أنا شخص منظم للغاية، أحب أن ارتب مهام اليوم من بدايته، فأنجز بذلك كل عملي في الوقت المحدد دون أن يؤثر على جوانب حياتي الأخرى ودون أن يؤثر عميل على الآخر. لكن الأمور تخرج عن السيطرة إذا ما طلب أحد العملاء تعديل ضروري، يُربِكُ ذلك حسابات اليوم كاملا، فأضطر إلى تأخير بعض المهام وتنفيذ البعض الآخر بسرعة. من حق العميل أن يطلب تعديله، لكن المشكلة أن الآثار التي تترتب على تعديل واحد قد يمتد لأسبوع كامل حتى أستطيع أن أستعيد
العملاء القدامى ينتظرون نفس الخدمة بنفس السعر، كيف أقنعهم أن السعر قد زاد؟
لأن العمل الحر ليس تجارة ولا يعتمد على سلعة تبيعها، لكنها خدمة تأخذ فيها مالا مقابل مجهودك وخبرتك. فقد صار العملاء ينظرون إلى السعر على انه قابلا للتفاوض والتخفيض أكثر من أي سلعة أو خدمة أخرى، فهو يراك من منطق "إنها مجرد ساعة من وقتك، ما المانع أن تأخذ قرش واحد بدلا من قرشين" ظهر الأمر بشكل أكبر في الآونة الأخيرة عندما بدأت بزيادة أسعاري نظرا لخبرتي واحترافيتي الحالية والظروف الاقتصادية. رفض عملائي القدامى هذا الأمر، ولم يقتنعوا بفكرة زيادة
بعد انتهاء المشروع، كيف أساعد العميل على تحسين خطواته المستقبلية دون أن يُنظر إلى نصائحي كأنها مبالغة ؟
عندما أنتهي من مشروع ما، يدفعني ضميري غالبا إلى تقديم نصائح إضافية للعميل، لأنني أريد لعملي يظهر بأفضل شكل احترافي، ومع ذلك، ليس من السهل دائمًا توصيل هذه النصائح بالشكل الذي يجعل العميل يشعر بأهميتها، دون أن يراها كأنها تفاصيل زائدة أو مبالغة. فمثلا: كتبتُ مؤخرا الكثير من النصوص المتعلقة بريلز الإنستجرام والتيك توك، فصارت لدي خبرة متوسطة بما يجب أن يحدث بعد مرحلة الكتابة، فلا أبخل بتلك النصائح على العميل، حتى يتبنّاها في مرحلة التصوير والمونتاج، فيظهر بأفضل جودة.
ماذا أفعل مع العملاء الذين ينسحبون في اللحظات الأخيرة قبل بدء المشروع؟
أواجه مشكلة متكررة مع بعض العملاء الذين ينسحبون في اللحظة الأخيرة قبل بدء المشروع. بعد أن نكون قد اتفقنا على التفاصيل الأولية وخصصت وقتًا وجهدًا للاجتماعات المبدئية والتحضير للعمل والنقاشات والبحث لتقديم خطة العمل، في الخطوة الأخيرة قبل بدء المشروع وإتمام الاتفاق المالي ينسحب العميل لأي سبب أو عذر. وفي الحقيقة فإن هذا الأمر يسبب لي إحباطا كبيرا وأحيانًا يتسبب في تعطيل مشاريع أخرى كنت أستطيع العمل عليها. أفكر في طرق لحل المشكلة أو على الأقل التقليل منها، بماذا تنصحونني؟
ما رأيك في المستقلين الذي يعملون مع أكثر من شركة بدوام كامل عن بعد في نفس الوقت؟
