أنا من جيل Z، وكل فترة أرى موجة جديدة من الجدل حول جيلي مرة يقولون إننا مبدعين، ومرة يقولون إننا حساسون، ومرة نتهم بأننا كسالى أو لا نعرف الالتزام وكأننا كتلة واحدة لها نفس العيوب ونفس المميزات. لكن بصراحة، المشكلة ليست في الجيل نفسه بقدر ما هي في طريقة التعامل معنا. جيلنا فعليًا عنده طاقة وحيوية كبيرة، وعنده قدرة على الإبداع والتجديد، ويتعلم بسرعة مرعبة، ويقدر يشتغل على أكثر من تخصص في نفس الوقت. ولو حصل على بيئة مناسبة، يقدّم
قصص وتجارب شخصية
82.4 ألف متابع
مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.
عن المجتمع
الأب الذي يكره أولاده
تقول لي صديقتي إنّ والدها يكرهها جدًا. تعجبت… وسألتها: إزاي؟ قالت: "هو دايمًا يحبطني… بيقولّي: مش هتنفعي… اللي نفعوا خدوا إيه؟" الكلام ده بيكسرها كل مرة… بيطفي حماسها، وبيفكرها إنها مهما حاولت مش هتوصل. كنت شايفة التعب في ملامحها… بيت المفروض يكون راحة وبقى مصدر وجع. هي نفسها ما كانتش فاهمة… ليه أبوها بيعمل كده؟ تسأل أمها، فترد: "أبوكي تعبان وبيشتغل عشانكم… يعمل إيه أكتر من كده؟" طيب… هو بيتعب، بس فين الحنان؟ فين كلمة الطبطبة؟ فين لحظة الأمان اللي
اتخذت قرار العمل مع الدراسة وأتمنى ألا أندم....
أشعر في الوقت الحالي بضغط كبير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها. ارتفاع أسعار الدولار والبنزين وكل المستلزمات الأساسية، بينما تظل مرتبات والديّ ثابتة تقريبًا، يجعلني أحس بمسؤولية تجاههما، وأحيانًا أشعر بالذنب بسبب المصاريف العالية التي تحتاجها حياتنا اليومية والدراسة. لذلك، مثل كثير من الطلبة في وقتنا هذا، فكرت في العمل بجانب دراستي، وبدأت أبحث عن وسائل للمساهمة المالية. الأمر ليس سهلاً، فالموازنة بين المحاضرات والمذاكرة وساعات العمل تتطلب صبرًا وتنظيمًا كبيرين، وأحيانًا أشعر أن الوقت لا يكفي لكل شيء،
الانشغال بما لا نملك تغييره
كشخص مازال يجرّب ويتأمل ملامح الطريق ، أدركتُ أن أثقل ما يرهق الروح هو الانشغال بما لا نملك تغييره، والابتعاد عمّا نستطيع فعله بأيدينا. وما زلتُ أتعثر بهذا حتى الآن، لكن تذكير نفسي كل مرة بالحقيقة يعيدني إلى طريقي، ويمنحني القوة لأبذل ما استطعت فيما وهبني الله.
