أيمن الحاج حسن

1.47 ألف نقاط السمعة
45.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
7

لا تترك عملك قبل أن تجد عملًا آخر

هذه نصيحة تبدو بديهية، لكنها غالبًا لا تُفهم إلا بعد فوات الأوان. صديق لي كان موظفًا مجتهدًا بحق. يعمل بجدية، يؤدي ما عليه وأكثر، لكن مشكلته لم تكن في العمل بل في مديره. مدير يغبنه، يضغط عليه، ويقابله دائمًا بوجه عابس خانق، كأن الحضور بحد ذاته عقوبة. كنت أكرر عليه: اصبر، لا تترك عملك قبل أن تجد بديلًا. كان يردّ عليّ بحجة تبدو منطقية: دوام طويل يلتهم اليوم كله، لا وقت فيه للتفكير ولا حتى للبحث عن فرصة أخرى. ثم
4

«العميل دائمًا على حق»: أخطر كذبة في التسويق الحديث

تُردَّد عبارة «العميل دائمًا على حق» في التسويق كأنها حقيقة أخلاقية، بينما هي في الواقع مقولة تُضعف العلاقة المهنية أكثر مما تخدمها. المشكلة ليست في احترام العميل، بل في تحويله إلى مرجعية مطلقة. فالعميل يرى من زاوية راحته وذوقه اللحظي، لا من زاوية البيانات والاستراتيجية، وقد يطلب ما يبدو منطقيًا لكنه يضر النتائج على المدى المتوسط والطويل. هنا يظهر دور المسوّق الحقيقي: ليس التنفيذ الأعمى، بل التوجيه الصريح واتخاذ القرار المهني. عندما تُؤخذ هذه المقولة حرفيًا، تختفي المعارضة المهنية، وتُنفَّذ
6

خارج دائرة المقارنة" فنّ العيش النقي"

هنالك نعمةٌ كبرى لا تُقَدَّر بثمن، هي أن تَخْرُجَ من حلبة السباق البشري كُلِّه. أن تَستريحَ من همِّ أنْ تكون الأكثر، أو الأجمل، أو الأظهر بُهجةً. إنها حكمةٌ تمنحك جوازَ مرورٍ إلى حياةٍ أصفى، لا تُقاس بغيرها، ولا تُوزن بميزان الغير. لا يَهمُّ بعد اليوم أن تمتلك أكثر مما في أيدي الآخرين، فـ "الأكثر" شَبحٌ لا يهدأ، يطارده جيشٌ من الراغبين في الزيادة. والأجمل؟ أيّ جمالٍ هذا الذي يُقاس بمرآة الغير؟ إنه جمالٌ وهميٌّ يذوي إنْ خرج من دائرة المقارنة.
5

المحتوى القيمي: وعي حقيقي أم استعراض أخلاقي؟

الجميع اليوم يصنع “محتوى هادفًا”. قيم، رسائل، وعي، إنسانية. لكن نادرًا ما يُطرح السؤال: هل نشارك القيم لأننا نؤمن بها… أم لأنها تمنحنا صورة أجمل عن أنفسنا؟ المحتوى القيمي يصبح مشكلة حين يُستخدم كدرع أخلاقي: يمنع النقد، ويمنح صاحبه تفوقًا وهميًا. القيم الحقيقية لا تُعلن كثيرًا، تُرى في: ما ترفض الترويج له ما تقوله عندما لا يكون شائعًا وما تخسره مقابل موقفك في التسويق، القيم ليست شعارًا، بل تكلفة. وإن لم تُكلّفك شيئًا، فغالبًا هي ديكور. سؤال النقاش: كيف نميّز
9

النشر اليومي: إنتاج أم إدمان ظهور؟

من أكثر النصائح انتشارًا: “إن لم تنشر يوميًا، سيبتلعك الخوارزم.” لكن قلّ من يسأل: هل ننشر لأن لدينا ما يُقال؟ أم لأننا نخاف أن نُنسى؟ النشر اليومي قد يكون علامة انضباط، وقد يكون علامة فراغ مموّه بالاجتهاد. الخوارزميات لا تعاقب الصمت، هي تعاقب المحتوى الذي لا يُحدث أثرًا. والأثر لا يُقاس بالعدد، بل بما يبقى في ذهن القارئ بعد الإغلاق. كثير من الحسابات نشطة، وقليلة التأثير. تتكلم كثيرًا، ولا تقول شيئًا. في التسويق، الصمت المدروس قد يكون أقوى من الكلام
6

