لا أرى أن السيطرة الكلية على النفس ممكنة بالمرة، وهذا ما تعلمته من القرآن في الآيات التي تتناول النفس مثل ( إن النفس لإمارة بالسوء إلا من رحم ربي - ولقد خلقنا الإنسان في كبد- قال ربي إني ظلمت نفسي- قالوا يا أبانا استغفر لنا) آيات عديدة تناولت طبيعة النفس وعدم استقرارها على جانب ثابت إلا بتوفيق من الله أو بغضب منه. وعلى العموم معظمنا منهك نفسياً والأغلبية لا تنظر في ذلك، ولهذا السبب أرى أن أغلبنا لا يملك وعي
فلسفة
7.7 ألف متابع
مجتمع لمناقشة واستكشاف الأفكار الفلسفية. ناقش المفاهيم، النظريات، وأعمال الفلاسفة. شارك بأسئلتك، تحليلاتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي الفلسفة لفهم أعمق للحياة والمعرفة.
يحتاج الأمر إلى قدرة فلا أرى الطمأنينة شعور سهل على الإطلاق، لا هو سهل في التفكير ولا الفعل ولا القول، حقيقة هو ليس شعور تصل اليه بسهولة يحتاج منك الى عمل عظيم ان تجرب وتكون حليما مع نفسك هي اشبه برحلة تحتاج منك بالتدرج والتدرج يحتاج منك الى مرن وصبور ومنفتح ذهنيا وعاطفيا وصادقا مع نفسك نحن محاطون بألف ألف خوف، الخوف موجود فقط بذهنك وما الخارج وما يحيطك الا وهم يمكنك التعامل مع خوفك بسهولة ان اردت ذالك فقط
حين أجبت صديقك بهذا الشعر: وَلَستُ أَرى السَعادَةَ جَمعَ مالٍ وَلَكِنَّ التَقيَّ هُوَ السَعيدُ وَتَقوى اللَهِ خَيرُ الزادِ ذُخراً وَعِندَ اللَهِ لِلأَتقى مَزيدُ أليست التقوى هي فعل ما أمره الله والانتهاء عن مناهيه وحرامه؟ يعني عيش حياة أخلاقية مئة بالمئة. وأفلاطون بحسب ما ذكرت بالمساهمة قال: "السعاده هي الحياه الفاضله وهي ان يعيش الانسان حياه اخلاقيه" فما الذي يتعارض بين الأمرين؟
قولك هذا يجعلنا نرجع إلى جوهر الأخلاق الذي لا يتماشى بتاتاً مع التدهور التام الذي وصلنا إليه، تحول البشر معظمهم إلى نسخة سيئة وهمجية تفتقر قيمة وأثر الشعور، وبالتالي لا تدرك قدسية الغير بل لا تدرك حتى قدسية نفسها، وأظن أن النسخ الحالية من البشر لو تبنت المفهوم الذي نناقشه نحن هنا فسوف تتبناه كصورة من صور التكبر والتعالي لا كصورة من صور الأخلاق والقيم.
ان من ضمن الامور التي اصبحت ارفض ان تحدث امامي هي عندما اختار هوية معينة اؤمن بها يمنع منعا باتا ان يتم التقليل من شانها مهما حدث ومهما واضعها قال عكس ذالك . ألا تعتقدين أن هناك مجال للخطأ، وأن النقاش ومحاول وضع الهوية التي قمت باختيارها تحت النقد قد يجعلك تعيدين النظر بها وتضعينها في حجمها الطبيعي، ألا تعتقدين أنك قد تخطئين في هذا الأمر؟
ليست مسالة صح وخطاء لقد قلت كلمة اؤمن بها واعني بهذه الكلمة اني قبل ان اختارها فكرت كثير بشانها وغصت بها ورايت ما هي جوانب القوة التي بها وخاصة الهوية التي تعطيك من سرها وعلومها واسرارها هذه هوية صدقا تقدر ويجب الحفاظ عليها ولكن لا يعني ان اضعها في موضع المقدس الاعلى ولا اتسال عنها ولا اتفكر بها , يمكن ان ياتي وقت واتخلى عنها لا باس , بالنهاية البيت سواء كان قصر او كان كوخ يصبح ميت ما لم