لماذا لا تنجح النساء في الإدارة؟
مما لاحظته في عملي في أكثر من شركة منهم من كانت فيها نساء في مناصب إدارية كمدير قسم أو غيره، أنه لا تصلح النساء في المناصب الإدارية إلا من رحم ربي. لإن الإدارة تتطلب قدر كبير من ضبط النفس والقدرة على التوازن بين الأمور واتخاذ أصعب القرارات تحت أسوء الظروف، فمثلا من المشاكل التي واجهتها مع إحداهن أنها كانت لا تفرق بين العمل والصالح العام للعمل وبين المنافسة الشريفة مع زميلاتها فكانت تسعى دائما لتوقع الأخريات في الأخطاء لا أدري
كيف تختارون شريك/ة حياتكم؟
كثيرا ما اريد شريكة تحب X، ولكن بعد فترة من الوقت، لا اريد شريكة تحب ذلك الـX، تلك هي قصة حياتي ! كلما فكرت في "مواصفات" شريكتي المستقبلية، اقول في نفسي ان اريدها تحب كذا وكذا وتمتهن كذا وكذا، ولكنها مجرد فترة وتمضي، حيث لا اكتشف اني لا اريد تلك الامور، واصبحت لا اعرف، هل ما اريده حقا ما اريده، ام انه شعور اخر بالتشتت. بل اصبحت اخبر اهلي اني لن اتزوج اصلا، لاني لا اعرف ما اريد ! لذلك
عن الصمت الرقمي: حين تختفي لتسمع نفسك من جديد
في زمنٍ يطالبك بأن تكون حاضرًا دائمًا، متّصلًا دائمًا، متحدثًا دائمًا… اخترت أن أختفي. لم يكن غيابي قرارًا مسبقًا، بل حاجة خفية للسكوت. أردت أن أسمع نفسي دون صدى الإشعارات، أن أرى العالم دون شاشة، أن أتنفس دون أن أشارك كل نَفَس. خلال هذا الشهر، أدركت أن الغياب لا يعني الانقطاع، بل أحيانًا هو أوضح طرق الحضور. أنك عندما تصمت قليلًا، تبدأ تسمع ما كنت تتجاهله في الضجيج — فكرة صغيرة نضجت، رغبة تبدّلت، أو حتى نسخة منك كانت تختبئ
بقاء الأب في المنزل وعمل الأم خارج البلاد
هذه قصة حقيقية لزوجين، كانت الزوجة امرأة عاملة وظهرت أمامها فرصة سفر للعمل بإحدى الدول بينما ظل زوجها برفقة الأطفال في بلدهم الأم، ومع أن الزوج كان يعمل هو الآخر لكنه كان يراعي الأبناء أيضًا بينما الزوجة تعمل بالخارج طوال السنة ثم تنزل في إجازة سنوية، وما أن تنتهي حتى تتركهم وتسافر مرة أخرى، واستمر الوضع هكذا لعدة سنوات لكن بالطبع لم يخلو من الشد والجذب إلى أن انتهى الأمر بالطلاق ثم بعدها بوفاة الأب في صدمة قاسية للجميع حتى
البداية
لم أكتب منذ شهرين هنا اعتقد لقد مر وقت طويل بالنسبة الي، في تلك الفترة كانت أسوء فترة مرت علي من كل النواحي والكثير من الأشخاص هنا كانوا لطيفين جداً و التعليقات كانت داعمة احب ان أشكرهم جميعاً، اليوم أنا بتاريخ 2025/11/9 افضل حالاً من قبل اهتمّ بدراستي فقط ، ونفسي وأركز على صحتي العقلية كما أنني أصبحت احمل قيم جديدة وأركز على مفهوم التسامح وكيف أعيش بكرامة وحياة أقل حزناً بعيداً عن المشاعر السلبية، ما زلت في بداية المشوار.
