النقد والتقييم دائماً ما يكون له أثر وتأثير واضح، وذلك على كل من يسعى لتطوير نفسه، أو تحسين ذاته وطباعه وسلوكياته، ولكن أثر هذا النقد وقدرتنا على تقبله تكون في معظم الحالات مختلفة. فمنا من يتقبل النقد وينظر في أسبابه، ويحاول البحث عن حلول تتعلق بموضوع النقد، ومنا من يتأثر ولا يحاول التغيير، ومنا من لا يقبل النقد ويرى أنه تجاوز كلياً مرحلة تلقي النقد. ولكن أنا مشكلتي مع من يتقبلون النقد ويتأثرون به ويقررون التغيير، تلك الفئة التي أنتمي
ثقافة
99.3 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
لماذا لا نتوقف عن التمني والرغبة الدائمة في الحصول على أكثر من ما نملك ؟
كفئران تجري وراء الجبن حتى تدخل في متاهة لا تخرج منها أبدا، هكذا يركض الجميع وراء حاجة تلو الأخرى وغرض تلو الآخر، وأمنيات ومطامع لا تنتهي، إلى أن يدخل في مصيدة الحياة ويفقد حريته حتى يموت. هذه الصفة أظنها موجودة منذ وجود البشر، ولكن تتفاوت نسبتها من شخص لآخر، فمنا من يريد ما هو محدود ومعروف آخره فإذا أدركه طمع في القليل، ومنا من لا يتوقف عن اختلاق الرغبات والحاجات. وحتى من نجده مكتفي وزاهد ننعته بالكسول عديم الرغبة والطموح،
لماذا نسعى بشكل دائم لإخفاء العيوب ونقاط الضعف رغم الإيمان بأن الجميع لديه منها الكثير ؟
رغم أننا نحاول جاهدين وبصورة مستمرة أن نخفي عيوبنا ونقاط ضعفنا إلا أن هذه المحاولات غالباً ما تفشل، وينجح شخص ما في اكتشافها بكل بساطة. أنا هنا مشكلتي ليست في أن المحاولات تفشل رغم جهدنا الكبير، ولكن المشكلة عندي مع المحاولة نفسها، لماذا نحاول من الأساس ؟ هل أصبح العالم كله مثالي حتى نجاهد نحن في إخفاء عيوبنا ونقاط ضعفنا! قد يقول البعض أن سبب هذه المحاولات أننا نحاول حماية أنفسنا من خبثاء النوايا والفعل، حيث يضغطون علينا ويستغلون نقاط
احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة.
"احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة" إلى أي حد تتفق مع هذه المقولة؟ ولماذا؟ وهل بالفعل تعمل بها؟ وهل مرت عليك تجربة أكدت لك صدق المقولة؟
احرص على أن تكون أنت دوما وأبدا، فالأصل أقوى من الصورة.
الحفاظ على لُبِّنَا في المعارك الحياتية المتنوعة ذلك هو الفوز العظيم، ألا ننجرف مع التيارات الجارفة ونخسر أنفسنا في سباقات مشبوهة، ونظل وثيقي الارتباط بشخصياتنا ومبادئنا وأخلاقنا نكون انتصرنا في أم المعارك. كيف يستطيع المرء الصمود أمام المغريات المادية والعيش الرغيد، في مقابل الحفاظ على نقائه من الانزلاقات والانحرافات التي قد يتورط فيها الانسان؟
كيف نعرف أننا نسير في الاتجاه الخاطئ وأن علينا التوقف والتفكير وتغيير المسار ؟
لا يعرف كثير منا الفرق بين البصر والبصيرة، ولكن بطريقة ما علمتنا الحياة الفرق بينهم، وجعلتنا بموقف تلو الآخر ندرك قيمة البصيرة جيداً. أن نرى بالقلب والعقل لا بالعين فقط، وأن ندرك العلامات والإشارات من حولنا؛ لنحمي أنفسنا من الخسارة والألم والضياع، ورغم أننا أدركنا قيمتها مع وقوع الخسائر إلا أننا لا نعرف كيف نبصر جيداً. نظل نسعى إلى هدف ما، سعي طويل وجاد ومرهق ثم لا نصل، نحاول أن نكسب رهان مع الحياة، أو نحافظ على حبيب، أو نحقق
كيف نجحتم في ضبط مواعيد النوم، والنوم بمعدل ساعات مناسب ليومكم ؟
