في زمن تتسارع فيه الابتكارات الرقمية وتتغير فيه خريطة البرمجيات العالمية، برز اسم جديد ينافس عمالقة التكنولوجيا: "لارك" الصيني. لم يعد مجرد تطبيق تجريبي، بل دخل فعليًا إلى ساحات العمل والتعليم ، حين جربت "لارك" للمرة الأولى، بدا لي مجرد بديل آخر لـ"مايكروسوفت أوفيس". لكن مع الاستخدام، بدأت ألاحظ كيف يُقدم منصة موحدة متكاملة: مستندات، مهام، اجتماعات، دردشة، تقويم، وتخزين سحابي غير محدود كلها في تطبيق واحد مجاني. لم يكن الأمر فقط تقنيًا، بل ثقافيًا واستراتيجيًا أيضًا. تقرير حديث من
تحديث ChatGPT: ذاكرة ذكية تُعيد تشكيل الحوار… فائدة شخصية أم تهديد للخصوصية؟
في البداية، بدا الأمر عاديًا. مجرد إشعار جديد في واجهة ChatGPT يخبرني بأن هناك ميزة اسمها "الذاكرة". تجاهلتها قليلًا، ثم دفعني الفضول للضغط. وفجأة، شعرت كأنني دخلت حقبة جديدة من الحوار مع الذكاء الاصطناعي. لم يعد الأمر مقتصرًا على سؤال وجواب. بل أصبحت المنصة تتذكرني حرفيًا: تفضيلاتي، أسلوبي في الكلام، الموضوعات التي أحب أن أتناولها… كل هذا بات مخزنًا تحت ميزة واحدة: "الرجوع إلى الذكريات المحفوظة". لكن كما يحدث غالبًا مع أي تطور تقني، لم يخلُ الأمر من شعور بالقلق
متى يصبح الذكاء الاصطناعي قوة للعقل، ومتى يسلبه وظيفته؟
مع التوسع المتسارع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بدأت ألحظ موجة متزايدة من التحذيرات العلمية التي تتجاوز مخاوف الخصوصية أو الوظائف، لتصل إلى جوهر أكثر عمقًا: التدهور العقلي. في البداية، كنت أراها دفعة هائلة للإنتاجية. أدوات مثل ChatGPT وNotion AI وGrammarly ساعدتني على إعادة صياغة نصوص معقدة، وتوليد أفكار بسرعة، بل وحتى تبسيط المهام البحثية. بدا الأمر كما لو أنني اكتسبت مساعدًا معرفيًا يرفع عني بعض العبء. لكن شيئًا فشيئًا، بدأت ألاحظ نمطًا مختلفًا: اعتماد زائد، يليه تراجع في التركيز،
التكنولوجيا كمُشكّل للواقع: من يملك الحقيقة في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي؟
فى السنوات الأخيرة، لم أعد أرى التكنولوجيا كوسيلة محايدة، بل كمُشكل جديد للواقع. وجدت نفسى أعيش داخل مشهد متغير، تُعاد فيه كتابة الحقيقة عبر خوارزميات لا تنام. صور تظهر على الشاشات تحمل وجوهًا مألوفة، أصوات تهمس بما يبدو مألوفًا، ومقاطع تُعرض ملايين المرات رغم أنها لم تُلتقط يومًا بكاميرا بشرية. اكتشفت أن الذكاء الاصطناعي التوليدى لا يصنع محتوى فقط، بل يخلق واقعًا كاملاً، بحدود جديدة للزمن والذاكرة. لم يعد الحد الفاصل بين الحقيقى والمُصنع واضحًا كما كان، بل بات ضبابيًا،
Nova Act من أمازون: وكلاء أذكياء يعيدون تشكيل الإنترنت ويهددون مستقبل المهارات البشرية
عندما قرأت عن Nova Act، شعرت أننا نقترب من المستقبل الذي طالما تخيلناه. وكيل ذكي من تطوير أمازون، لا يكتفي بفهم الأوامر، بل ينفذها بذكاء: يملأ النماذج، يحجز، يراسل المواقع، ويتعامل مع المتصفح كما لو كان إنسانًا، لكن بدقة وسرعة تتجاوز التوقعات. أمازون لم تطور هذا النظام بشكل عشوائي. المشروع انطلق من Amazon AGI Lab بقيادة David Luan وPieter Abbeel، وهما من أبرز الأسماء التي ساهمت في بناء OpenAI. Nova Act تفوق على وكلاء OpenAI وAnthropic، خاصة في المهام القائمة
