يقول ألبرت أينشتاين: "إذا كان لا يمكنك شرح أمر ما ببساطة، فإنك لا تفهمه جيدا" حتما مر عليكم أمر ما تعرفونه جيدًا، وحينما حاولتم شرحه ليصل للطرف الآخر بسهولة ويسر، لم تتمكنوا من ذلك.. يعتبر إينشتاين أنك في هذه الحالة لا تفهم الموضوع، لذلك لم تستطع تبسيطه. حيث يعتبر إينشتاين أن تبسيط الموضوع هو فهم جيد منك.. ولا يخفي علينا أنّ الفهم يعرف بأنه إدراك شيء، أو قول، أو عمل. أيضا هناك مقولة ربما هي أو تشبهها تقول"إذا لم تستطع
من المستحيل هزيمة رجل جاهل في نقاش!!
أثناء بحثي حول تعريف للجاهل وجدت أنه شخص يوصف بنقص العلم والمعرفة والإطلاع، فالجاهل يعتبر نفسه عالمًا في كل الأمور، فيقوم بإدلاء رأيه في أي موضوع كان وهو عادة يسيء التصرف، ولا يحكم عقله في الحديث، وتراه يستخدم أسلوب النقاش العصبي، والمتطرف من أجل إثبات رأيه، وجعلك تقتنع به. ويلجأ الجاهل لإستخدام أساليب متعددة فتراه يخطئ غيره، ويبدي صحة وجهة نظره دون الآخرين. لاعتقاده أنه الأكثر علماً ونباهة، والطرف الآخر أقل ذكاءً منه ومعرفة بالمواضيع المطروحة. لذلك تراه يختار الطرق
هل حقًا إذا تعرفنا إلى أربعة مثقفين نصبح خامسهم؟
هل حدث وأن سمعت بهذه المقولة من قبل، إذا تعرفت على أربعة أغنياء فسوف تصبح خامسهم..! وإذا تعرفت على أربعة مثقفين ستصبح خامسهم..؟ لكن هل حقًا هذا صحيح؟! عندما سمعتُ هذه المقولة ذات مرة قلت من أين لي بهؤلاء الاصدقاء الذين يمكنهم قلب عالمي بالكامل؟ فمن أين أجد أربعة مثقفين، أو أغنياء؟! وقد ترك هذا الوضع فراغ كبير في حياتي ورغبة في التغيير، عندها لجأتُ للكتابة على بعض المواقع الثقافية الحرة مثل؛ حسوب io، كيورا بالعربي، والفيس بوك، تويتر وقد
السبليمنال خرافة اللاوعي أم حقيقة؟
انتشرت في الآونة الأخيرة، فيديوهات كثيرة، تحمل اسم "سبليمنال" السبليمنال كتعريف بسيط له هو جمل توكيدية حول موضوع معين، يقرأها شخص بصوت منخفض أشبه بالهمس، ثم يركبها على موسيقى معينة، ويضعها في فيديو، ويطلب من الشخص الذي سيسمعها، سماعها لمدة معينة، بواسطة سماعات أذن. في أثناء رحلة البحث عن حل لإنجابي، بعد تأخري لعدة سنوات، لفت انتباهي فيديو "سبليمنال الحمل والإنجاب" وكان يردد جمل لطيفة ويضع في الفيديو صور أطفال. كان من بين الجمل مثلا: أنا الآن حامل. أنا الآن
صف لنا شعورك عند استلام أول راتب لك، وأين أنفقته؟
من منّا لا يتذكر أول راتب استلمه، شعوره وهو ينتظره عدة ليالٍ، عمله المتقن حتى يأخذ حقه على أكمل وجه. تفكيره الطويل حول أين سيصرفه، هل يعطيه لأبيه، هل ينفقه على ملذاته الشخصية، هل يدفع به إلى تحسين شيء ما، هل يشتري به لاب توب، او هاتف طالما حلم به. نريد أن نفتش الذاكرة، ننفض غبارها، ونتذكر أول مرة قبضنا فيها راتبنا.. كم كان عمرنا.. وبماذا صرفناه وقتها. وأنا عن نفسي.. أتذكر أنني تحملت عملا شاقًا في التدريس، كنت آنذاك
الكاتب هو الذي يلمس أفئدة الناس الغريبة