"اعرف جمهورك"... نصيحة صحيحة تخفي كسلًا شائعًا

كل مسوّق سمع هذه العبارة: "اعرف جمهورك." وغالبًا ما يتوقف عند معلومات سطحية: العمر، الجنس، الموقع، الاهتمامات. هذا ليس معرفة حقيقية، بل مجرد وصف إحصائي. المعرفة الحقيقية تبدأ من منطقة غير مريحة: ما الذي يقلقه فعليًا؟ ما الذي يخجل من الاعتراف به؟ ما القرار الذي يؤجّله رغم معرفته أنه ضروري؟ الجمهور لا يتفاعل مع من “يشبهه”، بل مع من يفهمه بصدق دون تزييف. المشكلة أن معظم المحتوى التسويقي يخاطب الصورة التي يحب الناس أن يروا عن أنفسهم، لا الحقيقة التي
4

هل يجب أن يكون البراند دائمًا إيجابيًا؟

الكثير من النصائح التسويقية تشدد على: "كن إيجابيًا… الناس تحب الطاقة الحلوة." لكن السؤال الأهم: هل الناس تحب الإيجابية فقط؟ أم تحب الصدق حتى لو كان مزعجًا؟ الإيجابية المستمرة لا تبني الثقة، بل تثير شكًا خفيًا. الجمهور يعرف أن الواقع معقد ومرهق ومليء بالتناقضات. البراند الذي لا يعترف بالتعب أو الفشل أو الحدود لا يبدو محترفًا، بل منفصلًا عن الواقع. الثقة تُبنى بقدرتك على قول: "هذا لا يناسبك." "هذا ليس الحل الآن." "هذا صعب… لكنه ضروري." في التسويق، الإيجابية ليست
5

عيوب منصة شاهد وتأثيرها على تجربة المستخدم

تُعد منصة شاهد من أبرز منصات البث في العالم العربي، خصوصًا من حيث المحتوى الدرامي والرياضي. ومع ذلك، يلاحظ عدد من المستخدمين وجود بعض العيوب التي تؤثر على تجربة المشاهدة بشكل عام. من أبرز هذه الملاحظات المشاكل التقنية، مثل بطء التطبيق، التجمّد أثناء التشغيل، أو الخروج المفاجئ، خاصة على بعض الأجهزة الذكية والتلفزيونات. كما أن كثرة الإعلانات في النسخة المجانية، وظهورها أحيانًا لدى بعض المشتركين في الباقات المدفوعة، تقلل من سلاسة التجربة. كذلك، يشكو بعض المستخدمين من ضعف خدمة العملاء
10

مدير يذكّرك بفضله ، شكر مشروع أم تقزيم متعمّد؟

أحيانًا لا يكون التذكير بالفضل بريئًا كما يبدو. حين يقول لك مديرك إنه هو من «صنعك»، هل يمارس حقًا إداريًا أم يعيد تعريف نجاحك على مقاسه؟ أين ينتهي التقدير المهني ويبدأ الضغط النفسي المقنّع؟ شاركونا: كيف تعاملتم مع موقف مشابه، وماذا كانت النتيجة؟
6

هل “أفضل الممارسات” طريق للنجاح… أم وصفة للتماهي؟

أكثر نصيحة تتكرر في التسويق الرقمي هي: “اتبع أفضل الممارسات." لكن نادرًا ما يُسأل: أفضل… لمن؟ وفي أي سياق؟ ومتى كُتبت أصلًا؟ “أفضل الممارسات” وُجدت لتقليل المخاطرة، لا لصناعة التميّز. هي مناسبة لمن يريد ألا يخطئ، لا لمن يريد أن يُلاحظ. المفارقة أن الجميع يتبع نفس القواعد، ثم يتساءل: لماذا لا نختلف؟ لماذا لا نُرى؟ لماذا لا نتقدّم؟ اتباع القاعدة يمنحك شعور الطمأنينة، لكنه يسحب منك أخطر عنصر في التسويق: الموقف. السؤال الحقيقي ليس: هل هذه الممارسة صحيحة؟ بل: هل
7

