قبل فترة ليست بالبعيدة، كُنت أشاهد برنامجًا على إحدى القنوات المصرية، حيث تستضيف المذيعة أشهر منفذي أحكام الإعدام في مصر والذي يدعي بالعشماوي، كان يتحدث عن حياته الشخصية مع زوجته وأبناءه وكيف يقضي حياته بعد تنفيذه لحكم الإعدام بحق شخص ما، لعل ما يقوم به هذا الشخص لن يقوم به الأغلبية من الذكورإن لم يكن الكل ولو أعطيته مبالغ ضخمة، فهذا الدور يحتاج إلى أن يشغله أصحاب قلوب وبنيات خاصة، بالطبع الإناث لا يمكن أن يقمن بهذا الدورًا إطلاقًا. لعل
متلازمة التحذلق اللغوي: هل أنت ممن ينزعج من تصحيح أخطائه النحوية أو اللغوية أوالإملائية بشكل متكرر ؟
لطالما ما يُدهشني و يُثيرني هؤلاء الذين يتصيدون الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية وعلامات الترقيم للآخرين بشكل *مُتكرر*، قد *ينزعج* البعض عندما يُقوم أحد الأشخاص بتصحيح أخطائه اللغوية أو النحوية ، في حين أن البعض الآخر *يتقبل الأمر بمنتهى الرضى* . أعلم أنهُ لابد أن نكون ملمِّين بشكل تام بمهارات النحو وعلامات الترقيم،*لكن أن يتم تصحيح الأخطاء الإملائية بشكل مُتكرر ومُبالغ فيه والوقوف على كلمة نتفوه بها فلا يشعر البعض بالارتياح إلا عندما يُصحح تلك الأخطاء ، فلديه رغبة مُلحة في
كيف تُقنع الآخرين ؟ تقنية الباب في الوجه (Door-in-the-face technique)
تذهب إلى والدك تطلب منه 100 دولار لقضاء يومًا ممتعًا مع اصدقاءك ، والدك يرفض ، تطلب منه (50 دولار) ، سيعتقد والدك بأنك قد ضحيت بطلبك الأول (100) دولار ، هنا سيشعر والدك بالذنب إن رفض طلبك الثاني(50) دولار ، مما يجعله يقبل بطلبك فهنا أنت قد تنازلت عن طلبك الأول (المبالغ فيه) في سبيل الحصول على الطلب الثاني (الذي كُنت تخطط له من البداية) ما قمت به يسمى في أساليب الإقناع ، *تقنية الباب في الوجه (Door-in-the-face technique)*
وقت الفراغ، الحصول عليه بشكل كبير يعد امرا سيئا!!
سِواء كُنّا طُلاب جامعات أو أصحاب عمل، فأننا ننتظر يوم الاجازة بفارغ الصبر، فهناك يوم أو يومان يكونا مُخَصَّصان لقضاء وقت الفراغ، ناهيك عن الوقت الذي نقضيه بعد الدوام أيضًا. قد نقضيه في أشياء مفيدة وقد نقضيه في أشياء لا تسمن ولا تغني من الجوع، ولكن في النهاية سننال قسطًا من الراحة وربما سينتابنا شعور السعادة والرفاهية إزاء هذا الوقت، فلا شك أن قت الفراغ لقطة ايجابية. لكن اللافت للنظر وما استغربته حقًا حِين قرأتُ دراسة حديثة صدرت في شهر
هل حقًا إذا أخبرنا الآخرين بأهدافنا وأحلامنا قد لا نكون قادرين على تحقيقها في المستقبل؟
يقول أندرو كارنيغي :*"إذا كنت تريد أن تكون سعيدًا ، فضع هدفًا يسترعي انتباهك ويمنحك الطاقة ويلهمك الأمل"* . من منا لم يضع هدفًا في حياته ، سواء كان هذا الهدف يكمن في تأليف كتاب ، تأسيس مشروع خاص ، إتباع رجيم صحي ..الخ فبالتأكيد الكثير منا عندما يضع أهدافه الخاصة به ، قد يعتبرها كخارطة طريق يسير عليها ، كما يأمل تحقيقها على أرض الواقع عما قريب . لكن السؤال الذي يروادني هنا ، *هل من الأفضل أن نتشارك
