أيمن الحاج حسن

1.47 ألف نقاط السمعة
45 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
5

لا تترك عملك قبل أن تجد عملًا آخر

هذه نصيحة تبدو بديهية، لكنها غالبًا لا تُفهم إلا بعد فوات الأوان. صديق لي كان موظفًا مجتهدًا بحق. يعمل بجدية، يؤدي ما عليه وأكثر، لكن مشكلته لم تكن في العمل بل في مديره. مدير يغبنه، يضغط عليه، ويقابله دائمًا بوجه عابس خانق، كأن الحضور بحد ذاته عقوبة. كنت أكرر عليه: اصبر، لا تترك عملك قبل أن تجد بديلًا. كان يردّ عليّ بحجة تبدو منطقية: دوام طويل يلتهم اليوم كله، لا وقت فيه للتفكير ولا حتى للبحث عن فرصة أخرى. ثم
4

«العميل دائمًا على حق»: أخطر كذبة في التسويق الحديث

تُردَّد عبارة «العميل دائمًا على حق» في التسويق كأنها حقيقة أخلاقية، بينما هي في الواقع مقولة تُضعف العلاقة المهنية أكثر مما تخدمها. المشكلة ليست في احترام العميل، بل في تحويله إلى مرجعية مطلقة. فالعميل يرى من زاوية راحته وذوقه اللحظي، لا من زاوية البيانات والاستراتيجية، وقد يطلب ما يبدو منطقيًا لكنه يضر النتائج على المدى المتوسط والطويل. هنا يظهر دور المسوّق الحقيقي: ليس التنفيذ الأعمى، بل التوجيه الصريح واتخاذ القرار المهني. عندما تُؤخذ هذه المقولة حرفيًا، تختفي المعارضة المهنية، وتُنفَّذ
6

خارج دائرة المقارنة" فنّ العيش النقي"

هنالك نعمةٌ كبرى لا تُقَدَّر بثمن، هي أن تَخْرُجَ من حلبة السباق البشري كُلِّه. أن تَستريحَ من همِّ أنْ تكون الأكثر، أو الأجمل، أو الأظهر بُهجةً. إنها حكمةٌ تمنحك جوازَ مرورٍ إلى حياةٍ أصفى، لا تُقاس بغيرها، ولا تُوزن بميزان الغير. لا يَهمُّ بعد اليوم أن تمتلك أكثر مما في أيدي الآخرين، فـ "الأكثر" شَبحٌ لا يهدأ، يطارده جيشٌ من الراغبين في الزيادة. والأجمل؟ أيّ جمالٍ هذا الذي يُقاس بمرآة الغير؟ إنه جمالٌ وهميٌّ يذوي إنْ خرج من دائرة المقارنة.
5

المحتوى القيمي: وعي حقيقي أم استعراض أخلاقي؟

الجميع اليوم يصنع “محتوى هادفًا”. قيم، رسائل، وعي، إنسانية. لكن نادرًا ما يُطرح السؤال: هل نشارك القيم لأننا نؤمن بها… أم لأنها تمنحنا صورة أجمل عن أنفسنا؟ المحتوى القيمي يصبح مشكلة حين يُستخدم كدرع أخلاقي: يمنع النقد، ويمنح صاحبه تفوقًا وهميًا. القيم الحقيقية لا تُعلن كثيرًا، تُرى في: ما ترفض الترويج له ما تقوله عندما لا يكون شائعًا وما تخسره مقابل موقفك في التسويق، القيم ليست شعارًا، بل تكلفة. وإن لم تُكلّفك شيئًا، فغالبًا هي ديكور. سؤال النقاش: كيف نميّز
4

هل يجب أن يكون البراند دائمًا إيجابيًا؟

الكثير من النصائح التسويقية تشدد على: "كن إيجابيًا… الناس تحب الطاقة الحلوة." لكن السؤال الأهم: هل الناس تحب الإيجابية فقط؟ أم تحب الصدق حتى لو كان مزعجًا؟ الإيجابية المستمرة لا تبني الثقة، بل تثير شكًا خفيًا. الجمهور يعرف أن الواقع معقد ومرهق ومليء بالتناقضات. البراند الذي لا يعترف بالتعب أو الفشل أو الحدود لا يبدو محترفًا، بل منفصلًا عن الواقع. الثقة تُبنى بقدرتك على قول: "هذا لا يناسبك." "هذا ليس الحل الآن." "هذا صعب… لكنه ضروري." في التسويق، الإيجابية ليست
5

