كنت أشاهد فيلم بنك الحظ وكان في مشهد كوميدي ولكنه واقعي و يفتح جرح يعاني منه أغلب المستقلين، يقول البطل لوالدته أنه سيعمل بنظام الفريلانس من البيت لتقول والدته أول مرة اشوف واحد قاعد في بيته وبيلعب على الموبايل ويقبضوه فلوس مشهد كوميدي ساخر لكن يلخص فعلا نظرة المجتمع خاصة الكبار للمستقلين، بعض الناس ينظرون للعمل الحر على أنه لعب، ربما لأن العمل الحر أو العمل عبر الانترنت تخلص من القواعد الكلاسيكية للعمل، فلا يوجد مكاتب، أو مواعيد عمل محددة
أفلام وسينما
67.5 ألف متابع
مجتمع لعشاق الأفلام والسينما لمناقشة ومشاركة كل ما يتعلق بهذا الفن. ناقش وتبادل آراءك حول أحدث الأفلام، المراجعات، والتوصيات. شارك تحليلاتك، قصصك، واستمتع بنقاشات حول الأفلام والمخرجين والسيناريوهات.
عن المجتمع
همام في أمستردام .. أمنيتي التي تمنيت أن تصير واقعا
دائمًا ما أحببت مشاهدة فيلم همام في أمستردام وربما هو أحد الأعمال التي تعبر عن شباب الألفية من لحظة إنتاجه وحتى اليوم لأن كثيرين يرغبون بالسفر إلى الخارج وبناء مستقبلهم وتحقيق أحلامهم. ولكن ربما لأني أحببت الفيلم بكل مكوناته وكل ما يتعلق بتلك التجربة لم أنظر له يومًا بنظرة منطقية أو واقعية لأنه هناك الألاف يشبهون همام يخوضون تلك المغامرة كل يوم ولكن نسبة نجاحهم ربما لا تتعدى الواحد بالمئة أرض الواقع. المطاردة من شبح الترحيل فمثلا كمغترب فقد جواز
صوت الخسارة في رغبة لم تنضج من فيلم مذكرات مراهقة
~ما شدّني إلى هذا الفيلم منذ اللحظة الأولى هو قربه من عالمي الداخلي؛ أنا التي أحب تدوين اليوميات، والهرب إلى الروايات حين يخفت الحب أو يغيب. وجدت في البطلة ظلّي: امرأة ترمّم هشاشتها بالكتابة، وتداوي نقص الحياة بصفحات الكتب. ~وزاد انجذابي له ذلك الإيقاع الكلاسيكي في طريقة السرد، وتلك الألوان الباهتة التي تعيدك فجأة إلى زمن التسعينات. شيء في خامة الصورة وصوتها يجعلك تشعرين أنك تشاهدين فيلمًا خرج من ذاكرة قديمة، لا من شاشة حديثة. إحساس يشبه رائحة بيتٍ قديم؛
استبدال الأعضاء الإنسانية بأعضاء تعمل بالذكاء الاصطناعي، هل هذا ممكن؟
في سبتمبر الماضي وأثناء حضور الرئيس الروسي بوتين عرض عسكري في الصين تم التقاط محادثات جانبية بينهما دارت حول التكنولوجيا الحيوية وزراعة الأعضاء مع استخدام التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والذي قد يؤدي إلى إطالة عمر الإنسان أو حتى خلوده! ثم نجد عدة أفلام تؤكد على نفس الفكرة تقريبا، ففي فيلم روكي الغلابة نجد شخصية زعيم العصابة التي قام بها الممثل أحمد الفيشاوي، يبدو الزعيم إنسان عادي ولكن بعد مواجهات يتضح لنا أنه روبوت، في الفيلم الرائد "bicential man" روبين ويليامز
إنتاج أفلام عبر الذكاء الاصطناعي يقتل الصناعة أم يعززها؟
