فى الماضى القريب كان تركيز المرأة مُنصب على بيتها؛ زوجها وأولادها ، ترتيب وتنظيم البيت، قلة هن اللاتى كنا يخضن سلك التعليم وكان عقبها يشغلن مكانا فى العمل الحكومى الذى يبعد مسافة لا بأس بها عن بيتها، فتعود فى منتصف اليوم لتهتم بشؤن البيت، تاركة عبء العمل ومسؤلياته خلف ظهرها، لكن اليوم اختلف فإن لم تكن على اطلاع بما هو جديد تخلفت عن الركب، وإن ركزت الجهد فى تطوير الذات والعمل لربما قصرت فى بيتها، فكيف لها اليوم أن تسدد
فلسفة
7.42 ألف متابع
يختص بالبحث عن الحقيقة وطلب المعرفة.
العلاج بالفلسفة، حقيقة أم مبالغة في رأيكم؟
لأكون صريحة واضحة، كمختصة في الفلسفة، لا أميل إلى الاقتناع بفكرة العلاج بالفلسفة، وقد عجبت فعلا ممن يدعون إليها، لاسيما وأني وجدت عيادات حقيقة في بعض البلاد الشرقية تفعل هذا حقاً، وما رأيته إلا نوعا من الاستغلال، للأمانة العلمية، ومع أن أعلاماً من الباحثين المرموقين في الفلسفة اليوم، يؤمنون بفكرة العلاج بالفلسفة، منهم سعيد ناشيد صاحب كتاب بنفس العنوان" التداوي بالفلسفة"،يرون أن الفلسفة شفاءوعلاج، مع ذلك مازلت أراها فكرة مثالية لا غير. إلى أن قرأت كتب إبكتيتوس بعمق، لأجد الرجل
ماذا تعني بالضبط عندما تقول [ .. ] ، لنتعمق في الفهم قليلا ..
ماذا تعني بالضبط عندما تقول [ أنا ] ؟ ما الصورة و الوصف الذهني الذي تحمله عن أناك ؟ سأعرض عليك هنا بعض الإعتقادات و التعريفات الشائعة التي يحملها الكثير من الناس عن أنفسهم و عن فهمهم لأناهم و هي كالتالي : التعريف الشائع رقم 01 .. أنا اسمي فلان ابن فلان و فلانة و لدي إخوة ولدت في التاريخ و المكان الفلاني و عمري كذا و وظيفتي كذا و ديني كذا و أنتمي للعرق الفلاني .. تعليق و سؤال
هل الاشياء تدخل الى عالمنا ام نحن ندخل الى عالم الاشياء ؟
هل الاشياء تدخل الى عالمنا ام نحن ندخل الى عالم الاشياء ؟ ---- khadija-ija
كيف نختار الأشخاص الذين نتجادل معهم؟
من الأشياء التي نتعرض لها أثناء مناقشة بعضنا البعض هي الوصول إلى نقطة الاختلاف ولكن يطلق عليها البعض الخلاف ومنها خرجنا بالمثل الشعبي "الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية." ولكن كيف نصل إلى هذه النقطة هل باختيار الأشخاص الذين نتجادل معهم؛كما قال أرسطو "لا تتجادل مع أي شخص كان، ولكن فقط مع أناس تعرفهم وتعلم أنهم عقلاء كفاية" فهل الحل يكمن في اختيار الأشخاص الذين نتجادل معهم ونناقشهم لأن هدفنا في البداية هو تبادل الآراء ومعرفة شيء جديد. بالنسبة
رياضة الفلسفة كما تعلمنا الرواقية، كيف تمارسها في حياتك؟
من عبقرية الرواقية أيضا، أنها لا تكتفي بإعطائنا إحكام نظرية وتوجيهات فوقية متعالية، بل تعطينا الخطوات العملية لكي نكون سعداء وحكماء وخالين من الألم، بما لا يدع أي مجال لتحجج بعدم معرفة الطريقة، وإن الطريقة الوحيدة في ذلك هي رياضة الفلسفة، فما هي يا ترى؟ رياضة الفلسفة ببساطة هي الفعل، ومن شروط أن يكون الفعل فعلا عند ابكتيتوس، أن يكون محسوب العواقب، ما سبقه وما لحقه، ثم فحص قدرتنا على آداءه وتحمله، فإذا ابدأ العمل عليه فلا رجعة في الأمر
أنفرح بصوت أم نفرح بصمت ؟
في كل عيد يخطر تساؤل عميق يجول في البال ! أنفرح بصوت أم نفرح بصمت ؟ العيد هو إحدى شعائر الله التي يجب تعظيمها و استشعارها باستقبالها بالفرح و السرور ، و إبداء البهجة على النفس وعلى جميع من حولنا .. و تعظيم شعائر الله ذكر في قوله تعالى : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } و ياتي تعظيم شعائر الله إما بالقول أو الفعل أو الأثنين معا ! فالقول يأتي بالتهنئة و التباريك و