توقفت عند مقولة يوسف إدريس التي يقول فيها: أن تؤلف كتابًا، أن يقتنيه غريب، في مدينة غريبة، أن يقرأه ليلاً، أن يختلج قلبه لسطرٍ يشبه حياته، ذلك هو مجد الكتابة . في ضوء هذه المقولة يرى الكاتب أن المجد كله هو في كتابة كتاب تمكن فيه المؤلف من الوصول إلى قلب أي شخص، في أي مكان، حيث لا يكتب الكاتب لشخص بعينه، بل هو يكتب لكل إنسان مهما كانت صفته وشكله وعرقه. حيث يتوقف هذا الشخص عند سطرٍ ما، ليهتز
ما رأيك بمقولة" الإنسان الفاشل هو الذي يستيقظ صباحًا ليزيد في ثروة إنسان آخر؟
عندما قرأت مقولة أحد الكُتاب: الإنسان الفاشل هو الذي يستيقظ صباحًا ليزيد في ثروة إنسان آخر. حاولت أن أسبر غموض هذه المقولة، وأفهم ما الذي يرمي إليه في حديثه عن الإنسان الفاشل.. فلا يخفي علينا بأنّ الفاشل كتعريف هو الإنسان المصاب بالخيبة، والذي لم يصل إلى ما يرمي إليه.. وهو مأخوذ من الفشل يعني الكسل والضغف والتراخي. لكن في تعريف الكاتب يعتبر الفاشل هو الذي يعمل بجد، ويتعب، ويتفانى في عمله، وهو المخلص والمتقن، ولكنه يعمل من أجل إنجاح عمل
هل حقًا عدم إدراك أهمية الوقت هو بوابة الحكمة؟!
استغربت حقًا حين قرأت مقولة للفيلسوف بيرتراند راسل حينما قال"إدراك عدم أهمية الوقت هو بوابة الحكمة"، فكثيرًا ما نسمع من هنا وهناك نصائح حول أهمية الوقت وأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك وأنه كنز ومن هذا القبيل! تأتي مقولة بيرترندا راسل الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، لتنفي أهمية الوقت، بصورة فلسفية غريبة، وغير مألوفة لنا. فكيف يصبح إدراك عدم أهمية الوقت، بوابة للحكمة؟ وهنا أريد أن أفسر المقولة حسب فهمي لها، الحياة مليئة بالأعباء اليومية التي لا تنتهي،
هل البكاء يدل على ضعف الإنسان؟
لعل بعضنا سمع بمقولة "كن قويًا فالمجتمع لايرحم الضعيف ولا تبك أبدًا الا وقت تقطيع البصل"، قد يراها البعض صحيحة والبعض الآخر يرفض هذا الأمر. مما لاشك به بأنّ البكاء هو حالة شعورية تصدر بسبب مشاعر نفسية، يشعر بها الشخص، فتنفجر الدموع تعبيرا عن هذه العواطف. لا يخفي علينا بأنّ البكاء بحد ذاته له فوائد عديدة، فهو مفيد للصحة، يخلص الجسم من السموم، ويقلل من الضغط العصبي. مع أن البكاء حالة تأتي للتنفيس عن الضغط النفسي، إلا أن المجتمع يصف
يجب سن قانون لمنع التدخين في الأماكن العامة.
إذا كنا سوف نتحدث عن أضرار التدخين، فجميعنا يعرف أنه يكفيك أن تقرأ على أي علبة سجائر، تلك التوصيات بالحذر فهو يسبب السرطان! لكن حينما نتحدث عن الأماكن العامة، فنحن سنقصد مكاتب العمل، والمطاعم، والكافيهات، والحدائق وشواطئ البحر، والباصات، وسيارات النقل، فجميعها تمتلئ بالعائلات والأطفال، ومع ذلك لو نظرت بعين فاحصة لرأيت أمامك عدد لا بأس به يحمل سيجارة بيده، ويدخن واحدة تلو الأخرى. بل تخرج من غرفة المستشفى لتستنشق رائحة الطبيعة في حديقتها، لتجد بقربك أحد الأشخاص المدخنين، وهو
أيعقل أن يفكر الجميع بطريقة واحدة إذا قرأنا الكتب نفسها؟!