النوم يعد مصدر إزعاج كبير لنا جميعاً، وذلك عندما نفقد القدرة على التحكم به، وكأنه مندوب الراحة يأخذنا وقتما شاء ويتركنا وقتما شاء. عن نفسي لا أستطيع تذكر آخر وقت تمتعت به بنوم منتظم بموعد مستقر وعدد ساعات مناسبة، إما أن يسبب لي قلق وضغط العمل أرق أو نوم غير عميق، أو تسيطر نفسي فأصرف في النوم واستيقظ وأنا ساخط على نفسي. وأظن أننا جميعاً نعاني من هذه المشكلة، وليس شرطاً أن تكون دائمة، ولكن أقصد أنها تحدث من وقت
لماذا نعجز عن نسيان بعض الذكريات رغم أننى ننسى ما هو أكبر منها في التأثير؟
بداخل عقولنا جميعاً ثمة صورة لموقف أو ذكرى طيبة كانت أو سيئة، أو هناك حادث أو موقف مهما مضى عليه الوقت لا ننساه، ونستطيع تذكر كافة وملامح حدوثه. والغريب أن هذه النوعية من المواقف قد لا تكون الأقوى أو الأكثر تأثيراً، ولكن بطريقة ما تنجح في أن تعلق في الذاكرة فنذكر كل تفصيلة بها. بينما ذكريات أخرى أكثر قيمة وتأثير وأثر تتلاشى وتختفي من الذاكرة، وكأنها لم تحدث، ولو حاولنا تذكر تفاصيلها سنعجز ونجد صعوبة بالغة مهما تعددت المحاولات. فلماذا
تضخيم الأخطاء الشخصية سلاح ذو حدين فكيف نستخدمه بطريقة مثالية ؟
ما بين السعي للمثالية والنجاح الكامل وبين تقبل الأخطاء معظمنا عالق لا يعرف كيف يحاسب نفسه، وما هو السبيل الأمثل للتعامل مع أخطائه. كثيراً ما أسأل نفسي ماذا لو تقبلت كل خطأ بعملي، واكتفيت فقط بمحاولة تجنبه، هل هكذا أكون أتصرف بإيجابية ورحمة مع نفسي، أم بتهاون واستهتار سيقودني فيما بعد إلى أخطاء وخسائر متتابعة؟ نحن جميعاً ربما عالقون في نفس المشكلة، تارة نكون صارمين، وتارة أخرى نتقبل الأخطاء ونترحم في التعامل مع أنفسنا، ولكن أظن أن طريقة واحدة فقط
كيف تؤثر البلايا على تلاحم الأسر؟
بعض الأسر ما أن يصيبها داء، حتى تتلاحم وتتعاطف مع بعضها البعض، وتسمو فوق كل الخلافات والحزازات السابقة لمواجهة البلية، التي ألمت بهم، وبالفعل ينتصرون في تذليل الصعوبات، وتقوية التضامن فيما بينهم، وخلق لُحْمَة، وهذا يساعد على الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، في حين، أن هناك أسرا أخرى ما تزيدهم البلايا إلا تشتتا، وصراعات تأتي على البقية الباقية من وشائجهم، لِيُزادَ الطين بلة، والتفرقة تعقيدا، والكل يُمْنى بنتائج سلبية، تؤثر على حيواتهم سوءا. ما الأسباب وراء صمود أسرة أمام نزول
لماذا يخجل بعض الأزواج من مناداة شركائهم بأسمائهم؟
لا يستطع بعض الأزواج، - خاصة بالماضي ليس البعيد، بل القريب - نداء شركائهم بأسمائهم، مهما تآلفوا وعاشوا تحت سقف واحد، فقد ينادي كل منهما شريكه بالحاح (الحاجة) أو الشريف (الشريفة) أوغير ذلك، لماذا هل هو خجل؟ أم هو نوع من الاحترام؟ أم شكل من أشكال التستر والحشمة من ذكر إسم الطرف الآخر؟ أم هناك سبب عميق يمنع الشريكين من تلفظ اسم شريكه؟
وضع قيود أخلاقية على العلم ينمّيه ويطوّره أم أن ذلك يعيق تقدّمه؟ ولماذا؟
العلم في تنمية دائمة وفي تطوير الأبحاث العلمية ولكن بعض الأشخاص يرون ويريدون وضع والتزام بقواعد أخلاقية تعزز من الأمان والمسؤولية في الأبحاث وتضمن أن النتائج ستُستخدم لمصلحة الإنسانية وبطريقة تراعي هذا المسار، مما يؤدي إلى تطوير العلم بشكل بطيء لأجل هذا البند!. يسميها البعض القيود التي تعرقل الابتكار وتمنع العلماء من استكشاف مجالات قد تكون خطيرة أو مثيرة للجدل، وأنتم كيف ترون هذه القيود الأخلاقية واللوائح؟ أمر ينمي العلم ويطوره أم العكس؟ ولماذا؟ شاركوني آرائكم!