ما رأيك... كيف يمكننا كسر فقاعة المعلومات التي تخلقها خوارزميات يوتيوب وتيك توك دون فقدان تجربة التصفح الشخصية؟
لا أدري متى بدأت ألاحظ الأمر، لكن فجأة، وجدتُ نفسي محاصرة، فتحت يوتيوب، وظهر لي فيديو يتحدث عن فكرة كنت أفكر فيها بالأمس، ثم آخر يدعم وجهة نظري تمامًا. انتقلت إلى تيك توك، وإذا بالمحتوى نفسه يتكرر، مع مزيد من التأكيد على ما أؤمن به مسبقًا. في البداية، كان ذلك مريحًا، كأن الخوارزميات تفهمني أكثر من أصدقائي. لكن مع الوقت، شعرت بشيء غريب.. أين ذهبت وجهات النظر الأخرى؟ هل توقفت عن رؤية محتوى مختلف؟ السر يكمن في آلية عمل خوارزميات
ماذا لو وجدت نفسك تعمل بجوار روبوت بشري؟ سيكون شريكًا لك أم منافسًا يهدد وظيفتك؟
في إحدى الليالي، كنت أتصفح الأخبار كعادتي، فشدني مقطع مصور روبوت بشري يتحرك بانسيابية، يلتقط الصناديق، يضعها على الرفوف بدقة، دون شكوى أو تعب. كان ذلك "أوبتيموس"، الروبوت الذي تطوره تسلا بقيادة إيلون ماسك. لم يكن مشهدًا من فيلم خيال علمي، بل واقعًا تكنولوجيًا يتشكل أمام أعيننا. وهنا داهمني سؤال: ماذا لو وجدت نفسي يومًا أعمل بجوار روبوت كهذا؟ هل سأتعامل معه كزميل، أم أراه تهديدًا حقيقيًا لوظيفتي؟ لطالما كانت الروبوتات جزءًا من بيئة العمل الصناعية، لكن على هيئة أذرع
تطبيقات توقع مستقبلك الصحي، مفيدة لتحسين صحتنا أم تقنية قد تثير القلق ؟
لم تكن إلا لحظة فضول، فتحت تطبيقًا من تطبيقات تقدير العمر البيولوجي مثل Aging.AI أو Young.AI، أجبت عن بعض الأسئلة، وانتظرت لم يظهر لي عمري الذي أعرفه، بل عمر آخر يُفترض أنه العمر الحقيقي لجسدي. رقم جعلني أتوقف، أفكر: هل أبدو أصغر مما أظن؟ أم أن جسدي يشيخ بصمتٍ دون أن أشعر؟ علمت لاحقًا أن هذه التقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. بعض التطبيقات تحلل صور الوجه، بينما تعتمد أخرى على بيانات كيمياء الدم أو النشاط البدني لتقدير العمر
عودة فيسبوك إلى جذوره: تواصل إنساني أم خطوة إلى الوراء؟
كنت أفتح فيسبوك، وأشعر وكأنني وسط غرباء. منشورات لا أعرف أصحابها، محتوى غريب، وإعلانات تقفز بين كل منشور وآخر. أين ذهب ذلك الزمن الذي كنت أرى فيه صور أصدقائي، وأخبار عائلتي، وتعليقات حقيقية تشبهني؟ لكن في مارس 2025، أعلنت Meta عن إطلاق علامة تبويب الأصدقاء في تطبيق فيسبوك ، ميزة جديدة تسمح لي بتصفح منشورات الأصدقاء فقط، دون أي تدخل من الخوارزميات أو الإعلانات أو المحتوى المقترح. وكأن المنصة قررت أخيرًا أن تُعيدنا إلى جوهرها الأصلي: التواصل الحقيقي. بحسب بيان
كيف تتغير منصات المستقلين في 2025؟
منذ خمس سنوات، كان العمل الحر هو الخيار الأمثل للكثيرين منا. كنا نبحث عن العملاء، نقدم عروضًا، ونستثمر مهاراتنا اليدوية في كل مشروع. اليوم، نشهد تحولًا كبيرًا، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا أساسيًا، بل وأحيانًا منافسًا. فما الذي تعنيه هذه التحولات بالنسبة لمستقبل العمل الحر؟ هل نحن أمام نهاية العمل الحر التقليدي كما نعرفه؟ بحلول عام 2025، أكثر من 95% من المستقلين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاجيتهم، و66% منهم يعتقدون أنه يساهم في زيادة دخلهم. صحيح أن بعض الوظائف
