الحديث أمام الجمهور ليس جديداً عليّ، إذ بدأ منذ الصف الرابع عندما كانت الآنسة ناهد تطلب مني أن أقف لأقرأ دروس التعبير أمام زملائي. إلا أنه لم يخطر ببالي يوماً، أن ذلك الوقوف على عتبة الصف سيوصلني للحديث يوماً في مؤتمر تيدكس في خطاب قد يراه الملايين. انعقد مؤتمر تيدكس للمرة الأولى في مدينة حلب في سبتمبر 2020، وكنت أحد سبعة متحدثين فيه تناولت مفهوم العمل عن بعد بمختلف أنواعه كمحور لحديثي الذي امتد على ربع ساعة وهي المدة المحددة.

معشر المستقلون العرب لكل منا لحظة بداية متواضعة للغاية، تلك البدايات هي وقود الاستمرار، مهما على شأنك، لا تنساها، إن كنت تحتفظ بصورة لبداياتك يمكنك أن تشاركنا بها لنلهم بعضنا والآخرين قد تكون صورة لمكتبك المتواضع جداً، أول سحب أرباح حققته، أول حوالة استلمتها، أول مشروع سلمته .. أول أي شيء .. وهنا صورة لمكان عملي - مكتبي المرموق - في السنوات الأولى للعمل الحر من غرفة نومي وهو عبارة عن فراغ بين خزانتي ملابس كبيرتين، مع كرسي بلاستيكي أبيض

الحديث هنا اقتصادياً ومالياً، لماذا لا تصح تسمية العملات على البتكوين وهي ليست نقود؟ قبل الإجابة عن السؤال، سأوضح بسرعة الفرق بين النقود والعملات والمال سابقاً كان التبادل بين الناس يقوم على المقايضة أي ابدال شيء بشيء سواء منتج أو خدمة، هنا لو كان لديك دجاجة فهي تعتبر بشكل أو بآخر "مال" أو "ثروة" وقدمتها لشخص مقابل الحصول على مقدار من القمح الذي يعتبر "ماله" لاحقاً فشل نظام المقايضة وظهرت النقود وكانت مسكوكات من معادن نفيسة أي للنقود قيمة ذاتية

https://drive.google.com/drive/folders/0BzXmmQL9jtycLUVtN3Y4eXZfUk0

لا أعرف لماذا لم يدرج أحدهم هذا الموضوع مع كثرة السوريين هنا، على كل لست أدّعي أني مختار البلاد ولن أكون المجيب الوحيد، لكن أي سؤال لديك حول سوريا يمكنك طرحه هنا وسأحرص على تقديم إجابة موضوعية ضمن حدود إطلاعي، خاصة لو كان سؤالك عن حلب كونها المدينة التي ولدت وعشت فيها 30 عاماً. أهلاً وسهلاً ومية السلامة ( عبارة الترحيب لدينا )

انتشر مؤخراً على الشبكات الاجتماعية صورة توضح فكرة قد تكون صادمة أو مفاجئة للأغلبية حول كتابة حرف الكاف. فما داخلها ليس همزة بل كاف صغيرة تدعى كاف زنادية. >ك ل : كانت الكاف المفردة و المتطرفة متميزة عن اللام بشكلها إلا أنها تطورت مع تطور الخط العربي حتى أشبهت اللام . فتميزت عنها بوضع كاف زناديه صغيره ( سميت زناديه لأنها تشبه زناد الإنسان) بداخلها تحولت هذه الكاف الزناديه مع مرور الأيام على يد الخطاطين إلى ما يشبه الهمزة و

انتشر مؤخراً على الشبكات الاجتماعية موقع صراحة https://sarahah.com/ وهو بديل عربي لموقع http://sayat.me/ الذي يسمح لأي شخص أن يرسل رسالة ورأي "صريح" إلى صاحب الحساب بدون الكشف عن الهوية. الموقع مختلف عن فكرة ask.fm حيث لاتوجد إمكانية للإجابة ولا يعرف الرسائل إلا صاحب الحساب والمرسل بطبيعة الحال. تعرض الموقع لعدة حالات توقف نظراً للضغط الكبير على تطبيق الويب. ويدور الكثير من الكلام من الناحية الأمنية وهو موضوعي اليوم. برأيك هل يمكن لصاحب الموقع أن يطلع على بيانات حساسة مثل كلمات

