وقت الفراغ، الحصول عليه بشكل كبير يعد امرا سيئا!!

" إن زادت مُدة وقت الفراغ إلى  أكثر من خمس ساعات؛ هذا يعني أننا حتمًا سنعاني من الضغوطات النفسية والعقلية  كما سنشعر بأننا أشخاصٌ غير منتجين ، ناهيك بأنّ مستويات السعادة والرفاهية ستخفض لدينا

أين الأسس المنطقيّة التي انبنت عليها هذه النتائج؟

وأنت مارأيك في نتائج الدراسة؟

لا أظنها دراسة مستوفية لشروط البحث العلميّ ومناهجه.

و كم المدة التي تستغرقها في وقت الفراغ؟

أفضّل اتباع نظام 80-20، حيث أقسّم يومي لفترتين، فترة انضباط لاتتجاوز الثمانين بالمائة (من اليوم) في أشد أيامي حاجة للانضباط (مثل فترات الاختبارات الأكاديميّة)، ولا تقلّ كذلك عن العشرين بالمائة حين يصرعني الكسل. والفترة الثانية أسميّها فترة الحريّة، وأملئ بها ما بقي من يومي، لذلك قد تصل في بعض الأيّام إلى ثلثيّ اليوم أو نصفه.

والآن السؤال لك: ما المقصود بوقت الفراغ؟

إن زادت مُدة وقت الفراغ إلى  أكثر من خمس ساعات؛ هذا يعني أننا حتمًا سنعاني من الضغوطات النفسية والعقلية  كما سنشعر بأننا أشخاصٌ غير منتجين ، ناهيك بأنّ مستويات السعادة والرفاهية ستخفض لدينا، في حين أن الأشخاص الذين يملكونَ وقت فراغ قد يمتدُ لساعتين ؛ ستخالجهم مشاعر السعادة والرفاهية بلا شك،  فـ لم أكن لأفكر بأن الحصول على الكثير من وقت الفراغ قد يعدُ امر سيئًا!

بغض النظر عن الدراسة، شخصيا أنا حاولت تأسيس وقت من جديد..

إذ حاليا أصحبت رب وقتي بشكل كلي، لا جامعة، لا دراسة، لا دوام وظيفة، لا خروج..

بدأت أحاول تنظيم يومي، لدى أعمل كل 5 أيام، وأستريح يومين، نصحتني بها إيمان هنا في حسوب..

اكتشفت أني يومي الفراغ لا أفعل شيئا، وأظل كسولة على أساس أني أفرغ التعب، لكن جديا بدأ أجد نفسي كلما تفرغت إلا وحل علي التعب وبدأت أشعر بالضياع والسلبية وتأتيني مشاعر التعاسة..

لهذا بداية من الأسبوع الذي فات، خرجت وقمت بالتسوق، واشتريت ما أحتاج عوض إرسال أختي، وبدا يومي أكثر فعاليىة..

لذا فعلا وقت الفراغ طوال الأمر شيء غير جيد البتة للصحة، وما قالته الدراسة بغض النظر عن صحتها، فهي توافقني وشعرت بعد التجربة الشخصية كما أردفت لك

في دراسة أجرتها آحدى الدول العربية على ٤٤٠ طالب وطالبة، أكد أن ٢٣% منهم يقضون خمس ساعات من وقت الفراغ في أيام الدراسة.

وبهذا أعتقد أن هناك عدد لا بأس به متفقين أن وقت الفراغ الكبير مريح أكثر، ويمكننا به عمل الكثير.

نحن إذا أمسكنا الهاتف فقط لنرد على بعض الأصدقاء، سنجد أننا أضعنا ساعة فأكثر!!

بالنسبة لوقت فراغي.. لم أحسبه، ولكن هو كبير نسبيًا، كوني لا أعمل، ولكن أحاول أن يكون يومي منظم أكثر.

وأنت مارأيك في نتائج الدراسة؟ و كم المدة التي تستغرقها في وقت الفراغ؟

في الحقيقة أنا أتفق مع الدراسة، فمع زيادة وقت الفراغ، تتطرق عقولنا للتفكير الأكثر من اللازم حيث نفكر في تضييع اليوم من دون أي إنتاجية وتراكم المهام علينا، والقلق حول ما إذا كنا سنتمكن من إنهائهم في الوقت اللازم. وبصراحة، في بعض الأحيان أجد نفسي قد وقعت في فخ التسويف، وعندما يحدث هذا دائمًا ما يعاقبني عقلي بدخوله في دوامة لا نهائية من التفكير والقلق حول المهام المتراكمة، وحينها تكون مساوئ وقت الفراغ أكثر بكثير من نفعه.

نتائج الدراسة لا أرها منطقية، كونها لا تحدد لنا بالضبظ أوقات الفراغ التي تسبب ضغوظا نفسية، مثلا الشخص الذي يستثمر أوقات فراغه في المطالعة وممارسة الرياضة هل سيعاني من ضغوظ نفسية؟ بالعكس تماما، أرى أن الضغظ في العمل وعندما لا يجد الفرد أوقات فارغة في يومه الممتلئ بالكامل هو من سيعاني ضغوظا نفسية وجسدية، ومهما طالت مدة الفراغ التي بحوزت الشخص لا يمكن أن تكون مضرة له، إلا إذا أراد قضاء يومه بالكامل في النوم والعزلة هنا سيسبب له الأمر إنهياري كونه لم يجد شيئا يثير إهتمامه أو يدفعه للنهوض.

