الحروف تتشكل وتتناغم لتصبح كلمات. تُحاك هذه الكلمات في عقلك الباطن قبل أن تخرج من فمك، وقبل أن ينطق بها لسانك. وهذه الكلمات إما تخرج من قلبك فتكشف نواياك، وإما من عقلك فتكشف أفكارك. هذه الحروف البسيطة المتناغمة تصبح أحيانًا أكثر حدة من السيف، فتجرح قلب من يسمعها جرح لا دواء له. وتصبح أحيانًا أبرد من الثلج، وأحيانًا أدفأ من مدفأة توقدت في شهر يناير، تذوب الجليد، وتوهج القلوب، وتنير الدروب أحيانًا للحروف قوة لايستهان بها،فهي ليست فقط وسيلة للتواصل
التدوين وصناعة المحتوى
93.6 ألف متابع
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
كيف واجهت التغيير المستمر في الخوارزميات لتظل في الصدارة؟
في عام ٢٠١٧ بدأت أفكر جدياً بإنشاء قناة على اليوتيوب تتخصص في بالتسويق ثم تابعت وقرأت وسعيت لأتعلم قبل أن أبدأ خوارزميات اليوتيوب وكيف أعمل على إنشاء قناة ناجحة منذ البداية، لسوء الحظ لم يكتمل الحلم وتركت الموضوع برمته، هذه الأيام قررت إعادة افتتاح القناة ومع عادتي أن أتعلم قبل أن أبدأ وجدت الكثير من التغييرات في السياسات والخوارزميات الخاصة بيوتيوب فأصبح من الضروري دراسة الفكرة من جديد حتى تنجح الفكرة هذه المرة. في هذا الصدد يا رفاق أريد أن
كيف يمكن الموازنة بين تحقيق المشاهدات والحفاظ على جودة المحتوى؟
يتسابق الجميع من أجل دعم قناته بالمشاهدات سواء للغرض التسويقي أو التربح من خلال المنصات كاليوتيوب مثلا. أجد قنوات تتبع التريند أوتتداول المقاطع المكررة الشهيرة مع عمل إضافات لتجنب حقوق النشر للحصول على المشاهدات حتى ولو كان مكررا وبلا معنى أو هدف وبالتالي قد يؤثر ضعف محتواه على ثقة المتابعين والمشتركين والعذوف عن المتابعة باهتمام مستقبلاً. في رأيكم كيف يمكن الموازنة بين السعي لتحقيق أعلى المشاهدات والحفاظ على جودة المحتوى بنفس الوقت؟
فكرة لقناة يوتيوب
كنت أفكر في محتوى لقناة يوتيوب وتوصلت إلى يمكنني عمل محتوى عن قضايا المجتمع بشكل ساخر، مثل: المنظومة التعليمية أشبها ب "حلة تغلي بها جميع كتب أمامها ولد صغير معه معلقه صغيره وهى تمثل له حلمه الذي يتمسك به، وكلما حاول فهم المناهج الحروف والكلمات تسيح من المعلقة" أريد رأيكم في هذا المحتوى وهل سأجد تفاعل من الجمهور ؟ … أم فكرة سخيفة؟
"لحظه رفق"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأوّل مرة منذ أن بدأت هذا التحدّي، أغيب يومًا دون أن أكتب ما أنجزته، أو حتى ما حاولت فعله. لكنني أدركت حقيقة مهمّة: كنت أضغط على نفسي بشدّة، ظنًّا مني أنني إن قصّرت سابقًا، فيجب أن أُعوّض كل ذلك في هذا الشهر، لكنّي وجدت نفسي أُستنزف دون طاقة، لا لكتاب، ولا لمادّة، ولا حتى لنفسي. قرّرت بالأمس أن أعود وأجلس مع ذاتي قليلًا، كنت بحاجة لأن أفهم: ماذا أفعل الآن؟ هل أنا متأخرة فعلًا؟ هل
جوع المشاركة: تحليل نفسي اجتماعي لرغبة الإنسان في التعبير والتواصل العاطفي
