يتجنب أخي النقاش مع أمي وأبي دومًا لأنهما يعارضانه في جميع آرائه تقريبًا وينتهي الأمر به وحيدًا في غرفته لا يرغب في الخروج للأكل حتى معهم. بالطبع تتطلب إدارة الحوار داخل الأسرة في القضايا الحساسة مثل السياسة والدين مهارة عالية ووعيًا جماعيًا من جميع أفراد الأسرة. فمع اختلاف الآراء، يكون من السهل أن تتحول المناقشات إلى خلافات حادة، ولكن هناك طرق يمكن من خلالها تجنب الوصول إلى نتيجة سلبية بدلًا من تجنب الحوار نفسه. الاستماع مثلًا أحد أهم عناصر الحوار
ثقافة
99.1 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
الإنفصال عن الأجهزة والتقنية الرقمية وسيلة للراحة أم خطوة نحو التخلف ؟
الأدوات الرقمية والتقنية لا يمكن أن نرفض أنها ساهمت في توفير فرص عديدة لتنمية المهارات، وسهلت أعمال عديدة، وجعلت تجربة التفاعل أكثر سهولة. وبها ميزة أنها مجانية الاستخدام ومتاحة وسهلة في التعامل معها، ولكن مقابل المزايا وهذه المنح المجانية دفعنا مقابلها الوقت الكثير و الانعزال الذي يعتبر بداية نمط سلوكي خطير في تأثيره. عن نفسي مؤخراً استخدمت برنامج يتيح معرفة وقت استخدام كل تطبيق، والكارثة أنني وجدت أن استخدام فيسبوك يتم لمدة أكثر من ساعتين ونصف، وواتساب ثلاثة ساعات. أنا
لماذا يميل البعض عاطفيًا إلى أشخاص في عُمر والديهم؟
ألاحظ في بعض الأشخاص من جيلي والجيل الذي بعدي ميلهم الشديد إلى الإعجاب والزواج من أشخاص يسبقونهم بجيل أو أكثر . فأجد فتاة عشرينية تقول لا أستطيع أن آخذه إلا أربعينيًا، من في عمري مجرد أطفال، إلخ! رغم أن التجارب تثبت أن الأمر لا علاقة له بالسن، فليس الكبير أو الصغير أفضل أو العكس. لا قــــاعــــدة! لكن الحقيقة أن الانجذاب لأشخاص في عمر الوالدين أمر يثير الفضول ويعكس عمقًا في النفس البشرية، ويتعدى أحيانًا كونه مجرد ميل عاطفي. ربما يكون
كيف أقدم دعم صحيح لشخص عزيز علي؟
جميعنا يمر بلحظات عصيبة إما نكون نحن الذين نمر بها أو يمر بها شخص عزيز علينا.. أحيانا نستطيع التصرف ونقدر على تقديم دعم ومواساة تليق بالموقف وأحيان أكثر لا نعرف حتى وإن حاولنا بل وللأسف أحيانا ينقلب الأمر لاتجاه معاكس تماما فنجد أنفسنا نلوم ونعاتب ونحكم بالخطأ على الشخص لأنه لو لم يكن فعل كذا لما شعر الآن بهذه المشاعر السيئة.. نتصور في هذه الحالة أننا نساعده على التعافي في حين أننا بهذا الفعل نُثقل عليه أكثر ولا نقدم له
هل تعلم أن أخطاء الآخرين هي دروس لك؟
عندما تشاهد أمامك سيارة تنزلق في حفرة ما على الطريق ستتعلم حينها ضرورة الحذر خلال الطريق حتى لا تقع أنت أيضاً في ذات الحفرة. خطأ وقع به غيرك، أصبح درساً لك. لذلك يقال: "العاقل من أتعظ بغيره" فالإنسان ذو النباهة والحكمة يريد أن يقلص من الأخطاء التي هو معرض للوقوع فيها في حياته، طبعاً لن يستطيع أحد التوقف عن ارتكاب الأخطاء ولكنه سيقلل من فرص حدوثها، لذا سيسعى للتعلم من أخطاء غيره. الفكرة أن نتعلم من أخطاء غيرنا ونجعلها دروساً
نتوقع ونتمنى أم ننتظر ما سيحدث ونرضى به في سبيل تجنب الألم
هناك حكمة تقول أن أفضل طريقة لتجنب الشعور بالخسارة هي أن لا تتوقع المكسب، ولو أمعن أحدنا النظر بها لوجد أنها بنسبة كبيرة حقيقية. ولو توسعنا في تعميم هذه القاعدة سنجد أنها أيضاً كافية لتجنب أي شعور مؤلم، فمثلاً لو أن طفل يعلم أن والده عائد من العمل وتوقع أن يأتي الوالد بحلوى له ثم جاء الوالد بدون الحلوى هنا ينزعج الطفل. أو لو أنا مثلاً دخلت اختبار بالجامعة وتوقعت أن ارسب فرسبت فهنا لن أتأثر كما لو كنت أتوقع
