لا يمكنني التعامل مع شخص يراني كعدو عندما يغضب مني ويسمح لنفسه بإرتكاب الفظائع تجاهي بضمير مرتاح الإساءة والغضب والخلاف هي اللحظات التي تخبرني من أنت وكيف تراني حقا هل تراني كيان شيطاني يستحق أقسى أشكال العقاب أم تراني الشخص الذي تحبه ولا تستطيع سوى أن تترفق به حتى وإن كان مخطئا وبالنسبة الي القسوة هي نقيض الحب لا يمكن أن يحبني شخص ويقسو علي ولا يمكن أن يسحقني شخص وقت الخلاف وعندما ينتهي الخلاف يعود ليكون المحب الذي كان
الإنحياز الذي لا مفر منه
من الصعب أن يكون الإنسان موضوعيًا بالكامل؛ فوعي كل فرد يتشكّل من خبراته، ثقافته، تجاربه، وبيئته، لذلك نحمل معنا تحيّزات قد لا ندركها دائمًا. حتى العلم، رغم حياده النظري والمنهجي، قد يتأثر في تطبيقه بالمصالح والاتجاهات السائدة، لأنه في النهاية يُمارس عن طريق بشر. ومع ذلك، يسعى المنهج العلمي لتقليل هذه التحيزات قدر الإمكان. البشر غالبًا ما يشعرون بالتهديد تجاه الأفكار التي تتناقض مع معتقداتهم، حتى لو لم تكن هجومًا مباشرًا عليهم. كثيرًا ما نواجه هذا عند اختلافنا مع شخص
لعنة كونك الإبن الأوسط
لقد قضيتُ جزءًا كبيرًا من حياتي أرى أن كوني الـmiddle child أو الطفل الأوسط في عائلتي لعنة، وأنني سأظل أعاني من الإهمال وغياب الاهتمام، والإحساس بأنني غير مرئية وغير مسموعة وكأنني شفافة. وهذه حقيقة يعيشها أغلب الـmiddle children؛ فهم غالبًا يعانون من الإهمال العاطفي، ومن المقارنات بينهم وبين إخوتهم الأكبر أو الأصغر، إضافة إلى الشعور الدائم بالذنب، وبأنهم غير كافين، وأنهم دائمًا يخيّبون ظنّ أهلهم بصورة أو بأخرى. لم أكن أفهم السبب مطلقًا، لكنني كبرتُ ووجدت أن حياتي كطفلة وُسطى
أكذوبة عاطفية النساء وعقلانية الرجال
لا أرغب في الدخول في جدال شخصي. ولكن علي طرح فكرتي و نظريتي عنها أولًا، هناك ظاهرة ألاحظها في المجتمع وتستحق الدراسة وأنا سأتحدث بموضوعية باحثة وإنسانة تلاحظ ما يحدث. الظاهرة هي أنه يتم إلصاق العاطفية بالنساء، والعقلانية بالرجال، ويتم اعتبار العاطفية شيئًا سلبيًا، ويتم استغلال الصورة النمطية لعاطفية النساء كذريعة لمعاملة النساء ككائنات بلهاء لا تحسن التصرف، أو كذريعة لإرضاء الأنا الزائفة لبعض الرجال. أريد أن أقول فقط من واقع تعاملي مع الكثير والكثير من الفئات في المجتمع، إن
قانون الفراغ
إن كنت غاضبة أو مشمئزة مشتاقة او حزينة خائفة أو وحيدة جميع مشاعري السيئة لم تكن سوى نتاج مشاعري الجميلة اللوحة التي تحولت للون الرمادي لم تكن سوى لوحة زاهية بالألوان مثل قلبي وجميع مشاعري البغيضة يكمن داخلها مشاعر حلوة تمنيت الحصول عليها فكنت عطشة لانني رغبت الإرتواء وكنت كارهة لانني طلبت الحب وكنت مرتعبة لانني بحثت عن الأمان وكان الفراغ في روحي إن لم يمتلئ بالشيئ، آبى إلا أن يمتلئ بنقيضه لم أدري لماذا ولكنني بدلا من ألا أكون
التأرجح بين القسوة والحنان