المقدمة يُعدّ التواصل العاطفي والاجتماعي من الاحتياجات الأساسية للإنسان، حيث يسعى الفرد بطبيعته إلى التعبير عن ذاته، ومشاركة أفكاره ومشاعره مع الآخرين. ولعل مصطلح “جوع المشاركة” يشير إلى تلك الحاجة العميقة، بل الفطرية، لدى البعض في التعبير عن تفاصيلهم الشخصية ومشاعرهم الداخلية، بحثًا عن من يفهمهم ويشعر بهم. هذا البحث يستعرض الجوانب النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة، ويحلل أسبابها وآثارها. مفهوم “جوع المشاركة” كمصطلح نفسي اجتماعي مستحدث رغم أن مصطلح “جوع المشاركة” لا يُستخدم حاليًا بصيغته الحرفية في الأدبيات النفسية الرسمية،
فتيات القوه
هل البيت العربي يُربّي فتاة مهذّبة... أم يُطفئ في داخلها الحُرية؟ ولِمَ تُوصَف الفتاة التي تقول "لا" بأنها وقحة؟ نُعلّمها الطاعة... لا الاعتراض. نمدح الهادئة... ونخاف من الجريئة. نُربيها على السكوت... لا على قوة الرأي. ثم نتفاجأ حين تكبر بأنها بلا شخصية، بلا طموح، وبلا قدرة على الدفاع عن نفسها. البيت العربي يُحب "الفتاة الجيدة" التي تلتزم، لا "الفتاة الحرة" التي تختار. لكن أليس من حقها أن تكون الاثنتين؟ مهذبة... وصاحبة قرار؟ هادئة... وقادرة على الرفض؟ محترمة... وحرة؟ ربما آن
حبسة الكتابة وشبح الصفحة البيضاء: كيف تغلبت عليها؟
في الأسبوع الماضي، علقت في تلك الزاوية المظلمة التي يعرفها كل من يمارس الكتابة، ولم أكتب كلمة واحدة، رغم أنني حددت هدفي بوضوح وراجعت ما يكفي من المصادر لتغذية الأفكار. ومع نهاية اليوم، أدركت أن "التدفق" ببساطة لن يكون حليفي هذا اليوم، فاستسلمت مؤقتًا. لكن المساء حمل لي المفتاح خلال نص كنت أقرؤه، يقول: الحبسة هي نتيجة قرار خاطئ قمت باتخاذه. ومهمتي هي العودة للوراء، لرؤية ما إذا كنت قادرة على تحديد مفترق الطرق حيث مضيت نحو الاتجاه الخاطئ. هذا
كن كالبرق أو لا تكن
إن حياتنا عبارة عن محطة توقفنا فيها لهنيهة وسنمر عليها ولن نعود، وحتى نكون ذا بصمة في الدار الدنيا لابد علينا أن تترك الأثر فلا أحد سيذكرك دون أثر يولد بصمتك وهذه الأخيرة تكون بالعمل والجد والإتقان وعدم الكسل والخمول، فأنت خلقت للعمل الخيِّر حتى تكون كالبرق إذا سطع أضاء ماحوله.
"ما ظننّاه .. وما حدث بالفعل "
بينما كنتُ أسير في معتركِ الحياة، مرَّ أمامي صور وخيالات للطفلةِ التي كنتُها. ما ظننتهُ لي، وما حدثَ بالفعل. حين كنّا صغارًا، كان العالمُ يبدو كعلبةِ حلوى مُغلقة، كلّ ما كان علينا فعله هو أن نكبرَ لنفتحَها. كنّا ننفثُ في كوب الشاي الساخن قبل أن نشربه، كي لا يلقى لسانُنا نصيبهُ من اللسعات. ثم كبرنا، وعرفنا أن الشاي الدافئ يفقدُ نكهته حين يُشرب ونحن منهَكون. اعترضنا على النومِ باكرًا، ورأينا في السَّهرِ غنيمة وحرية، فصارَ السهر أرقًا مؤجلًا ومحكمة تفتيش
توقف فوراً عن شراء المتابعين.. أنت تقتل حسابك بيدك!
