إذا لم تستطيع شرح أمر ما ببساطة، فهذا يعني أنك لا تفهمه!

لا أرى المقولة صحيحة أيضا, بل الأمر عكس ذلك تماما!

حين يكون للمرء معلومات بسيطة حول فكرة ما فإنه سيستطيع طرحها للآخرين بكل سهولة, لكن كلما تعمق وتخصص فيها سيجد صعوبة بالغة في تبسيطها لأن المعلومات لديه حول الموضوع كثيرة ومعقدة وهو سيحتاج لمنهجية لانتقاء وتبسيط معلوماته لمن لا دراية له بها.

ولهذا السبب وُجد الديداكتيك والبيداغوجيا في تكوين الأساتذة.

العبارة سطحية قليلاً، ماهي البساطة؟ وبالنسبة لمن؟ هناك مفاهيم مبنية على مفاهيم هي اساس لفهمها، والناس تؤخذ على قدر عقولها، مهما فسرت بعض الامور هناك اشخاص لن يأخذوها ببساطة لانهم لايملكون الف باء فهم الموضوع.

وأنتم هل ترون أن مقولة اينشتاين صحيحة؟

أنا أيضًا لا أتفق معها بتاتًا، فقد مرّ عليّ الكثير من أساتذة الجامعة ممن يبرعون في مجالاتهم ومع ذلك يعجزون عن إيصال المعلومة. وعادة يكتب الباحثون بلغة معقدة مليئة بالمصطلحات، وهناك عدد قليل جدًا منهم ممن يمتلكون القدرة على الكتابة بطرق سهلة وواضحة تمكن حتى الشخص العادي من فهم أفكارهم.

وأنا شخصيًا عادة ما أجد نفسي عاجزة عن شرح فكرة أفهمها جيدًا بوضوح إذا لم أقم بترتيب أفكاري والتحضير مسبقًا؛ ولهذا السبب دائمًا ما أفضل الكتابة بدلًا من الحديث عندما أقوم بشرح شيء ما.

لذا أعتقد أن القدرة على توصيل فكرتك بوضوح وبساطة هي مهارة وتأتي فقط مع الممارسة.

لا أتفق أبدًا مع تلك المقولة، قد أكون ملمة بكل جوانب الموضوع وأفهمه جيدًا.. لكن لا أستطيع شرحه

وهذا حدث أمامي عدة مرات سواء من أشخاص لا يمتلكون ميزة الشرح، أو أشخاص يعانون من الرهاب الإجتماعي، أو الإنطوائية

جميعها أمور قد تجعل الشخص عاجزًا عن توصيل معلومته، حتى وإن كان يفهمها.

وأقرب مثال على هذا الامتحانات الشفهية التي ربما يفشل فيها أشد الطلاب ذكاء واستيعابًا.

لا أتفق معها كثيراً هذه المقولة نور الهدى..

أحياناً أفهم الأمر للحدّ الذي أعجز عن إيصال فكرته..

ربما حين نتشرب المسألة ونصل لمرحلة فهمها بكلّ تفاصيلها نعجز عن شرحها لأننا لا نعرف من أين نبدأ وكيف نلمّ بكلّ عناصر الشرح!!!

اني ضد هذه الفكره نهائيا فبرأيي اعتقد ان مقدرة الشرح تختلف من شخص لأخر لأختلاف درجتهم في التعبير والمقدره على تحليل الامور بشكل مبسط بالاضافه ان طريقة فهمنا للامور تختلف بعض الشيء من شخص لأخر فكل شخص يستقبل المعلومه بالشكل الذي يجعلها يسيره عليه ويحفظها

 لم تستطع شرح فكرتك لطفل عمره ست سنوات، فهذا يعني أنك أنت لا تفهمها"

الكثير منا قد عانى في تووصيل فكرة لموضوع ماا لطفله البالغ ست سنوات في المدرسه هل هذا يعني انه لم يفهم الموضوع؟؟

ارى ان الشررح يحتاج الى بعض الذكاء والكثير من القدره على التبسيط والتشبيه ولا علاقه له بفهم الموضوع من عدمه بأستثناء بعض الحالات التي يكون فيها الشخص غير فااهم الموضوع فعلا

أعتقد أنه يوجد كثير من الأشخاص لا يجيدون وصف الأشياء وشرحها رغم أنهم متمكنون منها عملياً وعلمياً ويفهمونه بشكل جيد، إلا أنهم لا يستطيعون الشرح لسبب في طريقة عرضهم للمعلومات، فهم الشيء لا يمكن أن نراه إلا من خلال تطبيقه، كما يمكن في الجانب الآخر لكثير من الأشخاص الماهرون في تقديم وتبسيط المعلومات التحدث حول شيء لا يفهمون منه إلا أفكاره العامة لكنهم بارعون في ربط المعلومات وتحليلها وتقديمها بأسلوب جيد، برأيي أن إثبات فهم شيء لا يتطلب فقط التحدث عنه وشرحه ببساطة..

