فلسفة

7.42 ألف متابع يختص بالبحث عن الحقيقة وطلب المعرفة.

كيف تحاول امرأة اليوم التوفيق بين واجبات البيت وبين تطوير الذات؟

وهل معنى هذا أن المرأة أنوثة وبراءة فقط ولا يجب أن تتحلى بالقوة كى لا تفقدها؟ أم لكل صفة موضعها التى عليها أن تتعلم متى ولمن تظهرهما؟ أصابت الخلل فى تفكير بعض الرجال يظن أن هذا عكسه على الرغم أنه عند البحث عن زوجة لا يبحث إلا عن صفات لا يمكن أن تتصف بها المرأة إلا لو سعت لتطوير ذاتها؛ ربما ينقصنا التعريف فتطوير الذات عنده ربما له مفهوم يخشاه لذا من الأفضل لكلا الطرفان أن يقفا على أرض مشتركة
وهل معنى هذا أن المرأة أنوثة وبراءة فقط ولا يجب أن تتحلى بالقوة كى لا تفقدها؟ بالتأكيد منى المرأة لا تُختَزل في الأنوثة والبراءة فقط، وحتى وإن بلغت المرأة مبلغها منهما، فإن هذا لا يكون معيارًا ضامنًا لرجاحتها وأفضليتها، المشكلة تكمن في عقل من يفكر بأن المرأة إذا سعت إلى ما هو فوق ذلك فإن هذا من وجهة نظره ازدواجية وتضاد، ومن هذا المنطلق يعارضون بفكرهم القاصر تطويرها لذاتها.

انكار الذات أم حب الذات

حب الذات يحتوي بداخله حب الآخر و حب الحياة و الامتنان لكل شيء ، أما جلد الذات و نكرانها فهو ينعكس سلبا على الآخرين أيضا فالذي ينكر ذاته و يقسو عليها هل تنتظر منه أن يحترمك و يحبك ، بالطبع لا ، لذلك في عالم الحب فإن حب الذات هو الأصل و هو الأساس ، و حب الذات ليس هو نفسه الأنانية و النرجسية بل هو حب فطري طبيعي ..

ماذا تعني بالضبط عندما تقول [ .. ] ، لنتعمق في الفهم قليلا ..

أعتقد أن التعريف الأول أكثر إرتباطا بمن نحن فعلا، بالرغم من أنه يفتقد إلى معلومات أعمق وأكثر تعقيدا لوصف ذواتنا بدقة أكثر (كمفضلاتنا، رغباتنا، ما نحب وما نكره، طريقة حديثنا، كيف نمشي، كيف نعبر عن حبنا أو كرهنا لمواقف أو أشياء....)، لكنني أرى أن التعريف الأول أكثر ارتبطا بنا لأنه يصف ما يميز ذواتنا فعلا عن غيرنا كالإسم والنسب والتاريخ والمجتمع والثقافة والدين فهذه الجوانب لها من القدر الكثير في تشكيل هويتنا وأفكارنا، في حين أن التعريف التاني هو وصف
بالرغم من أنه يفتقد إلى معلومات أعمق وأكثر تعقيدا لوصف ذواتنا بدقة أكثر (كمفضلاتنا، رغباتنا، ما نحب وما نكره، طريقة حديثنا، كيف نمشي، كيف نعبر عن حبنا أو كرهنا لمواقف أو أشياء....)، بل أن تحليله هو ما يعطينا نبذة عن تلك المعلومات العميقة التي تميزنا عن غيرنا، عندما أعلم اسم شخص ما ومكان نشأته مثلا فأنا أعرف إلى أي عيلة ينتمي وبالتالي يمكنني تخمين شخصيته وأسلوبه وحتى هدفه أو ما يفضله، لأن البيئة والأسرة مؤثران قويان في تشكيل هوية الإنسان

