أخواتنا الخليجيات تشتكين دومًا من قلة أمانة الخادمات.. أعتقد كلنا نرى شيء من هذا على السوشيال ميديا... من قصص إهمال الأطفال إلى ضياع الممتلكات، وهو ما دفع الكثير من العائلات لتركيب كاميرات مراقبة في أرجاء المنزل لاختبار الأمانة وضمان سلامة الصغار. البعض رأيه أنّ هذا الإجراء هو الضمان الوحيد لراحة البال، فمن يأتمن غريبًا على أطفاله وبيته من حقه أن يملك عينًا لا تنام لتراقب التفاصيل، خاصة وأن الكاميرا لا تظلم أحدًا بل توثق الحقيقة وتحمي الطرفين في حال حدوث
ثقافة
105 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
كيف ترى أبًا طرد ابنته من المنزل لأنها ظهرت على تيك توك بدون علمه؟
تخيل أن تكتشف فجأة أن ابنتك تنشر مقاطع فيديو على تيك توك دون علمك، فتقرر في لحظة غضب طردها من المنزل تمامًا؛ هذا الموقف يحدث بل يتكرر بالفعل ويفتح بابًا من الجدل لا ينتهي. قد يرى البعض أن الأب تصرف بدافع الغيرة على شرفه وصدمته في كسر ثقته، وأن هذا الإجراء الصارم هو الوسيلة الوحيدة لوضع حد لاستهتار الجيل الحالي بالقيم العائلية وخصوصية البيوت، بينما قد يرى آخرون أن الطرد جريمة تربوية أكبر من الخطأ نفسه؛ إذ كيف يرمي أب
الانسحاب من الضجيج: حين يصبح الصمت مقاومة
في زمنٍ تُقاس فيه الحياة بعدد الإشعارات، وعدد المتابعين، وعدد الردود على كل فكرة، يبدو الانسحاب من الضجيج وكأنه فعلٌ غريب، بل شبه جريمة اجتماعية. لكن ماذا لو كان هذا الانسحاب هو الفعل الأكثر صدقًا؟ الضجيج لا يعني الصوت فقط، بل يعني التشتت، التداخل، كثرة الوجوه التي لا تحمل معنى، وكثرة الحوارات التي لا تُفضي إلى شيء. الضجيج هو أن تكون حاضرًا في كل مكان، وغائبًا عن نفسك. الانسحاب من هذا الضجيج ليس هروبًا، بل عودة. عودة إلى الذات التي
خطف الأب للأبناء
منذ فترة وهناك أم تنشر مناشدات بصورة مستمرة للحصول على ولديها من أبيهم الذي قام باختطافهما وحرمانها منهم مع أن الأطفال بحضانتها بعد الطلاق، وقاست الأم كثيرًا في البحث عن الأبناء ومحاولة العثور عليهم، أيضًا منذ أيام قليلة ظهرت أم أخرى مقهورة تبحث عن ابنها بعد أن خطف الزوج ابنهما الطفل وهم خارج المنزل معًا بطريقة دنيئة، فقد خدعها أنهم سيخرجوا لقضاء بعض الوقت ثم أخذ الطفل معه على أساس أنه سيفعل شيئًا وترك الأم داخل المطعم ثم أخذ الطفل
هل ما زلت مستمر بمسيرتك العلميه ام توقفت؟
بالنسبه لي كل يوم أعيشه كأنه فرصه لي لانني اعلم بان اليوم الذي مضى قد ولىَّ وهو فرصة بالنسبه لي ويجب عليّ أن اغتنمها مع كل بداية اسبوع كنت اضع هدف لنهاية الأسبوع ويجب علي أن انجز المهام لأصل إلى الهدف الأصغر يلي هو الاسبوع والوسط يلي هو الشهر والأكبر يلي هي السنه . بعد نهاية كل سنه كنت اضع أهداف ثمينه وانافس نفسي عليها والحمد لله رب العالمين كنت احققها وما زلت احقق واسعى واجتهد فإن التطوير ليس له