المحتوى الذي لم أرغب بنشره… وكيف جعل الفضول الجمهور يطلبه بنفسه

قبل أسابيع، كنت أغرق في ملفات وملاحظات حول مشروع صغير أعمل عليه: قالب ذكي للمنشورات التسويقية القصيرة. الفكرة كانت بسيطة جدًا: نموذج جاهز لكل منشور، يقسمه إلى ثلاثة أجزاء—افتتاحية جذابة، المشكلة أو التحدي، والحل البسيط أو الدعوة للاكتشاف. الهدف كان تسهيل كتابة محتوى جذاب بسرعة دون التفكير الطويل. لم يكن القالب جاهزًا للإطلاق، وكان مجرد اختبار شخصي لمعرفة أي صياغة تجذب القراء أكثر. لم أفكر أنه سيهتم به أحد، ولم أنوي نشر أي شيء. في أحد الأيام، أثناء مراجعتي لأخطائي
13

لو أتيح لي أن أبتكر تقنية جديدة، لاخترعت ما أسميه "المزامنة الشعورية".

تخيل أن نستطيع نقل مشاعرنا كما هي، لا بالكلمات، بل بالإحساس ذاته. أن يختبر الآخر ما نشعر به بالضبط: الفرح، الحنين، الخيبة، وحتى لحظة الانتصار الصامتة. لكن هنا تكمن المفارقة… فهل ستتوقف التقنية عند المشاعر النبيلة فقط؟ أم ستنقل أيضًا الغضب، الحقد، والغيرة — تلك الطبقات المظلمة التي نحاول كتمانها؟ وإذا أصبحت المشاعر تُرسل بلا استئذان، فهل سنبقى نملك إرادتنا الشعورية؟ أم سنغدو شفّافين أكثر مما يجب، نعيش مكشوفين حتى أمام أنفسنا؟ ربما كانت الكلمات، رغم قصورها، ملاذنا الأخير من
13

هل انتهى زمن البلاغة وبدأ زمن "المحتوى السريع"؟

كنت أظن أن جودة الكتابة تقاس بثقل العبارة، بعمق المفردات، وبالقدرة على شدّ القارئ بجملة طويلة تشبه خطبة، لكن الواقع الرقمي يقول غير ذلك: لم يعد الجمهور يبحث عن نص يُحفظ، بل عن جملة تُشارك. صناع المحتوى اليوم يقولون لك: خفف من اللغة، لا داعي للمجاز، ولا تتفنن في البلاغة. لماذا؟ لأننا في زمن "تمرير الشاشة" لا زمن إعادة قراءة الفقرة. لكن السؤال الصادم: هل المشكلة في اللغة نفسها أم في جيل القراء؟ هل تخلينا عن البلاغة لأنها لا تصلح
13

صراعي بين العقل الذي يبدع والفعل الذي يتعثر

أجدني غريباً عن نفسي أحياناً. في عقلي بحر من الأفكار، لا يهدأ عن توليد الجديد وصياغة الأمور بتسلسل منطقي يدهش من يسمعني. إن سألتني عن موضوع ما، أجبتك بتفصيل دقيق، أرسم لك خريطة واضحة المعالم، أشرح الأسباب والنتائج، وأحاكي أدق التفاصيل حتى يخيل إليك أنني خبير قضيت عمري في هذا المجال. لكن حين يأتي الامتحان الحقيقي، حين يُطلب مني أن أنفذ ما قلت، يقف داخلي حاجز خفي. أتردد، أتعثر، وكأن يدي لا تعرف كيف تُترجم ما خطّه عقلي. لحظة التنفيذ
12

"رهاب اتخاذ القرار: كيف نتغلب على الخوف من الاختيار؟؟".

رهاب اتخاذ القرار يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا في حياتنا. عندما نخاف من اتخاذ القرارات بسبب القلق من النتائج أو الخوف من الفشل، قد نتردد في اتخاذ القرارات التي يمكن أن تؤثر على حياتنا بشكل كبير. الخوف من الفشل والقلق من النتائج يمكن أن يكونا من الأسباب الرئيسية لرهاب اتخاذ القرار. عندما نخاف من الفشل، قد نتردد في اتخاذ القرارات بسبب القلق من النتائج السلبية. كما أن عدم الثقة بالنفس والضغوط الخارجية يمكن أن يزيدا من صعوبة اتخاذ القرارات. لكن
7

