كيف نتعامل مع الشخص السلبي ؟؟

نصيحتك الأخيرة الخاصة بحماية أنفسنا حتى لا نتعرض للشعور بالإحباط والقلق، هو ما يسميه بعض أخصائي علم النفس أو العلاج النفسي بعمل "غطاء نفسي" عند التعامل مع الحالات السلبية والشخصيات السيئة حتى لا نتأثر بهم بشكل كبير ونعاني نفسيًا ونشعر بالثقل أو نتأثر بشكل تدريجي ونتصرف مثلهم.

لاحظت في كلامك أنك قلت نستمد الطاقة الإيجابية من الأهل، فماذا لو كانت المشكلة لدى شخص ما هو أحد أفراد عائلته السلبيين؟ 😅

هناك شيء أتبعه شخصيًا للتعامل مع الأشخاص السلبيين، وهو التركيز على "الرسائل المخفية" وراء كلماتهم، كثيرًا ما تكون السلبية مجرد غطاء لمشاعر أعمق مثل الخوف، أو الإحباط، أو الحاجة للاهتمام، فعندما أستمع بتفهم لا بتوتر، أحاول أن أفهم ما الذي يدفع هذا الشخص لهذا السلوك، وليس فقط ما يقوله، وهذا لا يعني أنني أبرر له بل يساعدني على التفاعل بعقلانية وهدوء، وأحيانًا توجيه الحوار نحو ما يحتاجه فعلًا لا ما يُظهره ظاهريًا، كما احرص على أن أكون أكثر هدوءا وثباتا وكأنني أضع حاجزًا من الطمأنينة بيني وبين سلبية الطرف الآخر لحل المشكلة، مما يساعد في تهدئة الأجواء تدريجيًا دون الدخول في صراع أو استنزاف.

كلمات أغنية لفريد الأطرش

الحياة حلوة بس نفهمهـا

الحياة غنوة ما أحلى أنغامها

الحياة حلوة بس نفهمهـا

الحياة غنوة ما أحلى أنغامها

أرقصوا وغنوا وانسوا همومها

الحيـــاة حلــوة

الحيـــاة حلــوة

الحياة وردة، لاللي يرعــاهـا

الحياة مرة، وحــــدة نحياهــا

فوزوا بمتاعها وانسوا أوجاعها

فوزوا بمتاعها وانسوا أوجاعها

ليـه نضيعها

ذي الحيـــاة حلــوة

الحيـــاة حلــوة

الحياة حلوة بس نفهمهـا

الحياة غنوة ما أحلى أنغامها

أرقصوا و غنوا وانسوا همومها

الحيـــاة حلــوة

الحيــاة حلــوة

الحياة تضحك، لاللي يتبســـم

واللي بيكشر ذي اللي يتألـــــم

ذي الحيـــاة جنة عشها و تهنى

ذي الحيـــاة جنة عشها و تهنى

وإوعى تستنى

ذي الحياة حلـوة

الحياة حلـوة

الحياة حلوة بس نفهمهـا

الحياة غنوة ما أحلى أنغامها

إرقصوا و غنوا وانسوا همومها

الحيـــاة حلــوة

الحيـــاة حلــوة

الطيــور غنت، غـني وياها

ع الغصون حنت للأليف جاهــــا

هني أحبابك ود أصحابــك

هني أحبابك ود أصحابــك

وإرضى بـمـانابك

ذي الحيـــاة حلــوة

الحيـــاة حلــوة

Show

أحيانًا لا ندرك كم يستهلك الشخص السلبي من طاقتنا إلا بعد أن نبتعد عنه قليلًا ونستعيد هدوءنا الداخلي في تجربتي الشخصية كان التعامل مع أحد الزملاء السلبيين يوميًا يثقل يومي دون سبب واضح حتى أدركت أن مجرد وجوده وتعليقاته المحبطة كانت تستنزفني نفسيًا تعلمت لاحقًا أهمية وضع الحدود وعدم الانجراف في دوامة التذمر الجماعي وأدركت أن حماية النفس مسؤولية شخصية تبدأ بعدم السماح لأي شخص بتعكير صفونا بشكل مستمر فالفصل بين تعاطفنا مع الآخرين والحفاظ على سلامنا الداخلي ضرورة وليست أنانية والتواصل الواضح وتحديد المساحة الآمنة في العلاقات هو أول خطوة للحفاظ على الصحة النفسية