عندما تدخل إلى مجموعات القراءة، سائلا عن الكتب التي عليها إقبال، ستجد أسماء كثيرة تردد بين تعليق وآخر. مما يدل على أن الأشخاص الذين يقرؤون لا يهتمون بقراءة الغريب والمختلف، بل يقرؤون الكتب التي نالت إعجاب عدد كبير من القراء. فإذا قرأ شخص ما كتب ووجد عدد كبير من الناس قرؤوا نفس الكتب، هنا يبدأ نقاش فريد من نوعه، حيث الكل يدلي بدلوه عن الكتاب. ارتأيتُ أن أناقش المقولة هذه إذا كنت تقرأ فقط الكتب التي يقرأها الجميع؛ فستفكر فقط
هل ترى بأنّ الشخص الذي يتوقف عن تعلم مهارة أو علم جديد، سيكون مصيره الفشل؟!
في ظل سهولة الحصول على المعلومات عبر الانترنت، بشكل سريع، وسهل، نرى أشخاص يتوقفون عن التعلم، بحجة أنهم اكتفوا من ذلك. لقد قرأت مقولة: " الشخص الذي يتوقف عن تعلم مهارات جديدة أو علوم جديدة محكوم عليه بالفشل" وفكرت قليلاً، هل هذه المقولة تظلم الإنسان؟ خُلق الإنسان مُفكر، صاحب عقل، يعمل، ونرى أشخاص دائما يترددون على تعلم شيء جديد، حتى البعض منهم يتنقل من معرفة لأخرى دون أن يمل أو يكل، مستشعرًا لذة التعلم، فبين دورة مجانية، أو حضور برامج
الرغبة في مقابلة روائي لأنك تحب كتابًا له، هي مثل الرغبة في مقابلة بطة!!
تقول الكاتبة مارجريت: الرغبة في مقابلة روائي لأنك تحب كنابا له، هي مثل الرغبة في مقابلة بطة، لأنك تحب الفواغرا. حينما قرأت هذه المقولة، تذكرت حبي الشديد لإحدى الروايات، وصدمتني حينما رأيت كاتبها، حيث رسمت في مخيلتي شكلًا ما، بناءً على معطيات الرواية، حيث كان الشكل الذي تخيلته شخصا مغايرًا للواقع تمامًا. بعد هذه المرة لم أعد أتوقع أشكال الكتاب في مُخيّلتي، بعضهم رأيتهم في مقابلات، وبعضهم رأيت صورهم على شبكة الانترنت. قرأت سابقًا رأي أحد الناس في أحد الكتاب
لو أمسكت ريشة ورسمت، وتحولت رسمتك لحقيقة ترى ماذا سترسم؟
يقول الشاعر: تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحرُ والسفنُ إن الذي يرتجي شيئا بهمته يلقاه ولو حاربته الجن والإنسُ في فترة ما كنت أحب الرسم جدًا، وكانت هوايتي التي طورتها ونميتها في أوقات فراغي، فكنت أرسم رسومات تمنيت لو أنها تتحقق. وأذكر أنني رسمت أكثر من خمسة صور لأطفال مواليد بقلم الفحم. ولم أكن أتخيل أن رسمي، في يوم من الأيام سوف يتحول لحقيقة. بعد عدة سنوات أصبح لدي طفل صغير، يشبه المواليد الذين رسمتهم ذات يوم.
رصيدي نفذ ككاتب.. من أين آتي بأفكارٍ جديدة؟!
