وصلتني رسالة قبل مدة، ولم أكن قد انتبهت لها حينها. والآن، بعدما لاحظتها، رغبت في تقديم إجابة شاملة قد تفيد كل من يمر من هنا. وبما أنني نشرت كتابي الورقي الأول قبل نحو ثلاث سنوات، سأشارك معكم بعض الخطوات الأساسية التي قد تساعد أي شخص يفكر في اتخاذ خطوته الأولى نحو نشر كتابه: اتمام الكتاب: تأكد أن مسودة كتابك مكتملة، منظمة، ومتسقة في الأفكار والأسلوب. المراجعة اللغوية والأسلوبية: استعين بمحرر أو شخص متخصص في التدقيق اللغوي للتأكد من خلو النص
4.87 ألف نقاط السمعة
896 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
من موظفة إلى مستقلة: تجربة انتقال صعبة ولكن مجزية
كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحًا، وكعادتي، كنت أجلس خلف مكتبي بوجهي المرهق وعقلي المثقل بالمهام الروتينية التي لا تنتهي. كل يوم يشبه سابقه، تعليمات متكررة، اجتماعات بلا معنى، وإحساس متزايد بأني أدور في حلقة مفرغة. في إحدى تلك اللحظات الخانقة، تساءلت: "هل سأقضي بقية حياتي هكذا؟" فكرة الاستقلال لمعت في ذهني كوميض خاطف، لكنها سرعان ما تلاشت تحت وطأة الخوف من المجهول. من أين أبدأ؟ كيف سأضمن دخلي؟ أسابيع من التفكير المضني، وساعات من البحث عن قصص الآخرين، إلى
كيف تدير مشاريعك طويلة المدة عن بُعد وتظل شغوفًا بها؟
قد نبدأ مشروعًا بحماس شديد، نضع خططًا كبيرة، نشترك في أدوات إدارة المشاريع، وربما نشتري دفتر ملاحظات أنيق، ثم نكتشف بعد أسبوعين أن الحماس بدأ يتلاشى. من خلال تجربتي في مشروع إنجاز حقيبة تدريبية حول استراتيجيات الظهور الإعلامي للمؤسسات خلال ثلاثة أشهر، توصلت إلى عدة استراتيجيات لتحفيز الذات، منها: الاستراتيجية الأولى: تقسيم العمل إلى مهام يومية في البداية، بدا المشروع مرهقًا بحجمه الكبير، لذا قررت تقسيمه إلى مهام يومية صغيرة مثل: "اليوم سأجمع 5 مصادر"، "غدًا سأكتب 300 كلمة". فجأة،
كيف يمكن للمرأة العاملة في العمل الحر بناء شبكة دعم اجتماعي قوية دون التضحية بحياتها الشخصية؟
قبل أربع سنوات، بدأت رحلتي في مجال العمل الحر ككاتبة محتوى مستقلة، وكانت البداية حافلة بالحماس. لكن سرعان ما أدركت جانبًا خفيًا من هذه التجربة؛ إذ وجدت نفسي معزولة، أقضي ساعات طويلة أمام الشاشة، وأحيانًا أنسى تناول الطعام. مع مرور الوقت، شعرت بتراجع حياتي الاجتماعية، فكان لا بد من إيجاد حل يعيد التوازن لحياتي. بدأت بالانضمام إلى جلسات عمل افتراضية مع زميلات مستقلات عبر تطبيقات مثل Zoom، حيث كنا نعمل معًا ونتبادل الأحاديث لدقائق، هذه الخطوة كسرت العزلة ومنحتني شعورًا
كيف تتعامل مع العميل كثير الشكوى؟
وصلتني ذات يوم شكوى عبر البريد الإلكتروني:"لم يعجبني المنتج، وأشعر أنني أهدرت مالي." كان بإمكاني استخدام رد جاهز مثل: "نأسف لسماع ذلك"، لكنني قررت اتباع "استراتيجية القلب المفتوح". أرسلت ردًا مخصصًا: "نقدّر رأيك بشدة، ونود فهم المزيد حول ما لم يعجبك. هدفنا هو رضاك، وسنعمل على تعويضك بشكل يناسبك." بعد مناقشة قصيرة، عرضت عليه استبدال المنتج بآخر يناسب احتياجاته. لم يقتصر الأمر على قبوله، بل شكرني قائلًا: "لم أتوقع هذا النوع من الخدمة، شكرا لمجهوداتكم المبذولة!" مع مرور الوقت، أدركت
عند التعامل مع العميل العنيد، الاستماع أولا ثم الرد لاحقا
