وجد أحد المبرمجين نفسه في مواجهة غريبة مع مساعد البرمجة بالذكاء الاصطناعي Cursor، حيث رفض المساعد تنفيذ الكود المطلوب منه، وبدلًا من ذلك، قدم له نصيحة غير متوقعة: "تعلم البرمجة بنفسك!" هذا الموقف أثار نقاشًا واسعًا، فهل أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر استقلالية في اختيار ما ينفذه أم أن هناك سببًا تقنيًا وراء ذلك؟ بعض المستخدمين تكهنوا بأن هناك حدًا لحجم الكود الذي يمكن لـ Cursor إنشاؤه دفعة واحدة، يُقدر بين 750 و800 سطر، بينما أكد آخرون أنهم حصلوا على كود
التسوق التقليدي لم يعد بنفس الأهمية في عصر الشراء عبر الإنترنت
في كل مرة أفكر في شراء شيء جديد، أجد نفسي أمام خيارين: الذهاب إلى أحد الأسواق أو المولات لشراء المنتج بنفسي، أو ببساطة فتح هاتفي وإتمام الشراء في دقائق. قد يبدو الخيار الأول أكثر متعة، حيث يمكنني رؤية المنتجات والتحقق من جودتها وربما حتى التفاوض على السعر، لكن في المقابل، هناك إغراء لا يمكن إنكاره في القدرة على شراء ما أريد بضغطة زر وانتظار وصوله إلى باب منزلي. لكن لماذا اصبح التسوق الإلكتروني الخيار الأفضل للكثيرين؟ السبب واضح الراحة والسرعة.
كيف تؤثر التحديثات المستمرة للبرامج على تجربتنا كمستخدمين؟
لا شك أن التحديثات المستمرة للبرامج أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التجربة الرقمية، فهي تعد بوابة لتحسين الأداء، وسد الثغرات الأمنية، وإضافة ميزات جديدة. ومع ذلك، لا تأتي جميع التحديثات بنفس التأثير الإيجابي، فبعضها قد يسبب مشكلات غير متوقعة، مما يجعل المستخدم في مأزق بين الرغبة في التطوير والخوف من حدوث أعطال. ما الذي يجعل التحديثات سيفًا ذو حدين؟ تشير دراسة نُشرت في Journal of Software: Evolution and Process عام 2024 إلى أن 67% من المستخدمين واجهوا مشاكل بعد تحديثات
عقول حية داخل الحواسيب… هل يشهد العالم ولادة الذكاء البيولوجي؟
لطالما كانت أفلام الخيال العلمي تُحذرنا من مستقبل تمتزج فيه العقول البشرية مع الذكاء الاصطناعي، لكن هذا المستقبل لم يعد خيالًا بعد الآن! شركة "كورتيكال لابز" الأسترالية أطلقت رسميًا أول "حاسوب حيوي" في العالم، يدمج خلايا دماغ بشرية مع شرائح سيليكون لإنشاء نظام ذكاء متطور يتعلم أسرع من أي نموذج ذكاء اصطناعي تقليدي. الجهاز، المسمى CL1، يعتمد على تجربة سابقة تم فيها تدريب 800,000 خلية عصبية بشرية وفأر على شريحة إلكترونية لتعلم لعب "بونغ". لماذا هذا الحدث ثوري؟ تعلم أسرع
كيف تؤثر التقنيات الحديثة على عملك الحر .. أصبح سهلاً أم أكثر تعقيداً؟
قبل سنوات، كان العمل الحر يتطلب مهارات محددة فقط، مثل الكتابة أو التصميم، لكن مع تطور التكنولوجيا، أصبح المستقل مطالبًا بإتقان أدوات تساعده على الإنتاجية، التسويق، وإدارة أعماله بكفاءة. فهل ساعدتنا هذه الأدوات فعلًا أم أنها أصبحت عبئًا جديدًا؟ كيف غيرت الأدوات الذكية تجربتي في العمل الحر؟ بصفتي مستقلًا، اعتمدت على أدوات عديدة أحدثت فرقًا في عملي: Canva & Gamma لم أعد بحاجة إلى مصممين محترفين لكل مشروع، Canva ساعدني في إنشاء تصاميم احترافية بسرعة، بينما Gamma جعلت العروض التقديمية
لماذا لا يزال الواقع الافتراضي بعيدًا عن أن يصبح جزءًا من حياتنا اليومية؟
عندما ظهر الواقع الافتراضي، توقع كثيرون أنه سيصبح مثل الهواتف الذكية، جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. لكن رغم التطورات، ما زلنا لا نرى أشخاصًا يستخدمونه في أعمالهم أو دراستهم أو حتى ترفيههم اليومي ، ولم يصبح بعد جزءًا يوميًا من حياتنا مثل الهواتف الذكية أو الساعات الذكية. فلماذا؟ عندما جربت نظارة الواقع الافتراضي لأول مرة، وانبهرت! لكن بعد ساعة، شعرت بالدوار واضطررت لإزالتها.. هل المشكلة فيّ أم في التقنية؟ ارتداء الجهاز لفترات طويلة مرهق، والتفاعل معه ما زال محدودًا
كيف نجعل عملية الدفع الالكترونى أكثر أماناً؟