إذا أنت بصدد طبخ عدة طبخات في نفس الوقت، فهل ستستطيع القيام بها أم ستحرقها؟
هناك فكر مضاد حول التركيز على عدة مهارات في آن واحد، أي بالتوازي، فمنهم من يؤمن أنه قادر على القيام بعدة طبخات مع بعض، دون أن تحترق، وأقصد بالطبخات أي المهام أو المهارات التي تنوي القيام بها. بينما آخرون يرفضون هذه الفكرة ويصرون على مبدأ التركيز بمهارة واحدة ثم الذهاب إلى غيرها. ما هو رأيكم؟ هل تؤمنون بالتركيز على عدة مهارات أو التركيز على مهارة واحدة؟ وفقكم الله
تعددت الأسباب والطلاق واحد.
النقطة التي تفيض الكأس، أو القشة التي تقصم ظهر البعير، ليستا السببان الرئيسيان في تدفق الكأس، أو انشطار ظهر البعير. بل التراكمات هي ما أدت للنتيجة المحصل عليها في النهاية. لهذا وددت اليوم أن تشاركوني بآرائكم، حول سبب بدا لي غريبا بعض الشيء، والأمر هو "الطلاق بسبب الشخير" تصوروا هل يعقل أن يشتد الصراع بين الأزواج، ولا يهدأ حتى يصل إلى حدوده القصوى ويقع في أبغض الحلال؟ كيف لا يجدون حلولا تدرأ عنهم الفشل؟ أو أن المشكل أعمق بكثير؟
العزوف عن الزواج نتيجة واستجابة لضيق سبل المعيشة أم أنه تحول إلى أسلوب حياة يظنه البعض متميز؟
قديماً كنا نعرف أن العنوسة مشكلة للنساء فقط، إما لحظ ونصيب أو لجمال أو أخلاق أو....، ولكن مؤخراً خرجت دراسات بها إحصائيات تشير إلى إرتفاع نسبة العنوسة للذكور. عن نفسي أعرف الكثير من الذكور العانسين، وقد تظنون أن هذا الوصف مبالغ فالرجل هو الذي يذهب للزواج لا ينتظر من يأتي لطلبه، ولكن العنوسة المقصودة هنا هي أنهم اضربوا عن الزواج. ليس رأي قابل للتغيير ولا غضب مؤقت ولكن قرار هؤلاء صارم ومنتهي، وعندما فكرت في معرفة دوافعه كانت مثل (
قوة المرأة: حينما تكسب بالدموع والرجل يخسر معركته
تعد المرأة عنصرًا أساسيًا في نسيج المجتمع، حاملةً معها قوة خاصة وقدرات فريدة. في بعض الأحيان، تظهر هذه القوة والتأثير بشكل لا يُعتبر التقليل منه. إن القدرة على التعبير عن المشاعر واستخدام الدموع كوسيلة للتعبير تجعل المرأة تكسب في العديد من المواقف. https://alsnwy.blogspot.com/2021/11/blog-post_40.html
كيف تتغلب على خطأ تفكير "الانتقاء السلبي"
أحيانا ننجز عملا بطريقة جيدة جدا، ولكن يظل تفكيرنا محصورا فقط في الجزء الناقص حتى لو كان هذا الجزء لا يذكر مقارنة بجودة العمل ككل، هذا هو الانتقاء السلبي وهو أحد أشهر أخطاء التفكير، حيث نركز على النقاط الناقصة أو السلبية ونتجاهل تمامًا الإنجازات التي تحققت. يشبه الأمر البحث عن الإبرة في كومة القش، وعند العثور عليها، يأتي الحكم بأن الكومة كلها غير مفيدة لأن بها هذا العيب. على سبيل المثال يظهر عندما ينظف أحدهم غرفته، ويترك جزءًا صغيرًا دون
إدمان العلاقات
عندما نقول كلمة (إدمان) أول ما يأتي للذهن صور للمواد المخدرة والمشروبات الكحولية ولكن.. هل سمعت بإدمان العلاقات؟ ماذا لو اكتشفت أنك تعتمد في وجود واستقرارك الداخلي على وجود شخص آخر سواء كان هذا الشخص (قريب/ حبيب/ صديق/ ابن) ماذا لو اكتشفت أنك لا تكون بخير إلا في وجود أحد آخر تكون سعيدا لأنه هو سعيد وتكون حزينا لأنه هو حزين.. ربما يعتقد البعض أن هذا مسمى للحب وللألفة ولكن الحقيقة أن هذا بذرة الإدمان الأساسية ألا وهي (الاعتمادية) والتي
من لا يُحصّل أموال تكفيه في هذا العصر فهو مقصر!
