هذا السؤال وجهه د. مصطفى في كتابه وانتهى لأن هذه الأيام - أيامه وقتها - على الزوجة أن تتجدد دائمًا وعلى الزوج كذلك أن يتغير كالبهلوان ليحافظوا على شعلة الحب متقدة بينهما وبالتالي يحافظوا على الزواج خاصةً بعد مرور وقت أو سنوات على ذلك الزواج، وأن السر في كيمياء أعصابنا لأنها تشعر بالانتقالات ولا تحس بالاستمرار، لذلك يشعر الناس بالحب في بداية الزواج ثم يصير الأمر عاديًا ثم قد يتجدد الشعور بالحب إذا مثلًا دبت الخلافات وكان الطرفان على وشك
كتب وروايات
83.8 ألف متابع
مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.
عن المجتمع
من أين أبدأ وكيف أبدأ؟
أُفضل الروايات المسجلة وانا أَمَل بسرعة من القراءة فقد أقرأ اول صفحتين من الكتاب ولا أستطيع إكماله أحب قراءة الفقرات القصيرة القصص القصيرة الملخصات أريد ان أقرأ ولكن لا اعرف كيف أجد الكتاب الذي يجعلني انهيه
ما هي الرواية الأولى التي لم تنسوها وأثرت فيكم؟
أول رواية قرأتها في حياتي كانت "أحببتك أكثر مما ينبغي" لأثير عبد الله النشمي، حوالي سنة 2010-2011. كانت هذه الرواية هي الباب الذي دخلت منه عالم القراءة، وجعلتني أكتشف أن الكتب يمكن أن تفتح لنا مشاعر وتجارب صعبة أو مستحيلة أن نشعر بها في الواقع. شعرت بالإعجاب والانبهار ، وحتى بعد قراءة الجزء الثاني "فلتغفري"، لم أستطع استعادة نفس المشاعر القوية التي أعطتني إياها الرواية الأولى. أظن أن لكل قارئ بداية مميزة في القراءة، رواية أو كتاب جعلنا نحب القراءة
شراء الكتب للاكتناز، يجعل قيمتها صفر
لدي عادة شراء الكتب، وإن كنت لا أقرأها كلها في نفس الوقت، ولكني لا أحب أبداً عادة اكتناز الكتب لمجرد الاكتناز أو "التحويش"، ليكون لدي مئات الكتب التي ترص رصاً على الأرفف ويكون شكلها جذاباً لكن في المقابل معدل القراءة ضئيل والاستفادة قليلة، يقع في ذلك الخطأ الكثير من الأصدقاء الكتاب والقراء، دائماً رأيي أن هذا كمن يكتنز المال ويحرم نفسه من الملذات وفي النهاية يموت فقيراً تاركاً ماله لغيره. والكتب حين تترك للغير أو الورثة ربما يساء تقدير مكانتها،
لماذا يختار البعض شخصًا لا يشبههم ثم يحاولون تغييره ليصبح نسخة منهم؟ ... بيت النمل لتوفيق الحكيم
هذه القصة تتحدث عن الكثير من الأشياء العميقة لكن ما لفت انتباهي هو حب جنية لإنسان ثم محاولتها إقناعه أن يتخلي عن إنسانيته لتصطحبه معها إلى عالمها! كان من الأسهل للجنية أن تحب جنيًا مثلها لكنها اختارت أن تحب صنفًا آخرًا ثم تقتلعه من طبيعته وعالمه وأسرته لتأخذه هي، الكلام هنا ليس بالطبع على حب الجن والإنس فقط ولكن هذا مثال على ما نراه أو نسمع عنه دائمًا حولنا من أن فلان الذي تزوج من فلانة الاجتماعية العملية التي تعمل
