هل الزواج و الأسرة شيء ضروري لابد منه في هذه الحياة ؟ و لماذا البشر يحرصون على التكاثر و الإكثار من أنفسهم و كأن الكون سينهار إذا فعلوا ذلك ؟ لو نظرنا للحقائق سنجد أن الطبيعة بحيواناتها و مواردها المائية و النباتية و المعدنية قدمت الكثير لبني البشر منذ ظهورهم الأول على سطح الأرض .. و لكن السؤال المطروح : ما الذي قدمه بني البشر للطبيعة الحية و الجامدة سوى الإستهلاك و التدمير ؟ و أيضا لماذا يظن البشر أنهم
فلسفة
8.31 ألف متابع
مجتمع لمناقشة واستكشاف الأفكار الفلسفية. ناقش المفاهيم، النظريات، وأعمال الفلاسفة. شارك بأسئلتك، تحليلاتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي الفلسفة لفهم أعمق للحياة والمعرفة.
ما أجمل التطور وما أقبح التشتت
ما زلنا نرى ان الحياة سريعة جدا عن قبل والفارق هو ان العقول هي التي تُسرع واما الزمن لم يتغير ابدًا حين يصفو ذهني حتى أفكر ما الذي حدث حتى لم الاحظ أي كان من الأشياء التي كنت استمتع بها لم أعد استطيع تذوق مرارة الحياة ولا حلوها العقل محتاج اكثر حتى يشبع ولكنه تقلص حتى تعفن اشعر بالجوع لكن لم يأتيني أي رغبة بتناول ذاك الطعام حتى عقلي تعود على كل ما اراه كأنه عادي وهو بالأصل ليس بعادي
مناظرة بين فيلسوف ملحد والقرآن
لا شك أن القرآن الكريم كتاب معجز، فهو كلام اللّه تعالى... لكن هل القرآن الكريم تحدث عن الإلحاد؟ فلسفيًا يوجد أسئلة كثيرة قد يسألها أحد للتشكيك في وجود خالق للكون... فهل رد القرآن الكريم على هذه الأسئلة؟ لنرى: الملحد: هل يوجد إله؟ رد القرآن: ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ [ سورة الطور: 35] الملحد: العلم تطور كثيرًا، فلماذا قد نحتاج لإله؟ ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ (7) ﴾ [ العلق] الملحد: لا، لم
هل نعيش الحياة… أم أننا مجرد “مُمتحنين” لا ننتبه لطبيعة الامتحان؟
فكرة غريبة خطرت لي، لكنها كلما تأملتُها شعرت أنني أنظر للحياة من زاوية لم ألاحظها من قبل: نحن نعيش يوميًا وكأن الحياة “عادية” و“متواصلة”، لكن الإسلام يخبرنا أن الحياة كلّها امتحان، وأن كل مشهد، وكل صدفة، وكل كلمة، وكل موقف… ليس عشوائيًا، بل موضوع بقدرٍ دقيق ليقيس شيئًا معيّنًا فينا. وهنا السؤال المثير: هل نحن فعلاً نعيش؟ أم أننا داخل اختبارٍ مستمر دون أن ندرك أننا داخل قاعة الامتحان؟ لو جئت لامتحان ولم تعرف أنه امتحان، ستكون إجاباتك مختلفة تمامًا.
لماذا نعيش لحظات لا نفهم قيمتها إلا بعد أن تختفي؟
أحيانًا نمرّ بلحظات تبدو عادية جدًا… نعيشها دون أي انتباه، ثم تمضي، وبعد أشهر أو سنوات نكتشف أنها كانت من أجمل ما حدث لنا. الغريب أن الوعي بالقيمة لا يظهر إلا بعد الغياب، وكأن العقل يرفض الاعتراف بجمال الأشياء إلا حين تُسلب منه. هذا يطرح سؤالًا فلسفيًا عميقًا: هل قيمة اللحظة تأتي من ذاتها؟ أم من ندرتها عندما تصبح ذكرى؟ لو كانت القيمة في ذاتها، لكان بإمكاننا إدراكها ونحن نعيشها. ولو كانت في ندرتها، فهذا يعني أن معظم حياتنا تمرّ
الكون الكبير
اغلب بل الكثير والعديد ينسى انه هو الكون الكبير الذي انطوى فيه العالم الاصغر لهذا تجدهم باحثين عن مشروع ليجعلهم يشعرو انهم اعلى مرتبه او وظيفة مرموقه او صديق ذو مكانه عاليه او ثقافه ليقولو له انه مثقف والامثله تكثر بسبب الحاجة المضنيه ليشعر انه اكبر وارجع واكرر هذا لا يعني تنظر للامور بعين واحده كن متزن لتتعامل مع الامور كم هي . من يعرف لغة الرموز سهل عليه فهم المفهوم و معرفت الخطوة البسيطة التي يتخذها Khadija-ija
ربما نحنُ خرافة حتى ننطقُ
ذات مرة....ككل مرة...كالعادة...وبكل تأكيد، قالت: دمي حبرُ قلمي وما تخطهُ أناملي هو قصةٌ أصلها بلا وجود ولكن أصبحت تراها العيون بعد أن خُطت على ورقٍ بحروف. سألها ثانيةً: وما هي تلك القصة الخرافية؟ أجابت ببساطة: كُلنا قصص خرافية، حتى نلفظها أو نكتبها، من مشاعر أو أفكار..أنا خرافة..وأنت كذلك.
