كثيرون ممن نعرفهم أنهوا تعليمهم وهم يتوقعون أن تكون الخطوة التالية واضحة، لكن الواقع لم يتعامل مع الشهادة باعتبارها نهاية الطريق، بل بدا وكأنه بداية أسئلة جديدة. فجأة، لم تعد المعرفة التي امتلكوها كافية وحدها، ولم يكن واضحًا كيف تُترجم إلى ممارسة حقيقية. نرى خريجين ممتازين يقفون في حيرة أمام متطلبات العمل، وآخرين تعلّموا معظم ما يستخدمونه اليوم خارج قاعات الدراسة. في المقابل، لا يمكن إنكار أن التعليم منحهم لغة للفهم، حتى وإن لم يمنحهم أدوات جاهزة للاستخدام. التجربة العملية
ثقافة
105 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
لماذا نرى عيوب الاخرين بوضوح ونعجز عن رؤية عيوبنا؟
لا اعرف لماذا نرى عيوب الاخرين بسرعة لافتة رغم عدم وعينا بما فينا من عيوب، نحلل تصرفات الاخرين ونربط اخطاءهم بنواياهم ونقنع انفسنا ان الصوره لدينا كاملة. لكن حين يتعلق الخطأ او الفشل بنا نستطيع بسهوله تبريره وكأنه نتيجة طبيعية كانت لابد ان تحدث يبدوا ان هذا التناقض ليس السبب فيه غياب الوعي او الادراك به، بل تكلفة مواجهة النفس وتعديلها، نقد الاخرين لا يهدد صورتنا عن انفسنا وهويتنا التي ندافع عنها، لهذا يصبح التبرير للنفس اسهل من التصحيح، والانكار
الأنا ورؤية الأخرين
تولد الأنا من سن النشأة وتتبدل رؤيتها لنفسها خلال عمرها على حسب مراحل وفترات عمرها هناك من تنعدم الأنا لهم لأنهم يروا الأنا في تذوق الأخرين لعطائهم ويحرمون التذوق على السنتهم وهناك من يعتقدون ان التذوق يبدأ من السنتهم ومن ثم ألسنت الأخرين و تتشكل معادلة العطاء للمعطي من حيث لمن أعطي هل لأولادي الذين خرجوا من دمي أم لابي وامي الذين خرجت انا من لحمهم ودمهم وتتشكل تلك المعادله لتصنع الشخصية بكل الأعتبارات التي تشكلها طوال حياتها هي كم
الفرق بين الأمس واليوم
لم تكن في حسابات الأنسان تلك التغيرات الحاده التي يشهدها العالم من حوله وعليه ان يحافظ دائما على توازناته النفسيه وردود افعاله المكبوته حتى ينجح او حتى يوهم نفسه انه ناجح في المواكبه وان لايظهر للبعض أولا ولنفسه ثانيا أنه متوقف ولو لحظات عن ركب اللهث وراء الأستقرار الذي يتسق مع الغلاف الساتر لمعظم البشر حوله ولكن اعتقد انه صراعه النفسي مع مستجدات الأختلاف الذي لا تتسق مع ما اعتاد عليه دوما من ملامح للحياة أعتاد على ان يرسمها كملامح
دعواتكم لصاحب الحساب
إسلام بحاجة للدعاء له أكثر من تسع أيام في غيبوبة والأطباء يقولوا وضعه شوية صعب نسألكم الدعاء له
حيلة القاعدون
💡 من السهل انتقاد الجميع ولا يوجد أسهل من الكلام عن كل شيء والتذمر على كل شيء واستخراج العيوب من كل شيء والاحتجاج على كل شيء لأن فاعل ذلك يرصد ما ينتقده ويعيبه وينتقص منه بلا سعي جاد لإصلاح ما انتقده وانتقص منه وفاقد المؤهلات كلماته فارغة مما ينفع الذات لكن أين تحدث هذه الاستهدافات!؟ خلف شاشات السينما تظهر أصوات لم تساهم في صناعة الفن لتنتقد ما تشاهده بلا عناء وفي المدرجات الرياضية ينتقد المتفرج اللاعبين وهو أقلهم لياقة وفي
ما الذي يدفع الزوج إلى رفض عمل الزوجة؟
لطالما كان موضوع عمل المرأة نقطة تحول في الكثير من البيوت، ورغم انفتاح العصر، ما زلنا نرى أزواجًا يضعون الفيتو على خروج زوجاتهم للعمل. البعض يبرر هذا الرفض بالخوف من تقصيرها في حق البيت والأبناء، أو رغبةً منه في تحمل المسؤولية المادية كاملة ليعفيها من عناء الاحتكاك وسوق العمل المرهق، معتبرًا أن راحتها هي الأولوية. لكن في المقابل، يرى جانب آخر أن الرفض غالبًا ما ينبع من رغبة في فرض السيطرة أو الخوف من استقلال الزوجة ماديًا، مما قد يقلل
الاهتمام برفاهية الأطفال أهم من زيادة العدد
نجد في الأسرة الصغيرة يحصل كل طفل على اهتمام ورعاية أكبر. ويكون لديهم وقت للتعبير عن أنفسهم وفرص أفضل للتعلم والمشاركة في انشطة ترفيهية كالسباحة أو كرة القدم. والأهل قادرون على متابعة كل طفل بسهولة مما يساعد على بناء شخصية مستقرة وواثقة وتصبح الحياة الأسرية أكثر راحة وتنظيم. لكن في الأسرة الكبيرة أسرة بها ستة أو سبعة أطفال فتتوزع الموارد والوقت بين الجميع بشكل ضيق. أصواتهم لا تُسمع ولا يوجد اهتمام حتى في الأمور البسيطة مثل الدراسة أو ممارسة هواياتهم.