تمنيت لو أنني اخترت أن أكون شيئا كاملا أن أكون حنونة تماما أو قاسية تماما ولكنني أشفقت على من حولي أحيانا وغضبت منهم بشدة أحيانا ولم يتسامح غضبي مع كوني حنونة دائما ولم يتحمل قلبي كوني قاسية طوال الوقت كنت متقلبة مثل الرياح أهب كنسيم من الحب وأدمر كإعصار من الكراهية داخلي كوردة ناعمة تحيطها الأشواك رغبت في ألا تتحول مياه بحيرتي الدافئة لبركان حارق أن أكون طيبة حتى عندما أستاء لكي لا أؤذي من أحببتهم طويلا في ثواني ولكنني
رغبتي الحقيقية
شعرتُ بمختلفِ الرغبات، ولم تستحوذْ عليَّ إحداهنَّ بالكامل. لا أتذكّر متى آخرَ مرّةٍ تملَّكتني رغبةٌ ما، وكان ذلك مُحيِّراً جدًّا. فعندما تمتلك جميعَ الرغبات لا تحسمُ أمرك أبداً. رغبتُ في النجاحِ وعملتُ من أجله، ولكنني شعرتُ بالضغط أيضاً، وفي انعدام قيمته أحياناً. رغبتُ ألّا أهتم، ولكن دائماً ما انتهى بي الأمرُ متأثرةً بكلِّ ما تجاهلتُه. رغبتُ في الحبِّ ولم أحصلْ عليه، رغبتُ في الاستقلاليةِ وخنتُها. أردتُ أن أعيشَ حياةً مريحة، وفي النهاية أخذتُ أقفزُ بين كلِّ الأشياء، ولم أصلْ لأيِّ
روايتي الأولى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لعل حضراتكم بخير. أنا فتاة مازلت في بداية العشرينات، ولكنني أنهيت لتوي روايتي الأولى، وليست محاولتي الأولى، وفي ظني أنني لا أكتب إلا لحبي في الكتابة، وأكتب لنفسي لأن لا جمهور لي، لا أنشر أي من كتاباتي، للعديد من الأسباب بصراحة، بدأت كتابة روايتي الأولى في مايو الماضي، بطريقة عبثية قليلا، لقد كنت أتدرب على كتابة مشهد ما ثم وجدت نفسي أسترسل حتى غرقت في القصة التي ابتكرها عقلي من العدم، لا أعتقد أنها جيدة
سياسة تجويع الشعوب
التجويع سياسة مقصودة، هدفها الأول كسر شوكة الإنسان، الجائع لا يفكر في الوطن ولا الحرية ولا الحرب، الجائع لا يفكر إلا في كسرة خبز، تجويع المحتل لأهل غزة هدفه الأساسي انهاكهم وإبطاء تعافيهم أو عرقلته، لقد سأم المحتل من قصفهم بالصواريخ المكلفة، لذلك يستخدم التجويع ومنع المساعدات لإبقاء الفلسطينيين تحت السيطرة بأقل تكلفة وأوسع تغطية، وربما يقتل الجوع بعضهم، وربما يتقاتلون فيما بينهم من أجل الفتات، ربما يلوم بعضهم المقاومة، لأنهم بشر، وعندما يحضر الجوع تعمل غريزة البقاء، صدق من
الهدف الحقيقي الذي أسعى اليه هو عدم امتلاك اي هدف
ما رأيك في تلك العباره؟ وكم تمثلك؟ ان الانسان دائم البحث عن شئ ما لدرجه قد تثير الغثيان احيانا فبعد تحقيق هدف تبحث عن آخر واخر تبحث عن آخر واخر واخر لماذا؟ هل هي طبيعه الانسان "ان الانسان في كبد" ام اننا أصبحنا هكذا بسبب العصر الذي نحيا به لا نرضي ابدا عن أنفسنا أو حياتنا أو سيارتنا أو علاقاتنا نسعي دائما للمزيد والمزيد نعيش في نهم نهم لكل شئ نركض وراء السعاده ولاكن هل السعاده حقا تكمن في تحقيق
وقت الفراغ القاتل كيف نروضه؟
ان وقت الفراغ هو سلاح ذو حدين ولكن اثره السئ أكبر بكثير فكيف نستغل وقت فراغنا جيدا ونحمي عقلنا من مصيده التفكير الا متناهي لقد جربت عده نشاطات مثل القراءه وتعلم اللغه ممارسه الرياضه وغيرها ولكن ماذا لو شغف الانسان نفذ ما العمل حينها
أُمة تقرأ
