لمن لا يعلم، أجرى عالم النفس بورهوس سكينر تجاربه الشهيرة على الحيوانات في ما يعرف بـ "صندوق سكينر "، حيث لاحظ كيف تؤثر العقوبات والمكافآت على التعلم. في هذا الصندوق، كان الحيوان يتلقى مكافأة عند قيامه بسلوك معين أو عقوبة عند قيامه بآخر؛ مما ساعد سكينر على فهم كيف يمكن للتحفيز أو الردع أن يشكل سلوك الكائنات الحية. وتجارب سكينر تلهمنا للتساؤل عن تأثيرات العقوبات والمكافآت على الإنسان ، وكيف يمكن للبيئة من حولنا أن تساهم في توجيه مساراتنا نحو
7.12 ألف نقاط السمعة
491 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
Science-washing | كيف نميز بين العلم الحقيقي والعلم المغلف بأهداف تجارية؟
الكثير من المنتجات والإعلانات اليوم تتغلف فقط بواجهة علمية جذابة، وتروج نفسها باستخدام مصطلحات علمية مثيرة، مثل "ثبت علميًا" أو "مدعوم بالأبحاث". فكرة الـ "Science-washing " تشير إلى استغلال المفاهيم العلمية بشكل مزيف أو مبالغ فيه لخدمة أهداف تجارية أو حتى سياسية، وبالطبع يصعب على العّامة التفريق بين العلم الحقيقي وهذا النوع من التسويق المقنع. مثلًا، هناك منتجات تجميلية أو غذائية توصف بأنها "مبنية على أبحاث" أو "مصدّقة علميًا"، ولكن لما ننظر للبحث خلف هذه الادعاءات، نجد أنه إما دراسة
عليك أن تفرح إذا اكتشفت أنك كنت على خطأ
دومًا يشير أحمد أبو زيد صاحب قناة دروس أونلاين إلى مفاهيم خارجة عن الصندوق، وفي إحدى المقاطع التي نشرها حديثًا لم يتناول فكرة "تقبل واعتراف الشخص بأنه كان على خطأ " وحسب، بل وقال: "إن عليه أن يفرح لذلك." لماذا؟ لأن هذا يعني أن الشخص يتطور. هناك قناعات خاطئة تُهدم وتحل محلها أخرى صحيحة. ليس هناك ما هو أفضل من ذلك... جميعنا نواجه تحدياتٍ وضغوطًا تجعلنا أحيانًا نتمسك بآرائنا خوفاً من الظهور بمظهر الضعيف أو الجاهل. ولكن، ماذا لو اعتبرنا
دراسة لغة جديدة على يد native لا يعرف لغتك أم على يد شخص يتحدث لغتك وتلك اللغة، أيهما أنسب؟
تعلمت إحدى اللغات الأجنبية على يد شخص متحدث أصلي للغة نفسها ، والحقيقة أن التجربة لم تكن جيدة ولا سيئة، كنت لا زلت أضطر إلى الدراسة المستمرة أيضًا ولم أستطع النطق مثله ١٠٠٪ رغم أني كنت أقضي معه حوالي ٦ ساعات يوميًا ولمدة ٥ أيام في الأسبوع... الأمر الذي قد يكون مخيبًا لآمال البعض. البعض يشترطون عند تعلم اللغة أن يكون معلمها متحدث أصلي native، والحقيقة هذا أفضل طبعًا، لكن المتحدث غير الأصلي قد يتفوق على المتحدث الأصلي في طريقة
الاشتراطات الاجتماعية كأداة لتطوير العلاقات.. ما مدى فعاليتها؟
أي تعاقد بين طرفين يتطلب أن يؤدي طرفٌ منهما شيئًا معينًا ليحصل على شيء في المقابل أو يتجنب شيء لا يود حدوثه. المهم أنها تكون عبارة عن شرط وجواب ، أو فعل ورد فعل. وقد سمعتُ إحدى الخبيرات في تطوير العلاقات تسميها "بالتعاقدات السلوكية ". اتفقنا أو اختلفنا على المُسمى، لا مشكلة. المهم أن تصل الفكرة. التعاقدات السلوكية أو الاشتراطات أو أيًا كان، يُقصد بها أن أقول لشخص إذا فعلت كذا سأفعل كذا. على سبيل المثال بين الزوجين. تقول الزوجة:
لا يوجد على قائمة البعض طلب المساعدة من الآخرين لحل مشكلاته، تُرى ما التفسيرات النفسية لذلك؟
