السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مجتمع حسوب.. بداية اشتقت لوجودي بينكم هناك استغراب شديد لدي عدة مشاريع كتبت عليها عروضي، إحدى هذه المشاريع منذ ثمانية عشر يوما، ومع ذلك لم يغلق! أيضا مشروع آخر بلغت مدته ١٦ يوم، وأيضا لم يغلق. وآخر منذ شهر، ولم يغلق. هل تغيرت قرارات مستقل؟ وأصبحت مدة إغلاق المشاريع أكثر من أسبوعين؟ مع تأكدي أن المشروع الذي تجاوز الستة عشر يوما لم يغلق قط. أما مشروع الشهر أغلقه صاحبه بعض أيام، وأعاد فتحه، لكنه لم
العمل الحر ضربة حظ!!
مرحبا أصدقائي هنا. اشتقت إليكم. منذ ستة شهور كان آخر عمل لي على مواقع العمل الحر، بدأت بعض الطلبات تصبح قليلة جدا، ثم تلاشت مطلقا. يراودني سؤال اليوم.. هل كان عملي ضربة حظ؟ لقد ربحت مبلغا جيدا من العمل، وتعلمت أشياء كثيرة، واستفدت علميا، وعمليا.. ولكن هل أنتم أيضا تعانون مثلي من وجود عمل جديد؟ حيث أني حتى وإن كتبت عرضا جيدا، ووجدت رسالة من العميل، لكن رسائلهم دوما تكون نرجو سعرا أقل. ثم يختفون ولا يعودون.. ما رأيكم؟ هل
كيف يمكن للكفيف أن يتأقلم مع التعليم العادي؟
حصلت على فرصة عمل كمعلمة في أحد الأماكن التي تعتني بالمكفوفين. وحسب ما فهمت.. ظننت أنني سوف أتعامل مع أشخاص يرونني أو لديهم ضعف في الإبصار. إلى أن وجدت نفسي في بيئة المكفوفين، حتى من بعض أفراد الطاقم التدريسي. وقررت أن أعطي نفسي هذه الفرصة للتقرب من شريحة الأشخاص مرهفي الإحساس. في الحصة الأولى لي.. دخلت الفصل المكون من خمس طالبات. وبدأت بالحديث معهن.. فوجدت تجاوب لطيف وهادئ، ولكنني تفاجأت بالقدرة الخاصة في ملكة الحفظ. فقد قرأت لي طالبة من
إذا خيرت في العيش مدى الحياة! ماذا ستفعل؟
عمر الإنسان قصير ومحدود بعدد سنوات، ربما في النادر من يتجاوز عمر المئة. في أحد الكتب التي تعتني في تعليم الناس كتابة خطة للحياة، كان هناك قسم قد كتب عليه خطة الخمسمئة عام! لا أعرف إذا كان قصد صاحب الكتاب، بقاء أثر العلم والعمل لخمسمئة عام، أم أنه قصد حقا أن يعيش المرء كل هذا العمر! تفكرت بيني وبين نفسي.. ماذا لو كان العمر الذي سوف أعيشه حقا يتجاوز الخمسمئة عام! ماذا سوف أفعل؟ في الحقيقة التفكير في كل هذه
الوالدين ليس لهم حق التدخل في أبناءهم بعد سن البلوغ!
من لم يسمع بالكوارث التي تحدث بحياة الأبناء، بسبب تدخلات الأهل المستمرة! سواء كان التدخل بغرض الحرص والمحبة، أو بغرض الخوف والمصلحة. لكن ليس الجميع يوفق في حياة مثلى للأبناء كما يريدون. قالت لي صديقة أعرفها جيدًا أنها منذ أن انتهت من الثانوية العامة بنجاح باهر، قرر والدها عنها أن تدرس الطب.. ولكنها لم تحب التخصص، ولا ترغب به، ولم يدر في مخيلتها في يوم من الأيام أن تصبح طبيبة! وبسبب ارتفاع معدلها الكبير، حاول الأب إرغامها على التخصص، ولكن
نعم لإلغاء مادتي الرسم والرياضة من الجدول المدرسي!
