يقول الفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا: "ما يقوله بولس عن بطرس يخبرنا عن بولس أكثر مما يخبرنا عن بطرس." فهل هي فلسفة صحيحة بالضرورة إن رأيك بالآخرين يخبر بالكثير عنك؟ وهل معنى ذلك؛ أنك إن أردت تطوير شخصيتك فعليك البدء بتعديل آرائك وتعميماتك عن غيرك أولاً؟
فلسفة
7.73 ألف متابع
مجتمع لمناقشة واستكشاف الأفكار الفلسفية. ناقش المفاهيم، النظريات، وأعمال الفلاسفة. شارك بأسئلتك، تحليلاتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي الفلسفة لفهم أعمق للحياة والمعرفة.
هيدجر والإحيائية
أعتقد أن اختزال هيدجر في كونه مجرد إحيائي قد يظلمه ويقلل من عمق مشروعه الفلسفي. من المؤكد أن هيدجر يعود إلى جذور المفاهيم، لكنه لا يفعل ذلك بغرض إحيائها بمعنى مجرد استعادتها، بل بغرض كشف ما تم حجبُه أو تغييبه في تطورها الميتافيزيقي عبر تاريخ الفلسفة الغربية. إن أساس مشروع هيدجر ينطوي على إعادة مساءلة جذرية للوجود نفسه، وليس فقط العودة إليه كما كان عند الإغريق، ولكن إعادة فهمه في ضوء الزمانية والوجود في العالم. عندما نقول إن هيدجر إحيائي،
الخوف كجزء من انسانيتنا
هل شعرت يومًا بتلك الرجفة الخفيفة في قلبك؟ أو أنفاسك التي تتسارع عندما تواجه موقفًا جديدًا أو تحديًا كبيرًا؟ تلك اللحظات التي يبدو فيها الخوف وكأنه يغمر روحك، ليست دليل ضعفك، بل هي بصمة إنسانيتك. الخوف، مثل كل المشاعر الإنسانية، ليس عدوًا يجب أن نحاربه أو نتجاهله. بل هو رسالة صادقة من أعماقنا، يخبرنا أن هناك شيئًا يستحق انتباهنا. أن تخاف يعني أنك تعيش، تحاول، وتجرب. تقبل مشاعر الخوف يعني أن تمنح نفسك الإذن لتشعر بها دون خجل أو شعور
السجن الذي نعيشه... وحكمة السلحفاة (جزء الاول)
السجن الذي نعيشه... وحكمة السلحفاة لقد بحثت كثيرًا وتعمقت وحللت عدة أمور، ما هو الحل لشخص يقع في سجن مشكلة كبيرة سواء كانت مشكلة عائلية أو مشكلة في عمل ما أو في شيء يحيط به ولا يستطيع الخروج، وخاصة لمن هم في وسط هذا السجن؟ ماذا يفعل؟ لم أجد حلًّا أقرب من السلحفاة التي تمشي خطوتها بتدرج ولها من بطئها صبر، وتكون خطواتها مثل الأيام. تستفيد كما الأيام، بكل خطوة تستفيد، ولكل خطوة تجمع قدرًا من الكنوز وتنفق هذه الكنوز
عزيزي المثقف اجهل ما تعرف !
أن نخوض في نقاشات مع الآخرين أمر يثير الفكر و ينيره ، و لكن هل يجب في بعض الأحيان أن نتظاهر بعدم معرفتنا لبعض الأمور بالرغم من علمنا التام بها ؟ لا يختلف أحد على أن المعرفة و الثقافة أمران غاية في الأهمية لجعل الشخص ذو مدارك واسعة ، لا سيما إذا اجتمعا في شخص واحد .. لكن على الجانب الآخر قد يجعل هذا الأمر الشخص غير محبب أو منبوذ بطريقة أو بأخرى ، في حال النقاش و الحوار !
الرجاء أن تتأمل بواقعية صرفة!
