ان وقت الفراغ هو سلاح ذو حدين
ولكن اثره السئ أكبر بكثير
فكيف نستغل وقت فراغنا جيدا ونحمي عقلنا من مصيده التفكير الا متناهي
لقد جربت عده نشاطات
مثل القراءه وتعلم اللغه ممارسه الرياضه وغيرها
ولكن ماذا لو شغف الانسان نفذ
ما العمل حينها
ولكن ماذا لو شغف الانسان نفذ
الشغف هو من أكثر الخدع التي صدّقها الانسان، وأصبح ينتظره كالفتاة التي تعطل حياتها وهي تنتظر فارس الأحلام.
الشغف يأتي بعد العمل والتحفيز يأتي بعد العمل، أما أن يجلس الانسان مستسلما لكسله وهواه منظرا الشغف فهو بالمختصر يضيع عمره.
من أفضل النصائح التي أسعى حاليا لتطبيقها، والعمل بها هي أن أنجز ما عليّ إنجازه وأتعلم ما علي تعلمه دون انتظار المزاج الجيد أو الشغف.
لقد جربت عده نشاطات
الحياة فيها عدد لامتناهي من الأشياء التي علينا تعلمها وتجربتها، لذلك فهي رحلة لن تنتهي، استمري في التعلم وتجريب أشياء جديدة وسينفتح لك عالم آخر وآفاق واسعة.
لابأس أن تمري بلحظات تعب وتشتت... خذي قسطا من الراحة ثم استمري.
الشغف يأتي بعد العمل والتحفيز يأتي بعد العمل
مع الاسف ان كثيرون يقعون في الفخ، ويجلسون في انتظار الشغف، ولو علموا ان الشغف هو النتيجة المنطقية لاتصال المرء بذاته، لما أضاعوا سنوات عمرهم في الانتظار والبحث عن الشغف.
في الحقيقة إننا نعرف شغفنا عندما نحدد اهدافنا بشكل جيد ، فعندما نعرف ما هي نتيجتك ، فأنت تعرف كيف يمكنك تحقيقها. علاوة على ذلك ، فإن وجود هدف واضح في الاعتبار يسمح لك بوضع خطة وهيكل خطواتك للوصول إلى هدفك بسرعة وفعالية.
ثم هناك امر هام جدا هو مصدر ثري للشغف هو ان تتعلم الاستماع إلى احتياجاتك. فجميعنا يعرف تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات ، بدءًا من الأساسيات (الجوع والعطش والراحة) إلى الأكثر تعقيدًا (تحقيق الذات). عليك أن تفي باحتياجاتك الأساسية لكي تعمل على مستويات أعلى لتحفيز نفسك.
عليك أن تفي باحتياجاتك الأساسية لكي تعمل على مستويات أعلى لتحفيز نفسك.
لهذا نجد الكثير ممن لحقوا رغباتهم غير المحققة لكن بالطريقة الخطأ فضيعوا أهدافهم.
لاسيما واقع اليوم قد يظهر لنا أن الإنسان اليوم لا ينقصه شيء في حين الأغلبية يعانون من الوحدة والشعور بعدم الأمان والاكتفاء...
وكل هذه الاحتياجات لا يمكن تجاهلها.
الشغف ليس كذبة أبدا ولكن يوجد من يستغله ليبرر فشله أو كسله بعبارة لم أجد شغفي بعد. فيستحيل أن لا يكون للإنسان شغف أو ميول لفعل شيئ يستمتع به إلا في حال كان شديد الانحطاط والكسل أو يعتبر أن مجالات شغفه لن تفيده. فنحن لا نقول أن الإنسان لا يجب أن ينجز دون وجود الشغف، ففي الكثير من الأحيان يوجد ما يتوجب علينا القيام به مرغمين. وكلما ارتفعت قدرتنا على ضبط النفس، تمكنا من الإنجاز حتى في ظل غياب الشغف وأنا أشدد على ضرورة هذه المهارة. ولكن بيت القصيد هو أن وجود الشغف يزيد من الإنتاجية ويؤثر على الأداء بشكل كبير فنحن في النهاية بشر نحتاج إلى محفزات ولا نستطيع العيش كالماكينات. فهل يمكننا أن نقارن شخص أفنى حياته في أداء واجبات وأعمال مرغما ومجبورا وبين آخر جمع بين واجباته وشعفه؟ فلا بد من وجود فرق شاسع في الحالة النفسية بين الاثنين ومهما بلغت قوة الإرادة، الضغط الزائد على النفس لأداء أعمال لا تستهوينا بشكل مستمر يسبب الكبت واضطرابات نفسية أخرى أو على الأقل عدم استشعار بمعنى الحياة الحقيقي.
وكلما ارتفعت قدرتنا على ضبط النفس، تمكنا من الإنجاز حتى في ظل غياب الشغف وأنا أشدد على ضرورة هذه المهارة
خلف هذه الفكرة يكمن الشغف، يكفي أن ننضبط ونلتزم مع ما يناسبنا وما تميل له أنفسنا، ما أقصده هو أنه لا يوجد شغف يطرق الباب أو نبحث عنه.
كل إنسان لديه ميول وحب لشيء معين ويحتاج الأمر بعض الجهد ليصبح شغفا.
لنفترض أنني أحب التصوير وإنتاج الفيديو، لكنني لا أستطيع امساك الكاميرا ولا تعديل الفيديو بماذا سينفعني الشغف إن لم أجتهد وأتعلم.
من الشائع أن نرى الأشخاص الناجحين في ذروة الإنتاجية ، ويعملون لساعات طويلة ، ويتباهون بالمواهب التي تجعلهم رائعين.
قراءة كتاب هي نشاط يمكن القيام به سواء كان لديك 5 دقائق أو ساعتين فقط.
للقراءة فوائد عديدة أيضًا:
حتى لو كانت مجرد نزهة سريعة لمدة 5 دقائق على الطريق ، طريقة رائعة لاستخدام وقت فراغك. بعد التمرين ، ستشعر بالنشاط والصحة والاستعداد لمواجهة بقية اليوم ، بدلاً من الجلوس على الأريكة أمام التلفزيون وينتهي بك الأمر بالشعور بالخمول والكسل لبقية اليوم.
ستجني أيضًا الفوائد العديدة التي تأتي مع ممارسة الرياضة ، بما في ذلك:
استخدم وقت الفراغ هذا لاكتساب هواية جديدة ، حتى لو كنت تريد دائمًا تجربتها ولكن من المحتمل ألا تحاول مرة أخرى . انطلق وافعل ذلك الشيء الوحيد الذي طالما رغبت في القيام.
التعليقات