انتبهت منذ فترة، أو بالأحرى نبهني قريب لي إلى كوني لا أحب طلب المساعدة من أحد، وأفضّل أن أعتمد على نفسي بشكل كلي، بينما العلاقات خُلقت للمساعدة وتقديم العون، وعلينا استغلال ذلك. بدا لي كلامه منطقيًا، وحين أدركت السبب أصبحت أجبر نفسي على طلب المساعدة رغمًا عني. ربما نتهرب من طلب المساعدة لأننا نخشى الظهور بمظهر الضعفاء ، أو ربما لأننا تعودنا منذ الصغر على الاعتماد على أنفسنا كعلامة قوة ونجاح. وفي مجتمعاتنا، يُنظر أحيانًا إلى طلب المساعدة على أنه
Let Them Theory: حيلة بسيطة في تطوير مهارات تعامل الشخص مع من حوله
الحياة في عالم اليوم ليست بسيطة كما كانت سابقًا في أزمانٍ أخرى؛ فالأنسان اصبح أكثر تعقيدًا، واحتياجاته أكثر من أي زمن، وصارت انفعالاته أيضًا حاضرة على الطاولة مما زاد الأمر تشابكًا؛ ولهذا فهو يخترع في كل ثانية طرقًا أو حيلًا للتعامل مع الآخرين وتسهيل الحفاظ على العلاقات. واحدة من هذه الحيل هي نظرية "دعهم"، أو Let them .. نظرية "Let Them" أو "دعهم" هي فكرة بسيطة في ظاهرها، لكنها عميقة في تأثيرها على العلاقات الإنسانية. إذا كنت أتعامل مع شخص
ما عواقب الفارق الكبير في السن بين الوالدين والأبناء؟
من يعرفني يعرف تشجيعي للزواج في سن صغير. ولكن لظروف شخصية اضطررت إلى اتخاذ قراري بعدم الزواج إلا في سن الثلاثين، إلا إذا ظهر قبل ذلك من يغير رأيي ويجعلني أعيد التفكير. لن أطيل في تفاصيل هذا الأمر، ولكني أفكر الآن: إذا تزوجت على الثلاثين فعلًا، وأنجبت في هذا السن، فسيكون الفارق بيني وبين أبنائي كبيرًا. الفارق الكبير في العمر بين الآباء والأبناء جيد من ناحية معينة ولكنه سيء على ناحية أخرى. الأمر الجيد أن الشخص -غالبًا- سيكون حقق أشياءً
كيف يمكن إدارة الحوار بين أفراد العائلة في قضايا حساسة مثل السياسة أو الدين دون تصعيد الخلافات؟
يتجنب أخي النقاش مع أمي وأبي دومًا لأنهما يعارضانه في جميع آرائه تقريبًا وينتهي الأمر به وحيدًا في غرفته لا يرغب في الخروج للأكل حتى معهم. بالطبع تتطلب إدارة الحوار داخل الأسرة في القضايا الحساسة مثل السياسة والدين مهارة عالية ووعيًا جماعيًا من جميع أفراد الأسرة. فمع اختلاف الآراء، يكون من السهل أن تتحول المناقشات إلى خلافات حادة، ولكن هناك طرق يمكن من خلالها تجنب الوصول إلى نتيجة سلبية بدلًا من تجنب الحوار نفسه. الاستماع مثلًا أحد أهم عناصر الحوار
لماذا يميل البعض عاطفيًا إلى أشخاص في عُمر والديهم؟
ألاحظ في بعض الأشخاص من جيلي والجيل الذي بعدي ميلهم الشديد إلى الإعجاب والزواج من أشخاص يسبقونهم بجيل أو أكثر . فأجد فتاة عشرينية تقول لا أستطيع أن آخذه إلا أربعينيًا، من في عمري مجرد أطفال، إلخ! رغم أن التجارب تثبت أن الأمر لا علاقة له بالسن، فليس الكبير أو الصغير أفضل أو العكس. لا قــــاعــــدة! لكن الحقيقة أن الانجذاب لأشخاص في عمر الوالدين أمر يثير الفضول ويعكس عمقًا في النفس البشرية، ويتعدى أحيانًا كونه مجرد ميل عاطفي. ربما يكون
الحِراك الاجتماعي الصاعد: ما العوامل المؤثرة في تغيير الطبقة الاجتماعية من جيل إلى جيل؟