قبل أسبوعين نشرت مساهمة عن توقف موقع اكتب ==> https://io.hsoub.com/content/54980 وفي تعليق لي تمنيت أن تستحوذ حسوب عليه لإنقاذه ===> https://io.hsoub.com/go/54980/282685 حسناً، تم إنقاذه لكن ليس من طرف حسوب. استحوذ صديق عزيز - ربما يجب أن نتكلم بصفة شخصية اعتبارية؟ - على الموقع ويجري حالياً ترتيبات نقل الدومين وغيرها وخلال يومين سيتم الإعلان الرسمي. علمت أن الموقع سينضم إلى عدة مشاريع أخرى تملكها شركته لكنه سيواصل عمله بشكل مستقل في الفترة الحالية وبعد عدة أشهر سيصلك تحديث كبير في التصميم

وصلت متأخراً من ليل الجمعة إلى المدينة بعد سفر طويل استغرقني تسع ساعات، سألت عن مكان أقيم به فكان هناك نزل قديم يستقبل الزوار حتى ساعة متأخرة. دلفت إليه فكانت موظفة شابة في الثلاثين من عمرها تعمل في الاستقبال، طلبت منها غرفة فسلمتني المفتاح رقم 14. ذكرت أن أتوجه مباشرة إلى الغرفة التي تحمل رقم المفتاح تحديداً، وهناك غرفة بلا رقم لا تقترب منها. صعدت للطابق الأول .. تابعت الدهليز حتى وسطه .. 10 .. 11 .. 12 .. بلا

http://itwadi.com/node/3002

"قراراً وجاهياً غير قابل للطعن بطريق النقض .. رفعت الجلسة" قالها القاضي وضرب بمطرقته على مسندها، علّت ابتسامة كبيرة وجه المحامية انتصار عدل. قضية أخرى تفوز بها المحامية القادمة من الريف البعيد مع أنها بالكاد تخرجت من كلية الحقوق التي دخلتها بمنحة للمتفوقين. عادت إلى مكتبها الكائن في منطقة هامشية في المدينة التي تعجّ بمكاتب المحاماة المهرة الذين يستلمون مختلف القضايا من المدنية إلى الجنائية. سلمت على مساعدتها التي أخبرتها أن هناك شخص اتصل بها يريدها على وجه السرعة وترك

خرجت مبكراً إلى عملي على غير العادة إلا أني أنهيت غدائي مبكراً. وصلت قبل نصف ساعة من موعدي المتوقع كل يوم، عند السابعة مساءاً إلا دقيقتين. سلّمت على الزملاء الذين استغلوا وصولي مبكراً فخرجوا على عجل. لا زبائن جدد، الغرف فارغة، لم تحدث حركة مالية في الصندوق، استلمت كل شيء وجلست. تصفحت بريدي الإلكتروني، بضعة رسائل غير هامة حذفتها، رددت على البعض الآخر، بعت بعض الأشياء وقبضت ثمنها، شغلّت الموسيقى وقمت عن الكرسي. كانت ماجدة الرومي، هي مطربة الليلة، توجهت

https://www.facebook.com/mohammad.habach/posts/10158114578040615

طلب مني صاحب أحد المشاريع مؤخراً استلام محاسبة مشروعه وسألت من كان يستلم الصندوق سابقاً عن كيفية الترصيد أخبرني بالطريقة كالتالي: بداية كل أعدّ الأموال الموجودة في الصندوق ثم اسجلها في رأس صفحة اليوم على دفتر اليومية على أنه الرصيد هذه طريقة خاطئة بالطبع ولا تفيد بأي شيء محاسبي لأنها لا تكشف الفائض أو النقص في الصندوق طريقة الترصيد الصحيحة كالتالي نأخذ رصيد اليوم السابق نضيف له كل الإيرادات والمبالغ الداخلة للصندوق نطرح منه كل المصاريف والمبالغ الخارجة من الصندوق

في نهاية كل عام تجري الشركات ما يعرف بـ الجرد المحاسبي للوقوف على حالة الأعمال، هل تربح أم تخسر؟ ما المقدار وما إلى هنالك. سواء كان نشاطك صغيراً كدكان بسيط في حارة شعبية، أو شركة متعددة الجنسيات والفروع، لابد من مسك دفاتر محاسبية وتسجيل العمليات لمعرفة وضع النشاط وهل تستمر فيه أم لا. سأتحدث هنا عن أبسط الأمور المحاسبية، في حالة مشروع بسيط جداً وليس فيه حسابات كثيرة، كيف تعرف بنهاية السنة إن كانت شركتك رابحة أم خاسرة؟ نجمع أولاً