Ahmed Abd Elkhalek

طالب بكلية الطب وكاتب مصري يحب ما يكتب ويكتب ما يحب

674 نقاط السمعة
484 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
تخيّلك رائع ياصديقي. لكن هناك مقولة اخبرنا بها أحد أساتذتنا الكبار وهي " الألم نعمة " الشعور بالألم مؤشر قوي لأن هناك خطأ ما ويجب إصلاحه الآن، فماذا إن عطّلنا تلك المستقبلات أو ذلك الشعور كما تقول، ربما يعاني الكثيرون وتتدهور حالتهم الصحية دون أن يشعروا بالألم فلا يلجأون إلى العلاج.
كان يمكن أن يكون هناك توازن بالطرح، فيكون هناك النموذج الذي يعرض الآن وبمحاذاته النموذج الذي يوضح دور العائلة الإيجابي بحياة أبنائها والدعم الموجود بلمة العائلة. سمعت من قبل الممثل خالد صالح رحمه الله عندما كان يتحدث عن دوره في " هي فوضى " يقول أنهم في السنيما عندما يريدون تسليط الضوء على سلبية ما فإنهم يجعلونها فجّة أو يضخّمونها أكثر من الواقع، وهذا منطقي. فحتى تحصل على الصدى الذي تريده القضية يجب أن تُظهرها بشكل أكبر حتى تؤثر في
طالما أنت تسير بشكل صحيح إذن أنت جيد في هذا المجال. استوقفتني تلك المقولة يا روان وفكّرت بها. ولكن دعيني أتساءل، هل يمكن أن يكون الأمر لا يتعلق بأنك جيد بهذا المجال، بل لأن المجال سهل ؟ أو لأنك لم تواجه صعوبات هذا المجال بعد ؟ أو أن هناك ما يجعل تلك المرحلة من هذا المجال جيد ؟ أعتقد أن هناك الكثير من الظروف والمعطيات التي قد تجعلك تسير في طريق ما او أنك تظن أن تسير في طريق ما
هذه حقيقة يا نور، يوما بعد يوم أدرك أهمية كلية علوم، ولنا في دكتور أحمد زويل مثال كبير. وهي ليست مصادفة، معظم الحائزين على نوبل في المجالات العلمية هم من خريجي كلية علوم. لأنهم لا يدرسون في الطب الأمور المهنية مثل الكشف عن المرض وعلاجة، بل يتناولون أساس العلم وأصله، مما يعطيهم مساحة أكبر للتعمق والبحث.
إذن المشكلة في كوننا لم نكتشف بعد كيف يمكننا تعرية صفات الآخر بكل قوة وجرأة حتى نحكم عليه؟ أين النصيب هنا تحديدًا؟ أين القوة الخارجة التي جعلتهما يقبلان ببعضهنا؟! النصيب معناه ( الحظ ) أي أن هناك مساحة مجهولة في الموضوع لا نعرف عنها شيئا لكننا نُكمل في الأمر اعتمادا على أن يكون نصيبنا جيّد. أي أن الرجل والمرأة يتحدثون في فترة الخطوبة، وبالتأكيد أن هناك بعض الأمور التي لم نكشفها بعد، لذا فإنهم يتزوّجون وهناك بعض من ( النصيب
العمل هو العمل يا عُمر، فمتى قررت اتخاذ الكتابة كمهنة تكتسب منها رزقا فابدأ في تقبّل العمل على هذا الأساس. إنك هنا لا توظّف موهبتك أو تنشر كتاباتك إلى العالم، إنك في عمل تقوم به بمقابل مادي، كذلك الشخص الواقف على أحد النشآت يحرسها، يمكنك أن تتساءل أيضا أين موهبته من ذلك ؟ لا شيء، لأنه عمل. إذا أردت أن تتخذ المسار الذي تتمناه وتنطلق في الكتابة الإبداعية ليعرف عنك الناس، فإن الطريق طويل وهناك فرصة للنجاح والفشل، لكنني أؤكد
