قلة قليلة من الناس لا تعادي ما تجهل، بل يكون لها بمثابة حافز يدعو إلى البحث والتنقيب لاستجلاء الخفي، وإماطة اللثام عن غموضه، والإحاطة به وفهمه، وإدخاله تحت علمه، وتوسيع مداركه به، والاستفادة منه، على عكس الكثيرين، ما أن يجهلوا الشيء، حتى يعادونه ويأخذون منه موقفا سلبيا ويرفضونه، دون وجه حق، أو سبب مقنع. لماذا إذن يكره الناس ما يجهلون؟ هل تشعر بالعداء نحو ما تجهل؟ وهل جهل الشيء يدفعك إلى استكشافه؟
ثقافة
105 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
ثقافة التعليب
ما أخطر أن نختصر حياة إنسان في عنوان، أو نُلصق به صفة لا تليق به… فالقوالب تُريح تفكير المُعلِب، لكنها تظلم القلوب المُعلبة . في مشهدٍ يتكرر بصيغ مختلفة، سأل طفل أباه يوماً: "يا أبي، لماذا يقول الناس عن جارنا الجديد إنه سيء؟ فرد الأب بثقة العارف: لأنه من منطقة عُرفت بالمشاكل. سأل الطفل ببراءته الفطرية: وهل قابلتَه لتعرف إن كان سيئاً حقاً؟. هذا السؤال الطفولي يضرب في عمق مأساتنا الاجتماعية؛ إنه يكشف الستار عن داءٍ فكري خفي نطلق عليه
حين يصبح النيّ تقليدًا… وتجربة صادمة للضيف العربي!
من يزور لبنان لأول مرة قد يُفاجأ بأن بعض اللبنانيين لا يكتفون بأكل اللحم المطهو، بل يحتفون باللحم النيّ كجزء أصيل من تراثهم الغذائي. فالسودة النيّة مع اللية والبصل والنعناع، والفراكة المدعوك لحمها مع البرغل والمردكوش، والكفتة النيّة بزيت الزيتون… كلها أطباق تُحضّر بحرفية عالية وطزاجة دقيقة تجعلها جزءًا من الهوية الذوقية اللبنانية. في أحد الأيام، دعوت صديقًا عربيًا إلى الغداء. رتّبت المائدة بما لذ وطاب، وخصصت ركنًا كاملًا للأطباق النيّة. لكن رد فعله كان أبعد ما توقعت؛ صُعق، ثم
أين ومتى تنتهي مسؤوليتي وتبدأ مسؤولية الآخرين؟
من مبادئ الصحة النفسية، نعلم أن الإنسان مسؤول في المقام الأول عن أفعاله وقراراته. ولكن، تزداد الأمور تعقيداً حينما ترتبط أفعالنا بالآخرين، كأن تُقصِّر في واجباتك تجاه رعيتك، فينعكس ذلك تقصيراً في حياتهم. هنا تكمن الشعرة الفاصلة بين الصحة النفسية والمرض: أنت مسؤول عن "فعلك" (وهو التقصير)، ولست مسؤولاً عن "ذات" الآخر؟! عليك أن تعترف بخطئك، وتسميه بمسمّاه، وتسعى لإصلاحه، دون أن تتقمص دور الضحية أو الجلاد، ودون أن تحمل وزر أخطاء الآخرين كأنك الفاعل لها. إن ربط قيمتك الذاتية
لماذا يتصرف بعض الآباء وكأن رعاية أبنائهم أمر اختياري؟
كنت بزيارة لأحد أقربائي وكانت إن ابنتها تعاني من صداع قوي بل كانت تتألم بشدة تمسك رأسها وتبكي من الوجع وكان الضوء والصوت يزعجانها وكانت ترجو من والدتها أن تبقى بجانبها لأن النوبة هذه المرة كانت أقسى من السابقة ولاحظت أن حرارتها ترتفع وأنفاسها تصبح أسرع وكان الدواء على وشك النفاد فطلبت من زوجها الذي كان يشاهد التلفاز أن يخرج ليشتري لها الدواء لكنه رد ببرود "مش هخرج مليش مزاج اخرجي أنتِ" حاولت أن تشرح له أنها لا تستطيع تركها
