فكل شيء سواء كان رأي أو معتقد أو فكر معين قد يحتاج إلى تعديل وربما بالاساس هو خاطيء، الوصول لنقطة هو بالأساس "خاطئ" ذاتها تحتاج إلى نهج ودراسة لتكوين المعرفة التي تسمح بمعرفة الصواب من الخطأ بناء على الحجة والحجة المضادة، وكما تعلمين، البعض يخشى حتى فكرة "الشك" أو "التساؤل" رغم إنها فطرة إنسانية نولد بها، ويمكن رؤية ذلك في الحس التساؤلي لدى الأطفال مثلًا.
فلسفة
7.88 ألف متابع
مجتمع لمناقشة واستكشاف الأفكار الفلسفية. ناقش المفاهيم، النظريات، وأعمال الفلاسفة. شارك بأسئلتك، تحليلاتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي الفلسفة لفهم أعمق للحياة والمعرفة.
ويمكن رؤية ذلك في الحس التساؤلي لدى الأطفال مثلًا. أحيانا الاطفال يطرحون اسئلة قد تبدو بسيطة ولكنها تحمل في طياتها بعض التعقيد وتحتاج منا إلى تفكير، لذا مسألة تجاهل هذه الاسئلة امر خاطيء يقع به الاباء، لذا هم أمام خيارين إما الحرص الاجابة علىى هذه التساؤلات بطريقة تناسب أعمارهم أو من خلال حثهم على البحث والاكتشاف بانفسهم عن الحلول.
من الطبيعي أن يحدث ذلك، فهؤلاء الاشخاص لا يمتون بصلة لدينا، أي ليسوا من دائرتنا المقربة وبالتالي عند تواصلنا مع هؤلاء الاشخاص لن نخشى مشاركة افكارهم كونهم لن يفصحوا عن الافكار التي شاركنا إياهم بها، لذا نشعر بالراحة، ناهيك أن الاغارب على غير دراية بمبادئنا وبسلوكياتنا، لذا لن نتعرض لاحكام مسبقة من هؤلاء الاشخاص، وبالتالي ينتابنا شعور الراحة عند التواصل معهم، حتى الاشخاص الذين نصافهم من خلال التواصل الاجتماعي، قد نشعر بالراحة عند التحدث منهم.
بينما موقف كانط قد يبدو غير عملي في بعض المواقف، لكنه يضمن عدم التلاعب بحقوق الأفراد. قد لا يتلاعب ظاهريًا بحقوق الأفراد، ولكن بغياب طرف العواقب والنتيجة من المعادلة، فبالتأكيد هناك خلل في التوازن، فالمجرم أو الديكتاتور أو الفاشي، ستكون حقوقهم مساوية للأطراف المتضررة. وودعني أطرح عليك مثال آخر: لو أننا قلنا أن أذية كل الحيوانات مرفوضة تمامًا، فإذن ما كنا لنصل لمعظم الاكتشافات الطبية والعلاجات الحالية، لأنه يجب تجربتها على كائنات -تبعًا للسلسلة الهرمية- هم أقل قيمة من الإنسان،
هذا مثال قوي يعكس التوتر بين الأخلاق والمصلحة العامة. من جهة، يمكن النظر إلى أذية الحيوانات على أنها غير مبررة أخلاقيًا إذا تمسكنا بالمبادئ المطلقة التي تحظر أي نوع من الأذى. لكن من جهة أخرى، إذا كانت الأبحاث على الحيوانات قد ساهمت في اكتشاف علاجات منقذة لحياة البشر، فالنفعية قد تبرر ذلك بتقليل الأذى العام. في النهاية، الأمر يتعلق بموازنة القيم الأخلاقية المختلفة. إذا كنا نؤمن بأن حياة الكائنات الحية لها قيمة متساوية، فإن أي أذية ستكون مرفوضة، بغض النظر
"نداء الكينونة" عند هايذغر هو تحول من نداء ديني إلى نداء فلسفي، من نداء الميثوس والثيولوجيا الى اللوغوس ومع ذلك هايدغر لم يُلغِ الدين أو يتحول عنه بشكل كامل وقطعي، بل أعاد صياغة العلاقة بين الفلسفة والدين في إطار مفهوم الكينونة، كان لديه دائمًا موقف نقدي من اللاهوت التقليدي بالذات المسيحي منه، لكنه لم ينكر تمامًا الإطار الديني أو الروحي كجزء من التجربة الإنسانية، عموما اغلب الفلاسفة العظام وصلو الى نفس المعادلة حتى وان كانوا غير مؤمنين .
