انتشرت في الآونة الأخيرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات لتلاميذ يقدمون هدايا (حلويات، شكولاتة ، بسكويت)لمعلميهم و أساتذتهم، تقديرا منهم للعلاقة الطيبة التي تجمع الطرفين إن أول ما يطرحه تريند الشكولاتة، هو العلاقة الجدلية بين الأستاذ و المتعلم و التكنولوجيا، تلك العلاقة التي تأسست في بنى جديدة بآليات جديدة. الجيل الجديد ينكب على كل شيء جديد، لأنه من صميم حياته و جزء من وجوده و كينونته. الواقع الجديد أسسته بدائل تكنولوجية بمقومات سوسيولوجية خاصة، يرى فيه تميزه واستقلاليته ومستقبله وذاته
ثقافة
99.6 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
أكثر من 260 مليون طفل في العالم لا يحصلوا على أي تعليم
ندرك جميعاً قيمة التعليم وكيف يؤثر على كل شئ في حياتنا، وعلى الرغم من أن البعض أقتصر فائدته في العمل وجلب المال فقط، إلا أنه يفعل أكثر من ذلك بكثير. أثناء تركيزي أنا والفريق على الأطفال ببلدي لتقديم دعم لهم ييسر عليهم التعليم وجدنا أن الأزمة لها أبعاد قاسية للغاية يشعر بها هؤلاء على مدار اليوم. بعضهم لم يستطيع أن يلعب مع الأطفال لأنه لا يدرك كيف يلعب ألعاب إلكترونية، والبعض بكى لمجرد أنه لا يستطيع أن يقرأ كما يقرأ
على الرجل أن يسمح للمرأة أن تدفع ثمن ما تأكل وتشرب في الموعد/ التعارف الأول
يروي صديقي لي موقف حدث معه خلال أول لقاء تعارف أدهشني الصراحة بالزاوية التي أنارها لي، أنه دعا فتاة لشرب القهوة، تعارف أول، هم زملاء عمل، وعندما جاء وقت دفع الفاتورة أصرّت الفتاة على المشاركة في الدفع! شعر بالتردد لكنه قبل بعد إصرارها. أصرّ هو بعد ذلك أنه سيدفع في المرات المقبلة ولكنها أخبرته أنها أرادت إثبات أنها مستقلة ولا ترغب في أن يُنظر إليها كعالة! أدركت أن السماح للمرأة بالدفع بالموعد أنا من بعد هذه الحادثة هو بمثابة قاعدة
الإعدام كعقوبة قانونية يختلف استحقاقها قانونياً من بلد لآخر
نعرف جميعاً أن كل من يخالف القانون يستحق العقاب، وأن العقاب تتفاوت درجته حسب قيمة المخالفة ونوع الجرم، إلى أن يبلغ أقصاه فيكون الحكم بالإعدام. وعلى الرغم من كون الحياة لها قيمة ويرى البعض أن انتزاعها لا يجب أن يكون عقاب على أي مخالفة مهما بلغت درجتها، إلا أن البعض يراه عقاب رادع بدونه سنشاهد خروج الكثيرين عن السيطرة وارتكاب أبشع الجرائم. أنا عن نفسي مع وجوده ولكن شرط أن يكون عقاب على جرائم الدرجة الأولى التي يبلغ ضررها وأثرها
دور المواطنة في النمو المجتمعي
تتشكل المواطنة التي تدفع الفرد دائماً نحو العطاء والبذل والتضحية في سبيل نهضة الجماعة التي ينتمي اليها في المجتمعات الانسانية قديماً وحديثاً من ركيزة ومتطلب أساسي هو الانتماء، ولبناء أي وطن، يلعب دور المواطنة الفعّالة الاثر الحاسم في تحقيق الاستقرار والتقدم. فالمواطنة ليست مجرد مسألة قانونية تقتصر على حقوق وواجبات، بل هي نهج حياتي يتطلب التزامًا مستمرًا بقيم العدالة والمساواة والمسؤولية الاجتماعية. وقد وضع العديد من المفكرين الانتماء للوطن بنفس مستوى حالة الانتماء للمعتقد، فكلاهما يعبران عن هوية وشخصية حضارية