مهارات الشرح والتبسيط تختلف تماما عن القدرة على فهم واستيعاب أمر ما، فليس بالضرورة أنني لا أستطيع توصيل المعلومة أنني لا أفهمها، كما أن هناك معلومات معقدة بطبيعتها، لذلك اختلف مع مقولة أينشتاين

يختلف ما هو الامر الذي اشرحه اخية

وكلام اينشتاين هو رايه وليس ملزما

ويحصل ان لا يمكن للانسان ان يشرح ليس لانه ليس يفهم ما يشرحه بل لانه ربما يفتقد مهارة ايصال الامر للاخر أو أنه ربما متوتر او او

ان كنا سنتحدث عن فهم الفكرة و طريقة توصيلها للاخر ... فلنتحدث هل فهمنا قصد اينشتاين من فكرته.

وما رأيك بمقولة التي أراها تناقض ما قاله اينشتاين: "أنا المسؤول عن ما أقوله، وليس عما تفهمه".

لذلك لا أؤيد إينشتاين فيما قاله، أحيانا قد يكون الشرح بسيطا وواضحا لكن بعض الخلافات الجانبية هي من تعقد الأمر، وتجعل من الموضوع مستعصي الفهم، هل هنا أنا المسؤول عن عدم فهم الأشخاص؟

لكن توجد مواضيع لايمكن شرحها ببساطة، كالمواضيع العلمية أو الطبية مثلا، تستلزم فئة موجه لها الخطاب وهي التي لديها إطلاع أو إحتكاك بالمجال أو على الأقل قادرة في البحث عن الموضوع، برأيك هل كل المرضى يفهمون شروحات أطبائهم وتحليلاتهم، لا طبعا، خصوصا الفئة الكبيرة في السن قد تلجئ لأشخاص من العائلة حتى يتم تبسيط بعض الشروحات، لكن هل هذا يعني أن الطبيب لا يفهم مجاله؟ لذلك بعض المجالات تفرض خطابا واحدا.

وأنتم هل ترون أن مقولة اينشتاين صحيحة؟

أهلا عزيزتي نور الهدى

أنا أتفق و لا أتفق (لا، ليس تناقضا)

هناك الكثير من المواضيع التي أظن أنني أفهمها، لكن عندما تسألني صديقتي و أريد أن أشرح لها، أتعثر، و أكتشف أنني لا أفهم الموضوع كما توهمت، فأضطر للبحث حتى أفهمه أكثر، وقتها أشرح لها ببساطة.

لكنني أيضا لا أتفق، لأن هناك الكثير من المفاهيم في عقلي التي أفهمها جيدا، لكنني لا أستطيع شرحها. لو سألتك مثلا عن السعادة، إنك تعرفينها و تحسينها، لكن لا يمكنك أن تشرحي لي شعورك ببساطة، و ربما لا تستطيعين شرحه حتى. أيعني هذا أنك لا تفهمين ما معنى السعادة؟ و لا يتعلق الأمر فقط بمثل هذه الأمور المجردة، كان مجرد مثال.

أرى الموضوع بشكل نسبي، فمثلا عندما تتحدثين مع شاب لم يبلغ من العمر الثامنة عشر مثلا، تشعرين بأنه يفهم الفكرة لكن لا يستطيع التعبير عنها لعدم امتلاكه المؤهلات المطلوبة، كاختيار الكلمات والعبارات المناسبة، واختيار حركات الجسد الملائمة ... إلخ، هنا لا نستطيع الحكم عليه بأنه لا يفهم الفكرة بس نستطيع القول عدم امتلاكه المهارات اللازمة.

بينما عندما يكون مثالنا عن دكتور جامعي لا يستطيع توصيل فكرته فهنا بكل تأكيد يمكننا القول عدم فهمه للفكرة، فمن المستحيل أن يصل الشخص لمرحلة الدكتوراه من دون امتلاك المؤهلات اللغوية والمهارات اللازمة.

