رنا شوكت

1.92 ألف نقاط السمعة
78.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بعد أن قمت باستخراج الأرقام قالت لي: هذه الأرقام عندي وأنا أريد أرقام أخرى ليست من التي عندي. الخدعة بانت هنا، هي لم تكن محقة في طلبها هنا، فليست مسؤوليتك أن هذه الأرقام لديها، مجرد أنك استطعت الحصول عليها هذا يعني أن تفهم المطلوب وتفهم كيف تقوم به، بعد الاتفاق على المشروع وبدء التنفيذ كنت في كل الأحوال ستأتي بغيرهم، هناك فارق بين العميل الجاد الذي يريد فقط التأكد من مهاراتك وبين العميل غير الجاد الذي يريد فقط استغلالك، وهذا
ولا يمكن لوم من لا يقدم المساعدة المشكلة هي لوم الإنسان لنفسه على عدم المساعدة، إحساس الذنب هو ما يعقد المسألة ولا يجعل القرار سهلا أبدا، لأنه يشعر الإنسان بالأنانية أو القسوة لأنه اختار التخلي عن شخص في وضع حرج، برغم كل الأذى الذي سببه، ولكن إذا أتى المرض بقوة بحيث انتقم من صاحبه على كل شيء فعله، سيشعر الطرف الآخر بالذنب تجاه ما أصابه، فكيف برأيك يمكن التغلب على هذا الشعور في هذه الحالة؟
فسيكون بعد إصابته بذلك المرض ساما أكثر. وربما يتغير تماما بسبب المرض، أو ينهي المرض قواه بحيث لا يعد قادرا حتى على التصرف كشخصه القديم، في هذه الحالة سيبدو كشخص ضعيف لا حول له ولا قوة، يثير شفقة أي إنسان يراه، فإن جعله المرض يكف آذاه هل تجد أن قرار البقاء سيكون أسهل أو أهون قليلا؟
هذا يحدد على حسب رغبة صاحب المشروع وكيف سيستخدم القصة الخاصة بك، إذا كان مشروعه مثلا هو استخدام القصة لإنتاج محتوى مصور على اليوتيوب يمكنه الإشارة لاسمك كونك مؤلفة القصة، هذا إذا وافق العميل على ذلك، البعض يرغب بالشراء التملك أي أن يصبح هو صاحب كل الحقوق على القصة، ببساطة لم تعد لك.
فإن لم نتعاطف صار الاختيار سهل. لا بالعكس هو أصعب، لأن العاطفة تخبرنا بشيء والضمير والعقل يخبرنا بشيء آخر، في مشاعرنا نحن وصلنا لأقصى درجات النفور من هذا الشخص، ولكن مرضه أتى ليضعنا في مأزق حقيقي أمام إنسانيتنا، صراع داخلي ما بين هل أغلب مشاعري وابتعد حتى أكسب نفسي من جديد أم سأعد شخص أناني ومعدوم الرحمة لترك شخص مريض وعلى حافة الموت؟ إحساس الذنب يجعل القرار في كل الأحوال ليس سهلا، علينا التخلي عن شيء في داخلنا حتى نأخذ
يعني لما قد أبيع فكرة لقصتي أو قصة لي ؟ إذا أردت فيمكنك ذلك نعم، مثل أي كاتب ينشر عمله، فلماذا ينشره؟ لأنه عمله ويريد أن يفيد ويستفيد منه. أنا مثلا كاتبة محتوى، في الأغلب أعمل على كتابة المحتوى لأصحاب القنوات على حسب نوع محتواهم، وقد يرضى صاحب المحتوى أن يشير لي ولعملي في محتواه وقد ولا يرضى وهذا يمكن الإتفاق عليه من البداية حسب رغبة الطرفين، وسأسأل نفسي نفس سؤالك لماذا لا أقوم بإنشاء قناة خاصة بي مثلا؟ لأنه