الجدول المدرسي ممتلئ بالمواد المهمة للغاية، مثل مادتي العلوم والرياضيات، فلا يمكن تصور اليوم الدراسي يمر بدون دراسة إحدى هاتي المادتين. لكن مادة الرسم والرياضة تأخذ كل واحدة منهن حصة في الأسبوع كحد أقصى، ينفرد المعلم بطلابه، وسرعان ما يطلب منهم الجلوس بهدوء في الحصة، ورسم أي شيء يحبونه. بعض معلمي مادة الرسم يواجهون نقص المواد والأدوات في المدرسة، لذا يكتفون بتعليم الطلاب بعض أساسيات الرسم الواردة في الكتاب المدرسي. في حين معلم الرياضة يحاول الترفيه عن طلابه بإخراجهم لساحة
لم نعد بحاجة للوم البدناء لأن السمنة وراثية!
لابد وأننا نعرف أن السمنة تشكل مصدر مزعج لأصحابها، من الناحية الجمالية، فهم يعانون بشكل يومي في اختيار الثياب، وارتداء أزياء تناسب أجسامهم.. ليس هذا فحسب، بل البعض يبقى حبيسا في المنزل، لا يخرج بسبب العبء الصحي الذي يحدث له من الحركة. فالسمنة تسبب الضغط، والسكر، وأمراض في القلب، وتعدم وتشل حركة الجسم في حالات السمنة المفرطة. لكن هناك سمنة لا تنشأ بسبب الأكل فقط، بل هي سمنة وراثية، فحين ننظر للشخص البدين، سوف نرى محيط العائلة جميعه بنفس البدانة.
كل ما يعجبك، والبس ما يعجب الناس.
أن تعيش في مجتمع كامل يعني أنك سوف تخضع لقوانينه، وعاداته، وثقافته. ويبدو أن الثقافة في الأكل من شعب لآخر تختلف، حيث يمكنك أن تعيش في أحد الدول كمقيم، وتحاول التأقلم مع أكلهم، لكنك حتما سوف تأكل في منزلك الطعام الذي تحبه، وفقًا لثقافتك وذائقتك.. بينما المجتمع لا يمكنك السير فيه في ملابس تنافي ثقافته.. بالطبع الثقافة تلعب دورها في جعلك تخضع لقوانين اللباس السائد.. وهنا نتذكر المقولة التي تقول: كل ما يعجبك، والبس ما يعجب الناس. إذا فكرت بعين
الكبير في السن ليس له حق في معرفة مرضه!
قبل عدة سنوات، شكت جدتي من انتفاخ غريب في كتفها، وذهبت للطبيب، بعد إجراء فحوصاتها، وهي سيدة ثمانينية، أخبر الطبيب أبي أنه يشك في أعراض سرطانية! عادت جدتي للمنزل تتسائل ماذا قال الطبيب لوالدي، الذي رفض بدوره إخبارها بالحقيقة خوفًا على مشاعرها، واكتفى بقوله أنها مجرد انتفاخات من النوم. ثم بدأت تتردد على الأطباء مع أبناءها، من طبيب لآخر، حتى تم تحويلها للعلاج الكيماوي، وهنا أدركت أن في الأمر سرًا، ولكن تم إخفاء الحقيقة أيضا، حتى عرفت بنفسها، لأنها قد
إدخار الأطفال لمصروفهم اليومي تصرّف خاطيء!
في كل فسحة مدرسية، ينطلق الصغار لشراء حاجاتهم اللذيذة من مقصف المدرسة، ويبدؤون في التذوق، والأكل أمام بعضهم البعض.. لكن ما إن تنظر في أحد الأطفال، تجده لا يملك مصروفا يوميا، فتظن أنه فقير معدم، لكن إذا ما سألته عن الأمر، سيقول لك: أنه يدخر مصروفه اليومي لشراء شيء معين هو يرغب به. عشت هذه الطفولة، حيث علمتني والدتي أن أدخر مصروفي الأسبوعي، من أجل أن اشتري ما أريده، وكنت بين نارين، نار أن أنفق المال الذي معي لأجاري زملائي
تسريح موظفي الشركات أصبح عبر تطبيق zoom !!