وفي النهاية يمكننا الحكم على مدى فهم الشخص لفكرته من خلاله شغفه بطرحه للفكرة، فالشخص الفاهم للفكرة يكون لديه شغف كبير، على عكس الشخص الذي يحفظ الفكرة.

ربما ان اينشتاين قال هذه المقولة لعلماء فى مجتمع علمى :)

اما استخدامها على اطلاقها فبالطبع ليست صحيحة ..

الأمور المعرفية كلها اما ان تكون :-

1) أمور بسيطة .. اى مكونة من امور بديهية للسامع فيسهل شرحها .

2) أمور مركبة .. وهى الامور التى تتركب من مجموعة من الامور البسيطة .. فإن كان السامع يعلم اغلب بسائطها فيمكن توضيح البسائط المجهولة .. للوصول الى فهم الأمر المركب ..

3) أمور معقدة .. وهى التى تكون مكونة من مجموعة من الامور المركبة .. فإن كان السامع يعلم اغلبها فيمكن بشرح الامور المركبة المجهولة الوصول الى شرح الامور المعقدة .. اما غير ذلك فصعب جدا جدا ..

4) أمور شديدة التعقيد .. وهى التى تكون مكونة من مجموعة من الامور المعقدة والمركبة والبسيطة متداخلة بعلاقات شديدة التداخل والتعقيد . فهذه لا امل فى فهمها الا للمؤهلين لها ..

***

لهذا مستويات التعليم تراعى ذلك فى جميع التخصصات .. فهناك التعليم الفنى .. وهناك التعليم العالى .. وهناك الماجستير .. وهناك الدكتوراة .. حتى الاستاذية .. وكلهم يدرسون نفس الشئ بمستويات متفاوتة فى شدة التعقيد .. تراعى الهدف من العملية التعليمية والمستوى الذهنى للمتلقى والتأهيل العلمى السابق ..

***

وعندما يكون السامع مؤهل لفهم الفكرة نشرح له القضية المعرفية ذاتها بحقيقتها ..

بينما عندما يكون غير مؤهل نشرح لها الحقيقة على سبيل التصوير .. اى نختار صورة ذهنية يمكن للسامع فهمها لاقترابها من خبراته .. وأيضا نختار الصورة الذهنية لعلاقة المشابهة بين الحقيقة والصورة التى نصورها للسامع .. ثم نبدأ فى سكب الحقيقة فى هذه الصورة ..

صحيحة في نطاق الافكار او المعلومات المعرفية الصريحة أي التي يمكن تناقلها عموما (مثل العلوم الطبيعية)

و لكن في نطاق المعلومات المعرفية الضمنية فأظن الموقف يتغير

رغم انها يمكن ان تكون أفكار أو معلومات انسانية مشتركة و لدي كل انسان "مثل الاخلاق"

يصعب تناقلها او شرحها بأي وسيلة من وسائل النقل الصريحة

و ربما تكون هذه احدي تحديات العلم الحديث و آلياته و أدواته من ذكاء اصطناعي

و هي عدم القدرة علي التقاط المعلومات الضمنية و تخزينها و تناقلها ..

و أظن ايضا ان اينشتاين لم يقصد "التبسيط" بالمعني المجازي المقصود و انما نقل القانون الجوهري للفكرة و اللي غالبا بيكون فعلا مش بسيط و لكن بديهي بمعني انه يمكن للذكاء الطبيعي للانسان ان يستوعبها دون تخصص او دراسة عميقة

صحيح

صحيح

لا أوافقها تماما، فتطبيقها من عدمه يعتمد على مهارات الشخص بذاته، فهناك من يستطيع أن ينزل قليلا بمستواه ليوصل المعلومة بأفضل طريقة وينجح في ذلك وهناك من لايستطيع، ولكن أظن أنه يمكن اكتساب هذه المهارة بالمحاولة و التعلّم كما أنها تعود بالفائدة على صاحبها كثيرا، ذلك لأنّه كلّما شرحت لغيرك ماتفهمه كلما ترسخت تلك الفكرة في عقلك أكثر.

معك حق يا نور فعلًا أغلب البشر لا يملكون القدرة على شرح الأفكار وحتى يعجزون عن توصيل مشاعرهم؛ لكن من وجهة نظري أتفق مع أينشتاين لأني فعلًا مررت بمواقف أكدت لي أني بشرح المحاضرات أفضل من الأساتذة، ولكن في موضوع محاضرة معينة شعرت كما لو أني محاصرة بين الأفكار وشتت نفسي وأصدقائي أكثر بدل من تبسيط الفكرة، وهنا أعتقد أن أينشتاين كان يقصد الأشخاص الذين يستطيعون توصيل الأفكار بالفعل.