من الرائع أن تكون لدينا هذه القدرة على التسامح، ولكن أعتقد أن هذا الأمر مرتبط أيضا بعاملين الأول هو استمرار الحب رغم الألم وأعتقد أن هذا ما حدث في الحالة التي أشرت لها مع أنني لم أشاهد العمل ولكن أحساسي يدفعني لذلك، وهذه الحالة مفهوم قرارها هنا لأنها لم تستطع تجاوز حبها برغم الألم الذي سببه، ولهذا هي لن تقدر على تركه في هذه الحالة لأنها تعلم أنها ستتألم أكثر لو تخلت عنه مثلما تخلى عنها، والحالة الثانية أن نستطيع
المنصة مخصصة للمشاركة والعرض بغرض النقاش أو الاستفادة وليس للربح أو عمليات البيع المباشرة، ولكن منصة حسوب هي تابعة لشركة حسوب التي توفر منصات للعمل الحر كخمسات ومستقل، وفي حالتك سيكون مناسب لكِ جدا استخدام خمسات لتحويل فكرتك لخدمة، يمكنك إنشاء خدمة بعنوان تقديم أفكار للقصص أو كتابة القصة بأكملها مثلما تريدين، وقومي بالترويج لخدماتك على صفحاتك على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع مشاركة بعض من أعمالك السابقة هنا على المنصة ربما تجدين مهتمين من أصحاب المشاريع الذين يبحثون عن هذا
جزء من الكفاءة والخبرة له علاقة مباشرة بحسن انتقاء المشاريع، فمثلا ليس أي مشروع مطلوب فيه كاتب محتوى أقدم عليه لأنني كاتبة محتوى، هذا ما يفعله البعض حتى ولو كانوا أكفاء فعلا في مجالهم، ولكن التسرع في التقديم خاطئ جدا، مثلما يقوم صاحب المشروع بانتقاء المستقل المناسب علينا أن ننتقي المشروع المناسب، للأسف كثير من المستقلين يضحون بكل شيء من أجل أي فرصة حتى وإن لم تستحق، مثلما قال [@13_Omar_Ibrahim] مشروع مدته شهر وميزانيته حد أدنى! هناك عوامل أخرى بالطبع
ليس بالضرورة، فإذا كان الأكثر ربحا سيستهدف الخطط الإضافية فيحصل على فرص أكثر للتقديم على المشاريع إلا أنه في النهاية لن يستطيع العمل سوى على عدد محدود وعلى هذا الأساس إذا افترضنا أنه قدم على مشاريع كثيرة، ففي النهاية سيتفق على تلاثة منها كمتوسط، وحتى وإن تواصل معه عملاء آخرين سيجد نفسه مجبورا على الرفض، وهكذا سيتم حفظ الفرصة لمستقلين آخرين، وعموما أجد أن المستقل الأكثر خبرة في تحديد المشاريع المناسبة التي تستحق العمل عليها هو من سيستفيد من التحديث
الحياة تجارب ولا يوجد سن معين لكي يدرك الإنسان ماذا يريد أو ما المناسب له، تجربتك التي حكمت عليها بالفشل لم تكن كارثية لهذه الدرجة، بالتأكيد مررت بها بلحظات جيدة واستفدت منها بأي شكل كان، حتى وإن أدركت أنها لم تكن الأصح، إلا أن الأثر الجيد منها سيبقى معك وسيرشدك نحو الطريق المناسب أكثر، لأنك الآن تعلمت أكثر عن نفسك وفهمتها بشكل جيد، وتبين لك ما ينقصك وما يميزك.