لماذا صار معظمنا يربط قيمته بالإنجاز المستمر بدل أن يجدها في نفسه؟
بينما يتحدث العالم اليوم عن إيجاد التوازن النفسي والرضا الذاتي، نجد أنفسنا عالقين في سباق لا ينتهي لإثبات قيمتنا. ألاحظ أننا ننجز عملًا كبيرًا، نفرح قليلًا، ثم بدل أن نرتاح نُعيد الضغط على أنفسنا وكأن الإنجاز لا يساوي شيئًا. الطالب الذي يحصد أعلى الدرجات، الموظف الذي يحصل على ترقية، المستقل الذي ينهي مشروعًا بنجاح كلهم يعرفون هذا الإحساس. لحظة الفرح قصيرة، ثم يبدأ القلق من جديد: هل سأحافظ على المستوى؟ ماذا لو لم أستطع إثبات نفسي مرة أخرى؟ المؤسف أن
حوار مع صديقي الملحد ....أين العدم ؟
في نقاش مع صديقي الملحد، وصلنا إلى نقطة خلافية مهمة عن المصير البشري، قال أن العالم بما فيه الإنسان آيل إلى العدم، إلى هذه النقطة لم يقل أي جديد يذكر، لأن البشر يعتقدون أن المصير هو إما الخلود في النعيم أو الشقاء أو العدم التام أم انهم سيعودون من جديد في دورة حياة ثانية على الأرض مثل عقيدة الاستنساخ. أردت أن أختبر مدى عمق معارف صديقي، فقلت: طيب ماهو العدم ، أجاب بكل ثقة : العدم هو الفراغ ببساطة !
خذلان القريب… حين تأتي الطعنة ممّن اقتسموا معنا الخبز والملح
هناك أناسٌ لا يعرفون معنى الصحبة، ولا يقدّرون عيشًا شاركوه، ولا ملحًا ذاقوه مع غيرهم. يعرفونك في الخير، ويؤذونك عند أول خلاف. يبتسمون في وجهك، ثم يغتابونك في ظهرك، وكأن المعروف شيء يُمحى بكلمة، أو العِشرة تُنسى بنزوة غضب من أقسى ما يمرّ به الإنسان أن يتلقّى الأذى ممن شاركوه تفاصيل الحياة، ممن جلسوا معه على مائدة واحدة، وتقاسموا معه أفراحه وأحزانه. فالغريب إن أساء… سهل تجاهله، أمّا القريب والصديق فطعنتُه أعمق، وأثرها أطول. لقد صار بعض الناس لا يتورّعون
خوفٌ يظلم أكثر من الحسد
الحسدُ مذكورٌ في القرآن، ونؤمن به إيمانًا لا شكّ فيه؛ قال تعالى: “وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”. لكنّ المشكلة ليست في الحسد ذاته، بل في أولئك الذين يُضخّمونه حتى يتحوّل خوفهم إلى ظلمٍ لمن حولهم. هناك من يفسّر كلّ تعبٍ أو خلافٍ أو حادثٍ عابر بأنّه حسد. ويخشى الفرح، ويُخفي النعم، ويُقلّص ضحكته مخافةَ عينٍ تصيبه. بل قد يظنّ السوء بغيره، أو يتّهمه دون بيّنة، وكأنّ القلوب تُقرأ، والنوايا تُعرَف من النظرات. إنّ الإفراط في الخوف من الحسد أشدّ قسوةً
ما أصعب التحديات التي تواجه المرأة؟
أصعب شيء على المرأة أحيانًا هو صعوبات الحياة نفسها مثل عدم الإنجاب عندما يسألها الناس دائمًا "متى ستنجب" وتري صديقاتها مع أولادهم فتزعل وتشعر بالحرج أو فقدان الزوج سواء بالوفاة أو الطلاق فتضطر المرأة لإدارة البيت وحدها وتربية الأولاد والعمل لساعات طويلة وكل هذا مع الحزن الذي تشعر به وكذا الفقر يشكل ضغط كبير لأنها تضطر للعمل كثيرًا لكي تغطي مصاريف البيت والمدارس وتشعر بالتعب الجسدي والنفسي وترى الآخرين يعيشون براحة لكن بعض الناس يرون أن أصعب شيء على المرأة