أيهما أنسب لتحويل الروايات...المسلسلات أم الأفلام؟
أري العديد من الأفلام المقتبسة من الكتب ضعيفة ليس لأن القصة سيئة بل لأن الكثير من التفاصيل يتم تجاهلها وأفهم ذلك فمن المستحيل عرض كل شيء من كتاب في فيلم مدته ساعتان. لكن رواية هيبتا مثلًا كانت رائعة بكل تفاصيلها لكن بالنسبة لي الفيلم لم ينجح في نقل هذا الجمال لدرجة أنني لم أستطع متابعة الفيلم حتى نهايته إذا لم يكن بالإمكان عرض كل شيء بشكل صحيح فالأفضل أن يُحوّل الكتاب إلى مسلسل يعرض كل التفاصيل أو عدم صنع الفيلم
لماذا معظم روايات المغامرات لا تعتبر قراءة جادة؟
قالوا قديماً: " ويفوزُ باللذات كل مغامرٍ" المغامرة معنى من معاني الحياة، فالركود موت، والطرق الآمنة، عادة ما تكون بلا روح. إذن أنا مع المغامرة في أحيانٍ كثيرة، هذا في الحياة، نغامر لنحيا ونحصد نتيجة المغامرة سواء كانت سلبية أو إيجابية، ونعيش قصص ونصنع ذكريات ونكسر المخاوف بداخلنا. حين يتعلق الأمر بالقراءة فالأمر مختلف قليلاً، فليس كل المغامرات تستهويني، قرأت روايات في المغامرات، تلك الروايات التي تجعلك تعيش مع بطل الرواية، تحتبس أنفاسك وتتعالى نبضاتك معه. أرى أن روايات المغامرة
إلى أي مدى تؤثر البيئة والنشأة الأولى في الكاتب؟
قرأت لعدة كتاب وروائيين كان يتضح بشدة من خلال كتاباتهم أكثر ما يؤثر بهم، ثم ببعض البحث أو بمعرفة بعض المعلومات عن الكاتب يمكن الربط بشكل كبير بين بيئة الكاتب خاصةً نشأته الأولى وبين ما يكتبه، فمثلًا عندما قرأت للكاتب الصيني الحائز على جائزة نوبل مو يان كان من الواضح تأثره بالقرية الصينية وأجوائها وعادات أهلها وظهر ذلك جليًا مثلًا في روايته "الصبي سارق الفجل" التي ناقشت معكم بعض أفكارها هنا منذ فترة. ولماذا نذهب بعيدًا ولدينا نجيب محفوظ الذي
رشحوا لي كتبًا مفيدة لكن قصيرة
منذ فترة وأنا أجد نفسي قد أصبحت أميل لقراءة الروايات أكثر من الكتب، بل أحيانًا أقرأ قصصًا قصيرة فقط، وربما أكتفي بمراجعة جزءًا من كتاب قديم قرأته من قبل أو حتى مراجعة فكرة معينة به، ربما السبب في ذلك هو شعوري بالضغط أو كثرة المسئوليات فأجد نفسي تتجه لشيء فيه حبكة أو مغامرة وتشويق لأخرج من أفكاري وأندمج مع القصة أو الرواية، بالطبع هذه القصص كثيرًا ما تتناول مواضيع هامة لكن بالرغم من ذلك أريد العودة لقراءة كتب تكون خفيفة
ما رأيك في قراءة الروايات: هواية مفيدة أم مضيعة للوقت؟
