كثير من شباب جيلنا يعانون من ازمة البحث عن البداية الحقيقية لحياتهم وطريقه تكوين المسارات التي يشعرون انها تشبههم وتعبر عنهم، مثل البحث عن الهوية او الهوايات، وعن المجال المناسب للعمل، وعن الشريك المناسب للحياة. لكن اثناء هذا البحث ينزلق الانسان احيانا الى تجارب لا تشبهه، وقد يعلق بها سنوات طويله. قد تفرض علينا مراحل التعليم مسارا لا نحبه ولا يعبر عن افكارنا، او تفرض علينا الظروف عملا روتينيا نكتشف مع الوقت انه يستهلكنا اكثر مما يبنينا، وقد تفرض الحياة
فلسفة
8.33 ألف متابع
مجتمع لمناقشة واستكشاف الأفكار الفلسفية. ناقش المفاهيم، النظريات، وأعمال الفلاسفة. شارك بأسئلتك، تحليلاتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي الفلسفة لفهم أعمق للحياة والمعرفة.
الحياة فقدت مذاقها أم نحن افتقدنا حاسة التذوق؟
دائما ما تتكرر في حديثنا عن الماضي افكار متشابهه مهما تغير محور النقاش او الموضوع، لكن المنطلق الذي تخرج منه هذه الاحكام واحد: تسخيف الحاضر وتفضيل الماضي عليه. نسمع مثلا ان الماضي كان اكثر بركة، والناس اكثر فهما وثقافة، وان الفن قديما كان اصدق واعمق، وحتى ذكرياتنا الشخصيه نشعر احيانا ان روح الاماكن فيها كانت اجمل، المثير بالنسبة لي ان نفس هذه الشكاوى والافكار كننا نسمعها من اهلنا قديما عن ازمان صباهم، وتستمر هذه الافكار في التكرار عبر الاجيال دون
من أنا في هذه الضوضاء
أخاف جدا من أنا كل ساعة يتغير شيئ فيا .في عقلي .٫في جسدي أصبحت أخاف جدا من نفسي؟ بعد منتصف الليل لا أعرف من أنا أصوات تؤلم غشاء أذني كلام غير مفهوم أحدهم يقول لي بصوت عال:أقتلهم .. أقتلهم ... سأمدك بالقوة اللازمة ... أقتلهم و صوت أخر يقول: لا لا لا لا دع الأمر للدنيا فعدل الله جميل وأخر: يصرخ و أخر: يضرب قلبي وأخر: يبكي من أنا يوقضني من هذه المتاهة صوت الأذان الله أكبر أستيقض قليلا أركز
العدمية و الأنا
يمكن أن أكون مبالغا لقول أننا نعيش زمن العدمية الجارحة لأنا؟! الأنا مفهوم فلسفي يظم معرفة الذات و هنا تفترق الأسئلة عن وجودية الإنسان بربطها، بالعقل أو الجسد و نحن هنا لن نتحدث عن العلاقة الجدلية والحرب القائمة عن من يكون وجود الإنسان فأنت توجد نفسك عندما توقظ كل حواسك الداخلية و الخارجية و تتعمق في إنسانيتك و وجودك . العدمية هو كل ما يراه الإنسان و يعجز عن فهمه سوى كانت عدمية أخلاقية،عدمية وجوديةأو عدمية احتماعية شاملة ، ولا
هل التوجيه والمراقبة الابوية تصنع عقلا قويا ام عقلا مطيعا ؟
لطالما لفت انتباهي الفارق الهائل بيني وبين اخوتي رغم اننا نشأنا في نفس المنزل، كنت دائما الاكثر تساؤلا والاكثر حبا للقراءة غير ان اهتماماتنا وانماطنا في التفكير مختلفة اختلاف جذري، كان لهم النصيب الاكبر من الحياة مع والدي، ولذلك السؤال يطرح نفسه، هل الحضور الأبوي المكثف يصنع عقلا أكثر استقرارا ام ان الغياب أحيانا يفتح مساحة أوسع لتكوين عقل مستقل؟
هل كل ما تدركه حقيقي ؟ أم أنه خيال يخدعك به عقلك ؟
هل كل ما نراه حقيقي ، أم أنه خيال يخدعنا به عقولنا ، فكر معي أنت يا صديقي ، أنت نفسك وتفكيرك ذاتي ، لكن ماذا لو كان كل ما تراه وتسمعه والأشخاص الذين تعرفهم مزيفين ، وفقط خدعة أنشأها عقلك لسبب مجهول ، كيف يمكنك أن تعرف الجواب الله أعلم ، من الممكن أصلا أن أكون أنا الشخص الذي تقرأ ما يكتب ، غير حقيقي ، بل فقط مجرد خيال أو وهم ، وأنت من تنشئ كل هذا فكر
خرافة : يأتي الطفل و رزقه معه !