عيوب منصة شاهد وتأثيرها على تجربة المستخدم

تُعد منصة شاهد من أبرز منصات البث في العالم العربي، خصوصًا من حيث المحتوى الدرامي والرياضي. ومع ذلك، يلاحظ عدد من المستخدمين وجود بعض العيوب التي تؤثر على تجربة المشاهدة بشكل عام. من أبرز هذه الملاحظات المشاكل التقنية، مثل بطء التطبيق، التجمّد أثناء التشغيل، أو الخروج المفاجئ، خاصة على بعض الأجهزة الذكية والتلفزيونات. كما أن كثرة الإعلانات في النسخة المجانية، وظهورها أحيانًا لدى بعض المشتركين في الباقات المدفوعة، تقلل من سلاسة التجربة. كذلك، يشكو بعض المستخدمين من ضعف خدمة العملاء
9

النشر اليومي: إنتاج أم إدمان ظهور؟

من أكثر النصائح انتشارًا: “إن لم تنشر يوميًا، سيبتلعك الخوارزم.” لكن قلّ من يسأل: هل ننشر لأن لدينا ما يُقال؟ أم لأننا نخاف أن نُنسى؟ النشر اليومي قد يكون علامة انضباط، وقد يكون علامة فراغ مموّه بالاجتهاد. الخوارزميات لا تعاقب الصمت، هي تعاقب المحتوى الذي لا يُحدث أثرًا. والأثر لا يُقاس بالعدد، بل بما يبقى في ذهن القارئ بعد الإغلاق. كثير من الحسابات نشطة، وقليلة التأثير. تتكلم كثيرًا، ولا تقول شيئًا. في التسويق، الصمت المدروس قد يكون أقوى من الكلام
6

"اعرف جمهورك"... نصيحة صحيحة تخفي كسلًا شائعًا

كل مسوّق سمع هذه العبارة: "اعرف جمهورك." وغالبًا ما يتوقف عند معلومات سطحية: العمر، الجنس، الموقع، الاهتمامات. هذا ليس معرفة حقيقية، بل مجرد وصف إحصائي. المعرفة الحقيقية تبدأ من منطقة غير مريحة: ما الذي يقلقه فعليًا؟ ما الذي يخجل من الاعتراف به؟ ما القرار الذي يؤجّله رغم معرفته أنه ضروري؟ الجمهور لا يتفاعل مع من “يشبهه”، بل مع من يفهمه بصدق دون تزييف. المشكلة أن معظم المحتوى التسويقي يخاطب الصورة التي يحب الناس أن يروا عن أنفسهم، لا الحقيقة التي
5

حين يضغط العالم على صدري" رحلة في قلب التوتر النفسي"

مررت مؤخرًا بيوم شعرت فيه أن كل شيء حولي ينهار. ضغط نفسي غير متوقع اجتاحني، شعرت أنني على وشك الانهيار، وكأن العالم كله يضغط على صدري دفعة واحدة. حاولت أن أتحرك، أن أبحث عن منفذ، فخرجت للمشي، وبدأت أعد خطواتي، كل خطوة كانت محاولة للهروب من هذا التوتر الداخلي. أحيانًا يكون الضغط أشبه بوزن غير مرئي على النفس، يمنعك من التفكير بوضوح، ويجعل أبسط الأمور تبدو صعبة. شعرت بالغضب، بالإحباط، وحتى بالارتجاف كجسد يحاول التعبير عن ما يختلج بداخلي من
6

هل “أفضل الممارسات” طريق للنجاح… أم وصفة للتماهي؟

أكثر نصيحة تتكرر في التسويق الرقمي هي: “اتبع أفضل الممارسات." لكن نادرًا ما يُسأل: أفضل… لمن؟ وفي أي سياق؟ ومتى كُتبت أصلًا؟ “أفضل الممارسات” وُجدت لتقليل المخاطرة، لا لصناعة التميّز. هي مناسبة لمن يريد ألا يخطئ، لا لمن يريد أن يُلاحظ. المفارقة أن الجميع يتبع نفس القواعد، ثم يتساءل: لماذا لا نختلف؟ لماذا لا نُرى؟ لماذا لا نتقدّم؟ اتباع القاعدة يمنحك شعور الطمأنينة، لكنه يسحب منك أخطر عنصر في التسويق: الموقف. السؤال الحقيقي ليس: هل هذه الممارسة صحيحة؟ بل: هل
3