في الآونة الأخيرة، أثار أحد مديري الموارد البشرية جدلا واسعًا على الفيسبوك، حينما انتقد بشكل لاذع الموظفين الذين يعملون بدوام كامل عن بعد مع أكثر من شركة في نفس الوقت. يرى مدير الموارد البشرية أن الشركة عندما تدفع لك راتبا مقابل عملك بدوام كامل، فإنها بذلك تشتري كل وقتك في فترة العمل، ولا يحلّ لك خلال فترة العمل تلك أن تقوم بأي شيء آخر سوى العمل، حتى وإن كانت المهام خفيفة، فلا يحق لك القيام بأي شيء آخر. بينما يرى
لقد تزوّجت، كيف غير الزواج من نظرتي للعمل الحر ؟
الزواج تجربة تغيّرنا بطرق لم نكن نتوقعها. قبل الزواج، كانت نظرتي للعمل تتمحور حول الشغف والحرية التي يوفرها العمل الحر، كنت أتقبل فترات الركود كجزء طبيعي من عملي الحر، وأثق بأن نظام العمل هذا هو الطريق الأفضل لتحقيق أهدافي. لكن بمجرّد أن تزوّجت، ومع تزايد مسؤولياتي المالية، تغيرت أولوياتي بشكل لم أكن اتوقعه لم يعد بإمكاني التعامل مع الركود بنفس الاسترخاء السابق، وصار كل يوم يمرّ دون عمل أو دخل مادي هو تهديد مباشر لاستقراري واستقرار بيتي، كما لم أعد
الخطأ الأكبر الذي ارتكبته في مسيرتي المهنية كمستقل قبل 5 سنوات
في بداية مسيرتي ككاتب محتوى، اعتمدت على نفسي بشكل كامل، لم أتلقى أي كورسات، ولم أحصل على مرشد أو mentor يوجّهني نحو الطريق الصحيح، لكنني اعتمدت على نفسي بشكل كامل. قدّمت على الكثير من المشاريع، وحصلت على بعض منها، فبدأت بذلك أتعلّم بالتجربة والمحاولة دون أن تكون لدي معرفة مُسبقة. وهذا ما عرّضني لضياع أكثر من عام دون وجهة محددة، فقط الكثير والكثير من التجارب الفاشلة والمبعثَرة والمشتَّتة. ولكن على الناحية الأخرى، كان ذلك مفيدا بشكل ما، فقد تعلّمت بالطريقة
تجربتي مع المستقلين الغير كفء .. لماذا أتعرض دوما للخداع ؟
منذ فترة قصيرة، كنت أبحث عن محررين فيديو محترفين للعمل معي على بعض المشاريع، واخترت 5 محررين بناء على معرض أعمالهم الذي كان مذهلا، وسيرتهم الذاتية التي كانت تبدو جيدة. لكنني صدمت من مستواهم الحقيقي بمجرّد بدء العمل الحقيقي، وللأسف كنت قد دفعت بالفعل 50% من ميزانية العمل. لم يكن مستواهم جيّدا بالمرة، ولم يكن مجرد اختلاف في وجهات النظر، بل كانوا جميعا مبتدئين، وأنا أعني ذلك لأنني عملت من قبل كمحرر فيديو. حتى أنني ظننت أن كل الأعمال الموجودة
جائزة نوبل للطب، كيف تفتح آفاق جديدة للاختراعات ؟
هل فكّرت من قبل كيف تشعر بالبرد أو الحرارة؟ لماذا نشعر بالبرد عندما تنخفض درجة الحرارة والعكس عندما ترتفع درجة الحراة؟ ستجيب عليّ بأن خلايا الجلد تمتلك مستشعرات تشعر بدرجة الحرارة وتحدد ما إذا كانت مرتفعة أو منخفضة، ثم تنقل الإشارات العصبية إلى المخ لتخبره بأن هناك ارتفاع في درجة الحرارة. حسنا، نأتي للسؤال الثاني والأهم، وهو : كيف تعمل تلك المستقبلات؟ وهل مستقبلات الحرارة هي نفسها مستقبلات البرودة؟ وإذا كانت هناك مستقبلات فعلا فبالتأكيد أن لها شفرة مُحدّدة (جين)
بماذا نشعر؟ ولماذا نشتري؟ تأثير العواطف على اتخاذ قرارات المستهلك.