ضربت ابني وندمت: رحلة من الألم إلى التعلُّم

أمسكته بذراعه بقوة، وصاحت أعصابي المتوترة كلمات قاسية... ثم هبطت يدي. في تلك اللحظة، رأيت رعشة خوف في عينيه الصغيرتين، دموعٌ تجمدت على وجنته قبل أن تسقط. قلبُه الصغير انكسر، وقلبي تحطم معه. ندمٌ سامٌّ غمرني: ضربتُ ابني... وها أنذا أغرق في بحر من الندم. لماذا نضرب؟ لم تكن تلك الضربة تعبيرًا عن تربيتي بقدر ما كانت انفجارًا لتراكمات داخلية ، إرهاق يوم طويل، ضغوط لا تحتمل!؟ بين يديّ المرتعشتين... بدأت رحلة الإصلاح الاعتراف والاعتذار، جلستُ أمامه، أنظر في عينيه:
5

حين يضغط العالم على صدري" رحلة في قلب التوتر النفسي"

مررت مؤخرًا بيوم شعرت فيه أن كل شيء حولي ينهار. ضغط نفسي غير متوقع اجتاحني، شعرت أنني على وشك الانهيار، وكأن العالم كله يضغط على صدري دفعة واحدة. حاولت أن أتحرك، أن أبحث عن منفذ، فخرجت للمشي، وبدأت أعد خطواتي، كل خطوة كانت محاولة للهروب من هذا التوتر الداخلي. أحيانًا يكون الضغط أشبه بوزن غير مرئي على النفس، يمنعك من التفكير بوضوح، ويجعل أبسط الأمور تبدو صعبة. شعرت بالغضب، بالإحباط، وحتى بالارتجاف كجسد يحاول التعبير عن ما يختلج بداخلي من
9

تجربتي مع معلمتي الأمريكية وقميصي

كنت شابًا مثقفًا، أحمل أفكارًا قومية وثورية، وأحلم بتغيير العالم. في مادة Public Speaking بالجامعة، طلبت منا معلمتي الأمريكية أن نختار موضوعًا لنقدمه ونناقشه مع زملائنا. اخترت أن أعارض الليبرالية والرأسمالية المتوحشة، وسهرت طوال الليل أنقِّي كلماتي وأرتبها بعناية. وعندما ألقيت الخطاب، كان الصف مستمتعًا وصفق لي الجميع… حتى معلمتي، التي توقعت أن تظهر علامات الانزعاج، ابتسمت بحرارة وصفقت أيضًا. بعد انتهاء العرض، قالت بابتسامة هادئة: "أحسنت، وتستحق التهنئة. ولكن، بما أنك معارض للسياسة الأمريكية، لماذا ترتدي قميص Polo؟" في
10

بعد سبع سنوات من الزواج… لماذا يشعر الرجل أحيانًا بأن زوجته مهملته؟

بعد مرور حوالي سبع سنوات على الزواج، يبدأ الزوج أحيانًا بالشعور بأن زوجته قد تحولت إلى آلة متعددة الوظائف: ربة منزل، مديرة مشاريع، طبيبة، مستشارة، وطبعًا أم خارقة لأولاده. في هذه المرحلة، من الطبيعي أن يظن الرجل، بين لحظة ضحك ولحظة صمت، أن اهتمام زوجته بالعيال هو نوع من الإهمال له شخصيًا. هل يغار من أولاده؟ هل يشعر بأنه أصبح كـ “طفل ثانوي” في مشاعرها؟ أم أن الغيرة هنا هي مزيج غريب بين الحب والحنين للوقت الذي كان فيه محور
10

الحظ أم الجهد؟

بين من وُلد وفي فمه ملعقة من ذهب، ومن ينحت الصخر بأصابعه ولا يملك سوى فتات يومه… تتجلى المعضلة القديمة الجديدة: من يصنع من؟ الحظ أم الجهد؟ كم من مجتهدٍ أنهكه السعي ولم يحصد سوى الوجع، وكم من محظوظٍ تتفتح أمامه الأبواب وكأن الكون خُلق ليُرضيه. أيعقل أن يكون الحظ هو المحرك الخفي لكل نجاح؟ أم أن الجهد، في لحظةٍ ما، يجبر الحظ أن يطرق الباب؟ يقال: “غير رزقك ما بتحوش”، ويُقال أيضًا: “جازيناك حظّ من وين بجبلك؟” لكن، أليس
10