ليس المال بشيء، أما الكثير من المال فتلك مسألة أخرى
يقولون إن المال مجرد وسيلة، ورق ملون أو أرقام على شاشة، لا يساوي شيئًا في ذاته. لكن حين يتكاثر ويتضخم، يصبح أكثر من مجرد وسيلة: يتحول إلى معيار، إلى سلطة، إلى لغة جديدة تفرض نفسها على البشر. المال القليل يشبه الملح في الطعام، ضروري لكنه لا يغيّر طبيعة المائدة. أما المال الكثير فهو كالغرق في بحر بلا شاطئ، يغيّر الطعم واللون والرائحة، ويحوّل الإنسان من كائن يبحث عن معنى إلى كائن يبحث عن المزيد. المال في حياة الفرد الفقير يردد
النرجسية التي لا تُرى
ليست كل النرجسية صاخبة أو واضحة. أحيانًا تكون هادئة، أنيقة، ومُربكة. نراها في أشخاص لا يرفعون صوتهم، ولا يطلبون الإعجاب صراحة، لكن وجودهم يجعل كل شيء يدور حولهم دون أن تشعر. حديثهم يبدو متعاطفًا، اهتمامهم محسوب، قربهم مشروط بشيء لا يُقال. من تجارب نراها حولنا، هذا النوع لا يؤلمك دفعة واحدة. لا توجد لحظة فاصلة تقول فيها: “هنا بدأ الأذى”. بل يحدث الأمر تدريجيًا. تبدأ في إعادة شرح نفسك أكثر من اللازم، في الاعتذار عن أشياء لم تقترفها، في الشك
الجائزة الكبرى
أن ترى الأهرامات جميعها لا تتخيل ان سرها يخنص الا بجمعهم على شكلهم ووضعهم بهذا الشكل منذ الاف السنين وهو بنفس المنطق ترى شموخ الروح و احساسها بالركيزه في نشئتها وثباتها أبد الدهر وكيف تتسق ثباتها و رزانتها على توأم روحها الذي شاء الله والقدر ان تتعجز عليه بقيه عمرها وترى فيه الملابس التي ترتديها والدرع الذي تحتمي بيه وترى فيه خزينة اصولها واموالها التي اكتسبتها خلال حياتها وهي كنزها الذي ادخرت للدنيا من تقلباتها ان تحتمي بيه من العواصف
أين الحد الفاصل بين الشعائر الدينية وراحة الناس؟
شاهدت خلال الايام الماضية نقاشا واسعا انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد شكوى احد سكان منطقة سكنية من اصوات مكبرات المساجد التي تبدأ قبل الفجر بساعات وتستمر بصوت مرتفع يهز ارجاء الحي. طبعًا هذا ليس أول مرة تكرر الأمر عدة مرات، حتى أنه تم منع هذه المكبرات في بعض المناطق وتكون للأذان فقط المهم كان رد القائم على المسجد ان ما يبث في المكبرات هو قران وشعائر دينية لا يجوز الاعتراض عليها، بينما تمثلت شكوى الرجل في ان
كيف ترى أبًا طرد ابنته من المنزل لأنها ظهرت على تيك توك بدون علمه؟
تخيل أن تكتشف فجأة أن ابنتك تنشر مقاطع فيديو على تيك توك دون علمك، فتقرر في لحظة غضب طردها من المنزل تمامًا؛ هذا الموقف يحدث بل يتكرر بالفعل ويفتح بابًا من الجدل لا ينتهي. قد يرى البعض أن الأب تصرف بدافع الغيرة على شرفه وصدمته في كسر ثقته، وأن هذا الإجراء الصارم هو الوسيلة الوحيدة لوضع حد لاستهتار الجيل الحالي بالقيم العائلية وخصوصية البيوت، بينما قد يرى آخرون أن الطرد جريمة تربوية أكبر من الخطأ نفسه؛ إذ كيف يرمي أب
التغافل الذكي
عندما ترقيت إلى منصب "مدير" كان من ضمن الموظفين شابٌ نشيطٌ جداً، وناجحٌ في عمله، وكان يقوم بكل ما يطلبُ منه بذكاءٍ وسرعةٍ ودقةٍ، كما أنه يحقق نسبةَ إنجازٍ عاليةً، لكنه كان لعوباً إلى حد ما.. كان يغادرُ مقرَّ عملهِ كثيراً بدون إذن، إجازاتُه وأذوناتُه أكثر من المُعتاد. ذاتَ مرة تقدّم الشاب بإجازة ليسافر مع أصدقائهِ في رحلة .. لكنني رفضتها .. !!! فما كان منه إلا أن تقدَّم بإجازةٍ مرضيةٍ ، واتصل مدعياً المرض معتذراً عن الحضور ... ولأنني
