قبل أسابيع، كنت أغرق في ملفات وملاحظات حول مشروع صغير أعمل عليه: قالب ذكي للمنشورات التسويقية القصيرة. الفكرة كانت بسيطة جدًا: نموذج جاهز لكل منشور، يقسمه إلى ثلاثة أجزاء—افتتاحية جذابة، المشكلة أو التحدي، والحل البسيط أو الدعوة للاكتشاف. الهدف كان تسهيل كتابة محتوى جذاب بسرعة دون التفكير الطويل. لم يكن القالب جاهزًا للإطلاق، وكان مجرد اختبار شخصي لمعرفة أي صياغة تجذب القراء أكثر. لم أفكر أنه سيهتم به أحد، ولم أنوي نشر أي شيء. في أحد الأيام، أثناء مراجعتي لأخطائي
التدوين وصناعة المحتوى
97 ألف متابع
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
كرة القدم لا أحبها
"أنا لست متابعا لكرة القدم ولست خبيرا هي فقط معلومات سطحية ولا أستطيع سماع صوت المعلقين فهو يزعجني ويشعرني بضوضاء وتوتر وانزعاج كبير، فمرة مع هذا الفريق ومرة مع هذا الفريق، أولادي يحبون كرة القدم وقد سجلتهم في نادي للكرة مع عدم اقتناعي بتلك الرياضة فأنا أشعر أنها تأتي بالمشاكل أكثر وكانت تلك قناعة أمي فهي كانت تنأى بنا عن متابعة مبارايات كرة القدم حتى لا تجعلنا ندخل في مشاكل نحن بغنى عنها وقد تأكدت من ذلك عندما كان يذهب
حين نصغي الى ما لا يقوله الناس
في زمن تتداخل فيه الاصوات وتتزاحم فيه الوجوه صار الصمت لغة اخرى لا يسمعها الا من امتلك قلبا يراك قبل ان يرى شكلك ويقرأ وجعك قبل ان تكتبه وحين نقف امام انسان يضحك كثيرا قد لا ندرك انه يخفي خلف ضحكته معركة وان من يبدو قويا ربما يخشى فكرة الانهيار اكثر من خوفه من الحياة نفسها وان من يثرثر بلا توقف قد يبحث فقط عن يد تمسكه من حافة السقوط صرنا نعاشر اناسا لا نعرف ما الذي يسقطهم كل ليله
كيف تعالج بلوك الأفكار
بلوك الأفكار أو "جفاف الإلهام" هو حالة يمر بها الكثير من الكُتّاب والمبدعين، حيث يشعرون بالعجز عن توليد أفكار جديدة أو الاستمرار في الكتابة. كيف تتخلص من تلك الحالة اكتبوا لنا نصائحكم وتجاربكم. #أحمدمجدي
همس الواقع
في كل مجتمع، هناك منطقة صامتة لا ينتبه لها أحد، منطقة يعيش فيها كل ما لم ننتبه أننا نصنعه يومًا بعد يوم؛ نظرة صغيرة نحكم بها، كلمة نقولها بلا وعي، وأثر خفي نتركه في قلب إنسان يمضي إلى حياته وهو يحمل ما لم نقصده وما لم نفكر فيه أصلًا. الغريب أننا نتحدث كثيرًا عن التغيير، لكننا ننسى أن أكثر ما يغيّر العالم هو ما نفعله دون أن نشعر. الفكرة التي نمررها على شكل مزحة، الرأي الذي نعلّقه باستهزاء، القرار الذي
الإنسان الذي نُخفيه: لماذا نخاف أن نكون أنفسنا أمام المجتمع؟
في كل مجتمع، مهما بدا صاخبًا أو متسامحًا أو متناقضًا، هناك حقيقة واحدة يتجاهلها الجميع: نحن لا نخاف من الآخرين… نحن نخاف من نسختنا الحقيقية أمامهم. نعيش ونحن نرتدي أثوابًا لا تشبه جلودنا. نضحك ونحن نخنق نصف شعور كي لا يُساء فهمه. ونتحدث ونحن نحذف من الجملة ما لا يوافق مزاج السامع، وكأن المجتمع ليس فضاءً نعيش فيه، بل امتحانًا علينا أن ننجح فيه دون أن نفهم أسئلته. الغريب أن الناس لا تطالبنا بالكمال كما نتوقع، لكننا نحن من نتصرف
همس الظلال بين الصمت والضوء
في لحظة يظنها الإنسان نهايته، يقف وحيدًا بين ظلال صمت لم يعهده من قبل. يحيط به الفراغ من كل جانب، والأفكار تتشابك كأنها خيوط ضبابية تمنعه من رؤية الطريق. يغمض عينيه، يحاول أن يسمع صدى قلبه، ويجد أن في صمته دفء صغير، يهمس له بأن النور لم يختف بعد. كل خطوة إلى الوراء كانت درسًا، وكل تعثر كان درسًا آخر، لكنها لم تكن النهاية… لم تكن النهاية أبدًا. وفي أعمق الأعماق، حيث لا يصل أحد، يولد شعور غريب؛ شعور بأن
إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في أربيل: خطوة نحو تطبيع جديد أم تغيير في الاستراتيجية؟
