طالما كانت لحظة الإفطار في صباح العيد برفقة أصدقائي من أبهى اللحظات وأقربها إلى القلب تلك اللحظة تحديدا، المغمورة بروح المحبة والألفة، كانت بمكانة احتفال صغير بالحياة، تكتمل فيه بهجة العيد بحضور الوجوه التي أحبها، ودفء القلوب التي اعتدى وجودها حوليا. في بداياتي المتواضعة في عالم التصميم، لم يكن لي اسم يذكر، ولا مشاريع تطرق بابي، شأن كل من يشق طريقه من نقطة الصفر. وذات وقفة عيد فطر، وردني اتصال من صديق عزيز، يخبرني بأن المطعم الذي يديره بحاجة عاجلة
العمل الحر
109 ألف متابع
مجتمع لمناقشة وتبادل الخبرات حول العمل الحر. ناقش استراتيجيات النجاح، التسويق الذاتي، وإدارة المشاريع. شارك قصصك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محترفين في مختلف المجالات.
كيف ندير أوقاتنا بين العمل الحر والاحتفال بالعيد؟
مع قدوم العيد، يواجه الكثير منا كأفراد يعملون في مجال العمل الحر تحديات في تنظيم الوقت بين مسؤوليات العمل ومتطلبات الاحتفال بالمناسبة، وفي ظل مرونة العمل الحر، قد يكون من الصعب تحديد أوقات دقيقة للراحة والاحتفال، خاصة عندما تكون لدينا مهام كثيرة تحتاج إلى إنجاز، فالعيد هو وقت للراحة والاحتفال ولكن قد يختلف مدى قدرتنا على تخصيص وقت له في ظل انشغالات العمل المستمر. شاركونا كيف برأيكم يمكننا أن نجد التوازن بين العمل والاحتفال بالعيد؟
أرباح اليوم قد لا تكفي للغد: كيف نخطط مالياً لضمان الاستدامة؟
نحن نواجه تحدياً مستمراً في تحقيق الاستقرار المالي، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية غير المتوقعة. قد تكون الأرباح اليوم كافية لتغطية احتياجاتنا، لكنها قد لا تضمن لنا الأمان المالي على المدى الطويل. كيف يمكننا إدارة أموالنا بطريقة تضمن الاستدامة المالية؟ هل الادخار وحده كافٍ، أم أن الاستثمار وتنويع مصادر الدخل ضروريان أيضاً؟ برأيكم، ما أهم استراتيجية مالية يمكن أن تضمن لنا استقراراً طويل الأمد؟
كيف نوازن بين السرعة والكفاءة بالعمل؟
في تجربتي الشخصية مررت بفترة كنت أحاول فيها إنجاز المهام بسرعة، معتقدة أن ذلك سيساهم في تحسين الإنتاجية، لكن بدأت ألاحظ أن التركيز على السرعة فقط أدى إلى تقليل جودة العمل، مما اضطرني إلى إعادة بعض المهام أو حتى تصحيح الأخطاء التي كانت تحدث، ومن هنا بدأت أبحث عن طريقة لتحقيق توازن بين السرعة والكفاءة، وتعلمت أنه من الضروري تخصيص وقت للتخطيط والتركيز على التفاصيل لضمان تنفيذ العمل بشكل دقيق، ولكن في الوقت نفسه يجب ألا نغفل أهمية السرعة في
أفكر في إطلاق مشروعي الخاص في مجال الأزياء من الصفر.. كيف أنجح في إدارته؟
أفكر في إطلاق مشروعي الخاص في مجال الأزياء، حيث سأكون المسؤولة عن تصميم الأفكار، تنفيذها عبر ورش متخصصة، ثم بيعها تحت علامتي التجارية. لكنني أدرك أن نجاح أي مشروع لا يعتمد فقط على الفكرة، بل على الإدارة، التمويل، التسويق، والتعامل مع المنافسة. من واقع خبراتكم، ما أهم الخطوات التي يجب أن أركز عليها لضمان نجاح المشروع؟ وما الأخطاء التي يجب أن أتجنبها في البداية؟
كيف تكون منتجا محترفا؟
ننتقل الان من السؤال الى الحوار، من أين نبدأ؟ وما العمل ؟ وهل حقا ما نفعله يوصلنا الى أهدافنا؟ أنت يمكنك أن تفعل الأفضل، كيف؟ ببساطة امنح طموحك الوقت الذي يستحق. أنا أتساءل: ماذا يعني هذا؟ تصور أنك بدأت في كتابة مقال عن السياحة الداخلية في الأردن ، وتريد نشر المقال في مواقع سياحية . ما هو المطلوب هنا؟ البعض يقول: البحث عن محتوى العنوان في المواقع. جيد، ولكن هل يكفي ذلك؟ ماذا بعد؟ عندما كنا في دورة صناعة القادة
