مع بدء عرض الحلقات الأولى من المسلسل المصري "سفاح الجيزة" الذي يُعرض على منصة شاهد والضجة التي أثارها على وسائل الاجتماعية، بدأنا نشهد سيل من الاطراءات، ومن الانتقادات أحيانًا.. ما يهمني هنا الانتقادات بلا شك، فالمسلسل والمستوحاة من قصة حقيقية حدثت ما بين عام 2015 و 2018 لسفاح وقاتل متسلسل قتل أربعة أشخاص خلال ثلاث سنوات لم يروق للبعض، كون أن ثمة أحداث وردت في المسلسل لا تمت بصلة بالقصة الحقيقية وفقًا لأهالي الضحايا. وبالطبع هنالك من استهجن مثل عرض
العمل الفني الذي يتم إنشاؤه بواسطة AL لا يخضع لحقوق الطبع والنشر، كيف لنا أن نتأكد من أصالة أي عمل فني؟
لنتخيل الموقف كالتالي: طرأت في ذهنك فكرة للتو وهي إنتاج كارتون أو إنمي من خلات استخدام الذكاء الاصطناعي، تبدأ في الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في تصميم الشخصيات وتحريكها، الموسيقى والخلفيات هي الأخرى ستكون من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، إنشاء البرنامج الصوتي و التمثيل الصوتي سيكون بواسطة الذكاء الإصطناعي، ان كان هذا كله سيتم انتاجه من خلال الذكاء الاصطناعي، فماذا تبقى للإنسان وإبداعه؟ ماذا بقي من حقوق الطبع والنشر أصلًا؟ منذ عدة أيام نشر موقع business insider خبر يفيد بأنّ ثمة حكم
بمناسبة اليوم العالمي لمحبي الكتب، ما هي طقوسكم في القراءة؟
ربما بهذه المناسبة و التي صادفت البارحة الأربعاء الموافق 8/ اغسطس- الغرض منها تشجيع الناس على ترك هواتفهم الذكية وتجنب الإلهاءات التقنية والعمل على قراءة كتاب جيد- لم أطرح على اثرها السؤال التقليدي والذي يتم طرحه بشكل كبير بين المستخدمين والقراء : إذا كان بإمكانك اختيار كتاب مفضل واحد فقط، ماذا سيكون؟ - لكن بالتأكيد لا بأس ان شاركتا به:) - ولكن ما أتطلع لمناقشته في هذه المناسبة؛ هو مشاركتنا بطقوسك وعاداتك للقراءة ، هل تقرأ في الصباح الباكر؟ هل
ماذا تفعل إذا شعرت بأن مقابلة العمل كانت متحيزة ضدك؟
صديقتي خريجة هندسة كمبيوتر من جامعة عريقة في مدينتي، تقدمت لمقابلة عمل عن بعد قبل ثلاث سنوات مع إحدى الشركات في إحدى الدول الخليجية، لحسن حظها أن من يجري المقابلة أو مسؤول التوظيف هو خريج من نفس الجامعة التي تخرجت منها صديقتي، اذ افترض هذا المسؤول أن صديقتي ذكية كونها التحقت بالجامعة نفسها التي تخرّج منها هذا المسؤول! أي نعم أعترف بأن ثمة نسبة كبيرة من خريجي هذه الجامعة يتمتعون بقدرات ومؤهلات ومهارات مختلفة، لكن فكرة التعميم بأن طلاب هذه
لماذا نبالغ في قيمة ما نملكه أكثر من قيمته الحقيقية؟
كثيرًا ما نجد بأن من أراد أن يبيع منزله أو سيارته أو أي شيء يمتلكه بأنه يضع سعرًا أكبر مما يضعه المشتري، وعليه ينتابنا السؤال التالي، لماذا يعتقد المالك أن قيمة ما يمتلكه أكبر مما لدى المالك المحتمل؟ أو بمعنى آخر لماذا نقدر قيمة ما نمتلكه أكثر من الآخرين؟ دان أريلي مؤلف "كتاب توقع لا عقلاني" مع زميل له أجريا تجربة على طلاب جامعة ديوك الأمريكية، اذ ا تم اقامة مسابقة اليانصيب، ومن سيفوز سيحصل على تذاكر خاصة بكرة السلة،