إحسان الظن أم إساءته
من المواقف التي تحصل لبعضنا مع الأصدقاء والأقارب وفي العمل، أن نقع في مشكلة بسبب إحساننا الظن بشخص آخر، وفي المقابل قد ينجو البعض من مشاكل بفضل إساءته الظن بمن حوله. فأي الطريقين ترونه أفضل: - تسيؤون الظن بمن حولكم فلا تقعون في المشاكل/ تكسبون بفضل سوء ظنكم - تحسنون الظن بمن حولكم وقد تقعون في المشاكل / تخسرون بسبب حسن ظنكم
بين ختامها مسك وختامها فسق
الخواتيم ليست مجرد نهاية زمنية، بل هي المرآة التي تكشف حقيقة الطريق الذي سلكناه. قد يبدأ الإنسان أو المجتمع بمظهر القوة والفضيلة، لكن الامتحان الحقيقي لا يكون في البدايات، بل في الكيفية التي يُختم بها المسار. "ختامها مسك" هو التعبير القرآني الذي يرمز للنقاء والصفاء والعاقبة الطيبة، حيث يتحول الجهد إلى عطرٍ يبقى أثره بعد الرحيل. أما "ختامها فسق" فهو الوجه الآخر، حين ينكشف الزيف، وتظهر النهايات على حقيقتها، لا كما أراد أصحابها أن تبدو. الفلسفة هنا أن الخاتمة ليست
هرطقة الثرثارون
💡 ما لا ينتهي بقيمة علمية كالاكتشاف العلمي والإصلاح الاجتماعي والإعمار المكاني والبناء العقلي والنماء الفني والتحسين النفسي والإبداع الفكري والتوسعة التخصصية والتجديد المجالي هرطقة لكن قبل الدخول في التفاصيل ماهي الهرطقة!؟ الهرطقة من منظور عميق هي فلسفة بلا علم وكلام بلا فائدة وكلمات بلا نتيجة بوصف آخر هي كلام فارغ من القيم والعبر والمواعظ والفوائد والمنافع. الفلسفة ليست علم هي آلية عقلية تهدف لتطوير العلم لذلك فلسفة بلا علم كالكلام بلا فعل وفلسفة لا تختم بعلم هي كلمات مفرغة
التنشئة بين التقاليد والحداثة:" معركة الهوية في عصر التكنولوجيا"
نربي أبناءنا اليوم على مفترق طرق تاريخي، من ناحية نريدهم متشبثين بجذورهم وقيم مجتمعهم الأصيلة، ومن ناحية أخرى، نخشى أن يصبحوا غرباء في عالم يتسارع نحو المستقبل. السؤال الجوهري: كيف نصنع توازنًا حقيقيًا بين الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، وتمكين الأبناء من أدوات التفكير النقدي والتكيف مع متغيرات العصر؟ هل نحميهم بجدران عالية من التقاليد، أم نعدهم للسير في عالم بلا حواجز؟
لماذا يشتكي جيل الشباب من سوء الصحة؟
بالتأكيد تقابلنا جميعًا هذه الشكوى سواء من أنفسنا أو ممن حولنا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى صار يتم استخدامها كمزحة وفي الميمز أحيانًا من نوعية "أه يا رُكبي" و"لا أقدر على القيام من السرير أو من مكاني". والغريب أن هذه الشكاوي لا تأتي من عجائز وكبار في السن عادةً، بل من شباب في الثلاثينات والأربعينات من العمر وأحيانًا حتى في العشرينات يشتكوا من سوء الصحة وعدم القدرة على الحركة مع أن هذا السن وهذه الفترة من الحياة من المفترض أنها