الاتهام
لا تصحّح لمن يتهمك بحكمٍ ما أو ينعتك بصفة معيّنة أيًّا كانت. من أحد الفيديوهات التي شاهدتها وجعلتني أكتب هذه الكلمات كان لفتاة تقول إن من ضمن الأساليب التي تستخدمها لتعرف الشخص هل هو المجرم أم لا، أن تُطلق اتهامًا معيّنًا له، ثم هو سوف يبدأ بالتصحيح من تلقاء نفسه. وهذه أخطر لعبة يمكن لأحد ممارستها. ومن ثم قالت جملة أخطر من التي قبلها وهي أن الناس تحب أن تصحّح وتكره أن يتم اتهامها، وفي الحالتين أنت وقعت في الفخ.
الجمال
كم هو صعب أن ترى الجمال في عالمٍ لم يعد يرى، أن تلمح ومضة الحياة في زوايا مثقلة بالذبول، أن تجد المعنى في أشياء فقدت معناها. يرونك غريبًا حين تبتسم أمام بحيرةٍ باهتةٍ أو شجرةٍ ذابلة، كأنك تمارس طقوسًا خارجةً عن المنطق، لا يدركون أنك ترى ما لا يُرى، وتسمع ما لا يُقال. أنت لا تنظر إلى الألوان، بل إلى ما خلفها — إلى الضوء الذي قاوم ليبقى، إلى الغروب وهو ينسكب كدمعةٍ هادئة على صفحة الماء، إلى الريح وهي
الاختيار الأخير قبل الإبحار: السفينة تنتظر قراراتك
الاختيار الأخير قبل الإبحار: السفينة تنتظر قراراتك ﴿وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ﴾ أحيانًا أسأل نفسي: هل السخرية جزء من طبيعة البشر؟ هل وُلدنا جميعًا نحمل هذا الداء في داخلنا؟ أم أن هناك من اختار أن يسخر لأنه لا يعرف كيف يواجه خوفه؟ الشخص الذي يسخر، هل يفعل ذلك لأنه متأكد أن من أمامه يستحق السخرية؟ في قصة نوح عليه السلام، كان القوم يمرّون به ساخرين
رحلة داخل انسان لايشعر
في جزيرة في بحرٍ واسعٍ كانت هناك جزيرة - جزيرة جميلة بأشجارها المختلفة وحيواناتها المتنوعة. كانت فيها ثلاثة أفراد: رجل وامرأة وطفل. يبدو أن الطفل ابن الرجل والمرأة. كان الثلاثة جالسين، الرجل والمرأة يستران نفسيهما بأوراق مربوطة ببعضها، بينما الطفل لا يرتدي شيئاً، فقد كان جالساً بينهما. وكان الرجل والمرأة يضحكان، وابنهما يضحك معهم. هو لا يفهم لماذا يضحكان، بل لا يفهم ما هو الضحك، ولكن كان يتبع والديه. جو جميل من حنان متبادل بين الثلاثة. كان الوقت يمر ومازالوا
المشي كفعل فلسفي
منذ عام ونصف بدأت قصة شغف جديدة لي مع المشي، لقد وقعت في حب المشي بشكل لا يصدق، مع أني كنت في الماضي أعتقد أنه ممارسة مملة وغبية، لكن بعد أن جربته بشكل منتظم، وبعد القراءة حول المشي، اتضح لي أن المشي لي مجرد حركة جسمانية، بل هو فعل فكري فلسفي بالدرجة الأولى، فحين نمشي، نسمح لفكرنا أن يتحرر من قيود الجلوس، كما يقول نيتشه: “الأفكار العظيمة تولد أثناء المشي.” في المشي، يتوازن الجسد والعقل، وينكسر زمن الإنتاجية الذي يربطنا
ماذا يكون عقاب ادم؟
