Ahmed Abd Elkhalek

طالب بكلية الطب وكاتب مصري يحب ما يكتب ويكتب ما يحب

807 نقاط السمعة
492 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لذلك أعتقد أن الشركات الناشئة تحظى بقدر كبير من الإبداع لتتغلب على الفروقات المادية تلك. لا بديل لهم إلا ذلك، أن يفكروا في حلول عبقرية ومختلفة ليقفزوا تلك الخطوات الفارقة بينهم.
طبيا فإن العلاج النفسي يجب على الشخص في حالة أن هناك خلل وظيفي ما في حياته، كأن لا يستطيع الذهاب للعمل لأنه يعاني من حزن شديد، هنا يسمى اكتئاب ويستدعي الذهاب للطبيب. إذا كان لا يستطيع بناء علاقة سوية مع شريك حياته وتوشك على الطلاق، هنا أنت في حاجة إلى معالج نفسي زوجي. وهكذا ..
يعني أن ندفع مبلغ الخدمات كاملا وفي نفس الوقت ندفع الضرائب ؟ أين المنطق في ذلك. لا مشكلة أن أدفع الضرائب، لكن في نفس الوقت أحصل على أمور مجانية أو تخفيضات وتسهيلات في المقابل. أو أن أدفع للخدمات المبلغ كاملا ولكن لا أدفع الضرائب. لكن المشكلة أن ما يحدث في بلادنا هو أن الحكومة صارت تكلّفنا كل شيء وفي نفس الوقت تجعلنا ندفع الضرائب، لماذا ندفع الضرائب إذا ؟ الحقيقة أننا ندفعها لنزيد من ميزانية الدولة فتتمكن من الدفع الديون!
بين هذا وذاك بالطبع .. لو حبسنا أنفسنا في الماضي سنظل فيه، متأخرين بسنوات كثيرة عن التحضر والعالم الحديث والغرب - كما هو الحال الآن - ولو انسلخنا من كل ذلك ولحثنا خلف العالم الحديث، لصرنا بذلك بلا هوية ولا قيمة ولن نصل أيضا. المعادلة الصعبة هي أن نحافظ على هويتنا في طريقنا للحداثة والتطوير، الأمر صعب بالفعل، لكن المثال أوضح لذلك هي اليابان التي أعتقد أنها نجحت بشكل ما في ذلك.
الفيديوهات صارت أفضل أخي هشام .. بالطبع التصميمات مهمة جدا كما قال الأصدقاء في التعليقات، لكنني أريد أن أضيف عليهم بأن التصميمات لم تعد تلقى الرواج والانتشار الذي كانت عليه من 4 أعوام مثلا، الاتجاه القادم هو الفيديوهات. الريلز تظهر لكثير من الناس الغير متابعين لك، فتحقق لك انتشار أكبر بكثير على عكس التصميمات، لذا إن كان أمامك اختيار واحد بين التصميمات والفيديوهات، فاصنع فيديوهات ريلز قصيرة أفضل وأفضل.
بالنسبة لي، لا أعتقدها مهمة على الإطلاق، حتى وإن كانت مهمة للبعض فإن القائمين عليها يستخدمونها بشكل خاطيء. حضرت أحدها من قبل في الجامعة، وبالفعل شعرت بطاقة وحماس كبير جدا، وخرجت من المحاضرة وأنا أرغب في تغيير العالم كله ولدي طاقة لذلك، ثم ماذا بعد؟ لا شيء لم أعرف ماذا أفعل ولا كيف أصل إلى أهدافي التي أريدها، لم يقل لي كلمة واحدة مفيدة بشكل حقيقي. أعتقد أنها مفيدة لمن يعرفون أهدافهم ويعرفون أيضا الطريق لتحقيقها، لكنهم فقط يريدون بعض
ألا يزيد ذلك من حدة ووتيرة التعديلات! أفعل ذلك كثيرا، لكن على الناحية الأخرى حينما أسلم العمل أول بأول بعد كل خطوة، فإن العميل بابطبع سيعطي تعديلاته على العمل الذي تم إنجازه حتى الآن. وهكذا نظل ندور في حلقة مفرغة من التعديلات لا تنتهي، وبعد أيام كثيرة نجد أننا لم ننجز شيئا يذكر، بل خطوة واحدة بمئات التعديلات، أليس من الأفضل أن أنجز المهمة كاملة ثم أعرضها عليه، حتى يكون الحكم عليها منطقيا في سياقها الحقيقي !
الحوار هو الحل الوحيد والنهائي لهذا النوع من المشاكل. حتى وإن كان الحوار صعبا وكريها وثقيلا على النفس، لكن لا بديل له، سيظل سنوات يحاول ويجرب، لكن لن يجدي معه سوى حوار حقيقي متفهم منفتح مع الوالد. بالتأكيد لديه أسبابه ودوافعه الخفية، فهو لا ينتقد لمجرد الانتقاد، لذا فلا سبيل للتخلص من هذا الانتقاد إلا التخلص من السبب الأول له.