على مدى أربع سنوات من العمل الحر، أدركت أن التعامل مع العملاء ليس مجرد تلبية طلباتهم، بل هو فن يتطلب مهارة تواصل استثنائية. ورغم الخبرة التي اكتسبتها، إلا أنني شعرت في كل مرة وكأنني أبدأ من جديد، لأن لكل عميل شخصية ومزاجًا مختلفًا. في أول أسبوع لي كمسؤولة عن خدمة العملاء، جاءني الاتصال الذي لا يُنسى. كان صوت العميل غاضبًا، يكاد يخرج من السماعة: "طلبت المنتج قبل أسبوع، ولم يصل حتى الآن! هذا غير مقبول!" في تلك اللحظة، مرّت في
لا تُقاس الصداقة بعدد السنين، فبماذا تُقاس إذن؟
الصداقة الحقيقية تُقاس بقدرتها على البقاء رغم البعد، على التأقلم مع تغيرات الحياة. عندما نجد أنفسنا نضحك مع الأصدقاء كما لو أننا لم نفترق يوماً، وعندما نجد الراحة في صمتهم كما نجدها في حديثهم، حينها ندرك أن الصداقة ليست مسألة وقت، بل مسألة ارتباط روحي وتفاهم عميق. وأيضا بمقدار الحب الذي نمنحه ونتلقاه، وبالذكريات التي نبنيها معاً، تلك الذكريات التي تبقى محفورة في قلوبنا، تشهد على قوة العلاقة التي لا يمكن للزمن أن يضعفها. لا تُقاس الصداقة بعدد السنين، فبماذا
ماذا عن انطفاء الشغف؟
في مسيرة الحياة، قد نجد أنفسنا في لحظات يشعر فيها القلب بثقل لا يمكن تفسيره، حيث يختفي الشغف الذي كان يضيء أيامنا وينير دروبنا. يُعد انطفاء الشغف تجربة مريرة، كأن يتسرب الضوء من نافذة الحياة، تاركًا وراءه فراغًا يصعب ملؤه. هذا الشعور ليس مجرد حزن عابر، بل هو تذكير بأننا بحاجة إلى إعادة تقييم مسارنا، وأن نتساءل عن الأسباب التي دفعتنا في البداية إلى المضي قُدمًا. إن انطفاء الشغف قد يكون فرصة للتأمل، لاستكشاف دواخلنا، وإعادة إشعال تلك الشرارة التي
عدم التبرير هو الحل الأمثل
عدم التبرير هو الحل الأمثل، لأن تقديم المبررات غالبًا ما يتحول إلى عبء إضافي. بدلاً من التركيز على أفعالنا والتفاني في تقديم أفضل ما لدينا دون الانشغال بإثبات أنفسنا، يمكن أن يؤدي التبرير إلى دوامة من الدفاع والتشكيك في حوارات فارغة لا تنتهي، مما ينتهي بنا إلى استنزاف طاقتنا في مشاعر سلبية وحزن بلا جدوى.
هل لامست التغير الذي حدث في حياتك؟
مع مرور الوقت، تتغير اهتماماتنا وتتحول أولوياتنا بشكل طبيعي. ما كان يشغل بالنا في الماضي ويستحوذ على اهتمامنا قد يصبح اليوم مجرد ذكرى عابرة. الحياة تتجدد باستمرار، ومعها تتطور رغباتنا واهتماماتنا، مما يدفعنا للتخلي عن أمور كانت ذات قيمة بالنسبة لنا في وقت ما. هذا التحول يعكس نموّنا وتطورنا الشخصي، ويبرز كيف أن التغييرات في حياتنا يمكن أن تمنحنا فرصًا جديدة وتفتح أمامنا آفاقًا لم نكن نتخيلها.
منشورات اليوم تفتقر إلى التعبير الواقعي
تبدو المنشورات اليوم مثالية من حيث المظهر، لكنها غالباً ما تفتقر إلى التعبير الواقعي والصادق. فهي تركز على تقديم صورة مبهرة ومثالية، مما يخلق تباعداً بين هذه الصورة والواقع الذي نعيشه. في حين أن هذه المنشورات قد تكون جذابة، إلا أنها في كثير من الأحيان لا تعكس التحديات والضغوطات اليومية التي يواجهها الناس، مما يعمق الفجوة بين الصورة التي يتم عرضها والواقع الحقيقي. إن هذه الفجوة قد تؤدي إلى شعور بالضغط والإحباط لدى البعض، حينما يجدون أنفسهم غير قادرين على
صناعة المحتوى ليست مجرد مهنة يلتقطها أي شخص عابر
صناعة المحتوى ليست مجرد مهنة يلتقطها أي شخص عابر، بل هي فن لمن يحملون شغف الكتابة في قلوبهم. إنها دعوة لمن يعشقون التعبير ويجدون في الحروف ألواناً تعكس مشاعرهم وتلامس أرواح الآخرين. في عالم مليء بالرسائل العابرة، يكون المحتوى الحقيقي هو الذي يتسلل إلى أعماق القلوب ويشعل شرارة التأثير والإلهام. إنه سحر الكلمات التي تنبض بالحياة، وتكشف عن جوهر الإنسان وتجعل من الكتابة جسراً بين العقول والقلوب.