عاتب أخاك بالإحسان إليه، وأردد شره بالإنعام عليه، هل مازالت هذه مقولة صحيحة اليوم؟
في مقولة رائعة للإمام علي يقول فيها، عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شره بالإنعام عليه، وهي مقولة أصبحت أقرب إلى المثالية واليوتيوبية منها إلى الواقعية في رأي الأجيال الجديدة التي تؤمن بأن العين بالعين والبادئ أظلم، ولا تفرق في المقامات بين حبيب وأخ وصديق، كلهم في الحساب سواء. عودة إلى فلسفة إبكتتيتوس الأخلاقية، نجده يدعوا إلى الاحتفاظ بالأخوة بصرف النظر عن سبب الخلاف، فمهما كان الأخ سيءً أو صعباً، فهذا لا يعطينا حق التقرير في مصير علاقتنا به، لأن الطريق
الامعقولية المشطة للوجود
أن أختفي أن أهرب ذلك ما تتوق له نفسي أن أهرب من السماء الزرقاء ومن الشمس الحارقة أن أهرب من ضلال الغيلان القابعة في دهماء ذهني ، إذن هل هذا هو قدرك أيها الإنسان؟ أن تخر هاربا من كل شيء حتى نفسك إن كنت تعتبرها شيء بعد ولم تنكرها كما فعلت مع الوجود! فغريبة حقا هي الحياة تبعث إلينا نسمات رقيقة لتنفخ روح الحب في قلوبنا ثم تنقلب فجأة لرياح عاتية تعصف بأفئِدتنا وتلقي بها في بحر الكئابة الجليدي .لطالم
المعايير الجمالية للأخلاق !
لما نحن البشر ندعس و نتهم و ندين و نهاجم القبيح بينما نتعاطف و نجامل و نبرئ الجميل ؟ أين الخلل برأيكم ؟ و لما الأخلاق و الحظوظ و المكافآت و العقوبات تحمل صبغة جمالية عندنا ؟ كما قال الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشة في مقولته الشهيرة : ( إذا قتلت صرصورًا فأنت بطل، وإذا قتلت فراشة فأنت شرير. الأخلاق لها معايير جمالية ) ما تفسير ظاهرة التعاطف الإنتقائي المستند إلى الجمال ؟ و ما ذنب الذي لا جمال له ؟
لماذا نعقد الأمور و لا نتجاهل بعضنا ؟
تساءلت لماذا يحرص ركاب القطار او الطائرة الذين تجمعهم الاقدار في رحلة سفر على أن يتعاملوا فيما بينهم برقة و أدب و استعداد للمجاملة ؟؟ و اجد الجواب دائما في أنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول و سوف يتفرقون بعده و يذهب كل منهم إلى وجهته لهذا فهم يترفعون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائر فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يهون رفاق رحلة الحياة على أنفسهم و على شركائهم متاعب السفر بنفس هذه الروح ؟!!
لماذا لا يعجبني ديكارت ولا فلسفة الكوجيتو؟!
كلنا نعلم فلسفة الكوجيتو ونعرف ديكارت ولكن هل أقام ديكارت فعلاً صرح اليقين الذي هدمه بشكه المنهجي الذي اتبعه؟! شك ديكارت في معرفة الحواس؛ لأنها كثيرا ما تضللنا وشك أيضاً في المبادئ العقلية والبديهات مثل حاصل مجموع واحد و واحد يساوي اثنان بافتراض وجود شيطان ماكر يضللنا ويخدع عقولنا. ثم لم يقتصر على ذلك بل شك في وجوده هو نفسه؛ فقد يكون في حلم لم يُفق منه بعد! ثم راح بعد ذلك يبني اليقين المعرفي من جديد فيبدأ بآخر ما
لدي أب سيء....... وهل لدينا أي حق طبيعي في أبْ جيد؟
لدي أب لا يتناسب مع تطلعاتي واحتياجاتي، وأخي سيء بغيض، أُم أنانية لا تقدر خصوصيتي وتحترم مشاعري، مديري في العمل شخص كريه لا أطيق طريقة معاملته، جاري لئيم يتعدى علي ....لا أدري كيف أتعامل معهم وأشعر بأن حياتي تُسلب مني بسببهم.... لا بد أن كل واحد منا قال عبارة واحدة من هذه العبارات ولو لمرة واحدة في حياته، إنها مشكلة أزلية لا مفر منها، فهل من حل؟ يُعلمنا ابكتيتوس أن العلاقات تحدد الواجبات، وأن ما يُقرر أنه واجب، لا يمكن