مع أم ضد: استخدام الرموز التعبيرية لتوقيع العقد؟
لم أكن أتوقع بأنه سيأتي يوم ما وأرى أن الايميوجي قد يتمتع بثقل قانوني، فقبل يومين أقرت محكمة كندية ولأول مرة أن الرموز التعبيرية وتحديدا إبهام الأعلى أو ما يسمى باللايك ملزمًا في العقود، يذكر بأن القرار تم العمل به على إثر وقوع نزاع بين مزارع كندي وبين إحدى جمعيات التعاون في كندا يعود إلى عام 2021، حيث أبرما الطرفان عقدًا بموجبه تقوم الجمعية التعاون بشراء 87 طنًا من الكتان بسعر 669.26 دولارًا كنديًا من المزارع، ونظرًا لاشتداد ذورة كورونا
لماذا نشعر برغبة غير منطقية للتدافع على السلع المجانية؟
منذ فترة ذهبت لمتجر لشراء منتج بمواصفات معينة، وبعد دقائق وقعت عيني على نفس المنتج ولكن بمواصفات أقل جودة من المنتج الاول، بجوار هذا المنتج وجدتُ لافتة كبيرة مكتوب عليها: "هنالك نسختين مجانيتين لكل من يشتري من هذا المنتج نسخة" بدون تفكير وبرد انفعالي اخترت المنتج الثاني ذو المواصفات الأقل جودة، أكاد أجزم بأن الأغلبية قد تفعل مثلما فعلت، فم منا لا يندفع نحو كلمة مجانية! يذكرني هذا الموقف الذي مررت به بما ذكره دان أريلي في كتابه توقع لا
هل من المفترض أن احتفظ بالكاتشب في الثلاجة أم خارجها؟
مؤخرًا استوقفني حالة الجدل التي سادت على وسائل التواصل الاجتماعي على إثر استطلاع أجرته شركة Heinz قبل اسبوع حول مسألة تخزين الكاتشب، اذ طلبت الشركة من متابعينها على وسائل التواصل الاجتماعي بالتصويت على ما إذ كانوا يحتفظون بالكاتشب في ثلاجاتهم أو على رف خزانة المطبخ مثلًا، وعليه انقسم الجمهور إلى قسمين، اذ اظهرت النتيجة بأنّ 45.5 % من المستطلعة أراءهم بأنهم يحتفظون بعبوات الكاتشب في الخزانة، بينما 54.5 % يحتفظون بها في الثلاجة. شركة Heinz حاولت أن تحسم الجدل، من
لماذا سينقذ الذكاء الاصطناعي البشرية؟
غريب أمره! الكثير يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي بدءً من خبراء جامعة أكسفورد وتحديدًا الخبير مايكل اوزبورن- وربما قبله الكثيرين- لرائد الاعمال ورئيس شركة أوبن أيه آي سام ألتمان الذي قال مؤخرًا بأنه لا ينام الليل وهو يفكر في تقنية ChatGPT إلا هذا الرجل! أقصد مارك أندريسن مؤسسس شركة أندريسن هوروويتز الامريكية. فمؤخرًا نشر بيانًا طويلا حول الذكاء الاصطناعي اذ يقول فيه بأنّ مثل هذه التقنية ستقود الى عالم مثالي، فالذكاء الاصطناعي من وجهة نظره هو عبارة عن برنامج كمبيوتر
لماذا المستثمرون يتخذون قرارت غير عقلانية؟
لطالما كنت اعتقد بأنّ من ينخرط في مجال الاستثمار يتخذ قراراته بشكل عقلاني وموضوعي، اذ ينأى بنفسه عن أي تحيز ما- ويبدو بأنني لست وحدي في هذا الاعتقاد، فأكاد أجزم أن هنالك من يؤمن حقًا بالنظرية الاقتصادية التقليدية والتي مفادها أنّ الناس عقلانيون ويتخذون قرارتهم بشكل عقلاني وأنهم متحررين من العاطفة تمامًا، و لكن يبدو أنّ اعتقادي غير صحيح، فثمة مجموعة كبيرة من الدراسات و الأبحاث تظهر العكس، ولكن يبدو أنّ كثير من المستثمرين قد يتخذون قرارت خاطئة عند الاستثمار.
