لا بد وأننا سمعنا من قبل جمل كثيرة "كانظر لابن خالتك كم تحصل على درجات، أو انظري لابنة عمتك كيف تطيع كلام والديها، أو انظروا إلى أبناء خالاتكم وعمومكم كم هم مجتهدين وأفضل منكم، يا ليت لو تكونوا مثلهم!" هذه الجمل التي سمعها ويسمعها أغلبنا مرارًا وتكرارًا قد تبدو للأهل جمل بسيطة للتحفيز ولكنها في الحقيقة جمل مسمومة يربوا بها عند أولادهم عقدة النقص والحقد والحرمان من أبسط حقوقهم وهو أن يكونوا محبوبين من قبلهم دون مقابل. هذه اللعنة المسماة
ما الخطوات العملية التي ساعدتك على تعزيز ثقتك في نفسك؟
بما أن أعداد لا بأس بها من الأجيال الجديدة فاقدة للثقة في نفسها من نواحي مختلفة ولأسباب مختلفة أيضًا، دعونا نحصر معًا بناء على تجاربكم ما هي الخطوات العملية التي تزيد من ثقة الإنسان في نفسه؟
ماذا كنت تود أن تتعلمه أو تتمنى أن يتم التركيز عليه في بيئة المدرسة ولم يتوفر ذلك؟
لا بد وأننا جميعًا تمنينا لو توفرت أشياء معينة أو فرص ما أثناء مراحل تعليمنا المختلفة، وكانت لتترك عظيم الأثر على مستقبلنا وحياتنا وناتج تحصلينا الدراسي، أنا مثلا أردت التركيز أكثر على الأنشطة والهوايات الإبداعية بدلا من التركيز فقط على المواد الدراسية التقليدية لأنها لم تكن ترضي كامل شغفي أو تفرغ كامل طاقتي على الأقل بالطريقة الرتيبة التي كانت تُدرس بها. فتخيلوا معي أننا عدنا جميعًا طلبة وفي يدنا تغيير أو إضافة ما نريد، ما الذي كنتم تودوا إضافته؟
كيف يمكننا تطبيق استقلال الأبناء عن أبائهم كالمجتمعات الغربية ولكن بما يناسب ثقافتنا؟
أنا أرى أن الاستقلال عن الأهل ضرورة لكي يتطور الأبناء ويعتمدون على أنفسهم، ويحددون بأنفسهم ما يريدون وما يناسبهم في الحياة، ولكن مع تخوف الأهل ومعارضة العادات التي لا أفهم منطقها، كيف يمكننا تطبيق استقلال الأبناء عن أبائهم كالمجتمعات الغربية ولكن بما يناسب ثقافتنا؟
كيف تتعامل مع الابتزاز العاطفي؟
الابتزاز العاطفي حيلة نفسية يطبقها الكثير من أصحاب الشخصيات السامة في علاقاتهم، وعن نفسي هذه من أكثر السلوكيات التي أمقتها، ولا أستطيع التعامل معها مطلقًا، وهي ببساطة تعني أن يجبرك شخصًا ما على فعل ما يريده وما لا تريده بسبب تهديده لك عاطفيًا بعدة وسائل مستغلًا حبك أو حاجتك له، كتهديده بقطع العلاقة نهائيًا، أو الخصام معك، أو حرمانك من أحد الاحتياجات مادية أو معنوية، فكيف برأيكم يمكن التعامل مع هذه السلوكيات المريضة؟
ماذا لو لم يسعد الإنسان بعمله رغم نجاحه فيه؟
في كثير من الأحيان قد يحدث ويشعر الإنسان بعدم الراحة أو السعادة في عمله، رغم نجاحه وتفوقه فيه وتحقيق مكانة كذلك يحلم بها الكثيرون، فكيف يتعامل الإنسان في هذه الحالة؟
معضلة الوقوع في الاختيار ما بين النفس والعائلة ما بين فيلمي coda و What's Eating Gilbert Grape
