هل ما يحدث مع “الطبيب محمد المغربي” ظاهرة طبيعية أم مؤشر لمشكلة أعمق في سلوكنا الرقمي؟
خلال الأيام الماضية انتشر اسم محمد المغربي — طبيب مصري ظهر في إعلان دعائي لعيادته — ليتحوّل الأمر سريعًا إلى موجة واسعة من التعليقات التي ركزت بشكل أساسي على شكله ووسامته، حتى قيل إن بعض العلاقات الزوجية أو الخطوبة تأثرت بسبب هذا التفاعل.
بعيدًا عن الشخص نفسه، ما حدث فتح عدة أسئلة مهمة:
- هل السوشال ميديا تضخّم أي حدث بسيط فقط لأنه قابل للانتشار؟
- ما الذي يجعل صورة طبيب تتحول إلى تريند في ساعات؟
- هل التعليقات “الخفيفة” التي تبدو مجرد مزاح يمكن أن تُعدّ تجاوزًا؟
- البعض رأى أنها تحرش لفظي موجه لرجل بشكل علني، والبعض اعتبرها مجرد فكاهة.
- كيف تؤثّر هذه السلوكيات على العلاقات الشخصية؟
- هل من الطبيعي أن يغضب شريك من تعليق “إعجاب” على منشور عام؟ أم أن هذا نوع من الحساسية المفرطة؟
- أين تقف حدود المسؤولية المهنية؟
- في المقابل برزت أسئلة أخرى حول صحة الألقاب الطبية المعروضة، وكيف يجب على الأطباء الظهور على منصاتهم.
شخصيًا أرى أن الموضوع يكشف جانبًا من الثقافة الرقمية العربية: نحن نتفاعل أحيانًا بانفعالية مع المظاهر، ونسمح للتريند بأن يجرّنا أكثر مما يقود تفكيرنا.
لكن ربما هو مجرد حدث عابر سينتهي مثل غيره.
ما رأيكم؟ هل هذه مجرد ظاهرة عابرة؟ أم أن السوشال ميديا أصبحت فعلاً تؤثر على العلاقات، والسلوك، وحتى ثقة الناس ببعضهم؟
التعليقات