هل الاشياء تدخل الى عالمنا ام نحن ندخل الى عالم الاشياء ؟

سؤالك هذا بالضرورة سوف يدفع اي شخص للتفكير حول مدي سيطرة الإنسان علي حياته، وبالطبع سيجد نفسه امام خياران إما الجبرية والقدرية، وسيجد نفسه أمام سؤال الي اي مدي (مقدار) يتحكم الإنسان في حياته.... وللتوضيح، ان جميع الأشياء التي حول الإنسان هي التي تشكل وعيه، والإنسان لم يختار تلك الأشياء التي شكلت وعيه من البداية، فبالتالي هل تلك الأشياء هي التي تسيطر علي الإنسان؟، وما هي مقدار تلك السيطرة، وهل للإنسان المقاومة، وهل ....الخ، تلك اسئلة كثيرة، فكرت فيها كثيرا،

أنفرح بصوت أم نفرح بصمت ؟

الاحتفال بالعيد واجب علينا، وفرصة جيدة جدا لصلة الرحم والتواصل مع العائلة والأقارب لكن الأغلبية اليوم ومع ضغط الحياة يتعاملون مع إجازة العيد أنها استراحة للنوم دون أدنى مظاهر للاحتفال، وما ألاحظه أن هذا ينتشر أكثر بالمدن، تجدين يوم العيد خاصة بالفترة الصباحية الكل ساكن تماما والشوارع فارغة، حتى المساء تبدأ الحركة، عكس القرى تجدين الأطفال يجرون بالشوارع بملابسهم الجديدة والبهجة تملأ المكان.
وما ألاحظه أن هذا ينتشر أكثر بالمدن، تجدين يوم العيد خاصة بالفترة الصباحية الكل ساكن تماما والشوارع فارغة على العكس، ففي المدن أيضا حركة صباحية ممتازة في يوم العيد، حيث تمتلء مصليات العيد بما لا يعد ولا يحصى من الناس ومن كل الفئات، أطفال وشيوخ ونساء ورجال كل مزين ومعطر بأجمل الملابس التقليدية، يكبرون تكبيرات العيد على طول الطريق، ويستعدون لأداء صلاة العيد، لذلك رغم الضغوط وسرعة وتيرة العيش في المدن إلا أن الناس مازلوا يبحثون عن الفرحة في هذا

كيف نختار الأشخاص الذين نتجادل معهم؟

ولا أعلم إذا كان هذا أمر له علاقة بالنضج مثلًا أم له علاقة بكون المجتمع أصبح جو النقاشات به toxic كما يقولون. اعتقد ان له علاقة واضحة بالنضج، الذي يجعلك تختار وتعلم اي الاشياء والمواضيع التي تريد أن تتناقش فيها وتقول رأيك ما دام يقدم جديدا ونفس الوقت على أن الناس أنفسهم عندهم القابلية للتفكير في رأيك وأخذه على الجد وليس السخرية أو النقد لمجرد النقد.
لكن ألا تجد في هذا هروب من المواجهة واستسلام للواقع فبعض الناس قد تغيرهم هذه النقاشات وبعضهم يبدؤون النقاش بمواقف غير قابلة للتزحزح ثم يبدؤا في فهم الطرف الآخر بل والبعض قد يغير قناعاته تمامًا وقد وجدت هذا حقيقيًا جدًا في مواقف اليهود الغربيين مثلًا مما يحدث في غزة الآن، فكلهم تقريبا تربوا على عقلية منغلقة جدًا فيما يتعلق بهذه القضية وأفكار أقرب للعنصرية لكن التحاور والنقاش وعرض الأفكار حتى على هؤلاء أدى إلى ان الكثير يغيرون أراءهم بل وحتى

أفكار مضجرة ومهترئة

الفلسفة تقودنا لمعرفة أنفسنا والبحث عن حلول للمجتمع، الفلسفة هي النقد الواضح للحياة بل أن العديد من الفلاسفة متشائمون ويرون أن مستقبل الإنسان لو استمر بهذه الطريقة من عدم الاهتمام بحل المشاكل فلن يكون لنا مستقبل يستحق الذكر، المشكلة تكمن في تقبل المجتمع لهذا الأمر فالمجتمعات النامية لا تبحث عن استخدام العقل للتقدم بل تعمل على تهميشه ودور الفكر نفسه في قيادة المجتمع في مختلف مناحي الحياة.