في الوقت الذي أكتب به المساهمة الآن هناك أشخاص ينزلون من طبقاتهم فيما يسمى بالحراك الاجتماعي الهابط ، وهذا قد يكون موضوع مساهمة أخرى، وآخرون يعلوون عن طبقاتهم فيما يسمى بالحراك الاجتماعي الصاعد . عندما نتحدث عن الحراك الاجتماعي الصاعد تحديدًا فإننا نتحدث عن الأمل والطموح ولكننا، في الوقت ذاته، نصطدم بواقع معقد تحكمه مجموعة من العوامل المتشابكة. فكيف يحدث أن يصبح ابن الطبقة العاملة رجل أعمال ناجحًا؟ العوامل المؤثرة على تغيير الطبقة الاجتماعية ليست محددة أو واضحة وإنما تمتد
العدل أم المساواة بين الجنسين؟
في كل نقاش عن حقوق النساء والرجال، تتردد كلمة "المساواة" وكأنها الحل السحري لكل مشاكلنا. لكن، هل نحن بحاجة إلى مساواة كاملة في كل شيء، أم أننا بحاجة إلى عدل يفهم ويفرق؟ بعض الناس يرون المساواة هدفاً شاملاً، لكن ماذا عن تلك الاختلافات الطبيعية بين الجنسين التي لا يمكن تجاهلها؟ هل يعقل أن نساوي بين الأم والأب في إجازات الولادة، مثلاً، بينما الجسد الأنثوي يمر بتجربة مرهقة ومختلفة؟ لماذا نساوي في مدة الإجازة بينما العدل يتطلب شيئاً آخر؟ إذاً، المسألة
"ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة"، لماذا هذا المبدأ خطأ أو صح؟
"ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة" – مبدأ أثار جدلاً طويلاً بين من يراه السبيل الوحيد لاستعادة الحق، ومن يعتقد أنه أسلوب يزيد الصراع تعقيداً. بالنسبة لمؤيدي هذا المبدأ، يرون أن في مواجهة الظلم، لا توجد لغة تُفهم بوضوح سوى القوة؛ فهي التي تحرر وتقلب الموازين حين لا ينفع التفاوض ولا تجدي الوسائل السلمية. وعند استنفاد طرق الحوار، تصبح القوة عندهم خياراً شرعياً وحاسماً لاستعادة الحقوق، خاصة في مواجهة عدوٍ يتمسك بأساليبه القمعية. وعلى الجانب الآخر يرى المعارضون أن
لماذا نحن بحاجة ماسّة إلى الطب التلطيفي؟
هناك مسكنات عبارة عن أدوية، وهناك تخصصات مسكّنة أيضًا. الطب التلطيفي Palliative care هو مجال طبي يسعى لتحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو مراحل مرضية متقدمة، حيث يركز على التخفيف من الألم والأعراض الأخرى التي قد تؤثر على الراحة الجسدية والنفسية للمرضى، ويقدم الدعم ليس فقط للمرضى، بل ولعائلاتهم أيضًا. ومع ازدياد عدد الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والمعقدة أصبح الطب التلطيفي ضروريًا بشكل أكبر لأنه غالبًا ما تكون العلاجات التقليدية غير كافية لتخفيف الألم بل تسبب
لماذا تقل فرصة مقابلة الشريك المناسب مع تقدم العُمر؟
مع تقدمنا في العمر تتغير توقعاتنا في الشريك ونتطلع لعلاقة أكثر عمقًا وتوافقًا؛ مما يجعل العثور على شخص مناسب أكثر صعوبة. وبينما نحن في شبابنا، قد تكون معاييرنا أبسط ومرونتنا أكبر، لكن مع مرور السنين، نصبح أكثر انتقائية ونضجًا، ونبحث عن شريك يشاركنا القيم والطموحات وأحيانًا حتى التجارب الحياتية. وفي الوقت ذاته، تتراكم علينا المسؤوليات بين العمل والأسرة، مما يترك لنا وقتًا أقل للتعرف على أشخاص جدد، وتصبح الحياة أكثر انشغالًا وأقل مرونة. أصدقاؤنا يدخلون في علاقاتهم الخاصة أو يتزوجون،