حتى لو امتلك كل شيء يريده. ربما لأن ما أرداه لم يكن ما هو بحاجة إليه فعلا، وهذا قد يصيبنا جميعا في مراحل عمرية مختلفة، في كثير من الأحيان يختلط علينا الأمر ولا نعرف ما نحتاج إليه حقا، فنعوض ما ينقصنا بما نستطيع توفيره، كشخص يعمل طوال الوقت وحقق كل الإنجازات التي أرادها في حياته ومع ذلك هو لا يشعر بالرضا أو الراحة الكاملة، فيبدأ في البحث عن أهداف أخرى يظن أنها ستوفر له أخيرا شعور الارتياح، ولكن يجد أن
الفكرة نفسها ضعيفة من تلقاء نفسها فلا أعتقد أن هنالك فكرة ضعيفة بكل الأحوال مهما كانت بسيطة وساذجة ولكن الأمر مرتبط بطريقة عرضها. المشكلة الشائعة الحدوث هنا هو النمطية في عرض الفكرة، وكأنما هناك نمط واحد أو قالب موحد إذا أردنا تقديم فكرة معينة سواء للوعي أو للانتقاد، فمثلا إذا أردنا تقديم فكرة عن الأشخاص المصابين بالاكتئاب فيجب أن نظهرهم بملابس غير منسقة، ووجوه عابسة، يجلسون بمفردهم ودائما يرتدون السماعات، والأغرب ألا يتم تقديم الأسباب ولا الأبعاد النفسية لهذه الشخصية،
وليست محبب سماعها للعوام زى لفظة "مستطلفتكش" هذا المثال ذكرني بفتاة مشهورة قررت أن تصدر كتاب من تأليفها وفور صدوره أحدث ضجة من كثيرة ما يحتويه من عبارات وكلمات غريبة لا تمت للغة الغربية بصلة لا من قريب ولا بعيد، وأكثر كلمة أثارت سخرية القراء كانت استخدامها لكلمة "بأحبك" بدلا من "أحبك"، وللعلم هي إلى الآن مقتنعة أن الكلمة صحيحة لغويا بل وأصح وأدق من فعل" أحبك" الذي نعرفه جميعا، وهذا صورة أخرى من صورة الركاكة.
سعيًا من الكاتب لتعقيد النص وجعله أكثر دسامة، لاعتقاده أن التعقيد هو جوهر الإبداع. هذا مجرد استعراض للعضلات في اللغة، البعض يظن أن التعقيد واستخدام الكلمات والتعبيرات الصعبة وغير المألوفة عند الأغلبية تجعله كاتب قوي ومميز، حيث يشعر في داخله أن البساطة تضعف من أسلوبه وتتهمه بالفقر اللغوي.
المتاجر تريد أن تضع كل شيء دفعة واحدة أمام الزائر. بالإضافة لعدم الترتيب تأتي مشكلة وصف المنتجات لتزيد الأمور سوءا، فإما يكون الوصف طويل وغير مفهوم أو مختصر ولا يجيب على كافة الأسئلة التي لدي حول المنتج أو يكون خاطئ أصلا، أتذكر في مرة كنت أبحث عن لوحة مفاتيح تصلح لنوع معين من التابلت وأحتاجها باللغتين العربية والإنجليزية، فوجدت الوصف مناسب مع ما أريده ولكن صور المنتج واضح بها أن لوحة المفاتيح تدعم اللغة الانجليزية فقط! شعرت أن وقتي ضاع
أغلب المتاجر هو التركيز على الجانب التسويقي أكثر مع إهمال بعض الجوانب الأخرى، و وضع ميزانية كبيرة فقط في التسويق من أجل إقناع عدد زبائن أكبر. هذا البند يمكن تقليل نفقاته بالاعتماد عن استراتيجية التسويق بالمحتوى، وهي استراتيجية فعالة جدا وأثبتت نجاحها مع الكثير من المتاجر الإلكترونية، هي تحتاج فقط لإيجاد أفكار مميزة تسلط الضوء على المنتج بشكل غير مباشر وتنقل للمستخدمين كيف سيفيد أو سيؤثر هذا المنتج في حياتهم، مع توظيف ما يهتم به الناس أول بأول بشكل مناسب