الامعقولية المشطة للوجود

قال حكيم ذات مرة: "نعم الحياة مليئة بالصعوبات، ولكنها مليئة أيضًا بلحظات التغلب عليها." لطالم كانت الحياة هكذا ماكرة ومتلاعبة مفتقرة للرحمة ليست كذلك بل هي تعطيها بالقطارة فقط. هناك رحمة وهناك حب ولمسات جمال في الحياة ولكن الحياة تفضل أن تخرجها على دفعات متقطعة حتى لا تفقد معناها. الشيء إذا كثر قل قيمته، وبهذا المبدأ تمشي الحياة. يعني لو أعطتك الرحمة والسعادة دائمًا لأصبحت عملة عديمة القيمة. الخدعة هنا أن نستجلب تلك الجماليات التي قلما تمن الحياة علينا بها،
نعم ولا أنكر أن الحياة تقدم لنا بعض اللحضات الجميلة لترويح عن النفس ولكن طبيعتنا البشرية تتأثر بلحضات الألم أكثر لما فيه من وقع عميق على الذات سمعت مرة شخص يقول نشوة الألم أقوى من نشوة الفرح فحقيقةً الآستجابة النفسية الوجدانية للألم أكثر حساسية من غيرها من المشاعر وربما هذا ما يجعل بعض الأشخاص تتغير طباعها بعد أن مرة بتجارب صعبة .أنا لا أنكر أن الحياة كبندول يتأرجح بين الفرح والألم ولكن هذا الأخير يُرَبِ الذات ويسحق كل ضعف مجبول

من أخطائي

لذلك غالبا ما ينصح بخفض مستوى التوقعات دائما، فهذا يساعد في تقليص مدى تأثير الصدمات المباغثة على نفسيتنا وحياتنا ككل، لأن الواقع يتسم بالتقلب والمزاجية لا يمكن أن تخطط له بفعالية مطلقة ولابد وأن يحيد عن المخطط.

العلاج بالفلسفة، حقيقة أم مبالغة في رأيكم؟

المشكلة تكمن في أن أغلب غير المتخصصين عندما تستهويهم الفلسفة ويطّلِعون على قليل فقط منها، لا نجد إلا أنهم يندفعون نحو الشك العدمي الأجوف، ولا أدري صراحة هل القصور هنا من المتخصصين أنفسهم لأنهم لا يتصدروا بأنفسهم لتبيان حقيقة هذا العلم بما فيه الكفاية، وإزالة الشبهات العالقة به!
المشكلة ليست في المختصين بقدر ماهي مشكلة قلة وعي وانخفاض مستوى الثقافة الحقيقة وتدني مستوى المقروئية في العالم العربي. في الغرب المواطن العادي ناقش أفكار فلاسفة كبار في يومياته ويتعامل بها، ولا يصعب عليه الأمر كثيرا لان بيئته مشجعة للنقاش اولا ولأن المقروئية والواعي عالي.

كيف يتحول القُبْـــــح إلى جمال ؟

بالضبط هذه هي العبارة التي تصف معنى الجمال النفسي أو الجمال الباطني أو الداخلي أو جمال الأخلاق أو أي مصطلح آخر يدل على نفس الشيء الذي يفهمه المتكلم و المتلقي بنفس المعنى طيب مع ذلك، مازلت هذه العبارة لا تصف الجمال الداخلي الا تأويلا. فحسن الخلق أو جميل الخصال لا تصف النوايا بل الظاهر من الأفعال والسلوك، لذلك قلت بأنها قد تبدوا للوهلة الأولى لغويا صحيحة ولكنها لا تعني اطلاقا جمال النوايا أو الداخل بمعناه الاصطلاحي . لدي سؤال هنا
شكرا لك آنسة خلود اتضحت الصورة الآن ، ربما مصطلح الجمال النفسي يعبر عن استعارة تشبه في تركيبتها الكثير من الاستعارات الأخرى و كمثال عن بعضها هو كأن نقول ( الطقس غاضب ، و هي استعارة تدل على أن الطقس متقلب و فيه رياح و عواصف رعدية ، بحيث لو جئنا لا يجوز علميا نسب الغضب إلى الطقس فذلك لا يركب علميا ) ، و كمثال آخر نقول ( النجم السينيمائي ، و هو فنان أو فنانة لديهم شهرة في