هذه أمنيات للأسف، أتمنى ذلك في الحقيقة وأن يتحلّى الجميع بهذه الصفات، ولكن للأسف فإننا بشر تتحكّم بنا أهواؤنا ودواخلنا الشخصية، وهذا ما يُنشيء هذه العصبية. ولا أُنكر أنني أفعل ذلك في بعض الأوقات، وفي نفس الوقت فإنني أقوم بذلك كرد فعل. عندما يستفزّني أحدهم ويقوم بشخصنة الأمور فإنني لا أستطيع أن أكبح طاقة الغضب بداخلي، أتمنى لو أنني أستطيع التحكم في ذلك، وبالفعل أحاول، ولكنني أفشل أحيانا أخرى، ولا أرى ذلك صوابا، فالرد على الشخصنة بالمثل لن يزيد الأمر
ولكن لا أرغب في أن تقال مثل هذه الشعارات التي أراها تعصب للوطن بشكل مبالغ، أنت ستقول بأنك لو لم تكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا وأنا سأقول لو لم أكن فلسطينيًا لوددت أن أكون فلسطينيًا وذاك سيقول لو لم أكن جزائريًا لوددت أن أكون جزائريًا وهكذا . ما المشكلة إذا يا هدى، كل شخص يحب وطنه، وإن لم يفعل فإن لديه مشكلة، ومثل هذه الشعارات هي التي تزيد شعور الحب للوطن بداخلنا، لا مشكلة أن يقول كل مواطن في
شاهدت منذ فترة فيديو صغير اسمه ( أنقذوا رالف ) والذي يتحدث عن معاناة الأرانب مع التجارب العلمية والشركات https://youtu.be/G393z8s8nFY ومن ناحية عاطفية بحتة، فإنني تأثرث بالفيديو وأخذت قرارا على الفور في عقلي بأنه يجب أن يتوقّف هذا الأمر في العالم، لأنه أمر غير أخلاقي. ولكن متى عدت إلى حياتي الواقعية وإلى واقع دراستي للطب، فتساءلت، ما هو البديل إذا ؟ ما هو الحل ؟ وهل حقا الحيوانات تشعر بهذا الأمر مثلنا ؟ فجميع الأدوية والإختراعات التي توصلت إليها البشرية
حسنا نور، دعيني أسألك، ما الذي يجعل الكثير من الناس يفضلون الكتب الورقية حتى الآن وأنا منهم ؟ لست حالما، الأمر يحتاج إلى بعض الإجراءات فقط وإيمان حقيقي من قبل القائمين على الصحافة بإحياء الصحافة الورقية مرة أخرى. ماذا إن تعاقدت الصحف مع الكتاب الكبار لينشرةا نقالات الرأي حصريا في الجريدة ؟ ألن يقبل الناس على شراء الصحف ؟ الصحف ليست مجرد أخبار.
أخطط لاستكمالها في اكتشاف نفسي والعالم، بل والأكثر من ذلك أخطط ألا انتظر إلى سن التقاعد لكي أتوقف عن العمل. لا أتمنى أن تنقضي حياتي وأنا أعمل، اريد أن أسافر، أن اجرب كل وسائل المتعة والرفاهية. لذا بنظرتي الحالية، فإني أحلم بالتعاقد عند سن الأربعين لأبدأ في السفر حول العالم مع زوجتي وأبنائي. لذا أُجهد نفسي في هذه الفترة من حياتي لأتخذ خطواتي بشكل أسرع وأصل إلى المرحلة التي أؤمّن بها مستقبلي سريعا.
مرحبا يوسف، وفّقك الله ورزقك. إن كنت متواجدا على خمسات فاهتم بقسم الخدمات غير الموجودة، قد تصل إلى مبتغاك هناك. وإذا كنتَ على مستقل فأكثر ما يمكنك أن تهتم به هو معرض أعمالك. ولا تيأس، في بدايتي استغرق الأمر ٣ شهور حتى أحصل على العميل الأول، فلا تترك الأمر تماما وحاول أن تتواجد بشكل مستمر على خمسات ومستقل وبالتأكيد أنك ستجد فرصتك.