الحقائق المطلقة كثيرة وأمثلتها موجودة بكل المجالات، خاصة العلمية والبيولوجية ربما الحقائق الحياتية تكون أقل وضوحا لكن موجودة مثل أننا جميعا سنموت بالنهاية، أو أن التغيير حزء لا يتجزأ من الحياة، وأن العمل الجاد سيؤدي إلى نتائج مضمونة بالنهاية. هل ما يتفق عليه الجميع يعتبر مطلق حسب فهمك ؟ بالتأكيد لا، فقد يكون اتفاقنا الجماعي نابع من أننا ننتمي لنفس الثقافة أو العادات والتقاليد ولذا لا يعني بالضرورة أن المتفق عليه مطلق أو صحيح
نعم معك حق ٫ انا أيضا أؤمن بهذا ٫ النظريات تتطور ٫ فلو كانت نهاية التاريخ كما زعم فوكوياما ٫ تلك النظرية إنقضى عليها اكثر من 30 عاما لماذا لم تعتنق جميع دول العالم و شعوبها الديمقراطية الليبرالية ٫ هي مجرد تنبأ تزامن مع نظريات فلاسفة آخرين وقتها بعد حدث مهم و هو سقوط الإتحاد السوفيتي ٫ فعديد المنظرين من بينهم فوكوياما و ايضا صامويل هنتغتون بكتاب صدام الحضارات و ميرشايمر و بريجنسكي ٫ إقترحوا تنبأ للعالم الجديد ما بعد
بالعكس، أنا ممن يولون احترامًا كبيرًا لهذا المجال. من الطبيعي أن تكون هناك مهن فكرية (ذهنية) وأخرى يدوية (بدرجات) وهناك مهن خليط بينهما، والفلسفة على رأس المجالات الفكرية، بل أم المجالات إن صح التعبير. وما تخرج به الفلسفة من أفكار واستنتاجات ونظريات يتم بلورته فيما بعد ومع الوقت في صورة مادية. تلك الصورة التي تُرضي الإنسان ورغبته في رؤية النتائج تحقق أمام أعينه. والشاهد أن كل اختراع بدأ بافتراض أو تعليق أو ملاحظة لمشكلة، ثم تحول إلى شيء ملموس استفاد
من السيئ أن يتعرض أحد منا لهذه المواقف، فالشخص الذي يقوم بهذه الأفعال لديه مشكلة أو نقص بداخله يريد أن يسقطه على شخص آخر أمامه وأعتقد إذا تعرضت لموقف مثل هذا لن أبادل الإساءة له ولكن قد أخبره بأن ما يقوله لا يجب أن يخبره لأحد فهذا قلة احترام، أعتقد أن هذا الرد يكفي لآن يشعر بأن ما فعله لا يجب تكراره مرة أخرى.
سألت مثله لشيخي يا حمدي وجاء الرد بصفة جعلتني أسمع صوت الصفير في اذني، ثم قال تأدب عندما تسأل أو تفكر، ولكن هذا رد فعل مبالغ فيه وليس فيه من الدين والتأدب، فالله كرمنا ورسولنا لم يصفع أحد على وجه لأن هذه إهانة، ولو تم التعامل مع الأسئلة المطروحة بهذه الطريقة فسينفر الناس من الأسئلة ، فمن حقنا أن نسأل ومن حقنا أن يتم الإجابة علينا ولكن بطريقة سهلة ولينة وليس هكذا، ولو حدث هذا معنا كما تقول في تجربتك،
مع أنه على فكرة التصوّر قد يبدو متعارضاً أحياناً مع المنطق منذ الوهلة الأولى ولكن كحقيقة هو مترابط بشكل عميق ويسمح لنا باستكشاف أفكار جديدة وخلق إمكانيات برأيي وخاصة التفكير خارج الحدود الحالية، الغير محدود والغير محدد قبل المعالجو. يعني يغذي الإبداع من خلال تصور ما لم يوجد بعد. ومع ذلك، فإن المنطق ضروري لتحويل هذه الأفكار الخيالية إلى واقع وبعتقد هنا يكمن الترابط، يوفر المنطق البنية أو الهيكل ويضمن أن تكون المفاهيم الإبداعية قابلة للتنفيذ والفهم، يعني تستند إلى
الفكرة ليست في المحاكاة نفسها الفكرة أننا بكل هذا التطور التكنولوجي لم نستطع من صناعة ذاكرة فائقة مقارنة بخلية واحدة من الDNA هذه هي المعضلة الأولى وغيرها الكثير هو أنه تحتاج إلى جهاز عملاق وحينما أقول عملاق فأنا أٌقصد حجمه حتى يستوعب كل هذه البيانات ويحللها هذا هو الواقع بعيدا عن الخيال العلمي حول آلات صغيرة الحجم يمكنها محاكاة الإنسان وغيرها.