انفجار معرفي حرفياً، نحن بتنا في عصر لا تختبئ أو تتوارى المعرفة عنا أبداً وحيث وجدت المعرفة يوجد الرزق والمال، يعني مثلاً اليوم صار شاب بسيط يتقن البرمجة يستطيع إدخال الأموال من بيته أكثر من متجرين تحته! وحتى بأمور أبسط يمكننا تحقيق ذلك، أنا عملت كموظف خدمة عملاء واستطعت إدخال ٤٠٠ دولار شهري، ما يعني رواتب ٤ موظفين قطاع عام! وبالكتابة أدخلت أكثر! الانترنت وصلنا للعالم كله بالوظيفة والمعرفة، بعد كل ذلك الذي قلته أتأمل أحيائنا العربية فأراها تغص بالفقراء،
العائلة يجب أن يفصل بين أفرادها خصوصية أم أن الخصوصية أول خطوات تدمير روابطها ؟
الخصوصية هي حق كل فرد، والمحيطين به ملزمين بمنحه هذا الحق إلا لو تنازل هو عنه، ولو لم يتنازل وتجاوز الآخرين خصوصيته فهذا انتهاك. وأنا لا أختلف مع هذه الفكرة إطلاقاً، حتى لو كان التمسك بها والدفاع عنها داخل جدران البيت بين أفراد الأسرة، وعلى الرغم من هذه الفكرة كانت سابقاً مقتصرة على النساء والفتيات فقط إلا أنها تطورت وتوسع أستخدامها. ولكن سرعان ما تحول التوسع إلى تطرف، واذكر أن لي صديق بدافع الخصوصية كاد أن يترك المنزل أثر خلاف
ما الذي يعمي أبصارَنا عن ملاحظة فتور حب شركائنا العاطفيين؟
الحب والمشاعر الطيبة لا تموت فجأة بين الأحباء، فهي تمر بمراحل عديدة تفتر خلالها بالتدريج، وتكون هناك إشارات وتنبيهات من الطرف الذي بدأت أحاسيسه تتغير اتجاه الشريك، إما لقسوة هذا الأخير، أو لارتفاع سقف توقعات الأول، أو لأي سبب آخر. لماذا لا نلتقط الإنذارات الصادرة عن الشريك، ونبقى غافلين حتى يبلغ السيل الزبا، وعندها لم يعد هناك من فرصة للإصلاح ورأب الصدع؟ ما هي الأسباب التي تجعل المحبين لا يشعرون بما يحس به الشريك من تقلبات عاطفية؟ هل لخطإهم في
بخل المشاعر أقصر طريق لإنهاء العلاقة
في العلاقات العاطفية معظمنا لا يعرف الوسطية، أما أن نصب الاهتمام ونعبر عن المشاعر بغزارة وأما أن نبخل بها، وهذا يسبب مشاكل عديدة. وما يزعجني بالأمر هو البخل في المشاعر، فأنا مثلاً أعرف أنني أحب الطرف الآخر وأشعر بالراحة معه و.....، فلماذا لا أخبره بذلك! ناقشت أكثر من صديق في هذا الأمر وكانت مبرراتهم مختلفة، وبالنسبة لي كل مبرر منهم أسوء من الآخر، فمنهم من يقتنع أنه ليس بخل ولكن حرص على أن لا يدرك الطرف الآخر مقدار حبنا فيستغلنا،
إذا أستخدمت السكين في تقطيع الطعام فهي حلال ولكن إذا أستخدمت في القتل تصبح حراماً، كيف يمكن لذات الشيء أن يتصف بالخير والشر معا؟