أتفق معك تماما، عندما اقرأ في الفلسفة القديمة، أدرك معنى التفكير والإبداع والمحاولة لفهم العالم والإنسان والمجتمع، ولا عجب أنها كانت النواة الأساسية لكل العلوم، ومنها صارت درجة الدكتوراه في أي تخصص مثل الآداب هو "دكتوراة في الفلسفة في الآداب" نظرا لأن الفلسفة تعني الفهم العميق والإبداع الحقيقي وأعلى درجات العلم. لكن الآن ومع النظرة المادية السطحية للحياة، لا أعتقد أن هناك فلاسفة جُدد، بل مجرّد كُتّاب يتناولون مواضيع تافهة ويتظاهرون بالعمق فقط حتى يقال لهم فلاسفة.
أتفق تماما مع المقولة، وأعتقد أن من يعارضونها مخطئين، من يعارض المقولة بعد كل هذه الأحداث! القوة هي الحاكم في هذا العالم، ومهما كنت على حق أو أثبتَّ أنك على حق أو يرى العالم كله أنك على حق، فلا قيمة لكل هذا لو كنتَ الأضعف، فالحاكم هو مقاييس القوة مهما اتدعى العالم حسن نيبته وحبه للعدل والسلام. لا أتخيّل أن يضربني أحدهم ويسرق شقتي ثم أعود وأتفاوض معه ليعيد لي شقتي!! ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، إلا في
العناصر البصرية في المونتاج هي الصور تأثير ناقل بين مشهد ومشهد transition رسومات كتابة مشهد خارجي وهكذا، من المهم أن تتضمن كل 3 ثواني واحدة من هذه، حتى تظل محافظا على انتباه المشاهد ولا تفقده طوال الفيديو.
هذا يعتمد كليا على من تختارين .. فإن اخترت شخصا تعريفنه وتعريف مهاراته بدقة وحدوده التقنية، ستدركين حينها تلقائيا طبيعة المشاريع التي سيتمكن من العمل عليها وجودة العمل، وبناءً عليه ستتمكنين من اتخاذ قرار تفويض المهام له أم لا. أما إن كنتِ تختارين هذا الشخص من أحد مواقع العمل الحر أو الفيسبوك، فهنا سيلعب الحظ دورا كبيرا، إما معك او ضدك. بالنسبة لي، لدي صديق صغير في السن قليلا، علّمته الكتابة بنفسي، وسرت معه خطوة بخطوة حتى صار بمستوى جيد
طرح ممتاز أستاذ محمد، وأريد أن أتناوله من زاوية أخرى. في عملي كطبيب، نجد أن كثير من الممرضين يتقنون كثيرا مما نفعل، وذلك لخبرتهم الطويلة، فتلك الممرضة تجلس في المستشفى كل يوم على مدار 20 عاما، بالتأكيد أنها تعلّمت واكتسبت تلك الخبرة التي تؤهلها من فعل كل ما يتقنه الطبيب وبنفس الكفاءة في بعض الأحيان، وهو ما تعلمته طبعا بالخبرة، فما الفرق بينها وبين الطبيب إذا ؟ الفارق أن الطبيب يفهم أصول المهنة بطريقة علمية، ويعرف سبب ما يفعله ولماذا
إنها مجرد مهارة يا صديقي، لا جزءً من شخصيتك، مهارة الخطابة والحديث أمام الجمهور هي مهارة مُكتسبة، يمكنك بأقل كتاب أن تتعلّم فنياتها واستراتيجياتها، فتصبح خلال شهر مثلا قادرا على التحدث أمام عدد من الناس، ومن ثم تتطور تدريجيا وتكتسب مهارات أكثر فأكثر لتصبح قادرا على التحدث أمام عدد كبير من الناس، وهكذا .. كأي مهارة في الحياة. أما الثقة بالنفس وقوة الشخصية هي جزء أصيل داخلي وعميق منك، تحتاج إلى سنوات لبنائه. لذا فإنني أتفق بشكل كبير معك، لا
لكن يا صديقي رفيق، أنا احب الرياضة وأمارسها يوميا لأنها تبعث في نفسي الراحة وتتسبب في تدفق بعض التمارين، هل بهذه الطريقة أكون مدمنا عليها ؟ وهل هناك إدمان حسن وإدمان سيء ؟
هناك فارق كبير بين العادة والإدمان، ولا يمكن لأحدهما أن يتحوّل إلى الآخر الإدمان في حقيقيته فكرة قهرية تجعل الإنسان غير قادر على الإقلاع عنها، والعنصر الذي يحدد ما إذا كان إدمان حقيقي أم لا هو أن يصبح الفرد غير قادر على التوقف عن هذا السلوك رغم تأثيره السلبي على صحته وحياته الاجتماعية والعملية. يعني أن الفارق هنا التأثير الذي يحدثه هذا الفعل، إن كان تأثيرا سلبيا يؤدي بحياته وصحته النفسية إلى الخراب فهو إدمان، أما إن كان تأثيرا حسنا
شكرا جزيلا أخي حمادة، هذا كثير والله 😀 قرأت كتاب المحيط الأزرق من قبل، لكنك لفت انتباهي إلى طريقة تطبيق هذه الاستراتيجية على نفسي، أشكرك على الشرح المفصل وسأفعل ذلك بإذن الله.