لماذا الاحتياج النفسي سبب مشروع للزواج؟
عندما يُذكر الاحتياج النفسي يتغيّر الحكم فورًا وكأن الاعتراف به شيء غير مقبول في قرار مصيري مثل الزواج الإنسان بطبيعته لا يعيش وحده بل يحتاج إلى الأمان والاهتمام ووجود شخص ثابت في حياته ومع ذلك عندما يدخل هذا الاحتياج في موضوع الزواج يصبح محل شك وتساؤل قد نرى شخص ناجح في حياته مستقرًا من الخارج لكنه يشعر بفراغ داخلي لا يملؤه العمل ولا العلاقات العابرة حين يفكّر في الزواج قد لا يكون بحثه عن حب كبير بل عن شريك يشاركه
الوفاء العظيم
من فضل الله على الأنسان أن يكافىء في مماته بشكل عظيم ويكون الممات بالنسبه له ألتصاق في وجدان الأحياء أكثر من وجوده بينهم أعلم أناس تزهو بصدورها وبقلوبها وكأن عليها الأوسمه والنياشين من حبيبها قبل الممات وضعها عليهم فقيدهم وكأنه يقول لهم أرجوكي شرفيني بين الأحياء أني أخترتك وأجعليني خالد بينهم بحسن خلقك وبرفعه مقامك بينهم ويظل الحبيب الحي ببدنه الذي يطوق لروح حبيبه يطيل رقبته بين المجتمع ويكاد يزهز ويفتخر انا أختيار حبيبي بينكم قبل الرحيل أنا ما رشحت
وضعت "رِجل على رِجل" أمام كبير السّن بالمواصلات العامة
بنت في مترو الأنفاق في مصر جلست بوضعية "رِجل على رِجل" بشكل عفوي، لكن قابلتها نظرات استنكار حادة من رجل مُسّن يجلس أمامها، بل وقام من مكانه وصاح عليها: "ألم يعد هناك احترام لكبار السن؟؟؟" وكأنها ارتكبت إهانة شخصية بحقه. أمّا هي فظلت في حالة استغراب... بالتأكيد ترى هي أنها طالما دفعت ثمن التذكرة، والوضعية مريحة لها جسديًا، وأنّ حركة ساق فوق ساق لن تنقص من قدر الآخرين أو تمس احترامهم. لكن الموقف جعلني أفكر؛ هل ما زلنا فعلًا ملزمين
أغتيال الفضيلة
أن الفضائل الذي تتحلى بها المجتمعات والتي تتبناها الثقافات كالكرم والجود ومساعدة المحتاج ونصرة المظلوم هي من أسمى الرحمات التي وجدت على هذه الأرض ، إلا أنه وعلى مر العصور تم استغلال وجود مثل هذه القيم بطريقة غادرة. مما أحاطها بهالة من التوجس وشوّه صورتها. والأصعب هو تحول هذا الاستغلال إلى خوفٍ مجتمعي وقناعاتٍ عامة تسببت في تراجع قيم العطاء وتفكك بعض الروابط. إن الإشكالية الحقيقية تكمن في الاستسلام لمثل هذه الوقائع بدلاً من إيجاد حلول تحمي هذه الفضائل، حتى
طبقات التواصل الاجتماعي