هناك من يرى أن قراءة الروايات مفيدة، لأنها توسّع الخيال، وتُحسّن القدرة على التعبير، وتمنح القارئ فرصة للابتعاد عن ضغوط الحياة من خلال عوالم مختلفة. كما أنها تساعد على فهم النفس البشرية وتعلّمنا التعاطف مع الآخرين. وفي المقابل، هناك من يعتقد أن الروايات مجرد مضيعة للوقت، لأنها لا تقدّم — في نظرهم — معرفة عملية مباشرة يمكن استخدامها في الحياة اليومية أو في مجال العمل، ويفضلون بدلاً من ذلك قراءة الكتب العلمية أو التنموية. وبين هذين الرأيين يظل السؤال مفتوحًا:
كتابة الشخص عن تجارب لم يمر بها
نحن بعد التجارب غير قبلها، التجارب تعلمنا أشياء ربما لم نتعلمها من قبل ولم نكن نعرف عنها شيئًا أو ندرك ما هي، كما قد تحفر بداخلنا مشاعر لم نختبرها ولم نحسها من قبل حتى لو كنا سمعنا عنها، فمن سمع عن الحب غير الذي شعر بلوعته. أيضًا تزيد التجارب من خبرتنا في الحياة وتجعل لدينا فكرة عن الكثير من الناس والشخصيات والأشياء، فمن تعرض للقسوة والخيانة ليس أبدًا كمن عاش مرفهًا أو من لم يتعرض للخداع يومًا. وبما أن الكتابة
ليس من حق الكاتب الكتابة عن أحد دون إذنه
بالنسبة للكاتب كل ما حوله يعتبر مصدرًا للإلهام تقريبًا، فمشاجرة عادية بالشارع قد تمر مرور الكرام على أي شخص، لكن بالنسبة للكاتب فقد يركز في كل التفاصيل من أول الأشخاص وتصرفاتهم وردود أفعالهم إلى ماذا يقولون لتعبيرات وجوههم فهذا بالنسبة له مشهدًا يمكن أن يرسمه بكلماته في إحدى قصصه أو رواياته. شاركت معكم منذ عدة أشهر مثلًا قصة قصيرة للكاتب الكبير يوسف إدريس كان يحكي فيها موقفًا عابرًا عن طفلة صغيرة تعمل خادمة طلبت منه أن يساعدها في تعديل عدة
الرشوة هي الطريق الأسهل ليحقق أي شخص ما يريد ... من غلطة قلم لأحمد قاسم العريفي
في قصة "حقك على جنب" يقوم صلاح خريج السياسة والاقتصاد بتقدير ممتاز بفتح مكتبًا للعلاقات العامة وتعليق شهادته على الجدار، وأول زبون كان مقاولًا لم يرسى عليه مزادًا فأخذه صلاح وذهب به إلى المسئول وبعد الاتفاق على نسبة المسئول أرسى عليه المزاد! فالعلاقات العامة هنا عبارة عن وساطة بين الراشي والمرتشي للاتفاق على نسبة، وخلال عدة أشهر ذاع صيت المكتب ونجح بشدة! قد تكون الرشوة بالنسبة للبعض طريقة لتيسيير وتسهيل أمورهم لكن ما لا يلقون له بالًا هي أنها أيضًا
ما هو الكتاب الذي تؤجل قراءته؟
هناك كتب أو روايات قد نرغب في قراءتها لكن مع ذلك نؤجل قراءتها، ربما لأن موضوعها ليس مناسبًا لنا في الوقت الحالي، أو لأننا لا نمتلك الوقت للقراءة وهكذا. بالنسبة لي أريد قراءة عدة روايات منذ مدة لكن دائمًا أؤجل ذلك مثل: الجريمة والعقاب ربما لطولها، وكذلك مئة عام من العزلة فقد سمعت أنها تحتاج لتركيز.