ها أنا قد عدت إلى عالم الكتابة....ماذا بعد؟
بعد فترة طويلة من الوقت، ها أنا أعود مرة أخرى إلى عالم الكتابة، عالم الأفكار المكتوبة والمشاعر المحفورة على الورق. نعم، أنا أعود مرة أخرى، ممسكة بقلمي بقوة وأجلس أمام ورقة بيضاء ناصعة تنتظر بصبر أن تتلقى كلماتي. ولكن السؤال الذي يدور في ذهني الآن، يدور بلا توقف، هو: ماذا بعد؟ عن ماذا سأكتب؟ أتساءل في صمت، هل تلك المنصات المختلفة التي اعتدت الكتابة فيها قد اشتاقت لي؟ هل هناك حنين مشترك بيننا؟ أم أن الشوق غير متبادل؟ لكن الحقيقة
عيدكم مبارك
كل عام وقلوبكم إلى الله أقرب🌼 عيد فطر سعيد عليكم وعلى كل الأمة الإسلامية 🍀أسأل الله أن يديم عليكم الأعياد دهورا ، وأن يلبسكم من تقواه نورا 🤲 عيدكم مبارك وكل عام و والأمة الإسلامية بألف خير 🧡🍂
برأيكم، ماهي أبرز التحديات التي تواجه المدونات الثقافية العربية؟
مرحبا يا اصدقاء، برأيكم، هل نحن في الوطن العربي نمتلك مدونات ثقافية محضة متخصصة في هذا المجال؟ وأيضا ماهي أبرز التحديات التي تواجه هذه المدونات؟ شاركونا أرائكم...
كيف يمكن تصميم نشرة بريدية احترافية للعلامات التجارية؟
قبل فترة، وجدت عرضًا مغريًا من عميل يرغب في كتابة نشرة بريدية لمنتج جديد قام بإطلاقه. بعد قراءة التفاصيل، وجدت أنه أرفق ملاحظة مهمة جعلتني أتردد في تقديم عرضي له، في الملاحظة قام العميل بالتأكيد الواضح على أنه يبحث عن محتوى للنشرة البريدية وليس وصفًا للمنتج أو الخدمة، ولمن لا يعرف الفرق بينهما، فلا ينصح بتقديم عرضه، فما هو الفرق بينهما بالضبط؟ أنا أدرك تمامًا أن محتوى النشرة البريدية في الأساس يعتبر رسالة مباشرة للعميل تحثه على شراء منتج معين
ماذا تفعل عندما تشعر أنه لا يوجد أي شيء تفعله؟
مرحبا يا أصدقاء، لكل منا مواهب وهوايات يقوم بممارستها من وقت لأخر، انت ماذا تفعل عندما تشعر أنه لا يوجد أي شيء تفعله؟ هل تلجئ لهواياتك أم لشى اخر؟
كيف يمكن أن نستخدم الهاشتاقات المناسبة لزيادة المتابعين لنا على الانستغرام؟
اطلعت مؤخرا على مقال يفيد بأن استخدامنا للهاشتاق على أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي يساعدنا على زيادة التواجد والمزيد من الانتشار فيها، ولكن كيف يتم ذلك يا ترى؟ وما هي الأساليب والاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لاستخدام الهاشتاقات بشكل فعال وتحقيق نتائج مذهلة؟ فمن المعروف أن الهاشتاقات على منصتي انستقرام وتويتر تلعب دورًا هامًا في زيادة التفاعل والانتشار. فتبعا لبعض الاحصائيات التي أظهرت بأن استخدام هاشتاق واحد في منشورك يزيد التفاعل أكثر بنسبة 29 بالمئة، أما إذا استخدمت 11 هاشتاق
كيف تتعامل مع شخص عصبي لو كنت مجبور على التعامل معه؟
لنفترض أن الأقدار أرادت أن تجعلك تتعامل مع شخص عصبي ينفعل بسرعة بسبب أمور تافهة، سواء كان هذا الشخص مديرك في العمل أو أحد أفراد عائلتك أو زميلك في المدرسة الذي يجلس بجانبك، وتجد نفسك مضطرًا للتعامل معه، فكيف ستتعامل معه ؟
كيف يمكنني تهيئة مقال قديم لمحركات البحث؟