أنا أتفهم قصدك، وبالتأكيد هناك بعض الأفكار المتطرفة، وفي كل مكان وزمان يوجد أشخاص لا يسعون سوى وراء مصالحهم الخفية، ولكن النسوية عموما لا تهدف لذلك، إن استخدمها البعض بشكل خاطئ أو حرفها أو دفعها نحو التطرف فهي في الأساس ليس كذلك، النسوية كانت ولازالت في أساسها لا تسعى سوى لأن تحصل المرأة على فرص متساوية ليس أكثر، فإذا درست واجتهدت تكون لها نفس الفرصة في الحصول على نفس الوظيفة أو المنصب الذي درس لأجله الرجل مثلها، دون أن توجه
لهذا يسهل إقناعها بأنها بذلك سوف تحافظ على زوجها. هنا يمكن القول أنها توهم نفسها أنها لا زالت تحبه بنفس القدر. أنت قلت إنسانة بسيطة يسهل إقناعها والتأثير عليها أي لا تفكر بكامل إرادتها ولا تفعل ذلك عن طيب خاطر. مثال ذلك أن الرجل يرغب في إنجاب ولد، والزوجة عاقر، وهو لا يمكنه الاستغناء عن زوجته. تقولين أين التضحية؟. وهذا كان من أحد الأسباب والحالات الرئيسية الي شرع الله من أجلها التعدد، وللعلم أنا أتقبل ذلك السبب ولن أفكر أبدا
متى صنفت كل النساء التي تريد التعدد بهذا الوصف؟ أنا تحدثت عن حالة كانت تتحدث عنها رغدة وكان توصيفي لتلك الحالة ومن يشابهها فقط، فببساطة وإن قبلت أي إمرأة بالتعدد فلن تكون سعيدة به ولن يكون عن طيب خاطر وكأن شخص يمنحها هدية أو مكافأة، فكان من الغريب أن تسعد أي إنسانة لزواج زوجها من إمرأة ثانية لدرجة أنها تقوم باختيارها لها بنفسه، وتفسر ذلك بأن سعادة زوجها من سعادتها، هل هذا طبيعي برأيك؟ ما توصيفك أو تفسيرك لهذه العقلية
لماذا الخليج؟ ما أكثر ما يعجبك عنهم ولهذا اخترتهم؟
شجعتني أكثر على فكرة الاستبدال، فكنت أجد البعض يشكون من بعض عيوبها مثل تمزقها داخل العين، وأنا بشكل عام لدي تخوف من أي شيء يلمس عيني حتى أنني لم أفكر في ارتداء العدسات الملونة لنفس السبب، ولكن مللت كثيرا من النظارة وحوادثها، ولا بد من إيجاد بديل.
الانتقاد قد يكون أساسه هو محاولة تنفيس عن غضب كامن داخل الشخص ولا يستطيع توجيهه نحو المصدر الأساسي المسبب للغضب، وقد تراه مبالغا فيه وغير منطقي ولكن حقيقي وشائع جدا، قد تجد مثلا شخص غاضب من زوجته ولا يستطيع توجيه هذا الغضب نحوها، فماذا هو بفاعل؟ ينتقد كافة الأنظمة السياسية في العالم، يلعن كافة وسائل التواصل الاجتماعي لأنها السبب في فساد هذا الجيل، أو يسيء للاعب كرة مشهور لأنه أضاع هدف هام، والشابه بين تلك الأمور جميعها أنه لن يعترف
اليابان كان كانت دولة مستعمرة ووحشية، ولها تاريخ طويل في قتل وتعذيب والاعتداء على شعوب كل بلد سيطرت عليه أو استعمرته، يمكننا وصفها أنها في الماضي كانت بالنسبة للبعض ما يمثله لنا الكيان الصهيوني الآن، وبرغم اعتراضي على أي نوع من أنواع الحروب، إلا أن هزيمة اليابان كانت في حد ذاتها سبب نحو التغيير للأفضل، ولننظر لها اليوم اقتصاد وتعليم ونظام يُدرس لأجيال، نموذج تسعى له كل الدول.
لا أحد يتعلم سوى بدفع الثمن حقا، أنا كنت كثيرة اللوم على من حولي عندما كنت صغيرة، كنت سريعة الحكم على الآخرين، وأتعالي في نظرتي نحو من يرتكب خطأ معين فأظن أنني أفضل منه لأنني لن أفعل ذلك يوما، وبالطبع يمكنك التخمين لقد فعلت ما لمت غيري على فعله، ومن أول مرة ألغيت تماما هذه الصفة، لم أعد أحكم أو ألوم، إما أن أسمع وأحاول أن استوعب وأنصح برفق أو أتمنى في داخلي أن يصلح الله الحال، ولا أنظر أو