أيمن الحاج حسن

1.28 ألف نقاط السمعة
37.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

✦ كيف تُسوَّق منتجات شاي التنحيف دون مبالغة؟

أغلب حملات التسويق لشاي التنحيف تفشل لأنها مبنية على وعود كبيرة، مثل: “يحرق دهون سريعًا” “ينحّف خلال أسبوع” العميل اليوم لا يصدّق المعجزات… لكنه يصدّق خطوات ممكنة يمكن تطبيقها بسهولة. الخطوة الأولى: بيع الخطوة، لا النتيجة الفكرة الأساسية في التسويق الذكي: لا تبيع النتيجة… بل بع الخطوة الأولى. مثال عملي: كوب واحد قبل الغداء يقلّل الشهية ويُسهّل الالتزام بالأكل طوال اليوم. هنا يتحول المنتج من مجرد شاي إلى أداة مساعدة تُدخل العميل في رحلة تغيير صغيرة وواقعية. لماذا ينجح هذا
8

سرّ "اللحظة الضائعة" في التسويق الرقمي

في عالم التسويق الرقمي، كلنا بنركض وراء الإعلانات، الحملات، الاستهداف، الميزانيات… لكن بننسى أهم لحظة في رحلة العميل، اللحظة اللي فيها كل شيء يتقرر: اللحظة الضائعة – The Lost Moment الثانيتان بين اهتمام العميل… وبين اتخاذ القرار. اللحظة اللي بيقول فيها عقله: “همم… يمكن أشتري.” ثم يختفي الاهتمام فجأة لأنك أنت ما كنت حاضر. مثال حقيقي يهزّ أي مسوّق: شركة ناشئة كانت بتصرف صح… إعلان قوي، محتوى ممتاز، تفاعل جيد… بس المبيعات ضعيفة. بعد تحليل السلوك، اكتشفوا أن 60% من
4

زيت الزيتون "قصة الأرض والعمل والفخر في كل قطرة"

مع كل خريف، تتحول بساتين الزيتون إلى مسرح نابض بالحياة. في الصباح الباكر، قبل أن يسطع نور الشمس كاملًا، تبدأ العائلة كلها في الرحلة: الجدات يحملن السلال بخفة رغم تقدم العمر، والأبناء يركضون بين الأشجار، والآباء يراقبون بحب وحذر. نفرد النايلون على الأرض لنلتقط الثمار المتساقطة، ونقطف الزيتون من الأغصان بعناية، كل حبة تحمل تعب الشجرة وفرح من يقطفها. بعد ساعات من القطاف، يُنقل الزيتون إلى المعصرة. هنا يظهر التنافس الخفي بين المزارعين: كل واحد يفاخر بإنتاجه، أحدهم يصرخ بفخر:
2

التعامل مع المقالات المكررة ذات المعنى نفسه على حسوب

سؤال: ما الحل أو الاستراتيجية للتعامل مع المقالات المكررة على حسوب، رغم تفاوت المبنى والأسلوب، بحيث يبقى المعنى نفسه متكررًا؟ هل هناك طريقة لمنع الحذف أو العقوبة، أو لإظهار المقال كإضافة قيمة بدل أن يُعتبر مكررًا؟
4

بين هويتي الإسلامية وزينة الشتاء"دفء النار وذكريات الطفولة"

جلستي اليوم في بيتي الجبلي تحمل معي هدوءًا وراحة لا تضاهى. أحضرت الحطب بعناية للموقد، كل قطعة كأنها دعوة للدفء والطمأنينة، ثم أشعلت المدفأة، وبدأت النار تتراقص بين الأصابع الخشبية، تنشر ضوءها وحرارتها في المكان. جلست على كرسي الهزار، مستمتعًا باللحظة، أراقب اللهب وأتأمل في حركته، وفي الفينة والأخرى أطلق نكتة خفيفة على النار، وكأنها تفهمني وتضحك معي. إلى جانبي، كوب الشاي الساخن يكمّل المشهد، مذاقه الدافئ ينساب في جسدي، ومع كل رشفة يزداد شعور الراحة، وكأن كل شيء في
5

إذا حملتك الإعلانية “بتتفاعل وما بتبيع”… فالمشكلة مش في الإعلان. المشكلة فيك.

