الخوف من التغيير غالبًا لا يأتي من الجهل بالمعاناة، بل من الألفة. كثيرون يعرفون جيدًا أن أفكارهم أو عاداتهم الحالية تؤلمهم، لكنهم اعتادوا هذا الألم حتى صار مألوفًا ويمكن التعايش معه، بينما التغيير يحمل ألمًا مجهولًا لا يملكون عنه تصورًا واضحًا. رأيت ذلك في تجارب حقيقية حولي: شخص يظل في وظيفة تستنزفه نفسيًا لأنه جرّب يومًا الفشل في خطوة جديدة، وآخر يستمر في علاقة مؤذية لأنه لا يتخيل نفسه وحيدًا، رغم يقينه أن بقاؤه يؤذيه يومًا بعد يوم. المعاناة هنا
فلسفة
8.33 ألف متابع
مجتمع لمناقشة واستكشاف الأفكار الفلسفية. ناقش المفاهيم، النظريات، وأعمال الفلاسفة. شارك بأسئلتك، تحليلاتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي الفلسفة لفهم أعمق للحياة والمعرفة.
اعتقد ان الفخ الحقيقي ليس الخوف من الفشل، بل انهيار الثقة بالنفس والثقة بالقدرة على التغيير بعد اندماج الفشل مع الخوف، هناك شخصيات تعددت نقاط فشلها سواء في العلاقات الاجتماعية او الدراسه او المسار الوظيفي، هذا الفشل المستمر ادى لسقوط نظرتهم لانفسهم واصبحوا لا يرون قدراتهم او مواهبهم ولا يعرفون بوجودها اصلا، اعتقد ان علاج هذه المشكله اصعب بكثير جدا من علاج الخوف بحد ذاته
اعتقد ان المشكلة هنا منشأها هو صدمة قوية من الاخرين جعلتك وحيدا تفكر دائما في الأنا الذي انكسر وكيف يجب ان يرد لنفسه اعتبارها، الحل يناديك في كل ليلة كما انت عبرت عنه، الاذان، اعتقد ان الحل هو العودة للحياة الاجتماعية والخروج من الحيز الضيق الذي اصبحت اسيرا فيه، الخروج لبناء تجارب جديدة ومحطات جديدة دائما ما يجعل العقل يعود للحياة
برغم الأذى الذي قد يُصبح فيه المرء إلا أنه عليه أن يخرج سريعاً من شرنقة دور الضحية، وأنه من الطبيعي أن يتضارب داخلنا الشر والخير، ولكن من فيهم يملك عجلة القيادة؟ هذا هو السؤال الحقيقي الذي ينبغي علينا أن نتسائله؟! ، فإن تركت دفتك للشر وحده، ضللت. وإن تركت دفتك للخير وحده، سقطت. نحن بحاجه لموازنة الكفتين داخلنا حتى ننعم بالسلام.
ثنائية الوعي و العبث: لقد أصبت في استحضار ألبير كامو، فالعبث يولد فعلاً من تلك الفجوة بين تطلعنا للمنطق و صمت العالم المطبق. في حين ؟أن تعدد مسارات الوجود لفتة ذكية منك في تصنيف كيف يجد الآخرون أنفسهم (بالعمل، أو الحب، أو المادة)، و هو ما يعكس مفهوم الماهية التي تسبق الوجود عند البعض، أو تتبعه عند آخرين. لكن سؤالك الختامي: "أين كنتُ عندما احتجتُ لنفسي؟" هو ذروة المكاشفة برأيي. إنه اعتراف بأن الذات ليست كيانا ثابتا نملكه، بل هي
هذه الاخطاء الشائعة في مفهوم التربية تتسبب في بناء شخصيات، هادمة، او مستسلمه، او ضعيفة، لذلك قد يكون من المهم على المجتمع ان يحاول استنقاذ العقل الجمعي وتوعيته على اساليب التربية الصحيحة، قد يكون ذلك صعبا لكن لابد ان نبحث عن الادوات التي تضمن لنا استنقاذ الاجيال القادمة من هذه الدوامة الموروثة اجيال عن اجيال
السرقة [ بالنسبة للسارق ] خير و ربح و غنيمة و لكنها [ بالنسبة للمسروق ] شر و خسارة القتل [ بالنسبة للقاتل ] فوز و انتصار في المعركة و الحروب و لكنه [ بالنسبة للمقتول و عائلته ] شر و خسارة و هزيمة الزنى [ بالنسبة للزاني و الزانية ] استمتاع و لذة جنسية و لكنه [ بالنسبة للعائلة و المجتمع ] عار و انتهاك شرف و اختلاط أنساب و انجاب مواليد غير شرعين و اجهاض .. الخ الرشوة
أختلف جزئيا مع هذا التشخيص ليس لأن البروباغندا الحديثة أقل خطورة بل لأن تحميل العلاقات العامة وحدها هذا الدور قد يغفل مسؤولية الجمهور نفسه. فالنظام الخطابي لا يعمل في فراغ بل يستمد قوته من استعداد الناس لتقبل التبسيط واليقين السريع. ربما المشكلة ليست فقط في من يصوغ المعنى بل في تعطّش جماعي لمعاني جاهزة.
