات فإن منهج تعليم
دراسة لغة جديدة على يد native لا يعرف لغتك أم على يد شخص يتحدث لغتك وتلك اللغة، أيهما أنسب؟
تعلمت إحدى اللغات الأجنبية على يد شخص متحدث أصلي للغة نفسها ، والحقيقة أن التجربة لم تكن جيدة ولا سيئة، كنت لا زلت أضطر إلى الدراسة المستمرة أيضًا ولم أستطع النطق مثله ١٠٠٪ رغم أني كنت أقضي معه حوالي ٦ ساعات يوميًا ولمدة ٥ أيام في الأسبوع... الأمر الذي قد يكون مخيبًا لآمال البعض. البعض يشترطون عند تعلم اللغة أن يكون معلمها متحدث أصلي native، والحقيقة هذا أفضل طبعًا، لكن المتحدث غير الأصلي قد يتفوق على المتحدث الأصلي في طريقة