الأفضلية للمتخصص ! أعرف حاجة عن كل حاجة وأعرف كل حاجة عن حاجة واحدة
كثيرا ما كنت أسأل نفسي : ماذا تعمل؟ فأجيب، مترددا أحيانا، ومتباهيا أحيانا أخرى: "أعرف أشياء كثيرة". كنت أتنقل بين المعارف كمن يتجول في حديقة واسعة، يقطف من كل شجرة زهرة، ومن كل غصن ثمرة، ثم يعود إلى داره محملا بروائح متباينة… لكنها لا تكون باقة كاملة. كنت ذلك الذي يعرف القليل عن الكثير. مارست المحاماة لسنوات، أتنقل بين قاعات المحكمة وأروقة القانون، أجادل، أكتب، وأدافع، لكن دون أن أتشرب روح العدالة كما ينبغي. ثم وجدت نفسي مضطرا أغوص في
كيف يمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة التعامل مع تعدد المهام؟
عندما ندير مشروعاً صغيراً في مراحله الأولى، نجد أنفسنا مضطرين للقيام بأدوار متعددة في وقت واحد، من التسويق وخدمة العملاء إلى الإدارة المالية والتطوير. في هذه المرحلة المبكرة، قد يكون التعدد مرهقاً، وقد يؤثر على الإنتاجية والتركيز. كيف يمكن لأصحاب المشاريع التعامل مع تعدد المهام؟
نشوة النجاح: كيف تستمتع بها دون أن تقع في فخ الغرور؟
النجاح شعور لا يوصف، فهو يأتي بعد جهد وتعب طويل، ويجلب معه فرحة كبيرة وفخرا بالإنجازات. لكن هناك خط رفيع بين الاستمتاع بنشوة النجاح والوقوع في فخ الغرور. أعمل مطور أعمال ومصمم جرافيك، وفي كل مرة أنتهي من مشروع ناجح، أشعر بفرحة غامرة. أتذكر مشروعًا قضيت أسابيع أعمل عليه بجهد كبير، وعندما قدمته للعميل، كانت ردود الفعل إيجابية جدًا. شعرت بالفخر والرضا، لكن في نفس الوقت، بدأت أفكر: "هل أنا حقًا بهذا الإبداع؟ هل يمكن أن أتفوق على نفسي في
يوم مع العمل الحرّ
شمّرت بالأمس عن السّاعد وقلت في نَفسِي لا بُدّ من الحصولِ عَلى مالٍ مِن العَملِ الحُرّ قَبل يومِ الفطِرِ، ودخلت إلى مَنصّة -مُستقل-؛ فأمليت وكتبت مَا طُلِب مِنّي حتّى وصلت إلى نَماذِج العمل التِي يُلزمنِي بِتقديمِهَا بينَ يديّ كَشافعٍ تُرجى شَفاعَتُه، فوقفتُ حيرانا -حينئذٍ-، فهذا الطّلب لا يوجَد عِندِي ما يلبّيه، لم أعمل في العملِ الحُرّ ولا غيره قطّ، ولم أكتب لأحَد يوماً، فأردت التّخطّي والتّجاوز فلم أتمكن من ذلك، فانتقلت إلى منصّة أخرى وهي "اكتبلي"، وبعد كتابة الإسم والبيانات
العميل أم المستقل، من يتحمل مسؤولية المشاكل التقنية في المشاريع؟
واجهت في أحد المشاريع مشكلة تقنية كانت ناتجة عن خلل في النظام الذي يستخدمه العميل، والذي تسبب في مسح عملي بالكامل، ورغم أنني كنت أتابع تقدم العمل وأقوم بالتحقق من كل خطوة، إلا أن النظام الذي كان يعتمد عليه العميل لم يكن مستقرًا بما فيه الكفاية، مما أدى إلى فقدان جميع البيانات، وهذه التجربة جعلتني أتساءل: في مثل هذه الحالات، هل من العدل أن يتحمل المستقل المسؤولية عن المشكلة التقنية، أم أن العميل هو من يجب أن يكون مسؤولًا عن
كيف تبيع نفسك دون أن تفقد قيمتك؟
في عصر التسويق الشخصي ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحنا جميعا 'منتجات' نعرضها على العالم. لكن السؤال الأهم: كيف نبيع أنفسنا دون أن نفقد جوهرنا وقيمتنا الحقيقية؟ هل يمكن أن نكون ناجحين ومحبوبين دون أن نتحول إلى نسخ مكررة من الآخرين؟ أم أن 'بيع الذات' يتطلب بالضرورة التضحية بالأصالة؟ قال لي شخص ذات مرة " أن بيع النفس ليس خيانة لقيمك، بل هو فن التكيف مع الواقع" ولديه معتقد راسخ أن النجاح يتطلب أن نعرض أنفسنا بشكل مختلف عما نحن عليه تماما.