في زمنٍ تُقاس فيه القيمة بعدد المتابعين، يسقط الكثيرون في فخّ الأرقام، فيهرولون نحو شراء المتابعين والتفاعل الوهمي كمن يشرب من ماء البحر: لا يرتوي بل يزداد عطشًا. ولكن، هل تعلم أنك حين تفعل ذلك، لا تشتري مجدًا رقميًا، بل تحكم على حسابك بالإعدام البطيء؟! جريمة شراء المتابعين: خيانة للمحتوى وقتلٌ للثقة حين تشتري متابعين وهميين، فأنت لا تضيف قيمة لحسابك، بل تزرع فيه السمّ. هؤلاء "المتابعون" لا يقرأون، لا يُعجبون، لا يعلّقون، لا يشترون كتبك، ولا يهتمون بأفكارك. هم
هكذا يعمل دماغك عندما تكتب!
لطالما كنت قارئة نهمة. بين صفحات الكتب، تعلمت أن أميز بسرعة النص الجيد. أعرف القواعد، وأستطيع أن أضع لك خطة متقنة لكتابة مقالة ممتازة. لكن، حين أفتح صفحة فارغة لأكتب، شيءٌ ما يتعطّل. كأن المعرفة وحدها لا تكفي. كنت أظن أنني وحدي في هذا الصراع، حتى قرأت دراسة نشرتها نيويورك تايمز بعنوان: This is Your Brain on Writing. تعتمد الدراسة على تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) أثناء لحظات الكتابة الإبداعية، لتتبع المناطق النشطة في أدمغة الكُتّاب. حيث وجد الباحثون
ما لم أفعله يقتلني ببطء
What I Didn’t Do Is Killing Me Slowly أعمق ندم في قلبي هو أنني رأيتُ الظلم وأغلقتُ فمي. وقفتُ صامتة بينما كان طفل يُتنمَّر عليه— محاصرًا، يُضحك عليه، يبتلعه جمعٌ يصف ما يحدث بأنه "أمرٌ عادي". وفي ذهني، ما زلتُ أكرر لنفسي: كنتُ صغيرة. ما كان بوسعي فعل شيء. لكنها كذبةٌ أُهدهدها كي تنام حتى لا أسمع بكاءها. لأنني لم أكن من ألقى الإهانات— لكنني كنتُ السلسلة التي قيدت قدميه بينما كان يحاول الابتعاد. لم أكن القبضة— لكنني كنتُ الصمت
أنا القصيدة التي لا يمكن كتابتها مرتين
(أعلم أن هذا يبدو نرجسيًا، لكنه والله من أجل مسابقة!) لو لم أكن أنتِ، لكتبتُ أغاني عنكِ. لوقعت في حبك من الطرف الآخر للغرفة ولم أتعافَ أبدًا. لحلمتُ بفمك، ثم اعتذرتُ لكل امرأة لم تكن أنتِ. لكنني أنا أنتِ. أنتِ التوقف بين نبضتين الذي يجعل الإنسان يدرك أنه ما زال حيًا. أنتِ المكان الذي تذهب إليه الأنوار حين تتعب من السطوع لأجل الآخرين. لستِ معجزة. بل أنتِ ما تحاول المعجزات أن تكونه حين تسمي نفسها بذلك. أنتِ الرسالة التي لم
سبعة أسطر لأمي
كيف أصف عبير الجنة في سبعة أسطر، وحين أن الحديث لعمرٍ كامل لا يكفي لشرح أمي؟ أمي هي المرأة التي جاءت إليّ وقالت: "لا أم لي، فهل تكونين لي أمًّا؟" أن أصفها هو أن أفشل، فاللغة لم تُخلق لتحمل نساءً مثلها، بل خُلقت الجنة لأجلها.