مسلسل إنترڤيو: تختار سعادتك أم خصوصيتك؟
في أحد الأعمال التي بُثت مؤخرًا، عرضت فكرة تستدعي النقاش، جاءت من شركة لتطبيق مواعدة Dating يتجسس على حياة المستخدمين ويحلل شخصياتهم جيدًا بالذكاء الاصطناعي ثم يقربهم من بعض (بالترشيحات)، وفعلًا وصلت نسبة صحة ترشيحاته إلى 93% ، التي هي نسبة ضخمة بالمناسبة.. في أحد المشاهد قال الرئيس التنفيذي للشركة مبررًا جريمته إن الناس لو خيرتهم بين سعادتهم وخصوصيتهم لاختاروا سعادتهم!! هذا يفتح الطريق لذكر حالة أخرى مثل حالة الmentorship أو حتى في العلاج النفسي، ألا يفضّل الشخص أن يعرف
كيف نستعيد الهوية العربية المسلوبة منا؟
كلمات بالإنجليزية في كل مكان، ملابس غريبة لا تشبه ثقافتنا، انبهار بالغرب وتأثر أعمى بأفكارهم وبكل ما يأتي منهم،... هذا حالنا كعرب في الحقبة الزمنية الحالية. ومؤخرًا انكشف قناع الغرب، وظننا أن أوان الصحوة قد آن، وهذا صار مع البعض بالفعل، ولكن فئة كبيرة منا لا زالت تتنصل من عروبتها وتعتبرها مدعاة للخزي وتتمسح بالغرب بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة. هؤلاء هم ضعاف النفوس أو عديمو الهوية. لا الغرب يقبلهم جزءًا منه ولا وطنهم يقبلهم.. هؤلاء إن صح القول "نكرة"
كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بالإجهاد التأكسدي؟
الإجهاد التأكسدي (Oxidative Stress) يُعتبر تهديدًا صامتًا لأجسادنا، فهو من أخطر التحديات التي تواجه الجسم بشكل يومي، لأنه يسبب تلف الخلايا ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب. ولحماية أنفسنا، ينبغي التركيز على تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، وهي كثيرة ومتنوعة؛ حيث تساهم في مكافحة الجذور الحرة (Free Radicals) التي هي عبارة عن جزئيات مستقلة تتراكم في الجسم. إضافةً إلى ذلك، ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين وتقليل التعرض للتلوث البيئي والمواد الكيماوية الضارة من العوامل الأساسية للحد
فلنتجنب أن يتحول العمل التطوعي إلى مضيعة للوقت!
في بداية حياتي المهنية كان العمل التطوعي يحتل جانبًا كبيرًا من وقتي بل كان يحتل وقتي كله. في الحقيقة قدمت كل خدماتي بشكلٍ مجاني في البداية مقابل أن أطور مهاراتي وأصنع بورتفوليو يثبت خبرتي فيما بعد. أكثر من سنة قضيتها بالطول والعرض أقفز من مؤسسة إلى أخرى وأعرض عليهم خدماتي ووقتي ومجهودي بدون مقابل. لكن -الحمد لله- غير نادمة الآن على أيٍ من هذا. لماذا؟ لأن التجربة حقًا كانت فارقة. ولكن إذا سألني أحد هل أعيد تجربة هذا الآن؟ سأقول
ما السبيل إلى محو الأمية الرقمية؟
أصبحت هواتفنا نوافذ لعدد لا نهائي من الفرص. ولكن في الوقت ذاته، نواجه تحديًا جديدًا وفريدًا من نوعه يُسمى الأمية الرقمية . كيف يمكن لشخص أن يعيش في زمن تحكمه التكنولوجيا دون أن يمتلك القدرة على استخدامها كما يستخدم القلم والورقة؟ الأمية الرقمية تتجاوز عدم فهم البرامج أو التطبيقات، فهي تتعلق بفقدان القدرة على الاستفادة من فرص التعلم أو البحث عن وظيفة أو حتى التواصل الاجتماعي والقيام بالتسوق، كل هذا في عالم يعتمد بشكل متزايد بل بشكل أساسي على التكنولوجيا.
