مررتُ في الفترة الماضية بالكثير. عملٌ جديد، وبيئة مختلفة، وأناس لم أعرفهم من قبل. كانت البداية من الصفر، ومع كل خطوة كان يرافقني الشك. كنت أسأل نفسي دائمًا: هل أستطيع؟ كنت أقلل من قيمة ما أنجزه، وأسرع في لوم نفسي على أي هفوة صغيرة. لكن اليوم… لست كما كنت، لا لأنني فقط تأقلمت، بل لأنني نضجت. أدركت قيمة نفسي، وأيقنت أن اللطف لا يعني أن أسمح للجميع بتجاوز حدودي. ليس من الضروري أن يكون الجميع أصدقائي، ولا أن أُرضي كل
ما هي الأمور التي تقدرها وتشعر بالامتنان لوجودها في حياتك؟
إن الاعتياد على النعم قد يؤدي إلى شعورنا بعدم الامتنان لها. فما هي الأمور التي تقدرها وتشعر بالامتنان لوجودها في حياتك؟ خذ وقتك الكافي للتفكير في الإجابة وكتابة ما تشعر به، ثم عد لقراءته مجددًا. قد تكتشف أمور كنت قد غفلت عنها أو اعتدت عليها، مما يعيد إليك تقديرها وامتنانك لها.
هل تعتقد أن الأشخاص الذين يحققون النجاح فعلًا يعتمدون أكثر على جهدهم الشخصي أم على الحظ؟
أتساءل دائمًا: هل الذين حققوا النجاحات كانوا مجتهدين لدرجة الوصول إلى هذا الهدف؟ إذا قارنا بين شخصين، كلاهما لديه نفس الهدف وكل منهما يبذل الجهد، قد نرى أن أحدهم تفوق على الآخر. ولو افترضنا أن كليهما بذل نفس الجهد، فهل يأتي هنا مفهوم الحظ؟ فإذا كيف يمكننا ان نوازن بين العمل الجاد وانتظار الفرص ؟
تعبئة الوقت
أنا إنسانة أحب أن يكون يومي مليئًا بالمهام الكثيرة، وأن أضع أهدافًا لتحقيقها كل يوم، وبالفعل ألتزم بها. من عمل كمستقلة، وصلاتي، وقراءة القرآن، والاستماع إلى البودكاست، وقراءة الكتب، وأعمال البيت، ومن جديد المشاركة في حسوب. اتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن لا احب ان انخرط به بسبب سطحية اغلب من فيه ، بالمقابل أحب أن أقرأ ويجذبني أي معلومة لا أعلمها. وعندما أنتهي من مهامي مهما كانت كبيرة، أشعر بالوحدة والتفكير والقلق. ، كيف أتخلص من هذا الشعور أو