على الرغم من تطوّر الفكر النقدي للإنسان على مدار ملايين السنين، فإن البشر لا يزالون يعتمدون على العواطف في اتخاذ القرارات. فبغض النظر عن التحليلات التي نقوم بها وقائمة المزايا والعيوب التي نكوّنها في عقولنا عن هذا المنتَج أو غيره فإن البعض يقولون أن قرار الشراء يتأثر بالعاطفة، والحقيقة أنه ليس مجرّد تأثير، بل أن العاطفة تستحوذ على الجزء الأكبر من دوافع شراء منتج معيّن. بحث الطبيب أنطونيو داماسيو وفيما يخص هذا الأمر، فإن أستاذ علم الأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا
هل اختبارات تحديد الشخصية مقياس حقيقي أثناء التوظيف ؟
في عام 1942 م قامت الأم إيزابيل بريجز ووابنتها كاثرين كوك بريجز باختراع استبيان ضخم يصنّف الأشخاص إلى 6 أنواع، وأطلقوا عليه اسم " اختبار MBTI " والذي أصبح لاحقا واحدا من أكثر الاختبارات الشخصية أهمية واستخداما في العالم. ورغم كثرة اختبارات تحليل الشخصية وتنوّعها واعتمادها على الدراسات والتحليلات على البشر، فما زال السؤال الأهم هو : هل هذه التحليلات تكشف حقيقة شخصيّاتنا؟ للإجابة على هذا السؤال دعنى أوضح لك أمرين. الإجابات غير دقيقة. جزء كبير من مشكلة تلك الإختبارات
هل سمعت من قبل " ما زلنا مشروع ناشيء، سنعطيك راتب صغير الآن ولكن لا تقلق، سنكبر معا " ؟
لا يبدو أن هناك مستقلا لم يسمع تلك الجملة من قبل، عندما يحاول أحد العملاء أن يحصل على العمل بمقابل قليل فيقول ( نحن الآن شركة ناشئة، ما زلنا في البداية، ستعمل معنا بهذا المقابل القليل، ولكن لا تقلق ستكبر الشركة وسنكبر معا حتى يتزايد راتبك ) المشكلة هنا أنه ما الذي يجعلني أثق في هذا الكلام ؟ ما الذي يجعلني أثق أننا سنكبر ؟ وما الذي يجعلني أثق أن تلك الشركة عندما تتزايد أرباحها ستزيد أرباحي أيضا !! فقد
هل الحاجة إلى المال قد تدفعك إلى القيام بأعمال لا تطوّر من مستواك ؟
العمل كمستقل يتطلّب قدرا كبيرا من الرقابة الشخصية، سواء رقابة على وقتك أو أموالك أو عملك، أنت من تتحكّم بكل ذلك وتطوّر من نفسك. والمال دائما ما يلعب دورا كبيرا في العمل الحر، تذكّر معي كم عدد المشاريع التي قبلتَ بها لمجرّد البحث عن المال ؟ لا رغبة في التطوّر أو العمل، فرغم علمك أن هذا العمل لن يزيدك شيئا إلّا أنك تقدّم عليه فقط رغبةً في المال. قد ترى أن هذه ليست مشكلة، وأن هذا هو الغرض من العمل،
كيف تمنع العملاء من تضييع وقتك ؟
في بدايات عملي كمستقل، تعرّضت لكافة أشكال تضييع الوقت، ولكن لم أكن أنا من أضيّع وقتي، بل كان العملاء هم من يضيّعون وقتي. أتذكّر أن أحد العملاء طلب مني اجتماعا على zoom واستغرق الوقت يفكّر معي في كيفية تنفيذ المشروع، رغم أنها مهمّتي إلا أنه كان يحاول في ذلك الإجتماع أن يجعلني أفكّر وأكتب أمام ناظريه أثناء المكالمة. كان الأمر مستحيلا بالطبع، وبعد ساعتين من الوقت الضائع، طلبت منه أن أقوم بالعمل وحدي وأسلمه له حتى يحكم عليه، والنتيجة كانت
هل تعدد المهام (multitasking) أثناء العمل أمر جيّد ؟