رياضة الفلسفة كما تعلمنا الرواقية، كيف تمارسها في حياتك؟

ارخ حبالك يا صديق ، الرواقية ليست بهذا السوء . وليس مجاملة ، لكن فعليا كمتخصصة في الفلسفة وقارئة للفلسفات المختلفة، أعتقد أن الفسلفة الرواقية هي أهم فلسفة أنسانية قديمة بالنسبة لي حتى أهم من فلسفة سقراط ، ليس لأنها فعلا أهم في قضاياها، بل لأنها فسلفة شاملة تعطيك نسقا متزنا وأخلاقيا يمس كل جوانب الحياة ، وتنير للشخص العادي الطريق ، على خلاف الفلسفة الأفلاطونية والأرسطية والأبيقويرية والأفلوطينية التي تعتبر فلسفات متعالية شيء ما عن حياة الإنسان العادي، الرواقية
الرواقية مشكلتي معها كرواقي سابق انها من وجهة نظري تعلم السلبية واللامبالاة والاستسلام للوضع الحالي وعدم محاربته، وهذا يجعل من الشخص سلبي وانهزامي.

عاتب أخاك بالإحسان إليه، وأردد شره بالإنعام عليه، هل مازالت هذه مقولة صحيحة اليوم؟

في البداية يجب ان نحدد مفهوم الاخ، فمثلاُ سيأتي شخص ويقول انما المؤمنون إخوه، وسيأتي آخر ويقول ان الاخ هو من ولدته أمي، وسيأتي آخر ويقول كيف أعرف ان الذي أمامي مؤمن، والله قال المؤمنون وليس المسلمون، وهكذا في نقاشات دائرية لا طائل منها... جميل ولكن المقصود بالأخوة في هذا السياق هو العلاقة البيولوجية الضرورية التي لم نخترها في أن يكون الشخص كذا أخ يتمتع بكل امتيازات الأخوة الطبيعة التي لا يمكن التملص منها بأي حال. اما لوجود الدولة الحديثة
وهو مفهوم لم يعرفه الاقوام من قبلنا للأسف أختلف معكي، هذا المفهوم معروف منذ قديم الأزل؛ فعند العرب مثلاً أحد المستحيلات الثلاث هو الخل الوفي، ولو رجعتي حتي للفلكلور الشعبي القديم، سوف تسمعي أغاني وربما قصائد عن غدر الاصدقاء. لكننا وحيدون حرفيا، عكس ما كان في الماضي هذا هو ثمن إزالة العلاقات النفعية، وشخصياً انا وجدت وأبحث عن اشخاص مثلي علاقتنا تكون قائمة علي الصداقة المجردة من المادة، بمعني ان اثناء صداقتنا لا نأتي علي ذكر المال، ولا ندخل مع

لدي أب سيء....... وهل لدينا أي حق طبيعي في أبْ جيد؟

فأما الأولى فتبقى مخلصة لزوجها راغبة فيه ، وهذه لا يمنعها من خياتنه إلا خوفها من الله أو أخلاقها أو خوفها من الفضيحة، صديقتي ما ذكرتيه من فرق بين الخوف على والخوف من صحيح، ولكن ماذا لو شعرت الزوجة المخلصة المحبة لزوجها بمشاعر مفاجئة لشخص آخر، ماذا سيمنعها هنا من الخيانة؟ هل فقط حبها للزوج؟ في الأصل قد يكون سبب تطور مشاعر لديها لشخص آخر هي فتور علاقتها مع زوجها، إذًا المانع الخاص بحبها للزوج أصبح مهمش، ما سيبقى حقًا
مازلت أخالفك النظر صديقتي . الحب والخوف ليسا بالضرورة متلازمان، لسبب وجيه، وهو وجود خوف محرر وخوف مثبط ومقييد، بعض الخوف يدفع نحو الانطلاق وبعضه يدفع للانكماش والانغلاق. في مثالك زوجة تخاف على زوجها من شدة حبها ولا تخاف منه ، هنا يصبح الخوف محررا، والحرية يترتب عنها مسؤولية . بعبارة اخرى، الزوجة المحبة التي تخاف على زوجها حبا به، بجد نفسها مدفوعة بحريتها للحفاظ على ذلك الحب خوفا عليه، فستحفظه بكل ما أوتيت من قوة لانها تستشعر مسؤوليتها فيه.

