أكثر ما يلفت الانتباه ليس فقط رحيل فنان كبير، بل الحب الهائل الذي يحصده إنسان عند موته.

ما رأيته في الهند ليس مجرد وداع لنجم سينمائي؛ كان وداعًا لرمز عاش بقلبه قبل فنه. الهنديون لا يحبون الممثلين فقط لأنهم يقدّمون أفلامًا، بل لأنهم – مثل دهرماندر – يمثلون جزءًا من ذاكرة الأمة. جيل بعد جيل تربّى على مشاهده، على أدواره الإنسانية، وعلى بساطته خارج الشاشة.

ولهذا:

  • سار الآلاف في جنازته،
  • امتلأت الصحافة بالتعازي،
  • شاركت الحكومة في نعيه،
  • وتدفقت المشاعر من أنحاء العالم.

هذا ليس شيئًا يُشترى بالمال أو الشهرة…

هذا هو ما تبقّى للإنسان في النهاية: محبة الناس.

لماذا يحب الناس أشخاصًا كهؤلاء؟

لأنهم:

  • صادقون مع جمهورهم
  • لم يتكبروا رغم نجوميتهم
  • عاشوا بخدمة الناس والفن
  • وتركوا ذكريات جميلة في قلوب الملايين

الإنسان يُنسى مهما كان غنيًا أو قويًا…

لكن الأثر الطيب هو العمل الوحيد الذي لا يشيخ ولا يموت.

فعلاً… أعظم شيء في هذه الدنيا الفانية: حب الناس .. لأنه انعكاس لما زرعته أنت في القلوب.

والموت لا يترك خلفه حسابات ولا ممتلكات… بل يترك سمعة تتحدث بالنيابة عن صاحبها.

وما أجمل أن يرحل الإنسان وقد امتلأت الدنيا بدعاء الناس له، بدل أن تُغلق أبواب خلفه بلا أحد يفتقده.

ما هي الأفلام التى تذكرها لـ دهرماندر؟؟