لستُ ممّن يستطيعون القيام بالكثير من المهام في نفس الوقت، وكنت أعتقد أنها أحد العيوب في قدراتي والتي يجب أن أعمل عليها وأنمّيها. فمن وجهة نظر سطحية بعض الشيء، الناس ال multitaskers أي الذين يستطيعون العمل على أكثر من مهام في وقت واحد يستطيعون الإنجاز بشكل أكبر. فالوقت الذي أقوم فيه بالتركيز على كتابة مقال واحد يكون هو قد استطاع في نفس الوقت كتابة نفس المقال وهو جالس مع أصدقائه يتحدّث معهم مثلا أو كتب مقالين في موضوعين مختلفين في
في عالم المشاريع: هل القيمة أهم من المنتج ؟
الشركات الموجودة في أي سوق اليوم أعدادها كثيرة، لكن القليل منها من يستطيع تحقيق النجاح الذي يحلم به والتأثير في الجمهور بشكل حقيقي. قد نعتقد أن السبب في ذلك هو الفرق في " جودة المنتج " بين الشركات العادية والشركات الكبيرة، ولكن ما أراه من وجهة نظري يختلف عن ذلك كثيرا. ففي هذا الوقت الذي نعيش فيه، لم يعد الجمهور يبحث عن المنتج فقط، بل يبحث عن " القيمة "، يبحث عن " لماذا " أكثر من " ماذا "
هل أساليب التسويق الحديثة تستنزف مشاعرنا ؟
العاطفة أقوى من الحقائق، هذا أول ما تعلّمته في التسويق الحديث، أن تتعلّم كيف تؤثر في الجمهور، أن تحرّك من عاطفته، أفضل بكثير من أن تتحدّث لساعات عن مميزات المنتج بشكل منطقي. أن تجعله يشعر بالحزن عند رؤيته هذا الإعلان فيبدأ في التبرّع، أن تجعله يشعر بالغضب في هذا الإعلان فيتجه ناحية المنتج الذي تريده، أن تجعله يشعر بالحب والإرتباط بهذا الإعلان فيشتري المنتج، وهكذا .. كمسوّقين : هذا رائع في الحقيقة بالنسبة لنا كمسوّقين يريدون التأثير في الجمهور، الطريقة
الإعلانات المدفوعة أم المحتوى الطبيعي ؟
في مجالي كصانع محتوى، أصادف الكثير من أصحاب الأعمال والشركات والمواقع الذين يريدون صنع محتوى خاص بموقعهم الإلكتروني أو أحد صفحاتهم للوصول إلى الجمهور والتفاعل معه وإقناعه. وأول ما نصطدم به في البداية هو " ما هي الآلية التي سنعتمد عليها في توصيل المحتوى إلى الجمهور ؟ هل نعتمد على الإعلانات المدفوعة أم المحتوى الطبيعي ؟ " المحتوى الطبيعي بالنسبة للموقع الإلكتروني، فهو كتابة المقالات للموقع الإلكتروني والإهتمام بالسيو الخاص بالموقع للوصول إلى النتائج الأولى لمحركات البحث، والوصول إلى العملاء
كم مرة سمعت جملة " هذا السعر مرتفع للغاية " وكيف تتعامل معها ؟
إذا كنتَ مستقلا، فبالتأكيد أنك تسمع جملة " هذا السعر مرتفع للغاية " أكثر من مرة في اليوم الواحد. فبالنسبة لي أصبحت أنتظر تلك الجملة في كل مرة أتحدّث بها مع عميل وأعرض السعر الخاص بخدمتي. وتوصّلت إلى أن الإعتراض على السعر أصبح أحد العناصر الأساسية في التفاوض، فالكثير من العملاء قد لا يرونَ حقيقةً أن السعر مرتفع، ولكنهم يقولون ذلك بغرض طرح الفكرة ولمجرّد المحاولة للحصول على نفس الخدمة بسعر أقل حتى يعتقدوا أنهم انتصروا ووفّروا بعض الأموال. ويقول
لماذا يجب أن تبطيء الشركات من أعمالها ؟
في ظل التسارع الكبير الذي أراه في سوق المال والأعمال من حولي، سواء على النطاق الصغير في المدينة، أو سواء على النطاق الكبير في مصر والدول العربية، الوضع أصبح جنونيا بعض الشيء. الجميع يريد أن يتوسّع وأن يحصل على مساحة أكبر من السوق، ربما يعتقدون أنه في الوقت الذي تتوقّف فيه عن التسارع يعني أنك تخسر وأن فرصك في النجاح تقل. ولكن هل هذا حقيقي ؟ يقول المحاضر Jeffrey J. Bussgang أنه في بعض الأحيان يجب على الشركات الناشئة أو