ما رأيكم في الخرافة التي كذبتها ملايين الوقائع و الصور و الأحداث في الصومال و غزة و سوريا و أفغانستان و في عدة بقاع من العالم قديما و حديثا ؟ هل فعلا يولد المولود و هو يحمل معه حقيبة مملوءة بالذهب و الألماس أم أن للمقولة تفسير آخر لا نعلمه ؟
الزواج و الأسرة تجربة إنسانية مكررة لها سلبياتها ! ما الذي جناه الناس منها ؟!
هل الزواج و الأسرة شيء ضروري لابد منه في هذه الحياة ؟ و لماذا البشر يحرصون على التكاثر و الإكثار من أنفسهم و كأن الكون سينهار إذا فعلوا ذلك ؟ لو نظرنا للحقائق سنجد أن الطبيعة بحيواناتها و مواردها المائية و النباتية و المعدنية قدمت الكثير لبني البشر منذ ظهورهم الأول على سطح الأرض .. و لكن السؤال المطروح : ما الذي قدمه بني البشر للطبيعة الحية و الجامدة سوى الإستهلاك و التدمير ؟ و أيضا لماذا يظن البشر أنهم
عن المظلوميه المختاره
الشيء الوحيد الذي يجعلني أكره ولا أحب المظلومية، ولا الأشخاص الذين يشعرون بالظلم، أنهم يعتقدون أنهم على حق دوماً، وأنهم أبرياء للغاية، ولا يسعهم فعل شيء حيال تغيير وضعهم، وهم قادرون على ذلك، فقط لأنهم اعتادوا على دائرة الظلم، ويكونون سعداء جداً بما أن البشر تحبهم وتجبر بخاطرهم، كما كنا نفعل ونحن صغار؛ نحب أن نمرض لأن الأهل وقتها يهتمون بنا، ولن نذهب أبداً إلى المدرسة. هكذا هم، يشحدون الاستعطاف ويبتغونه دوماً، لهذا لا أحب أبداً أبداً المظلومين، مهما أعطيتهم
ما أجمل التطور وما أقبح التشتت
ما زلنا نرى ان الحياة سريعة جدا عن قبل والفارق هو ان العقول هي التي تُسرع واما الزمن لم يتغير ابدًا حين يصفو ذهني حتى أفكر ما الذي حدث حتى لم الاحظ أي كان من الأشياء التي كنت استمتع بها لم أعد استطيع تذوق مرارة الحياة ولا حلوها العقل محتاج اكثر حتى يشبع ولكنه تقلص حتى تعفن اشعر بالجوع لكن لم يأتيني أي رغبة بتناول ذاك الطعام حتى عقلي تعود على كل ما اراه كأنه عادي وهو بالأصل ليس بعادي
هل نعيش الحياة… أم أننا مجرد “مُمتحنين” لا ننتبه لطبيعة الامتحان؟
فكرة غريبة خطرت لي، لكنها كلما تأملتُها شعرت أنني أنظر للحياة من زاوية لم ألاحظها من قبل: نحن نعيش يوميًا وكأن الحياة “عادية” و“متواصلة”، لكن الإسلام يخبرنا أن الحياة كلّها امتحان، وأن كل مشهد، وكل صدفة، وكل كلمة، وكل موقف… ليس عشوائيًا، بل موضوع بقدرٍ دقيق ليقيس شيئًا معيّنًا فينا. وهنا السؤال المثير: هل نحن فعلاً نعيش؟ أم أننا داخل اختبارٍ مستمر دون أن ندرك أننا داخل قاعة الامتحان؟ لو جئت لامتحان ولم تعرف أنه امتحان، ستكون إجاباتك مختلفة تمامًا.