حين كانت الطبيعة إلهاً… وجاء الوحي ليُبصرهم
الإلحاد ليس فكرة جديدة ولا موضة العصر، بل وُجد منذ آلاف السنين. فبعض الشعوب القديمة في أوروبا كانت تنكر وجود الله، وتفسر كل شيء بالطبيعة، وتعتمد على السحر والسحرة وتؤمن بالأرواح والشياطين. كانوا يلجؤون للساحرات عند العواصف والشدائد، ويعتقدون أن القوة التي تُسيّر الكون هي “الطاقة” أو الطبيعة وحدها، والعياذ بالله. ومع أنهم ينكرون وجود الله، إلا أنهم يؤمنون بالجن والشياطين، ومن خلق الشيطان؟ الله جلّ وعلا خلقه من النار. ويخبرنا القرآن: “وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلا ليعبدون”. حتى فكرة
ما خطورة ترك التحليلات الغذائية في يد من يبحث عن المشاهدات؟
تم القبض مؤخراً على شاب يقوم بعمل تحاليل للأغذية وعرض النتائج على منصات التواصل بهدف رفع المشاهدات وتحقيق أرباح مادية.. أتذكر أنه في فترة كان هناك فيديو رائج جداً لرقائق بطاطس مشهورة جداً في أمريكا وكان الفيديو عبارة عن تكبير رقائق البطاطس تحت الميكروسكوب لنرى بوضوح حشرات مجهرية تمرح جيئة وذهاباً عليها، أتذكر وقتها أنني قاطعت كل منتجات البطاطس لفترة كبيرة، ليخرج بعدها البعض ويقول أن الفيديو معدل لتظهر الحشرات. أحياناً تكون نتيجة التحاليل صحيحة لكننا ننسى شيء مهم وهي
تطليق الأبناء مع الزوجة!
تزوجت بنت الحسب والنسب من رجل له من مظاهر الصلاح الخارجي ما يبدو أنه قد خدعها هي وأهلها، لأنه بعد الزواج أساء معاملتها وكان يقوم بإهانتها وضربها، مع أنها من بيت متدين وملتزم وهادئ وذات مستوى مادي عالي وربما هذه النقطة الأخيرة كانت الدافع وراء رغبته في إذلالها فقام باستئجار بيت متهالك خالٍ من الأثاث تقريبًا ونقلها فيه هي والأبناء الأربع، فهو بالمناسبة كان لا يؤمن بتنظيم النسل ومع ذلك حين انتهى الأمر بالطلاق ترك الأربعة أبناء مع والدتهم دون
اذا مش قادر تتحمل أعباء الخلفة لا تنجب أبناء أصلا: هذه فكرة صحيحة أم مثالية فارغة ؟
جدل الحق في الإنجاب يصبح أعقد يوم بعد يوم، خصوصاً في أوساط جيل z. هناك من يرى أن الإنجاب حق طبيعي لا نقاش فيه، وأن مقولة لا تنجب ما لم تكن قادر مالياً ، فهي مجرد مقولة مثالية فارغة ولا إنسانية، لأنها تحرم الإنسان من أبسط حقوقه، وهي حقه في التكاثر، ان الحديث الماديات مجرد تهرب من مسؤولية المساعدة الاجتماعية والتعاطف والمشاركة الانسانية وتحمل أعباء التربية الاجتماعية التي يشارك فيها الجميع، كما كانت البشرية طول تاريخها الطويل، إذ كانت التربية
تأخر سن الزواج لدى الفتيات