كمستقل ...هل تُشاركنا بالأخطاء التي ارتكبتها أثناء مسيرتك العملية حتى يتجنبها من يسلك مجال العمل الحر؟
هناك مقولة عظيمة للعالم الفيزيائي *" ألبرت آينشتاين "الشخص الذي لم يرتكب خطأ هو شخص لم يجرب شيئا جديدًا"* ، أشعر بأنها صحيحة إلى حد كبير ، ف سواء كُنا مستقلبن أو مبتدئين ، فقد ارتكبنا جميعًا أخطاءً أثناء عملنا في مجال العمل الحر... أحيانًا يكون هذا الخطأ بسيطًا ويكون مجرد مشكلة مؤقتة قد تحدث بيننا وبين العميل وبمجرد حلها ستعود علاقتنا بشكل أفضل معه ، وفي أوقات أخرى ، قد يكون الخطأ فادحًا ، فربما نخسر صحتنا ووقتنا
الأشياء التي تمنيتُ أنني تعلمتها في المدرسة
أغلبنا إن لم يكل كلنا هنا قد أنهى دراسته المدرسية؛ حيث تعلمنا أساسيات الرياضيات و كيفية حل المعادلات المعقدة في علم الجبر ونظريات الهندسة و أساسيات الكيمياء، الأحياء، الفيزياء، وهناك الجغرافيا والتاريخ، وغيره من المواد الدراسية الأخرى، لكن هناك ثمة أشياء تمنينا لو أننا عرفناها أو تعلمناها أثناء المدرسة. قرأت ذات مرة مقولة لرجل الأعمال الأمريكي "لي إياكوكا" تقول بأنّ التعليم الرسمي يمكن أن يعلمنا الكثير ولكن في نفس الوقت هناك العديد من المهارات الضرورية في حياتنا ،والتي يجب أن
ضرائب، فرضها على صناع المحتوى..خطوة مهمة لتحسين المحتوى أم أنها غير عادلة؟
في بداية هذا الأسبوع قامت الدنيا ولم تقعد على إثر خبرٌ مفاده أن الجهات المسؤولة في مصر تنوي فرض ضرائب على صناع المحتوى على شبكة الإنترنت، الذين تتجاوز إيراداتهم أكثر من 32 ألف $ سنوي. "الأفراد الذين يقومون بنشاط صنع المحتوى (البلوغرز - اليوتيوبرز) بالتوجه لمأمورية الضرائب الواقع في نطاقها المقر الرئيسي للنشاط لفتح ملف ضريبي"، هذا بيان مقتضب من مصلحة الضرائب، لِمن لم يسمع بهذا الخبر. يبدو أن هذا القرار كشف الستار عن مهنة قد لا تكون مهنًة أصلًا
عادة عدم ذكر اسم المرأة، هل ما زالت موجودة في بلدك؟ وما رأيك بها؟
في فترة ليست بالبعيدة، تم دعوتنا على دعوة زفاف، الذي لفت نظري في دعوة الزفاف، ليس البيت الشعري المكتوب بها، أو التصميم الرائع والمبهج للدعوة، كلا! فالأمر كان مختلفًا تمامًا. ففي الواقع الذي استوقفني على هذه الدعوة هو عدم كتابة اسم العروس ، فقط تم الاكتفاء بكتابة أول حرف باسمها! قد يرى البعض أن مناداة المرأة بالأخت، كريمة فلان، أم فلان لا ينتقص من كرامتها أو يبخس حقها لكن في المقابل هناك من يرى أن اسم المرأة ليس بالعورة أو
للمبدعين الحسوبيين ، هل لكم أن تشاركونا بشاعركم المفضل؟
لا يمكنني أن أفوّت هذه المناسبة العظيمة بدون أن تشاركوني بشاعركم المفضل ، بما أن اليوم يُصادف اليوم العالمي للشعر ، كما أن الكثير من الأصدقاء هنا قد أدلو بدلوهم حول ذكر أبيات شعرية مفضلة إليهم في مساهمات سابقة ،فقررت ألا أتطرق حول هذا الأمر ، إنما أرتأيتُ من خلال هذه المناسبة بأن تشاركوني بالشاعر الذي نسج حروف الشعر ، الذي لطالما كلمات شعره خالجت مشاعرك وحُفرت في أذهانك ، ينثر لك الكلمات المُذهلة والمُلهمة ، يضيء بريقها في أنحاء