الاختيار ما بين النفس والعائلة تحدي صعب وحساس، بالأخص إذا كانت العائلة في وضع حاجة ضروري لأحد أفرادها، وهو ما يجعل الإنسان حائرًا بين ما يجب أن يختار، فمن جهة هو إنسان لديه أحلامه وأهدافه، وانفصاله أو انشغاله عن أهله سنة ليبني لنفسه حياة وعائلة هو الآخر، ومن جهة فهو يشعر بالمسؤولية والخوف تجاه عائلته، وتدفعه رابطته معهم للشعور بالذنب نتيجة التخلي عنهم، بالأخص لو أن نتائج التخلي محتمل أن تكون مؤثرة بالسلب كثيرًا عليهم، وهذه المعضلة هي ما وقع
الزواج من شخص لديه أطفال، ممكن أم مستحيل بالنسبة لكم؟
لا شك أن الزواج من شخص لديه بالفعل أطفال يمثل تحدي كبير من حيث تقبل الأطفال للشخص الجديد الدخيل عليهم، وقدرة الشخص نفسه على تقبل الأطفال ورعايتهم كأنهم أطفاله، فكيف ترون الزواج من شخص لديه أطفال؟ هل ممكن أم مستحيل؟
طالب غبي أم معلم فاشل؟
كثيرًا ما نسمع معلم يوبخ طالب ويصفه بالغبي لأنه لا يستوعب ما يشرحه، وغالبًا ما سنجد أن الجميع يلوم على هذا الطالب حتى أهله، ويضعونه دائمًا في خانة الغبي بطئ الفهم، وهذه قد تكون أقل الكلمات سوءًا التي يتعرض لها الطفل. ومن ناحية أخرى يرى الكثير من الأشخاص أن عدم فهم الطلبة يقع لومه على المعلم، لأن دور المعلم في الأساس هو توصيل المعلومة بأبسط طريقة وبما يناسب قدرات كل طالب على حدى، أي أن المعلم الذي لا يستطيع إيجاد
كيف نتعامل مع الملل والفتور في علاقاتنا؟
ولا أقصد بالسؤال العلاقات العاطفية فقط، بل أي علاقة قوية أو مقربة للإنسان، سواء مع صديق أو زميل أو قريب، كيف نتعامل مع الملل والفتور في علاقاتنا على اختلافها؟
إذا كنت غير قادر على الإنجاب، لا تنجب.
بالنسبة لي الإنجاب ليس حق أو رفاهية للجميع، الإنجاب مسؤولية لها متطلبات مادية ونفسية لا يمتلكها الكل، ولهذا ببساطة إذا كان الإنسان لا يستطيع توفيرها أو على الأقل لمرحلة معينة فعليه بتأجيله أو إلغائه، فليس من حق أي إنسان أن ينجب فرد آخر ليعذبه أو يبتليه بعقد وهموم هو لم يتسبب فيها.
لماذا يجب علينا جعل التعلم بالاستكشاف جزء أساسي من خطة تعلمنا؟
في مساهمة سابقة تناولت فيها التعلم بالتقليد من حيث الإيجابيات والسلبيات، كان النقاش المثمر فيها سببًا لموضوع المساهمة الحالية، حيث جعلتني أرغب في التركيز على أهمية أسلوب جديد من التعلم ألا وهو التعلم بالاستكشاف أو التعلم بالتجربة، وأقصد به ذلك المستوى حيث لا يكون المتعلم على دراية بأي جانب من جوانب الموضوع الراغب في تعلمه، أو لديه بعض من الأساسيات أو الخلفية البسيطة عنه، وعليه فإنه يتعلم بتجربة الخوض فيه مباشرة وباستكشاف محتوياته بنفسه والتعلم من أخطائه، مثال بسيط على
كيف يتخلص الإنسان من إحتياجه الدائم لمشاعر معينة؟
كلنا سمعنا بالطبع عن إدمان السلوكيات كإدمان مواقع التواصل الاجتماعي أو التدخين وغيرهما، ولكن ربما لا ينتبه الجميع لأن إدمان السلوك هو نتيجة لفقدان شعور أو احتياج نفسي ما، يعوضه المدمن بسلوكه الإدماني، ولهذا ربما الأدق أن نطلق عليه إدمان المشاعر، فكيف برأيكم يمكن للشخص أن يتخلص من احتياجه الدائم لشعور ما؟
إيقاف هيئة الرقابة للأعمال الفنية المخالفة لمعاييرها تقييد لحرية الفن والإبداع أم حماية لقيم وعادات المجتمع؟