أرفض هذه الفكرة تماما لأنها تقوم على نظرة تشاؤمية مفرطة للحياة وتتجاهل الجوانب الإيجابية التي تجعل الوجود ذا معنى . صحيح أن المعاناة جزء من الحياة، لكنها ليست كل شيء، فالحياة مليئة أيضا بالفرح، الحب، الإنجازات، والتجارب التي تستحق العيش. الاعتقاد بأن إنجاب الأطفال "ذنب" يفترض أن الحياة مجرد مأساة مستمرة، وهذا ببساطة غير صحيح. الإنسان لديه القدرة على التكيف، تجاوز الصعوبات، وخلق السعادة لنفسه وللآخرين. هناك من يولدون في ظروفا صعبة ولكنهم يحققون إنجازات عظيمة، وهناك من يجدون السعادة
الذكاء سلاح ذو حدين، فهو يمنح صاحبه قدرة على التحليل العميق واتخاذ القرارات الصائبة، لكنه قد يتحول إلى عبء عندما يؤدي إلى القلق والتفكير المفرط أو العزلة بسبب صعوبة التواصل مع الآخرين كما أن التوقعات العالية والمواجهة المبكرة لحقائق الحياة القاسية قد تجعل الذكي يشعر بالإرهاق. وهنا تأتي أهمية الحكمة، فهي التي تساعد في موازنة الذكاء وتوجيهه نحو ما يفيد، بديلا عن أن يصبح مصدرا للمعاناة. فالإدارة الحكيمة للذكاء تجعل منه نعمة حقيقية بديلا عن أن يكون عبئا مرهقا.
ولماذا قد لا نحتاجها في حياتنا العملية! فعلا، قد لا نحتاجها أعتقد هذا هو التعبير الصحيح والدقيق . نحن لا نحتاجها في حياتنا العملية، لأنها ينبغي أن تكون هي الحياة نفسها، فهل يمكن أن نسأل عن ما إذا كنا قد نحتاج الهواء والماء في حياتنا؟ طبعا لا أحد يسأل هذه الإسئلة لأنها بديهية، كذلكم الفلسفة، هي طريقة الوجود و الحياة، وينبغي أن تكون بديهية بما يكفي حتى لا نسأل أنا قد نحتاجها .
الفلسفة ليست مجرد أداةنستخدمها عند الحاجة، بل هى جزء لا يتجزأ من طريقة تفكيرنا ووجودنا. ربما المشكلة أن الكثيرين يرون الفلسفة كمجال نظري منفصل عن الواقع، بينما فى الحقيقة، هى التي تشكل رؤيتنا للحياة، القرارات التى نتخذها، وحتى الطريقة التى نفهم بها أنفسنا والعالم من حولنا. إذا تأملنا نجد أن كل شيء في حياتنا اليومية يحمل بعدًا فلسفيًا، حتى أبسط الأمور ، عندما نختار بين وظيفتين، عندما نحاول فهم الآخرين، عندما نبحث عن معنى لما نمر به. الفلسفة ليست رفاهية
والأدب يختلف أحياناً باختلاف ذوق الجمهور في مكان محدد أو حقبة تاريخية معينة. لكن أصبح بالإمكان قياس الأدب وبحثه بنفس الطريقة ولكنني أرى أن الأدب نفسه لا يخضع للذوق العام بقدر ما يخلق ذوقًا جديدًا، يتأثر بالحقبة التاريخية والثقافة ونشأة الكاتب بالتأكيد، وهذا نراه في كتابات نالت شهرة بعد وفاة صاحبها، وربما تم انتقادها كثيرًا في حياته. وفي رأيي الأدب التجاري يمكن قياسه فعلًا بالعوامل التي ذكرتها، ولكن إذا لم تكن الكتابة تتفق مع التوجه العام للذوق، ولا ترضي إلا
ولكن إذا لم تكن الكتابة تتفق مع التوجه العام للذوق، ولا ترضي إلا فئات محددة، فهل تتأثر قيمة العمل الأدبي هنا؟ برأيي أنها تتأثر، لأن انتشار العمل الأدبي هو من شروط جودته، رغم أنه ليس دليل قاطع عليها، فإذا لم ينتشر العمل الأدبي الجيّد قبل وفاة صاحبه ولا بعد وفاته، سيكون مصيره إلى الزوال والاندثار، وبذلك لن تصل جودته لأحد، ولن يتمكن أحد من إنصاف هذا العمل لأنه قد اختفى.
لكن المشكلة الأكبر هي كيف تؤثر هذه المغالطة على ثقة الفرد في قدرته على التفكير النقدي؟ أحيانا، عندما نجد فكرة منتشرة بشكل واسع، قد نشعر بأن رأينا المخالف غير مهم أو حتى خاطئ، لمجرد أنه لا يحظى بنفس القبول. هذا قد يؤدي إلى قمع الأفكار المختلفة، ليس فقط من المجتمع، ولكن حتى داخل عقولنا. فكيف يمكن التمسك بالتفكير المستقل وسط ضغط الرأي العام؟
ماهي فكرتك عن كيفية تقسيم الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين لحياة سعيدة؟