قبل عدة سنوات قامت مؤسسة إعلامية بطرد 50 موظف، هذه المؤسسة محلية، وانسحبت من العمل، فسرحت جميع موظفيها. الأمر الذي جعل الموظفين يستنكرون الأمر، ويرفضونه، ويعبرون عن ما حدث بأنه ظلم لهم..! لكن... هل يمكنك تخيل أن تقوم شركة بتسريح 900 موظف دفعة واحدة، وتبقى في مجال عملها ولا تتأثر بتسريحهم..؟! نعم هذا حدث.. ففي الولايات المتحدة الأمريكية، قام المدير التنفيذي لشركة بيتر دوت "Better.com" السيد فيشال جارج بإجراء مكالمة على تطبيق zoom مخبرًا رسالة بدون أي تعبيرات إنسانية قائلًا:
يجب سن قانون لمنع التدخين في الأماكن العامة.
إذا كنا سوف نتحدث عن أضرار التدخين، فجميعنا يعرف أنه يكفيك أن تقرأ على أي علبة سجائر، تلك التوصيات بالحذر فهو يسبب السرطان! لكن حينما نتحدث عن الأماكن العامة، فنحن سنقصد مكاتب العمل، والمطاعم، والكافيهات، والحدائق وشواطئ البحر، والباصات، وسيارات النقل، فجميعها تمتلئ بالعائلات والأطفال، ومع ذلك لو نظرت بعين فاحصة لرأيت أمامك عدد لا بأس به يحمل سيجارة بيده، ويدخن واحدة تلو الأخرى. بل تخرج من غرفة المستشفى لتستنشق رائحة الطبيعة في حديقتها، لتجد بقربك أحد الأشخاص المدخنين، وهو
يجب أن تحصل المرأة على أجر أقل من الرجل!!
أخبرتني صديقة لي مهندسة تعمل في شركة، أن مدير عملها يعطي المرأة أجرا أقل من الرجل، ويرى أن إجازاتهن وأعذارهن كثيرة جدا.. وأنهن يرغبن في ساعات عمل أقل ليتمكن من أداء مهامهن المنزلية. رغم الكفاءة والجدية التي تتمتع بها النساء في العمل. جميعنا يعرف أن النساء لهن طبيعة مختلفة عن الرجل، فهي إذا ما تزوجت تصبح مسؤولة عن أفراد عائلتها، كأم، وربة منزل. وهنا تحتاج في فترات الحمل، والرضاعة، وأوقات مرض أبناءها لاستراحة من العمل، أو لأخذ إجازات لشهور، وبعض
التعليم مقابل المال أسوأ من عدم الحصول على التعليم!
من منا لم يقرأ مقولة ما في أحد الكتب، أو عبر الانترنت، فتساءل عن صحتها، ورغب في أن يعرف آراء الآخرين عنها، وأنا بالطبع مثلكم.. وحدث وأن وقعت مقولة سقراط أمامي يقول فيها: "التعليم الذي تحصل عليه مقابل المال أسوأ من عدم الحصول على تعليم إطلاقًا" جميعنا يدرك أن التعليم له طريقين، الطريقة الأولى: هي أن تتعلم حكوميًا، ويكون على حساب الدولة سواء كان منحة دراسية، أو تعليم إجباري كما يحدث في المراحل الابتدائية حتى الثانوية، أو بالتعليم في الأماكن
الذي يواصل عمله بدون راحة هو أحمق!
صادفت اليوم مقولة لعالم النفس كارل يونغ يقول فيها: "لقد أدركت أن الأحمق هو الذي يواصل العمل على الرغم من شعوره بالتعب وحاجته للراحة" شعرت أن الموضوع مختلف عن الواقع، فمن لا يعمل في أوقات كثيرة بأكثر من مجهوده، من أجل إنجاز العمل الذي بين يديه، فوقت الراحة طويل ويكفي، لكن الحاجة لأن ينتهي العمل تبقى ملحة، والنفس لا ترتاح ولا تهدأ حتى يتم إنجازه، لهذا فالراحة ستكون مؤقتة فقط. والنفس بطبيعتها تميل للراحة، ولكن اللبيب والذكي هو من يعمل
سرد قصة شخصية في المقابلة تكفي لتعرف إذا كانت هذه خبرة وهمية أم لا.