يمكنك أن تقتلني، لكن لا يمكنك أن تؤذيني، مارأيك في هذه المقولة؟
نسترجع في رحاب هذا الشهر الفضيل بعض دروس الفضيلة الرواقية لعلنا ننتفع من تطبيقها في هذه الحدث الروحاني الجميل، وأول درس نأخذه اليوم من الفيلسوف إبكتتيتوس، بحكمته القائلة: يمكنك أن تقتلني ولكن لا يمكنك أن تؤذيني، فمالذي كان يقصده بذلك؟ يُعلمنا ابكتيتوس أن ليس ثمة أذى حقيقي يمكن أن يقع لنا، إلا الأذى الذي يحدثه عقلنا فينا، فالضرر لا يأتي من الخارج ، بل من ذواتنا، وأنه لا يمكن للمرء أن يكون ضحية أبدا لغيره، بل يكون ضحية لنفسه دائما
لماذا هاجم سقراط الديمقراطية؟
لم يكن سقراط راضياً عن الحكم الديمقراطي في وقته. بل انتقدها بشدة فانتهت حياته على يد محكمة انبثقت عن تلك الديمقراطية التي هاجمها! كان يسود في أثينا أيام الفيلسوف شكل الحكم الديمقراطي المباشر؛ ذلك لطبيعة الدولة المدينة وانحصار اختيار الحاكم على مجموعة قليلة من المواطنين. لم يكن كل من سكن في أثينا آنذاك يدعى مواطنا. هاجم سقراط الحكم الديمقراطي لسببين: أولاهما أن الأغلبية قد تفتقد الصواب في الاختيار واصدار الأحكام. فمن يضمن صوابية اختيار الأغلبية لمجرد أنها أغلبية؟! فألف من
الحزن أو الكآبة: الخطيئة المميتة لماذا يتم التقليل منها ومن الشخص الحزين؟
لا بد أنك سمعت ولو مرة عن الخطايا السبع المميتة "الشهوة، الحسد، الشراهة، الكسل، الجشع، الغضب، الكبرياء." ولكن هل سمعت عن أن أصلها كان ثمانية والخطيئة الثامنة هي الحزن؟ وعلى الرغم من قدم الفكرة وتناولها العديد من الفلاسفة مثل ديوجين وغيره إلا أن أسطورة الخطايا المميتة بدأت تنتشر من الراهب إيفاجريوس بنوتيكوس في القرن السادس في رسالة كان يصف فيها الأفكار الشيطانية المغرية التي تدمر الروح وكانت رسالته موجهة إلى الرهبان ليتجنبوا تلك الخطايا. والحزن أو الكآبة كان ضمن رسالته
تخبرنا الفلسفة أن التعبير يكون لفظي رمزي، فما هي الطريقة الأفضل في التعبير عن أنفسنا بالكتابة أم التحدث؟
إحدى خصائص الفلسفة هو التعبير عن الأفكار في شكل لفظي رمزي عن طريق اللغة ولكن بأي طريقة نعبر عما نريد حقا، هل الكتابة وحدها تكفي لإيصال مشاعرنا وأفكارنا للأخريين أم التحدث يكون أفضل! فمثلا في التعلم فإن الاختبارات يكون حلها عن طريق الكتابة وكمْ من الطلاب يفشلون في تحصيل درجات متوقعة لهم بسبب عدم قدرتهم على التعبير بالكتابة ولكنهم بارعون في التعبير عن طريق التحدث ونجدهم أكثر قدرة على سرد أفكارهم وإجابتهم لدرجة تجعلني أتساءل ما السبب وراء هذه المعضلة
ماهية الأفكار المجردة
الاقتباس أدناه من مقدمة الكاتب جورج باركلي لكتابة بحث في مبادئ المعرفة الإنسانية ,يحلل ماهية الأفكار المجرد ; "٧. قبول مناسب للتجريد.-- - من المتفق عليه بين الجميع بأن أنواع أو أحوال (modes) الأشياء لاتوجد فعليا منفصلة لوحدها , ومنفصلة من الآخر , ولكن ممتزجه , إذا جاز التعبير , وأنها مخلوطة ببعض ,العديد في نفس الشيء. ولكن قيل لنا , بأن العقل قادر على إعتبار كل نوع منفصل , أو مجرد من الأنواع الأخرى التي متحد بها, وبهذه الطريقة
بائع الوهم