معالجة مشكلة السمنة بفرض ضرائب كبيرة على الأطعمة السريعة والسكرية خطوة ناجحة
معظم أقاربي وأصدقائي باتوا يعانون من السمنة ومن منهم لا يعاني من السمنة فهو يعاني من أمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب، قرأ قبل يومين مقالة فيها اقترح من بعض الخبراء بفرض ضرائب كبيرة على الأطعمة السريعة والمشروبات السكرية كوسيلة لتقليل استهلاكها وتحفيز الخيارات الصحية وسررت بالفكرة فعلاً سهولة تطبيقها وفعاليتها. الفكرة أن رفع التكلفة قد يجعل المستهلكين يعيدون النظر في عاداتهم الغذائية مرات وليس مرة لإنهم سيدمرون جيوبهم مع صحتهم بهذا القرار أنا أتبنى هذه الفكرة، فبرأيكم أنتم هل
فرض قوانين في بعض الدول تلزم الأزواج بإنجاب طفلين فقط
نسمع من وقت لآخر عن دعوة هنا أو قانون هناك بغرض تنظيم الإنجاب والحد من الزيادة السكانية، ولكن معظمنا يعلم مصير هذه الدعوات التي تفشل فشل زريع أمام العادات الأسرية القديمة. ببلدي حتى اليوم في بعض المدن قيمة الرجل بكثرة أبنائه، وفضل الزوجة بما تنجبه من رجال، حتى أن بعضهم يظل يكرر أمر الإنجاب بانتظار ولد إلى أن يأتي بعدما أنجب سبع بنات مثلاً. وفي كل مكان هناك مشكلة القدرة على تحمل الإنجاب كمسؤولية التربية أو الانفاق أو الرعاية، ورغم
الاستقلال العاطفي يؤدي إلى حب أكثر أم تباعد بين الأزواج
في العلاقة بين الرجل والمرأة، كثر من مدربي واستشاري العلاقات يشير إلى أن الاستقلال العاطفي واعتماد على طرف على نفسه عاطفيا يمثل مؤشر للنضج الشخصي، بحيث لا يثقل على الشريك بمسؤولية إسعاد الطرف الآخر بالكامل، لكن دائما ما أجد هذا الكلام يسبب جفاءً وتباعدا بين الأزواج، فتخيلوا اثنان متزوجان كل طرف يعتمد على نفسه في إسعادها، ودعمها عاطفيا، كل شخص لا يتأثر بمشاعر الطرف الآخر حتى لو كانت سلبية كأن يكون حزين أو متضايق مثلا، فما دور العلاقة هنا، إن
العصف الذهني في تحقيق الأهداف ..
العصف الذهني هو أداة قوية يمكن استخدامها لتوليد أفكار جديدة ومبتكرة تساعدك على تحقيق أهدافك بفعالية. عندما ترغب في تحقيق هدف معين، يبدأ الأمر بتحديد هذا الهدف بوضوح. بمجرد وضوح ما تسعى إليه، تبدأ عملية توليد الأفكار بشكل حر ودون قيود. الهدف من العصف الذهني هو السماح لعقلك بالإبداع دون خوف من النقد أو تقييم الأفكار في البداية. خلال هذه العملية، يمكنك التركيز على الأسئلة التي تفتح آفاقاً جديدة مثل: ما هي الطرق المختلفة التي يمكن أن تساعدني على تحقيق
الأطفال الذين يعملون منذ الصغر تكون فرص نجاحهم واستقلاليتهم أفضل من غيرهم
عندما يتعلق الأمر بالأطفال يكون غياب العدل مؤثر ومحزن إذا ما انتهك برائتهم في مشاهد عديدة، وكان آخر ما شاهدته منها يوم أمس أثناء وجودي في وسط البلد بالقاهرة. على رصيف الكورنيش طفل وسط أسرته يشعر بالبرد رغم أنه يرتدي ملابس ثقيلة بينما آخر على نفس الرصيف يرتدي تيشيرت به ثقاب عديدة ولكنه منهمك في جمع الأكياس البلاستيكية التي شغلته عن أن يرتجف من البرد. وقفت أتأمل قليلاً حتى قررت استكمال طريقي لأجد طفل آخر بعد ربع ساعة من السير