العمل على ارض الواقع او عبر الانترنت
اعمل منذ فترة على الانترنت ولدي شركة صغيرة في ادارة مشاريع الويب والتسويق الالكتروني قررت انشاء فريق لكن وجد مشكلة بوجه نظري وهي لا استطيع تكوين فريق على ارض الواقع اود تجربة شعور تكوين فريق عبر الواقع والعمل ما رأيك بالفكرة وهل لأحد احل ؟
من الرفض إلى التميز: كيف حولت إخفاقاتي إلى دروس لا تُنسى؟
في بداية رحلتي كفريلانس في مجال التصميم، كنت متحمسا للغاية لأثبت نفسي في هذا المجال. تقدمت للعديد من العروض، وشاركت في اجتماعات مع عملاء محتملين، ولكن النتائج كانت دائما نفسها: الرفض. في إحدى المرات، كنت في اجتماع مع شركة دعاية لمناقشة مشروع تصاميم هوية بصرية لعملائهم. كنت واثقا من أنني مؤهل للعمل، ولكن خلال الاجتماع، لاحظت أن مسئولا بدأ يفقد الاهتمام. في النهاية، أخبرني بلباقة أن مهاراتي لا تتوافق مع ما يبحث عنه. شعرت بالإحباط، ولكنني قررت أن أتعلم من
ثلاث أسئلة تدور حول الكِتابةِ
ماهي طُرُق التّكسّب بالكِتابةِ؟ وهل يوجد فيها مردُود مَادّي مُعتَبر؟ وما هو الطّريق الأفضل والأنجع لِلْكاتِب؟ ثلاث أسئلة تدور حول الكِتابةِ، أبحث لها عن إجابات شَافيةٍ وكَافية، وأرجو أن أجد أجوبة ممّن عايَشها، وسبر أغوَارَها، ووقفَ على أصولِها، وسار بِشِعابِها، فليس من رأى بعينِه كمَن سَمِع بِأُذنِه،
كيف يمكن لصاحب المشروع أن يدير وقته بفعالية دون أن يُرهق نفسه؟
غالباً ما يواجه أصحاب المشاريع صعوبة في إدارة وقتهم بفعالية دون أن يشعروا بالإرهاق، خاصة مع تعدد المهام والمسؤوليات. قد ينجح البعض في تحقيق الإنتاجية العالية، لكنهم يجدون أنفسهم مستنزفين نفسياً وجسدياً، مما يؤثر سلباً على استمرارية العمل وجودته. لذلك، كيف يمكن لصاحب المشروع تحقيق التوازن بين الإنجاز والراحة؟ هل يعود الأمر إلى تحديد أولويات أكثر وضوحاً أم أن السر يكمن في التفويض واستخدام الأدوات التكنولوجية بذكاء؟
كيف نبني روتيناً صحياً يدعم أداءنا المهني؟
غالباً ما نركز على تطوير مهاراتنا المهنية ونغفل تأثير عاداتنا اليومية على أدائنا. فالنوم الجيد، التغذية السليمة، وممارسة الرياضة ليست مجرد أمور جانبية، بل هي عوامل رئيسية تدعم التركيز والإبداع. لكن مع ضغوط العمل، قد يكون من الصعب الالتزام بروتين صحي متوازن. فكيف يمكننا بناء عادات تدعم صحتنا دون أن تتعارض مع التزاماتنا المهنية؟
نصائح للعودة للعمل
السلام على مجتمع حسوب الكريم لقد مر زمن منذ آخر مساهمة لي هنا، ليس مجرد زمن بل حقبة زمنية كان ثمنها لا يمكن حتى وصفه بمجرد حروف عابرة.. خلاصة القول.. خسرت عملي ومصدر رزقي وأحتاج بشّدة العودة للعمل في أقرب وقت، كنت أعمل قبل الحرب في كتابة وترجمة المقالات الإدارية والمالية والعديد من المجالات إضافة إلى تنسيق المشاريع وبعض الأعمال الإدارية لم أستطيع التواصل مع أي من عملائي القدامى ولا حتى العمل طوال الفترة، وأحتاج مساعدة للبدء من جديد أعرف
المستقلون يبيعون وقتهم، ولكن هل يقدر العملاء الوقت حقًا؟
في تجربتي مع أحد العملاء، واجهت مشكلة كبيرة تتعلق بعدم تقديره للوقت الذي أخصصه للمشاريع. هذا العميل كان دائمًا يطلب تعديلات غير متوقعة في اللحظات الأخيرة، مما كان يتسبب في ضغط شديد على الجدول الزمني، والمشكلة تكمن في أنه كان يعتقد أن السرعة تعني الكفاءة، وكان يتوقع مني تسليم العمل بشكل أسرع من الوقت المحدد حتى لو كان ذلك يعني تقليص الجودة، وهذا الموقف بدأ يؤثر على أدائي الشخصي وصحتي النفسية، حيث أنني كنت أضطر للعمل لساعات طويلة دون الحصول
"من لا يعمل لحسابه الخاص، لا يعرف طعم الحرية" هل تعتبرها حقيقة أم مجرد فكرة عابرة؟
دائمًا ما أستمع إلى نقاشات حيوية بين الأقارب والأصدقاء حول العمل الخاص والعمل الثابت، وبالنسبة لمعظمهم يبدو العمل الخاص هو مفتاح الحرية الحقيقية، حيث يمكن للإنسان أن يكون سيد وقته، يحدد أولوياته ويختار مشاريعه بعيدًا عن القيود، أما العمل الثابت فيعتبرونه نوعًا من التقييد، حيث تفرض عليه ساعات ثابتة ومكان عمل محدد، مما يجعله يشعر أحيانًا بالروتين الممل وفقدان الفرصة للإبداع، ففي العمل الثابت تكون هناك قيود على التقدم السريع، وقد يضطر الشخص للتعامل مع سياسات وإجراءات قد تقتل طموحاته.
