الغيرة بين الأخوات تنشأ لأسباب كثيرة منها وأهمها تفرقة الأهل في المعاملة. فكيف يمكن علاج هذه المشكلة وفصل العلاقة عن أي مسببات خارجية محفزة لهذه الغيرة؟
البكالوريا بديل للثانوية العامة. ما رأيكم في نظام الثانوية العامة الجديد؟
بالتأكيد أنكم سمعتم عن نظام البكالوريا الجديد البديل لنظام الثانوية العامة في مصر، وإن كنتم لم تسمعوا سأختصر لكم النظام الجديد سريعًا. البكالوريا ستقسم السنة المحددة لدخول الجامعة لسنتين بدلًا من واحدة، بحيث يبدأ احتساب المجموع المؤهل بداية من الصف الثاني الثانوي، ويختار الطالب مسار من ٤ مسارات جديدة وهم: الطب وعلوم الحياة، أو الكيمياء والبرمجة، أو الأعمال، أو الفنون والآداب، بحيث يدرس الطالب في الصف الثاني ٤ مواد منهم ٣ مواد أساسية تشمل التاريخ واللغة العربية والأجنبية وواحدة تخصصية،
الفرض أم الإقناع؟ كيف نتعامل مع أهلنا عندما يرفضون خيار أو قرار هام خاص بحياتنا؟
في بعض الأحيان يكون الإقناع مع الأهل بخصوص موضوع ما أو حتى بشكل عام أمر شبه مستحيل بسبب تعنتهم وإصرارهم على أفكارهم وما يرونه صواب، فماذا يفعل الإنسان في هذه الحالة بالأخص وإذا كانت حياته تتوقف على قرار مصيري لا بد من اتخاذه بشكل حازم؟
مسلسل فقرة الساحر: كيف نتعامل مع طفل فقد والديه حديثًا؟
أثناء مشاهدتي لمسلسل فقرة الساحر بطولة الممثلة أسماء جلال والتي تقوم بدور فتاة تدعى لمى، لفت نظري مشهد بعينه حين كانت صغيرة ومن المفترض أنها فقدت والديها فجأة في حادث أليم اضطرت بعده للعيش مع عمتها وزوجها اللذان لم يرزقهما الله بالأولاد فأرادوا أن تكون لمى ابنتهم. حينها واجهوا رفض شديد من قبلها لأن لمى رأتهم كالدخيلين على حياتها، يريدون أن يسرقوا محل أسرتها ومكانتهم لديها، فما كان من عمتها سوى أن هددتها بنبرة صوت لطيفة على أساس أنها تخاف
شاركونا تجاربكم في التعلم الذاتي للمهارات أو المجالات الجديدة عليكم.
لا شك أن التعلم الذاتي يكون في بدايته مشتت لكثرة المصادر والمسارات التي لا يستطيع المتعلم تحديد الأفضل والأنسب له، وبسبب ذلك قد يتكلف خسائر كبيرة منها مادية ومنها معنوية متمثلة في الاحباط الناتج عن عدم تحقيقه لأهدافه التعليمية. ففي النهاية قد يستسلم ويترك ما حاول تعلمه، لهذا أريد منا أن نتشارك معًا تجاربنا المختلفة في التعلم الذاتي أيًا كان المجال محل التجربة لنستكشف معًا الطرق والوسائل الفعالة المختلفة التي يمكن أن تنير بصيرتنا وترشدنا لكيف يمكن أن نصل لمستوى
كيف ننصح الآخرين بحدود تناسب الجميع؟
نسبة كبيرة من البشر تكون حساسة تجاه النصائح حتى لو كانت نوايانا جيدة ونرغب فقط في حمايتهم أو مساعدتهم، فكيف ننصح بطريقة تلغي هذه الحساسية؟ وما الحدود التي يجب أن نتوقف عندها ولا نحاول النصح بها؟
الممثل الناجح هو من يمكنه أن يمثل أي دور أو من ينتقي ما يناسبه من أدوار؟