عادى ذلك، فأوقات الفراغ وجودها قيم جدا، لو وجدت شخصا يبيع أوقات فراغه ويزيد عدد ساعاتي اليومية، لأشتريته عليه.

اعتقد أن الهدف من ملأ الفراغ هو ألا نختلي بعقولنا، إذن المشكلة ليست في وجود وقت الفراغ وإنما المشكلة في عقولنا، وحتى ملأ الوقت بالعمل في هذه الحالة يعد هروبًا من المشكلة التي نعانيها في عقولنا

بالنسبة لوقت الفراغ فهو يختلف من شخص لآخر ومن عمل لعمل آخر ، فهناك من يستطيع إسترجاع نشاطه وحيويته في زمن وجيز من أجل مباشرة العمل ، لكن هناك من لا تكفيه 5 ساعات بالنظر لنمط عمله .

لهذا فأنا أرى أنه من غير المعقول تحديد وقت محدد لكافة الناس ، فأغلب هته الدراسات تحسب متوسط الساعات لعينة معينة ثم تضع النتيجة على الجميع .

في الأخير ترتيبك يومك ووضع مخطط على الأقل لمدة أسبوع لما ستقوم به سيسهل من تحديد وقت الفراغ الذي تحتاجه

أعتقد أن تعريف وقت الفراغ أمر نسبي واسع ولا يمكننا نقد هذه الدراسات إلا في ضوء معناها.

لكن السؤال الأهم كيف أدير وقت فراغي وليس ما مدة وقت فراغي

فهناك من ينتظر يوم العطلة لتعويض مهام فائتة أو ممارسة مهارة جديدة وليس الأمر يعني بالضرورة أن وقت الفراغ وقت ضائع أو مهدور فهناك من يترك محاضراته ويقضيها فيما لا يفيد لكن الأهم ماذا أفعل بوقت فراغي.

لا أبحث عن وقت الفراغ لأشعر بالسعادة..

فعلياً كلما عملت أكثر وأجهدت أكثر أكون أكثر استقراراً نفسياً.

يوم راحتي (ولن أسميه وقت فراغ) هو يوم الجمعة فقط.

ويكون اليوم الذي أعوّض فيه تعب الأسبوع كاملاً.. لذلك أقضي أغلبه في النوم والاسترخاء وعدم التفكير بأيّ أمر قد يجهد عقلي.

بقية الأسبوع لا تخلو، وقت الفراغ فيها من العمل الروتيني يكون بداية عمل متراكم سابق لا يتطلب إنجازه موعداً محدداً، المهم أن يتم إنجازه.

لذلك لا أظن الأمر قابل للقياس للقياس فعلاً.. فقد يرى البعض بأنّ وقت الفراغ هو الوقت الخارج عن إطار العمل، ويراه آخرون الوقت الذي لا نقوم به بأي أمر يذكر، ويراه البعض الوقت الذي نملك القرار فيما نريد أن نقضيه خلاله.

باختلاف مفهوم وقت الفراغ ستختلف الرؤية والمنظور للأمر.

وحسب تعريف كلّ شخص لوقت الفراغ الخاص به سيعني ذلك إن كان يلبي متطلبات الشعور بالسعادة له من عدمها.

صحيح

العكس تماما لا اعتقد ان هناك شيء اسمه وقت فراغ على الاطلاق فالانسان يعمل ويعمل ليس بالضرورة المقصود به الشركة التى نذهب اليها كل يوم ونلتزم بالدوام الرسمي بها. ولكن اقصد اننا نأدي الكثير من الاعمال طالما الانسان حي. واتمنى ان احصل على وقت اكثر حتى استثمره في خدمة والداي مثلا أو اداء الكثير من الاعمال الاخرى مثل استثمار الوقت في ممارسة الرياضة وبناء المحافظة على اجسامنا او زيارة المرضى وجبر الخواطر ومساعدة الاخرين وتعلم الكثير من هذه الحياة التي نهدر وقتنا فقط ونربطه بالراتب الذي سجننا داخل دوامة الدوام اليومي وسجن المال والخوف من المستقبل. فهل الحياة فقط هي العمل والذهاب الى الداوم الرسمي وربط حياتنا ووقتنا بارباب العمل. ذكرتم 5 ساعات وكأنها كثيرة ياخوتى انها نعمة حقا اخذ الوقت مع نفسك الاختلاء والتوقف والتفكير والتأمل لبعض الوقت في هذه الحياة التى خلقها الله عز وجل لنتدبر فيها ولنتفكر في كل هذه المخلوقات الرائعة وهذه الطبيعة الغنية بالجمال الانهائي سواء في الجو والارض والبحر وفي كل مكان في هذا الكون.

إن زادت مُدة وقت الفراغ إلى  أكثر من خمس ساعات؛ هذا يعني أننا حتمًا سنعاني من الضغوطات النفسية والعقلية  كما سنشعر بأننا أشخاصٌ غير منتجين ، ناهيك بأنّ مستويات السعادة والرفاهية ستخفض لدينا، في حين أن الأشخاص الذين يملكونَ وقت فراغ قد يمتدُ لساعتين ؛ ستخالجهم مشاعر السعادة والرفاهية بلا شك،  فـ لم أكن لأفكر بأن الحصول على الكثير من وقت الفراغ قد يعدُ امر سيئًا!