خطف الأب للأبناء
منذ فترة وهناك أم تنشر مناشدات بصورة مستمرة للحصول على ولديها من أبيهم الذي قام باختطافهما وحرمانها منهم مع أن الأطفال بحضانتها بعد الطلاق، وقاست الأم كثيرًا في البحث عن الأبناء ومحاولة العثور عليهم، أيضًا منذ أيام قليلة ظهرت أم أخرى مقهورة تبحث عن ابنها بعد أن خطف الزوج ابنهما الطفل وهم خارج المنزل معًا بطريقة دنيئة، فقد خدعها أنهم سيخرجوا لقضاء بعض الوقت ثم أخذ الطفل معه على أساس أنه سيفعل شيئًا وترك الأم داخل المطعم ثم أخذ الطفل
تركيب الكاميرات في المنزل لاختبار أمانة المربية أو الخادمة
أخواتنا الخليجيات تشتكين دومًا من قلة أمانة الخادمات.. أعتقد كلنا نرى شيء من هذا على السوشيال ميديا... من قصص إهمال الأطفال إلى ضياع الممتلكات، وهو ما دفع الكثير من العائلات لتركيب كاميرات مراقبة في أرجاء المنزل لاختبار الأمانة وضمان سلامة الصغار. البعض رأيه أنّ هذا الإجراء هو الضمان الوحيد لراحة البال، فمن يأتمن غريبًا على أطفاله وبيته من حقه أن يملك عينًا لا تنام لتراقب التفاصيل، خاصة وأن الكاميرا لا تظلم أحدًا بل توثق الحقيقة وتحمي الطرفين في حال حدوث
المرأة ليس لها أن ترث
بعض المجتمعات ترى أن المرأة ليس لها أن ترث، اعتقاداً أن ليس لها مصلحة بهذا المال (أو أنها لا تستحقه)، أما الأبناء والأقارب الذكور فقط هم الأولى بذلك، فنرى الكثير من النساء لا يحصلن على حقوقهن الشرعية في الميراث، بل وتكثر المشاكل بينها وبين إخوتها أو أقاربها الذكور مما تصل إلى قطيعة. أقربها حادثة منذ عدة أيام لفتاة ذهبت للمطالبة بحقها في الميراث من أقاربها، فبدلاً من مقابلتها بالترحيب والفخر خاصة أنها طالبة طب، اعتدوا عليها ضرباً في الشارع بل
إحسان الظن أم إساءته
من المواقف التي تحصل لبعضنا مع الأصدقاء والأقارب وفي العمل، أن نقع في مشكلة بسبب إحساننا الظن بشخص آخر، وفي المقابل قد ينجو البعض من مشاكل بفضل إساءته الظن بمن حوله. فأي الطريقين ترونه أفضل: - تسيؤون الظن بمن حولكم فلا تقعون في المشاكل/ تكسبون بفضل سوء ظنكم - تحسنون الظن بمن حولكم وقد تقعون في المشاكل / تخسرون بسبب حسن ظنكم
الانسحاب من الضجيج: حين يصبح الصمت مقاومة
في زمنٍ تُقاس فيه الحياة بعدد الإشعارات، وعدد المتابعين، وعدد الردود على كل فكرة، يبدو الانسحاب من الضجيج وكأنه فعلٌ غريب، بل شبه جريمة اجتماعية. لكن ماذا لو كان هذا الانسحاب هو الفعل الأكثر صدقًا؟ الضجيج لا يعني الصوت فقط، بل يعني التشتت، التداخل، كثرة الوجوه التي لا تحمل معنى، وكثرة الحوارات التي لا تُفضي إلى شيء. الضجيج هو أن تكون حاضرًا في كل مكان، وغائبًا عن نفسك. الانسحاب من هذا الضجيج ليس هروبًا، بل عودة. عودة إلى الذات التي
بين ختامها مسك وختامها فسق