إذا أردنا أن نسأل أنفسنا هل التكنولوجيا مفيدة أم مضرة، السؤال بحد ذاته مضلل لأن الجواب هو هذا وذاك، فنحن نستخدم التكنولوجيا لصنع حياة أفضل للبشرية من خلال الإختراعات والآلات وهذا ما يجعلها أمراً مفيداً ولكنها أيضاً تستخدم في سفك الدماء وتلويث البيئة وهذا حتما ستجعلها مضرة، أيضاً، إذا أردنا التحدث عن حكم السكين، هل هو حلال أم حرام، في الحقيقة هذا وذاك لأن السكين حلال عندما نستخدمه في تقطيع الخضار والفواكه وحرام عندما يستخدم لقتل الناس. العبرة من كل
إذا كان لديك ثلاثة تفاحات، فهل الأفضل تناول الثلاثة في يوم واحد أم تناول واحدة في كل يوم؟
لنفترض أن لديك ثلاثة تفاحات، فهل الأفضل تناول الثلاثة في فترة واحدة أم تناول واحدة في كل يوم؟ قد يعتقد البعض أن لا فرق بينهما مادم الشخص قام بالفعل ذاته، صحيح، ولكن الحقيقة مغايرة لتصوراتنا. فعند تناولنا لواحدة في كل يوم هذا من شأنه أن يُكَوُّنّ عادة أكل التفاح على المدى البعيد فيستمر المرء على تناولها عوضاً عن أكلهم في وقت واحد والذي بدوره لن يحدث فارقاً من ناحية بناء عادة في حياة الشخص. صحيح، ٣ تفاحات لن تحدث هذا
الحرية الاقتصادية هي ذاتها الحرية الانسانية وفقط!
تأملت بالعلاقة بين الاستقلال المالي والقدرة على اتخاذ القرارات الشخصية عندي وتحقيق الذات، يعني الترابط بين المال وتوفره وبين الحرية عندي، فرأيت أن زيادة المال يساهم عندي في تعزيز الحقوق الشخصية وتوفير الفرصة بكل شيء: - أتاح لي المال النمو - أتاح المال تعزيز علاقاتي الاجتماعية - أتاح راحتي النفسية - أتاح تنقلاً أسهل - أتاح تعليم أفضل - ..الخ رأيت في نهاية الأمر أن كل حرية وتمكين تحصّلت عليه في حياتي كان بسبب أولاً تمكيني الاقتصادي المالي لنفسي، هذا
"ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة"، لماذا هذا المبدأ خطأ أو صح؟
"ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة" – مبدأ أثار جدلاً طويلاً بين من يراه السبيل الوحيد لاستعادة الحق، ومن يعتقد أنه أسلوب يزيد الصراع تعقيداً. بالنسبة لمؤيدي هذا المبدأ، يرون أن في مواجهة الظلم، لا توجد لغة تُفهم بوضوح سوى القوة؛ فهي التي تحرر وتقلب الموازين حين لا ينفع التفاوض ولا تجدي الوسائل السلمية. وعند استنفاد طرق الحوار، تصبح القوة عندهم خياراً شرعياً وحاسماً لاستعادة الحقوق، خاصة في مواجهة عدوٍ يتمسك بأساليبه القمعية. وعلى الجانب الآخر يرى المعارضون أن
قولك أن تريد أمور مجانية من الحكومة، يعني أنك تقول أنك تريد أمور على حساب الآخرين!
