تكون مشكلتنا أحيانا أن مشاعرنا كثيرة أكثر مما يتناسب مع الموقف وأحيانا تكون مشاعرنا أقل بقليل مما يتطلبه الموقف.. أحيانا ننسى الأحداث والمشكلات التي حدثت ونتذكر المشاعر السلبية المرتبطة بها.. ربما يكون موقف تافه جدا ولكن أثار عندي مشاعر سلبية طالت وبناء على هذه المشاعر أنتكس وأتأثر وتبقى ذكرى سلبية شديدة على النفس لوقت طويل كيف يتصرف الشخص مع مشاعره كي يكون في حالة أقرب للاستقرار.. لو أن مشاعري كثيرة جدا لا تتناسب مع المواقف ماذا أفعل؟
لماذا أنام فأصحو في صحة جيدة ونشاط واضح وينام غيري فيصحو بإرهاق وتشوش؟
جميعنا ينام ولكن جودة النوم تختلف من شخص لآخر حتى لو كان شخصان ينامان الساعات نفسها وفي الظروف الفيزيقية نفسها مثل (المكان والزمان ودرجة الحرارة والضغط).. ومفتاح الإجابة (الأول) هنا هي عادات النوم والتي تشمل.. -نية النوم.. والمقصود هنا الفكرة الإيجابية التي تحركني للنوم مثل (لأرتاح/ لأجدد نشاطي/....) -مدة النوم.. وهنا ليس المقصود عدد الساعات ولكن جودة الساعات والتي نعرفها بمعرفة بعض المعلومات الطبية عن النوم مثل دائرة النوم -عادات ما قبل النمو.. المأكولات والمشروبات والروائح التي تحيط بمكان نومي
أنا أسماء حسونة أخصائية نفسية تخصص (بالغين ومراهقين)
أنا أسماء أخصائية نفسية ولدي خبرة 4 أعوام في تقديم الجلسات النفسية للأفراد إضافة إلى ذلك أقدم محاضرات وورش في موضوعات الصحة النفسية المختلفة.. درست في كلية الآداب قسم علم النفس ومرت علي فترة كنت لا أعرف من أين أبدأ وما الخطوة التي إن أخذتها لن تكون خاطئة أو على الأقل لو كان مقدار الاستفادة قليل فلن أندم.. الدورات التدريبية والدبلومات في علم النفس مكلفة جدا وهذا كان عامل مهم في التأثير على قرار البداية ولكني بدأت الطريق من دراسة
كيف أقدم دعم صحيح لشخص عزيز علي؟
جميعنا يمر بلحظات عصيبة إما نكون نحن الذين نمر بها أو يمر بها شخص عزيز علينا.. أحيانا نستطيع التصرف ونقدر على تقديم دعم ومواساة تليق بالموقف وأحيان أكثر لا نعرف حتى وإن حاولنا بل وللأسف أحيانا ينقلب الأمر لاتجاه معاكس تماما فنجد أنفسنا نلوم ونعاتب ونحكم بالخطأ على الشخص لأنه لو لم يكن فعل كذا لما شعر الآن بهذه المشاعر السيئة.. نتصور في هذه الحالة أننا نساعده على التعافي في حين أننا بهذا الفعل نُثقل عليه أكثر ولا نقدم له
كيف أعرف إذا كنت مكتئبة أم لا؟
نرى في هذا العصر شيوع كبير جدا للمرض النفسي وخصوصا الاكتئاب فمن منا لم تمر عليه أوقات عصيبة وشديدة الحزن شك أنه لن ينجو منها أبدا وأنه لا مفر وقع تحت سطوة الاكتئاب والحزن الذي لا ينتهي.. أحدهم يقول أنا أرى العالم أسود ولا راحة لي ولا هنا.. آخر يقول لا أستطيع القيام من السرير كأن قوة تشدني إليه وأصبح النور عدوا لي فأنا صديق الظلام يعرفني وأعرفه... عندما أريد أن أبسط لأحد معنى الاكتئاب أقول له هو مشاعر سلبية
كيف تتغلب على خطأ تفكير "الانتقاء السلبي"
أحيانا ننجز عملا بطريقة جيدة جدا، ولكن يظل تفكيرنا محصورا فقط في الجزء الناقص حتى لو كان هذا الجزء لا يذكر مقارنة بجودة العمل ككل، هذا هو الانتقاء السلبي وهو أحد أشهر أخطاء التفكير، حيث نركز على النقاط الناقصة أو السلبية ونتجاهل تمامًا الإنجازات التي تحققت. يشبه الأمر البحث عن الإبرة في كومة القش، وعند العثور عليها، يأتي الحكم بأن الكومة كلها غير مفيدة لأن بها هذا العيب. على سبيل المثال يظهر عندما ينظف أحدهم غرفته، ويترك جزءًا صغيرًا دون
إدمان العلاقات
عندما نقول كلمة (إدمان) أول ما يأتي للذهن صور للمواد المخدرة والمشروبات الكحولية ولكن.. هل سمعت بإدمان العلاقات؟ ماذا لو اكتشفت أنك تعتمد في وجود واستقرارك الداخلي على وجود شخص آخر سواء كان هذا الشخص (قريب/ حبيب/ صديق/ ابن) ماذا لو اكتشفت أنك لا تكون بخير إلا في وجود أحد آخر تكون سعيدا لأنه هو سعيد وتكون حزينا لأنه هو حزين.. ربما يعتقد البعض أن هذا مسمى للحب وللألفة ولكن الحقيقة أن هذا بذرة الإدمان الأساسية ألا وهي (الاعتمادية) والتي
التدوين والصحة النفسية
الكتابة المسترسلة التي نعبر فيها عن مشاعرنا ربما تكون طريقة فعالة وناجحة بلا أدنى شك.. بعض الناس يعتبرون التعبير عن المشاعر لا أهمية له وحتى لو أقروا بأهميته فيربطون بين التعبير عن المشاعر وضرورة وجود أحد أمامهم يسمعهم ويفهم ما لديهم من مشاعر وبعض الناس يرى أن التعبير بالكتابة لا فاعلية له ولكني أرى غير ذلك.. في تجربتي مرت علي أياما عديدة كانت أفكاري تهاجمني ومشاعري تثقل علي من كل اتجاه وعندما أرى أنه لا مفر وأنا في هذا الحال
متى أزور معالج نفسي
كثير منا يخطر على باله فكرة أن يبدأ رحلة لعلاجه النفسي خصوصا في أوقات الأزمات والضغط المستمر أو عندما يستفرغ الوُسع في حل الأمور المعقدة بلا فائدة.. في رأيكم متى نزور معالجا نفسيا ومدى جدوى رحلات العلاج النفسي في وجهة نظركم؟