...المرء في بداياته يحاول أن يصنع مجده من خلال البحث عن الشهرة وتقديم اسمه في قائمة الحدث ، ربما الكثير من الشباب اصبح يفكر بهذه الطريقة لكي يتصدر المشهد حتى ولو بشكل مؤقت، قد نرى البعض يحاول يصنع شهرته من خلال الإنجازات الوهمية التي يعتقد بأنها وسيلة وصول سهله للصدارة ،والبعض الأخر يذهب لطرق اكثر إشهار كمواقع السوشل ميديا كبداية لتصدير نفسه للواقع العام بغض النظر عن محتواه ومستوى الفائدة التي يقدمها للجمهور، نجد منهم من يقدم نفسه من خلال
الإحسان قيمة فلسفية غائبة: كيف نستعيدها اليوم؟
من أعظم منارات التراث الإنساني، كتاب سينكا" الإحسان " ، الذي قررت أن أجعله كتابا للقراءات العديدة، لأنه من الكتب القليلة التي لا يمكن أن تكفيك منه قراءة واحدة على بساطته، ومكمن السحر فيه أنه كتاب سهل ؛عميق ؛ كوني؛ صالح لكل زمان، ولكن السؤال الذي كان يراودني قبل قراءته هو: لماذا الإحسان؟ أليست كلمة الإحسان ذات صبغة إسلامية؟ إذن ماذا يمكن أن يقصد فيلسوف روماني في القرن الرابع قبل الميلاد بكلمة إحسان؟ ولأكون صريحة معكم لم يكن سر تعلقي
ما معنى تحقيق الذات؟
كيف نحقق ذاتنا؟ هذا السؤال الذي أصبح الكل يجادل فيه ويعطي إجابات بكل ثقة كما لو كان أسهل أسئلة الحياة، لكن الحقيقة أنه من أشق وأصعب الأسئلة التي يمكن أن يقضي فيها الشخص حياته كلها بحثا عن شعاع أمل لإيجاد ربع جواب منطقي صحيح عنه، سؤال كيف يحقق المرء ذاته، احتاج منا عشرات ومئات السنوات من الفلسفات العميقة والأدباء والباحثين الذؤبين، حتى وصل الجميع إلى اتفاق وهو أن تحقيق الذات ممكن فقط من خلال فهم ما هي الأنا الإنسانية ؟
عالم صوفي
#اقتباسات الذي لا يعرف أن يتعلم دروس الثلاث آلاف سنة الأخيرة يبقى في العتمة. على الإنسان أن يتصالح مع قدره فلا شيء يحصل مصادفة كل ما يحصل هو ثمرة الضرورة. التجربة الصوفية تعني الإحساس بالتوحد مع الله أو مع روح الكون وتقدم الدليل على أن الفجوة بين الله والخلق غير موجودة في لحظات التجلي يفقد الصوفي ذاته يختفي ليذوب في ذات الله كقطرة ماء تضيع عندما تندمج بمياه المحيط. أن الميزة الوحيدة اللازمة لكي يصبح الإنسان فيلسوفاً جيداً هي قدرته
هذا الوقت سيمر
هذاالوقت سيمر وهذا المكان سيفنى وما من شئ خالد فلماذا أنت عاكف على تلك الأوهام ما زلت تمنى القلب بها وبها تحزن و لأجلها تمرض أليس ثمة دواء لتلك الأوهام؟ أمازلت كما أنت أنت؟! يمر الوقت عليك سواء أما آن للعقل أن يستيقظ وللبصيرة أن تبصر السبت 15 رجب 1445 هجريا 27 يناير 2024 ميلاديا
فيكن الرضى في تضادك؟
انت لا ترى القصة الكبيرة انت ترا في البداية شعلة , توقد بنفسك نحو قصة تتمحور بكلمة تسمى الهدف, ويليها بحث بشكل فعل بسيط , تنسج هذه الحركات البسيطة خيط رفيع الى اول جملة في كتاب, في هذه الجملة رحلة طويلة الامد بذاتها , وقصيرة المدى بكتابتها , اما عن اللحظة التي تريدها بينك وبينه كما هذه الجملة , فلا تدري للعلى هذه اللحظة تكن سنة او تكن ثانية لكنها في عالم الملكوت هي ومضه كما الروح فهي ومضه ,
تحرير المرأة أم تقييد الرجل؟
واحدة من أجمل وأهم أفكار عبد الوهاب المسيري في رأيي، مقولته، أن المطلوب ليس تحرير المرأة، وإنما تقييد الرجل، وهي مقولة يمكن أن نتفق أو نختلف معها، كل حسب منظوره، لكنها تستحق النقاش وبعمق، فهل البشرية تحتاج اليوم إلى تحرير أكبر للنساء أم تقييد للرجال؟ حقيقة، لا أتفق إطلاقا مع فكرة تقييد أو الحد من حرية أي طرف، لكن ما يقصده المسيري هو زيادة روابط الرجل بالبيت، فهو يرى أن العصر الحديث خلق رجل منهمك في البحث عن المال؛ غارق