هل حدث وسألت نفسك هذا السؤال؟ حينما أردت كتابة مقالة جديدة، أو كتابة منشور ما، وبدأت تفكر لقد كتبت في كل المواضيع! ماذا سأكتب الآن؟ من أين أجلب الأفكار الجديدة!!؟ وتبدأ بالبحث في شبكات الانترنت، هنا وهناك، علك تصطاد فكرة جديدة، لكنك تفشل، وتمر بك أيام، وقد فقد قلمك بريقه.. وعجزت عن كتابة جديدة! لابد هنا من أن تبدأ بالحيل التي اتبعتها في كتابتي، حيث ابحث في مواقع الترند.. وانظر ما هو آخر خمس مواضبع طرحت وابدأ بربط الترند بموضوعي
الدعاية هي البديل الأصلي للنقاش، ووظيفتها تجعل الأسوأ وكأنه الأفضل
لا يخفي علينا بأنّ الشركات اليوم تقوم بالدفع لمشاهير "السوشال ميديا" ويقومون بالترويج لها عبر التطبيقات المختلفة، فبينما يروج البعض لها عاطفيًا، يروج لها البعض عقلانيًا! والنتيجة "أكذب أكثر، تربح أسرع"! الكاتب جورج سانتايانا يقول: الدعاية هي البديل الأصلي للنقاش، ووظيفتها تجعل الأسوأ وكأنه الأفضل. وهو يعبر في مقولته عن أن الدعاية اليوم تقوم بصيغتها على وقف العقل، ووقف التفكير، وحصر الدعاية لمخاطبة العواطف، ولجعل الأمر يبدو أفضل، بينما هو في الحقيقة يكون الأسوأ. في ظل هذه المقولة، تذكرت استخدامي
إدخار الأطفال لمصروفهم اليومي تصرّف خاطيء!
في كل فسحة مدرسية، ينطلق الصغار لشراء حاجاتهم اللذيذة من مقصف المدرسة، ويبدؤون في التذوق، والأكل أمام بعضهم البعض.. لكن ما إن تنظر في أحد الأطفال، تجده لا يملك مصروفا يوميا، فتظن أنه فقير معدم، لكن إذا ما سألته عن الأمر، سيقول لك: أنه يدخر مصروفه اليومي لشراء شيء معين هو يرغب به. عشت هذه الطفولة، حيث علمتني والدتي أن أدخر مصروفي الأسبوعي، من أجل أن اشتري ما أريده، وكنت بين نارين، نار أن أنفق المال الذي معي لأجاري زملائي
التخاطر بين الواقع والخيال! هل تصدقه؟
يحدث كثيراً أن تفكر في شخص ما، تقول بينك وبين نفسك: "ليتني أراه" تتفاجئ به في تلك اللحظة قد اتصل بك، أو جاء لزيارتك! من لا يعرف القصة التاريخية التي حدثت مع عمر بن الخطاب حينما قال: "ياسارية الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم" وذلك في خطبة الجمعة، وسارية الصحابي كان يقود الجيش وتكاثر عليه العدو، فسمع صوتاً من بعيد يشبه صوت عمر بن الخطاب، فأخذ الجيش والتجأ إلى الجبل. وهذه هي أشهر قصص التاريخ في التخاطر، ففي مكة
كره الشخص من اللقاء الأول ليس اشارة على أننا سنحبه بعد ذلك.
تتبدل المشاعر بعد لقاء أو أكثر من بغض وكره شديد، إلى محبة ووئام.. وإلى صداقة ومعزة.. ويمكن أن تبقى هذه المشاعر البغيضة تجاه الأشخاص في الدفتر الأسود، وخانة الكره الذي لا يهدأ. في إحدى الدراسات التي أجراها باحثان "جيروم توجنولي وروبرت كيسنر" لدراسة سلوك الإنسان.. توصلا إلى أن بعض الأشخاص يمكنهم أن يتقابلوا ويشعروا تجاه بعضهم بعدم الإرتياح، ولكن ما يلبث هذا الشعور بعد فترة زمنية غير مشروطة أن يتغير.. ويصبح على المثل القائل "ما حب إلا من بعد عداوة.
تُرى ما الفائدة من ارتداء الزي المدرسي؟!
