كل عام في رمضان، يتكرر المشهد نفسه… ننشر المحتوى، ننتظر التفاعل، لكن المفاجأة، المشاهدات منخفضة، التعليقات أقل، وحتى الإعجابات تبدو وكأنها في سبات! فجأة، تبدأ الأسئلة تدور في أذهاننا: هل تغيرت اهتمامات الجمهور؟ هل المحتوى لم يكن جيدًا بما يكفي؟ أم أن هناك خطأ ما لم ننتبه إليه.

لكن الحقيقة أبسط مما نتخيل… رمضان ليس شهر الانخفاض، بل شهر الاختلاف. الجمهور لا يختفي، لكنه يعيد ترتيب أولوياته، يركز أكثر على الروحانيات، العائلة، وربما النوم بعد الإفطار مباشرة! وهذا يغير قواعد اللعبة بالنسبة لنا كصانعي محتوى. التفاعل لم ينعدم، لكنه أصبح مختلفًا، وأحيانًا يحتاج منا إلى تغيير استراتيجيتنا بدلًا من الشعور بالإحباط.

برأيكم، هل نوقف النشر وننتظر حتى ينتهي الشهر؟ أم نعيد التفكير في طريقة الطرح، في توقيت النشر، في طبيعة المحتوى؟ ربما الحل ليس في الاستسلام، بل في التكيف مع مزاج الجمهور الرمضاني، في تقديم محتوى يناسب إيقاع الشهر بدلًا من مقاومته.

السؤال المطروح الآن: كيف تتعامل مع قلة التفاعل وانخفاض المشاهدات في رمضان؟