أيمن الحاج حسن

1.47 ألف نقاط السمعة
45.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
يُقال إن الخيانة العاطفية أخطر من الخيانة الجسدية العابرة، وهذا ليس توصيفًا عاطفيًا بل قراءة لطبيعة الأثر. الخيانة الجسدية قد تكون زلة عابرة أو اندفاع لحظة، أما الخيانة العاطفية فهي مسار طويل: نقل للانتباه والبوح والاحتواء من الشريك إلى شخص آخر، حتى يصبح هذا الآخر ملاذًا نفسيًا بديلاً. هنا لا يُخان الجسد فقط، بل يُسحب المعنى من العلاقة بهدوء. لكن هل يُحاسَب الإنسان على النية؟ قانونيًا، الجواب واضح: لا حساب بلا فعل. القانون لا يعاقب على ما في الداخل، بل
نختار المختلف لأن التماثل يبعث فينا السأم، ولأن الاختلاف يلمع كوعود التجديد. لكن ما إن يستقرّ الآخر في حياتنا، حتى يتحوّل اختلافه من فتنة إلى عبء. فنبدأ بمحاولاتٍ هادئة، ثم مُلحّة، لصقله على مقاسنا، لا حبًا فيه بل خوفًا منه. نحن لا نطلب الشريك كما هو، بل نطلب مرآةً أوسع، نسخةً من ذواتنا أكثر طواعية، أقل إزعاجًا، وأكثر شبهًا بما نرتاح له. وهكذا يُستبدل القبول بالترويض، ويُسمّى الإخضاع تفاهمًا، ويُقدَّم التحكم على أنه حب. لكن الحب، حين يكون حبًا حقًا،
هذا النص يعبّر عن صدام أنماط حياة أكثر مما هو صراع بين الريف والمدينة. فالانتقال من المدينة إلى الريف ليس مجرد تغيير مكان، بل دخول في منظومة اجتماعية مختلفة من حيث الخصوصية والرقابة والعلاقات العائلية والأدوار المتوقعة. المشكلة لا تكمن في الريف بحد ذاته، بل في فرض نمط عيش غير متوافق دون تفاهم مسبق. فالسكن مع عائلة الزوج وخدمة والدته أعراف اجتماعية قابلة للنقاش، وعندما تُفرض تتحول إلى عبء نفسي لا إلى استقرار. وفي المقابل، ليس كل أبناء المدينة يرفضون
البساطة ليست المشكلة، بل تحوّلها أحيانًا إلى موضة فارغة بلا ذوق أو وعي. فقدان الحِرفة والدفء أمر حقيقي، لكنه لا يعني أن الزخرفة وحدها تحمل الهوية. هناك فرق بين بساطة واعية تُختار للراحة والوضوح، وفراغ يُفرض باسم العصرية. الألوان السادة قد تكون مساحة نفسية هادئة لا فقرًا بصريًا. تفضيل الهدوء اللوني يدل غالبًا على نفور من التشويش لا من الجمال. الخلاصة: الهوية تُقاس بالانسجام، لا بعدد الألوان.
كما أن غياب الأب قد يجبر الطفل أحيانًا على بناء عقله بنفسه، فإن غياب المعلم التقليدي في نماذج مثل Alpha School يدفع الطالب لامتلاك تعلّمه بدل تلقيه. هذا النموذج حاولتُ تطبيقه على نفسي بوعيٍ كامل، معتمدًا على الذكاء الاصطناعي كأداة تعليم أساسية، ومحاولًا إلزامه بمنهجية واضحة ومتصاعدة. لكن ما ظهر بوضوح هو أن الذكاء الاصطناعي، رغم كفاءته، يميل إلى التملّص من الصرامة المنهجية ما لم يكن المستخدم قادرًا على ضبطه باستمرار. التجربة أكدت لي أن الأداة وحدها لا تصنع عقلًا
الأب يمنح “أرضًا تقف عليها”، والغياب يجبرك أن تبني الأرض بنفسك — إن استطعت.