عندما يخاف المدير من نجاح موظفه

يظن بعض المديرين أن تحجيم الموظف المتميز يحمي مركزهم، لكنهم يخسرون ما هو أهم بكثير. أولاً، يخسر المدير مصداقيته. الموظفون يلاحظون هذه السلوكيات، ويفقدون الثقة بقيادته، حتى لو التزموا الصمت. ثانياً، يخسر بيئة العمل الصحية. الخوف ينتشر بين الفريق، والإبداع يتلاشى، والكفاءات تبحث عن مكان آخر ينمو فيه مواهبهم بحرية. ثالثاً، يخسر فرصته الحقيقية للتطور. القائد الحكيم يعلم أن نجاح فريقه هو نجاحه الشخصي، وأن تطوير قادة جدد يفتح له أبواباً أوسع في مساره المهني. الخوف من تفوق الموظفين ليس
10

مدير يذكّرك بفضله ، شكر مشروع أم تقزيم متعمّد؟

أحيانًا لا يكون التذكير بالفضل بريئًا كما يبدو. حين يقول لك مديرك إنه هو من «صنعك»، هل يمارس حقًا إداريًا أم يعيد تعريف نجاحك على مقاسه؟ أين ينتهي التقدير المهني ويبدأ الضغط النفسي المقنّع؟ شاركونا: كيف تعاملتم مع موقف مشابه، وماذا كانت النتيجة؟
7

المحتوى الذي لم أرغب بنشره… وكيف جعل الفضول الجمهور يطلبه بنفسه

قبل أسابيع، كنت أغرق في ملفات وملاحظات حول مشروع صغير أعمل عليه: قالب ذكي للمنشورات التسويقية القصيرة. الفكرة كانت بسيطة جدًا: نموذج جاهز لكل منشور، يقسمه إلى ثلاثة أجزاء—افتتاحية جذابة، المشكلة أو التحدي، والحل البسيط أو الدعوة للاكتشاف. الهدف كان تسهيل كتابة محتوى جذاب بسرعة دون التفكير الطويل. لم يكن القالب جاهزًا للإطلاق، وكان مجرد اختبار شخصي لمعرفة أي صياغة تجذب القراء أكثر. لم أفكر أنه سيهتم به أحد، ولم أنوي نشر أي شيء. في أحد الأيام، أثناء مراجعتي لأخطائي
7

حين انتصرت اللذّة المعنوية على لذّة الطعم

في صباحٍ باردٍ وبعيد عن أي نيّة للانحراف عن نظامي الغذائي، وجدت نفسي أمام قطعة كاتو من النوع الذي يعرف كيف يجذبك دون مجهود. طبقات من الشوكولاتة اللامعة، لمعة الغاناش التي تعكس الضوء كأنها مصقولة بعناية، ورائحة خفيفة تُخبرك بأن “لقمة واحدة” لن تكتفي بالتعريف عن نفسها. اقتربت من الطبق لا كمَن يريد أن يأكل، بل كمن يختبر إرادته. قمت بتذوّق نصف القطعة… فقط نصفها. وكان الطعم لذيذًا إلى حدّ يُربك أي إنسان: قوام ناعم، حلاوة محسوبة، وملمس من تلك
4

👀 سر التسويق الناجح؟ عين الزبون!

مش اللايكات، ولا التعليقات… أول نص ثانية من المحتوى تحدد مين بيوقف، مين بيتابع، ومين بيسكر. حرك النص، أضف صورة أو gesture صغيرة، اسأل سؤال مفاجئ → micro-signal → المنصة تدفع المحتوى للأعلى. 💡 الخلاصة: التسويق اليوم = إشارات دقيقة تخلي عين الزبون توقف نص ثانية… ومن هون بيبدأ البيع والتحويل.
1

كيف تمنع الخوارزمية من تشكيل ذوقك عبر إشارات لا تنتبه لها

مع الوقت، أي منصة بتصير تعرفك أكتر من اللزوم. فجأة الـ feed ينقلب، وبتلاقي حالك محاصر بنوع محتوى أنت أساسًا ما قصدت توصله. السبب؟ مش اللايك… ولا التعليق… ولا المتابعة… السبب الحقيقي هو micro-signaling: الإشارات الصغيرة اللي بتعطيها للمنصة من غير ما تحس. مجرد توقّف بسيط، حركة إبهام بطيئة، إعادة جزء من الفيديو… كل هيدا بينقرأ كـ “اهتمام”. حتى لو أنت ما كنت قاصد. ولأن الخوارزمية ما بتفهم نواياك، بتروح وتعمّم الإشارة وتغرقك بمحتوى مشابه. طيب… كيف ترجّع السيطرة؟ 1)
3