يمكنك أن تقتلني، لكن لا يمكنك أن تؤذيني، مارأيك في هذه المقولة؟

لكني سأقف موقفاً رشديا أشعريا أما رشدياً فقد عرفناها ولكن ما موقع أشعرياً من الإعراب هنا يا خلود؟! أرجو التوضيح. النص لم يكن يوما ليكون نصاً بهذه القداسة لولا أنه يحاكي العقل ويجيبه عن بعض أسئلته المؤرقة، نعم أجابه إلى ما أرقه ولكن طلب إليه أن يتقبل وينصت فقط لا غير في نصوص أخرى مثل: يا أيها الذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدى لكم تسؤكم...... وغيرها من الأيات التي يعجز العقل عنها وعن الإحاطة بها فيكون النقل هنا
أما رشدياً فقد عرفناها ولكن ما موقع أشعرياً من الإعراب هنا يا خلود؟! أرجو التوضيح. سقطت مني سهوا كلمة أشعري، من حيث كنت أقصد، معتزليا، شكرا جزيلا للتنبيه. اعتقد أن اللبس قد رفع الان؟

المعايير الجمالية للأخلاق !

هذا هو المطلوب : فالحكم على الظاهر يؤدي لظلمات ومظالم كثيرة تنهى عنها الأخلاق والأديان مثل العنصرية وغير ذلك .. و لكن السؤال المطروح هو : هل المجتمعات يربون أبناءهم على تجنب العنصرية و على تجنب الأحكام المستندة على التحيزات الشعورية الذاتية و على الأحكام السطحية المتعاطفة مع الجميل فقط لأنه جميل ؟
هذه هي المشكلة في كثير من المجتمعات حول العالم أنه حتى لو ربى بعض المجتمع أبناءه على قيم نبيلة مثل هذه تجد الأغلبية الظاهرة ذات الصوت الأعلى لا مشكلة لديها في البوح بعنصريتهم والتعبير عنها بكل وضوح وصراحة بل والكثيرين منهم حتى ينتخبون أناس مثل هؤلاء ليحكموا بلادهم وبالتالي نجد الكثير من الظلم للأقليات حول العالم بسبب هذه التوجهات الغير أخلاقية، وتجد للأسف كل مجتمع قد وجد لنفسه مجموعة ما من البشر يلقي عليهم اللوم في كل مشاكله ومشاكل بلده

لماذا نعقد الأمور و لا نتجاهل بعضنا ؟

كما أن "التجاهل والتغافل" مهارة لا يُحسِنها كثيرون، وهي فعلًا صعبة إلا لمن هوّن على نفسه رحلة الحياة. كتاب "فن الامبالات" هل اطلعتي عليه، شخصيا لم أطلع عليه ولا مرة رغم الضجة الكبيرة حوله، وهل حقا يمكننا من تعلم هذه المهارة فهي كما ذكرتي مهارة صعبة لا يحسنها الكثيرون، ورغم أننا لا يمكن أن نغفل بعض المواقف لكننا يمكننا تصنع التغافل حتى تصبح عادة، ففي محيطي أناس أكل التوتر أوصالهم وأرداهم فراش المرض بسبب قوة التحكار والزن والتمعن في تفاصيل
ورغم أننا لا يمكن أن نغفل بعض المواقف لكننا يمكننا تصنع التغافل حتى تصبح عادة لم أقرأ الكتاب، لكن هكذا بالضبط تُكتسب العادات، ممارسة العادة ولو بتصنع حتى تألفها النفس، "إنما الحِلم بالتّحلُّم"

لماذا لا يعجبني ديكارت ولا فلسفة الكوجيتو؟!