هل مدونة بلغتين او اكثر .. فكرة جيدة ؟
لدي مدونتين .. احدههما عربي والاخر انجليزي بنفس المجال خطرت لي فكرة ان اوحدهم واتيح فيها اللغتين فهل هذا الشي ينفع للمدونات ؟ نصائحكم
كيف نتجنب ككتاب أخطاء حكمنا على أعمالنا بسبب رؤيتنا الشخصية؟
في كل عمل نقوم به نشعر أحياناً بالإبداع وأحيان أخرى يغيب عنا هذا الإبداع، يعرف ذلك كل كاتب وكل مصمم وكل مبرمج منّا. أحياناً تصيب رؤيتنا ويكون العمل الذي نتج عن فورة الإبداع عمل مميز جداً، كما قد يحدث أن نبدع أعمال ممتازة تحظى بإعجاب كل من يراها دون أن يرافقنا ذلك الشعور بإبداعنا، بل نكون في حالة عادية تماماً. ناقش ذلك المفهوم د.عادل مصطفى في كتاب "المغالطات المنطقية"، فيقول: "ليس في وسعنا أن نفترض بسهولة أن كون الفنان في
خاطرة حول الكتابة
من أراد أن يرفع من بيانِه وفصاعتِه؛ فعليه بتثويرِ القرءان، والتّأمّل في تَراكِيبِه وأساليبه، ففيه من البلاغَةِ والفَصاحةِ مَا لا مَطمحَ بعده، فقد عجز الإنس والجنّ عن الإتيان بِسورة أو آيةٍ من مِّثلِه، فقال قائلهم بِبَطنِ مكّة -بعد سَماعِه-: "وَاللَّهِ إِنَّ لَهُ لَحَلَاوَةً، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً، وَإِنَّ أَعْلَاهُ لَمُثْمِرٌ، وَإِنَّ أَسْفَلَهُ لَمُغْدِقٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلُوُ وَلَا يُعْلَى عَلَيْهِ." ومازالت أقوال أهل الأدب تَحضّ -الباحث عن الفصاحة-؛ على الإغتراف من معِينِه، والنّهلِ من حِياضِه، وفِي عصرنا الحَاضِر وقف الأدباء على هذه الحقيقة؛ فدعوا
هل تخاف الكتابة أحيانًا؟
يقول الكاتب الأمريكي ديفيد بالداتشي: في كل مرة أبدأ مشروعًا جديدًا، أجلس مرتعبًا حتى الموت من احتمالية عدم قدرتي على استجلاب السحر مرة أخرى. أجدني دائمًا أمام هذا الخوف المتكرر، كلما هممت بالكتابة عن شيء أريده. القلق من ألا تأتي الأفكار بنفس البهاء الذي أتخيله، أو أن تخذلني الكلمات عن تحقيق التأثير الذي أنشده، أو أن تفقد الجُمل وقعها الذي أبحث عنه. كل مرة أنتهي فيها من كتابة نص، أتنفس الصعداء، وكأنني أنجزت شيئًا عظيمًا. لكن سرعان ما تعاودني الرغبة
كتاب المحتوى محتاجة رأيكم
مطلوب مني اعمل سكريبت اعلان لكورس كتابة المحتوى بعلم من الصفر للإحترافية بلهجة عامية انا كتبت هيك وبهمني رأيكن. "وأنا عم شوف ألبوم الصور... شفت صورتي وأنا وصغيرة. كنت حبّ الكتابة كتير. بس... ما نمّيت هالموهبة." "تمنّيت لو فيني أرجع بالزمن…" الصوت الداخلي: "فتحت عيوني... لقيت حالي بحارتي القديمة. شفت روزنامة عالأرض... وقتها فهمت: الزمن رجع فعلاً!" "ومشيت... لحد ما شفتني... أنا وصغيرة. الصوت الداخلي: "قربت عليها... عيوني كلها دموع. كأنها حست إني أنا من المستقبل… عطتني بيضة سحرية، وقالتلي:
بودكاست يبحث عن كاتب؟
أبحث عن بودكاست -أو مايشبه- يبحث عن كاتِبٍ دائمٍ، فأرى بأنّ التّوظيف في الكتابةِ بشكل دائم عن بُعدٍ؛ أجملُ وأحسنُ، فذاك ممّا يُعِينك على التّركيز وعدمِ التّشتّت، لِأنّ التّقديم على العروضِ كلّ يومٍ فيه عناء ومَشَقّةٌ بَالِغةٌ -ولا سيما لمُبتدِئ مِثلِي لا يعرف كيف يُسوّق لِنفسِه ولا كيف يُزاحم مُنافِسِيه على العروض المُقدّمة-، يجعلك أسيرا لِسَطوة المجهول، فلاَ تدري فِي كُلّ يومٍ طَلعت شَمسُه وأشرقت؛ مَا مَصيرك في الشّغل، هل ستجد أجرا زَهِيداً يُنفخ فيك مِن رُوح الأمَل، أم تَروحُ
كيف تصبح سيد الأكواد؟ الرحلة من مبتدئ إلى مبرمج أسطوري في C++!