كيف يمكننا الاستفادة من التحيز العاطفي لإنجاز المهام الثقيلة؟
نجد أفكارنا أحياناً تميل للكسل والراحة، وأحياناً أخرى تميل للنشاط والإنجاز. ويمكننا ملاحظة الفرق حسب نوع الواجب المطلوب عمله، فإن كان الواجب مما تهواه النفس وتميل إليه، يقوم العقل بتيسير المهمة فهي مهمة سهلة محببة، والطريق ليس بطويل، ولا الجو بارد، والنشاط حاضر. أما إن كانت مهمة لا تهواها النفس؛ يقدم العقل الحجج مثل: هذه المهمة ليست بتلك الأهمية، ربما المرة القادمة، لدي أشياء كثيرة لأفعلها والوقت غير مناسب. يسمى ذلك المبدأ في علم النفس بـ(التحيز العاطفي Affective Bias)، وهو
كيف للمعنف أن يكسر حاجز الصمت؟
في بعض الأحيان يسكت المعنف عن التعنيف الذي يمارس ضده، ويسعى جاهدا لئلا ينكشف أمره، معتقدا أنه يحمي نفسه من نظرة الناس له، متناسيا أنه يعرض نفسه للظلم مرتين، مرة أنه يستحمل التعنيف ولا يثور ضده مهما كان الثمن، ومرة ثانية أنه يفضل الصمت وعدم البوح لغيره، مع أن الكلام عن العنف للغير، هو أول خطوة نحو النجاة. لماذا يخجل المعنف من انكشاف أمره للناس؟ وما الذي يجعله يتحمل التعنيف؟ وكيف لنا مساعدته حتى ولو لم يرغب في المساعدة؟ وهل
العمل مجرد وسيلة لكسب العيش، لا لتحقيق الذات كما يُروّج إعلامياً
أكثر ما يغيظني أن أسمع أن العمل يُعتبر وسيلة أكبر وأهم من تلبية الاحتياجات الأساسية وتحقيق الاستقرار المادي وتوفير الغذاء والمسكن والتعليم. وخاصة إن قيل أنه قد يكون مصدراً لتحقيق الذات أو السعادة! ألم نلاحظ أن كثيرون يعملون في وظائف لا تعكس شغفهم أو طموحاتهم لكنهم يستمرون فيها لضمان دخل ثابت؟ معظمنا كذلك وغالباً ما نستطيع تحصيل سعادتنا دائماً، لإن تحقيق الذات والسعادة يأتيان من النشاطات التي نقوم بها خارج إطار العمل مثل ممارسة الهوايات والتطوع أو قضاء الوقت مع
كيف تؤثر التحالفات بين العائلات الغنية على الفجوة بين الطبقات الاجتماعية المختلفة؟!
أصبحت التحالفات بين العائلات الغنية سواءا في الزواج أو التعاملات هي الضمان في نظر هذه الفئة للإستمرار، نادي هذه العائلات الغنية مغلق على كل أفراد الطبقة الوسطى أو الفقيرة، فهم لا يريدون أن يكونو منقذين بل يريدون تحالفات و تجمعات يكون كل طرف فيها نافع للآخر سواءا بإسم الزواج أو الصداقة أو المحبة هذه الحلول تعتبر ظرفية و هي كآخر أمل للبعض للبقاء في محيط يجعله يشعر بالراحة و الأمان و أما ما تبقى فهم إما حالمون بؤساء يطمعون في
هل أنت مثقف؟
صورة المثقف النمطية: ذلك الشخص الهادئ الذي يحمل كتابا في زاوية مقهى شعبي، يحتسي كوب القهوة البارد الذي نسي لانشغاله بما يقرأ.. يلبس قبعة كلاسيكية و قميصا ذا أزرار ملونة، و حين يحدثك بالعامية تشعر أن ذبذبات الراديو تختلط مع كلامه فينطق مصطلحات فصيحة بين الفينة و الأخرى كأنه مذيع.. في صباه كان مغرما بإذاعة البي بي سي، و أحب قراءة المجلات الثقافية، يعرف معظم عواصم العالم و يجيد لغتين بإتقان على الأقل..درس القرآن في الكتاب في صغره و تعلم
بدون عقاب.. هل مبادئ التربية الإيجابية فعالة حقا؟