شخصيا لا أحبذ فكرة تداخل الفلسفة في أمور الحياة الطبيعية وفي طريقة التفكير أو تبرير تصرفاتنا وتفضيلاتنا وغيرها من الأمور، وكأنني أعتبرها نظريات مجردة ومنفصلة عن الواقع. لم أقرأ منها إلا ما اختلط مع مراحل الدراسة، ومن بينها مقولة ديكارت المشهورة " أنا أفكر إذن أنا موجود"، ماذا، وهل يحتاج وجودنا على أرض الواقع إلى إثبات؟ لكن علوم الفلسفة توفر مناقشات مختلفة ومتنوعة حول هذا الموضوع وتشكك في الوعي الذاتي بالواقع، وتصنفه بأشكال مختلفة.

لماذا هاجم سقراط الديمقراطية؟

نعم صحيح محمد ولكن الحكم الإلهي كل واحد يفسره على حسب مزاجه لأنه ليس هناك نظام حكم واحد في الإسلام أو حتى الديانات مثلاً. الإسلام شريعة إلهية كباقي الشرائع وقد تركنا أحرار لنختار أي نظام يحقق المصلحة بمقتضى الدين لأكبر قدر من الناس وأعتقد ان الديمقراطية قريب من الشورى.
ما قصدته ببساطة بالحكم الإلهي هو العودة للأصول الدينية من الكتاب والسنة مع الأخذ بالطبع على تطورات وأجتهادت علماء الدين والشريعة لتيسير المفاهيم بما يتناسب مع العصر وليس (تغيير المفاهيم) هذا ما قصدت .

الحزن أو الكآبة: الخطيئة المميتة لماذا يتم التقليل منها ومن الشخص الحزين؟

أعرف طبيبًا نفسيًا خبيرًا جدًا كان دائمًا ما يقول لي أكثر من ربع العالم تعاني من الاكتئاب الخفي وأن أغلب تصرفاتهم الغريبة وانفعالاتهم نتيجة ذلك وأنهه بحاجة للكشف على أطباء نفسيين كي يتخلصوا منه كما أن ذلك من الأفضل أن يكون في المراحل الأولى أي قبل أن يصبح عصيًا على الشفاء.
أتفق مع نظرته وحكمة وخاصة أنه متخصص في الأمر، ولأننا في دولنا رغم التطور الذي وصلنا له نقلل من أهمية العلاج النفسي يزداد الأمر، فلدينا في أوطاننا العديد من المرضى ولكنهم بسبب نظرة المجتمع إلى الطب النفسي وكأن المريض يوصم به فلا يمكنهم الذهاب للعلاج مما يؤثر عليهم أكبر، أتمنى أن تكون التوعية بشكل أكبر.

تخبرنا الفلسفة أن التعبير يكون لفظي رمزي، فما هي الطريقة الأفضل في التعبير عن أنفسنا بالكتابة أم التحدث؟

بالتأكيد تتعد الطرق وكل شخص يختار الأفضل بالنسبة له على حسب قدراته سواء اللغوية أو قدرته على الحديث، وبما أنك تميل للكتابة فما هي طريقتك لزيادة حصيلتك اللغوية؟
القراءة بكل أشكالها وأنواعها وأختصاصتها دائماً وأبداً هي أفضل طريقة للحصول على زيادة الحصيلة اللغوية