لماذا تفشل المشاريع الناشئة في الوطن العربي ؟
خلال العقد الماضي، شهد الوطن العربي نموا كبيرا في عدد رواد الأعمال والشركات الناشئة والمستثمرين، الأمر لم يصبح مثاليا، إلا أنه أفضل بكثير مما كان عليه منذ عشر سنوات. وبالرغم من ذلك، إلا أنه لا تزال هناك نسبة كبيرة من المشاريع الناشئة التي تفشل كل عام، فمن بين كل الشركات الناشئة التي يتم إنشائها، هناك 10% فقط من تلك الشركات تنجح كل عام. ولذلك حاولت الوصول إلى أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل تلك المشاريع الناشئة وروّاد الأعمال الشباب،
ما هي النصائح التي تريد توجيهها إلى العملاء ؟
العملاء كما المستقلين، كلاهما عليهما عبء نجاح المشروع، ولا يعني أن العميل قد عيّن مستقلا أن يترك الأمر تماما من يديه ويتوقّع أن يستلم العمل كما يتخيّله تماما في عقله. من رأيى أن ذلك التخيل هو سبب فشل الكثير من المشاريع. فالصواب أن العميل عليه مسؤولية نجاح المشروع أيضا وأن عليه بعض المهام أثناء تنفيذ العمل. وتتمثّل تلك المهام في : اشرح ما تريده بالضبط لن يفهم المستقل ما في عقلك إذا لم تبوح به، المستقل ليس ساحرا، بل أن
كيف تحمّس الموظفين في الشركة ؟
الموظفون ليسوا متحمسين طوال الوقت، ستكون هناك أيام لا يشعر فيها الموظفون بالحافز الكافي لأداء مهامهم، وهذا طبيعي. فالمال ليس كافيا للحفاظ على حماس الموظين واستمراريتهم، ففي دراسة حديثة وجدت أن المال ليس من ضمن أوائل العوامل المحفزة للموظفين على العمل. وفي نفس الدراسة وجدت أن التحفيز الشخصي من المدير يمثل 20% من دوافع الموظّف، والشعور بالتشجيع والتقدير يمثّل 13% من دوافع الموظّف للقيام بالعمل على أكمل وجه. ولذلك فإذا أردت كصاحب عمل أن تحافظ على استمرارية وكفاءة الموظّف طوال
هل كونك رئيس نفسك أمر جيّد ؟
عندما يسألك أحدهم عن مميزات العمل الحر، فبالتأكيد أنك ستقول جملة " أنت رئيس نفسك، وهذا رائع " ولكن، هل كونك رئيس نفسك أمر رائع بالفعل ؟ تجربتي مع هذه الفكرة لم تكن جيّدة كما تخيّلتها، لم تغدو الحياة جنّة عندما أصبحت رئيس نفسي، بل بالعكس، هناك بعض المشاكل التي واجهتني لأنني كنت " رئيس نفسي " مثل : 1 - العملاء هم رؤسائي في العمل بطريقة أو بأخرى، أتخيّل الأمر بأنني استبدلت رئيسي في العمل التقليدي ب 10 رؤساء
كيف تضع الحدود بين حياتك الشخصية والعمل الحر ؟
للعمل الحر مزايا عديدة مثل المرونة في تحديد المهام وساعات العمل والعائد المادي والحرية في العمل، أعلم ذلك. ولكن على الناحية الأخرى فإن أكبر عيبا أراه في العمل الحر هو التداخل بين الحياة الواقعية والعمل، إنك تعمل من المنزل، وهذا يعني أنه مهما حاولت فلن تستطيع الفصل بشكل كامل بين حياتك الشخصية وبين العمل. فبالنسبة لي كنت أشعر أنني أسرق ساعات العمل من اليوم، أعمل لساعتين ثم أمسك الهاتف، أعمل ساعة أخرى ثم يطالبني أحد من العائلة للقيام بأمر ما،