أنت مش مشتت أنت متعدد الشغف
من فترة كنت بتفرج على صور قديمة ليا، وفكرت في محمود زمان… الولد اللي كان كل شوية يبدأ حاجة جديدة، ويتحمّس أسبوع، وبعدها يسيبها. كنت كل ما أتعلم Skill (مهارة) جديدة، أتشدّ للي بعدها كأني مش لاقي نفسي في ولا حاجة. جربت التصميم، بعدين المونتاج، بعدين الكتابة، وكل مرة كنت بقول لنفسي: "أنا مش مركز… يمكن أنا فاشل." كنت حاسس إني Lost (تايه)، كل الناس حواليّ ماشية في طريق واضح، وأنا كل يوم في حتة شكل. كنت ببص للناس اللي
لماذا لا أستطيع التركيز إلا عندما يقترب موعد الامتحان؟
أنا الآن في فترة امتحانات الميدتيرم، وبدأت ألاحظ شيئًا غريبًا يحدث لي كل فصل دراسي. دائمًا أؤجل المذاكرة حتى قبل الامتحان بيوم أو يومين، ومع ذلك أجد نفسي فجأة في قمة التركيز والإنتاجية أذاكر ساعات طويلة بدون ملل، وأحفظ بسرعة غريبة، وكأن الضغط وحده كفيل أن يجعلني أنجز أكثر مما أفعل في أسابيع المذاكرة الهادئة. المضحك أنني عندما أحاول أن أبدأ المذاكرة مبكرًا، أجد نفسي أضيع يومًا كاملًا في محاضرة واحدة، وأحيانًا لا أنهيها أصلًا. أشعر وكأن عقلي لا يعمل
عيني لا تلمح غيري
مررتُ في الفترة الماضية بالكثير. عملٌ جديد، وبيئة مختلفة، وأناس لم أعرفهم من قبل. كانت البداية من الصفر، ومع كل خطوة كان يرافقني الشك. كنت أسأل نفسي دائمًا: هل أستطيع؟ كنت أقلل من قيمة ما أنجزه، وأسرع في لوم نفسي على أي هفوة صغيرة. لكن اليوم… لست كما كنت، لا لأنني فقط تأقلمت، بل لأنني نضجت. أدركت قيمة نفسي، وأيقنت أن اللطف لا يعني أن أسمح للجميع بتجاوز حدودي. ليس من الضروري أن يكون الجميع أصدقائي، ولا أن أُرضي كل
ابنة مهندسة ووالدها بائع متجول، هل من حقها منع والدها من هذه الوظيفة؟
صديق لنا من الدراسة يحكي لي أن أسرته وبيته على وشك الانهيار، والسبب أن اخته التوأم مهندسة، وتشغل الآن وظيفة مرموقة ولها قيمة كبيرة، بينما الأب الذي أنفق عليها وعلمها ورعاها بائع متجول! كانت البنت تعبر عن رفضها لوظيفة الأب بصيغة أنه تقدم في العمر ويجب أن يرتاح، ومع عدم اصغاء الأب لشكوتها وإصراره على العمل لنهاية عمره، وإصراره على أن يكون هو معيل البيت وربه تغيرت الأمور. فكشفت البنت عن مبررها الحقيقي أنها تخجل من مهنة الأب، وأن عمله
أيهما أكثر أهمية وأولى بمراعاتنا: الالتزامات المهنية وإنجاز الأعمال أم الالتزامات الاجتماعية وحضور المناسبات؟
لي صديق مقرب قرر أن يغضب زوجته بل وعائلتها. فهي طلبت إليه أن يأخذ إجازة من عمله وقد التزم به قبل بدء الدراسة بشهر تقريباً ليحضر فرح ابنة خالتها المقربة جداً عليها و اليتيمة في نفس الوقت. هو لم يرفض أن تسافر لأيام تحضر حفل الزفاف وتعود غير أنها تريده معه غير أنه أصر أنه مشغول؛ فهو عنده ما يشغله واهم من المناسبات الاجتماعية. كانت كما نقول بالبلدي تعشم فيه أن يذهبا سويا ويؤجل عمله ولكنه رفض وحينما اشتد الخلاف
"وسادة السقوط"