من Micro-Signals إلى إدارة الانتباه: كيف تستخدم المنصات بياناتنا لتدريب نماذج التعلم الآلي

كل نقرة، توقف، أو تمرير سريع يُسجَّل كـ Micro-Signal، ويُستخدم كـ Training Input لتغذية نماذج التعلم الآلي (Machine Learning Models) الخاصة بالمنصات. هذه النماذج تحوّل البيانات إلى توقعات دقيقة للسلوك، وتعيد ضبط توصيات المحتوى باستمرار لزيادة Engagement وRetention. أمثلة عملية TikTok: كل ثانية توقف أو Swipe تُسجَّل لتعديل الـ Recommendation Model في الوقت الفعلي، وتحديد أي محتوى سيُعرض لاحقًا. YouTube: يربط النموذج بين Watch Time، Rewatch Ratio، وClick Patterns لإبقاء المستخدم أطول فترة ممكنة على المنصة. Instagram Reels: تحلل Micro-Signals
0

كيف تستخدم الخوارزميات نماذج الـ Behavioral Modeling و الـ Engagement Optimization لإعادة تشكيل انتباه المستخدم؟

لم تعد الخوارزميات مجرّد أدوات توصية (Recommendation Systems) تُظهر محتوى بناءً على تفضيلات سابقة؛ المشكلة اليوم أعمق وأدق. تعتمد المنصات على مزيج معقّد من Behavioral Modeling و Engagement Optimization لتفسير كل إشارة دقيقة يصدرها المستخدم — من معدل التوقف على الإطار الأول (Pause-on-Frame) إلى سرعة التمرير (Scroll Velocity) — وتحويلها إلى مدخلات في Reinforcement Loops مصممة للحفاظ على انتباهه لأطول زمن ممكن. هذه الخوارزميات لا “تتوقع” سلوكنا فقط، بل تقوم بعملية Hyper-Amplification لأي اهتمام مؤقت، حتى لو كان مجرد Micro-Signal
7

كيف تفكّر خوارزميات المنصّات فعلاً؟

الخوارزميات ليست لغزاً ولا سحراً. هي ببساطة طريقة المنصّات لتبقي الناس داخل التطبيق لأطول وقت ممكن. كل ما تفعله هو مراقبة ردّة فعل الناس على منشورك في اللحظات الأولى. إذا وقفوا عنده، شاهدوه، تركوا تعليقاً أو مشاركة، تعتبره المنصّة محتوى يستحق أن يظهر أكثر. وإذا مرّوا عنه بسرعة، تعتبره غير مهم وتدفنه. بعدها تنظر المنصّة إلى "لمن يهمّ هذا الكلام"، فترسل المحتوى للأشخاص الذين عادة يتفاعلون مع مواضيع مشابهة أو سبق أن تفاعلوا معك. الفكرة ليست أنك مهم… بل أن
9

تجربتي مع معلمتي الأمريكية وقميصي

كنت شابًا مثقفًا، أحمل أفكارًا قومية وثورية، وأحلم بتغيير العالم. في مادة Public Speaking بالجامعة، طلبت منا معلمتي الأمريكية أن نختار موضوعًا لنقدمه ونناقشه مع زملائنا. اخترت أن أعارض الليبرالية والرأسمالية المتوحشة، وسهرت طوال الليل أنقِّي كلماتي وأرتبها بعناية. وعندما ألقيت الخطاب، كان الصف مستمتعًا وصفق لي الجميع… حتى معلمتي، التي توقعت أن تظهر علامات الانزعاج، ابتسمت بحرارة وصفقت أيضًا. بعد انتهاء العرض، قالت بابتسامة هادئة: "أحسنت، وتستحق التهنئة. ولكن، بما أنك معارض للسياسة الأمريكية، لماذا ترتدي قميص Polo؟" في
5