بدأت بعض شركات الإنتاج في استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة بعض المشاهد، وقالوا عن التجربة أنها قللت التكاليف والوقت والجهد، حتى أن قمة المليار متابع تنظم بالتعاون مع جوجل مسابقة لإنتاج أفلام قصيرة بالذكاء الاصطناعي. وقد شاهدت أفلام أُنتجت عبر الذكاء الاصطناعي شعرت بجمود في تعبير الممثلين وببطء الإيقاع، لا أجزم إن كان هذا عيب من الذكاء الاصطناعي نفسه أم عيب من صانع الفيلم ! وعلى الرغم من الوعود والباب الذي فتحته الثورة التكنولوجية هناك قلق من استبدال الممثل والكاتب
لماذا نشعر بالضياع كلما ازدادت خياراتنا؟
في الماضي كانت الحياة بسيطة، والمسار محدد، نتخرج من الجامعة ثم نعمل ثم نتزوج ونستقر. حالياً الحياة أصبحت ممتلئة بالخيارات، من المفترض أن يجعلنا هذا أكثر ارتياحاً لكنه للأسف يسبب لبعض الناس ارتباك وحيرة وحتى المزيد من الضغط نفسي، تماماً مثل يولي بطلة فيلم "The worest person in the world" تتنقل يولي بين أكثر من مجال دراسي، وبين أكثر من علاقة عاطفية، تحت عنوان البحث عن الذات. ولكن ما نعتقد أنه بحث عن ذواتنا وحريتنا، قد يتحول إلى خوف من
كيف يتعامل الرجل مع الإحساس بنقص رجولته؟ من فيلم ابو صدام
عندما يفقد الرجل إحساسه برجولته، وبدلاً من أن يواجه مشاكله يقرر أن يرتدي قناع القوة والإنكار في مواجهة عجزه، وهذا ماحدث في فيلم "ابو صدام" حيث أن إحساس العجز داخله بدأ يتوغل داخله ليجعله يعيش في عالم من الكذب والوهم، ليتخيل أنه ملك الطريق ومعشوق النساء على الرغم من أنه لم يقم بقيادة أي شاحنة لأكثر من 5 سنوات، وعلى الرغم من علاقته السيئة بزوجته الثانية! ابو صدام ليس وحده من يتصرف بهذا الشكل، الكثيرين من حولنا يتصرفون بهذا الشكل
الجفاف العاطفي من فيلم أحكي ياشهرزاد
~ اخترت هذا الفيلم بدافع الفضول، فضول القصص التي تُروى في حضرة الحكايات الأنثوية الموجعة. ورغم أن ألوانه كانت قاتمة، إلا أن إيقاعه كان سريعًا، لا يتيح لك مساحة للهروب أو الملل. ~أكثر ما شدّني كانت شخصية صفاء، تلك المرأة التي تحمل في ملامحها خليطًا من الذكاء والعطش العاطفي. كيف يمكن لإنسان بسيط — كعامل لا يُؤبه له — أن يتسلل إلى هشاشة الأخوات الثلاث، مستغلًا جفافهن العاطفي وعطشهن للدفء، ليقلب حياتهن رأسًا على عقب؟ كانت صفاء هي الأكثر خسارة؛
من فيلم هيبتا2: الحب في زمن الذكاء الاصطناعي
بدأ منذ عدة أيام عرض الجزء الثاني من فيلم هيبتا، والذي يكمل الرحلة في فهم العلاقات الإنسانية، أبرز ما يتناوله الفيلم فكرة هل من الممكن أن نكون في علاقة عاطفية مع الذكاء الاصطناعي. الفكرة ليست جديدة فقد تناولها فيلم her سابقا، حيث وقع ثيودور بطل الفيلم والذي أدى دوره الممثل خواكين فينيكس في حب سامنتا والتي هي مجرد نظام تشغيل له صوت أنثوي، ولكنها نجحت ليس في مجرد فهم واحتواء ثيودور بل أيضاً رتبت له حياته واتخذت قرارات لطالما أجلها
عايزة ورد يا إبراهيم من فيلم أحلى الأوقات
شاهدت هذا الفيلم عدة مرات، ولكن البارحة مر علي مقطع قصير لهند صبري والرائع خالد صالح، وهو بيقولها عايزة أيه يا يسرية، وقفت هند قالت بوضوح أنا عايزة ورد يا إبراهيم، ومتقوليش كيلو كباب أحسن من بوكيه الورد. هذه المفارقة توضح أن المرأة في العلاقة تحتاج ما يؤكد قيمتها العاطفية، وما يثبت أن حضورها ليس أمرًا عاديًا أو مفروغًا منه. إبراهيم كان يظن أنه يقوم بواجبه يعمل، ينفق، ويوفر الاحتياجات المادية. لكن هند لم تكن تبحث عن ذلك فقط، بل