في ظل العودة للمدارس في شهر سبتمبر، بعد فترة طويلة من الانقطاع عن الدراسة.. وجدنا تذمر الأهالي من شراء الكسوة المدرسية هذا العام، فقد سمعت الكثير من الأهالي يقولون أنه في العام المنصرم، تكلفوا دفع ثمن الملابس المدرسية، والحقائب، والأحذية، ثم جلس الطلاب في منازلهم بسبب كورونا، وها هو العام الجديد، يطل عليهم بتكاليف تقصم الظهر. خصوصا لمن له عدة أطفال.. وهو بحاجة لمبلغ كبير لشراء زي جديد. ومع كل هذا الأسعار في ارتفاع شديد، وأصحاب المحلات التجارية، ومصممي أزياء
برأيك....هل الكاميرات الأمنية تعدُ انتهاكًا لخصوصية الأفراد؟
منذ عدة سنوات اقتحمت الكاميرات كل الأماكن العامة، فأينما وجهتَ رأسك سوف تجد كاميرا تراقبك، بعضها يظهر للناس، وبعض الكاميرات مخفية بشكل تقني. وحينما تفكر في الأمر، هل كل هذه الكاميرات تعني أن الثقة في الناس العامة، قد أصبحت صفرًا. في ظل أزمة الكورونا الماضية، قامت وزارة الصحة في مدينتي بحملة لتركيب كاميرات المراقبة في كل أقسام المستشفيات والأماكن المهمة في وزارة الصحة. وقد قوبل الأمر بالرفض التام من قبل الموظفين، الذين تفاجئوا بفنيي تركيب الكاميرات قد جاؤوا بأمر من
لم نعد بحاجة للوم البدناء لأن السمنة وراثية!
لابد وأننا نعرف أن السمنة تشكل مصدر مزعج لأصحابها، من الناحية الجمالية، فهم يعانون بشكل يومي في اختيار الثياب، وارتداء أزياء تناسب أجسامهم.. ليس هذا فحسب، بل البعض يبقى حبيسا في المنزل، لا يخرج بسبب العبء الصحي الذي يحدث له من الحركة. فالسمنة تسبب الضغط، والسكر، وأمراض في القلب، وتعدم وتشل حركة الجسم في حالات السمنة المفرطة. لكن هناك سمنة لا تنشأ بسبب الأكل فقط، بل هي سمنة وراثية، فحين ننظر للشخص البدين، سوف نرى محيط العائلة جميعه بنفس البدانة.
ما رأيك بمقولة" وقتما وجدت نفسك في صف الاغلبية فقد حان وقت التغيير"؟
في تجربة قام بها العالم آش، على ثمانية أفراد، اتفق مع سبعة منهم أن يجيبوا إجابات خاطئة، والثامن دخل على المجموعة وهو لا يعرف بهذه التجربة. وضع لهم صور لعامود وطلب من الجميع أن يعطوه من صورة أخرى العمود الموافق له في نفس الطول. كان السبعة يجيبون اجابات خاطئة، في بادئ الأمر كان الثامن يجيب اجابات صحيحة، ومع استمرار الاجابات الخاطئة من الجميع، بدأ يجيب مثلهم. هذه التجربة تم تكرارها على طلاب المدارس، وفعلوا نفس الشيء. ومن هنا سوف نقوم
هل كُلّما زادت ثقافة المرء زاد بؤسه وشقاؤه؟
مؤخرًا، لفتت انتباهي مقولة للطبيب و الكاتب الروسي أنطون تشيخوف عندما قال:" كلما زادت ثقافة المرء زاد بؤسه وشقاؤه"، فتوقفت عندها برهة من الزمن، وأنا أفكر، وقد خالط شكي بها، تصديقي! فإذا نظرت بعين فاحصة للمقولة، أرى أن ثقافة المرء حين تزيد، فإنه يرى الواقع من حوله، فهو يرى الجاهل، ويتعذب في محاورته، ويجد أنه أصبح أفضل منهم، ويصعب عليه مجادلتهم، وثقافته الواسعة تكشف له زيف وأكاذيب الآخرين، وقد ازداد طموحه لأن يرفع المجتمع من وحل الجهل، فيتصادم مع الواقع،
هل يمكن أن يكون للفقر مزايا؟
قرأت هذه المقولة: "أجمل ما في الفقر لا يصاحبك إلا الرجال ولا تحبك إلا بنت الأصول" فاستغربت بأن للفقر مزايا! الفقر بحد ذاته مجموعة هائلة من المعاناة اليومية، فمتطلبات الحياة الأساسية غير متوفرة، عيش على الكفاف، وديون تتكاثر، وهموم تزداد. إلا أننا نرى أن البعض يغبط الفقير بهذه المقولة! يمكن أن يحصل المرء على أصدقاء دون أن يكون فقيراً، فنجد أن الناس الأغنياء لديهم العديد من الناس المهتمين بهم، والذين يحيطونهم، أصدقاؤهم كثر لا حصر لهم، فقد قال الشاعر: أرى