"هل عقاب ادم كان التكاثر" يشغلني تفكيري مؤخراً -كالعاده- بقصه سيدنا ادم -هل يجب ليه ان اذكره سيدنا وهو ليس نبي او رسول؟ ساذكره بادم-ما كان عقاب ادم وحواء الحقيقي هل كان هبوطهم من الجنه التي اتيحت بها كل شئ اﻻ الشجره المحركه لفضول ادم؟ لقد خٌلق ادم من طين هذا ما اجتمعت عليه الثﻼث اديان السماوية لقد قال ﷲ عنه انه من اعظم المخلوقات حتى اعظم من النور لماذا خلقه -اﻻله بطبيعه خطائه لو انه اعظم من النور -
هل مازلنا نعيش فكرة " سخر لكم ما فى الأرض جميعا "
لقد أنزل الله فى كتابه الحكيم أنه سخر للإنسان ما فى الأرض جميعا، فهل مازالت الأرض مسخرة للإنسان أم أصبح الإنسان مسخرا فى الأرض؟ فإذا نظرنا إلى العمل وجدنا أن الإنسان مسخرا للعمل حرفيا سواء من حيث عدد ساعات العمل التى تستنفذ اليوم كله أو المرتبات التى بالكاد تكفى الإنسان للبقاء على قيد الحياة. وكذلك هناك العديد من المجالات والنواحى التى تؤكد على أن الإنسان مسخرا فى الأرض بدلا من أن تكون الأرض مسخرة له. كيف لهم هذا !!؟؟
البيت والهوية : هل صحيح أن علينا أن نغير سكننا كل 10 سنوات؟
مؤخرا وقعت بين يدي مقالة تلقفتها بسرعة، تقول بأن الأبحاث تنصح بتغيير المسكن كل عشر سنوات من أجل صحة نفسية وجسدية وعقلية متزنة، وشخصياً كانت لي تجربة خاصة في الطفولة مع التنقل من بيت لأخر بحكم عمل الوالد والضروف الأسرية والاقتصادية، وأعتقد أن تجربة التنقل تجربة متعبة . على الصعيد الفلسفي، يُنظر إلى البيت أحيانًا باعتباره أساس من أسس الكينونة، أو ما يربط الإنسان بجذوره،ويأصله في العالم وليس مجرد الوجود في مكان ما، يخبرنا هايدغر أن المنزل ليس فقط مأوى
القناعة المزيفة
القناعة بالواقع ليست عقلانية بل عدم القدرة على التغيير .
هل من حق الإنسان قتل الحيوان؟
من مبدأي (مسلمًا) أن قتل الحيوان جائز، بل هو قربان بضوابط ليس هذا مجالها .. أنا لا أعاني في التعايش مع مبدأي .. لكن من وجهة نظر الفلسفة .. بأي حق يقتل الإنسان الحيوان؟ ((لأن المبدأ الفلسفي قائم على كفالة الحرية)) أم أن القانون المطبق هنا قانون الغاب؟
تفسير مصطلح الحب
تفسير مصطلح الحب هذا من وجهة نظري . قبل أن نفسّر معنى الحب، يجب أن نتساءل: هل هو مجرد كلمة تعبّر عن إحدى القيم الإنسانية التي يتحلى بها الإنسان، مثل العطف، والاحترام، والرحمة، والحنان، والمودة، والفكر؟ في الحقيقة، الحب ليس كلمة شاملة لكل تلك المعاني، بل هو صفة خاصة من صفات الإنسان، وأحد أعمق تجليات المشاعر الإنسانية التي تميّز البشر عن سائر الكائنات. فصاحب العطف مثلًا لا يعطف على من يحب فقط، بل يعطف على كل من يستحق العطف. والمودة
السياسة
السياسة هي تخمين ذكي يحتمل الصواب والخطأ لأحداث الماضي وتوقعات المستقبل وإتخاذ الحيطة على حساب ذلك، يستفيد من خلالها أفراد ويشتعل بنارها أجيال ،يفتقد أصحابها إلى الإنسانيه ،مثلها كمثل لعبة الشطرنج فالسياسيين هم الذين يتحكمون بالطاوله وأما الطاوله فهيَ الأرض الذي تقام عليها سياستهم وأما الجنود والقلاع والضباط والوزير فهم أدوات الحرب على طاولة الشطرنج.