نعم، فيك. لأنك تبدأ الحملة قبل ما تمتلك رسالة واحدة واضحة تقول للعميل: “ليش يشتري منك بالذات؟” أغلب المسوّقين يلومون: المنصّة، الميزانية، الزبون، الطقس، الألغوريثم… ولا واحد يسأل السؤال الوحيد المهم: شو هي الرسالة الأساسية اللي يقراها العميل خلال أول 3 ثواني؟ هذا هو مبدأ Pre-Solve Content: حلّ المشكلة قبل ما يصرّح فيها العميل. والمشكلة الحقيقية لمعظم الحملات هي “رسالة ضايعة”. اختبار سريع (وإلزامي): قبل ما تدفع دولار واحد، جاوب على 3 أسئلة: 1. مين جمهورك الحقيقي؟ (مش المتابعين… العملاء)
3

حين يُعاقَب اللطف" غيرة الزوجة من المجاملة العابرة"

في أعمق أروقة العلاقات الإنسانية، يكمن شعور اسمه الغيرة؛ شعور قد يبدو بسيطًا على السطح، لكنه في الحقيقة أحد أكثر الانفعالات تعقيدًا وتشابكًا. ليست الغيرة دائمًا دليل حب، ولا دليل شك، بل كثيرًا ما تكون صرخة خفية: “أخشى أن يُسحب منّي ما أُحبّ”. لكن الإشكال يبدأ حين لا تكون الغيرة من خيانةٍ واقعة أو تصرفٍ مريب، بل من كلمة لطيفة خرجت من فم رجلٍ اعتاد أن يكون لبقًا، حسن الحديث، يوزّع المجاملة كما يوزّع الناس التحيات: بلا نية، بلا مقصد،
3

لكل منصة مزاجها… والمحتوى الذي يتجاهل هذا الفرق محكوم عليه بالفشل

كثير من صنّاع المحتوى يرتكبون نفس الخطأ: ينشرون الموضوع ذاته على جميع المنصات، بالطريقة نفسها، ثم يتفاجؤون عندما يحقق نجاحًا في مكان، ويتراجع تمامًا في مكان آخر. السبب بسيط: لكل منصة “مزاج” خاص بها، وجمهور يتوقع سلوكًا معينًا. فهمُ هذا المزاج جزء من مهارة التسويق الرقمي، وليس ترفًا. فيما يلي تحليل مختصر وواضح لطبيعة كل منصة وكيف يجب التعامل معها: 1) منصة X (تويتر سابقًا): الومضة السريعة طبيعتها قائمة على: رأي مختصر فكرة مباشرة سرعة في الوصول للمعنى المنشورات الطويلة
3

"تحت الجسر… حيث تعلّمت ليان معنى الشجاعة"

كانت ليان قد أنهت الثانوية قبل أسابيع فقط. قلبها مليء بحماس السنوات الجديدة؛ حياة الجامعة، الحرية الأولى، والمساحات التي تسمح لها بأن تختبر العالم بنفسها بعيدًا عن دفءِ مرافقة الأهل من باب المدرسة وإلى باص العودة. ورغم هذا الحماس، كانت تحمل في ذهنها وصايا أمها: "انتبهي… لا تركبي إلا في الخلف… ولا تثقي بسهولة." في مساء شتوي ثقيل، وبعد يوم جامعي طويل، خرجت ليان منهكة. المطر يقرع الأرض بعنف، والليل يهبط سريعًا فوق الشوارع. ركضت لتحتمي تحت جسر قريب، تخشى
5

لماذا تفشل الشركات في استثمار إنستجرام بشكل فعّال؟

رغم الإنفاق الكبير على الحملات والمنشورات، ما تزال كثير من الشركات تتعامل مع إنستجرام وكأنه لوحة إعلانات، بينما المنصة تعمل بمنطق مختلف تمامًا: المحتوى المرئي، القصة، والتفاعل الحقيقي هي الأساس، لا المنشورات الدعائية الثقيلة. أكثر الأخطاء التي تؤدي لفشل الشركات: 1. نشر محتوى دعائي مكرر يشبه ما يُنشر على فيسبوك أو البريد الإلكتروني، دون أي مراعاة لهوية إنستجرام كمنصة مرئية وسريعة الإيقاع. 2. إهمال أدوات الوصول الكبرى مثل القصص (Stories) والريلز (Reels)، رغم أنها المحرك الفعلي لانتشار المحتوى اليوم. 3.
7