في اليوم الذي سقطت فيه لأول مرة اكتشفت أن الأرض التي وقعت عليها كانت أنعم مما توقعت كنت أحمل حلمي بين يدي مثل طائر صغير خائف أطلقته في السماء بوثوق كبير أنه سيحلق بعيدا كان مشروعي الأول بوابة أعتقد أنها ستفتح لي عالم النجاح لكن البوابة قادتني إلى غرفة مليئة بالمرايا كسرت كلها أمامي أيام طويلة أمضيتها أبني قصرا من ورق ثم جاءت رياح الواقع فحولته إلى أوراق متطايرة في تلك الليلة التي أغلقت فيها المشروع جلست في الظلام أفكر
بين الألم والأمل ( مرض السرطان )
لم أكن أتخيّل يومًا أن أسمع كلمة “سرطان” مرتبطة باسمي. شعرت حينها أن الزمن توقّف، وأن الحياة التي عرفتها تغيّرت للأبد. كانت البداية موجعة، مليئة بالأسئلة التي لا جواب لها، والخوف الذي ينام معي ويستيقظ قبلي. لكن شيئًا بداخلي كان يرفض الانكسار. كنت أقول لنفسي: "رح أتعافى، حتى لو كانت الطريق طويلة." الألم علّمني الصبر، جعلني أقدّر التفاصيل الصغيرة — ابتسامة، صباح بلا وجع، لحظة راحة بعد البكاء. تعرفت على نفسي من جديد، على قوتي، على ذلك النور الخافت الذي
لا تصنع المعروف في غير أهله
تذكرت اليوم موقفًا حدث مع شخص أعرفه جعلني أفكر في صنع المعروف ومن يستحق أن نصنع معهم المعروف حقًا، والقصة باختصار أن هذا الشخص كان معه مبلغًا من المال وهو في حاجة إليه، لكنه كان يعلم بوجود مشكلة بين إحدى قريباته وزوجها والسبب أنها اقترضت مبلغًا من المال وأصبح وضعها الآن "إما الدفع أو الحبس" وزوجها لا يوافق على أن يقوم بسداد المال لأنها من اقترضته ويبدو أنه لم يكن لديه مال من الأساس، وبالرغم من حاجة الشخص صاحب المال
ولادة جديدة من ثقب في جدار الصمت
الآن أمسك قلمي، لكنني لا أعرف كيف أبدأ أو ماذا أكتب حروفي ضائعة منذ زمن، وكلماتي تتدافع داخلي كأنها تريد الخروج إلى النور، لكنني لا أملك لها بابًا بعد أشعر كأنني قنبلة مؤجلة الانفجار، محمّلة بمشاعر لا أستطيع وصفها أو كغريقة في بحرٍ عميق تحاول رفع رأسها لتتنفّس لكنّ ثقل الكلمات يجرّها نحو القاع أحتاج أن أكتب… ليس لأن عدم الكتابة لا يضر، بل لأنه يؤذي فقلبي صارمثقلًا بغبار كثيف؛ يحتاج إلى أن أزيحه عنه، ليعود ينبض ويقول ما فيه ليتنفّس من جديد أشعر أن جزءًا مني تاه… أراه من
ملحمة بيروقراطية
شهادة التخرج هي تجربتي الأولى كإنسان وحيد تمامًا ومستقل للغاية يحاول استخراج ورقة قانونية تثبت أنه أخيرًا استطاع الخروج من عبودية سنواته التعليمية ملحمة مكتملة الأركان، قابلت فيها مدام عنايات في الدور التالت، التي نصحتني بالذهاب لأستاذ علاء الفي الرابع والذي لم ولن أجده ابدًا في حياتي .. رحلة متخمة بامتعاضات الموظفين عن كون (الختم مش واضح) وعن أن الفاتورة غير صالحة وعن وعن.. حتى شعرت بذنب تجاه ولادتي ومجيئي للعالم.. امتعاضات اخرى بأنني حمقاء حقًا لاستخدامي الدفع الالكتروني وأنها مصيبة
مالم يكن في الحسبان…
أحيانًا نتساءل:هل نحن من نظنّ بالسوء؟ أم أن ما نراه فعلاً يدفعنا لذلك؟ من الأفضل أن نكون أكثر واقعية وأقل تحليلاً لكل تفصيلة، لكني لاحظت في الفترة الأخيرة أن كلما حاولت أن أكون "واقعية"، أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا! فمثلًا:تحدثت مسبقًا مع زميلة مسؤولة عن توزيع الجداول، علاقتنا طيبة جدًا، وطلبت منها أمرًا بسيطًا، لكنها لم تنفّذه كما اتفقنا، الأمر أزعجني. لاحقًا تبيّن أن المشكلة كانت من زميلة أخرى، لا منها. وفي مرة أخرى، اتفقت مع زميلتي التي تتواصل مع الدكتور