أعرف عددًا من الفتيات والشابات ممن تأخر زواجهن وعدد منهن ليس الأمر بيدهن، فالواحدة منهن لم تختر أن تظل عزباء للآن، بل منهن من ارتضت بالخطبة لمن لديه عيوب واضحة أو أقل من ناحية المستوى التعليمي والمادي والاجتماعي واختارت أن تمنحه فرصة لكن للأسف حالت الكثير من الخلافات واختلاف الطباع وأشياء أخرى لأن تكتمل الخطبة، وقيسوا على ذلك حال الكثير من الفتيات، فنعم هناك من يرفضن الزواج برضاهن لأسباب خاصة مثل استكمال الدراسة أو عدم الرغبة في الزواج بالوقت الحالي،
مزارع الحسابات الرقمية تهديدات جدية للرأي العام والاستقرار المجتمعي
كما يقول المثل "ليس كل ما يلمع ذهبًا" ففي زمن الذأب او عصر المعلومات والتسابق الرقمية، قد تبدو بعض الحقائق براقة وجذابة، الا ان في الغالب خلفها تكمن مزارع الحسابات الرقمية، تلك الشبكات المظلمة التي تُستخدم لتضخيم المحتوى وتزييف الواقع. حيث تعكس هذه الظاهرة حجم التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم، اذ تتلاشى الحدود بين الحقيقة والوهم، حتى ان يصبح من الصعب التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مصطنع. ظهرت مزارع الحسابات الرقمية في بداية الألفية الجديدة مع تطور الإنترنت
ماذا ستفعل عندما يطالبك أبو العروس بالتوقيع على قائمة المنقولات الزوجية؟
أثارت اهتمامي المبادرة الحالية لدعوة الرجال إلى عدم الموافقة على التوقيع على قائمة المنقولات الزوجية. قائمة المنقولات الزوجية لمن لا يعرفها، هي تقليد مصري لتدوين الأغراض التي تشارك بها الزوجة في عش الزوجية، من الإبرة إلى الصاروخ، أعني من الألف إلى الياء، ويوقع عليها الزوج، بحيث إذا انفصلا تضمن أنها ستأخذ كل ما أتت به. الكثير من الآراء والنقاشات الحــــــــــــادة. لأن العريس يواجه ضغطًا اجتماعيًا هائلًا لقبول العُرف والانصياع لطلب أهل العروس بسرعة. ولكن التوقيع على القائمة يحول جزءًا كبيرًا
هل أنت حي، أم على قيد الحياة؟
اسأل أي شخص في الشارع كيف حالك، سيقول لك بدون أي تفكير : الحمدلله، عايشين! تقول له أكيد كلنا عايشين لكن كيف أحوالك، يقولك من جديد : والله عايش وخلاص الحمد لله على أي حال! لقد أصبح أغلب الناس يشعرون أنهم مقيدون بالحياة فقط، كأنهم في وضع الطيران الآلي، بحيث الجسم يتحرك، العقل يشتغل، لكن الروح تائهة واقفة في محطة ما منذ سنوات وشهور، اليوم نرى في كل مكان ناس تعمل صباح مساء بلا هدف واضح، وناس تعيش علاقات ميتة
كيف نتعامل مع فكرة الموت دون أن نشعر بالهلع؟
كثير منا يشعر بالخوف من الموت رغم أننا نعلم أن الموت جزء طبيعي من الحياة وأنه انتقال إلى رحمة الله ومع ذلك يبقى التفكير في الرحيل سبب للقلق أحيانًا على سبيل المثال قد نشعر عند سماع خبر وفاة قريب أننا عاجزون عن تصديق الأمر أو مرتبكون جدًا رغم أننا نعلم عقليًا أن الموت أمر محتوم ونشعر بالخوف من فكرة الرحيل نحن أنفسنا أيضًا قد نقلق عند خضوعنا لعملية جراحية أو مواجهة وعكة صحية مفاجئة إذ نشعر بقلق من فكرة الموت