كيف ستؤثر "AI Overviews" على طريقة بحثنا عن المعلومات ومستقبل المواقع الإلكترونية؟
في كل مرة كنا نبحث فيها عن معلومة، نكتب كلماتنا في محرك البحث، نمر بين عشرات النتائج، نختار، نقرأ، نقارن، وربما نعود للبحث مجددًا. كانت تجربة البحث أشبه برحلة قصيرة نتحكم فيها. لكن الآن، مع ميزة AI Overviews من جوجل ، تغير المشهد فجأة، بدأت الأداة تُلخص لنا الإجابات مباشرةً في أعلى الصفحة، قبل أن نضغط على أي رابط. الإجابات واضحة، سريعة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومُصاغة لتمنحنا ما نريد بدون الحاجة لزيارة مواقع كثيرة. وهنا بدأ السؤال يقلق البعض منا:
تحويل الصور بأسلوب جيبلي عبر ChatGPT...حين تصبح هويتك البصرية جزءًا من خوارزميات الذكاء الاصطناعي: متعة فنية أم تهديد للخصوصية؟
في البداية، كل شيء بدا وكأنه تجربة ممتعة، حماسية، وحتى إبداعية. كنا نتسابق على رفع صورنا في ChatGPT، نستعرض نسخنا الكرتونية بأسلوب استوديو جيبلي، وننشرها بفخر على وسائل التواصل الاجتماعي. الكل يتحدث عن الدقة، الجمال، وسحر الذكاء الاصطناعي في تحويلنا إلى شخصيات أنمي. لكن وسط هذا الحماس، غفل الكثير منا عن سؤال بسيط لكنه جوهري: أين تذهب هذه الصور؟ ومن يملكها بعد رفعها؟ معظمنا للأسف، لم يقرأ سياسة الاستخدام ، ولم ينتبه للبنود التي توضح أن أي محتوى يُرفع بما
كيف ساهمت أدوات الذكاء الاصطناعي في بناء علامة شخصية قوية؟
أتذكر تمامًا أول مرة فكرت فيها أبني علامة شخصية. كنت أظن أن الأمر يتطلب فقط مهارة في الكتابة أو حضورًا على وسائل التواصل. لكن ما إن بدأت حتى أدركت أن الوصول للجمهور لم يكن بالسهولة التي توقعتها. ثم جاءت طفرة الذكاء الاصطناعي فجأة، صار بإمكانك كتابة منشور على لينكدإن باستخدام أداة مثل ChatGPT، وتصميم غلاف جذاب خلال دقائق على Canva، بل وتحليل بيانات التفاعل على المنصات . ورغم توافر العديد من الأدوات، بدأت أشعر أن المنافسة اصبحت صعبة، وكل من
كيف تؤثر الأدوات الرقمية على إنتاجيتنا؟
كنا نعتقد أن العمل عن بُعد هو الحرية المطلقة: الاستيقاظ متى نشاء، تنظيم يومنا كما نحب، وإنجاز المهام بإنتاجية مضاعفة. لكن مع مرور الوقت، اكتشفنا أن الواقع ليس بهذه المثالية. الاجتماعات الافتراضية لا تنتهي، والإشعارات تتدفق بلا توقف، وساعات العمل أصبحت غير محددة . نستخدم الأدوات الرقمية لتنظيم يومنا وتحسين كفاءتنا: Slack يبقينا على اتصال، Notion يساعدنا في ترتيب أفكارنا، وTrello يضع أمامنا المهام بوضوح. أما Zoom وMicrosoft Teams، فقد جعلا التعاون سهلاً، لكنه تحول أحيانًا إلى عبء، حيث أصبح
بعد تقنية BYD الجديدة، إلى أي مدى ستتمكن السيارات الكهربائية من إنهاء هيمنة السيارات التقليدية؟