الرجاء كلمة متشبعة بالمعاني، مغلفة بالكثير من الدلالات التي تجعلها أكثر من مجرد شعور أو حالة عابرة. هو انعكاس للكينونة الإنسانية، جسر بين حاضر يعاش ومستقبل منتظر. الرجاء ليس أداة للفرار من الواقع، بل هو رابطة تجمع بين الإنسان وزمنه، تجعله يتأمل ماضيه، يواجه حاضره، ويتطلع إلى مستقبله. الرجاء كدافع للحياة الرجاء ليس مجرد طموح أو تطلع، بل هو حافز داخلي يحرك الإنسان تجاه أهدافه، أحيانًا حتى دون أن يدرك ذلك. إنه النور الذي يضيء مسار الحياة وسط الظلام. ورغم
الصراع الداخلي في النفس البشرية: فهم الآلية واتخاذ القرار
مقدمة يتملك الإنسان صراع داخلي مستمر بين الأهداف والرغبات، بين الالتزامات والمتع، حتى يبدو كما لو أن في داخله أشخاصًا مختلفين يتناقشون ويتنازعون على زمام القيادة. كيف يمكن فهم هذا الصراع المعقد؟ وهل نحن فعلاً مزيج من “كيانات” متداخلة تتصارع في داخلنا؟ ما هو مصدر هذا الصراع؟ وهل هو جزء من طبيعة العقل البشري، أم أن هناك “كيانًا” آخر خارجيًا يؤثر على خياراتنا؟ هذا المقال يأخذنا في رحلة استكشاف للنفس البشرية من منظور علم النفس والفلسفة وعلوم الأعصاب، محاولين الإجابة
وجه اخر من الطمانينة
ان كنت تريد ان تحارب او ان تحمي نفسك من مجموعة فافضل وسيلة هي ان تكن مطمئن , كن في حالة طمأنينة ولطمانينة ثمن يدفع واول ثمن يدفع في الطمانينة هي ان تشعر بالمشاعر المنخفظة من خوف وعار وغضب وان تجد الحكمة والكنز التي تاتي من عبورهم فيك فهم كزائر ياتي فيذهب فيعطيك هدية فلا تقتل هذا الزائر وتفهم سبب وجوده . --- Khadija-ija
هل أنت سعيد
هل تسألت يوماً ما هو المعنى الحقيقي للسعاده؟ وكيف تكون سعيداً ؟ وأين يبحث الانسان منا علي سعادة الحقيقيه ! وهل المال ولجاه هما السبب الحقيقي للسعاده؟ هاذا ما سنتطرق اليه، كنت أَ تسائل ما هو المعنى الحقيقي للسعاده ولماذا يبحث عنها كل الناس و أين توجدوالكثير من هاذه الأساله ،اختلفت اراء الفلاسفه حول هاذا الموضوع ،فمنهم الفيلسوف اليوناني افلاطون يرى أن (السعاده هي: الحياه الفاضله ،وهي ان يعيش الانسان حياه اخلاقيه ) ، كما يرى ارسطو ايضا أنها الحياه
القدوسية من هو المقدس ؟
من ضمن الأمور التي تعلمتها عن الخوف، أنه يخبرك أنك إن تجاوزته، ستكتشف حقيقة فطرتك الأصلية وما يتواجد خلف قناع هذا الجسد الذي ترتديه. إن من ضمن الشموع التي أضاعها الإنسان منذ الأزل -ولا يعني ذلك أنه فقدها، بل ضاعت منه بجهله- هي إدراكه بأنه مقدس مهما امتلك أو لم يمتلك؛ فهو غني ومقدس بفطرته الأصلية لأنه خُلق من خالق عظيم، فهو إذًا عظيم. لقد كثرت الأفكار التي دنست هذا الإنسان، أولها التقليل من شأنه، وثانيها مقارنته بغيره لتقليل قيمته،
الفلسفه التقليدية مقابل الفلسفه الحديثه
ارى ان الفلسفه الحديثه و معظم من يتبنوها في الاونه الاخيرة وفي القرن المنصرم عادة ما تتناول المشاعر مثل الخيانه و الانكسار وغيرها من منظوري الشخصي، اعتقد ان هذا النوع من الفلسفه يفتقر الى (التفلسف) وانه غير مجدي. الفلسفه تتناول اثاره الفكر و التفكر في العالم من حولنا ولكن في هذا النوع لا ارى شيئا من هذا بل كلها عباره عن بكاء بسبب غدر حبيب او خيانه صديق ما رأيكم؟ اود اضافه ان هذه اول مشاركة لي في المنتدى و
البحث عن الحقيقة رحلة لا تنتهي
تعطيك الأسرة ( كلام ) .. و تعطيك المدرسة ( كلام ) .. و يعطيك المسجد ( كلام ) .. و يعطيك التلفزيون و الأنترنت ( كلام ) .. و تكتشف في الحياة ( كلام ) .. و نفسك تخبرك ب ( كلام ) .. فأنت في استقبال كثير من البيانات و الكلام ستلاحظ عند التفكير فيه أن كثير منه شائعات و معلومات مزيفة و جزء منه كلام ضار .. ستجد جزء آخر يناقض بعضه بعضا .. ستجد جزء آخر
"كونها تكتفي فقط بالتعليق" ... نظرة مُهَمِّشة للفلسفة!