Science-washing | كيف نميز بين العلم الحقيقي والعلم المغلف بأهداف تجارية؟
الكثير من المنتجات والإعلانات اليوم تتغلف فقط بواجهة علمية جذابة، وتروج نفسها باستخدام مصطلحات علمية مثيرة، مثل "ثبت علميًا" أو "مدعوم بالأبحاث". فكرة الـ "Science-washing " تشير إلى استغلال المفاهيم العلمية بشكل مزيف أو مبالغ فيه لخدمة أهداف تجارية أو حتى سياسية، وبالطبع يصعب على العّامة التفريق بين العلم الحقيقي وهذا النوع من التسويق المقنع. مثلًا، هناك منتجات تجميلية أو غذائية توصف بأنها "مبنية على أبحاث" أو "مصدّقة علميًا"، ولكن لما ننظر للبحث خلف هذه الادعاءات، نجد أنه إما دراسة
الشعور بالرغبة في التوقف عن العمل وبذل أي مجهود، ما هي تجاربكم معه؟
شعور الكسل معروف وشائع للغاية، حيث نفقد جزء من طاقتنا، ولكن نظل برغم وجوده قادرين على تنفيذ المهام، والتعامل مع حياتنا اليومية. ولكن هناك شعور آخر أنا لا أعرف إسمه، ولكن أعرف ألم الشعور به، وربما يعرفه الكثير منكم أيضاً، حيث نشعر بالرغبة في التوقف التام، كطفل رمى كل ألعابه وقرر الجلوس على الأرض ساكن دون صوت أو حركة. كثيراً ما يسيطر هذا الشعور علي في الآونة الأخيرة، لست غاضب ولست سعيد، لا أريد أن أبكي وبنفس الوقت لا أحمل
متى تصبح الإيجابية سامة ندمر بها بعضنا البعض ومتى تكون ضرورية ومفيدة ؟
متى تصبح الإيجابية سامة ندمر بها بعضنا البعض ومتى تكون ضرورية ومفيدة ؟ هل فكرتم سابقاً في احتمالية أن تكون الأفعال الطيبة سلاح نقتل به الآخرين ؟ أن يتحول الدعم إلى تثبيط والمدح لدافع لغرور الآخرين، والتشجيع لمساندة مطلقة لا تنظر في أثر الفعل. يراودني هذا السؤال وأخشى أن يكون ما أفكر به صائب، فأنا في عملي أقدم الدعم لكثير من أعضاء الفريق، من الجدد ومن القدامى الذين يمتلكون نفس خبرتي أو أقل، خطر بذهني منذ أيام أنني بذلك أساهم
إدارة الوقت طريق مختصر للضغط، السعادة والإنتاجية تكمن بإدارة طاقتي الشخصية