اشتهر منذ فترة برنامج يسمى كاستينج أبطاله هم مجموعة من الشباب المحبين للتمثيل والباحثين عن فرصة لإظهار مواهبهم. البرنامج عبارة عن تحديات ومهام لإظهار قدراتهم التمثيلية المختلفة والتأكد منها على يد مخرجين ومدربين تمثيل يقيمون ما يقدمونه، ولفت نظري كيف كانوا يعرضونهم لمهام مفاجئة ومتسارعة حين يطلبون منهم تمثيل ردة فعل على موقف معين، وكل ثواني يعطون موقف جديد ليرون كيف سيتصرف الممثل ويعبر عنه، وعن نفسي وجدت أن الضغط لم يكن في صالح الممثل، فمن تقييمي الشخصي لم يعجبني
كيف نحب أنفسنا؟
من علامات عدم حب النفس هو القدرة على عدم وضع حدود مع الآخرين وقول لا أمام ما لا يناسبنا، ولوم النفس باستمرار على كل صغيرة وكبيرة وكأن الأخطاء ليست مسموح بها، والقبول بأقل مستوى من التقدير والعطاء في علاقاتنا، فكيف نرفع استحقاقنا ونحب أنفسنا؟
ما العادات المجتمعية الشائعة التي ترى أنها بحاجة للتغيير أو الاستبدال؟
التمسك بأفكار خاطئة، أو لم تعد مناسبة لتطورات هذا العصر أو ما يحتاجه لا شك أنها تؤخر من حياتنا جميعًا، لأننا نجد أنفسنا أسرى لأنماط حياة لا نستطيع الخروج عنها، فلو كان بيدنا التغيير أو التعديل أو الاستبدال، ما العادات التي ترغبون في إعادة النظر بشأنها؟
فيلم la la land: ما الأهم الطموح أم الاستقرار؟
عندما شاهدت فيلم la la land لأول مرة تأثرت كثيرًا بالقصة التي تعرض صراع الإنسان ما بين الطموح والحياة الشخصية. بطلة الفيلم ميا التي تسعى أن تكون ممثلة شهيرة وبطل الفيلم سيباستيان الموسيقي الذي يسعى لنشر فنه كان لقائهما وحبهما عائق أمام تحقيق هذه الأحلام، فكل حلم يحتاج لتحقيقه مسار مختلف عن مسار الآخر، وهنا يفرض الواقع الحيرة في الاختيار ما بين الطموح والاستقرار، والمثير هنا ليس فقط الاختيار نفسه، ولكن كيف كانت حياتهم وشخصياتهم لتختلف لو سلكوا مسار آخر!
مسلسل suits: تحقيق النجاح يعتمد على الموهبة أكثر أم الفرص؟
في مسلسل suits الشهير أعتقد أن أغلبنا يعرف كيف حصل مايك روس الفتى العبقري في القانون على فرصة للعمل في واحدة من أكبر وأهم شركات المحاماة في البلد والتي لا تقبل سوى خريجين جامعة هارفارد فقط، ومايك لم يكمل تعليمه حتى، وبرغم هذا صدفة قدرية جعلت مايك يتواجد في المكان الصحيح والوقت الصحيح لكي يحصل على فرصة للعمل متفوقًا على عشرات المرشحين من خريجين الجامعات المرموقة. كلما أتذكر هذه القصة أتساءل كم من أناس نجحوا فقط بسبب حصولهم على فرصة
ترتيبنا وسط أخوتنا يؤثر في شخصياتنا أم لا؟
أسمع كثيرًا أن ترتيبنا في أسرتنا يؤثر في تكوين شخصياتنا، فنجد مثلًا أن الابن الأكبر يحمل صفات القيادة والمسؤولية ويكون دائمًا الأعقل والأذكى. أما الابن الأوسط فهو ناشد الاهتمام يحمل صفات تجمع بين الجدية والمرح يسعى لاثبات نفسه دائمًا وتطوره يكون في الخفاء، أما الصغير فهو المدلل الذي لم يحمل همًا منذ الصغر، مبدع أكثر ومرح أكثر ومحبوب أكثر. فما رأيكم؟ هل تتفقون مع هذه النظرية وهل تجدون أنها قريبة من شخصياتكم؟