حين كانت القراءة جزءًا من التربية لا هواية
أتذكر أن والدتي كانت تشجعني أنا وأخوتي منذ صغرنا على القراءة. لكن رغم البداية الواحدة، كانت النتائج مختلفة تمامًا أنا أحببت القراءة حبًا حقيقيًا، أجد فيها عالمي الخاص، أما أختي الوسطى فاتجهت إلى الكتابة، تراها امتدادًا للقراءة، تكتب لتفهم نفسها وتعبّر عن أفكارها ومشاعرها،بينما الصغرى كانت تقرأ أحيانًا، لكنها لم تولِ الأمر اهتمامًا كبيرًا، واختارت طريقًا مختلفًا، فوجدت شغفها في الرسم. لكن ما يجمعنا جميعًا هو أن تلك البداية الصغيرة التي زرعتها أمي مجرد فكرة أن نقرأ شكّلت عقولنا وجعلت
إما الهروب من البيت أو الموافقة على الزوج المستقبلي، لماذا يتحول تفاوض الأبناء إلى ابتزاز ؟
صديقة لي في العمل نعرف أنها تحب أحدهم للغاية، وكذلك يبادلها هو نفس الشعور، هي ناجحة في حياتها الشخصية والعملية وهو أيضاً بحكم معرفتي به كذلك. الشاب جاد للغاية في السعي للزواج منها وكنا قد عرفنا أنه تقدم لها كثيراً مع رفض مستمر من أهلها، والسبب أن والد الشاب كان مسجون بقضية شيكات بدون رصيد وهذه سمعة سيئة. حاول الشاب توضيح موقف الأب أنه ليس محتال يأكل حق الناس، وأن ما حدث بشهادة كل من يعرفه كان نتيجة حريق مخزن
لماذا ترفض الزوجة المعنفة اللجوء للشرطة؟
في أحد الأيام مساءً سمعت صراخًا فجأة واتضح أن جارتنا تتعرض للضرب على يد زوجها، وهي والأبناء من كانوا يصرخوا، هذه ليست أول مرة يقوم بضربها وضربه لها ترك أثرًا وكدمات بجسدها وبنفسيتها وقلبها قبل حتى جسدها، تحدثت معها بعدها ونصحتها بالتوجه لقسم الشرطة وعمل محضر وإثبات ضربه لها لكنها رفضت وقالت أن لديها بنات منه! شعرت بعدها بالحيرة ولم أعرف كيف يمكنني مساعدتها فقمت بالاتصال برقم شكاوي المجلس القومي للمرأة، الموظفة التي قامت بالرد علي كانت متفهمة للغاية منذ
الاكرامية حق مكتسب لمقدم الخدمة أم تفضل وذوق من العميل ؟
الحقيقة موضوع الإكرامية شغلني من فترة لأنه أصبح بايخ زيادة عن اللزوم. يعني مؤخراً مناديب أمازون لم يعودوا يوصلوا الطلبات زي الأول ويتحججوا بصعوبة العنوان أو أنه مش واضح أو أنهم اتصلوا ولم يرد عليهم أحد. الحقيقة أنهم عارفين منطقتي السكنية ولكن يبدوا أن السبب هو اني اكتفي بدفع المتفق عليه فقط. كنت من فترة طلبت من شركة تركيب ألواح جرانيت المطبخ واتفقت معهم على السعر وقالوا لي اني لن أدفع قرش زيادة سواء على المقايسة أو التركيب. أتى الفني
النجاح كما يريده الناس
النجاح هو أن تفعل ما تُحب، لا أن تفعل ما يُحبّه الناس حزنت ابنةُ أخي لأنها لم تدخل كلية الطب في الأزهر، كانت ترى في عيون من حولها خيبةً لا تخصها، بل تخص الصورة التي رسمها المجتمع لما يسمّيه كليات القمة. لكنني رأيت في حزنها شيئًا أعمق، حالةً مجتمعية يعيشها كثيرون، حين يتحول النجاح من رحلة شخصية إلى سباق لإرضاء الآخرين. كم من شخصٍ يعيش حلمًا ليس حلمه، ويلاحق نجاحًا لا يخصه، فقط لأن المجتمع قال: هذا هو الطريق الأفضل.