أسأل نفسي أحياناً حين أرى من يناقشون موضوعة إدارة الوقت، هل نحن نريد إدارة وقتنا أم تحقيق الإنتاجية؟! بالتأكيد الانتاجية. وإذا كانت الانتاجية هدف فإدارة الطاقة بديل أكثر فعالية وأكثر انسجام مع طبيعتنا البشرية من إدارة الوقت، لإن مفهوم إدارة الطاقة هو: أن نضع لأنفسنا حدود تتماشى مع مستويات نشاطنا وحالتنا النفسية، فنصبح أكثر إدراك لما يناسبنا في كل لحظة. كمثال: أنا اليوم استيقظت مريض، إذاً مهماتي بإدارة وقتي وانتاجيتي المثلى هو أن أقوم بقراءة هادئة بسيطة أو سماع الموسيقى
الاشتراطات الاجتماعية كأداة لتطوير العلاقات.. ما مدى فعاليتها؟
أي تعاقد بين طرفين يتطلب أن يؤدي طرفٌ منهما شيئًا معينًا ليحصل على شيء في المقابل أو يتجنب شيء لا يود حدوثه. المهم أنها تكون عبارة عن شرط وجواب ، أو فعل ورد فعل. وقد سمعتُ إحدى الخبيرات في تطوير العلاقات تسميها "بالتعاقدات السلوكية ". اتفقنا أو اختلفنا على المُسمى، لا مشكلة. المهم أن تصل الفكرة. التعاقدات السلوكية أو الاشتراطات أو أيًا كان، يُقصد بها أن أقول لشخص إذا فعلت كذا سأفعل كذا. على سبيل المثال بين الزوجين. تقول الزوجة:
لكي يحافظ المجتمع على غناه، عليه أن يمنع نسبة من الفقراء من الغنى!
المقصود بما كتبت في عنواني هنا هو الحفاظ على العدالة الاجتماعية، يعني إذا استحوذ عدد قليل من الأفراد على معظم الثروات، فإن ذلك يؤدي إلى تدهور الطبقات الوسطى والفئات الضعيفة، مما يضر بالنمو المستدام. وبالمثل لو استحوذ الجميع على الثروات وعاشوا الغنى سوف يؤدي هذا إلى تعب المجتمع لقلّة عماله وموظفيه وفلاحيه وكل تلك المهن الصعبة الأخرى ولذلك بسياسات مقصودة أشعر بأن على المجتمع أن يقصي بعض الناس عن الغنى، يمنعهم عنه في سبيل الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد، ليدفعهم
كيف يتحول الخيال إلى قاتل متسلسل بسبب الضغط والتأثير الذي يفرضه ؟
يقول سينيكا " بداخلي خيالات لم تحدث وربما لن تحدث ولكن بطريقة ما مكنتها من قتلي"، وأظننا جميعاً مثل سينيكا، حيث نستمر في تعريض أنفسنا للقتل يومياً. نعيش على أمل أن يحدث شئ، أو يتغير شئ آخر، ونتخيل لو عاد الغائب، أو رق قلب عزيز قاسي، نتخيل ماذا لو أتت الفرص التي تتمنع علينا. وحتى في الخيالات البعيدة عن الانتظار نحن نقتل أنفسنا، أنا أكتب الآن وبداخلي خيال عن شخص آخر كنت أرغب أن أكونه، وأكاد أجزم أن الجميع كذلك.
تبنّي الشخصية الايجابية في الحياة يخلق سموماً ومشاكل أكثر من هناء وفرص!