اليوم العالمي للإذاعة، هل لا تزال تحتفظ بمذياع في زاوية من بيتك ؟
في زاوية من غرفة بيتها المُظلمة ، تضع جدتي المذياع ، وبأناملها المشققة كالصخر تفتحهُ ، لتستمع لنشرة أخبار الساعة السابعة والنصف صباحًا ، تُتابع التطورات التي تحدث هنا وهناك ، تتأمل الفرج أن يأتي من الله على العباد عما قريب ثم تستمع إلى حالة الطقس ، فلا يُمكن أن تفوّتها إطلاقًا ، تجدها تأتي بالخبر اليقين لإبنها البكر - أي عمي الأكبر سنًا في العائلة - لكي تبشره بأن السماء ستُغيث زراعته بالمطر غدًا أو بعد غدٍ ، الغريب
عادة توريث اسم الجد والجدة للحفيد ، هل تؤيدها؟ هل ما زالت موجودة في بلدك؟
أجزم أن هذه العادة منتشرة بشكل كبير لدى الكثير من العائلات في مجتمعاتنا العربية، بل لعلها أصبحت محط جدل بين الزوج وزوجته، فالزوج يرغب في تسمية ابنه على اسم ابيه أو تسمية ابنته على اسم أمه وهذا من باب التكريم والاحترام والاعتراف بفضلهم أو أنه أُجبر على الاسم في حين أن الزوجة قد ترفض هذا الأمر ، كونها هي الأحق بتسميته فهي الأم التي أنجبته وبهذا نشهد صراع لا نهاية له، قد ينتج عنه خلافات حادة بين الزوجين وربما يبقى
عادة "قائمة المنقولات الزوجية"، هل هو سلاح تستخدمه الزوجة ضد زوجها؟
الايام الماضية قامت الدنيا ولم تقعد على إثر منشور مفاده "ألف مبروك يا رجالة القائمة سقطت في مصر" كان قد نشره استاذ مصري على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي حول عُرف أو بالأصح عادة تنتشر بين أوساط المصريين وهي "قائمة المنقولات الزوجية ". لِمن ليس لديه معرفة بقائمة المنقولات الزوجية، هي عقد من عقود الأمانة، تقوم الزوجة بتدوين كل ما اشترته هي وأهلها وحتى زوجها من مقتنيات وأثاث المنزل في العقد، وفي حال حدوث الطلاق، تقوم الزوجة بإسترداد كل ما
للمستقلين...كيف تتعاملون مع مشكلة انقطاع الكهرباء والإنترنت أثناء عملكم؟هل لكم أن تشاركوني بتجاربكم؟
لا تجعل العوائق توقف مسيرتك .. اذا واجهت حائطًا فلا تستدر لتعود خائبًا، عليك أن تحاول تسلقه ، أو المرور من خلاله ، أو حتى الالتفاف من حوله ،هذا ما قاله لاعب كرة السلة الامريكي السابق مايكل جوردن في الارادة والتصميم تجاه العوائق والظروف المعقدة التي يمر بها الكثير مِنّا. سواء كان ذلك بسبب سوء الأحوال الجوية(العواصف الهوائية ،الرعدية ،الثلجية أو الحرائق البرية) أو نتيجة أننا نعيش في بيئة يحتدم فيها الصراع ،قد نواجه انقطاع متكرر في التيار الكهربائي وضعف
ماذا تفعل عندما العميل لا يُعجب بعملك ؟
تقضي وقتًا طويلاً في كتابة مقالة ، تصميم شعار ما ، ترجمة مستند أو برمجة موقع ...الخ ، ثم تُسلم ملف الإنجاز لعميلك ، ثم تأتي الصدمة ، الرد الغير المتوقع من قِبل العميل *" لا يعجبني عملك أبدًا "،"لقد خذلتني حقًا" "كنت أتوقع منك عمل أفضل من هذا" ، "لا يمكنني أن أدفع لك مقابل هذا العمل الرديء"* . يا للهول .. تلك اللحظة العصيبة ، التي يرفض بها العميل عملي ، *ماذا أعمل؟ ماذا سأفعل؟كيف لي أن أتعامل