لما لا تهتم الحكومه ب انشاء بعض المكتبات العامه؟ افتقد ملمس الكتب للغايه والاستعاره والتهرب من الحصص للجلوس في المكتبه لساعات وانشطه المكتبه اللطيفه أشعر بالغضب الشديد بسبب عدم توفير مكتبات عامه وقد سأمت من فكره ال pdf
وهم التوافق الاجتماعي
يبهرني في اختي قدرتها الكبيره علي التعامل مع مختلف أنواع الشخصيات وذلك بسبب اجتماعيتها ودبلوماسيتها الكبيره احيانا أشعر انها تتماشى مع الأجواء بشكل مبهر لدرجه انها تذوب بين الناس يفيدها الامر بشده حيث انها سهله المعشر ومحبوبه للغايه غالبا ما تحصل علي ما تريد لانها تدرك مداخل الاخرين بسهوله تستطيع الاندماج في اي موقع جديد بسرعه وانسيابيه ولديها ذلك الحضور المبهر انها قلب الحدث وضيف الشرف المبهر دائما وهذا له تأثير سلبي عليها ايضا حيث انها قد تتأثر كثيرا بالآخرين
ما الذي يجب أن نؤمن به حتي لا نخاف
يخيفني التفكير في الموت ولكن العيش للأبد يخيفني اكثر ما الذي يجب أن اؤمن به حتي لا أخاف كانت هذه كلمات احدي أبطال فيلم ما شاهدته منذ فتره وقد كان بشري مستنسخ لا يموت وتوضح كلماته البسيطه معضله الحياه والموت والتساؤل الأكبر في حياتنا كبشر قد لمستني قصته للغايه لان علي الرغم من كونه مستنتسخ لم يري من الحياه الا مختبر يحتجزوه فيه الا ان التفكير في الحياه آثار قلقه وابديته أثارت ارتباكه كما خوفه من الموت ولاكن عندما جاءت
وجود الانسان في اماكن لا تشبهه هو ما يصنع الطفرات
يشغلني مؤخرا القلق حيال مستقبلي المهني حيث أشعر انني مختلفه كثيرا عن ما يدفعني تخصصي ان اكون وفي ظل غرقي في فكره انني لست في المكان الصحيح وان لا خيار اخر لي سوا المتابعه صدمتني تلك المقوله ان وجودك في مكان لا يشبهك ومع اشخاص لا يشبهونك هو ما يخلق الطفرات حيث أن تعامل الانسان الذي يميل الي تخصصات معينه مع تخصصات أخرى قد لا يفضلها هو ما يجعله مميزا بها وقد يدفعه للابتكار والتجديد فالتكيف ليس محو نفسك لتناسب
ما الذي يخلق الشجاعة؟
لطالما تسائلت ما هي الشجاعه؟ هل هي كما يشاع ! عدم الخوف؟ ولكن لا يوجد من لا يخاف اذا ما هي الشجاعه وكيف يكون الإنسان شجاع؟ وهل هي صفه مكتسبه ام موروثه نولد بها او لا نولد؟ هل الشجاعه مختلفه عن الاقدام و الجرأه؟ ما الذي خلق الرجل الشجاع؟ كيف يدير الشجعان خوفهم؟ فلو كانت الشجاعه الادعاء بعدم الخوف فهناك مظاهر فسيلوجيه للخوف قد تظهر علي الجسد ام ان الشجاعه هي تجاهل الخوف فالخوف مثله كسائر المشاعر يمكن ادارته بالطبع
الموت هو الدافع لاستمرار الحياه
لطالما كنت أخاف الموت ولكني أخاف الحياه ايضا ، وعلي ما يبدو أن الحياه تشبه الموت الي حد كبير كلامها سير نحو مجهول نحن نولد من حيث لا نعلم ونموت لحيث لا نعلم ونعيش حياه لا نفهمها ولكن الحياه جميله ومثيره للإهتمام بشكل سام للغايه ما يميز الحياه عن الموت هو ان الانسان يكون وحيد تماما عندما يموت وان كان الموت مخيف فالحياه مخيفه ايضا وربما هذه وجهه نظر بعض المنتحرين اعتقد ان الناس تنتحر ليس لانها تريد الموت ولكن