يمكن أن نعيش بقناعة عميقة دون أن تكون قيداً على طموحنا. نستلهم من نجاحات الغير دون أن نجعل منها مقياساً لحياتنا. نستخدم الدفعة الخارجية كمنبه مؤقت، لكن نحافظ على أن تكون محركاتنا الرئيسية من داخلنا: شغفنا، قيمنا، ورؤيتنا الخاصة للتطور. القناعة لا تعني الجمود، والطموح لا يعني المنافسة الهدامة. السر في التوازن: أن نتحفز بالإنجازات من حولنا دون أن نفقد سلامنا الداخلي، وأن نسعى للأفضل دون أن نفقد شكرنا للحاضر.
يمكنك استخلاص مؤشرات مهمة عن شخصية الإنسان من غضبه وكيفية إدارته له، خاصة من حيث النضج العاطفي، الانضباط الداخلي، والوعي بالقيم. لكن الحكم المطلق على معدن الشخص غير ممكن، لأن الغضب يكشف جزءًا من الذات فقط، غالبًا مختلطًا بين الحقيقة الكامنة والاستجابة المؤقتة.
بعد سنوات من العمل سوياً، تعلمت شيئًا مهمًا: في المكتب نحن فريق متجانس، ندعم بعضنا وننجز معًا كل المهمات… لكن بمجرد الخروج، لكل واحد حياته! 😄 كما أحب أن أقول لأصدقائي في الفريق بعد إرهاق اليوم: "لما أطلع برات الشغل بنساكم، ولما أصادفكم في الشارع ما رح أسلم عليكم!"
الإيجابية الزائدة لا تناسبني لأنها تصنع وهمًا. الواقعية والصراحة—بالنسبة لي—أقرب للقوة من اللطف المبالغ فيه.
الواقعية المفرطة قد تنفّر كما أن الإيجابية المفرغة قد تُضلل. الفرق تصنعه معرفة الجمهور: متى يحتاج أملًا ومتى يحتاج صراحة. نجاح علامات مثل Coca-Cola جاء من هذا التوازن، لا من إنكار الواقع ولا من مواجهته بحدّة.
لا يوجد “أسلوب تسويقي صحيح” بالمطلق. هناك فقط أسلوب مناسب لجمهور محدد. بيع الإيجابية لمن يبحث عن الصدق نوع من التضليل، كما أن تسويق الواقعية القاسية لمن يبحث عن الأمل فشل في الفهم لا فضيلة أخلاقية.
أتفق معك في جانب الإزعاج التقني، لكن توقفتُ عند مسألة مقاطعة المسلسلات العربية. هل ترين المشكلة في المحتوى أم في طريقة الإنتاج أم في الرسائل المطروحة؟
يلي متلنا تعو لعنا هههه هاي باللبناني . او الطيور على أشكالها تقع .
كلامك أسعدني حقًا، وشكرًا على صراحتك. أكثر ما أكرهه هو الكذب، وأجمل ما في نفسي أنني أستطيع التعبير عما في قلبي بعفوية وشفافية، دون أن أضطر للتظاهر أو التعلق بالآخرين. أنا كما أنا، ومن يريدني كما أنا فمرحبًا به، ومن لا يريد فليرحل. سعيد أن هذا يظهر في حديثنا ويشعرك بالصدق الذي أقدّره.
نعم، كما ذكرت، أنا انطوائي بطبعي، وأحب أحيانًا البقاء في عالمي الخاص للحفاظ على تركيزي وطاقتي. لا أتخذ أصدقاء بسهولة إلا نادرًا، ولا أثق بالأشخاص بسرعة. رغم أنني عملت في مناصب تتطلب علاقات عامة، كنت محبوبًا من الجميع، وربما يعود ذلك جزئيًا لحكم المنصب، الذي يجعل الآخرين يظهرون اهتمامًا زائدًا
أنا انطوائي بطبعي، وأدرك أن هدوئي قد يُساء فهمه أحيانًا. لذلك، أحرص على تبديد هذه المفاهيم بابتسامة على وجهي، وأضيف لمسة من العناية بالآخرين عبر تقديم خدمات صغيرة تساعدهم على فهم شخصيتي الحقيقية وتصحح أي تصور خاطئ عني.