مادة الرياضيات تسبب الإحباط والضغط النفسي، ماذا عنك؟ هل تحبها أم تكرهها؟ ولماذا؟
المرض أم مادة الرياضيات، من الذي تخشاه أكثر؟ أو بالأحرى، أيهما أشد قسوة وضرواة عليك؟ إن كانت مادة الرياضيات، فأنت لست وحدك! فمثلا للتو كنت أقرأ دراسة بريطانية أجريت مؤخرًا من قبل شركة One Poll البريطانية تفيد بأن واحد من كل خمسة طلاب يخشون مادة الرياضيات بدرجة أكبر من المرض، تخيّل ذلك؟ فحسب الدراسة هذه المادة تسبب لهم -أي الاغلبية منهم- الإحباط، ليس هذا فحسب بل أيضًا يعانون من ضغوطًا نفسية. وحسب الدراسة فإن 35% من الطلاب لن يلتحقوا بأي
(للنقاش): هل أنت مع دبلجة الأعمال الدرامية المغربية أم أنه يفقدها قيمتها؟ مسلسل بنت العسعاس مثالا
لفت انتباهي مؤخرًا الجدل السائد في المغرب والهجوم على مسلسل مغربي يدعى "بنت العسعاس" والذي صدر قبل عامين ونجح في تحقيق شعبية هناك، لكن ما أعاد هذا المسلسل إلى الواجهة في هذه الفترة هو أن المسلسل تمت دبلجته باللهجة السورية، وبما أننا نتحدث عن اللهجة السورية، يعني أنّها لهجة مفهومة لدى الكثير من الدول العربية، فمن منا لم يستمع ويشاهد المسلسلات التركية والهندية والمكسكية والكورية باللهجة السورية، ولم يلحظ أي صعوبة ما في فهم الكلمات. فلا يمكننا أن ننكر بأنّ
ما هو الشيء الذي تفعله وتستمتع به على الرغم من إدراكك له بأنه سيء أو غريب؟
لو دخلتُ أنا إلى مطعم واشتريت منه وجبة سريعة كبرغر يحوي الفلافل و الكاتشب و رقائق البطاطس بجانب شراء مشروب غازي، سأشعر بالراحة والسعادة الغامرة جدًا، على الرغم من إدراكي الكامل أنّ مثل هذه الأمر سيشعرني بالذنب والسوء قليلا وقد ينتابني الندم على مافعلته وربما هنالك بعض الأمور قد أشعر بالذنب إن عرف بها الأخرين . ولدي صديقة تشاهد مسلسل مكون من 10 حلقات في جلسة واحدة، وأخرى تتناول كميات كبيرة من الآيس كريم على الرغم من أنها على علم
كتاب أسرار المبيعات: كيف نتعامل مع إعتراضات العميل؟
"السعر مرتفع جدًا" "لسنا بحاجةإلى منتجك" "لم أسمع بشركتك من قبل " حقًا ليس الوقت المناسب للشراء " " جربنا المنتج في وقت سابق ولكنه لم ينفع" هذه الإعتراضات- الأكثر شيوعًا- التي لطالما يسمعها مندوب المبيعات عندما يعرض منتج لشركته أو لمحله على العميل أو الزبون المحتمل. قد يقول قائل؛ صاحب المنتج الواثق بمنتجه لا يعتقد بأنه سيقابل مثل تلك الإعتراضات وبالأخص فيما يتعلق بمسألة جودة الخدمة والمنتج، لكن أريد أن أخبرك بأنّ هذا غير صحيحخ البتّه، فحتى أفضل المنتجات
قياس سعادة الموظفين مضيعة للوقت وغير مجد
كنت أقرأ للتو مقالًا مترجمًا عبر أكاديمية حسوب يفيد بأنّ قياس سعادة الموظفين يعد من اﻷخطاء الفادحة التي ترتكبها الشركات ، وهذا قد يبدو للكثيرين مستغربًا ومفاجئًا حقًا، فلطالما أمنوا بالأثر الإيجابي الذي تتركه مثل هذه الاستطلاعات ليس على الموظفين فحسب بل أيضًا على الشركة نفسها التي تجري مثل هذه الاستبيانات والاستطلاعات. https://academy.hsoub.com/entrepreneurship/team/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%EF%BB%B7%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AF%D8%AD%D8%A9%D8%9F-r1028/ وفقًا للمقال؛ السعادة أمر مختلف تمامًا عن الاندماج الوظيفي كون الأخير مفهوم واسع تمامًا، فالموظف السعيد ليس بالضرورة مندمجًا وظيفيًا، والاندماج الوظيفي لا يحدث إلا من خلال