فيلم the platform : كيف يمكننا أن نكسر دوامة الاستهلاك؟
تدور أحداث فيلم The Platform، في سجن غريب مكون من عدة طوابق، كل يوم تنزل منصة ممتلئة بأفخر أنواع الطعام من الطابق الأعلى إلى الأسفل. من في الطابق الأعلى يتناولون أكبر وأفخم الأطعمة، يأكلون بنهم وشراهة فوق احتياجهم بمراحل، وعندما تصل المنصة إلى الأسفل تكون خاوية، ليجوع الناس في الطابق الأسفل ويرحلون في صمت! الطعام يكفي الجميع لو اقتسمه الناس بعدل، لو فكرنا قليلا سنجد أن السجن والمنصة ماهم إلا انعكاس رمزي لحياتنا، حيث أن المشكلة ليست قلة الموارد ولكن
العنصرية التي يتعرض لها المهاجرون، من فيلم عائشة لا تستطيع الطيران
الهجرة ظاهرة إنسانية حدثت وستظل تحدث طوال عمر الإنسان، ولكن يهاجر الإنسان بحثا عن الرزق أو الأمان أو حتى حياة أفضل، فيجد الصعاب تحيط به، ليجد نفسه هارباً من جحيم ما -سواء الحرب أو غيره - إلى جحيم آخر يسمى العنصرية. وهذا ما يستعرضه فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" فهو يحكي عن الاستغلال والقهر والعنصرية الذي يحدث لمجتمع اللاجئين، لكن ما أود أن اضيفه أن هذا الاستغلال والعنصرية ليست قاصرة على بلدة ما، بل ربما هي معاناة اللاجئين في أغلب
ما الفيلم الذي شاهدته ولا تنصح بمشاهدته إطلاقا؟
بعض الأفلام تجاوزت فكرة التسلية لتصبح أفلام ليست فقط ذات رسالة بل أيضاً افلام فاضحة وكاشفة لفساد وانتهاكات أو حتى مشكلات اجتماعية ، ولكن بعض المخرجين تناولوا هذه الموضوعات بشكل صادم ومؤذي. عن نفسي أتجنب مشاهدة الفيلم الإيراني "رجم ثريا" بعد أن شاهدت منه بعض المقاطع والذي يحكي عن امرأة يطبق عليها حد الرجم حتى الموت بعد أن اتهمها زوجها -كذباً- بالزنا. ماذا عنكم، ماهو الفيلم الذي شاهدتموه ولا تنصحون بمشاهدته إطلاقا؟
ما هو الدليل على أننا لا نحلم الآن؟ من فيلم Inception
لا شك أن فيلم Inception 2008 من أفضل أفلام القرن الحالي، بل إن بعض النقاد ذكره في أفضل أفلام السينما في تاريخها على الإطلاق، فهو ليس ممتعا جدا و مسليا و جديدا فحسب، بل هو يناقش تساؤلات حقيقية مخيفة، أهمها هو: هل يمكن أننا نحلم الآن؟ عندما نحلم لا نعلم كيف بدأ الحلم، نحن فقط نجد أنفسنا في خضم الأحداث، و في الواقع نحن لا نذكر أي شيء عن فترة طفولتنا أو أول 6 سنوات منها على الأقل، فقط وجدنا
الفلسفة في فيلم The Matrix: بين الوهم والوعي
فيلم The Matrix ليس مجرد عمل خيالي، بل تجربة فكرية تُعيد صياغة أسئلة فلسفية قديمة بوسائل معاصرة. ديكارت شكّ في كل ما يراه وسأل: “كيف أعلم أنني لست مخدوعًا؟” وهذا بالضبط ما يعيشه البشر داخل الماتريكس؛ عالم مصطنع لا يمكن التمييز بينه وبين الواقع. أفلاطون في "أسطورة الكهف" تحدث عن بشر يعيشون وهم الظلال على الجدار. والماتريكس يعيد تمثيل هذه الفكرة رقمياً — سجناء في واقع زائف لا يدركون وجود عالم أوسع. الوجودية بدورها تظهر في شخصية "نيو"، الذي يكتشف