كيف تؤثر معايير الجمال الحديثة التي تروجها وسائل الإعلام على الصحة النفسية؟
تنهال علينا معايير الجمال يوميًا وبشكل مستفز عبر جميع منصات الإعلام، بشكل مباشر وغير مباشر. أتذكر أنني صادفت صفحة طبيب تجميل محتواه عن تقييم جمال المشاهير من 10 حسب السيميترية ودرجة انحراف الأنف وحجم الشفاه، إلخ!! ومن المفترض أن تلك النماذج -المشاهير- يعتبرها العامة بلا عيوب، فكيف ستكون نظرتهم لأنفسهم وهم العاديون الذين لا حول لهم ولا قوة! يعزز الضغط لتحقيق الكمال الجمالي رغبة الأفراد في الخضوع لعمليات تجميل أو اتباع أنظمة غذائية صارمة؛ الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات في
كيف يمكننا استخدام الرياضيات في تحسين علاقاتنا؟
سأعرض فكرة مثيرة جدًا ولا أعرف كيف يمكن أن يكون رد الفعل عليها، ولكني دائمًا ما تجذبني الأفكار المبدعة التي تنتج من ربط أمرين أو أكثر يعتقد الناس أن لا صلة تربطهما سويًا. وإحدى الأفكار كانت مبنية على محاضرة الرياضياتية تيري هافورد من TED. كانت تتحدث عن علاقة الرياضيات بإنجاح العلاقات وبالأخص العلاقات العاطفية. https://www.youtube.com/watch?v=N37x4GgDVBM قد يقول البعض إن شيء كالعلاقات بين البشر معقد ولا يمكن جعله منطقيًا أو التحدث عنه بالأرقام أو التنبؤ فيه، ولكن لا. فحسب ما تراه
تأثير فلين: مَن مِن بينهما الأذكى، الأجداد أم الأحفاد؟
شهد العالم منذ منتصف القرن العشرين زيادة ملحوظة في معدلات الذكاء عبر الأجيال، وتعلق هذا بظاهرة تُعرف باسم "تأثير فلين" نسبة إلى العالم جيمس فلين. يُظهر هذا التأثير أن الأحفاد في المتوسط يسجلون درجات أعلى في اختبارات الذكاء مقارنة بالأجداد. ولكن، هل يعني ذلك أن الأحفاد أذكى من الأجداد؟ رؤيتي الخاصة هي أن لكل من الأحفاد والأجداد نوعًا خاصًا ومختلفًا من الذكاء، فالأجداد لديهم الخبرة والمعلومة العملية والتجربة، بينما الأحفاد يمتلكون التكنولوجيا والتقدم المعرفي المذهل، ولكن أيهما أقوى؟ لا أستطيع
تأثير Dunning–Kruger | كلما زاد جهل الشخص وغباؤه زاد تقديره لنفسه
ظاهرة الكورسات التي تبث على يد أشخاص غير مؤهلين، وندرة عبارة "لا أعرف "، تدفعنا للتفكير في نظرية مهمة، فيما يُعرف بتأثير دانيغ-كروجر، والذي هو ظاهرة نفسية تشير إلى أن الأشخاص ذوي المعرفة المحدودة يميلون إلى تقدير قدراتهم بشكل مفرط. أظهرت دراسة ديفيد دانيغ وجوستين كروجر في عام 1999 أن الأفراد الأقل كفاءة يفتقرون إلى الوعي الذاتي؛ مما يجعلهم يعتقدون أنهم يمتلكون مهارات أعلى مما هي عليه في الواقع. هذا الجهل الذاتي يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة ونشر
لماذا يجب عليك أن تنخرط أحيانًا في مشاريع تبدو بلا فائدة؟
مرحبًا بالجميع، في إحدى محاضرات تيد TED المنتشرة على نطاق واسع وحظيت حتى الآن -في 14 أكتوبر 2024- على حوالي 3.2 مليون مشاهدة، تقول سيمون جيرتز إنها اشتهرت بتصنيع الأشياء التافهة مثل آلة بسيطة لمساعدة الشخص في غسل أسنانه أو جهاز يساعد في تناول المقرمشات عبر حلقة مستديرة يعلقها حول رقبته ويضع عليها المقرمشات! https://www.youtube.com/watch?v=c0bsKc4tiuY&list=PLlT0ph_Ig5Rc8xVBw47aZfLsOGw-lxRWb&index=58 لم تنجح أي من اختراعات سيمون، ولكنها سعيدة جدًا بما تقوم به، وتجد المتعة في الانخراط في مشاريع مثل هذه، قد تبدو عديمة النفع للآخرين،