أنا هكذا مؤخرا، أعتقد أنني تعبت قليلا من بناء علاقات قوية يحكم عليها بالانتهاء فيما بعد، بناء العلاقات أمر مرهق وقد أرهقتني كثيرا فكرة الخسارة، لهذا أنا أترك نفسي أركز على أهداف عملية ثابتة أكثر، أعني أن عوائد تحقيقها ستبقى معي على الأقل، ربما فترة الراحة والتركيز على الأهداف تجعلني فيما بعد قادرة على العطاء وبناء العلاقات من جديد، ولكن حاليا لا أستطيع حقا.
0
الفكرة هو أن الفارق العمري إذا لم يظهر تأثيره حاليا سيظهر مع الوقت، فكرة أن ينضج أحدهما بشكل أكبر قبل الآخر بالتأكيد تغير من طبيعة العلاقة، فبرأيي الإنسان كلما يكبر يميل نحو الهدوء والاستقرار أما في بداية حياته فهو يميل للتجربة والتجديد، هذا الفارق بين نمطين الحياة يظهر في كل جوانب وقرارات الإنسان، فإذا كان حاليا متفقين على نفس النمط إلا أن تقدم أحدهما بالعمر بمعدل أكبر من الآخر سيجعله يختلف عن شريكه إن عاجلا أم آجلا.
لا يزال هناك نظرة تقليدية تجعل مثل هذه العلاقة موضع انتقاد أو استغراب. الغريب بالفعل يا محمود أن الطرفين وإن كانا متوافقين في كل شيء ولا عوائق أمام علاقتهما فنحن نجد المجتمع يقف لهم بالمرصاد يصعب عليهم حياتهم بأحكامه وأفكاره التي لا تصح أن تكون موجودة للآن، فيقولون الرجل لا يجب أن يتزوج إمرأة أكبر منه لإن المرأة يظهر عليها العجز قبل الرجل ومع أن هذا بالضرورة لا يجب أن يحدث ولكن حتى وإن! هل قرار الزواج يتحكم فيه الشكل
العمر قد يؤثر على التفاهم مثلما يجد الأبناء صعوبة في التواصل والتفاهم مع أبائهم بسبب الفجوة العمرية بينهم وتغير ظروف كل فترة نشأ فيهم كل منهم، بالتالي إذا كان فارق العمر كبير بين طرفين قد يجدان صعوبة في التواصل والتفاهم لأن حتى الاهتمامات والأهداف ستكون مختلفة، كشاب في الثلاثينات قد استقر في حياته وفتاة في العشرينات مازالت لا تعرف ماذا تريد تحديدا، أو العكس إمرأة أكبر سنا من الرجل وقد أسست لنفسها حياة وعمل وبيت وشاب مازال في بداية سعيه،
أنا أتفهم وجهة نظركم [@islam_moharam24] [@Shahd_Ballouz] كون دور الرجل في تحمل المسؤولية وأن المرأة تحتاج لشخص داعم تشعر معه بالأمان ولكن هذا لا علاقة له بالسن في المقام الأول، هناك أشخاص أكبر سنا ولكنهم غير ناضجيين أو سويين نفسيا على الإطلاق بل يتعاملون بطفولية وقلة وعي ولا يستطيعون التصرف بمفردهم في أي شيء، أحدثكم من تجارب شخصية مع أناس في عمر الخمسين حتى! في حين نجد أشخاص أصغر سنا ولكنهم أكثر قدرة على تحمل المسؤولية والتصرف في كل أمور الحياة
تنويع أساليب التعليم مثلما ذكرتم [@mahmoud_ahmed2004] مهمة بالطبع ولكن هل هي كافية لكي تحقق ما نريد الوصول إليه؟ إذا كان الطفل ذكائه واهتماماته مقتصرة على الموسيقى على سبيل المثال ويواجه صعوبة في فهم الرياضيات فإيجاد وسيلة تعليمية تساعده على تسهيل الفهم شيء جيد ولكنها لن تحقق نفس النتيجة التي يعطيها أصحاب الذكاء المنطقي الرياضي بطبيعتهم، والقصد هنا أن آلية التقييم ومنهج الدراسة الذي يفرض المعاناة الحقيقية على الطالب لم نقم بحلهم، والأفضل أن نعيد وضع النظام بحيث يناسب قدرات كل