ماهية الأفكار المجردة

أعتقد أن أصعب المعيقات التي قد تواجه مبدأ الأفكار المجردة تكمن في أنها قد تكون غامضة وصعبة الفهم لأغلب الأشخاص، كما أنها تفتقر إلى التفصيل الشخصية أو الواقعية والتي تجعلها أكثر إلهامًا وتأثيرًا على الناس والمجتمع، كما أنها أيضًا عرضة للتفسيرات المتعددة حسب قناعات الاشخاص وخلفياتهم، حيث يمكن للأفراد أن يفهموا الحب أو السلام مثلا بطرق مختلفة تمامًا عن بعضهم البعض، مما قد يؤدي إلى عدم توصل المخاطبين إلى فهم مشترك أو رؤية واضحة للمعنى المقصود.
اختي الكريمة, أصعب المعيقات التي قد تواجه مبدأ الأفكار المجردة تكمن في أنها قد تكون غامضة وصعبة الفهم لأغلب الأشخاص، كما أنها تفتقر إلى التفصيل الشخصية أو الواقعية هذا الغموض والصعوبة كما يعتقد باركلي لعدم وجودها ,فالوجود بالنسبة لباركلي ماهو مدرك والادراك يتأتى اما من الافكار المدركة من المحسوسات (كرؤيتك لشجرة ) او من التفكير بتلك الافكار المكتسبة من المحسوسات ( كتفكيرك في شجرة التي رأيتها أمس ) او من مشاعرك . ماغير ذلك فليس موجود لأنه ليس مدرك والقصد

بائع الوهم

وسائل التواصل صنعت فارقًا كبيرًا بين الجيد والسيئ ، فغَلب المحتوى السيئ عن المحتوى الجيد ، وظهرت الشهرة المعاكسة بقوة دون إكتراث عواقب التأثير على الجيل ،وعلى المدى الطويل.
لماذا تعتقد هذا بحق؟ أنا أرى أنّ هذا الجيل بسبب الإنترنت أصبح يقتعد على أكبر هرم معلوماتي معرفي واجتماعي بالتاريخ، وقت أصبح فيه كل شيء متاحاً أمام الجميع، لا وجود لأي مانع للأشخاص الذين يريدون انتاج محتوى رائع مفيد، ونرى كثير منهم، كالدحيح والكثير ممن حذو حذوه سواء بالعلوم أو غيرها من المجالات، طالما أنّ الباب مفتوح أمام الجميع فهذه برأيي أكبر إيجابية في هذا العصر يجب أن نحتفي بها.

الإحسان قيمة فلسفية غائبة: كيف نستعيدها اليوم؟

إذا امتلك الناس ( بوصلة أخلاقية خاصة و قوية و مبنية على النوايا الطيبة البيضاء ) فإنهم سيدركون أن البشر مترابطون روحيا و بالتالي فإن المعروف الذي تقدمه لشخص آخر محتاج هو في حقيقة الأمر عبارة عن معروف تقدمه لنفسك عبر شبكتك الإنسانية ، أنت تعزز من فكرة ( أن الرحمة لم تنقطع ) و تعزز من فكرة ( إجابة و إعانة المضطر و المحتاج ) ، و هذه التكريسات و التعليمات و التصرفات ستحتاجها ذات يوم في مرحلة ما

ما معنى تحقيق الذات؟

هذه اعادة كتابة جيدة لما ذكرت في المساهمة ، اشكرك على التبسيط والتفصيص . فعليا نحن نحتاج إلى من يصاحبنا في تحقيق ذواتنا ويساعدنا على تذكر أساسيات هذه الذات، لذلك يمكن أن نضيف الصديق والمحفز والمرشد كواحد من أساسات تكوين كينونة متمكنة، ذات محققة، فلا توجد ذات ناجحة بدون الأخرين مهما كانت عبقريتها.
نعم أنا أميل أحياناً لإعادة كتابة تفاصيل وتنظيمها بطريقة معينة تظهر المعنى الحقيقي خلفها بشكل أوضح ، وهنا سأقوم بوضح إطار حول هذا الرد ذلك يمكن أن نضيف الصديق والمحفز والمرشد كواحد من أساسات تكوين كينونة متمكنة، ذات محققة، فلا توجد ذات ناجحة بدون الأخرين مهما كانت عبقريتها. فمساهتمك يا صديقتي في كثير من الأحيان وبدون مجاملة هي تحمل الإجابة داخلها .

أفضل المساهمين

مدراء فلسفة

© 2024 حسوب I/O. مساهمات المستخدمين مرخّصة تحت رخصة المشاع الإبداعي BY-SA.