هذا ليس حال أفراد فقط يا خديجة بل حال دول كاملة فهذا اعجب العجب! بعض الدول تظل تنعى على الماضي وظلم المحتل وأنه سبب الخراب و التاخير و الدمار ونهب الثروات ...إلخ من تلك الإسطوانة المكررة! وتنسى أن دولاً نهضت من شعورها بمظلوميتها وعرفت أن قدرها بيدها بعد انزياح هذا الظلم فعملت عملاً أخرجها مما هي فيه. كانت معنا في سباق التحرر بل سبقناهم تحرراً ولكنهم لم يبكوا على ما فات ولم يتعللوا به ولم يرونه سببًا أبديًا لتخلفهم فنهضوا
أشعر أن ما تصفه ليس تشتّتًا بقدر ما هو إرهاق خفي. حين تتسارع الحياة دون أن تتغيّر ملامحها، يفقد العقل دهشته، لا لأن الأشياء لم تعد جميلة، بل لأنه لم يعد قادرًا على التوقّف عندها. مررتُ بفترة مشابهة؛ كل شيء كان متاحًا، الطعام نفسه، الأماكن نفسها، الروتين ذاته، لكن الإحساس كان باهتًا. أدركت لاحقًا أن المشكلة لم تكن في الأشياء، بل في كثرتها وتراكمها دون مساحة للانقطاع أو التأمل. أحيانًا يحتاج العقل إلى التقليل لا ليجوع، بل ليشعر. يحتاج إلى
ما يلفت الانتباه هنا ليس كونه مناظرة بقدر ما هو طريقة مختلفة للتفكير. النص لا يسعى للانتصار بقدر ما يذكّر بأن الأسئلة الوجودية الكبرى لم تكن يومًا غائبة عن الخطاب القرآني. سواء اتفق القارئ أو اختلف، يظل واضحًا أن القرآن يخاطب العقل الإنساني، ويضعه أمام تساؤلات تتعلق بالأصل، والقدرة، وحدود المعرفة. من واقع ما نراه حولنا، كثير من النقاشات بين الإيمان والإلحاد تتحول إلى صراع حاد، بينما هذا الأسلوب يقدّم المسألة كحوار هادئ بين سؤال وتأمل، بين عقل يبحث ونص
لقد تأملت فيما أثرته انت الآن فيما مضى و وصلت إلى رأي مقنع على الأقل لي. نحن نقدر الماضي او نحن إليه أو نقدره بعد ان يمضي لا لشيئ غير كونه مضى. فقط لا غير. حتى الاحداث التي كانت تنغصنا نقدرها قد لا نمتمى عودتها ولكن تصبح بردا وسلاما علينا لاحقا ولكن لماذا يا ترى؟! رأيي لأن الماضي بحلوه ومره قد ولى وفات ونحن في أمان تام منه. لا خوف من الماضي لأنه مضى اما خوفنا الأكبر مما هو آت
برأيي، النقاش حول الحرية والحتمية غالبًا ما يُطرح بصورة أكبر من قدرة الإنسان الحقيقية على ممارستها. نحن نفترض أن الخيارات تُصنع في لحظة وعي كاملة، بينما أغلب قراراتنا لا تأتي من إرادة صافية ولا من ظروف قاهرة فقط، بل من شيء ثالث لا يُذكر كثيرًا النمط النفسي الذي يتكرر داخل الفرد حتى لو تغيرت الظروف. لذلك أرى أن السؤال الفلسفي الكبير عن حرية الإنسان أو خضوعه للحتميات لا يفسر وحده الواقع. فالإنسان قد يعيش في ظروف جيدة ومع ذلك يعيد
رأيك مهم ويضيف زاوية عادة لا تُناقش، لكنّي أرى أن إدخال "النمط النفسي" لا يُخرج الإنسان من إشكالية الحرية والحتمية… بل يعيد صياغتها داخل مستوى أعمق. فالنمط النفسي الذي تتحدث عنه — حتى لو بدا عنصرًا ثالثًا — هو نفسه نتاج تفاعل بين الحرية الجزئية و الظروف المتراكمة. فالنمط لا يولد فجأة، ولا ينشأ مستقلًا، بل يتكوّن عبر تجارب، صدمات، بيئة، اختيارات صغيرة، وتكرارٍ يتحول لاحقًا إلى شخصية راسخة. وبذلك فهو ليس عنصرًا خارج النقاش، بل امتداد منطقـي لإشكالية الحتميات
هو الكون الكبير الذي انطوى فيه العالم الاصغر هذا شطر من قصيدة لا اكاد أذكر إلا القليل من أبياتها: حروف معانيك لا تنجلي .........لذي الجهل كلا و لا تظهر وتحسب انك جرم صغير .... وفيك انطوى العالم الأكبر فلا ذردة منك إلا غدت ..... بها يوزن الكون بل أكثر فأنت الوجود وكل الوجود ....... وما في وجودك لا يحصر ولكن هذه نظرة صوفية للإنسان وللإشياء ولكن لا يمنع ان يكدح احدنا في الكون الصغير وهو العالم الخارجي ليحقق معاني جديدة
الحياة فقدت مذاقها أم نحن افتقدنا حاسة التذوق؟