السبع التانية العجاف على الأبواب… هل أنت جاهز؟

من 2019 إلى 2025 مرّت علينا سبع عجاف رايحة جاية… شدّ وجذب، خوف وأمل، خسارات صغيرة وانتصارات على قدّ الحال. ومع ذلك—وبفضل الله—مرّت وانتهت. 😅 واليوم، يبدو أنّ السبع التانية العجاف تلوّح من بعيد… قادمة بخفّة، وبابتسامة مستفزّة كأنها تقول: "اشتقتولي؟" 😁 السؤال: هل نستقبلها بالضحك؟ أم بالاستعداد؟ أم بمزيج ذكي من الاثنين؟ في النهاية، لا السبع الأولى ولا التانية هي آخر المطاف. ما دام في قلبك خفّة، وفي عقلك صبر، وفي يومك عمل—even بسيط—فكل مرحلة لها باب، ولكل باب
6

حين يصبح النيّ تقليدًا… وتجربة صادمة للضيف العربي!

من يزور لبنان لأول مرة قد يُفاجأ بأن بعض اللبنانيين لا يكتفون بأكل اللحم المطهو، بل يحتفون باللحم النيّ كجزء أصيل من تراثهم الغذائي. فالسودة النيّة مع اللية والبصل والنعناع، والفراكة المدعوك لحمها مع البرغل والمردكوش، والكفتة النيّة بزيت الزيتون… كلها أطباق تُحضّر بحرفية عالية وطزاجة دقيقة تجعلها جزءًا من الهوية الذوقية اللبنانية. في أحد الأيام، دعوت صديقًا عربيًا إلى الغداء. رتّبت المائدة بما لذ وطاب، وخصصت ركنًا كاملًا للأطباق النيّة. لكن رد فعله كان أبعد ما توقعت؛ صُعق، ثم
7

لماذا تلح الزوجة على الزوج؟ التسويف هو السبب

الكثير من الخلافات اليومية في الحياة الزوجية تنبع من أمور بسيطة: طلبات يمكن تأجيلها، أعمال صغيرة يمكن إنجازها لاحقًا، أو مهام يومية تبدو غير مهمة للزوج. لكن ما يحدث في الواقع هو أن إلحاح الزوجة لا ينبع من رغبة في السيطرة، بل نتيجة لتراكم الإحباط بسبب التسويف والمماطلة الزوجية. التسويف يولد الإلحاح عندما يؤجل الزوج المهام البسيطة، يشعر الطرف الآخر بأن الأمور لا تتحرك، وأن الوقت يضيع. هذا يخلق شعورًا بالإحباط والضغط، ما يدفع الزوجة إلى تكرار الطلبات والضغط المستمر.
4

السحر الذهبي للتسويق الإلكتروني: كيف تجعل منشوراتك لا تُقاوم!

هل شعرت يومًا أن منشوراتك على حسوب تختفي بلا أثر؟ النجاح لا يأتي من الكتابة فقط، بل من الذكاء في صياغة المحتوى والتسويق له. ركّز على المشكلة التي تحلها منشوراتك: توفير وقت، زيادة المبيعات، تبسيط المهام الصعبة. استخدم قصة قصيرة وواقعية تجعل رسالتك ملموسة وسهلة التذكر. "عميلنا كان يكافح للوصول لزبائنه… واليوم حقق نمو 300٪ باستخدام هذه الاستراتيجية." لا تنسَ دعوة القارئ للتفاعل: جرب، شارك، علّق! "جرب هذه الطريقة وشاركنا نتيجتك في التعليقات!" 💬 التسويق الإلكتروني ليس مجرد نشر محتوى،
1

✦ كيف تُسوَّق منتجات شاي التنحيف دون مبالغة؟

أغلب حملات التسويق لشاي التنحيف تفشل لأنها مبنية على وعود كبيرة، مثل: “يحرق دهون سريعًا” “ينحّف خلال أسبوع” العميل اليوم لا يصدّق المعجزات… لكنه يصدّق خطوات ممكنة يمكن تطبيقها بسهولة. الخطوة الأولى: بيع الخطوة، لا النتيجة الفكرة الأساسية في التسويق الذكي: لا تبيع النتيجة… بل بع الخطوة الأولى. مثال عملي: كوب واحد قبل الغداء يقلّل الشهية ويُسهّل الالتزام بالأكل طوال اليوم. هنا يتحول المنتج من مجرد شاي إلى أداة مساعدة تُدخل العميل في رحلة تغيير صغيرة وواقعية. لماذا ينجح هذا