فالعملية بسيطة ليست بسيطة تماما يا ياسين، إنك تتعامل مع جينات معيّنة داخل الخلية، وتقوم بفصلها وزرعها في خلايا أخرى، الأمر ليس بالبساطة التي نتحدّث بها بالطبع، العملية نفسها بها الكثير من التعقيدات.
على عكس أصدقائي في التعليقات، فإنني أرى أن الصحافة الورقية يمكنها أن تعود من جديد إذا كانت تريد ذلك وتبذل فيه مجهودا. فإذا نظرت إلى الكتب، ستجد أن الكتب الورقية وخصوصا الروايات الجديدة تُطبَع ويشتريها الناس بشكل كبير، بالرغم من توافرها PDF إلى أن الشاب ما زالوا يقرأون في الكتب الورقية، إننا نحب ملمسها، ونحب أن نقرأ الكتاب ونحن نمسكه أوراقه في أيدينا، وأعتقد أن الأغلبية تتفق معي في هذا الأمر. لنعود مرة أخرى إلى الصحافة، أعتقد أن الأمر يحتاج
( الكلام سهل ) كل شخص يمكنه أن يقول أي شيء والنقاش بعقلانية حول ما هو مقتنع به، ولكن ليست كل الأمور يمكن أن يتم تناولها بعقالانية، هناك بعض الأمور التي يجب أن تمر بها حتى تقدّرها وتفهمها وتستطيع حينها أن تبدي رأيك. مثل الموت مثلا، عليك أن تجرّب فقدان أحد أقربائك حتى تستطيع الحديث عن الأمر، وحتى حينها فلا يحق لك أن تفرض على أحد تجربتك، إذا كان هذا الشخص الحكيم قد حزن على والده 3 أيام فقط فلا
المراهقون ليسوا أغبياء بالمعنى الحرفي يا فردوس، ولكنهم شئنا أم أبينا غير ناضجين كفايةً، ولم يجرّبوا في الحياة الكثير، ومشاعرهم فيّاضة بشكل كبير، لذا يمكن إقناعهم بسهولة ودفعهم إلى أراء ليست سليمة. وإن لاحظت المحتوى الموجود على اليوتيوب مثلا، ستجدين أن المحتوى الفاسد أو الفارغ أو بالأحرى الذي يفتقد إلى القيمة معظم جمهوره من المراهقين الذين يصفقون ويهللون له. أنا هنا أتكلم بشكل عام عن الأغلبية وعن المرحلة العمرية، أما لو تناولنا الأمر بشكل شخصي فهناك بعض المراهقين أكثر عقلانية
أفضّل الفريق إن كان هناك من يديره بطريقة صحيحة. فبالتأكيد أن هناك لكل فريق team leader وهو الذي يقع على عاتقه النسبة الكبيرة من نجاح المشروع او فشله، سينظم العمل ويوزّعه طريقة عادلة وصحيحة تتناسب مع كل مستقل، وينظّم الأمور المالية، ويحفّزهم على العمل ويستلمه منهم ويراجعه ويؤكّده. الفريق هو الخيار الأمثل طبعا إذا كان مدير ذلك الفريق شخص ناضج وذو خبرة.