من خجلي الطفولي إلى قوتي المخفية" رحلة في مواجهة الخوف الاجتماعي"

كنت طفلاً متفوقًا في المدرسة، لكن أمام اللوح، كان الخجل يوقف كلماتي بلا رحمة. كنت أعرف الإجابات، لكن حين يوجه لي الأستاذ سؤالًا مفاجئًا، تتعثر عباراتي، وألجأ لسرد كل الاحتمالات بدل الحسم. هذا التردد كان مصدر معاناة، لكنه أيضًا معلم صامت، يعلمني الصبر والملاحظة والتفكير قبل الكلام. والدي المثقف، الموظف الحكومي المرموق، كان يدرك طبيعة شخصيتي. لاحقًا فهمت أنه عانى من هذا الطبع في طفولته أيضًا. كان يعلمني بطريقة غير مباشرة أن أتعامل مع المدرسة كأنها مكان يسهل التحكم فيه،
7

هل يمكن أن يكون خجلك الاجتماعي سر قوتك المخفية؟

أنا اكتشفت ذلك بعد سنوات من التردد، وتحويل الخجل إلى تركيز وإنتاجية حقيقية. وماذا عنكم، هل تعلمتم أن تستثمروا خجلكم بدل أن يعيقكم؟
3

لماذا 80٪ من منشورات الشركات على فيسبوك تذهب سدى؟

الكثير من الشركات ينشرون بشكل يومي، لكن النتائج… شبه معدومة. السبب بسيط جداً: المحتوى يحتاج فقط للفت الانتباه خلال أول 3 ثوانٍ. تخيل هذا: منشورك يظهر في خيط الأخبار، لكن المستخدم يمر سريعاً. إذا لم يجذب نظره فوراً، سيستمر بالتمرير ولن يراه أحد. السؤال الذكي قبل النشر: هل سيقف الناس لمشاهدة هذا المنشور أول 3 ثوانٍ؟ نصيحة عملية: استخدم صورة أو فيديو قوي. ابدأ بسؤال صادم أو رقم مفاجئ. اجعل الجملة الأولى قصيرة وواضحة. تذكر: لا قيمة للمحتوى إذا لم
5

لماذا نخاف على أولادنا من مغامرات كنا نعشقها نحن صغارًا؟

كنت صغيرًا، مشاكسًا، أعشق المغامرة والإثارة. أتذكر كيف كنت أقفز من أماكن عالية، أشعر بالريح تتلاعب بشعري، والأدرينالين يملأ عروقي. كنت أقود الدراجة بسرعة، أركض، أجرب حدود جسدي… وكل لحظة كانت مغامرة. واليوم، وأنا أرى أولادي يقتربون من نفس الأشياء، ينتابني خوف غريب. لا أريدهم أن يقودوا بسرعة، أو يقفزوا من ارتفاعات قد تكون خطيرة. أجد نفسي أوقفهم، أضع حدودًا صارمة، رغم أنني أعرف شعور الجرأة والحماس الذي يتخلل كل تجربة. هنا يكمن التناقض، ما كنا نفعله نحن صغارًا، ربما
8

لماذا تعشق المرأة الرجل الذي يبيعها أحلامًا وردية؟

هناك سحر خفي في الرجل الذي يبيع المرأة أحلامًا وردية، حتى وهي تعرف في قرارة نفسها أن الكثير مما يقوله مبالغ فيه أو مجرد وهم جميل. لماذا يحدث ذلك؟ أولًا، المرأة بطبيعتها تبحث عن الأمل والشغف. الحياة مليئة بالروتين والمشكلات، وكل كلمة من كلمات الرجل الحالمة تفتح لها نافذة صغيرة من ضوء وسط الظلام. هذه النافذة ليست كبيرة، لكنها تمنحها شعورًا بأن المستقبل ممكن، وأن هناك عالمًا مختلفًا يمكن أن يتحقق، ولو جزئيًا. ثانيًا، المرأة تستانس بالوهم الجميل أكثر من
10