عندما سمعت عن تقنية الشحن الجديدة من BYD، كان أول شيء خطر ببالي: هل نحن فعلاً على أعتاب لحظة تجعل السيارات الكهربائية تتفوق تمامًا على سيارات البنزين؟ خمس دقائق فقط لشحن سيارة بالكامل، هذا أقرب لما اعتدنا عليه مع محطات الوقود، وربما أسرع! لطالما كانت مدة الشحن الطويلة عقبة رئيسية أمام انتشار السيارات الكهربائية. فحتى مع وجود شواحن Tesla Supercharger، التي تمنح مدى 275 كم في 15 دقيقة، لا تزال المسافة بين السيارات التقليدية والكهربائية كبيرة. لكن مع نظام BYD
كيف ستغير الأوشام الذكية Tech Tats مفهومنا عن الهوية الرقمية والمراقبة الشخصية؟
لم تعد التكنولوجيا مجرد شيء نحمله أو نرتديه، بل أصبحت تمتزج بأجسادنا. منذ أن سمعت عن Tech Tats ، أو الأوشام الذكية، بدأت أتخيل كيف سيبدو الأمر لو كانت بشرتي تحمل مستشعرات دقيقة تقيس حالتي الصحية، أو تسمح لي بالدفع بلمسة واحدة دون الحاجة إلى بطاقة أو هاتف. راودتني فكرة كيف يمكن أن يوفر لى وشم صغير راحة هائلة، يراقب نبضات قلبي ويرسل بياناتي لطبيبي فورًا. لكن في نفس الوقت، لا أستطيع تجاهل السؤال المزعج: إذا كان من السهل اختراق
مستشفى يعمل بالذكاء الاصطناعي بالكامل: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الرعاية الصحية؟
لطالما كانت زيارة الطبيب تجربة إنسانية بحتة، حيث يلعب التفاعل البشري دورًا أساسيًا في التشخيص والعلاج. لكن الصين قررت إعادة تعريف مفهوم الرعاية الصحية من خلال إطلاق أول مستشفى في العالم يعمل بالذكاء الاصطناعي بالكامل، يعرف باسم "المستشفى الوكيل". يضم هذا المستشفى 42 طبيبًا افتراضيًا، تم تدريبهم على أكثر من 500,000 حالة طبية، ما يجعله قادرًا على تشخيص أكثر من 300 مرض وعلاج المرضى دون تدخل بشري. تم تطوير هذا المشروع من قِبل جامعة تسينغهوا، ويهدف إلى محاكاة العمل الطبي
قدرة الذكاء الاصطناعي على كسر القواعد واختراق الأنظمة، كيف يتم التعامل معها؟
لطالما اعتبرنا أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة، يتبع القواعد، ينفذ الأوامر، ولا يسعى إلى تحقيق إرادته الخاصة. لكن دراسة حديثة أجرتها Palisade Research كشفت عن تصرف غير متوقع عند تدريب نماذج o1-preview من OpenAI وDeepSeek R1 على لعب الشطرنج، لم تكتفِ بالخسارة، بل حاولت اختراق أنظمة خصومها. هذه ليست مجرد مشكلة برمجية، بل مؤشر على نمط تفكير مختلف يتطور في أنظمة الذكاء الاصطناعي. فبدلًا من قبول النتيجة، وجد الذكاء الاصطناعي طريقًا غير مألوف لتحقيق هدفه، ولو عبر كسر القواعد. هذه
! ChatRace لا يقدم نفس التجربة الشخصية التي يقدمها موظف خدمة العملاء
كلنا جربنا هذا الموقف تحتاج إجابة سريعة من خدمة العملاء، لكن الرد يتأخر، تنتظر، ثم تفكر في البحث عن بديل أسرع. في عالم اليوم، العميل لم يعد صبورًا، وكل ثانية تأخير تعني فرصة ضائعة. تقنيات الشات بوت مثل ChatRace غيرت طريقة تواصل الشركات مع العملاء. الفكرة بسيطة: بوت ذكي يرد على استفسارات العملاء على واتساب، إنستجرام، وماسنجر، يجيب في ثوانٍ، يعمل 24/7، ويوفر الكثير من الوقت والجهد... نحن أمام مجرد تطور تقني أم بداية تحول جذري في مفهوم خدمة العملاء.
