لا... لكنها الركن الذي تُبنى عليه الأركان الأخرى. - المثابرة + المرونة: (تعديل المسار دون التخلي عن الجوهر). - المثابرة + التعلم: (تحليل أسباب الفشل وإعادة التكتيك). - المثابرة + الواقعية: (التفرقة بين "التحدي الصعب" و"المهمة المستحيلة"). - المثابرة + التوقيت: (اختر معاركك، وأحيانًا "التراجع" حكمة وليس هزيمة).
1
لَسنا مُخطئين لأنّنا أحبَبنا، فالحُبّ نَبعٌ طاهرٌ لا يُدان، لكنّنا ربّما غَرِقنا في نهرٍ لا يَحمِلُ ماءً صافياً! الحبّ الحقيقيّ ليس جَبَلاً يُثقل الكاهل، بل هو رِيحٌ تُحلّق بالأرواح.. إرهاقُنا يَكمُن حين نُلقِي بأنفسنا في عَراءِ العاطفة دون بوصلة، نَخلط بين الشّوقِ والتملّك، وبين العطاءِ والذوبان، فنَظلّ نَحملُ أوهاماً كالصّخور، ونَدعوها "حبّاً"! الحُبّ الواعي يُنبتُ زهراً حتى على الصّخر، أمّا الحُبّ الأعمى.. فينتهي بنا إلى صحراءٍ نَحملُ فيها ظلَّنا وحيداً.
أيتها الأنا المتوحشة، كم تشبهين سجّانًا يبني زنزانته داخل صدر صاحبه! تفتكين بالودّ حيث كان، وتحطمين عروش الوفاء ببراثن الغرور، وتخنقين بذور التضحية قبل أن تنبت في تربة القلب. أنتِ مصنع البغضاء الذي يحوّل الحبيب إلى غريم، ومزرعة الجشع التي تستعبد العين لمرآة الذات، وتلك اليد الخفية التي تطبع على الجبين ختم الغفلة الأبدي.. حين تستحيل الأنا مرآةً لا نرى فيها سوى ظل أنفسنا، تتحول الدنيا إلى سجن ضيق، والقلب إلى حجرٍ أعمى، والروح إلى غريبٍ يتضوّر جوعًا في وليمةٍ
أيها الكتّاب: أنتم لستم ملاكًا، لكن أقلامكم أجنحة تُحلّق بنا فوق الواقع الراكد. أنتم لستم أنبياء، لكن كلماتكم بوصلاتٌ تضيء دروب الحيرة. فلا تسمحوا للهموم أن تُقيّد أجنحتكم، ولا للروتين أن يسرق وهج بوصلتكم. دعوة أخيرة من القلب: عودوا إلينا: - عودوا بفكرةٍ تُقلق راحتنا المريضة - عودوا بسؤالٍ يهز أعمدة يقيننا الواهي - عودوا بنقدٍ يمحو غبار التطبيل من مرآة الوعي لا تحبسوا أفكاركم خلف أسوار الصمت، فالكلمة الحرة ليست ملكًا لكم وحدكم، بل هي أمانةٌ في أعناقكم. إن
لماذا نطالبكم بعدم الغياب الطويل؟ لأنكم حراسُ التوازن الفكري: - فحين تغيبون، تتربع السطحية على عرش الحوار - وحين تصمتون، تعلو صرخات التطرف على أنغام العقل - وحين تتوارون، يتحول الفضاء إلى سوقٍ للموجات الصاخبة، تختفي فيها الأصوات الهامسة بالحكمة ليس هذا فحسب، بل لأن في غيابكم ظلمًا مزدوجًا: تظلمون أنفسكم حين تدفنون كنوز عقولكم في صندوق الصمت، وتظلموننا نحن العطشى إلى رؤى تُعيد تشكيل وعينا المتهالك.