هذا نسخ ولصق من كلام الدكتور طارق القرني

سمعته باليوتيوب او أن اسلوبك نفس اسلوبه ...

ليس بالضرورة..

المقارنة بين التلقي والإلقاء غير واردة لعامل أساسي وهو طبيعة الاختلاف بين جهازي الاستقبال والإرسال.

فأنا لما أرسل موضوعا ما، واستقبله المتلقي بشكل خاطئ فلا يعود ذلك لخطإ في جهاز الإرسال لدي، بل في جهاز الاستقبال لدى المتلقي، وهذه الحالة لا أتحمل عدم فهم المستقبل، وأما العكس فيمكن إيراده.

نفس رأيك نور فأحيانا تخوننا الكلمات ولا نستطيع وصف الفكرة أو تبسيطها بالرغم من أننا نفهمها بشكل جيد .

في نظري المقولة صحيحة

ثم انه كلما زاد عمق المقولة او النظرية او القانون يجب ان يزداد قارئها دهاء، حتى يفهمها و ان ازدياده دهاء يجب ان يعطيه بعض من المقدرة اللغوية و انتقائية المفردات و الاسلوب لايصالها

هذه المقولة تأخذني الى جانب آخر عن القيادة والادارة:

يقولون أنه كلما كان المدير على معرفة بطبيعة الأعمال التي يقوم بها الموظفون في المؤسسة كلما استطاع تقييمهم بسهولة وبل فهم طبيعة أعمالهم ومتابعة الانجاز من عدمه.

لذا نعم " إذا لم تستطيع شرح أمر ما ببساطة، فهذا يعني أنك لا تفهمه! " ففي اي مجال لا يمكننا فهم محتواه فهذا سوف يزيد من الوقت اللازم للعمل.

وفي إحدى الدورات التي قمت بتقديمها كنت أتعمد في كل لقاء الطلب من الحضور القيام والتقدم للمنصة وشرح نقطة ما بأي أسلوب يستطيعه، وان يتم تبادل الأسئلة مع الجمهور. هذه النقطة أكون قد أنجزتها شرحا لهم، وفي حال عدم قدرتهم على اعادة صياغتها وتبادل المناقشة حولها، فهذا يعني وجود خلل ويعتمد هذا على الوقت.

وفي المؤتمرات نحدد وقت المحاضر بـــ10-15 دقيقة لكي يقدم محاضرته، فكلما كان المحاضر فاهما ما يتحدث عنه بصورة عملية وعلمية فسوف يقدمها للحضور بكل سلاسة وقوة واقناع اما ان كان لا يفهم ما يشرحه فلن يسعفه لا الوقت ولا القدرة على تقديم المطلوب بنجاح.

وهنا برأيي الشخصي، أعارض إينشتاين في مقولته حيث أرى كثير من الناس لا يستطيعون توصيل وتبسيط الفكرة التي تدور في عقولهم للآخرين، ولكنهم يفهمونها جيدا.. لكن ليس الجميع يملك هذه الملكة في الشرح.

أعتقد أن آينشتين لم يكن يقصد المعنى الحرفي للمقولة، فبالفعل لا يملك الجميع مهارة التبسيط والشرح، وهناك من يملك مهارة التبسيط والشرح للبالغين، ولكنه لا يستطيع الشرح لطفل في السادسة من عمرة، حيث أن هذا الأمر يتطلب مهارات خاصة وإدراك لسيكلوجية الطفل وطرق للتدريس.

وأنتم هل ترون أن مقولة اينشتاين صحيحة؟

أرى إن مقولة آينشتين صحيحة في حالة واحد فقط إذا كان يقصد أن الإنسان يكون مستوعب الفكرة حينما يكون قادر على تبسيطها وتحليلها ولديه القدرة على التعمق والنفاذ الأمور الدقيقة فيها.

و من المفارقات أن نظرية آينشتين في النسبية كانت تستعصي على العقول، وعلى التصور والفهم .

حيث أن الدكتور علي مصطفى مشرفة عالم الفيزياء المصري الكبير و الذي كان معاصر لآينشتين قال "إن نظرية النسبية لا يفهمها فى العالم إلا عشرة"

وبالطبع لا نستطيع القول إن آينشتين لم يكن يفهم النظرية النسبية.