بعد سبع سنوات من الزواج… لماذا يشعر الرجل أحيانًا بأن زوجته مهملته؟

بعد مرور حوالي سبع سنوات على الزواج، يبدأ الزوج أحيانًا بالشعور بأن زوجته قد تحولت إلى آلة متعددة الوظائف: ربة منزل، مديرة مشاريع، طبيبة، مستشارة، وطبعًا أم خارقة لأولاده. في هذه المرحلة، من الطبيعي أن يظن الرجل، بين لحظة ضحك ولحظة صمت، أن اهتمام زوجته بالعيال هو نوع من الإهمال له شخصيًا. هل يغار من أولاده؟ هل يشعر بأنه أصبح كـ “طفل ثانوي” في مشاعرها؟ أم أن الغيرة هنا هي مزيج غريب بين الحب والحنين للوقت الذي كان فيه محور
4

الفكرة الخامسة من سلسلتي الذهبية: النَفَس الطويل في المحتوى (The Long Game Content)

توقّف عن مطاردة التريند… وابدأ بناء مكتبتك الرقمية التسويق بالمحتوى يشبه الزراعة لا الصيد. منشور واحد لا يصنع جمهورًا، مثلما لا تنبت البذرة في يوم. المسوقون المبتدئون يطاردون “المنشور الفيروسي”، بينما المحترفون يبنون أرشيفًا رقميًا طويل الأمد يدرّ نتائج متراكمة عامًا بعد عام. في تجربتي الشخصية في الكتابة والتسويق، ركّزت على تحديد ثلاثة محاور معرفية تمثل مجالي الذهني، وإنتاج محتوى دائم الصلاحية (Evergreen)، وتطويره دوريًا ليصبح مكتبة رقمية يمكن لجمهوري الرجوع إليها متى شاء. النتيجة؟ يتحوّل جمهورك من متابعين عابرين
6

"حب محاصر بين قضبان الحياة: حين يصبح الصمت أبلغ من الغضب"

كان لي زميل في الجامعة، تعرف على زميلتنا أيضًا، وأحبّا بعضهما حبًا صادقًا. قررا معًا بناء حياة مشتركة، منزلًا وعائلة، رغم أن غالبية شباب الجامعة لم يؤمنوا بالعلاقات الجدية، معتبرين أن الطريق طويل جدًا وأن طاقة الصبر محدودة. تخرج الزميلان وشرعا في العمل، واجتهدا في تأمين حياة مستقرة لأولادهما. بمرور الوقت، كانت الزوجة منهكة، تتحمل عبء العمل في الداخل والخارج بلا توقف، بينما الزوج يساعدها في كل شيء، من تدريس الأولاد إلى الجلي وتسوق حاجيات البيت. لكن طبيعة الزوجة النشيطة
4

ما هي أوقات النشر المثالية؟ سؤال يتكرر… وإجابتي دائمًا تلميحية وليست نهائية

في عالم التسويق الرقمي، لا يمر أسبوع دون أن يسألني أحد روّاد الأعمال أو صناع المحتوى: "ما هو أفضل وقت للنشر؟ أعطني الساعة الذهبية!" سؤال يبدو بسيطًا، لكنه في الحقيقة يكشف عن مشكلة عميقة: الجميع يبحث عن قانون ثابت في منصة لا يوجد فيها شيء ثابت. هل توجد ساعة ذهبية واحدة؟ بصفتي مدير تسويق إلكتروني، أقدّم دائمًا إجابة قد تبدو محبطة للبعض لكنها الأكثر واقعية: "الأمر يعتمد… لكن ليس كما تظن." نعم، توجد أنماط عامة، وتوجد ساعات عادةً ما يكون
3

خطواتي نحو السلام "مشي يومي بين بيروت والطبيعة"

كل يوم، أرتدي بيجامتي وألبس حذائي الرياضي، كأنني أستعد لطقسٍ سري مقدس. أخرج من قلب بيروت الصاخبة، لأغمر نفسي في عالم آخر، حيث حرش الصنوبر يمتد بلا نهاية، أو كورنيش البحر يهمس بأصواته الهادئة. ساعة أو أكثر من المشي ليست مجرد حركة للجسد، بل رحلة للروح، تمنحني شعورًا غريبًا من اللذة الداخلية، صافية ونقية، كأول أشعة الشمس على مياه البحر. في البداية، كنت أمشي بسرعة، أراقب المارين، حتى وقع نظري على العجائز من الرجال والنساء، يركضون دون تردد، بابتسامة على
2

