أي تعاقد بين طرفين يتطلب أن يؤدي طرفٌ منهما شيئًا معينًا ليحصل على شيء في المقابل أو يتجنب شيء لا يود حدوثه. المهم أنها تكون عبارة عن شرط وجواب، أو فعل ورد فعل. وقد سمعتُ إحدى الخبيرات في تطوير العلاقات تسميها "بالتعاقدات السلوكية".
اتفقنا أو اختلفنا على المُسمى، لا مشكلة. المهم أن تصل الفكرة. التعاقدات السلوكية أو الاشتراطات أو أيًا كان، يُقصد بها أن أقول لشخص إذا فعلت كذا سأفعل كذا. على سبيل المثال بين الزوجين.
تقول الزوجة: "إذا فكرت في الزواج عليّ ستطلقني."
أو بين الطالب والمعلم:
يقول المعلم للطالب: "إذا نلت درجة أقل من 50 في الاختبار سأطردك من الفصل الدرس القادم."
هذه الأداة الاجتماعية تصلح لأن تكون أداة تهديد أو تشجيع على حسب كيف سنقرر نحن استخدامها. فهل يجب أن يتم استخدام هذه الأداة على طاولة العلاقات أو أنها تؤدي إلى تنافر اجتماعي؟ وإذا استخدمناها فكيف نتأكد من أنها ستكون أداة تطوير لعلاقاتنا؟
التعليقات