كمستقل مرة وقعت مشكلة كبيرة بيني وبين عميل بسبب تأخيري في تسليم مشروع، رغم كل التزاماتي السابقة ومراعاتي له السابقة وتحملي لكثير من سيئاته لم يتفهم وقرر إنهاء التعاون معي. فهمت لحظتها أن الايجابية تخلق شعور استحقاق عند الآخرين بأن ما تقوم به معهم هو العادي الطبيعي وتخلق الايجابية لصاحبها انفصام بين ما يرى وما يجبر نفسه على الشعور وهذا يراكم أعباء نفسية، هذا ما عدا أصلاً أرى أنها تقتل التواصل لإن الايجابية عبارة عن قناع ثابت لا يتغير. وأنتم
تعبئة الوقت
أنا إنسانة أحب أن يكون يومي مليئًا بالمهام الكثيرة، وأن أضع أهدافًا لتحقيقها كل يوم، وبالفعل ألتزم بها. من عمل كمستقلة، وصلاتي، وقراءة القرآن، والاستماع إلى البودكاست، وقراءة الكتب، وأعمال البيت، ومن جديد المشاركة في حسوب. اتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن لا احب ان انخرط به بسبب سطحية اغلب من فيه ، بالمقابل أحب أن أقرأ ويجذبني أي معلومة لا أعلمها. وعندما أنتهي من مهامي مهما كانت كبيرة، أشعر بالوحدة والتفكير والقلق. ، كيف أتخلص من هذا الشعور أو
الذكاء العاطفي.. هل نتقنه في حياتنا؟ وكيف نعلمه لأطفالنا؟
لسنا نبالغ - إن قلنا - أن أهم علامات الذكاء العاطفي المرتفع؛ الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية والتعلم من الأخطاء وتقّبل الانتقاد وحسن الاستماع والتواصل البصري مع الآخرين في أثناء الحديث. يتبدى الذكاء العاطفي في الحياة اليومية من خلال التعبير عن المشاعر العاطفية ومدى قدرتنا على كبح درجة انفعالنا في أثناء مدها وجزرها بين الغضب والفرح إلى أن نصل لمرحلة نتقن اتزانه، ليقودنا إلى التحكم به وإدارة انفعالاتنا مع التكيف والتأقلم ومدى سرعته، وفقا لما يستجد من حولنا من إشكالات لنحقق
لماذا تحولت نظرتنا للأنانية من وصفها كخطأ سلوكي لوصفها كوسيلة للبقاء؟
قديماً كان وجود أي خطر يهدد حياة مجموعة ما كان الجميع يبحث عن حل لضمان ولو أقل نسبة من الأمان للجميع، أما اليوم فلا مانع من دفع الجميع للهلاك في سبيل النجاة الفردية. كنت سابقاً أقرأ في تاريخ المجاعات في الجنوب ودول القارة السمراء، وذلك تمهيداً لتجهيز مشروع خيري لمنطقة ما، ولفت انتباهي كيفية تعاملهم مع الدعم الغذائي، حيث يتم التوزيع بما يضمن أن لا يموت أحد من الجوع، حتى ولو لم يشبع أحد لكن لا يموت أحد. وبنفس الوقت
هل يحق للأطباء نشر قصص عامة حول حالات طبية واجهوها بهدف التوعية، أم يعتبر ذلك انتهاكًا لأخلاقيات المهنة وحقوق المرضى؟
انتشر خلال اليومين الماضيين فيديو لطبيبة تشارك محتوى حول الحمل غير الشرعي، والحالات التي تذهب لها في العيادة أو بالمشفى، وحجم تفشي هذا النوع من العلاقات غير المشروعة والتي ينتج عنها حمل غير شرعي، حمل سفاح وخلافه، وأنه يجب على الأمهات الانتباه لبناتهم والتفرغ لتربيتهم، ذكرت مواقف بالتفصيل ولكن دون إفصاح عن الاسماء، مؤخرا تم تحويلها للتحقيق من قبل النقابة وتقريبا من النيابة، ويطالب بشطبها بالنقابة، الناس انقسمت لطرفين، فريق يرى أنها لم تخطىء وأنها توعي الناس نتيجة للحالات التي
عندما نقارن أنفسنا بالآخرين سيكون دافع للتطوير أم للإحباط؟
تقريباً نحن لا نتوقف عن المقارنة في كل لحظة نعيشها، نقارن أنفسنا بأنفسنا، ونقارنها كذلك بالغير، ونقارن اليوم بالأمس والماضي بالحاضر. وهذا الفعل الذي لا يتوقف وغالباً ما يحدث بصورة تلقائية يمكن أن يكون دافع للتطور والإنجاز، ويمكن أن يكون سم قاتل دون أن ندري بأثره إلا حين يقتل فينا جزء كبير. أنا لاحظت أن بعض الأصدقاء يقارنون أنفسهم بي، ولكن لم أستطيع أن اتبين ما أن كانت هذه المقارنة غيرة تدفعهم للتطور أم طريقة سلبية قد تدفع الشخص للإحباط.