كلمنا عن حالك مع معرض القاهرة الدولي للكتاب
في كل عام، ومع اقتراب موعد المعرض، تبدأ حفلة النقاشات المعتادة: أغلفة كتب تثير الجدل، وعناوين أعمال تُشعرك بأنك على وشك الانهيار العصبي، ثم تأتي موجة الترندات، ويبدأ عرض الإنفلونسر الشهير، واليوتيوبر المعروف، والتيك توكر الذي قرر أن يقتحم عالم الأدب بأول "تحفة" من تحفه! لكن... هل توقفت يومًا لتتأمل وجوه الناس الحقيقية التي تحضر المعرض كل سنة؟ هل فكرت بدلًا من مراجعة الكتب والأغلفة والاقتباسات، أن تقوم بمراجعة "الزوار" أنفسهم؟ بكل تنوّعهم، واختلاف أطيافهم، وطرائفهم؟ ما رأيك أن نجرّب؟
أريد أفضل قصص تنصحونني بقراءتها
مرحبا ، أريد أن تمنحني أفضل الروايات التي تصحونني بقراءتها مع مراعاة النقاط التالية : أن تكون الرواية كتبت لغرض تجاري ، أي أنها ليست طويلة ومملة وتحمل معلومات فلسفية صعبة الفهم أن تكون ضمن التصنيفات التالية أكشن ، جريمة ، خيال ، حياة يومية أن تكون متوفرة الآن أن لا تخبروني بروايات لم تقرؤوها أنتم أصلا أن تخبروني بمعلومات عن الرواية مثل عدد الصفحات وشكرا على وقتكم
“المجريات… ماذا عنكم؟” – كتاب غيّر طريقة تفكيري من أول صفحة
كتاب "الماجريات" لإبراهيم بن عمر السكران هو عمل نقدي يناقش ظاهرة الانشغال المفرط بمتابعة الأخبار والأحداث اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام. يعالج الكتاب مشكلة إهدار الوقت والطاقة الذهنية في متابعة ما لا يُؤثر فيه المرء، مقدماً برنامجاً عملياً لإدارة الأفكار والأوقات وتوازن العلاقة مع وسائل الاتصال.
لماذا نشعر بالملل عند قراءة بعض الروايات والكتب ، وكيف نحل هذه المشكلة .
كثيرا عندما تريد أن تقرأ كتابا قد لا تكمله ، خاصة الروايات الطويلة والكلاسيكية والكتب التي تشرح مفاهيم فلسفية بأسلوب صعب ومكثف ، هناك نوع نميل له من الكتب ، أو أننا قد لا نمل في قراءته ، وهي رويات التجارية المعاصرة ، مثل أرض زيكولا ، أنتريستا و خوف مثلا ، لماذا يمكننا إنهاء هذا النوع من الروايات في جلسة واحدة بينما قد لا نحتمل قراءة عشر صفحات من كتب أخرى و كيف نحد من هذه المشكلة ونرجع شغف
لماذا يجرح الحب؟ من كتاب لماذا يوجع الحب
كغيري من أبناء هذا العصر، عشت حباً موجعاً وعلاقات مؤلمة، رغم كوني امرأة تؤمن بأن الحب في حد ذاته ينبغي أن يكون شيئا رحمياً ولطيفا، أبعد ما يكون من الألم والمواجع، ومازلت أدخل كل مرة في الحب بنفس المبدأ، لكن سرعان ما يضح لي أن الحب ليس رحيماً دائماً، وكنت أسأل نفسي أين الخلل، ألا يفترض بالحب أن يكون رائعاً وسريالياً؟ لا أتكلم عن الحب الحميمي فقط، بل كل أنواع الحب ، حتى حب الأباء والأصدقاء أصبح موجعاً. علاااااااااااااااااااااااش؟ وبقي
قيل القلب القلق يتسبب في إنهيار المرء لكن الكلمه الطيبه تبعث فيه الحياه.