فنّ الاستراحة... متى نرتاح لنعيش؟

تمضي الأيام كأنها سباقٌ لا نهاية له. دوامٌ يلتهم الساعات، وضغوط تتناسل من بعضها، حتى نكاد ننسى أن للحياة وجهًا آخر، أكثر نعومة، أكثر صدقًا، أكثر إنسانية. ثم يأتي يوم العطلة... ذاك اليوم المنتظر الذي يشبه فسحة الضوء في آخر نفقٍ طويل من التعب. في يوم العطلة لا يطلب الجسد أكثر من قليلٍ من الراحة، ولا يطلب القلب أكثر من أن يُترك وشأنه ليتنفس، ليعيد ترتيب فوضاه، ليستعيد طاقته من جديد استعدادًا لأسبوعٍ جديد من الركض. إنها هدنة الإنسان مع
9

كيف نتحكم بالناس من خلال أحلامهم؟

الإنسان، مهما بلغ من علم وثقافة وتجربة، يبقى أسيرًا لحلمه. فالحلم هو ذلك الخيط الخفي الذي يربط القلب بما يتمناه، ويقود العقل نحو ما يتصوره أجمل من الواقع. ومن هنا تنشأ خطورته؛ إذ يمكن أن يكون بابًا إلى القوة والتحفيز، لكنه قد ينقلب إلى نقطة ضعف تنفذ منها أسوأ صور الاستغلال. فالتاريخ مليء بالقصص ، مثقف أضاع عقله وراء فكرة براقة لم يكن لها أساس، ورجل أعمال خسر ثروته وهو يطارد سراب مشروع لا وجود له، وعاشق سلّم قلبه لوهم
7

كيف نتعامل مع الشخص السلبي ؟؟

الشخص السلبي يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياتنا. عندما نتعامل مع شخص سلبي، يمكن أن نشعر بالإحباط والقلق والتوتر. هذا الشعور يمكن أن يؤثر على ثقتنا بأنفسنا وقدرتنا على تحقيق أهدافنا. لكي نتعامل مع الشخص السلبي بشكل فعال، يجب أن نحدد حدودًا واضحة في تعاملنا معه. يجب أن لا نأخذ الأمور بشكل شخصي، حتى لا نتعرض للشعور بالإحباط والقلق. التواصل الفعال مع الشخص السلبي مهم أيضًا، حيث يمكننا من فهم وجهة نظره وتوضيح موقفنا. البحث عن الدعم من
7

حين انتصرت اللذّة المعنوية على لذّة الطعم

في صباحٍ باردٍ وبعيد عن أي نيّة للانحراف عن نظامي الغذائي، وجدت نفسي أمام قطعة كاتو من النوع الذي يعرف كيف يجذبك دون مجهود. طبقات من الشوكولاتة اللامعة، لمعة الغاناش التي تعكس الضوء كأنها مصقولة بعناية، ورائحة خفيفة تُخبرك بأن “لقمة واحدة” لن تكتفي بالتعريف عن نفسها. اقتربت من الطبق لا كمَن يريد أن يأكل، بل كمن يختبر إرادته. قمت بتذوّق نصف القطعة… فقط نصفها. وكان الطعم لذيذًا إلى حدّ يُربك أي إنسان: قوام ناعم، حلاوة محسوبة، وملمس من تلك
7

كيف تفكّر خوارزميات المنصّات فعلاً؟

الخوارزميات ليست لغزاً ولا سحراً. هي ببساطة طريقة المنصّات لتبقي الناس داخل التطبيق لأطول وقت ممكن. كل ما تفعله هو مراقبة ردّة فعل الناس على منشورك في اللحظات الأولى. إذا وقفوا عنده، شاهدوه، تركوا تعليقاً أو مشاركة، تعتبره المنصّة محتوى يستحق أن يظهر أكثر. وإذا مرّوا عنه بسرعة، تعتبره غير مهم وتدفنه. بعدها تنظر المنصّة إلى "لمن يهمّ هذا الكلام"، فترسل المحتوى للأشخاص الذين عادة يتفاعلون مع مواضيع مشابهة أو سبق أن تفاعلوا معك. الفكرة ليست أنك مهم… بل أن