أيتها الأقلام التي تنحت الفكر من صخر الصمت، أيها العقول التي تشعل مصابيحها في ظلام الجهل، أكتب اليوم لا لأستدعي شخصًا بعينه، بل لأوقظ ضمير كل صاحب فكر نير، وكل حامل لقلم فياض. إن غيابكم الطويل ليس شأنًا شخصيًا، بل هو حِرمانٌ للأفكار من أن تولد، واغتيالٌ للكلمات قبل أن تُنطق. لستُ أبحث عن اسمٍ محددٍ بين السطور، بل أتوق إلى حركة الفكر التي تخلقها جماعتُكم المبدعة. فأنتم - أيها الراحلون المؤقتون عن ساحة الحرف - لستم كُتّابًا فحسب، بل
عودوا إلينا. فالمنصة دونكم كالسماء بلا نجوم، وكالبيانو بلا موسيقار، وكالجسد بلا روح. عودوا لتروي ظمأنا إلى ذلك الكلام الذي يلامس الأعماق، وإلى تلك الأفكار التي تُقلب الأرض تحت أقدامنا. ففي عودتكم إحياءٌ لمواتٍ فكري، وتذكيرٌ بأن الحوار لا يموت، وأن الفكر لا يسكن، وأن نور المعرفة لا ينطفئ إلا حين نُطفئه بأيدينا. فهل من عودةٍ تُزهر؟
ييي اكيد لا ثم لا ،شو هالحكي هيدا نشر الغسيل امام الناس مخزي ومعيب لذلك وجب الكتمان وبعدين السنة الناس ما تسكت وتنغص عيشة الكل وكان عندي صاحب اتخانق مع مراتو اجا يحكيلي عليها وما خلا ستر مغطى متل ما بقولو وانا انصحو واقولو ما يصحش ويحكي خصوصيات الحميمية بيناتهم وهوا راسو والف سيف انو عاوز يطلقها وانا انصحو بعبارة ما تحكيش "اعمل حساب الرجعة" وبعدين رجعو لبعض وبالوقتي مالوش عين يطلع بوجي
التوازن بدل الخضوع الأفلام مثلTranscendenceو Matrix the أو مسلسل Westworld تُذكّرنا بأن: الخضوع للتكنولوجيا ليس خلاصًا، بل هو استسلام لمخاطر لا تُقدَّر. النجاة الحقيقية تكمن في تطوير أطر أخلاقية صارمة للذكاء الاصطناعي (مثل مبدأ "التبعية البشرية": أن يخدم الـ AI البشر ولا يحكمهم). - المستقبل الآمن يتطلب تعاونًا بين الذكاء البشري (في اتخاذ القرارات القيمية) والذكاء الاصطناعي (في التنفيذ الفعّال)، وليس سيطرة أحدهما على الآخر. لو قبل البشر في Transcendence بـ "خلاص" ويل الرقمي، لكنّا شهدنا انقراض الإنسانية بمعناها الفلسفي
أوافقك الرأي تماما وشهدت مناسبة مشابهة وكانت الزوجة متواضعة جدا مع زوجها في اختيار كل شيء حينها بات الزوج يعايرها ويقول لها ان اهلك لم يقدروك ولم يشترطوا شيء علي اذن انت لا قيمة لك عندهم وكان همهم الأساس الارتياح منك بتزوجك يا له من ماكر مخادع (الزوج) وهو بمعرفتي به يريد فقط أن يكسر عنفوان زوجته لتقول دائما "امرك سيدي"
نعم ينقطع العطاء والوفاء بالغياب والرحيل الاختياري والطوعي نزولا لرغبة هوى آني و انجرار وراء نزوة بالية مؤقتة ويترك "كتاكيت وامهم" كما يفعل غالبية الرجال واعتقادي من يقطع حبال لود نقطع وفائنا معه ومن اراد الطلاق فليرحل من هذا البيت لا غفران ولا مسامحة من يتخلى عن واجباته الابوية لا يستحق اسم انسان، ربما توصيفي قاس ولكن ما أرى من نماذج سيئة في مجتمعنا العربي من آفة انسحاب الرجل من أسرته كليا" "ام وكوم لحم " والانكى انه يؤسس في
الاكتئاب ليس نهاية الطريق، رغم شعور المصاب بذلك. إنه مرض حقيقي، له أسباب بيولوجية ونفسية واجتماعية، وله عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع. لكن الأهم، أنه قابل للعلاج. بالوعي، الفهم، التشخيص المبكر، والالتزام بالعلاج المناسب (نفسي ودوائي ودعم اجتماعي)، يمكن إزاحة تلك السحابة السوداء واستعادة الأمل والضوء إلى الحياة. التحدث عنه وكسر وصمة العار المحيطة به هو الخطوة الأولى نحو مجتمع أكثر دعمًا وشفاءً للجميع.
أقفُ طويلاً أمامَ الجُمَلِ التي تسرقُ قلبي بجمالِها، فأقتطفُها كزهرةٍ نادرةٍ. وإنّي لأعدُّ انتقاءَ الاقتباسِ المناسبِ للموضوعِ المناسبِ فناً إبداعياً، أشبهُ بتنسيقِ العطرِ الفريدِ لِكلِّ شخصٍ. فهُما جناحانِ لِفنٍّ واحدٍ: إمّا أن تُلائمَ الرائحةُ نبضَ الروحِ، أو تُناغمَ الكلمةُ إيقاعَ اللحظةِ، حتّى تُضيءَ المكانَ والقلبَ معاً.