تطبيق Chat GPT، لماذا بعض الإجابات الواردة على الأسئلة العربية على ركيكة؟
البارحة صادفني أحد التعليقات هنا للزميل [@karim_harazin] مفاده اسم الفيلم وقصته واسم البطل والبطلة بالإضافة إلى أسماء أغاني الفيلم، بالطبع كل هذه التفاصيل تم الإتيان بها من خلال تطبيق شات جي بي تي وفقًا لقوله، لكن ما لفت انتباهي و في نفس الوقت استغرابي ما قاله لي زميلنا بأنه لم يجد إجابة للفيلم باللغة العربية بواسطة هذا التطبيق وعليه اضطر إلى مخاطبة التطبيق باللغة الإنجليزية عوضًا عن اللغة العربية. وهنا انتابني سؤال، هل حقًا هنالك ضعف في المحتوى العربي الرقمي؟
التعليم الثانوي والجامعي لا يجلب لنا الكثير من المال، إذًا لا داعي له
مؤخرًا وتحديدًا قبل ثلاثة أيام، انتشر تصريح مثير للجدل لضحى العريبي الناشطة التونسية أو كما يقال بأنها صانعة محتوى- لا أعلم هل هي حقًا هكذا أم لا ولكن شئنا أم أبينا هي تعد من مشاهير المحتوى- على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، التصريح مفاده أن هذه الناشطة تركت التعليم كون مستواها الدراسي متدني عند العام الأخير من التعليم الأساسي ومن ثم اتجهت إلى العمل في صناعة المرطبات ثم إلى وسائل التواصل الاجتماعي والذي غيّر مجرى حياتها لتصل إلى ما
متلازمة عامل الفقاعة، هل مررت بها؟ وكيف تعاملت معها؟
في وقت سابق، أخبرتني أحدى زميلاتي في العمل، بأنها تقضي جل وقتها في العمل. سواء بعد انتهاء دوام العمل، في أوقات فراغها، أو في اجازتها الأسبوعية إذ ستجدها عادة ما تكون متصلة باستمرار بجهازها الكمبيوتر لتنجز المهام المرتبطة بالعمل، تبحث عن أفكارًا جديدة، تتواصل مع زملائها في العمل عبر رسائل صوتية أو نصية لتناقش بعض الأفكار حول العمل وللأسف هذا يأتي على حساب صحتها أو علاقتها العائلية والاجتماعية. ما تمر به زميلتي يُسمى ب "متلازمة عامل الفقاعة" وحسب موقع Améliore
مسلسل بالطو: ماذا تفعل لو أصبحت مديرًا في أول أيام عملك؟
حقيقًة منذ فترة طويلة لم أعد اتابع أي عمل درامي عربي، ربما لأنّني لم اعثر على عمل درامي يحوي فكرة تحمل في طياتها حكايات هادفة أو أنني لم أعد شغوفة بمشاهدة المسلسلات. لكن مؤخرًا سمعت عن مسلسل مصري يدعو ( بالطو) والمكون من 10 حلقات، قرأت عن سيل من المدح تجاهه وكيف أنه يناقش أفكار مهمة، وكيف أنّ أداء الممثلين كان يسير بشكل عفوي بدون تصنع، الإخراج والإنتاج كان مذهلا وبالتالي المسلسل نجح في استقطاب الكثير من المشاهدين حوله، لكن
لماذا نعجز عن كتمان الأسرار؟ وكيف تتعاملون مع الرغبة الملحة في إفشائها؟
لا أبالغ إن قلت أن هنالك نسبة لا بأس بها قد تتحرق شوقًا لإفشاء سرًا ما أؤتمن عليه، ليس بالضرورة لانهم لا يدركون بأنّ إفشاء الاسرار قد يكون سلوك مشين ومستهجن، ولكن قد يكون لأسباب مختلفة! عالم النفس سيغموند فرويد كان مشرفًا على حالة نفسية لإحدى الفتيات تدعى إيدا باور ، هذه الفتاة عاجزة عن الكلام، كثيرًا ما كانت مكتئبة ومنطوية على نفسها، تُلمح في بعض الأحيان بأنها تود الانتحار، فرويد كان يسعى جاهدًا لمعرفة السبب في وصول هذه الفتاة