الDNA يتفوق على الأجهزة المعاصرة في الكثير من الأمور: كفاءة التخزين، وقدرته على التكرار وتصحيح الأخطاء، وحتى استهلاكه المنخفض للطاقة. لذا، أرى أن استخدام التكنولوجيا لفهم الوعي البشري بشكل أعمق قد يساعدنا في إيجاد حلول تكنولوجية أفضل بكثير مما لدينا الآن. وأظن هكذا هو العلم. كل شيء صنعناه، وكان له كفاءة عالية، كان في الحقيقة مستلهما من شيء موجود في عالمنا بالفعل.
أظن أن ارتداء الأقنعة جزء رئيسى فى الحياة و لا سيما إذا اتسع حجم معاملاتنا مع البشر ؛ و لذلك فالأمر ليس سلبيا طوال الوقت أو ينطوى على خديعة ما . فمثلا إذا كنت شخصا يمثل شركة كبرى فى مفاوضاتها ؛ فإنك و بالضرورة سترتدى قناعا كل يوم ، قناع لا يقف عند حدود تعابير الوجه وإنما يمتد كذلك إلى طبقة صوتك و التى من خلال نبرتها ستوصل مقدمات عن رأيك فى الأمر أو تحجب ما بداخلك ، ولذلك ستفرض
فالإنسان المعاصر يمكنني أن أقول أنه مجبور لاتباع العلم. توجد استثناءات كثيرة جدا حمدي؛ فمثلا لو رجعنا لفترة كورونا التي تحدثت عنها..فلقد صدمت من كم التهاون واللامبالاة لدى معظم المتواجدين بالأماكن العامة، كالأسواق الشعبية والمواصلات العامة مثلا، لدرجة أنني كنت أشعر بغرابة شديدة لإرتدائي الكمامة بينهم، أو حرصي على عدم تناول أي شيء بدون غسله جيدا، ناهيك عن نظرات الاستهجان إذا ما أخرجت زجاجة كحول لتعقيم يدي!! وهذا كله إن دل على شيء، انما يدل على وجود فئة ليست بالقليلة
لا يهتم طالما هو يعيش في عالم المصغر ولكن عندما يأتي الأمر إلى محاولة فعله أي شيء ضمن الإطار القانوني فيستبعه رغما عنه، كما قلت مثلا في حالات السفر، أو حتى في الأشياء البسيطة الأن التطعيم بشكل عام إلزامي على الأطفال ونجد الشخص الذي لا يهتم بالعلم في القرى وغيرها تذهب إليه القوافل الطبية ويأخذ التطعيم، لأنه يتم تسجيله في سجل الطفل، وغيرها من الأشياء، ما حدث في قنديل أم هاشم ونحن نعلم أن المجتمع المصري لم يتطور كثيرا عن
الفن يجب ان يسير بخطين متوازيين بين شكل جمالي يرضي عين المتلقي ويسليه ويرفه عنه وبين مضمون هادف اخلاقي واجتماعي وتاريخي واحيانا سياسي. أتمنى لو أمكن تحقيق ذلك، لكن الواقع أن الأعمال التجارية أغزر بكثير من تلك التي تلتزم ذلك المنهج! هذا رايي كشخص مختص في الفنون الجميلة وكل الاحترام لاراء المختصين والجمهور أشكر مرورك الجميل جاسمين، وأحييكِ على مجهودك الظاهر بمدونتك الواعدة.. أتمنى لك التوفيق.
يشعر الإنسان بذلك لأنه يرى له عقلًا يميزه عن بقية الكائنات فحسب. لكن بالنسبة لي فأنا لا أشعر بذلك، بل اعتبرني جزءًا من الحياة بالكامل بكل كائناتها والتي بدورها جزء من الكوكب الذي بدوره جزء صغير جدًا من الكون. وربما لذلك يميل الإنسان أيضًا إلى تعظيم دوره، فالاحساس بالضآلة قد يكون خطيرًا أحيانًا ويدفع الإنسان إلى الإحساس بعدم معنى الحياة أو جدوى أي شيء. بالنسبة لي تصالحت مع هذا الإحساس لذلك لا يضايقني، بل أفضل أن أكون جزءًا من كل
أهلا بالسيدة أمنية شرفت و شكرا على جوابك .. و ما تفضلت به هو المنطق السليم و هو ما يعكس حقيقتنا بالضبط نحن جزء يؤثر و يتأثر بما يوجد في الكون .. لذلك نحن لسنا كل شيء .. و احساسنا المتعاظم و المبالغ فيه بالأهمية مرده إلى وجود نقص في العقل و الوعي .. لأننا كلما اكتشفنا أكثر و تعلمنا أكثر سنزداد استيعابا لحقيقة حقارتنا أمام الكون و أمام خالق الكون ..
الأفلام الاباحية، من أين تستمد الإباحية قدرتها على الإدمان؟