الخواتيم ليست مجرد نهاية زمنية، بل هي المرآة التي تكشف حقيقة الطريق الذي سلكناه. قد يبدأ الإنسان أو المجتمع بمظهر القوة والفضيلة، لكن الامتحان الحقيقي لا يكون في البدايات، بل في الكيفية التي يُختم بها المسار. "ختامها مسك" هو التعبير القرآني الذي يرمز للنقاء والصفاء والعاقبة الطيبة، حيث يتحول الجهد إلى عطرٍ يبقى أثره بعد الرحيل. أما "ختامها فسق" فهو الوجه الآخر، حين ينكشف الزيف، وتظهر النهايات على حقيقتها، لا كما أراد أصحابها أن تبدو. الفلسفة هنا أن الخاتمة ليست
وهم الأفضلية المطلقة
💡 الكون لم يصنع من عنصر واحد والعنصر لم يتركب من ذرة واحدة والذرة لم تتشكل من جسيم واحد فالطغيان بالشيء ترفضه طبيعة الكون فلا يوجد ذرة أفضل من الذرات ولا يوجد عنصر أفضل من العناصر والكوكب بلا شمس لا قيمة له والشمس بلا أرض لا حياة تنتج منها. الأفضل في الملاكمة ليس الأفضل في المصارعة والأفضل في المصارعة ليس الأفضل في المبارزة والأفضل في المبارزة ليس الأفضل في السباحة والأفضل في السباحة ليس الأفضل في سباق الجري والأفضل في
هل ما زلت مستمر بمسيرتك العلميه ام توقفت؟
بالنسبه لي كل يوم أعيشه كأنه فرصه لي لانني اعلم بان اليوم الذي مضى قد ولىَّ وهو فرصة بالنسبه لي ويجب عليّ أن اغتنمها مع كل بداية اسبوع كنت اضع هدف لنهاية الأسبوع ويجب علي أن انجز المهام لأصل إلى الهدف الأصغر يلي هو الاسبوع والوسط يلي هو الشهر والأكبر يلي هي السنه . بعد نهاية كل سنه كنت اضع أهداف ثمينه وانافس نفسي عليها والحمد لله رب العالمين كنت احققها وما زلت احقق واسعى واجتهد فإن التطوير ليس له
النجاح المزيف: حين يصبح التصفيق قناعًا للخيانة
"هناك مسرحيات تعرض يوميًا بلا خشبة ولا ستار، أبطالها بشر عاديون، وجمهورها مجتمع بأكمله. التصفيق فيها لا يعني النجاح، بل يعني الخداع. يا للسخرية! كم من شخص دفن نفسه حيا لأنه صدق أن التصفيق دليل على الإنجاز، بينما كان مجرد قناع يخفي وراءه خيانة كبرى." النجاح المزيف: الوجه الآخر للخذلان النجاح الحقيقي يُبنى على أساس متين: جهد، عقل، مراجعة، نقد. أما النجاح المزيف فهو مجرد ضوضاء، أرقام براقة، كلمات ثناء فارغة، أو تصفيق جماعي لا قيمة له. الموظف الذي يظن
التنشئة بين التقاليد والحداثة:" معركة الهوية في عصر التكنولوجيا"
نربي أبناءنا اليوم على مفترق طرق تاريخي، من ناحية نريدهم متشبثين بجذورهم وقيم مجتمعهم الأصيلة، ومن ناحية أخرى، نخشى أن يصبحوا غرباء في عالم يتسارع نحو المستقبل. السؤال الجوهري: كيف نصنع توازنًا حقيقيًا بين الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، وتمكين الأبناء من أدوات التفكير النقدي والتكيف مع متغيرات العصر؟ هل نحميهم بجدران عالية من التقاليد، أم نعدهم للسير في عالم بلا حواجز؟
وضعت "رِجل على رِجل" أمام كبير السّن بالمواصلات العامة
بنت في مترو الأنفاق في مصر جلست بوضعية "رِجل على رِجل" بشكل عفوي، لكن قابلتها نظرات استنكار حادة من رجل مُسّن يجلس أمامها، بل وقام من مكانه وصاح عليها: "ألم يعد هناك احترام لكبار السن؟؟؟" وكأنها ارتكبت إهانة شخصية بحقه. أمّا هي فظلت في حالة استغراب... بالتأكيد ترى هي أنها طالما دفعت ثمن التذكرة، والوضعية مريحة لها جسديًا، وأنّ حركة ساق فوق ساق لن تنقص من قدر الآخرين أو تمس احترامهم. لكن الموقف جعلني أفكر؛ هل ما زلنا فعلًا ملزمين