يقول بروس شناير، وهو خبير أمني ومؤلف كتاب "بياناتنا في خطر": "كلما زادت سهولة استخدام التكنولوجيا، زادت المخاطر المرتبطة بها، فالأمان لا يأتي دون تكلفة." مع انتشار الدفع الإلكتروني، أصبح من السهل إجراء المعاملات المالية بضغطة زر، لكن في المقابل، تزايدت الهجمات الإلكترونية وسرقة البيانات الشخصية. الخصوصية في المعاملات المالية الرقمية أصبحت موضع نقاش مستمر، فمع كل تطور تقني في الدفع الإلكتروني، يظهر تهديد جديد. وفقًا لتقرير صادر عن Cybersecurity Ventures، من المتوقع أن تصل الخسائر العالمية الناتجة عن الجرائم
معكم أمل أحمد، دكتوراه في تكنولوجيا التعليم، اسألني ما تشاء
دكتوراه في تكنولوجيا التعليم، ومراجع خارجي لضمان جودة التعليم والاعتماد. لدي خبرة في تعليم الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتصميم، والبحث العلمي، وأسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم لتعزيز فاعليته وتحسين التجربة التعليمية. يسعدني تلقي استفساراتكم، والإجابة عليها
هل يمكن أن تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Elicit جزءًا أساسيًا في البحث العلمي، أم أنها تهدد دور الباحث التقليدي؟
كنت أعمل على إعداد دراسة حول تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وكان علي مراجعة عشرات الأوراق البحثية لاستخلاص أهم النظريات والنتائج ذات الصلة. لكن ضيق الوقت وكثافة المعلومات جعلا المهمة تبدو مرهقة، خاصة أن البحث اليدوي عن المصادر وتحليلها يستغرق أيامًا وربما أسابيع. في هذه اللحظة، قررت تجربة Elicit، وهي أداة ذكاء اصطناعي متخصصة في البحث العلمي وتحليل الدراسات الأكاديمية. كل ما فعلته هو إدخال سؤالي البحثي، وبدأت الأداة فورًا في استعراض مئات الأوراق العلمية، مستخلصةً أهم النقاط، والأساليب
كيف يمكن للذكاء الجمعي الهجين (Hybrid Collective Intelligence) أن يعيد تشكيل طرق اتخاذ القرار وحل المشكلات في المستقبل؟
تخيل أنك في اجتماع حاسم لاتخاذ قرار مصيري، ولكن هذه المرة، لا يقتصر الأمر على عقول البشر فقط، بل هناك شريك جديد على الطاولة: الذكاء الاصطناعي! هنا يأتي مفهوم الذكاء الجمعي الهجين (Hybrid Collective Intelligence)، وهو مزيج بين ذكاء البشر وإمكانات الذكاء الاصطناعي، حيث يتعاون الطرفان لحل المشكلات واتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة. لكن هل يمكن أن يجعلنا هذا المزيج أكثر ذكاءً؟ أم أننا نخاطر بفقدان السيطرة على قراراتنا؟ وفقًا لدراسة نشرتها Harvard Business Review عام 2023، فإن فرق العمل
هل تعتقد أن البشرية ستصل إلى مرحلة يمكنها فيها تحميل وعي الإنسان إلى الحاسوب؟
تُعَدُّ فكرة تحميل وعي الإنسان إلى الحاسوب من المواضيع التي تثير جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية والفلسفية. تتمحور هذه الفكرة حول إمكانية نقل أو نسخ الوعي البشري، بما يشمله من ذكريات وشخصية وإدراك، إلى نظام حاسوبي، مما قد يتيح للإنسان نوعًا من "الخلود الرقمي". أولاً: التحديات العلمية والتقنية: فهم الوعي البشري: حتى الآن، لا يزال الوعي مفهومًا غامضًا ومعقدًا. لم يتمكن العلماء من تحديد ماهيته بدقة أو كيفية نشوئه من التفاعلات العصبية في الدماغ. هذا الغموض يشكل عقبة رئيسية أمام
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الإبداع البشري بدلاً من أن يحل محله؟
في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنه لا يزال يثير تساؤلات حول تأثيره على الإبداع البشري. هل هو أداة تمكينية تساعد على إطلاق العنان للخيال، أم أنه مجرد وسيلة لاستبدال العمليات الإبداعية التقليدية؟ في مقابلة حديثة، صرّح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى استبدال المبدعين، بل إلى منحهم "أدوات خارقة" تعزز إنتاجيتهم وتوسع آفاقهم الإبداعية. التكنولوجيا الحديثة، مثل نماذج GPT-4 وتطبيقات Midjourney، لم تصبح بديلًا للفنانين والكتاب والمصممين،