مناظرة بين فيلسوف ملحد والقرآن
لا شك أن القرآن الكريم كتاب معجز، فهو كلام اللّه تعالى... لكن هل القرآن الكريم تحدث عن الإلحاد؟ فلسفيًا يوجد أسئلة كثيرة قد يسألها أحد للتشكيك في وجود خالق للكون... فهل رد القرآن الكريم على هذه الأسئلة؟ لنرى: الملحد: هل يوجد إله؟ رد القرآن: ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ [ سورة الطور: 35] الملحد: العلم تطور كثيرًا، فلماذا قد نحتاج لإله؟ ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ (7) ﴾ [ العلق] الملحد: لا، لم
لماذا نعيش لحظات لا نفهم قيمتها إلا بعد أن تختفي؟
أحيانًا نمرّ بلحظات تبدو عادية جدًا… نعيشها دون أي انتباه، ثم تمضي، وبعد أشهر أو سنوات نكتشف أنها كانت من أجمل ما حدث لنا. الغريب أن الوعي بالقيمة لا يظهر إلا بعد الغياب، وكأن العقل يرفض الاعتراف بجمال الأشياء إلا حين تُسلب منه. هذا يطرح سؤالًا فلسفيًا عميقًا: هل قيمة اللحظة تأتي من ذاتها؟ أم من ندرتها عندما تصبح ذكرى؟ لو كانت القيمة في ذاتها، لكان بإمكاننا إدراكها ونحن نعيشها. ولو كانت في ندرتها، فهذا يعني أن معظم حياتنا تمرّ
الكون الكبير
اغلب بل الكثير والعديد ينسى انه هو الكون الكبير الذي انطوى فيه العالم الاصغر لهذا تجدهم باحثين عن مشروع ليجعلهم يشعرو انهم اعلى مرتبه او وظيفة مرموقه او صديق ذو مكانه عاليه او ثقافه ليقولو له انه مثقف والامثله تكثر بسبب الحاجة المضنيه ليشعر انه اكبر وارجع واكرر هذا لا يعني تنظر للامور بعين واحده كن متزن لتتعامل مع الامور كم هي . من يعرف لغة الرموز سهل عليه فهم المفهوم و معرفت الخطوة البسيطة التي يتخذها Khadija-ija
ربما نحنُ خرافة حتى ننطقُ
ذات مرة....ككل مرة...كالعادة...وبكل تأكيد، قالت: دمي حبرُ قلمي وما تخطهُ أناملي هو قصةٌ أصلها بلا وجود ولكن أصبحت تراها العيون بعد أن خُطت على ورقٍ بحروف. سألها ثانيةً: وما هي تلك القصة الخرافية؟ أجابت ببساطة: كُلنا قصص خرافية، حتى نلفظها أو نكتبها، من مشاعر أو أفكار..أنا خرافة..وأنت كذلك.
الاتهام
لا تصحّح لمن يتهمك بحكمٍ ما أو ينعتك بصفة معيّنة أيًّا كانت. من أحد الفيديوهات التي شاهدتها وجعلتني أكتب هذه الكلمات كان لفتاة تقول إن من ضمن الأساليب التي تستخدمها لتعرف الشخص هل هو المجرم أم لا، أن تُطلق اتهامًا معيّنًا له، ثم هو سوف يبدأ بالتصحيح من تلقاء نفسه. وهذه أخطر لعبة يمكن لأحد ممارستها. ومن ثم قالت جملة أخطر من التي قبلها وهي أن الناس تحب أن تصحّح وتكره أن يتم اتهامها، وفي الحالتين أنت وقعت في الفخ.
الجمال
كم هو صعب أن ترى الجمال في عالمٍ لم يعد يرى، أن تلمح ومضة الحياة في زوايا مثقلة بالذبول، أن تجد المعنى في أشياء فقدت معناها. يرونك غريبًا حين تبتسم أمام بحيرةٍ باهتةٍ أو شجرةٍ ذابلة، كأنك تمارس طقوسًا خارجةً عن المنطق، لا يدركون أنك ترى ما لا يُرى، وتسمع ما لا يُقال. أنت لا تنظر إلى الألوان، بل إلى ما خلفها — إلى الضوء الذي قاوم ليبقى، إلى الغروب وهو ينسكب كدمعةٍ هادئة على صفحة الماء، إلى الريح وهي
الاختيار الأخير قبل الإبحار: السفينة تنتظر قراراتك
الاختيار الأخير قبل الإبحار: السفينة تنتظر قراراتك ﴿وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ﴾ أحيانًا أسأل نفسي: هل السخرية جزء من طبيعة البشر؟ هل وُلدنا جميعًا نحمل هذا الداء في داخلنا؟ أم أن هناك من اختار أن يسخر لأنه لا يعرف كيف يواجه خوفه؟ الشخص الذي يسخر، هل يفعل ذلك لأنه متأكد أن من أمامه يستحق السخرية؟ في قصة نوح عليه السلام، كان القوم يمرّون به ساخرين