في الفترة الأخيرة كانت هيئة الرقابة في تركيا صارمة جدًا بخصوص الأعمال التي تحتوي على مشاهد عنف كثيرة. بالأخص مشاهد العنف ضد المرأة لأنه في الفترة الاخيرة كذلك وقعت عدة حوادث بشعة تخص النساء في تركيا قلبت الرأي العام، وبالتفكير في دور هيئة الرقابة في بلادنا الذي لا التمس أي قيمة كبيرة له في الوقت الحالي، فهل سمعنا في مرة عن إيقاف عمل بالكامل من العرض بسبب إضراره بالمجتمع أو مخالفته لقيمه؟ ( ربما مرات نادرة قديما، ولكن في آخر
كيف نعلم طفل الفصل بين قول الحقيقة ومراعاة مشاعر الآخرين؟
لا بد وأن يتعلم الأطفال قول الحقيقة بالطبع، ولكن في بعض المواقف قد يتحول قول الحقيقة من جانبهم لمشكلة أكبر كإيذاء مشاعر الآخرين أو الوقاحة في حقهم، وهم في ظنهم أنهم فقط يقولون الحقيقة، أعتقد أننا مررنا بمواقف كثيرة مشابهة شعرنا نحن الكبار بالحرج نيابة عن أطفالنا بسبب هذا، فلنتخيل مثلًا أنه أثناء حديثنا مع شخص ما، يأتي طفل ويقول له "أنت سمين". وهو في ظنه أنه فقط يقول الحقيقة كما علمناه. فكيف نعلمهم التفرقة بين الأمرين بما يناسب عقلهم؟
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر. حقيقة أم خرافة؟
جميعنا نعلم بالمثل الشهير "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ". والتي بالمناسبة تؤيده بعض النظريات حيث ترى أن الإنسان في أي مرحلة عمرية في حياته يستطيع تعلم أي شيء طالما تم استخدام طريقة مناسبة لعمره، ولكن طبقًا لنظريات أخرى فإن العمر عامل هام في عملية التعلم حيث لكل مرحلة عمرية خصائص نمو مختلفة على كافة المستويات سواء كانت الجسدية أو العقلية، وعلى هذا الأساس يكون بدء تعلم بعض الأشياء في مراحل عمرية معينة هام لاحترافه، وكلما ابتعدنا عن هذه
الوجه الحقيقي للطرف الثالث في العلاقات ما بين تجسيد السينما العربية والأجنبية. أيهما أقرب للواقع من وجهة نظرك؟
لا أعلم إذا كان الجميع لاحظ التشابه بين الفيلم المصري ليه خلتني أحبك لمنى ذكي وكريم عبد العزيز، والفيلم الأمريكي my best friend's wedding لجوليا روبتس، ولكن إن كنتم لم تشاهدوهم، فالقصة باختصار تدور حول فتاة تحاول تخريب حفل زفاف حبيبها السابق كي تعود له، وفي كلا النسختين تظهر الطرف الثالث كصديق يحاول مساعدة العروسين، ولكن في الكواليس هي تعدد الخطط لتفريق العروسين، ولكن الاختلاف عندما حلت النسخة الأجنبية المشكلة في النهاية بعدول الطرف الثالث عن أفعالها بعدما أدركت أن
صعوبات العودة للدراسة بعد انقطاع من خلال تجربتي.
لا شك أن العودة للدراسة بعد انقطاع تمثل تحدي كبير وأنا أحدثكم من تجربة أتعرض لها حاليًا بعد أن قررت العودة للدراسة بعد إنهاء مرحلة البكالوريوس، وكانت أولى المشكلات بالطبع تتمثل في عودة مسؤولياتي كطالبة بعد أن تعودت على اختفائها من حياتي، الحضور والفهم والحفظ والامتحانات والتكليفات والتدريبات والتطبيق كلها أمور مرهقة جدًا بالأخص لو كان هناك مسؤوليات أخرى كالعمل أو الأسرة، فنجد صعوبات عدة تتمثل في تنظيم الوقت، القدرة على التركيز وسط التشتت بين مسؤوليات مختلفة تمامًا، والأهم بالنسبة
الفيلم الكوري next sohee: الاحتراق الوظيفي قد يؤدي للانتحار.