💡 في عالم التواصل الاجتماعي ستشعر بأن الكون على حافة الانهيار وأن لا أحد من البشر يطيق الآخر والسائد هو الجدل والخلاف والشجار والسب واللعن والقذف والشتم والاستحقار والرغبة في إيذاء الآخر لكن هل هذا موجود في العالم الواقعي!؟ كل وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي لا تجذب إليها العقول فقط هي تجذب إليها البيئات والمستويات العقلية والأعمار والطبقات الاجتماعية المختلفة وهي لا تجمع فئات متكاملة وفئات متعاونة وهذا من الأسباب التي أدت لتشكيل وهم الصراعات البشرية. ما الطبقات التي من
أتجاه الموج والتيار
أحيانا أشعر ان القانون البشري يقود المزاج العام للمجتمع وليس الموروثات او العادات او التقاليد لأانها للأسف ليست معروفه ويعيش بيننا ما هم صنعوا العادات والتقاليع الحديثه لو صدق القول بحكم السن الصغير . نعيش أحيانا ونواجه تيار اسمه المزاج العام والترند الذي يحكم بقانونه انا لا انكر ان احيانا كثيره يكون منصف ولكن لا استيطع ان اخفي لومي الكبير عن أصحاب القيم والتقاليد الشرقيه التي كنا نعتز بها والتي لا أريد ان اقول ان الكثيرون تخلوا عنها تحت غطاء
نحن ام انتم
عندما يتوارى العادات والتقاليد وتبلى برديات الأصول وما يجب وما لا يجب تتسارع الجماعات في هدوء سري وخفي لمن الغلبه اليوم ودائما (نحن ام هم ) عشنا حتى بنت الموروثات مراكب شمس في دمائنا عشنا معاها صراع داخلي مخيف و قهرنا فيه انفسنا قبل أعدائنا أن ما نمنى على أنه النور الخافت اصبح في اليوم التالي بريق انياب اخذت الأرض واليابس بين فكيها - فلا انتصرت الموروثات ولا بقيت اجسادنا على حالها بعد الألتهام ولكن ذوبنا في معدتهم وليس في
استفزازك ليس صدفة: كيف يصنعون الوحش ثم يصرخون "هذا أنت!"
"يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك، ثم يقولون هذا أنت." ليست مجرد عبارة، بل وصف دقيق لآلية اجتماعية متكررة: يصنعون الوحش، يطلقونه، ثم يتظاهرون بالصدمة من وجوده. في عالمنا العربي، لا يُكتفى بتجاهلك، بل يُستفز صبرك، يُستنزف هدوءك، يُحرّض غضبك، ثم تُدان على رد فعلك. كأنك مطالب بأن تكون قديسًا في وجه القذارة، وأن تبتسم لمن يطعنك، وأن تعتذر حين تصرخ من الألم. الاستفزاز ليس عشوائيًا، بل منهجي: في الأسرة: يُضغط عليك نفسيًا، تُحمّل فوق طاقتك، ثم حين تنهار، يقولون "أنت
"حتمية السقوط.. لماذا لا يُعد التعثر فشلاً؟"
مقدمة: قانون الجاذبية الروحية في عالم يقدس النجاح السريع والظهور المثالي، أصبحنا ننظر إلى "السقوط" كوصمة عار أو نهاية للطريق. لكن الحقيقة التي نتجاهلها هي أن السقوط ليس خللاً في النظام، بل هو "قانون الجاذبية" الخاص بالحياة الأرضية. لا أحد ينجو منه، والسر لا يكمن في تجنبه، بل في فهم الرسالة الخفية الكامنة خلف كل عثرة. معمل التدريب: دروس من خطى الصغار تأمل في الطفل الصغير وهو يتعلم المشي. يسقط مئات المرات، يرتطم بالأرض، ربما يبكي قليلاً، ثم ينهض. لا
السياسة الخبيثة وراء المينماليزم!