كثيرًا ما نسمع النقّاد والكتّاب يمدحون ويروّجون للفلسفة وكتبها ويتبنون نظرة تقديرية لها، كمن يراها تشكل العمود الفقري للعلم والمعرفة من خلال فتح الآفاق لطرح التساؤلات وتقديم التفسيرات. لكن على النقيض تمامًا نجد تيارًا يتبنى فِكرًا إقصائيًا لها كونها "تكتفي فقط بالتعليق" على ما تم اكتشافه ولا تُشارك في صُنع الحدث. هذا الدور التبعي للفلسفة يعترف به الفلاسفة أنفسهم فنجد الفيلسوف الألماني"هيغل" يصفها قائلًا: «بومة مينرفا لا تنشر أجنحتها وتطير إلا حين يخيم المساء». وصفه إيّاها بالبومة لرمزية صمتها المراقب
هل يمكن للإنسان تجاوز قيود إدراكه للحصول على فهم كامل للواقع؟
هل يمكن للإنسان أن يتجاوز القيود التي تفرضها حواسه وعقله للوصول إلى فهم شامل وكامل للكون؟ أم أن إدراكنا محدود بطبيعة حواسنا وعقلنا، مما يجعل فهم الحقيقة الكاملة أمرًا مستحيلاً؟ على الرغم من تقدم العلوم والتكنولوجيا، لا يزال هناك حدود لما يمكننا معرفته. ربما يكون فهمنا للواقع دائمًا جزئيًا ومقيدًا بقدراتنا الإدراكية، مما يطرح سؤالًا حول ما إذا كانت الحقيقة الكاملة والموضوعية ممكنة أم مجرد حلم بعيد. ماهو رأيكم؟
التحرر من الخوف: فهم العلاقة بين الداخل والخارج عبر التأمل والخيال
ان من ضمن الثغرات التي يقع بها الانسان هي انه يؤجل تحرره من المخاوف حتى يحصل على شي ما , فربط دون وعي منه انه لن يتحرر ابدا من هذا التوتر او الخوف الا بتغيرات العالم الخارجي , منطقيا المشاعر اين تقع اين موقعها من الاعراب بالنسبة لك بداخلك صحيح كيف سوف تغير شي داخلي من عالم خارجي كانك تقول لي اني سوف اصلح سقف المنزل الخاص بي وانا في المطار , لهذا عندما تريد التحرر من الخوف اعرف مصدره
مشكلة الشر
ما جواب مشكلة وجود الشر والمعاناة في هذا الكون عن وجه منطقي وعلمي؟ خصوصاً ما مقصد مصيبات الحياة؟ تخيّل لو كنت صانع لعبة فيديو وعرفت أن الشخصيات الذين صنعتهم يعانون وهم في ضيق فما وجه معاناتهم وأنت تستطيع أن تقرهم في السكون والأمان.
الامل
ان ما يجعل الخير لا يموت هو الامل ، وان ما يجعل الصبر مستمر هو ايضا الامل ، ولكن متى يصبح الامل زائف عندما لا تغير من شخصيتك ومن باطنك ومن نفسك ، ان كانت الظروف الصعبة رسالتها ان تجعلك تغير ما في داخلك، اذا سوف تبقى تتكرر بصور مختلفة حتى تحل العقدة من الداخل ، لا يوجد ثمار من غير جذر وجذر هذه المواقف تكمن بداخلك فان لم تغير داخلك من الطبيعي لن يتغير الخارج حتى لو اختلفت الصور
راس الشر
ان كنت اريد ان اختصر الشر ما هو الا جهل مع الجوع , واقصد بالجوع حالة الاحتياج المرعبة في باطن معدتكم وان كنت تريد الحل استفرغ جوعك والبيئة النفسية التي خلقت هذه الجوع من ثم ابدا ببناء عقلية الشكر ففي الشكر تغتني ان صح التعبير , طبعا ما قلته كله تعابير مجازية . --- Khadija-ija
تعامل مع ما يظهر لك من السطح عند حل مشكلة معينة
من ضمن الأمور التي عملت فرقًا في حياتي هي أني أتعامل مع ما يظهر على السطح. هذا الشيء هو الذي يجعلك في حالة من التدرج. أعطيك مثالًا: عندما أريد أن أحل مشكلة كبيرة جدًا، أهم شيء أعمل على اتزانه. ليس مهمًا لدي عامل الوقت؛ متى سوف تنتهي هذه المشكلة، بل دائمًا أقوم بتغيير الشيء الذي أراه مما يظهر من هذه المشكلة. ثاني شيء أقوم به، وهو طبيعي جدًا في البداية، أنني أكون في حالة من الدوشة؛ حيث لا أرى حلولًا