من منّا لا يحتاج إلى كلمةٍ تُحفّزه في رحلة الحياة؟ فلربما ما نعدّه مجرد مجاملة لفظيه يكون في حقيقته طوقَ نجاة، يُبقي المرء واقفًا في وجه العثرات. إنّ غياب هذه الكلمات البسيطة قد يُعطّل فينا السعي، ويُطفئ رغبة الوصول.فالحبّ الحقّيقي لا يسعى إلى الكمال، بل يُبصر الإنسان كما هو، بضعفه وقوّته، بنقصه وتمامه. هو أن تقبله كما خُلِق، لا كما تتصوّره.لا تترك إعجابك حبيس ما في الجيب، فإنّ ما في الجيب لا يدوم، ولا الجمال يدوم. واحرص ما استطعت ألّا
هل بالامكان مشاركتي هنا ما اكتب من روايات
أتساءل بهدوء يشبه خطواتي على طريق الكتابة. بين يدي رواياتي التي أعتقها من صدري سطراً بعد سطر وأفكر: هل لمنصة حسوب أن تفتح لي أبوابها كي أشارك ما أكتبه برائحة الحكايات الأولى. إن الكتابة بالنسبة لي ليست نصوصاً عابرة بل حياة أُعيد ترتيبها بالكلمات وأمنحها صوتاً لا يخبو. لذلك أسأل اليوم بكل ما في السؤال من صدق. هل تقبل منصة حسوب نشر الروايات الإبداعية التي تنبض من قلب كاتبها. وهل لي مكان بين أصوات الكتّاب هناك حيث يسافر النص إلى
من طماطم بلا روح… إلى كتب تغذي الروح
من طماطم بلا روح… إلى كتب تغذي الروح في فيلم The Hundred-Foot Journey (2014) كان عن مهاجرين هنديين في بريطانيا .. كان الهندي طباخ ولديه مطعم .. كان يعشق الاكل وصناعة الطعام .. في يوم من الايام قرر هو وعائلته الهجرة من بريطانيا الى فرنسا .. في المطار عندما سأله ضابط الهجرة عن سبب هجرتهم قال: لأن الطماطم في بريطانيا ليس لها روح!! .. اندهش ضابط الهجرة ولكن اعتقد انه لم يفهم السؤال او ما شابه .. لأن حكاية الطماطم
كيف تختار الكتب التي تقرؤها؟
كنت في بدايات اهتمامي بالقراءة اقرأ أي شئ وكل شئ، بدون أي جهد منظم أو واعي، فقط اقرأ الكثير من الكتب. لكن اكتشفت بعد فترة أنني لا أكون معرفة حقيقة، ولا يمكن أن أعتبر نفسي مثقفا بأن آخذ من كل بستان زهرة، لذلك بدأت انتقي بعناية الكتب التي اقرأها لتخدم هدف معين أو تشكل لدي معرفة أو تصور عن مجال ما، بالإضافة للتركيز على الكتب المعرفية التي تقدم معلومات حقيقية وليس الكتب التي ترسل الكلام دون إضافة الكثير، يعني ركزت
فاكر أول كتاب أو رواية أو عمل أدبي قراته وأدمنت بعده القراءة
فاكر أول مرة وقعت في غرام القراءة؟ مشهد، جملة، أو حتى غلاف كتاب… لحظة واحدة كانت كفيلة إنها تغيّر كل حاجة! أنا شخصيًا عمري ما هنسى أول عمل أدبي حقيقي شدّني لعالم الكتب: كان عمل أدبي عبارة عن مسرحية بعنوان "الأجلاف ينصبون المشانق" للكاتب السكندري عبد اللطيف دربالة. طبعا وقتها كنت بقرأ ما وراء الطبيعة ورجل المستحيل وسافاري وفانتازيا لكن العمل ده كان مختلف موجه للبالغين وأدب مسرحي ومن أول صفحة، حسّيت إني دخلت عالم تاني… ومن ساعتها وأنا مدمن
لماذا زواج الأرمل ضرورة بينما زواج الأرملة غير وفاء للزوج؟ من حبوبة لتشيخوف
في مجتمعنا إذا ماتت زوجة الرجل قد لا يمر بضعة أيام إلا وقد بحث أو بحث له أحد معارفه عن زوجة جديدة، والحجة أنه رجل وله احتياجات ولا يستطيع الاهتمام بنفسه ولا بالبيت خاصةً إذا كان لديه أطفال، أما الأرملة فيُتوقع منها تلقائيًا في الغالب أن تعكف على خدمة أبنائها وتربيتهم وتنسى فكرة الزواج مرة أخرى وتنسى أنها أنثى لها قلب ومشاعر من الأساس! كما يعتبر البعض أن زواج الأرملة مرة أخرى يُثبت أنها امرأة أنانية وغير أصيلة متجاهلين أنها