دائمًا ما تفاجئني الأعمال الكورية بقدرتها على إخراج أعمال درامية مؤثرة ترتبط بالواقع بشكل وثيق وتعبر عن معاناة ومشاكل فئات مختلفة، وفي هذا الفيلم الذي يجسد معاناة فتاة تعمل في مجال خدمة العملاء ومع ضغط العمل ومواقفه السلبية والمحبطة نفسيا تكون نهايتها للأسف الانتحار، وعلى حسب ما فهمت أنه ليس العمل الأول أو الوحيد الذي يخص مشكلة مجال خدمة العملاء في كوريا، وهذا يعني أن الواقع بالفعل سيء جدا وضحاياه كثر، وإذا نظرنا بشكل عام سنجد بالفعل أن هذا المجال
كيف نتعامل مع الشخصية الانتقادية؟
بالتأكيد جميعنا ننتقد في وقت من الأوقات، ولكن أن نكون دائمين الانتقاد، حتى تكون الصفة ملتصقة بنا أمر لا يمكن تحمله، فكيف تتعاملون مع الشخصية الانتقادية التي لا يعجبها شيء؟
كيف يمكن الاستفادة من التعلم بالتقليد دون الحد من القدرة على الإبداع؟
التعلم بالتقليد هو إحدى تقنيات التعلم التي نقوم بها وبشكل يومي حتى دون أن ندرك ذلك، فعندما تقابلنا أي مشكلة أثناء دراسة شيئًا ما أو عندما نريد تعلم شيء جديد نتجه مباشرة للبحث عن طريقة حل أو تعلم هذا الشيء. البحث الآن عبر الانترنت، وقديمًا كان عبر الكتب، أيًا كانت الوسيلة هنا الإنسان يتعلم بمحاكاة الآخرين وبالاستفادة من تجاربهم وأفكارهم، وهذا له ميزات بالفعل منها زيادة حجم وسرعة التحصيل، والالمام بقدر أكبر من الأفكار والأساليب المختلفة لحل المشكلات، ولكن المشكلة
اختر شخصية من فيلم أو مسلسل تجد أنها تشبهك
كنت ألعب لعبة مع أصدقائي لنختار شخصية أو أكثر من الأعمال الفنية نجد أنها تشبه شخصياتنا وتصرفاتنا في كثير من الأوقات، وكان الأمر ممتعًا حقًا، فأود لو نكرر نفس الفكرة هنا، وتخبروني بشخصية من فيلم أو مسلسل تحسون بينها وبينكم بارتباط كبير.
طبقًا لمجال عملك، ما التفاصيل التي يغفل العملاء عن ذكرها في وصف المشروع وتتمنى لو يضيفوها؟
في كثير من الأحيان يمنعنا تقديم عرض على مشروع ما إغفال بعض التفاصيل الأساسية الهامة في وصف المشروع، فككاتبة محتوى مثلًا كثيرًا ما أصادف مشاريع بعنوان أريد كاتب محتوى، ووصف المشروع عبارة عن كتابة محتوى قصير! لا ذكر لنوع المحتوى، ولا حجمه، ولا شروطه، على النقيض يكون الوصف المثالي لهذا النوع من المشاريع على سبيل المثال: احتاج كاتب محتوى لكتابة محتوى لريلز انستجرام. نوع المحتوى توعوي عن الصحة النفسية. عدد السكريبتات المطلوبة ١٠. يرجى التركيز على المقدمة بحيث تكون مختصرة
التنمر في بيئة المدرسة لم يعد مقتصر على الطلاب فقط ولكن المعلمين أيضًا!
مشكلة التنمر في بيئة المدرسة لم تعد مقتصرة على تنمر الطلاب على بعضهم البعض، واستقواء الأقوى على الضعيف، ولكن الدائرة اتسعت لتشمل المعلمين كذلك، فهناك طالب يتعالى على معلمه بأنه يأخذ راتبه مما يدفعه أهله، ومنهم من يتنمر على شكل أو صفة معينة في معلمه، أو طريقة كلامه أو حتى ملابسه، وليس الطلاب فقط، ولكن قد نجد أولياء الأمور كذلك يتدخلون بطريقة غير لائقة في كل صغيرة وكبيرة، فينهرون المعلم ويستكبرون عليه، ولن أشير لمشكلة تسلط المدراء على المعلمين فيما
فيلم الست: لماذا أنا ضد أعمال تجسيد الشخصيات الواقعية!
في فيلم قادم جديد للممثلة منى ذكي ستقوم بتمثل دور أم كلثوم، ليكون ذلك إعادة تجسيد قصة حياة أحد أهم فنانات مصر، وعمل آخر لنفس الممثلة بتجسيد قصة حياة فنانة أخرى، ولن أسلط الضوء على هذا العمل تحديدًا فهو لم يصدر بعد، ولم نشاهده حتى نحكم، ولكنني أريد مشاركتكم رأيي في ذلك النوع من الأعمال بشكل عام، فللأسف أنا لا أجد لها أي قيمة تذكر، وأجدها مجرد استغلال لاسم فنان مشهور وله جماهيرية لجذب جمهوره مما لديهم الفضول حول تفاصيل