إذا كنت تنتظر الظروف المثالية لبدء مشروعك، فقد تنتظر للأبد.
كثيراً ما نجد أنفسنا نؤجل بدء مشاريعنا، منتظرين اللحظة المثالية التي تتوفر فيها كل الظروف الداعمة. نعتقد أن النجاح يحتاج إلى تخطيط كامل، موارد كافية، وخبرة كبيرة. لكن هل هذا الانتظار يمنحنا انطلاقة قوية فعلاً، أم أنه يصبح عائقاً يجعلنا ندور في دائرة التأجيل دون خطوة فعلية؟ هناك من بدأ بمحدودية الموارد وتعلم أثناء الطريق، وهناك من فضّل الانتظار حتى يضمن استعداداً كاملاً. فهل علينا التحرك بما نملك الآن، أم أن الانتظار حتى نكون في أفضل وضع ممكن هو الخيار
كيف احصل على عمل وانا طالب عن بعد... هل هذ ممكن
انا طالب جامعي لكن لا اعرف الكثير عن سوق العمل وكيف ابد في العمل و الوصول الى الحرية
ماذا نفقد عندما نُهمل التسويق الشخصي؟
تخيل شخصين متكافئين في المهارات والخبرات؛ أحدهما يعمل بجِد وله سمعة جيدة وسط دائرة محدودة من الأصدقاء، بينما الآخر يروج لنفسه بشكل فعال على المنصات المهنية. أيهما يحصل على فرص أفضل؟ البقاء في الظل رغم تمتعنا بالإمكانات العالية يحرم من الوصول إلى المكانة التي نستحقها. أما التسويق الشخصي الفعّال، فهو الذي يزيد من الفرص المهنية ويبني تواجدًا رقميًا قويًا يفتح المجال لفرص الحصول على المشاريع التي تناسب خبراتنا، مما يمنحنا القدرة على التميز في سوق العمل. ما هي الممارسات التي
المستقل أم الموظف الدائم: متى يكون كل خيار هو الأفضل لمشروعك؟
عند اتخاذ قرار بشأن توظيف شخص ما للمساعدة في مشروع، قد تواجهنا معضلة الاختيار بين المستقل والموظف الدائم. المستقلون يقدمون مرونة كبيرة، حيث يمكنهم تقديم مهارات متخصصة في فترات زمنية قصيرة وبكلفة منخفضة، بينما يوفر الموظف الدائم استقراراً أكبر ويكون عادةً أكثر التزاماً بالمشروع على المدى الطويل. من خلال خبراتكم كيف نحدد الخيار الأنسب لمشروعنا؟
العمل الحر يعني أنك تعمل وقتما تشاء، لكن الحقيقة أنك تعمل طوال الوقت
من أكبر مميزات العمل الحر أنه يتيح لنا اختيار أوقات العمل بحرية، ولكن في المقابل، نجد أنفسنا نعمل دون توقف تقريباً، إما بسبب ضغط المشاريع، أو لأن الدخل مرتبط بعدد الساعات التي نعملها. البعض يحاول وضع جدول زمني صارم، بينما يعتمد آخرون على العمل وفق الحاجة فقط، لكن كلا الطريقتين قد تؤديان إلى الإرهاق أو عدم الاستقرار. لذا، كيف ننظم أوقات العمل بطريقة متوازنة؟