بين البابين
ثمة أيام لا تعاش بل تحتمل يتحوّل الزمن فيها إلى علكة فقدت طعمها تمد وتُمد فقط كي لا تنقطع يبدو الوجود كأنه تجربة فاشلة لشيء لم يكتمل أبداً والبيوت أشبه بمقابر مؤجلة يسكنها الأحياء لأن الموت تأخر قليلاً في الداخل كل صوت يجرح وكل نظرة تشبه استجواباً وكل نفس يذكّرك أنك ما زلت عالقاً في مسرح لا تعرف فيه دورك ولا النص تتمنى لو أنك ظل لا يُسأل ولا يُرى يمر بين الأشياء دون أن يترك أثراً لكنّك لست ظلّاً
الفقر والطيبة ، حقيقة أم مجرد تبرير عاطفي للضعف ؟
قبل مدة حدثت جريمة مريعة راحت ضحيتها طفلة في عمرها 15 سنة، الجاني رجل خمسيني جاء إلى قريتها من مكان لا علم لأحد به، وقدم نفسه على أنه رجل مغبون مظلوم جارت عليه الدنيا وطرده أولاده من البنت، فقام أهل القرية باحتواءه وأعطوه عمل " بواب في أحدى العمارات" بعد مدة، قام باستدراج البنت الساكنة في نفس العمارة والتي كانت تحسن إليه أكثر من أي شخص في العمارة، إستدرجها وطلب منها إقامة علاقة جنسية معه، وعندما تمنعت ورفضت، قام بقتلها
سؤال الإنسان الأزلي: هل نحن أحرار أم أسرى للقدر؟!
منذ أن بدأ الإنسان يتأمل ذاته وهو يحمل سؤالًا لم يخفت صداه عبر القرون: هل أنا الذي أختار طريقي، أم أن الطريق كُتب لي منذ البداية؟ هو سؤال يطلّ علينا كلما وقفنا أمام مفترق طرق، أو شعرنا أن الظروف أقوى منا، أو حتى حين ننجح فنظن أن الفضل لنا وحدنا. إنها ثنائية قديمة كقدم الفكر: الحرية والحتمية، الجبر والاختيار… جدلٌ دار فيه الفلاسفة، وأعمل فيه المتكلمون المسلمون عقولهم، وبقي حيًّا في وجدان كل إنسان يحاول أن يفهم معنى وجوده. الفلاسفة
الإنسجام النفسي والمكاني
جميعكم متوافقين مع بيئتكم توافق مكاني كالحجر توضع فوق الحجر بإحكام ولاكن هذا لا يعني أنكم منسجمين معها بقدر ما يعني ذلك الإنسجام المكاني فالحياة ليست مكانيه فقط بل زمانيه وفكريه وعقليه وطبائعيه ونفسيه ،فلو رأينا جميع تلك الجوانب لم نجد أي إنسجام ،حتى المرء يعيش مع من لا تنسجم له نفسه ولا عقله ولا فكره ، فالكل يعيش فوق إرادته وكأنه مغصوب على هذا العيش ، إذا رأينا إلى واقعنا لوجدنا الكثير من ذلك التناقض وعدم الإنسجام وعلى سبيل
قوة العادة أخطر من المنطق
للاسف اغلب البشر يحتمون بالضعف ظناً منهم انه يحميهم والحقيقة هي انه اصبح عادة لديهم اعتادو عليه و العادة تستطيع تغيرها ب 21 يوما لكن من يلتزم هو من يكسب ود تلك العادة الجديدة و ثانيا يظنوا ان الضعف خير من القوة والحقيقة انهم كسولين للغاية و غمرهم خطيئة الكسل لهذا تغير على اي حال ولا تنتظر الجمهور لحتى يتغير فتتغير (سيد مجهول دائما بيحكيلي اعطي مثال لتوضيح الفكرة اعطيت مثالين -_-) لاعطي مثال بحياتي الواقعية لقد مررت بجانب عربة
جاذبية فلسفية
الجاذبية الفلسفية ليست قوة تُقاس بالمقياس أو تُرى بالعين بل هي جذب خفي بين الأرواح والأفكار تبحث عن مثيلها فكَرٌ عنيف يوقظ الآخر أو قلبٌ صادق ينحني بلا وعي نحو صدى آخر هي تلك القوة التي تجعلنا ننجذب إلى ما يضيء عتمتنا الداخلية إلى الأفكار التي تُنير عقلنا وإلى الأرواح التي تشبهنا في عمقها وسكونها. هنا لا قوانين ولا مسافات فقط انجذابٌ صامت يُربط بين ما نراه وما نشعر به.