في الأسبوع الماضي، علقت في تلك الزاوية المظلمة التي يعرفها كل من يمارس الكتابة، ولم أكتب كلمة واحدة، رغم أنني حددت هدفي بوضوح وراجعت ما يكفي من المصادر لتغذية الأفكار. ومع نهاية اليوم، أدركت أن "التدفق" ببساطة لن يكون حليفي هذا اليوم، فاستسلمت مؤقتًا. لكن المساء حمل لي المفتاح خلال نص كنت أقرؤه، يقول: الحبسة هي نتيجة قرار خاطئ قمت باتخاذه. ومهمتي هي العودة للوراء، لرؤية ما إذا كنت قادرة على تحديد مفترق الطرق حيث مضيت نحو الاتجاه الخاطئ. هذا
التدوين وصناعة المحتوى
93.1 ألف متابع
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
هكذا يعمل دماغك عندما تكتب!
لطالما كنت قارئة نهمة. بين صفحات الكتب، تعلمت أن أميز بسرعة النص الجيد. أعرف القواعد، وأستطيع أن أضع لك خطة متقنة لكتابة مقالة ممتازة. لكن، حين أفتح صفحة فارغة لأكتب، شيءٌ ما يتعطّل. كأن المعرفة وحدها لا تكفي. كنت أظن أنني وحدي في هذا الصراع، حتى قرأت دراسة نشرتها نيويورك تايمز بعنوان: This is Your Brain on Writing. تعتمد الدراسة على تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) أثناء لحظات الكتابة الإبداعية، لتتبع المناطق النشطة في أدمغة الكُتّاب. حيث وجد الباحثون
كتبتُ لكِ قصيدة، وهذا ما خرج منها
أكبر خطاياي أني أحببتُ كلّ من التقيتُ بهم. لكنّني لم أحبّك فقط. نصف قلبي— نصف قلبي كان لك. كنتَ الشمس، وكنتُ الزهرة التي تدور نحوك دون سؤال، كغريزةٍ فطرية. لم أكن أعلم أنني قادرة على الانكسار هكذا. رقيقةٌ إلى حدّ أن أحدًا لم يسمع صوت التهشّم. كيف فعلت شيئًا لا يُحتمل، ثم عدت تمرّ من عتبة بابي تفوح منك رائحةُ عطرها؟ كيف أمسكتَ وجهي، وقبّلتَ يديّ، ولم تختنق برائحةٍ ليست لي؟ كيف لم يخنك لسانك؟ كيف لم ينشقّ من ثقل
كان اسمها فلسطين
قالوا إنها ضربة تحذيرية. لكن من يُحذِّر أمًّا وهي تغسل شعر ابنتها الميتة؟ قالوا إنه عدل. لكن العدل لا ينبغي أن يكون طعمه كالدم في فم جدة تبحث عن أطرافٍ كانت لصبيٍّ ربّته. كانت أمًّا وضعت جسدها فوق رضيعها حتى ينجو أحدهما على الأقل. إنها الفتاة المسلمة. إنها الفتاة المسيحية. إنها "آمين" و"Amen" المنسكبة من شفاهٍ مرتجفة بينما تسقط القنابل كالنجوم. وعندما يسألون عن اسمها، لا تقول "لاجئة". لا تقول "ناجية". تقول: "أنا ابنة الأرض التي سرقتموها." إنها الفتاة التي
أظنُّ أن النواة تتعفّن
أستيقظ كلَّ يوم كأن أحدهم تحدّاني أن أفعل. كأن صوتاً همس في الظلام: "أتحداك أن تحاولي من جديد." وأنا أفعل، عناداً، أو أملاً — لم أعد أفرّق بينهما. ثمة عفن في فنجاني، ومع ذلك أشرب منه، لأني لم أعد أعلم إن كان ما يقتلني في الخارج… أم في داخلي. كنت أظن أنني شعر، تعرفين؟ أن للحزن داخلي قواعد نحو. أنني لو نزفتُ بشكلٍ أنيق، لأطلق أحدهم على ذلك فنّاً. لكن حزني الآن بلا وزن، بلا قافية، ولا أحد يصفّق لذلك.
كلُّ ألمي يَسَعُهُ تعليق.
أنا أكتب ألمي لأنه يبدو أجمل على شاشتي منه في عينيّ. أستطيع أن أضغط "حذف"، أمسح الأجزاء التي تؤلمني أكثر. أُنسّق الوجع إلى أبيات شعر، وفجأة يصبح فنّاً— لا انهياراً. أنا أكتب ألمي لأنني حين أقوله بصوتٍ عالٍ، يرتبك الناس، يُغيّرون الموضوع، يقولون إنني درامية. لكن عندما يكون قصيدة؟ يقولون إنه جميل. أنا الشاعرة التي تتجنبون النظر في عينيها، لأنها تذكّركم بأنكم لستم بخير كما تدّعون. أنا كابوسكم المفضّل على هيئة قصيدة. أنا الشاعرة. النازفة. التي تُحوّل الانهيارات إلى أبيات
هذا الدعاء هو كلُّ ما أستطيع أن أحمله إلى غزة
يا الله، هذا الذليل — هذا العبد الحقير، غير المستحق — يطلب منك فضلًا. يا رحمن، يا رحيم — اسمع دعائي. اسمع دعاء من لم يعد يحتمل أن يرى خلقك يتألمون. لست أنا من تحت الأنقاض، لكنني أشعر بثقل الحجارة. لستُ الأم التي تدفن ابنها، لكنني أسمع صراخها في صدري كل ليلة قبل النوم. لست اليتيم، لكنني أتألم من جوعه. لستُ الطفل الشهيد، لكن روحي تنكسر في كل مرة يُضاف فيها اسمٌ جديد إلى القائمة. يا الله، لا أسألك لأنني
في هذه الآنية الأخيرة أثيرت ضجة حول كيفية التدوين وصناعة المحتوى
تحقيق الدخل من التدوين وصناعة المحتوى 😍 - 33 بالمئة من المدونين لا يجنون أي مال إطلاقًا من التدوين. - أشهر طريقة تربّح بين المدونين من التدوين هي غوغل أدسنس ( Google AdSense) يليها التسويق بالعمولة. مع ذلك وبين أعلى المدونين دخلًا يحتل الأدسنس الرتبة الثالثة من مصادر دخلهم. حري بالذكر أن المدونين يميلون أكثر بـ2.5 مرة لبيع منتجاتهم/خدماتهم من استخدامهم غوغل أدسنس. - يجني المدونون معظم إيراداتهم من الإعلانات والتسويق بالعمولة والمراجعات المدفوعة للمنتجات، ومن بيع منتجاتهم هم وبيع الدورات
إرثٌ بلُغةٍ لم أتعلمها
عندما أعطتني الذهب، ملفوفًا في المخمل كأنّه سر، ابتسمتُ، وشعرتُ بالخجل يزحف في حلقي. أعطتني إياه كأنه بركة، وتلقيتُه كأنه كذبة. لأنني ابنة الحرب، لكنني وُلدتُ في السلام. وُلدتُ تحت سماءٍ صافية، في شوارع لها أسماء أستطيع نطقها. لم أكن هناك حين بكت العراق في صمت، حين أعطى رجل زوجته عقدًا كأنه وداع أخير ومضى إلى حرب لم تكن حربه. لم أكن المرأة التي تنتظر عند النافذة. لم أكن الطفلة التي تختبئ تحت السرير. لم أكن الفتاة التي رأت منزلها