بداية موفقة بكل معنى الكلمة، وشجاعتك على مواجهة التردد والخوف هي نفسها نجاح كبير. استمري في الكتابة والمحاولة، فكل كلمة تكتبيها تقرّبك أكثر من اكتشاف قوتك الحقيقية. المقال رائع لأنه يعكس صدقك وشجاعتك، وهذه البداية فقط ستفتح لك أبوابًا كثيرة للإبداع.
رغم الروح القتالية العالية للأردن، تفوّق المغرب بمباراته من حيث السيطرة على الإيقاع، الفعالية الهجومية، والخبرة في إدارة اللحظات الحاسمة، ما جعله يقدم أداءً أفضل ويحقق الفوز.
يبدو أنني سأعتزل الغرام الفكري مؤقتًا 🙂 فكلما اقتربنا من هذا الملف احترقنا بنار التعميمات أكثر مما أنرناه. قرأتُ ذات مرة كتابًا في علم نفس المرأة، وخرجتُ منه بقناعة واحدة: هذا من أعقد العلوم، وأقلها قابلية للاختزال أو “التصحيح السريع”. لذلك أفضل التوقف هنا، إلى أن نتعامل مع هذه الطلاسم بما تستحقه من تفكيك هادئ، لا أحكام جاهزة.
الرغبة الجنسية موجودة طبيعيًا لدى كل من الشاب والفتاة، لكنها تختلف في طبيعتها وسرعتها. الشاب غالبًا تكون رغبته جسدية وسريعة، مرتبطة بالاندفاع البيولوجي، بينما رغبة الفتاة تميل لأن تكون أبطأ وأكثر ارتباطًا بالعاطفة والارتباط النفسي. المشكلة لا تكمن في وجود الرغبة، بل في التعبير عنها في المكان أو مع الشخص الخطأ، خصوصًا في بيئات تقليدية حيث يكون الحديث عنها محدودًا، ما يخلق معاناة لكلا الطرفين. فهم هذه الفروق يساعد على إدراك سبب اختلاف تجربة الشاب عن الفتاة، ويبرز أهمية إدارة
جرجرتيني لمنشورك الاخير صرلي ساعة بفتش عن جواب ولا اعرف ماذا اقول هههههه
راحة نفسي أهم من رضا الجميع؛ لا أملك السيطرة على آراءهم، لكن أملك السيطرة على حُرّيتي وسلامي الداخلي.
ازدادت في السنوات الأخيرة المخاوف حول انتشار الجرائم، لكن السبب ليس واحدًا. هناك عوامل اجتماعية واقتصادية مثل الفقر والبطالة، وأخرى قانونية تتعلق بضعف العقوبات أو تنفيذها، إضافةً إلى تأثير البيئة والثقافة المحيطة على السلوك. السوشيال ميديا لعبت دورًا في نشر الأخبار بسرعة وتأثيرها على الجمهور، لكنها ليست السبب الأساسي، بل تزيد من إحساسنا بأن الجرائم تزداد. أتذكر من صغري مسلسلًا إذاعيًا بعنوان "حكم العدالة"، كان طابعه توعويًا ويعرض قصصًا جنائية حقيقية ويعاد تمثيلها. المساعد في المسلسل، الذي أذكر اسمه جميل،
النقطة التي أقصدها هي أن التفاعل الأعمق يحدث عندما يشعر الجمهور أنه مفهوم بصدق، ليس فقط معك لأنه يعكس الصورة التي يحبها عن نفسه. بمعنى آخر، الإقناع الحقيقي يجمع بين تأكيد رغباته وفهم حقيقة تحدياته ومخاوفه.