استخدام أساليب التدريس لتناسب القدرات والاهتمامات المتنوعة لكل طالب، حيث أدمج الأنشطة التي تحفز الذكاء اللغوي، الرياضي، الاجتماعي، البصري، والموسيقي، مما يساعد في جذب انتباه الطلاب الذين قد يواجهون صعوبة في التعلم بأساليب تقليدية، كيف تطبقين هذا كمعلمة ضمن إطار مادتك ومقررك الذي تدرسينه؟ هل يسمح المحتوى بهذا التنوع من الأنشطة التي تدعم الأنواع المختلفة من الذكاء؟ في مجال كالعلوم مثلا لا أفهم كيف يمكن استغلال قدرات أصحاب الذكاء الموسيقي في تعلم مواضيع العلوم المختلفة! كما أنني أعمل على التعرف
أحيانا أتساءل إذا كان المشاعر متغيرة لهذه الدرجة فكيف يعطي الناس وعود بالبقاء إلى جانب بعضهم البعض للأبد، وكيف يتزوجون بهذه السهولة! أنا لا اتخيل في يوم أن استيقظ لأخبر شخصا ما أنني لم أعد أريده في حياتي لأنني مللت أو لم أعد أحبه كما كان من قبل أو أن أسمع أنا هذا الحديث! أنظر لكثير من العلاقات التي لم يتخيل الناس يوما أنها قد تنتهي وقد انتهت بسهولة وبدون أي مقدمات! كيف يتعامل الإنسان مع هذه الحالات وكيف يواجه
وماذا عن الطرف الآخر الذي مازال متمسكا، مخلصا، متعلقا بشريكه الذي تغير عليه فجأة؟ لنتخيل موقف هذا الإنسان الذي سيستيقظ فجأة ويجد شريكه يخبره أنه لم يعد يحبه ويريد الانفصال عنه! كيف يتعامل هذا الإنسان مع صدمة خسارة شخص يحبه لهذه الدرجة وعاش معه فترة كبيرة ولا يتخيل حياته بدونه؟ بالأخص لو كان هذا الشخص لا حياة له بعيد عن شريكه، بمعنى أنه لم يكن يهتم سوى بواجبات زواجه فقط، هذه الحالة ستنطبق على النساء بالأكثر ولكن أتحدث بشكل عام
ليس أحيانا ولكن كثيرا، أتتذكر فيلم نتفليكس عن كليوباترا الذي سبب ضجة عالمية لأنهم يزيفون هوية المصريين القدماء ويريدون نسب حضارة بأكملها لعرق آخر تماما، هذا ليس تزييف ولكنه سرقة أيضا. ما حدث فيما بعد أن لقى العمل هجوما اضطر نتفليكس لاحقا لتغيير نوعه، لهذا أول مواجهات التزييف هي الرد عليه بكل حزم وبالحقائق والأدلة يمكن ذلك عن طريق منصات التواصل الاجتماعي فهي أداة للنشر والتوعية إذا أقيمت عليها حملات بشكل صحيح، أيضا ضروري أن يتم نشر أعمال مناهضة لما
أنا أفضل بالتأكيد النموذج السابق لأنه أعطى حياة حقيقية للأطفال، أما تكنولوجيا هذا العصر منحتهم حياة افتراضية مثالية غير حقيقية وحلت محل الحقيقية، فقللت من المحيط الاجتماعي للطفل وأبعدت بينه وبين أفراد عائلته، بالأخص وأن الأهالي حاليا بسبب ضغوطات العمل والمشتتات هم من يرمون بأطفالهم نحو هذه الحياة لكي يسدوا احتياجاتهم ويعوضوا دورهم.