[نقاش] كيف يمكن للشركات التعامل مع التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي؟
مؤخرًا ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بحادثة تسمم طفلة نتيجة تناولها منتج تنتجه شركة محلية، ونتيجة لذلك.. الكثير من الناس والنشطاء أخذوا يكيلون الاتهامات للشركة وكيف أنها لا تأخذ بإجراءات السلامة والنظافة، في المقابل الشركة حاولت الدفاع عن نفسها وازاحة التهم عن كاهلها ونفي ما حدث وأنها تعمل منذ أكثر من ربع قرن وأنّ أجهزة الرقابة تقوم بزيارتها أسبوعيًا. بغض النظر عن صحة ما حدث من عدمه، لكن ما لفت انتباهي هو كم التعليقات السلبية التي انهالت على الشركة على وسائل
لماذا نميل إلى أن العملاء وأصحاب العمل يشاركوننا آرائنا؟
هل سبق لك كمستقل أن أنجزت عملك وشعرت بأنك أنجزته وفق المطلوب وافترضت بأنّ العميل أو صاحب العمل الذي تتعامل معه يشاركك نفس الرأي ولكن المفاجأة هنا أنّ العكس هو ما حدث. هذا ما يطلق عليه في علم النفس الاجتماعي بتأثير الإجماع الخاطئ وهي أننا نميل إلى المبالغة في افتراضنا بأنّ الأخريين يشبهوننا في وجهات نظرنا، معتقداتنا، قيمنا، سلوكنا أو حتى تفضيلاتنا. علماء النفس يعزون حدوث هذا التأثير إلى عدة أسباب، من ضمنها: أننا نعتقد بأنّنا نرى افكارنا، وجهات نظرنا
لو أردت إنجاز مهمة أو عمل خاص خلال 2023، كيف ستتجنب الوقوع في مغالطة التخطيط؟
ك ريادين، موظفين، عملاء، مستقلين أو حتى أشخاص عاديِين، حريٌّ بنا أن نقوم بجرد أهدافنا التي حققناها أو التي لم نحققها خلال العام الماضي، كي نشعر بالفخر لقاء الأهداف التي أُنجزت وفي نفس الوقت أن نأخذ العبر والدروس المستفادة من الأهداف الأخرى التي لم يتم إنجازها بعد. لو تطرقنا إلى الأهداف التي لم تنجز في عام 2022 أو التي أخذت وقتٌ طويل فوق الجدول الزمني الذي تم تخصيصه لها؛ قد نجد أن ثمة سبب رئيسي في عدم انجازاها و هو
لو كنت ممرضا ومسؤولا عن مريض سرطان وطلب منك أهله إعطائه مسكنات سرا على الرغم من رفضه لذلك، ماذا ستفعل؟
لنفترض بأنّ الطبيب الذي تعمل تحت ادارته قام بتكليفك برعاية و متابعة مريض سرطان حالته مستعصية جدًا بالكاد يعيش ثلاثة شهور... بالطبع الرعاية ستكون في منزل المريض. تذهب لمنزل المريض مع حقيبة بها أنبوبة أكسجين بالإضافة إلى مسكنات الألم، فبالتأكيد المريض بحاجة إلى مثل هذه الأشياء. لكن الأمر الذي ستتفاجئ منه هو رفض المريض تناول المسكن بحجة أنه لا يرغب في أن يداهمه النعاس، كونه يأمل ألا يفوّت وقته الثمين مع أسرته وأن يقضي كل دقيقة معهم، ولكن زوجة المريض
المكافآت والحوافز المالية لا تحفز الموظفين بل تقتل ابداعهم
عند تخرجي من الجامعة مباشرة، عملنا على مشروع خاص تابع لمنظمة دولية يمتد لمدة ثمانِ شهور، المهم هنا في منتصف المشروع اتفقنا أنا وزملائي في ذلك الوقت برفع مسودة إلى صاحب المشروع نطلب منه أن يتم تمديد المشروع إلى 12 شهر أي سنة، و لكننا تفاجأنا برد غير متوقع وهو أنّه قد يتوقف المشروع في أي وقت ما لم تكن هنالك نتائج ملموسة، وكأنه يقول لنا بأننا إن لم نبذل جهد سيغادر المشروع من بين أيدينا ولأننا أشخاص نميل إلى