أيهما أهم للعصر الحالي برأيك، التعلم القائم على المهارات أم القائم على المعرفة؟
التعلم القائم على المعرفة هو الصورة الأقرب للتعلم التقليدي حيث يركز على اكتساب المعارف النظرية والمعلومات في مختلف الموضوعات كالعلوم والتاريخ واللغات. أما التعلم القائم على المهارات فهو يركز على اكتساب مهارات عملية كمهارات التواصل أو التفكير النقدي أو مهارات في مجالات معينة كالبرمجة أو الكتابة والتي لا تحتاج لدراسة بعينها لاكتسابها، وفي ظل تطور التكنولوجيا وتوفر مئات المصادر والطرق للتعلم وتغير احتياجات سوق العمل، ما من بينهما ترون أننا بحاجة إليه أكثر في العصر الحالي؟
كيف نعيد تدريب أنفسنا على العيش في الحاضر بدون القلق والخوف من المستقبل؟
الانفصال عن الحاضر أو العيش في تفكير مفرط من الخوف والقلق بشأن المستقبل يجعل أصحابه غير قادرين على الاستمتاع بحاضرهم حتى لو كان جيدًا وبدون أي مشاكل، فكيف نعيد تدريب أنفسنا على العيش في الحاضر بدون القلق والخوف من المستقبل؟
مع أم ضد، المحادثات والمكالمات الرقمية أبعدت البشر ولم تقربهم؟
أنا أكره جدًا المحادثات ومكالمات الفيديو وحتى المكالمات الصوتية. لا أشعر بالارتياح أبدًا أثناء استخدامهم ولا أعرف كيف يستغني بها الكثير من البشر عن المحادثات والمقابلات المباشرة، في رأيي هي أحدثت فجوة كبيرة في التواصل الإنساني القائم في الأساس على إظهار المشاعر والتعبيرات والدعم بالقول والفعل، وجعلت الناس أكثر جفاء وبعدًا عن بعضهم البعض، فما رأيكم؟
معرفة نمط تعلمك تساعدك على تحديد أفضل طريقة للتعلم، فأي نوع من أنماط المتعلمين أنت؟
أنماط المتعلمين تشير ببساطة للطرق المختلفة التي يفضل من خلالها المتعلم تلقي المعلومة فعلى سبيل المثال: يوجد المتعلم البصري وهو الشخص الذي يفضل التعلم من خلال المشاهدة فتفيده وسائل مثل مشاهدة الفيديوهات التعليمية. ويوجد المتعلم السمعي وهو الذي يفضل التعلم من خلال الاستماع والنقاش فتفيده المحاضرات والتسجيلات الصوتية. ويوجد المتعلم الحركي وهو الذي يفضل التعلم من خلال التجربة والحركة والتطبيق العملي فتفيده التجارب العملية والأنشطة والألعاب التعليمية وهذا هو نمطي بشكل أساسي. ويوجد المتعلم القرائي/ الكتابي وهو الذي يفضل التعلم
مسلسل مذكراتي التحريرية: الانطوائية ليست مشكلة لكي نحاول التخلص منها.
في حين ينظر العالم للانطوائية نظرة سلبية، يظن فيها أن الانطوائيين أشخاص منعزلين، مملين، مكتئبين، غريبين أطوار، خجولين ولا يمكنهم التحدث بشكل جيد، بحيث يصورون الانطوائية على أنها مشكلة يجب أن يتخلص منها أصحابها، قدم مسلسل مذكراتي التحريرية نظرة مختلفة للأمر، حيث دعا للتخلص من عبء محاولة التغيير لملائمة المعايير وتغيير نظرة المجتمع حول الانطوائية، وتعامل معها على أنها أسلوب حياة ونمط شخصي يفضل البعض أن يعيشه ويستمتع به، وليس لأن طريقة استمتاعهم مختلفة ومقدار تواصلهم أقل هذا يعني أنه
إلى الآباء.. الصرامة لا تخلق أبناء ملتزمين بل أشخاصًا متلاعبين.