الدلالة اللفظية الوضعية في المنطق
الدلالة اللفظية الوضعية : دلالة اللفظ على المعانى التى وضعت لها مثلا دلالة الأسد فإن لفظ الأسد الدال على حيوان الشجاع وتنقسم إلى دلال المطابقة هى دلالة اللفظ على تمام المعنى الموضوع له فإن لفظ الانسام تم وضعه على الحيوان الناطق فبذلك الأسد دل على تمام المعنى الموضوع وهو الحيوان الشجاع دلالة التضمن دلالة اللفظ على جزء المعنى الموضوع له كدلالة الإنسان على الناطق دلالة الالتزام دلالة اللفظ على معنى خارج عن حقيقة اللفظ فمثلا دلالة الإنسان عن الضحك فإن
كيف نتخلص من اللإنسانية (المذهب النيوليبرالي)
ماهي النيوليبرالية : هو مذهب يقوم على مبدأ "السوق فوق كل شئ" أي إرتقاء المادة فوق كل مبدأ يميز الإنسان عن المادة سواء ديني أم فلسفي أو غيره ويبدو أنه يمتد منذ تولي ريغان الأمريكي وتاتشر البريطانية للرئاسة أي أنه كان موجودا لعقود. كيف بدأت النيوليبرالية : بدأت النيوليبرالية عندما قامت تلك الحكومات بالتغلل التام في مؤسسات دولها بسيطرتها على الإعلام وكافة المؤسسات الإجتماعية والسياسية بغرض قلب الرأي العام من الإنسانية إلى المادية. كيف نتخلص من النيوليبرالية : يتخلص من
ميكنة التجربة الذاتية: كيف قد تمتلك الآلة تجاربا ذاتية؟
يتحدث الكثير عن الآلات الواعية ذاتيا، وأنها حلم قريب المنال. ولكن، كيف لنا أن نمنح الآلة الوعي الذاتي، ونحن لا نعرف طبيعته بالضبط؟ يقول تشالمرز في كتابه "العقل الواعي": "يبدو لي أننا أكثر ثقة في وجود تجربة الوعي من أي شيء آخر في العالم". نحن نعلم على الأقل أن هناك دوافع لا واعية وراء التجارب الواعية التي نمرّ بها. فنحن نستجيب للمحفزات حولنا بناء على هذه الدوافع الخفية عنا. على سبيل المثال، الألم (دافع لا واعي) هو السبب وراء أن
لا بد أن يبدأ العلم بالخرافات، وبنقد الخرافات!.. كيف يستغل العلم قوة الخرافة؟!
هكذا عبر كارل بوبر -رائد فلسفة العلوم- عن التأثير القوي الذي تملكه الخرافات الشعبية على البحث العلمي بجميع مراحله.. فأحيانا تحتاج الأبحاث والإكتشافات العلمية -المنعزلة معظم الوقت- للاستعانة بالخرافات وما تملكه من إنتشار واسع وتأثير شديد؛ لإثبات صحة وجدوى تلك الأبحاث، وزيادة تقبل العامة لها! ويمكننا ملاحظة ذلك كثيرا بالمجال الطبي تحديدا، ولقد جسد الأديب يحيى حقي تلك الفكرة بروايته "قنديل أم هاشم" .. حيث يقرر الطبيب المتعلم في أوروبا خداع مرضاه وإيهامهم بأنه يعالجهم بزيت ذلك القنديل المقدس لديهم
اطرح سؤالك الفلسفي و انتظر الجواب
أسئلتي الفلسفية لهذا اليوم : لماذا يشعر الإنسان أنه أهم كائن في الوجود من بين جميع الكائنات ؟ و لماذا يظن أن كل ما خلقه الخالق من أحياء و جمادات مسخر لخدمته فقط ؟ لماذا لا يكون الإنسان هو المسخر لخدمة غيره من الكائنات الحية و غير الحية ؟
تدرك الحقيقة ثم تمضي متجاهلًا إيَّاها، ما الذي يحدث!
على الرّغم من عِلمنا بالحقيقة وما الذي يتوجب علينا فعله إلا أنَّنا نتصرف بطريقة معاكسة لها، فما سبب ذلك؟ أهي نوع من المسايرة - والتي تُعد مجازفة - لنرى بِمَ سينتهي الحال؟ أم أن الحقيقة سيئة ونحاول غض الطرف عنها؟ أم أنَّنا في الأساس لا نأخذ الأمور على محمل الجَد؟ أم أن هناك سبب آخر؟!