كثر منّا يعبّرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن رغبتهم بتحصيل خدمات ومزايا مجانية من الدولة، ننسى أن هذا لا يمكن أن يأتي إلا من أموال الضرائب التي يسددها أفراد المجتمع! يعني يطلب الواحد منا على حساب الآخر! من أين ستأتي الدولة بهذه الأموال؟ بالتأكيد هي إعادة تدوير لما ندفعه! ثم برأيي ليست وظيفة الحكومة تقديم الأمور المجانية وأعتقد أنه من الغلط الأخلاقي بمكان أن نطالب بأمور لا ندفع مقابلها ولو كان هذا على مستوى الاعتقاد، يعني أن نطلب أمور معتقدين
كيف نتعامل مع أب ينتقد كل تصرّف لنا دون أن نخسر برّه؟
يسألني صديقي بحرقة: "كيف يمكنني التعامل مع والدي؟ هو دائم الانتقاد لي؟" - وفعلاً سألت صديقي عن علاقته وتبيّن لي أنه يحافظ على احترامه ورضاه ويريد حل دون أن يؤثر ذلك على علاقته معه! النقد المستمر من أحد الوالدين مزعج فعلاً على الأبناء ويشعرهم بأنهم غير مقدَّرين أو أنهم يحتاجون إلى تحسين مستمر!. كيف يمكن إدارة هذا النوع من العلاقة بأسلوب صحي؟ هل يجب عليه التحدث معه بصراحة وإبلاغه بمشاعره اتجاه انتقاداته أم ينبغي عليه محاولة تغيير أسلوبه بشكل غير
الصدفة أم القدر من المتحكم في حياتنا وكيف نفرق بينهم حتى نتمكن من التصرف بصورة صحيحة؟
ثمة خلط كبير وواسع بين القدر الذي هو نتيجة مسبقة الوضع سنصل لها بسلوك وفعل وقرار، وبين الصدفة وليدة الحاضر التي نتفاجئ بها ونتسجيب لها. فمثلاً تخيل سارق يهرب من الشرطة وبينما ظن أنه نجح في الهروب وأخفى نفسه عن أعينهم في مبنى يفاجئ أنه تخفى داخل مبنى خاص بالشرطة، هل هنا دخوله صدفة يجب التعامل معها، أم قدر لا يمكن الفرار منه. وأنا مثلاً عن نفسي قد وضعت مسار معين لحياتي ولكن بطريقة ما اخذتني الحياة لمسار آخر لم
الحِراك الاجتماعي الصاعد: ما العوامل المؤثرة في تغيير الطبقة الاجتماعية من جيل إلى جيل؟
في الوقت الذي أكتب به المساهمة الآن هناك أشخاص ينزلون من طبقاتهم فيما يسمى بالحراك الاجتماعي الهابط ، وهذا قد يكون موضوع مساهمة أخرى، وآخرون يعلوون عن طبقاتهم فيما يسمى بالحراك الاجتماعي الصاعد . عندما نتحدث عن الحراك الاجتماعي الصاعد تحديدًا فإننا نتحدث عن الأمل والطموح ولكننا، في الوقت ذاته، نصطدم بواقع معقد تحكمه مجموعة من العوامل المتشابكة. فكيف يحدث أن يصبح ابن الطبقة العاملة رجل أعمال ناجحًا؟ العوامل المؤثرة على تغيير الطبقة الاجتماعية ليست محددة أو واضحة وإنما تمتد
دبابة صديقة للبيئة، اقتل الإنسان بدون اي تلوّث، ما الذي ينتج هذه التناقضات الأخلاقية برأيك؟
صُعِق رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق ترامب وقال: تخيّل أن ألمانيا تصنع دبابة يتم الترويج لها كصديقة للبيئة بمعنى أنها تعتمد على مصادر طاقة نظيفة ولا تنتج أي انبعاثات ضارة تؤثر على التوازن البيئي لكنها في الوقت ذاته ما زالت مصممة لغرض رئيسي وهو القضاء على حياة البشر في ساحة المعركة؟! فكرت بكلامه وقلت فعلاً! كيف نتآلف مع هذه الطروحات المتناقضة؟! كيف يمكننا فهم أو تبرير هذه التناقضات الأخلاقية العميقة؟ هل يمكن حقاً تصنيف أي سلاح أو أداة حرب بأنها