لا يأتي افتتاح القنصلية في أربيل بشكل عشوائي، ففي ظل التوترات المستمرة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، خاصة حول ملفات النفط والموازنة والحدود، تُظهر واشنطن رغبتها في الحفاظ على نفوذها وتأثيرها في الإقليم الكردي، الذي ظل طيلة العقود الماضية شريكاً استراتيجياً غير رسمي للولايات المتحدة،وان فتح القنصلية بهذا الحجم العملاق يُعدّ تأكيداً على أن واشنطن لا تنوي التخلي عن حليفها التقليدي في الشمال، حتى لو كان ذلك على حساب حساسيات بغداد،لكن السؤال الجوهري لماذا في أربيل دون غيرها وبعد بحثي الطويل والعميق في
نعمة الرحيل
منذ متى بدأ رفاقنا بالتساقط كأوراق الخريف؟! وفي كل مرة تسقط ورقة تتضح صورة وتومض قناعة، وسبحان من يغير الأحوال ويبدل الناس بالناس، لو بقيت أوراق الشجر لما عرفنا حقيقة وجود الفصول ولا لفت انتبهانا جمال الأغصان المعراة في وقتها المناسب، كنت في السابق أكتب ما يخطر على بالي دون مقدمات ولا تغليف كلماتي بورق هدايا، اليوم أكتب وأغلف لأني أكتب لنفسي أولا التي تستحق أن تقرأ شيئا جميلا ثم أنه أصبح لدي اشخاص أحب أن يقرؤوا لي شيئا يروق
كيف تجعل كتابتك أكثر تأثيرًا وتشد القارئ من السطر الأول
كتابة المحتوى مش مجرد ترتيب كلمات على صفحة لكنها فن إيصال الفكرة بشكل واضح وجاذب من تجربتي أهم النقاط اللي بتفرق بين محتوى عادي ومحتوى مؤثر 1. ابدأ دائمًا بقيمة واضحة القارئ عايز يعرف إيه اللي هيستفيده من قراءة المحتوى مش مجرد حكاية عامة 2. استخدم أمثلة وتجارب شخصية الناس بتحب القصص الواقعية أكتر من النصائح النظرية فقط 3. اقطع الكلام الزائد اختصر الجمل الطويلة وخلي كل كلمة ليها هدف 4. خلي أسلوبك بسيط وشيق حاول تكون اللغة قريبة من
ساعدني..!
أحب الكتابة و تعلمت كتابة المحتوى ، لكن ينقصني التدريب و شحذ موهبتي و إمكانياتي .... هل من إرشاد ؟ مواقع تطوع أو تدريب و غيرها ...؟ و شكرا..
انتشار المحتوى العفوي صدق أم مجرد شكل جديد من التصنّع؟
انتشرت في الفترة الأخيرة موجة المحتوى العفوي. صور غير مرتّبة، فيديو لحظة فجائية، ضحكة خارجة بدون إعداد… وكلها تُقدَّم على أنّها لحظات صادقة. لكنّي لاحظت شيئًا غريبًا أحيانًا أشعر أن هذا العفوي مُخطّط أكثر من المحتوى التقليدي نفسه. كأنّ الناس أصبحت ترتّب الفوضى، وتعيد تصوير اللحظة الطبيعية عشر مرات حتى تظهر طبيعية بما يكفي. مرة جرّبت أن أصوّر مقطعًا عفويًا. اكتشفت أنني أفكّر في الإضاءة، والزوايا، وشكل المكان خلفي… وفجأة أدركت أنّي أجهّز للعفوية بطريقة مضحكة قليلًا.😅 وهنا بدأ السؤال
حين تفضحك نظرتك: حكاية الطفل المختبئ خلف العين
انظر إلى عينيّ! ودقق النظر… ماذا ترى؟ هل تلمح انعكاسًا داخليًّا لما أحمله أنا، أم إسقاطات مما يسكنك أنت؟ وربما الاثنان معًا… فالعين ليست مجرّد عضو يُرى، بل فضاء يلتقي فيه الداخل بالداخل، حيث يختلط اللاوعي باللاوعي، وتتماس الرغبات والخبرات والذكريات دون استئذان. يكبر الإنسان ويتغيّر ويعيد تشكيل ذاته مرارًا، إلا العين… فهي الوحيدة التي تبقى بحجمها الأول منذ الولادة، كأنها الشاهد الصامت على كل مراحل التحوّل، الحارس الذي لم يبدّل شكله لكنه امتلأ بالأثر. العين لا تخون ولا تكذب،
الألقاب
نحب الألقاب ولا أعرف تاريخا لنشاة هذا الحب عند العرب، فأنت تجد الطالب الجامعي منذ عامه الأول وهو يخطو أولى خطواته في تخصصه قد طرز لقب التخصص قبل اسمه، محاولا اشباع حاجته لما يراه في هذا اللقب، وكأنه يملأ فراغا داخله، وتاليا بعد تخرجه يحمل لقب وظيفته، ويتمسك باللقب أكثر من تمسكه باسمه نفسه و كأنه ينتظر منك معاملته بناء على لقبه ومايعطيه هذا اللقب من صلاحيات. كما أن اللقب يعكس تعبك وجهدك ومركزك يعكس كذلك مسؤولياتك وستسأل يوم القيامة بحجم
أ يمكنني أن أبدأ مدونة وعمري أربعة عشر سنة
هل يسمح لي ببدأ مدونة أكسب منها على الإنترنت في سن الرابعة عشرة ، وإذا كان صحيحا كيف أبدأ .