الصرامة غير المبررة القائمة على ثقافة المنع بدون أسباب منطقية أو واضحة لن تجعل الأبناء بالضرورة متلزمين، على العكس تمامًا النسبة الأكبر ستتعلم كيف تكذب وتراوغ وتخادع وتثير الشفقة فقط كي تحصل على ما تريده بدون أن يعلم الأهل حتى ما يفعلوه أولادهم ولا أن يشعروا بشك ولو صغير. هذه تعتبر آلية تأقلم طبيعية تتكون لدى الإنسان، ولا يشعر بالذنب مطلقًا لقيامه بها لأنها في منظوره ومنطقه يحمي نفسه وحياته من الديكتاتورية المعيقة لانطلاقه. لذا نصيحتي الأولى لكل أب وأم
كيف يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعلم دون الانغماس في الاعتماد عليه بشكل كلي؟
أدوات الذكاء الاصطناعي تخدم عملية التعلم بشكل أكثر من رائع، من واقع تجربتي الآن فبكل سهولة إذا ما احتجت لفهم أي شيء أو إنجاز أي شيء سريعًا فهو كالمنقذ، ولكن هذه الميزة هي نفسها عيب كبير لأنها تشجع على الاتكالية والتكاسل وإهمال المسؤوليات، ولهذا فإنها تحتاج لضوابط عديدة تجعلنا نستخدمها بحكمة، على سبيل المثال بعض أساتذة الجامعة أصبحوا يصعبون من مواصفات المهام المطلوبة بالشكل الذي يجعل من الطالب مجبر على القيام بالمهمة بمفرده، أو على الأقل يقلل من دور الذكاء
ما الذي يحفزنا للسعي نحو الهدف؟
كنت سمعت منذ فترة قريبة أن النقص والحرمان هو ما يحفز الإنسان لكي يغير وضعه ويحقق إنجازات كبيرة. أما الشخص المشبع الذي لم يُحرم من شيء طوال حياته فلن يكون له دافع لكي يقوم بالمثل، فما هو رأيكم؟ ما الذي يحفزنا للسعي نحو الأهداف؟
كيف تواسي الأشخاص عادة؟
نتعرض كثيرًا لمواقف مختلفة نحتاج فيها لكي نواسي ونخفف عن أحبائنا، ولا بد وأن لكل شخص ولكل موقف الطريقة الأفضل للمواساة، فكيف تواسون الأشخاص عادة بحيث تكون للمواساة قيمة حقيقية وتأثير على الشخص؟
كيف ندرك أننا مع الشريك المناسب؟
كل واحد فينا لديه معاييره الخاصة بشأن اختيار شريك حياته، ولكن لا بد وأن هناك معايير أساسية لا بد وأن تتوافر تجعلنا ندرك أننا مع الشخص المناسب، فكيف ندرك ذلك؟
الفيلم الكوري sleep: كيف تتعامل مع الشريك الشكاك؟
الشك مدمر لكل العلاقات، وبالأخص في حالة الأزواج، فالشك في أي موضوع أو حديث يعتبر بمثابة دق ناقوس الخطر للعلاقة، لأن الثقة هي أساس بناء أي علاقة، والمساس بها يعيدنا للتفكير في كل ما كان وحدث لنبدأ في الشك في مصداقية كل شيء، وفي الفيلم الكوري sleep كان الشك يأخذ مسار الفيلم بشكل جنوني نحو أحداث غير متوقعة كلها بدأت بحادثة عادية تبدو بسيطة لتبدأ الزوجة فيما بعد بالشك في تصرفات زوجها إلى أن أصبحت تخاف منه ومقتنعة أنه يحتاج
صداقة المعلم لتلاميذه تضر أم تفيد العملية التعليمية؟
لا بد وأننا جميعًا في خلال مسيرتنا التعليمية قابلنا أنواع مختلفة من المعلمين منهم من كان صارمًا جدًا ومنهم من كان ودودًا جدًا، وما بين كليهما درجات متبانية تجمع بين الاثنين، وفي بداية تجربتي كمبتدئة في المجال تم إخباري بأن علي دائمًا وضع مسافة بيني وبين الطلاب، وألا أكسر الحاجز بيني وبينهم بحيث لا تكون هناك أي فرصة للتعامل معًا سوى من خلال ما يتم تناوله أثناء الحصة، فحتى التعليقات البسيطة غير المتعلقة بها غير مسموح بها، وبرغم تطبيقي للقواعد
لعنة المقارنة بين الأقارب من مسلسل وتر حساس.
لا بد وأننا سمعنا من قبل جمل كثيرة "كانظر لابن خالتك كم تحصل على درجات، أو انظري لابنة عمتك كيف تطيع كلام والديها، أو انظروا إلى أبناء خالاتكم وعمومكم كم هم مجتهدين وأفضل منكم، يا ليت لو تكونوا مثلهم!" هذه الجمل التي سمعها ويسمعها أغلبنا مرارًا وتكرارًا قد تبدو للأهل جمل بسيطة للتحفيز ولكنها في الحقيقة جمل مسمومة يربوا بها عند أولادهم عقدة النقص والحقد والحرمان من أبسط حقوقهم وهو أن يكونوا محبوبين من قبلهم دون مقابل. هذه اللعنة المسماة