الحياة الزائفة
💡 إن لم تكن ذكرياتنا عن حياتنا كانت حياتنا حياة غيرنا. مما يحير العقل أن نشتاق لما لم ينبع من أعماقنا في حياتنا وأن تكون ذكرياتنا وطفولتنا محتلة. كيف تعرف أن حياتك زائفة!؟ إذا تحدثت عما تفتقده وعن طفولتك وما كنت تفعل فيها وكان حديثك عن رسوم متحركة كنت تشاهدها وبرامج أطفال كنت تتابعها فقط حياتك زائفة وإن كانت مرحلة مراهقتك مرتبطة بمسلسلات وأفلام شاهدتها فقط حياتك زائفة وإذا كانت مرحلة شبابك مرتبطة بكتب قرأتها من إبداع غيرك وشخصيات لم
الحياة لا تمنحنا جميعًا نفس الفرص
بعض الناس يولدون في بيئة داعمة تعليم جيد وعائلة تساعدهم فتكون حياتهم أسهل أما آخرون فيولدون في ظروف صعبة مدارس ضعيفة ومسؤوليات كبيرة فيضطرون لمواجهة الحياة منذ البداية أتذكر أحد زملائنا في الجامعة نشأ في حي فقير وكانت أسرته تكافح لتوفير أبسط احتياجات الحياة منذ صغره اضطر للعمل بعد المدرسة ليغطي مصاريفه ويهتم بإخوته الصغار وفي الوقت نفسه كان يحاول متابعة دراسته بأقل الإمكانيات يذاكر في أماكن ضيقة وبكتب قديمة الاختلاف في الفرص يظهر في كل مكان في العمل والمدارس
المرأة القوية يقال عنها رجل .... لماذا ؟
في كل مرة تبرز امرأة بذكاءوحزم و قدرة على اتخاذ القرار، أو نجاح غير قابل للتشكيك… يخرج أحدهم ويقول الجملة الشهيرة : أنها مترجلة أو انها شبيهة بالرجال، وكأن القوة شيء خارج طبيعة النساء وغريب عن المرأة أن تكون قوية ، الأغلبية من الناس لا ينفهم القوة إلا من خلال قالب ذكوري واحد، لذلك أي أمرأة تريد النجاح والحياة الكريمة لنفسها ستسأل منذ بداية حياتها سؤال بديهي : هل المشكلة في قوة المرأة… أم في هشاشة التصور الاجتماعي عن الرجولة
لماذا يتم تهميش كبار السن في المجتمع؟
لاحظت شيئًا مؤسفًا كثيرًا ما يحدث في مجتمعنا وهو تهميش كبار السن ممن يصلوا لسن المعاش وبعده، وهذا الإحساس بالتهميش يصل للشخص نفسه فتجد الرجل المسن أو المرأة المسنة عند الوصول لسن الستين وما فوق يبدأوا في الغالب بأخذ وضع الاستعداد للموت! ولا تتصوروا أن هذا شيئًا طبيعيًا ويحدث في كل مكان فهذا في الحقيقة لا يحدث في كل المجتمعات، فلو نظرنا لمسن أو مسنة بدولة أوروبية أو أمريكية لربما وجدنا لديهم طاقة وحيوية ورغبة في الحياة أكثر من بعض
متى تتغير شخصيتك حسب من أمامك ومتى تبقى ثابتة في كل مكان؟
الإنسان بطبيعته يتغير حسب الموقف لكن هناك فرق بين أن نكون مرنين وأن نكون متلونين في العمل مثلًا من الطبيعي أن نتحدث مع المديرين بطريقة رسمية ونحافظ على الجدية ومع الزملاء نتحدث بعفوية ونمزح هذا طبيعي لأن التغيير يكون في الطريقة لا في الأخلاق فنظل نفس الأشخاص المحترمين والصادقين في كل الحالات لكن إذا حاولنا التقرب من المديرين بطرق غير صادقة أو تحدثنا عن الزملاء بالسوء لكسب رضا أحد هنا لا نكون مرنين بل نفقد قيمنا ونغير شخصياتنا من أجل