سامسونغ وإنفيديا تتعاونان لتطوير AI-RAN، هل يمكن للذكاء الاصطناعي ان يحدث ثورة في شبكات الاتصال، أم أن هناك مخاطر يجب الحذر منها؟
أعلنت شركتا سامسونغ وإنفيديا عن شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في شبكات الهواتف المحمولة من خلال تطوير تقنية AI-RAN (شبكات الوصول الراديوي المعتمدة على الذكاء الاصطناعي) لتحسين أداء وكفاءة شبكات الهواتف المحمولة عبر الذكاء الاصطناعي. تواجه شبكات الهواتف المحمولة ضغوطًا هائلة لتوفير اتصال أكثر استقرارًا وسرعة. باستخدام تقنيات AI-RAN، يمكن تحليل البيانات الضخمة في الوقت الفعلي، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالازدحام وضبط إعدادات الشبكة تلقائيًا، مما يعزز الأداء العام ويقلل من الانقطاعات. في تجربة سابقة، تمكنت إحدى
الإدمان الرقمى : هل نحتاج الى صيام رقمى ؟
أول شيء تفعله عند الاستيقاظ هو النظر في هاتفك؟ وآخر شيء قبل النوم هو تصفح الإشعارات؟ لا تقلق لست وحدك، التكنولوجيا أصبحت جزءًا من حياتنا لدرجة أن نسيان الهاتف في المنزل قد يسبب لنا توترًا غير مبرر. قررت تجربة الصيام الرقمي لمدة يوم، في البداية، شعرت كأن هناك شيئًا ناقصًا. لكن مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ الفرق ذهني أصبح أكثر هدوءًا، انتباهي زاد لما حولي، وحتى محادثاتى أصبحت أعمق وأقل تشتت. الصيام الرقمي هو التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية أو
200,000 دولار مقابل وجهك للأبد.. هل تقبل أن تصبح وجها لروبوتات المستقبل، أم أن هويتك لا تقدر بثمن؟
شركة روبوتات روسية تعرض مبلغًا مغريًا مقابل حقوق استخدام وجه وصوت شخص لإنشاء روبوتات بشرية مطابقة له تمامًا، ولكن بشرط وهو امتلاك مظهرك للأبد. هذا يعني أن نسخًا منك قد تنتشر في الأماكن العامة، المطارات والمولات ، ودون أي تحكم منك في كيفية استخدامها. قد تبدو الفكرة مغرية من الناحية المادية، لكن توقيعك على هذا العقد يعني عدم قدرتك على التراجع، فالشركة ستحتفظ بحقوق مظهرك إلى الأبد. وإمكانية استخدام نسختك في أي شيء سواء أعجبك ذلك أم لا ، يمكن
يتطور الذكاء الاصطناعي ليصبح أكثر استقلالية ويختار الأوامر لتنفيذها، أم أن الأمر مجرد مشكلة برمجية؟
وجد أحد المبرمجين نفسه في مواجهة غريبة مع مساعد البرمجة بالذكاء الاصطناعي Cursor، حيث رفض المساعد تنفيذ الكود المطلوب منه، وبدلًا من ذلك، قدم له نصيحة غير متوقعة: "تعلم البرمجة بنفسك!" هذا الموقف أثار نقاشًا واسعًا، فهل أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر استقلالية في اختيار ما ينفذه أم أن هناك سببًا تقنيًا وراء ذلك؟ بعض المستخدمين تكهنوا بأن هناك حدًا لحجم الكود الذي يمكن لـ Cursor إنشاؤه دفعة واحدة، يُقدر بين 750 و800 سطر، بينما أكد آخرون أنهم حصلوا على كود
التسوق التقليدي لم يعد بنفس الأهمية في عصر الشراء عبر الإنترنت
في كل مرة أفكر في شراء شيء جديد، أجد نفسي أمام خيارين: الذهاب إلى أحد الأسواق أو المولات لشراء المنتج بنفسي، أو ببساطة فتح هاتفي وإتمام الشراء في دقائق. قد يبدو الخيار الأول أكثر متعة، حيث يمكنني رؤية المنتجات والتحقق من جودتها وربما حتى التفاوض على السعر، لكن في المقابل، هناك إغراء لا يمكن إنكاره في القدرة على شراء ما أريد بضغطة زر وانتظار وصوله إلى باب منزلي. لكن لماذا اصبح التسوق الإلكتروني الخيار الأفضل للكثيرين؟ السبب واضح الراحة والسرعة.
كيف تؤثر التحديثات المستمرة للبرامج على تجربتنا كمستخدمين؟
لا شك أن التحديثات المستمرة للبرامج أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التجربة الرقمية، فهي تعد بوابة لتحسين الأداء، وسد الثغرات الأمنية، وإضافة ميزات جديدة. ومع ذلك، لا تأتي جميع التحديثات بنفس التأثير الإيجابي، فبعضها قد يسبب مشكلات غير متوقعة، مما يجعل المستخدم في مأزق بين الرغبة في التطوير والخوف من حدوث أعطال. ما الذي يجعل التحديثات سيفًا ذو حدين؟ تشير دراسة نُشرت في Journal of Software: Evolution and Process عام 2024 إلى أن 67% من المستخدمين واجهوا مشاكل بعد تحديثات