في قصة "حقك على جنب" يقوم صلاح خريج السياسة والاقتصاد بتقدير ممتاز بفتح مكتبًا للعلاقات العامة وتعليق شهادته على الجدار، وأول زبون كان مقاولًا لم يرسى عليه مزادًا فأخذه صلاح وذهب به إلى المسئول وبعد الاتفاق على نسبة المسئول أرسى عليه المزاد! فالعلاقات العامة هنا عبارة عن وساطة بين الراشي والمرتشي للاتفاق على نسبة، وخلال عدة أشهر ذاع صيت المكتب ونجح بشدة! قد تكون الرشوة بالنسبة للبعض طريقة لتيسيير وتسهيل أمورهم لكن ما لا يلقون له بالًا هي أنها أيضًا
سهام سليم
خريجة كلية العلوم … أعمل كاتبة ومترجمة حرة … أمتلك موقعًا إلكترونيًا خاصًا بشئون المرأة
3.46 ألف نقاط السمعة
101 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ماذا نفعل لنحافظ على توازننا النفسي أثناء فترة الامتحانات؟
فترة الامتحانات تكون فترة ضغط وأعصاب مشدودة وخوف من ألا نتمكن من مذاكرة أو مراجعة كل المنهج أو كل المعلومات الهامة، وكذلك قد نخاف من يأتي الامتحان صعبًا وألا نستطيع حل أسئلة الاختبار، وبالتالي يكون التوتر والقلق هما بطلا هذه الفترة.
وضع قيود وشروط على مسلسلات رمضان
بالطبع رمضان شهر العبادة لكنه للأسف قد أصبح موسمًا لعرض المسلسلات الجديدة، وقرأت خبرًا يقول أنه سيتم وضع قيودًا على مسلسلات رمضان القادم بحيث لا يتم تقديم أي محتوى يضر بالمجتمع والأسرة مثل الأعمال التي تتحدث عن المخدرات والبلطجة و تهدم صورة الأسرة وهكذا، بالطبع هذا أفضل بكثير من ناحية تأثير تلك الأعمال على المجتمع وعلى صورة المجتمع المصري في عيون المجتمعات والدول الأخرى، فكثير من أعمال السنوات السابقة والتي تتحدث عن البلطجة والعشوائيات وتجارة المخدرات والدعارة كان لها تأثيرًا
ما المانع من أن يكون الإخصاء عقوبة التحرش والاغتصاب؟
خلال الأيام القليلة الماضية صُدمنا في وقوع عدد من حوادث التحرش والاغتصاب في المدارس التي من المفترض أن تكون مكان آمن للأطفال والطلاب وحدثت هذه البشاعة على يد من هم من المفترض أن يعتنوا بالأطفال ويهتموا بهم، وما جعل الكثير من الأمهات والآباء يشعروا بالرعب أكثر هو أن معظم هذه المدارس إما مدارس دولية أو خاصة، أي أن الأهل قاموا بانتقائها بعناية ودفعوا الكثير من الأموال للحصول على تعليم ومستوى رعاية واهتمام عال، والمرعب أكثر وأكثر أن عدد من الأمهات
ليس من حق الكاتب الكتابة عن أحد دون إذنه
بالنسبة للكاتب كل ما حوله يعتبر مصدرًا للإلهام تقريبًا، فمشاجرة عادية بالشارع قد تمر مرور الكرام على أي شخص، لكن بالنسبة للكاتب فقد يركز في كل التفاصيل من أول الأشخاص وتصرفاتهم وردود أفعالهم إلى ماذا يقولون لتعبيرات وجوههم فهذا بالنسبة له مشهدًا يمكن أن يرسمه بكلماته في إحدى قصصه أو رواياته. شاركت معكم منذ عدة أشهر مثلًا قصة قصيرة للكاتب الكبير يوسف إدريس كان يحكي فيها موقفًا عابرًا عن طفلة صغيرة تعمل خادمة طلبت منه أن يساعدها في تعديل عدة
تطليق الأبناء مع الزوجة!