في أي وظيفة يتقدم لها الشخص، يطلب منه تقديم شهاداته، السيرة الذاتية، والشهادات التي لها علاقة بالعمل.. وأن يأتي بهذه الأوراق في المقابلة الشخصية، ولأن المقابلة فيها وقت محدد، لابد من القائمين عليها أن يكتشفوا خبايا الأوراق والمؤهلات، وأن يعرفوا الخبرة التي لدى الشخص المتقدم.. ولكن كيف يمكنهم ذلك في مقابلة أقصى حد لها نصف ساعة؟ بل بعض المقابلات، من كثرة المتقدمين تكون المقابلة من عشر دقائق لربع ساعة فقط! وهنا وجدت مقولة لرائد الأعمال أيلون ماسك يقول فيها: "لمعرفة
ما هي التجربة التي لا تمل من الحديث عنها أمام الناس؟
أعرف أشخاص كثر سافروا لبلد معين، ولم يزالوا يتحدثون عن تجربتهم فيها.. أشخاص أنهوا دراستهم في مجال صعب ولم يزالوا يتحدثون عنه.. وغيرها.. عن نفسي التجربة التي لا أكف عن الحديث عنها إذا سألني أحد، هي تجربة زراعة أطفال أنابيب.. عنكم أصدقائي الحاسوبيين.. ماهي التجربة التي لا تملون من الحديث عنها؟
أن تكون صريحًا يعني أن تكون عدوًا للجميع!
لا شك أن الصراحة والصدق صفات نبيلة في الإنسان، وأن تكون صريحًا واضحًا، أفضل بكثير من أن تكون كاذبًا ذو وجهين، تنافق أمام الناس، ومن خلف ظهورهم تقول العجب عنهم. ولكن ما لفت انتباهي هو مقولة جبران خليل جبران، حيث قال: "أن تكون صريحًا يعني أن تكون عدوًا للجميع". ولكن كلما نعلم أن بين الوقاحة والصراحة شعرة، فعندما تتحول هذه الصراحة إلى وقاحة، حيث يستخدم الشخص فيها أسلوب فظ، وكلام بلا أدب، ينقلب به الحال لأن يجعل الآخرين يصبحون أعداء
الرغبة في مقابلة روائي لأنك تحب كتابًا له، هي مثل الرغبة في مقابلة بطة!!
تقول الكاتبة مارجريت: الرغبة في مقابلة روائي لأنك تحب كنابا له، هي مثل الرغبة في مقابلة بطة، لأنك تحب الفواغرا. حينما قرأت هذه المقولة، تذكرت حبي الشديد لإحدى الروايات، وصدمتني حينما رأيت كاتبها، حيث رسمت في مخيلتي شكلًا ما، بناءً على معطيات الرواية، حيث كان الشكل الذي تخيلته شخصا مغايرًا للواقع تمامًا. بعد هذه المرة لم أعد أتوقع أشكال الكتاب في مُخيّلتي، بعضهم رأيتهم في مقابلات، وبعضهم رأيت صورهم على شبكة الانترنت. قرأت سابقًا رأي أحد الناس في أحد الكتاب
النجاح يغري الأذكياء أنه من المستحيل أن يخسروا!
في العادة حينما نسمع مقولة لأحد الأشخاص المعروفين، نسلم لها ونرفع لها القبعة احترمًا.. لكن أليست هذه المقولات قالها بشر مثلنا، وهي معرضة لأن تكون صحيحة أو خاطئة. اليوم سنناقش مقولة بيل غيتس التي يقول فيها: النجاح معلم سيء، فهو يغري الأذكياء بالتفكير أنه من المستحيل أم يخسروا. من صعد في سلم النجاح، غالبا ذاق في فترة ما، ذل الفشل، وغالبًا يفشل المرء في جوانب مختلفة، فلا يوجد ناجح تمامًا في كل شيء! صحيح أن النجاح يولد نجاح، وأننا نسمع
العمل باجتهاد لمدة ثمانِ ساعات يوميًا يؤهلك لتُصبح مديرًا يومًا ما!!