أملك مقالًا قمت بنشره قبل أكثر من عام على مدونتي، اليوم قمت بمراجعته وتفاجأت عندما اكتشفت أنني كتبته في ذلك الوقت دون إيلاء اهتمام كبير للكلمات المفتاحية والروابط الداخلية كما أفعل الآن. على أي حال، ذهبت للتحقق من Google Analytics لمعرفة ما إذا كان المقال يجذب الزيارات أم لا. وكما توقعت، كانت النتيجة كما هي، حيث لم يحقق المقال عددًا كبيرًا من الزيارات من محركات البحث، وكان معظم الزوار قادمين من منصات التواصل الاجتماعي عندما قمت بتسويق لهذا المحتوى. وبالتالي
اذا كنت في حالــة سيئة هل تفضل الفضفضة لشخص ما .. ام الهدوء والجلوس مع نفسك؟
ولأن الطبيعة البشرية تختلف من شخص إلى آخر، دعنا نفترض أنك كنت في حالة سيئة نتيجة لموقف حدث معك. هل تفضل الفضفضة لشخص ما لتشاركه مشاعرك وأفكارك؟ أم تفضل الهدوء والجلوس مع نفسك لتفكر وتنظر لما مر بك من زوايا مختلفة؟
كيف يمكن أن يساعدني قسم الأسئلة الشائعة للموقع التجاري في تحسين محركات البحث؟
لفت انتباهي مؤخرا قسم الأسئلة الشائعة في أحد المواقع التجارية لبيع الوسائل التقنية، المميز في هذا القسم هو أسلوب صياغة الأسئلة، بطريقة تمزج بين السخرية والجدية، ففي فقرة التوصيل هناك سؤال: كم من الوقت يستغرق في توصيل الطلب؟ ، تخيلوا ماذا كانت الإجابة: " يستغرق ذلك وقتا قصيرا إذا لم تكن تعيش في عصر الديناصورات" ، وبعدها تم ارفاق المدة الزمنية بالضبظ، الأكيد أنه خلال زيارتك لأحد المواقع قد وجدت بأن هذا القسم يوفر لك إجابات مباشرة وموثوقة، بدون الاتصال
لو ارتكبت خطأ في بيئة العمل، كيف ستعتذر لمديرك عنه؟
تخيل معي موقفًا حدث معك في بيئة عملك. في صباح هذا اليوم، لما توجهت إلى مكتبك في العمل كالعادة لتبدأ في إنجاز المهام المعتادة. وفي منتصف ما كنت تقوم به، اكتشفت أنك قد سلمت لزميلك الملف الخاطئ. عجلت لتسترجع الملف منه، لكنه أخبرك أنه قد قام بتنفيذ ما هو مكتوب في الملف. المشكلة هي أن الملف يحتوي على تعليمات لتحويل مبلغ كبير من أموال شركتك إلى شركة أخرى، وقد أخطأت في تسجيل اسم الشركة بطريقة غير صحيحة. هذا الخطأ ربما
كيف يتم إضفاء الطابع الشخصي والفكاهي للمحتوى بطريقة إبداعية؟
لا يخفى علينا أن ثمة أشخاص يهربون من قراءة المقالات الجادة التي تخلو من روح الدعابة والفكاهة، ولكن هناك قلة قليلة من تستطيع إضفاء الطابع الفكاهي على محتواها، ومن بين هؤلاء الأديب العربي الجاحظ الذي لم يترك شيئًا دون أن يسخر منه في زمانه. يقول الجاحظ: "من كانت فيه دعابة فقد برأ من الكبر". ولو تحدثنا عن إضفاء الطابع الشخصي في المحتوى، سنجد أن الكثير من الكًتاب يدعون بأنهم يستطيعون تحقيق ذلك، ولكن في الواقع ستجد بأنهم يقتصرون ذلك على
كيف نكتب خبرات العمل في السيرة الذاتية؟
تخيَّل معي موقفا أنَّك مسؤول في قسم الموارد البشرية في شركة تقنية، وقام شخص بإرسال سيرته الذّاتيَّة على موقع البريدي لشركة لتطَّلِع عليها. فما هي المحتويات التي ستَستقطِبُ انتباهكَ في السيرة الذاتية؟ بالطبع، سيكون محور "الخبرات العملية" هو من سوف يلفتُ انتباهكَ، وذلك لأنَّكَ تريد أن تعرفَ ما إذا كان بإمكان الشخص القيام بالمهام الوظيفية التي سيتم تكليفه بها بشكلٍ صحيح. ومن الواضح أنَّ إدراج الخبرات العملية في السيرة الذاتية ليس بالأمر السهل، إذ لا يمكن للمتقدم أن تُفصِحَ عن