تزوجت بنت الحسب والنسب من رجل له من مظاهر الصلاح الخارجي ما يبدو أنه قد خدعها هي وأهلها، لأنه بعد الزواج أساء معاملتها وكان يقوم بإهانتها وضربها، مع أنها من بيت متدين وملتزم وهادئ وذات مستوى مادي عالي وربما هذه النقطة الأخيرة كانت الدافع وراء رغبته في إذلالها فقام باستئجار بيت متهالك خالٍ من الأثاث تقريبًا ونقلها فيه هي والأبناء الأربع، فهو بالمناسبة كان لا يؤمن بتنظيم النسل ومع ذلك حين انتهى الأمر بالطلاق ترك الأربعة أبناء مع والدتهم دون
لماذا ينزعج الناس عندما نعاملهم بالمثل؟
لماذا لا تسألي عني؟ ... لماذا لم تحضر لي هدية في يوم مولدي؟... لماذا لم تأتي لزفافي؟ (مع وجهه حزين 😔 ونبرة تأنيب أو إنزعاج) ..... مع أن نفس هذا الشخص يكون هو نفسه لا يسأل ولا يأتي لنا بمناسبة ولا يحضر لنا شيئًا! فقط يريد منا كل الاهتمام والخير والسؤال، فليس لنا أي عذر لعدم فعل هذه الأشياء من وجهة نظره، بينما هي أو هو لديه بالطبع كل الأعذار المناسبة والتي يجب علينا قبولها سببًا لتقصيره يلي ذلك ألا
ما أسهل نوع من التمارين الرياضية للمبتدئين؟
قد نقول لأنفسنا كل يوم سنبدأ بممارسة الرياضة من الغد لكن هذا الغد يبدو أن لا يأتي أبدًا 😅 فهناك من قد يرغب في أن يبدأ باتباع أسلوب حياة صحي وأن يلعب رياضة لكن شعور أن الموضوع صعبًا أو يتطلب منا الذهاب لمكان معين أو شراء أجهزة قد يكون كافيًا لتثبيط عزيمتنا.
تأخر سن الزواج لدى الفتيات
أعرف عددًا من الفتيات والشابات ممن تأخر زواجهن وعدد منهن ليس الأمر بيدهن، فالواحدة منهن لم تختر أن تظل عزباء للآن، بل منهن من ارتضت بالخطبة لمن لديه عيوب واضحة أو أقل من ناحية المستوى التعليمي والمادي والاجتماعي واختارت أن تمنحه فرصة لكن للأسف حالت الكثير من الخلافات واختلاف الطباع وأشياء أخرى لأن تكتمل الخطبة، وقيسوا على ذلك حال الكثير من الفتيات، فنعم هناك من يرفضن الزواج برضاهن لأسباب خاصة مثل استكمال الدراسة أو عدم الرغبة في الزواج بالوقت الحالي،
لماذا زواج الأرمل ضرورة بينما زواج الأرملة غير وفاء للزوج؟ من حبوبة لتشيخوف
في مجتمعنا إذا ماتت زوجة الرجل قد لا يمر بضعة أيام إلا وقد بحث أو بحث له أحد معارفه عن زوجة جديدة، والحجة أنه رجل وله احتياجات ولا يستطيع الاهتمام بنفسه ولا بالبيت خاصةً إذا كان لديه أطفال، أما الأرملة فيُتوقع منها تلقائيًا في الغالب أن تعكف على خدمة أبنائها وتربيتهم وتنسى فكرة الزواج مرة أخرى وتنسى أنها أنثى لها قلب ومشاعر من الأساس! كما يعتبر البعض أن زواج الأرملة مرة أخرى يُثبت أنها امرأة أنانية وغير أصيلة متجاهلين أنها
لمن تقول كلمة "اهرب"؟
عن نفسي أقولها لكل فتاة مخطوبة ووجدت عيبًا خطيرًا في خطيبها كالبخل أو الخيانة أو العنف وغيرهم، فإذا كان هكذا في فترة البدايات مع مسئولية شبه معدومة فلا تتوقعي أبدًا أن يصير أفضل بعد الزواج وزيادة المسئوليات.