الفشل خبرة
تخيّل كل مرّة فشلت فيها، كل مرّة حاولت توصل لهدفك وحسّيت إنك وقفت مكانك… هل لما ترجع تبدأ تاني هتكرر نفس اللي عملته؟ ولا هتبص تشوف إنت وقعت في إيه وتصلّحه؟ أنا رأيي إنك لازم تغيّر الحاجة اللي وصلتّك للفشل من الأساس. طب لو كنت نجحت من أول مرّة… وبعد فترة طويلة قابلتك نفس المشكلة اللي حصلت زمان، هل هتفتكر الحل بسهولة؟ ولا هتكون نسيت؟ الشاهد هنا… إنك لازم تفشل مرّة واتنين عشان تتعلم. الفشل هييجي في شغلك، تعليمك، علاقاتك،
ممكن رايك بهذا النص ؟
و فجأة، تدرك أنّك بالغت في ردات الفعل. أكان ذلك حقًا يستحق العناء؟ هل سأمت أم نضجت؟ لست أدري. أكان يجب عليّ أن أدعوك في ذلك اليوم، الذي لست أدري هل أدعوه مشؤومًا أم جميلًا؟ إن كان سؤالك هل ندمت، فجوابي سيكون مكتوبًا على تلك الوسائد التي عانت من تلك الدموع. سيجيبك قلبي المجروح، قلبي الذي بالرغم من جرحه لا زال يكابر في صراع مع عقلي. قلبي الذي جرحته ثم لم تعرَ الاهتمام لقطرات دمي، وكأنها صبغة دماء مسرحية كاذبة.
هل جوجل تدمر مواقع الويب و نفسها ؟!
رغم ان للذكاء الاصطناعي ايجابياتها و سلبياتها لكن استوقفني حالة تناقضية وقفت عندها مؤخرا اثارت هذه الحالة انتقاد الكثيرين أيضا لقد قامت شركة جوجل بدمج الذكاء الاصطناعي و عرضه في واجهة محرك البحث ! الأمر الذي يجعلك تراه ف الأعلى و قبل جميع نتائج البحث لم أفهم ماالمغزى من ذلك ؟ إلا أنه سيجفف الزيارات الواردة للمواقع و الذي جفت كثيرا بفعل ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأمر المحير أن جوجل نفسها تستفيد ماديا من عرض الإعلانات في مواقع الويب عبر
تصريح مزاولة المهنة للبلوجرز والمؤثرين للحد من المحتوى غير الهادف
كلنا شاهدنا الفترة الماضية وحتى الآن كيف يٌلقى بالقبض على بعض التيكتوكرز بِتُهم كلها تتعلق بإفساد المجتمع والتعدي على مبادئه، فهل حقًا قد يكون هذا هو الوقت المناسب للجوء إلى إلزامهم بتصريح لمزاولة المهنة للحد من هذه العشوائية؟ إن القول بضرورة الترخيص يثير نقطة حسّاسة تتعلق بـ حرية التعبير والإبداع الشخصي في مقابل المسؤولية الاجتماعية تجاه المحتوى العام. فبينما يرى البعض في الترخيص أداة حاسمة لتصفية المشهد الرقمي وحمايته من الإسفاف الذي نراه اليوم، يجب أن نفكر أيضًا في أن
"أصعب ما يمر به الإنسان "
أصعب لحظات الإنسان هي اللي يكون فيها موجوع ومحدش واخد باله، يبقى محتاج كلمة حنان، حضن أمان، لمحة تقدير… وما يلاقيش غير الصمت. يحاول يكون قوي، يتظاهر بالثبات… لكن كلمة صغيرة قادرة تكسره، ولحظة بس كفيلة تهز قوته من غير ما حد يشوف. وهنا ييجي السؤال: هل لازم نفضل أقوياء قدّام الكل؟ وننسى نفسنا؟ لا. النفسية أولًا، ثم الشكل الظاهري، لأن الجرح الداخلي لو اتساب، هيفضل ينادي علينا مهما حاولنا نهرب. أقسى شيء؟ لما نحاول نعالج فراغنا بشخص ما يشبهناش،