غالبا ما نشعر بالخوف حين يعصي الأطفال أوامرنا، وحين يفشلون في أمر ما، وحين لا يعرفون شيئا، أو حين تنتابهم نوبات الغضب، ونلجأ إلى ما نظنّه العلاج الأكثر تأثيرا؛ العقاب أو المنع أو الابتزاز أحيانا، وهي وسائل فعالة حقا لكن على المدى القصير فقط. في مقابل الطرق التقليدية للتربية التي اعتمدت العقاب أحد البدائل الرئيسية لتعليم الطفل، وبالنظر إلى الآثار السلبية التي تُحدِثها، شاعت خلال السنوات الأخيرة طُرق يُعتقد أنها أكثر فاعلية في التربية والتقويم، تعتمدها اليوم عدة دول في
العلاقات بين "الرجل والمرأة" بالديناميكيات النفسية، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية
أثناء تصفحي لمنصة X وقعت عيني على ثريد غريب. امرأة تسأل باقي النساء بجرأة: ما هي السلوكيات التي عودتي زوجك عليها قبل الزواج ثم ارتحتي بعد تعويده؟ وكأنها فتحت صندوق باندورا، انهالت الإجابات الصادمة من النساء كسيل جارف. هذا السلوك الخطير الذي سالت النساء عنه هو سلوك تمارسه النساء بشكل يومي بوعي وغير وعي نسميه باختبار الإطار أو Betaization - عملية تحول الرجل من أسد هصور إلى قط ألي. و هو عبارة عن حرب نفسية صامتة، أشبه بتآكل الصخر بفعل
ما هو الفرق بين الرضا بالواقع وتقبله وبين الخنوع والاستسلام لما يحدث معنا ؟
الابتلاء سنة الحياة وعادتها التي لا تنقطع، ونعرف جميعاً أن له تأثير متفاوت علينا، وتختلف حدة التأثير باختلاف محل الابتلاء ومقداره، وهذا ما نتفق عليه جميعاً. ولكن ما نختلف فيه بالنسبة للابتلاء هو طريقة التعامل معه، فمنا من يتقبله ويرضى به ويرى فيه الأجر والدرس والقيمة، ومنا من يجزع ويرفض ويتزمر وشتان الفرق بين هذا وذاك. ولكن ما يخلق الصراع عندنا جميعاً هو العجز عن التفريق بين الرضا وبين الاستسلام والخنوع، حيث نجد أحياناً من يلوم علينا عندما نرضى، ويتهمنا
مسؤولية المثقفين
المثقف هو شخص يتميز بتكوين معرفي واسع، وقدرة على التفكير النقدي والتحليلي في القضايا المختلفة، بالإضافة إلى التزامه بنقل المعرفة وتوظيفها في معالجة مشكلات المجتمع وقضاياه. أجدني منسجما مع تصور أنطونيو غرامشي للمثقف باعتباره ليس فردًا معزولًا يمتلك معارف نظرية فقط، بل شخصا فاعلا يسهم في تغيير الواقع من خلال دوره كـ"مثقف عضوي" ينتمي إلى مشروع اجتماعي أو سياسي. (لينظر إلى الكتاب العاشر من دفاتر السجن) لقد سئمنا من تقعر الأكاديميين، وجفاف خطاب رجال الدين التقليديين الذين يكتفون بإعادة تدوير
لماذا نجاهد أنفسنا لنفعل الصائب والخير بينما لا نبذل نصف المجهود لنفعل الخاطئ السئ
نظن جميعاً أن البشر طبيعتهم الخير، وفطرتهم هي السواء والأخلاق، وهذا الظن شائع ونميل دائماً إلى أن نراه أقرب للصواب والحقيقة. ولكن لو نظرنا لأفعالنا منذ أن نستيقظ إلى أن ننام لا نجد ذلك يبدو حقيقياً، وكذلك لو نظرنا لمعظم صراعاتنا اليومية مع أنفسنا، نجد أننا نقاتل لأجل الصواب الذي من المفترض أنه فطرتنا! فهل الصواب فطرتنا حقاً؟ فكرت في الأمر وقررت ملاحظة نفسي فوجدت أنه ليس كذلك بل نحن نجاهد لنكون في نطاق الصواب والأخلاق أي أنه مفقود نسعى