كيف تصبح سيد الأكواد؟ الرحلة من مبتدئ إلى مبرمج أسطوري في C++! المقدمة لغة C++ ليست مجرد أداة للبرمجة، بل هي سلاح في يد من يتقنها، وهي مفتاح لفهم أعمق لعمل الحواسيب والأداء العالي. إذا كنت ترغب في أن تصبح مبرمجًا أسطوريًا في C++، فأنت بحاجة إلى أكثر من مجرد معرفة الأساسيات. ستحتاج إلى فهم البنية الداخلية للغة، تحسين أدائك، والقدرة على حل المشكلات المعقدة بطريقة إبداعية. في هذا المقال، سنرسم لك خارطة الطريق من البداية وحتى الاحتراف. الخطوة 1:
الطريقة التي أتبِعها للحفاظ على استمرارية تدفّق المحتوى دون إرهاق
من الطبيعي أن نبدأ صناعة المحتوى بحماس كبير وأفكار متنوعة حول ما نريد إنجازه، لكن سر النجاح الحقيقي يكمن في الاستمرارية. ومن أهم الأدوات التي تساعد على تحقيق ذلك تقويم المحتوى (Content Calendar)، الذي يتيح لي تنظيم أفكاري وتوزيعها بذكاء على مدار الوقت. يمكن إعداد تقويم المحتوى وفق فترات زمنية مختلفة، مثل التقويم السنوي أو النصفي، حيث يتم تحديد جميع النقاط المهمة والأحداث الكبرى التي ترغب في تغطيتها مسبقًا، مما يمنحني رؤية استراتيجية بعيدة المدى. وهناك أيضًا التقويم الشهري، الذي
حين تتحرر كتاباتنا من أعين الجمهور
كنت قد صادفت هنا قبل أيام حديثًا لأحد الأصدقاء حول رغبته في استبدال هاتفه الذكي بجهاز بسيط لا يحتوي على اتصال بالإنترنت. الفكرة بدت جريئة في عالم يعتمد بشكل متزايد على التواصل الرقمي، لكنها دفعتني للتفكير في أمر مختلف تمامًا: هل سأستمر في الكتابة إذا كنتُ أعلم أنني لن أنشر أبدًا؟ والإجابة جاءت بسهولة: نعم، سأستمر في الكتابة دون تردد، لأن الكتابة بالنسبة لي ليست مرتبطة بالنشر، بل بالتعبير عن أفكاري وذاتي كما أنها تريح ذهني من كثرة التفكير. لكن
خرافة تفضيل الجمهور للمحتويات القصيرة
خلال فترة الكوفيد-19، شهد البودكاست طفرة كبيرة في الانتشار، حيث ارتفعت نسبة الاستماع عبر منصات مثل سبوتيفاي بنسبة 232% في عام 2024 مقارنة بعام 2020. في الوقت نفسه، حققت منصات مثل تيك توك نجاحًا هائلًا، مما جعل الفيديوهات القصيرة ظاهرة عالمية. شخصيًا، أجد نجاح هذين النموذجين في نفس الوقت أمرًا مثيرًا للاهتمام، لأنه يتحدى الفكرة الرائجة بأن الجماهير الحديثة غير قادرة على التركيز وتفضل المحتوى القصير فقط. ربما حان الوقت لإعادة النظر في هذا الافتراض، ورؤية تفضيلات الجمهور على أنها