" التضحية"
لما نسمع الكلمة دي، بنفتكر كل مرة جينا على نفسنا. كل حاجة اتنازلنا عنها علشان هدف، كل تعب استحملناه علشان نكون أحسن من امبارح، وكل شخص ضحّينا عشانه… بس فجأة نسأل نفسنا: هل فعلاً كان يستاهل؟ هل التعب ده كان في مكانه؟ وهل الشخص قدّر ده أصلًا؟ فكّر براحة… مش كل تضحية صح. ومش كل مُستقبل يستحق نخسر جزء من نفسنا علشانه. التضحية مش بس فلوس. ممكن تكون صحة… حب… كرامة… راحة نفسية. حافظ على نفسك، واختار اللي يستاهل وجودك.
كيف تصنع صوتا مميزا يبرز علامتك الشخصية
كيف تصنع صوتا مميزا يبرز علامتك الشخصية في عصر الذكاء الإصطناعي المهيمن، أصبح على الأشخاص عبء جديد وهو الظهور بشخصيات يصنعونها دون أن يكون للأدوات الذكية دور فيها.. أن يكونوا حقيقيين، أن تعرف كتاباتهم حتى وإن لم تذكر أسماؤهم.. باختصار أن يصنعوا صوتهم الخاص الذي يميزهم بين الآلاف من الكتاب والمدوّنين.. فكيف نصنع صوتنا الخاص؟ لا يجب عليك التفكير كثيرا في هذه المسألة إنها أبسط من أن ترهق تفكيرك بها، ولكن عليك فقط أن تكون حقيقيا، أن تكتب كما تتحدث
محددات الراوي في الكتابة السردية
من واقع دراستي الفترة الماضية في ورش الكتابة والتأليف السردي، تمكَّنت من فهم كيفية بناء أو تحليل الراوي في أي عمل سردي أو قصصي، وذلك عبر التحقُّق من أربعة محدِّدات، يرسم كل واحد منها جانباً من جوانب الراوي وإليكم هذه المحددات بشكل مبسط: 1. الراوي من حيث ضمير السرد يميز هذا المحدد الراوي من حيث طريقة توجيهه للكلام خلال السرد، وينقسم إلى ثلاثة أشكال: الراوي بضمير الغائب (هو، هي، هم...): وهو الراوي الذي يحكي عن شخصية غير حاضرة. يمكن أن
" التعلثُم "
يعني إيه تعلثُم؟ هو صعوبة إنك تنطق الكلام بطريقتك الطبيعية.. كأن في كلمة واقفة، نفسك يطلع صوتك بس مش قادر. أسبابه كتير… ممكن يكون خوف، توتر، وراثة، أو حتى موقف كسرك في طفولتك. كنت صغيرة وبحاول أجاوب في الفصل… أحاول أنطق الكلمة تخرج مقطوعة. كنت بلاقي اللي حواليّ بيضحكوا… وأنا مش فاهمة ليه. كنت بزعل، أعيط، وأسأل نفسي: "هو أنا عملت إيه غلط؟" ومع كل موقف زي ده، كنت أهرب وأسكت… ولقيت نفسي لوحدي فترة طويلة جدًا. بس اللي محدش
"ترك الأثر "
الإنسان ماهو إلا اثر بيعيش فتره و في الاخر يموت و دي سُنه الحياة كم شخص فقدناه و بقي اثر كلمته الطيبة فينا بقي اثر ضحكته البريئه و عندما نتذكره ندعي له بالرحمه . اتذكر جدتي كانت تقول لي( اموله و بعتلها جواب) تبان جمله عاديه لكن كانت تطيب بها جروحي و تجعلني اضحك كثيرا اتذكر خوفها عليا اشتاق ليها ربنا يرحمها و يجعل مئواها الجنه . ازاي نسيب اثر في حياه من حولنا نحاول نجبر بخاطره نقوله كلام جميل