جيل الثمانينات والتسعينات، هل كانوا محظوظين بتربية أقل تعقيدًا أم أكثر حرمانًا مقارنة بجيل اليوم؟
عاصر جيل الثمانينات والتسعينات مرحلة انتقالية كبيرة، حيث عشنا طفولة أقل تعقيدًا، بعيدًا عن ضغط التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي. كانت الألعاب في الحي، الاجتماعات العائلية، وبرامج التلفاز المحدودة تشكّل نمط الحياة، ما منحنا ذكريات غنية بعلاقات اجتماعية قوية وتجارب بسيطة لكنها مؤثرة. لكن، هل هذه البساطة كانت راحة أم حرمانًا؟ بينما استمتعنا بحرية دون رقابة رقمية، حُرمنا من فرص التعلم والمعرفة اللامحدودة التي يمتلكها جيل اليوم بضغطة زر. إذا فكرنا أكثر، ربما كنا محظوظين بطفولة هادئة، لكن لدينا صعوبة نوعا
العلاقات العائلية لا يجب أن نضحي بها مهما بلغ أثرها السلبي علينا
منذ أن جئنا لهذه الدنيا ونحن تعلمنا أن نقدس العائلة، وهذا التقديس بكل يوم يزداد عن اليوم الذي قبله، إلى أن يبلغ ذروته ويبدأ في فرض نوع من السيطرة علينا. فنجد أنفسنا نكن لهم قدر كبير من الاحترام، ونفرض على أنفسنا جزء من الالتزام بنصائحهم وتوجيهاتهم، بل ورغباتهم ما يطمحوا به أيضاً، وهذا قد يحدث في نطاق الوعي والتصرف الفردي وهنا يكون طبيعي وآمن نوعاً ما. وقد تزاد قدسية العائلة إلى أن تبلغ سلطتها حد أن يفقد مقدسها سلطته على
لو كانت مواجهة الظلم ستجلب ظلم أكبر فالسكوت عليه أفضل ما رأيكم بذلك ؟
اكتشفت منذ أيام أن جاري يبيع منتجات منتهية الصلاحية في متجره، ولكن بعد أن يضعها في عبوات جديدة، وواجهته أنا ورجل يسكن بنفس الشارع، ولكنه هدد أنه لو عرف أحد الأمر لن تكون العاقبة لنا جيدة، هو هنا يظلم كل مستهلك لهذه السلع وخصوصاً أنها للعناية بالأطفال ولو واجهنا سنجد أنفسنا في محل استقبال ظلم أكبر ولكن نكون تصرفنا بشجاعة أمام ظلم واقع. لا نعرف الصواب في الصمت والرضا بظلم نعرف قدره ونرضى باستمراره، أم في المواجهة وانتظار رد الفعل
هل تعطي لنفسك الحق في منع ابنك (ابنتك ) ورفض اختياره لعروسه (عريسها)؟
في كثير من الأحيان، يبدو لنا كآباء أن اختيار أبنائنا لشركاء حياتهم غير صائب، فهناك من يقول رأيه بصراحة ،ويقدم الحجج ليقنع ابنه (ابنته) بالعدول عن قراره، وإن لم يقتنع ينبهه لضرورة تحمل مسؤولية قراره لاحقا، وهناك من الوالدين من يرفض رفضا قاطعا، ولا يريد أي نقاش في الموضوع، بدعوى خطأ الاختيار، وهما أدرى بمصلحة أولاهما، وحتى إن وصل الأمر إلى القطيعة، وإشهار ورقة السخط والرضى، دون الشعور بالتعسف في حق الأبناء، وفرض الرأي في غير محله، واستعمال حق في
وهم الشفافية أحد أسباب سوء الفهم بالعلاقات
أتذكر عندما بدأت أتعامل مع البشر بشكل أوسع في سوق العمل، قال لي أحدهم جملة لا أنساها، "لا علاقة لي بنواياكي ولا بما يدور في ذهنك ولكن لي علاقة بقولك وفعلك وتعابير وجهك" أحيانا كأشخاص نشعر أننا واضحين تماما في ما نقول أو نفعل، ولكن بالواقع نتفاجىء أن هذا غير صحيح، وأن الآخرين غير مدركين لأي من هذه الأمور، قد نشعر بالغضب أو الحزن ونتوقع من الطرف الآخر أن يدرك حالتنا العاطفية دون أن نعبر عنها بالكلام، وقد نشعر بالضيق