فيلم السادة الأفاضل واستخدام الغموض في التسويق
بدلاً من أن نشاهد برومو تقليدي يعرض مشاهد سريعة، اختار صناع عمل فيلم"السادة الأفاضل" وفريق التسويق صناعة حملة إبداعية قائمة على فكرة التسويق بالغموض. حيث قام الممثلون بعمل مقاطع دعائية وهم يحكون حكايات غريبة ومضحكة وغير منطقية مثل حكاية انتصار عن كونها ألمانية من أصول ألبانية وتحب سباقات فورمولا ، أو محمد شاهين عن كونه فتى ليل يكره السهر بالليل. مما جعل المشاهدين يتساءلون عن الفيلم وحكايته، وهنا بدأت اللعبة حيث اشعل الغموض فضول المشاهدين ونجح في إثارة انتباههم واهتمامهم،
التحكم في مصاريف البيت قيدًا يخنق المرأة؟ في فيلم queen pins
ليس كل أنواع العنف تسبب كدمات، بل هناك كدمات تسكن القلب والروح ولا سبيل لشفائها، والأخطر أنها قد تقود إلى مصائب . تماماً كما حدث مع كوني في فيلم queen pins والتي كانت مجرد امرأة بسيطة تحب التوفير وجمع كوبونات المحلات الكبرى والهايبر ماركت والتي تحصل بها على خصومات، تبدو من بعيد امرأة ذكية مديرة، لكن وراء هذا الهوس، زوج يحاسبها بشدة على كل قرش كأنها طفلة، حتى تحول التوفير إلى هوس بالنسبة لها، ليتحول هذا الهوس إلى شركة قائمة
كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من الابتزاز الرقمي؟ من مسلسل Black Mirror
وأنا أشاهد حلقة Shut Up and Dance من مسلسل Black Mirror، شدني كيف أن كيني كان محاصر بتهديد على الإنترنت. مجرد فيديو شخصي بسيط تحوّل لأداة ابتزاز، وكل خطوة تالية كانت تزيد شعوره بالعجز وكأنه في شبكة بلا مخرج. هذا المشهد ذكرني بحالات نسمع عنها يوميًا شباب وفتيات يتعرضون للابتزاز الإلكتروني بسبب صورة شخصية أو رسالة عابرة، ويعيشون ضغطًا نفسيًا رهيبًا. بدل ما يلاقي الضحية دعم وحماية، يلاقي أحيانًا لوم أو تشكيك من المجتمع، وكأن الخطأ كان في وجوده هو.
من أفروديت إلى روبن… هل تغيرت صورة المرأة فعلاً؟
شاهدت مؤخرًا الفيلم المستوحى من القصة الحقيقية للمغامِرة روبن ديفيدسون، التي قطعت صحراء أستراليا الكبرى سيرًا على الأقدام مع كلبها وأربعة جمال، يبين هذا الفيلم الضغط النفسي والجسدي المستحيل الذي تحملته هذه المرأة ويكسر صورة المرأة الضعيفة التي لا يمكنها التحمل ويكسر النمط والصورة المجتمعية والقوالب التي لطالما حاصرت المرأة. وتذكرت حينها مسلسل الرسوم المتحركة مازينجر الذي كنا نشاهده في طفولتنا وكانت افروديت آلية أنثى من المفترض أنها تحاول التصدي الوحش الشرير لكن بدلاً من ذلك تتعرض المتاعب دوما وتصبح
كيف نميز بين أفكارنا و الأفكار المزروعة فينا؟
أعمال فنية و أدبية كثيرة تحدثت عن زرع الأفكار في الناس، و جعلهم يصدقون أنها أفكارهم هم بشكل مباشر، مثل أفلام Focus, Nightcrawler, The Game و كتب عالمية مثل 1984 أو عربية مثل "قصاصات قابلة للحرق"، و هو بالفعل التوجه الإعلامي الأكبر اليوم، فلا طريقة أفضل للسيطرة على الناس من السيطرة على أفكارهم، و لا طريقة أفضل للسيطرة على أفكار الناس من التلاعب بالمحتوى المتاح أمامهم يوميا. لكن الغريب كان ما ذكره كتاب "اسرق كفنان"، الذي تبنى رؤية أشمل عن