ماذا يجب أن تفعل الزوجة لو اكتشفت أن زوجها شاذ؟
منذ عدة أيام وجدت صورة لشخصية شهيرة مع زوج سابق لها وهناك معلومات مذكورة على أنه كان شاذًا! وأنه أب لعدد من أبنائها أيضًا! لا تتعجبوا فيبدو أن هذا الأمر موجودًا بالمجتمع للأسف، فمنذ حوالي أسبوعين وجدت أيضًا منشورًا بإحدى الجروبات النسائية لامرأة تسأل باقي النساء بالمجموعة عن هل تزوجت إحداهن واكتشف أن زوجها شاذ وكيف تصرفت؟ قد يظن البعض للوهلة الأولى أن السؤال قد يكون غير واقعي أو مبتذل لكن التعليقات كشفت عن واقع مخيف، فعدة نساء قلن أنهن
ما هي الرواية التي صدمتك نهايتها؟
عندما نقرأ رواية ونندمج معها ونعيش مع الأحداث والشخصيات كأننا نراهم ونظل نقرأ بتشوق وربما بنهم لدرجة تجعلنا نوصل الليل بالنهار لاستكمال الرواية ومعرفة الأحداث القادمة ومَن مِن الشخصيات سيحدث له ماذا، أذكر أن من أول الروايات التي كانت مثيرة جدًا بالنسبة لي وانتظر صدورها وأقرأها بشغف هي "سلسلة روايات هاري بوتر" وربما أول صدمة أدبية حدثت لي وتأثرت بها كانت عندما كنت أقرأ الجزء السادس من السلسة بعنوان "هاري بوتر والأمير الهجين" عندما تم قتل دمبلدور مدير مدرسة هوجرتس،
كيف أقلل استهلاك السكر؟
أحيانًا أحاول تقليل استهلاك السكر عن طريق تقليل عدد ملاعق السكر في المشروب الذي أقوم بإعداده مثلًا، لكن في أحيان أخرى أقول لنفسي تكفي مرارة الأيام وأضيف المزيد من السكر للكوب 😁
أهمية مشاركة تقييمات المشاريع
منذ عدة أيام قمت بفتح حسابي على منصة لينكدن وظهر أمامي حسابًا لشخص يعمل في مجال العمل الحر قام بمشاركة تقييمًا إيجابيًا حصل عليه على منصة مستقل ويبدو أنه كان سعيدًا للغاية بهذا التقييم خاصةً أن حساب منصة مستقل الرسمي على لينكدن قد قام بتهنئته أيضًا. بالطبع أدرك أن الكثير ممن يعملون في مجال العمل الحر تمثل التعليقات الإيجابية لهم الكثير ويقومون بنشرها على سبيل الفخر بجهودهم وربما كنوع من الدعاية لأنفسهم أيضًا، لكنني شخصيًا وبالرغم من أنني بدأت في
حسن الأسلوب قد يجعلنا نتغاضى عن ارتفاع سعر الخدمة
كنت أريد شراء بعض الأغراض ووجدت إعلانًا لبائعة تبيع أونلاين عن طريق جروب فدخلت لتصفحه وأعجبتني بعض الأشياء فقمت بسؤالها عنها وأجابت على أسئلتي كلها تقريبًا باهتمام ودون تأخير، وبالرغم من أن المجموعة أو الجروب الخاص بها صغير وبه عدد قليل من الأعضاء وبالرغم من أنها طلبت ثمن الأوردر أو الطلبات مسبقًا قلت أن أمنحها فرصة لأن أسلوبها في التعامل كان جيدًا ولطيفًا، لكن بصراحة طلبت عددًا قليلًا من الأغراض على سبيل التجربة. وعندما وصلت المنتجات وجدتها تتصل بي وتخبرني
لماذا نخاف من كلمة لا؟
لا... كلمة بسيطة من حرفين لكنها كفيلة بإرعاب البعض وجعلهم يخافون فعل أي شيء، فعبارات مثل: لا أريد، لا تستطيع، لا يمكنك وأي عبارة رفض أخرى يمكن أن تسبب لبعضنا الأحزان والكوابيس لأيام عديدة من قبل حتى أن نسمع كلمة لا! يكفي فقط أن نتخيل الموقف الذي سيقال لنا فيه لا لنتوقف عن السعي أو تنفيذ ما كنا نرغب به لأننا لا نريد سماع كلمة لا. ما جعلني أفكر في ذلك هو مشاهدتي شابًا لديه قناة يوتيوب، يقوم من أجل
كيف نتعامل مع الأشخاص المختلفين عنا فكريًا؟
في الصغر نكون في العادة محاطين بأشخاص يشاركونا نفس الأفكار والقيم لأن البيئة واحدة ولأن الأهل في العادة يختاروا لنا الأشخاص المناسبين للتعامل معهم، لكن حين نصل لسن معينة نبدأ في التعامل مع أشخاص مختلفين عنا في الفكر والثقافة وغيره سواء في الدراسة أو في العمل أو حتى في الشارع، وهنا قد يبدأ بعضنا في الارتباك بين ما تعودنا عليه وبين هذا الجديد.