مرحبا بك معنا عزيزتي، سعيدين بتواجدك معنا هنا على حسوب، وأتمنى أن تشاركينا دائما أعمالك وأفكارك. بدايتك ككاتبة جيدة جدا. أنا التمست في أسلوبك قوة المشاعر وسلاسة التعبير ووضوح الفكرة، بالقراءة المكثفة ستكتسبين حصيلة لغوية أكثر وأقوى وبالتدرب وكثرة الإنتاج ستعرفين كيف تستخدمين ما تتعلميه بأفضل طريقة. استمري ووفقك الله فيما هو قادم.
أن يكون واحد منهم مصدر سلطة عليهم هذا من أحد مخاوفي. ولهذا لا تكن هكذا يا اسلام، لا تأخذ دور الأب لأنك لست أبيهم بالأخص لو كانوا كبار، فأنت لست في سن ولا خبرة أبيك لتكون مصدر سلطة أو قرار عليهم، تعامل كأخ فقط وصدقني هذا أفضل، كأخ كبير اسمعهم واحتضنهم وساعدهم على المضي في حياتهم وتحقيق أهدافهم، كن في حياتهم الناصح المراعي الداعم وكفى. صدقني هم لا يحتاجون لأكثر من ذلك.
بنفس الآلية التي بدأت بها ككاتب ابدأ كمبرمج، أضف لنبذتك التعريفية مهاراتك وتخصصك الجديد وما حققته فيه، كذلك أضف أي مشاريع قمت عليها حتى لو على سبيل التدريب لمعرض أعمالك، انظر للمشاريع المطلوبة في هذا المجال وما يحتاجه ويطلبه العملاء، إذا كان منها ما يمكنك تنفيذه لتضيفه لمعرض أعمالك أو يكون كعينات لنماذج أعمال قمت بها تدعم بها عروضك سيكون عظيم، ويمكنك أيضا الجمع بين المجالين، كثير من العملاء يحتاجون لكتاب محتوى في مجال التقنية والآن بالجمع بين الاثنين أنت
سوق العمل الحر في الوقت الحالي تتضاعف به أعداد المستقلين بسبب زيادة الوعي عنه وحاجة الناس له، وبالتالي المنافسة فيه أصبحت أصعب من قبل مع العلم أنه حتى في السابق فالمنافسة كانت عالية لأن دائما ما يكون عدد المتقدمين على المشاريع أكبر عدد المشاريع المطروحة، لهذا من الطبيعي أن تأخذين وقت طويل حتى تحصلين على أول فرصة وثاني فرصة فتبنين سمعة جيدة وتقييمات عالية ومعرض أعمال وشبكة عملاء وهو ما سيزيد من فرصك أكثر للحصول على المشاريع، والعمل التقليدي حتى
الإنسان يظن أنها فترة تغيير مؤقتة ويقوي هذا الشعور هو الإحساس بالذنب نتيجة استمرار حب شريكه له، يعني تخيلي اثنين تزوجان عن حب لسنوات وكل منهما متعلق بالآخر أو الآن أصبح أحدهما فقط دون عن الآخر، من الطبيعي أن يشعر الشخص الآخر بالذنب بل وأحيانا شعور بالخيانة لأنه كسر وعودا قد عهد بها مثل البقاء معا للأبد، كل هذه المشاعر تجعل الإنسان في حيرة من أمره حيث يظن أنه واجب عليه الاستمرار بسبب ما وعد به وبسبب الحب الذي يعطيه
والمشكلة يا رفيق أن حتى فرط الهرمونات تجعل الشخص يفكر بنفس طريقة الحالة الأولى التي أشرت لها، حيث الاندفاع يتسبب في المبالغة، فتجد الشخص كأنه معمي عن أي عيوب ويرى من يحب وكأنه ملاك مثالي لا يوجد مثله في الحياة، وتجد كلام ووعود بالحماية والبقاء معا دائما مهما حدث وخلافه، أي حتى هذه المشاعر توجد في الإعجاب بالأخص وأنها مرحلة التوقعات العالية والتخيلات المثالية حول العلاقة مع هذا الشخص.