كمستقل ... هل تُدرج العمل الحر في السيرة الذاتية الخاصة بك ؟
لم أكن أعلم بأن إدراج عملنا الحر كفري لانسر قد يزيد من فرصة حصولنا على الوظيفة وأنه يعدُ خبرة عملية وإضافة مميزة لنا كأشخاص تبحث عن وظيفة ما ، فدائمًا ما كنت أعتقد بأن *السيرة الذاتية* يجب أن تتضمن فقط خبراتنا سواء كانت متمثلة في العمل في السلك الحكومي أو في مؤسسات وشركات خاصة أو أي عمل تحت مسمى وظيفة ، وربما بعض المستقلين مثلي تمامًا يعتقدون بأن هناك بونًا شاسعًا بين *خبرة العمل الحر و الوظيفة* ، لكنني في
كمستقل ..هل تلتزم بالمواعيد النهائية لإنجاز المشاريع؟
*"لا أنصح أبدا بالتعامل مع المستقل لعدم التزامه بالمواعيد النهائية" ، "حصل تأخر في انجاز المشروع من قِبل المستقل لِذا لا أوصي به" ، "لم يتم انجاز العمل كما تم الاتفاق على ذلك في الوقت المحدد"* . تلك العبارات التي لطالما سمعناها ونسمعها وقد نسمعها في المستقبل تتردد من قِبل أصحاب المشاريع والعملاء على مواقع العمل الحر بعد انتهاءنا من تنفيذ مهمة أو مشروع ما والتي تؤثر على توظيفنا في مشاريع أخرى لاحقة . الكاتب الأمريكي روبرت بنشلي يقول :
لماذا يمضي الوقت سريعًا مع تقدمنا في العمر؟
أثناء حضوري لاجتماع عمل سابق، تم ذكر مسألة التقدم في العمر وتسارع الوقت من قِبل المشاركين في الاجتماع، بدأ لي أنّ هناك حالة من التذمر والاستياء تسود بين أوساط بعض الحضور. ولكن في تِلك اللحظة؛ قفز في ذهني تساؤل لطالما راودني منذ فترة ليست بالقصيرة وهو لماذا يمضي الوقت سريعًا مع تقدمنا في العمر؟ بالأمس القريب كنت أستمع لكلمة مفتي ديار الشرعية عبر التلفاز وهو يعلن رسميًا عن موعد بدء شهر رمضان، اليوم أصبت بالذهول عندما علمتُ بأنه غدًا سينتهي
كتاب التيقظ، الخبرة تقتل الإبداع!
لم أكن أتوقع يومًا ما أن أقرأ أنّ ثمة اعتقاد بل يقين يقول أن الخبرة قد تقتل الإبداع حقًا، فلطالما رفعنا ونرفع شعار الخبرة كونه يعدُ أمرًا ضروريًا من أجل الحصول على العمل أو حتى لتأسيس مشروع أو شركة خاصة كرائد أعمال!، ولكن يبدو أن الكاتبة البريطانية من أصل إيراني "سحر الهاشمي" أتت بِرأْي مخالف لما نعتقد، فالخبرة برأيها تقتل الإبداع! توقفت هنيهة لأتساءل، هل حقًا من الممكن أن تكون الخبرة عامل من عدة عوامل تؤدي إلى قتل روح الابتكار
هل حقًا التعليم الجامعي المجاني غيرُ مُجدٍ؟
يبدو أن مساهمتي الليلة ستأتي بردود مناهضة لرأيي حول فكرة مجانية التعليم الجامعي ولماذا أرفض هذه الفكرة تمامًا، وبالتأكيد الاختلاف لا يُفسد للود قضية، فنحن في مجتمع نقاشي يحترم رأي الآخر. لكن قبل الخوض في النقاش حول مجانية التعليم الجامعي، ماذا لو طرحنا على أنفسنا سؤالًا بعيدًا عن التعليم وهو لماذا نحن البشر من طبيعتنا نقدر الأشياء التي تُكلفنا مبالغ كبيرة من المال مقارنًة بالأشياء التي تُقدم لنا بشكل مجاني؟ قد تكون اجابتك كالتالي، كيف لا نقدرها أو نوليها اهتمامًا
كمستقل...كيف تحقق التوازن بين عملك عن بعد وحياتك الخاصة؟