يومًا ما قبل سنوات، في بيوتنا القديمة كانت ملابسنا، وشوارعنا وحتى الأثاث والجدران مليئة بالألوان والزخارف والتفاصيل التي تشعرنا أن لها شخصية وروح. أمّا اليوم، فجأة وبدون مقدمات، صار الاتجاه العصري نحو كل شيء "سادة"؛ الجدران بيضاء أو رمادية، الأثاث عبارة عن مربعات خشبية صماء، والمباني متشابهة... يقولون لنا إننا كلما مِلنا لهذا الاتجاه كنا أقرب للعصرية "المودرن"، وإنّ هذا هو الرقي والبساطة، لكن ألا تشعرون أننا فقدنا شيئًا من هويتنا حقًا تحت مُسمى "المينماليزم"؟ البعض يعتقدون أنّ هذا التوجه
لماذا يجب أن يختار الرجل زوجة أقل منه في المستوى المادي والاجتماعي؟
أعجبت إحدى الفتيات صديقي في عمله وعندما تحادث معها وجد أن الإعجاب مشترك فقرر الذهاب لخطبتها، وعندما ذهب وجد أن مستواهم مساو أو أعلى بفارق بسيط جداً من مستواه وعندما تحدث معي ظهرت عليه خيبة الأمل وقال أنه مضطر أن لا يستمر في الخطبة.. سألته وقتها عن السبب فأهل الفتاة تقريباً في نفس مستواه وهناك إعجاب متبادل بينه وبينها، قال أنه من تجاربه السابقة عرف أن الزوج يجب أن يكون هو الطرف الأعلى في الزواج، الأعلى ماديا واجتماعياً، فلن تستطيع
لماذا نهاجم الباحث عن الاهتمام؟
كثيرًا ما يُنظر إلى الشخص الذي يبحث عن الاهتمام على أنه ضعيف أو متطفل لكن الحقيقة أن هذا السلوك يعكس حاجة طبيعية لكل إنسان للشعور بالتقدير والانتماء مثلًا إذا بدأنا محادثة مع أشخاص آخرين بطريقة طبيعية للتواصل وكانوا مستعدين للتحدث فهذا يعني أننا كنا نبحث عن تواصل واهتمام طبيعي ولم نفعل شيئًا خاطئًا المهم أن يكون هذا البحث بطريقة صحية وواعية دون إيذاء الآخرين أعرف أشخاصًا يبدون متطفلين أحيانًا لكن لو نظرنا إليهم من قريب سنجد أنهم يشعرون بالوحدة أو
ما هو تعريف الحياة
سألوني: ما تعريف الحياة؟ قلت: هي مدرسة لا عطلة فيها، واختبار لا كتاب له. هي تلك "الومضة" التي نملك فيها القدرة على ترك أثر، على مسح دمعة، وعلى زراعة أمل. الجمال فيها ليس في الوصول للقمة، بل في الاستمتاع بالطريق بكل ما فيه من عثرات ونجاحات. بناءً على تجاربكم.. هل الحياة تعطينا ما نريد، أم ما نستحق؟
هل يمكن للإنسان السوي أن يحب شخصين في نفس الوقت؟
يقال أن المرء لا يمكن أن يحمل حبين في جوفه في الآن ذاته، لكن نرى في الواقع أناساً يعيشون أكثر من حب في نفس الوقت. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا هو هل هذا خلل نفسي؟ أم اعتمادية عاطفية ؟ أم أن فهمنا للحب أصلاً أصبح مشوه أكثر مما يجب؟ على فكرة ليس هذا بجديد في التاريخ، إذ نجد على مدار التاريخ يدعي الرجال قدرتهم على محبة الكثير من النساء في آن واحد دون أن يكون لذيهم حرج، فيتزوج اكثر
لماذا يجب ألا نصطحب أطفالنا دون السابعة إلى المساجد ؟
بعض الآباء ظنا منهم أن ذلك يزرع في أطفالهم حب الدين والمساجد يأخذون أطفالهم من عمر اربع سنوات حتى دون السابعة إلى المساجد في الصلوات وخاصة صلاة الجمعة! بعض الأطفال أشقياء أو لديهم فرط حركة فلا يجلسون في مكان واحد ويسببون تشتت للمصلين. حتى اني وقد وضعت هاتفي ونظارتي أمامي على سجادة الصلاة أخشى عليهما من نظرات هؤلاء الصغار ههه. ثم حدث ما كنت أتوقعه فعلا بأن التقط احدهم نظارتي وعبث بها لولا أني لحقت به وتناولتها من يده. لقد