كل ما سيحدث قد حدث بالفعل ....الله معنا
لطالما كان الانسان في حاجه لوجود رب ومنذ قديم الأزل ابتكر آلاف الاله ليكتسب ذلك الشعور ب ان هناك قوى أعظم منه تدير هذا العالم وهذا مبرر يجعله لا يشعر بالتيه أبدا حيث كل الاحداث قدر الاهي منصف وكل التساؤلات الغامضه في هذه الحياه سنعرفها لاحقا احتياج الانسان لوجود رب اكبر مما نعتقد وجود رب يهون الكثير والكثير من الصعاب لذا حياه الملحدين فارغه ومؤلمه للغايه تخيل ان لا وجود للرب او القدر وانك المسئول الوحيد عن حياتك وانت من
يتناقشون فقط من اجل إثبات انك علي خطأ
اخترع البشر النقاش ل يحلو خلافاتهم بهدوء ولكن مفهوم النقاش أعمق من ذلك عندما نتناقش مع شخص نختلف معه قد يضيف لنا العديد ويفتح لعقولنا افاق فريده وجهات النظر واختلافها يصنع التفرد والثراء الفكري كم افتقد في ايامي ان اتناقش مع شخص ثري فكريا لا يتخذ النقاش علي انه حرب ويجب الفوز بها لما يفكر بعض الناس بهذه الطريقة؟ حيث لا يفهمون الهدف من النقاش بالفعل انهم فقط يحاولون إثبات وجهه نظرهم بكل الطرق حتي ولو كانت غير اخلاقيه بل
غباء بعض الأفراد يجعل معتقداتهم عُرضه للسخريه
بشكل عام ودون الخوض في تفاصيل هذه المقوله تتمتع بجزء من الصواب ، حيث هناك فئه من الأشخاص علي الرغم من صحه معتقداتهم وايجابياتها الا ان تعصبهم او قله خبرتهم في الدفاع عن معتقداتهم تجعل الاخرين ينفرون منها علي الرغم من صحه الفكره الا ان التعبير عنها يمثل جزء كبير جدا لاقناع الاخرين فحتي لو كنت تتمتع بكل الصواب وتعرف يقينا انك علي حق دائما اختار ان توصل أفكارك ومعتقداتك بطريقه سلميه وذكيه قدر الإمكان وابتعد عن التعصب والغلظه واكبر
"من المفيد ان نضع علامات استفهام بين الحين والآخر علي الأمور المسّلم بها"
ما مدى اتفاقك مع تلك المقوله https://suar.me/p7axv انا اعتقد بالفعل ان كل شئ قابل للنقاش خاصة الأمور المسّلم بها فلا يجب أن يقتنع الانسان بفكره ما او دين ما او مبدأ ما او ايا يكن بلا بحث بلا تشكيك هذه معرفه تكون عن يقين وان اقتنع كان بها وان لم يقتنع فله الحريه انا اعتقد ان كل شئ قابل للتشكيك ولكن دائما ما يخبرني الناس انني لا استطيع المناقشه والتشكيك خاصا ف الأمور الدينيه لماذا؟ ربما يتداخل عليهم الامر انني
ما الذي أفسد الاسرة؟
لدي الكثير من العتاب واللوم علي ما آلت اليه الأمور في جميع جوانب الحياه خصوصا مفهوم الاسره ومن تجربتي و ما أراه وتجارب الكثير من اصدقائي أدركت ان الأسرة شوهت بالكامل ابتداءا من مفهوم العلاقه بين الزوج والزوجة او الرجل والمرأه حتي قرار الإنجاب والأهم في ذلك اسلوب التربيه فنجد ان الزواج في مجتمعنا شئ روتيني يحدث دون تفكير ليس عن حب وليس صالونات بس انه سنه حياه بالمفهوم السلبي ف يتزوج الرجل من اي امرأه والمرأه من اي رجل
هل نحن خيل في سباق؟
في بدايه حياتي أشعر بالتوتر واتسائل هل نحن نركض في سباق؟ لما يرتفع سقف متطلبات الحياه لدرجه ان انجازات الشخص العادي لم تعد كافيه ان العالم في تطور مستمر ولكن كيف يمكننا مواكبة ذلك؟