لا شك بأن من أكثر التحديات التي تواجهنا نحن المستقلون ، *كيف لنا أن نحقق التوازن بين عملنا عن بُعد وحياتنا الشخصية ؟!* لربما يُعد تحديًا صعبًا وفرصة في آن واحد . فمن منا لم يجد نفسهُ منهمكًا فى تنفيذ مشروعه طوال النهار والليل كي يُؤديه على أفضل وجه ، حيث نجد أنفسنا نتعامل مع عملاء على مختلف أنواعهم وهناك المواعيد النهائية الخاصة بالمشاريع والتي يجب الإلتزام بها و من جهة أخرى هناك مسؤوليات في المنزل تتطلب مِنا تحملها ،
تأثير المتفرج أو Bystander Effect: هل سبق لك أن وقفت موقف المتفرج أثناء حدوث موقف طاريء في مكان عام؟
أن أسمع بأن هناك أشخاصًا يتعرضون لحوادث صادمة سواء كانت جريمة ما أو حادث طرق وغيرها من الأحداث المؤسفة التي تحدث هنا وهناك قد يكون أمرًا معتادًا بالنسبة لي ، ولكني لم أتخيل يومًا ما ، أن أسمع أو أقرأ بأن هناك أشخاصًا قد يقفون موقف المتفرج لا يحركون ساكنا إزاء تلك الأحداث ، لا يهبون لنجدة الضحايا بل ينتابهم شعور اللامبالاة ، السؤال الذي راودني في تلك اللحظة ، *لماذا هؤلاء المارة لم يهبّن لمساعدة الضحايا مع أنهم كُثر
لو كنت ممرضا ومسؤولا عن مريض سرطان وطلب منك أهله إعطائه مسكنات سرا على الرغم من رفضه لذلك، ماذا ستفعل؟
لنفترض بأنّ الطبيب الذي تعمل تحت ادارته قام بتكليفك برعاية و متابعة مريض سرطان حالته مستعصية جدًا بالكاد يعيش ثلاثة شهور... بالطبع الرعاية ستكون في منزل المريض. تذهب لمنزل المريض مع حقيبة بها أنبوبة أكسجين بالإضافة إلى مسكنات الألم، فبالتأكيد المريض بحاجة إلى مثل هذه الأشياء. لكن الأمر الذي ستتفاجئ منه هو رفض المريض تناول المسكن بحجة أنه لا يرغب في أن يداهمه النعاس، كونه يأمل ألا يفوّت وقته الثمين مع أسرته وأن يقضي كل دقيقة معهم، ولكن زوجة المريض
لماذا نشعر برغبة غير منطقية للتدافع على السلع المجانية؟
منذ فترة ذهبت لمتجر لشراء منتج بمواصفات معينة، وبعد دقائق وقعت عيني على نفس المنتج ولكن بمواصفات أقل جودة من المنتج الاول، بجوار هذا المنتج وجدتُ لافتة كبيرة مكتوب عليها: "هنالك نسختين مجانيتين لكل من يشتري من هذا المنتج نسخة" بدون تفكير وبرد انفعالي اخترت المنتج الثاني ذو المواصفات الأقل جودة، أكاد أجزم بأن الأغلبية قد تفعل مثلما فعلت، فم منا لا يندفع نحو كلمة مجانية! يذكرني هذا الموقف الذي مررت به بما ذكره دان أريلي في كتابه توقع لا
للحسوبيين المبدعين..ما هي الأشياء التي تودون فعلها في يوليو/تموز؟
بحلوه ومُرِّه سيمرُ بعد يومين شهر يونيو ويأتي شهر جديد، فهناك من حقق أهدافًا و انجازات في هذا الشهر وهناك من ينتظر أن يبدأ الشهر الجديد شهر يوليو شهر العطلات الرسمية ليحقق بعض الأهداف التي وضعها لهذا الشهر أو أنه كان يؤجل بعض الأهداف نتيجة انشغالاته الكثيرة أو بسبب نقص التخطيط والإحجام عن تحديد أولوياته في حياته. وبما أن الكثير مِنا سواءً كانوا من المدارس، الجامعات أو من يعمل في وظيفة حكومية سيكون في عطلة بداية الشهر الجديد، فبالتأكيد بدأ