لماذا المحتوى الجيد أفضل استثمار لك أكثر من أي إعلان؟

في عالم مليء بالإعلانات المزعجة، يصعب على العملاء التفاعل مع أي إعلان. هنا يظهر الفرق الكبير للمحتوى الجيد: فهو لا يبيع مباشرة فحسب، بل يبني الثقة ويخلق قيمة حقيقية للعميل. هذا الأسبوع، ركّزنا على محتوى عملي يجيب على أسئلة العملاء اليومية ويوضح لهم كيف يمكنهم تحقيق النتائج بأنفسهم. النتيجة؟ مذهلة : جذبنا 150 عميلًا مهتمًا. 15 منهم تحولوا إلى عملاء فعليين خلال أيام قليلة. كل دولار استثمرناه في هذا المحتوى عاد إلينا بقيمة 5 دولارات تقريبًا. لكن الأرقام وحدها لا
3

ما هي أفضل طريقة لقياس العائد على الاستثمار (ROI) لحملات التسويق بالمحتوى، بعيدًا عن مجرد عدد الزيارات والمشاهدات؟

غالبًا ما نركّز على أرقام سطحية مثل المشاهدات والزيارات، لكن هل تعتقد أن هناك مؤشرات أعمق تعكس القيمة الحقيقية للمحتوى؟ شاركنا رأيك وتجربتك.
2

التسويق للحالة الذهنية في الأسواق الفقيرة… كيف يختلف ولا يختفي

يظن البعض أن فكرة “التسويق للحالة الذهنية” تنجح فقط مع العلامات الفاخرة مثل Apple وAirbnb، وأن المستهلك الذي يعيش تحت ضغط اقتصادي لا يبحث عن إحساسٍ أو صورةٍ ذهنية، بل عن السعر فقط. في الواقع، الحالة الذهنية لا تختفي… بل تتغيّر مضمونًا. في الأزمات، ينتقل مركز الجاذبية من “رغبة في الارتقاء” إلى “رغبة في الأمان”. العلامات التي تفهم هذا التحول تنجح حتى في أكثر الأسواق حساسية للسعر. ففي الطبقات المقتصدة، الحالة الذهنية المطلوبة ليست “أنا الأفضل” بل “أنا الأذكى”، “أنا
2

لا تسوّق للمنتج… سوّق للحالة الذهنية

الناس لا يشترون المنتجات. يشترون الإحساس الذي يظنون أن المنتج سيمنحهم إياه. لهذا فالمسوق المحترف لا يروّج للميزات، بل يغرس فكرة ذهنية في عقل الجمهور. هو لا يبيع سلعة… بل يبيع قناعة. التسويق الحقيقي يبدأ من العقل قبل السوق. كل علامة قوية تبني في ذهن جمهورها منظورًا ذهنيًا محددًا: "أنا أستحق الأفضل" ← Apple "تجاوز حدودك" ← Nike "الراحة ببساطة" ← Airbnb كل شعار أو إعلان مؤثر هو في جوهره عملية إعادة برمجة ذهنية للمتلقي. لذا إن أردت أن تترك
6

هل يمكن أن أبدأ ككاتب مقالات في "مستقل"؟ أحتاج رأيكم الصريح

مرحبًا مجتمع حسوب، دخلت مؤخرًا إلى منصة "مستقل" لأستكشف فرص الكتابة، ولاحظت آلاف العروض المتشابهة بأسعار منخفضة جدًا، فشعرت أن المجال مزدحم لدرجة يصعب دخولها بسهولة. أنا لا أعتبر نفسي كاتبًا بعد، لكن عندي شغف حقيقي بالكلمة، وأميل أكثر إلى الكتابة التأملية والفكرية، تلك التي تربط بين المنطق والإحساس، وليست المقالات التسويقية أو الإخبارية المعتادة. صراحة، أحتاج آراء من لديهم خبرة: هل هناك مساحة واقعية في السوق لكتابة هذا النوع من المقالات؟ وهل من خلال مشاركاتي السابقة هنا (أو أسلوبي