أيهما أحق بالأولوية أحلامنا أم العائلة؟ من فيلم CODA
فيلم CODA كان أحد أقوى أفلام عام 2021، فنقديا حصل على 3 جوائز أوسكار، إحداها هي جائزة الأوسكار لأفضل فيلم في السنة، و جماهيريا زاد من قوة وجود المنصة المنتجة له (Apple tv+) في السوق و اشتهر كثيرا بسبب عرضه لمعضلة أخلاقية صعبة، وهي الاضطرار للاختيار بين الذات والعائلة حين يكون كل اختيار له عواقب حقيقية و ملموسة فعلا. اسم الفيلم (CODA) هو اختصار لعبارة (Child Of Deaf Adults) و يعد مصطلحا دارجا غربيا لمن يعاني أهله من فقدان لحاسة
ما رأيك في صفحات تلخيص الأفلام؟
انتشرت صفحات تلخيص الأفلام و لقيت رواجا واسعا منذ عام 2020 تقريبا بسبب حظر التجول و جائحة كورونا، و من حينها و أغلب الناس يفضلون مشاهدة ملخص للفيلم على مشاهدة الفيلم نفسه، و هو ما يثير الاستغراب، حيث أن السينما تعد وسيلة للترفيه، فما الذي قد يجعلك تريد تقليص وقت ترفيهك بهذا الشكل؟ لكني أظن أني وجدت الجواب عندما رأيت أحد أقربائي يشاهد فيلما و يسرّع فيه المشاهد الحوارية و الهادئة أو يتخطاها بالكامل للوصول لمشاهد الاكشن او الدراما الفعلية،
متى تصبح حماية الأبناء سجنا لهم؟ من مسلسل Black Mirror
تناقش حلقة Arkangel من مسلسل Black Mirror الصدام الذي يمكن أن يحدث بين رغبة الأم في حماية ابنتها و حاجة الابنة لمساحة من الحرية و الخصوصية، فبعد أن عاشت الأم تجربة مخيفة كادت تفقد الابنة فيها في صغرها تقرر أن تشتري جهازا يراقب ابنتها دوما من خلال شاشة يمكن للأم مشاهدتها. كل والدين يرغبان في حماية أبنائهما من الألم والخطر، وهذا شعور فطري نابع من الحب والخوف عليهم، لكن في أحيان كثيرة، قد تتحول هذه الحماية إلى مبالغة غير مقصودة،
من فيلم فيها ايه يعني: بين الشجاعة والحذر متى يصبح الخوف نعمة؟
يعرض في الأونة الأخيرة في السينما فيلم "فيها ايه يعني" من بطولة ماجد الكدواني وغادة عادل، لاقى الفيلم إشادة وثناء من الجمهور، كفيلم دافئ وخفيف يذكرنا بأفلام مثل شقة مصر الجديدة و أحلى الأوقات. لكن ما جذب انتباهي هو جملة جاءت على لسان ماجد الكدواني في الفيلم قال " متخليش الخوف يمنعك انك تعيشي .. عشان في النهاية الأنسان بيندم على انه معملش .. مش على انه عمل" في الحقيقة لا أعلم تبدو لي فكرة العيش بجرأة والقيام بعمل كل
كيف ترى استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الفني؟ من فيلم The Brutalist
فيلم The Brutalist كان أحد أقوى أفلام عام 2024 و أكثرها نجاحا خصوصا في موسم الجوائز، حيث حصد 3 جوائز أوسكار و ترشح ل10 منها، حاز الفيلم كذلك على شهرة جماهيرية واسعة و نجاح كبير في شباك التذاكر و حقق أكثر من 5 أضعاف ميزانيته، الناس ببساطة أحبوا الفيلم! لكن كل هذا تغير مع ظهور جملة صغيرة جدا على تتر نهاية الفيلم، جملة تقول بأنه تم استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا الفيلم لتحسين نطق الممثل الرئيسي قليلا للهجة المطلوبة منه