قرأت مؤخرًا مقولة للشاعر الأمريكي روبرت فروست التي يقول فيها: "يمكنك عن طريق العمل باجتهاد لمدة ثمان ساعات يوميا أن تصبح في يوم من الأيام مديرا وتعمل ١٢ ساعة يوميًا" ثم تفكرت في حال الموظفين الذين يعملون في يومهم أكثر من ثمانٍ ساعات، والعمال الذين يعملون يوميا لأكثر من ١٢ ساعة يوميًا.. بدون أي راحة خلال الأسبوع. بعضهم يستيقظ الساعة الثانية ليلًا من أجل أن يسافر من منطقته لمنطقة العمل، ثم يداوم لآخر النهار، عمل دائم طول اليوم بكد وتعب
الكاتب هو الذي يلمس أفئدة الناس الغريبة
توقفت عند مقولة يوسف إدريس التي يقول فيها: أن تؤلف كتابًا، أن يقتنيه غريب، في مدينة غريبة، أن يقرأه ليلاً، أن يختلج قلبه لسطرٍ يشبه حياته، ذلك هو مجد الكتابة . في ضوء هذه المقولة يرى الكاتب أن المجد كله هو في كتابة كتاب تمكن فيه المؤلف من الوصول إلى قلب أي شخص، في أي مكان، حيث لا يكتب الكاتب لشخص بعينه، بل هو يكتب لكل إنسان مهما كانت صفته وشكله وعرقه. حيث يتوقف هذا الشخص عند سطرٍ ما، ليهتز
إذا لم تستطيع شرح أمر ما ببساطة، فهذا يعني أنك لا تفهمه!
يقول ألبرت أينشتاين: "إذا كان لا يمكنك شرح أمر ما ببساطة، فإنك لا تفهمه جيدا" حتما مر عليكم أمر ما تعرفونه جيدًا، وحينما حاولتم شرحه ليصل للطرف الآخر بسهولة ويسر، لم تتمكنوا من ذلك.. يعتبر إينشتاين أنك في هذه الحالة لا تفهم الموضوع، لذلك لم تستطع تبسيطه. حيث يعتبر إينشتاين أن تبسيط الموضوع هو فهم جيد منك.. ولا يخفي علينا أنّ الفهم يعرف بأنه إدراك شيء، أو قول، أو عمل. أيضا هناك مقولة ربما هي أو تشبهها تقول"إذا لم تستطع
الدعاية هي البديل الأصلي للنقاش، ووظيفتها تجعل الأسوأ وكأنه الأفضل
لا يخفي علينا بأنّ الشركات اليوم تقوم بالدفع لمشاهير "السوشال ميديا" ويقومون بالترويج لها عبر التطبيقات المختلفة، فبينما يروج البعض لها عاطفيًا، يروج لها البعض عقلانيًا! والنتيجة "أكذب أكثر، تربح أسرع"! الكاتب جورج سانتايانا يقول: الدعاية هي البديل الأصلي للنقاش، ووظيفتها تجعل الأسوأ وكأنه الأفضل. وهو يعبر في مقولته عن أن الدعاية اليوم تقوم بصيغتها على وقف العقل، ووقف التفكير، وحصر الدعاية لمخاطبة العواطف، ولجعل الأمر يبدو أفضل، بينما هو في الحقيقة يكون الأسوأ. في ظل هذه المقولة، تذكرت استخدامي
التقاعد يقتل أكثر مما يقتل العمل الشاق!
في وداع مدير مدرسة قدير، بعد أن أنهى خدماته، وأصبح في سن التقاعد عن العمل، تقطع قلبي أثناء مشاهدة الفيديو وهو يوعد المدرسة التي طالما جاء لها صباحًا، ووقف فيها حالا لقضايا الطلاب من حوله. خلتُ في هذه اللحظة أنه حينما يعود للمنزل، سوف يعيش قصة طويلة مع الاكتئاب، والحزن كل صباح.. لأنه لن يعود له الحق في السير باتجاه المدرسة التي قضى فيها نحو أربعين عامًا. وبتعريف بسيط للتقاعد، هو الوقت الذي يتوقف فيه الأشخاص عن العمل، التقاعد ليس