الحياة على السوشيال ميديا ليست مقياسا يا صديقي أبدا، بالتأكيد حتى الآن هناك من هم متأثرون بموته ويحيون سيرته فيما بينهم. اتفق معك في أن عامة الناس ينشغلون في حياتهم بمحرد دفن الميت، ولكن من أثرتَ فيه بشكل حقيقي لن ينساك سواء عائلتك أو أصدقائك، ضع المقربين منك في حساباتك مرة أخرى هذه نصيحة مني.
افكار رائعة يا صديقي، لكن أعتقد أنك بذلك تزيد من الأمر صعوبة، سأفعل كل ذلك وأقدم كل هذا الوقت والمجهود فقط حتى أثبت له أني جدير بالعمل، ماذا إن انسحب بعد كل ذلك ؟ انا اشتكي من انني أفعل مجهود كبير يقترب مما ذكرتَه ومع ذلك هناك فرصة بالطبع للانسحاب فأندم على المجهود!!
أقدر تقديرك للإبداع والتفرد صديقي إسلام .. لكنني لا أرى من المنصف أن نطلق على التقليد مصطلح النحت أو السرقة، فحتى من نقلدهم قد قلدوا أشخاصا آخرين. حتى الإبداع الذي تذكره هو تقليد لفكرة أخرى قديمة لكن مع إضافة عنصر جديد مثلا. فأي فكرة ناجحة في العالم الآن لو تتبّعت تاريخها لوجدت أنها سلسلة طويلة من التقليد لشيء لفكرة نشأت منذ قديم الأزل. حتى أن المبتكرين أنفسهم حينما ينصحون الناس فإنهم يقولون قلّدوا حتى تتقنوا، وحينما تصل إلى مرحلة الإتقان
وهل المستهلك على علم بذلك؟ هل سأكون على علم حين اشتري سهما في تلك الشركة بأن هذا السهم هو في الحقيقة نصف سهم وأن العدد الإجمالي للأسهم هو كذا ؟ أم أنه أمر مجهول تماما ؟
أعتقد أن المشكلة الأساسية في الرضا .. فلو كان لدينا رضا بما نملك في أيدينا، لما سعينا خلف كل جديد، وهو ما تستغله بشكل بشع تلك الشركات الضخمة. إنها تقنعك بشكل ما أن هذا المنتج الجديد سيغير حياتك وسيجعل حياتك أفضل، انظر إلى هذه الميزة! انظر إلى هذه الميزة! إنه أفضل بكثير ومتطور تماما عن الهاتف القديم الذي تحمله بين يديك. إنها تعتمد بشكل أساسي في دعاياها على تدمير مبدأ وإحساس الرضا بداخلين، فتجعلنا بذلك مستهلكين شهوانيين فقط، وهو ما
بالنسبة لي في عملي أجعل أسعاري على حسب المشروع ومتطلباته، إنها الطريقة الأفضل والأكثر أمانة ومصداقية وراحة بالنسبة لي وللعميل. أما إن كانت الأسعار ثابتة، فمثلا: إذا كانت الخدمة هي كتابة مقال من ١٠٠٠ كلمة، وهناك مقال عن موضوع معقد سيأخذ مني أسبوع لكتابته، وعلى الناحية الأخرى هناك مقال سهل له مثادر عديدة عن موضوع متداول سأكتبه في ساعتين، هل يصح أن يكون المقالين لهما نفس السعر ؟ بالطبع الأسعار القابلة للتفاوض والتي تعتمد على الحجم الفعلي للمشروع والمجهود المبذول
لا هذا ولا ذاك يا صديقي ... بالنسبة لي لا أنشر أفراحي ولا أحزاني صراحةً، فنشر الفرح يجلب الحسد ونشر الأحزان يجلب الشفقة، وكلاهما لا أرضاه لنفسي. في هذه الأمور أعيش الحياة الواقعية مع المقربين مني، في الفرح أفرح معهم وفي الحزن أتلقى تعازيهم، دون نشر اي شيء على العامة أو السوشيال ميديا.
آه على المجتمع الغربي وتناقضاته .. تذكرت الأفلام الأمريكية التي يصوّرون فيها المجند الأمريكي على أنه رجل طيب يشتاق إلى عائلة وفتاته الصغيرة، ولكن ذلك الحنون يقضي على حياة مئات الآخرين في بلد غير بلده. إنه النفاق الغربي كما يقول الكتاب، في العلن هم ملائكة تتناقش في مناخ هذا الكون وأدق تفاصيله لتصبح حياتنا أفضل، وفي الغرف المغلق يتحدثون حول كيفية القضاء على كل من يعكر مزاجهم.