رحلة داخل انسان لايشعر
في جزيرة في بحرٍ واسعٍ كانت هناك جزيرة - جزيرة جميلة بأشجارها المختلفة وحيواناتها المتنوعة. كانت فيها ثلاثة أفراد: رجل وامرأة وطفل. يبدو أن الطفل ابن الرجل والمرأة. كان الثلاثة جالسين، الرجل والمرأة يستران نفسيهما بأوراق مربوطة ببعضها، بينما الطفل لا يرتدي شيئاً، فقد كان جالساً بينهما. وكان الرجل والمرأة يضحكان، وابنهما يضحك معهم. هو لا يفهم لماذا يضحكان، بل لا يفهم ما هو الضحك، ولكن كان يتبع والديه. جو جميل من حنان متبادل بين الثلاثة. كان الوقت يمر ومازالوا
المشي كفعل فلسفي
منذ عام ونصف بدأت قصة شغف جديدة لي مع المشي، لقد وقعت في حب المشي بشكل لا يصدق، مع أني كنت في الماضي أعتقد أنه ممارسة مملة وغبية، لكن بعد أن جربته بشكل منتظم، وبعد القراءة حول المشي، اتضح لي أن المشي لي مجرد حركة جسمانية، بل هو فعل فكري فلسفي بالدرجة الأولى، فحين نمشي، نسمح لفكرنا أن يتحرر من قيود الجلوس، كما يقول نيتشه: “الأفكار العظيمة تولد أثناء المشي.” في المشي، يتوازن الجسد والعقل، وينكسر زمن الإنتاجية الذي يربطنا
ماذا يكون عقاب ادم؟
"هل عقاب ادم كان التكاثر" يشغلني تفكيري مؤخراً -كالعاده- بقصه سيدنا ادم -هل يجب ليه ان اذكره سيدنا وهو ليس نبي او رسول؟ ساذكره بادم-ما كان عقاب ادم وحواء الحقيقي هل كان هبوطهم من الجنه التي اتيحت بها كل شئ اﻻ الشجره المحركه لفضول ادم؟ لقد خٌلق ادم من طين هذا ما اجتمعت عليه الثﻼث اديان السماوية لقد قال ﷲ عنه انه من اعظم المخلوقات حتى اعظم من النور لماذا خلقه -اﻻله بطبيعه خطائه لو انه اعظم من النور -
هل مازلنا نعيش فكرة " سخر لكم ما فى الأرض جميعا "
لقد أنزل الله فى كتابه الحكيم أنه سخر للإنسان ما فى الأرض جميعا، فهل مازالت الأرض مسخرة للإنسان أم أصبح الإنسان مسخرا فى الأرض؟ فإذا نظرنا إلى العمل وجدنا أن الإنسان مسخرا للعمل حرفيا سواء من حيث عدد ساعات العمل التى تستنفذ اليوم كله أو المرتبات التى بالكاد تكفى الإنسان للبقاء على قيد الحياة. وكذلك هناك العديد من المجالات والنواحى التى تؤكد على أن الإنسان مسخرا فى الأرض بدلا من أن تكون الأرض مسخرة له. كيف لهم هذا !!؟؟
البيت والهوية : هل صحيح أن علينا أن نغير سكننا كل 10 سنوات؟
مؤخرا وقعت بين يدي مقالة تلقفتها بسرعة، تقول بأن الأبحاث تنصح بتغيير المسكن كل عشر سنوات من أجل صحة نفسية وجسدية وعقلية متزنة، وشخصياً كانت لي تجربة خاصة في الطفولة مع التنقل من بيت لأخر بحكم عمل الوالد والضروف الأسرية والاقتصادية، وأعتقد أن تجربة التنقل تجربة متعبة . على الصعيد الفلسفي، يُنظر إلى البيت أحيانًا باعتباره أساس من أسس الكينونة، أو ما يربط الإنسان بجذوره،ويأصله في العالم وليس مجرد الوجود في مكان ما، يخبرنا هايدغر أن المنزل ليس فقط مأوى
القناعة المزيفة
القناعة بالواقع ليست عقلانية بل عدم القدرة على التغيير .
هل من حق الإنسان قتل الحيوان؟
من مبدأي (مسلمًا) أن قتل الحيوان جائز، بل هو قربان بضوابط ليس هذا مجالها .. أنا لا أعاني في التعايش مع مبدأي .. لكن من وجهة نظر الفلسفة .. بأي حق يقتل الإنسان الحيوان؟ ((لأن المبدأ الفلسفي قائم على كفالة الحرية)) أم أن القانون المطبق هنا قانون الغاب؟