لا يوجد شئ اسمه نصيب، هناك قرار واختيار، هل يتم تنويم الناس مغناطيسيصا وهم يتزوجون؟ هل يتمت تنويمهم بالايحاء قبل اتخذا قرار الطلاق؟! لماذا إذن نلقي بالمشكلة على النصيب؟ هناك شيء إسمه النصيب يا أسماء، فمهما أحسنّنا اختيار شريك الحياة وقمنا بفصحه صفة تلو الأخرى للتأكد من أنه مناسب، فهناك احتمال بعد الزواج ألّا نتوافق معا. فمهما حاولت معرفة حقيقته قبل الزواج فلن تصل إلى حقيقته فعلا، لأنك لم تعش معه، أنت تسأله، تقضي معه بضع ساعات قبل الزواج، تتحدّث
يمكننا أن نفرّق يا أميرة بين ( حرية التعبير ) وال ( والتنفيذ ) في الديموقراطية، فإن للجميع حرية التعبير عن رأيه، فهو مجرّد رأي، للجميع الحق في قوله في أي مكان وفي أى وقت، ما دام غير محرّض على القتل أو العنف. ولكن عندما نتخطى مرحلة التعبير وندخل في مرحلة التنفيذ فهنا تُطبّق الديموقراطية أحكامها، أي أن للجميع حرية التعبير، ولكن في نفس الوقت علينا أن نتفق على قرار واحد لننفّذه، وتظهر الحرية هنا في حجم الإختيارات الموجودة، للجميع
الإنسان يا أسماء يُظهر أسوأ نُسخة منه عندما يمتلك ( السُلطة ) حتى وإن كان طيّبا وهادئا في حياته اليومية، فمن الممكن أن يكون إنسان سيء وقذر عندما يتولى منصبا ما أو سُلطة حقيقية. فالسُلطة تغيّر الإنسان، وتُظهر معدنه الحقيقية دون تجمّل، فبينما تمتلك السلطة، ليس هناك من تخاف منه، أنت حر ومتحرر يمكنك فعل ما تريده ولا يوجد من يحاسبك، وهنا تتم إزالة ستارة الخوف من فوق أخلاقنا لتظهر الأخلاق بشكلها الحقيقي بداخلنا. إنها الحقيقة للأسف والتي تُظهر لنا
الأطفال يعانون من تخلف الآباء الفكري. وعلى الجانب الآخر في توازي للأمر، فإن الآباء يظنون أن الإختلاف عقوق والإنفتاح فجر وخروج عن الملة. يجب أن تكون هناك توعية مستدامة لهذا الأمر لكن لمن؟ الآباء لا يؤمنون بهذا كي ينضموا لهذه الحملات التوعوية.
هي كلمة واحدة. الموت.
تواصلت مؤخرًا مع متجر للأعمال اليدوية وتناقشنا غي مثل هذه الموضوعات. إنها تُحيّر كل من في المجال. لكن صاحبة المتجر كانت تتعامل بالتسعير على أساس التكلفة تحسب الخامات وما استهلكته وتضيف لها ربح ثابت على نفس المنتج ومن منتج لآخر تختلف النسبة طبعًا ويختلف الربح لاختلاف الحجم والشكل المطلوب. أرى ان التسعير على أساس القيمة لا يعمل في كل المواقف، نستخدمه في مواقف بسيطة، ككتابة إعلان لشركة ضخمة أو إعلان تليفيزيوني أو ما شابه، بينما لا يعمل في كل المهن.
أظن أن كلما زاد الجهد زاد النجاح. كلما زاد البذل يزداد الإنتشار. في المدونة سينتشر اسم الكاتب وربما تُسرَق أعماله، على النقيض في اليوتيوب، سينتشر ويظهر صوتًا وصورة وخفة ظل وبراعة الحديث. فمن امتلك المهارات عمل على تحسينها وانطلق، أما إن لم يكن يمتلكها من الأساس فإن خاض بها سوف تزيده اضمحلالًا وخسارة كأن يكون خجولًا أو غير منطلق يعاني من الرهاب الإجتماعي فيظل في المدونة كي لا يخسر قلمه بسبب حب الإنتشار.
هذه أسباب فرعية بسيطة تزيد اشتعال اللهب، لكن اللهب أصلًا موجود. هناك أسباب عدة للطلاق عدم اختيار الشريك بالطريقة الصحيحة التي أخبرنا بها الشرع ومنها وأهمهت هو التكافؤ والرضا والقبول، فيقوم الزواج على أنه "عريس لقطة" وأنه مقتدر أو طيب الخلق. الإهمال في العلاقة : وهنا فالطرفين تأخذهم المسؤليات وينسون شريكهم في العلاقة، تضغطهم الحياة ولا يلجؤن لبعضهم تحميل كل طرق زيادة عن ما يطيق : ومنه عدم مساعدة الزوجة في أعمال المنزل التي لا تنتهي والتي يجب أن تكون