متى أصبحت الدروس الخصوصية ضرورة؟
أصبحت أجد بشكل شبه يومي طلبات من أولياء الأمور لمدرسين مواد مختلفة سواء على جروبات الفيس بوك أو جروبات الواتس اب أو حتى مواقع العمل الحر، ويبدو أن الدروس الخصوصية قد أصبحت شيئًا أساسيًا عند البعض مثله مثل الذهاب للمدرسة، بل للأسف قد أصبح البعض يستغنى عن الذهاب للمدرسة من الأساس طالما أن الابن أو الطالب يأخذ دروسًا خصوصية في كل المواد تقريبًا، كما أن بعض المدرسين قد أصبحوا يعتمدوا على أن الطلبة تأخذ دروسًا على أي حال وقد يقصروا
ما هو الكرتون الذي ما زلت تشاهده للآن؟
الكرتون أو الرسوم المتحركة من الأشياء التي يعشقها الصغار وقد يمضون اليوم بأكمله لمشاهدته، فقط تذكر توم وچيري وكيف كنا نرغب في مشاهدته لساعات دون ملل، لكن بمجرد أن نصل لسن المراهقة تبدأ اهتمامتنا تتغير تدريجيًا ويفقد الكثير من الناس شغفهم بالكرتون، لكن في نفس الوقت هناك من يستمر معهم هذا الشغف والحب للكرتون ومنهم أنا فما زلت أشاهد الرسوم المتحركة للآن، فاليوم مثلًا كنت أشاهد مستر بين 😁
أين ذهب كبير العائلة؟
كان ياما كان ... كان هناك شخصًا في كل عائلة يكون كبيرًا في العقل والحكمة والمقام وفي الغالب كبير في السن أيضًا يتم التوجه له لمشورته عندما يفكر أحد أفراد العائلة في أخذ قرار خاصةً لو كان قرارًا مصيريًا كالزواج، وقد يتولى كبير العائلة عملية السؤال عن أهل الزوج أو الزوجة المستقبلية والتواصل معهم ويكون أول المتواجدين وقت الخطبة وربما هو من يتولى الحديث والاتفاق مع الطرف الآخر وهذا ليس تقليلًا لشأن باقي أفراد العائلة ولكن ثقة في هذا الشخص
بقاء الأب في المنزل وعمل الأم خارج البلاد
هذه قصة حقيقية لزوجين، كانت الزوجة امرأة عاملة وظهرت أمامها فرصة سفر للعمل بإحدى الدول بينما ظل زوجها برفقة الأطفال في بلدهم الأم، ومع أن الزوج كان يعمل هو الآخر لكنه كان يراعي الأبناء أيضًا بينما الزوجة تعمل بالخارج طوال السنة ثم تنزل في إجازة سنوية، وما أن تنتهي حتى تتركهم وتسافر مرة أخرى، واستمر الوضع هكذا لعدة سنوات لكن بالطبع لم يخلو من الشد والجذب إلى أن انتهى الأمر بالطلاق ثم بعدها بوفاة الأب في صدمة قاسية للجميع حتى
كيف نتصرف مع الضيف الثقيل؟
أحيانًا قد يأتينا ضيف بشكل مفاجئ دون موعد مسبق، وقد لا يكتفي بزيارة سريعة لقضاء غرضه بل يطيل في الجلسة والكلام والحديث دون مراعاة لأهل البيت وظروفهم وأنه قد يكون فيهم المريض أو الذي يحتاج للنوم أو المذاكرة أو من لديه عمل أو موعد.
متى نلجأ للسوشيال ميديا عند الوقوع في مشكلة؟
خلال الأيام الماضية وجدنا عددًا من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي لسيدة تقول أنها زوجة رجل دين معروف، فحواها أنها طالبته بالإعلان عن الزواج لأن هناك من يطعنها في شرفها وتطور الأمر مع التزامه الصمت، وهناك الآن فريقان، فريق يرى أنها مخطئة لأنها نشرت أمورًا شخصية في حين أنهم اتفقوا منذ البداية على عدم عرض حياتهم على العلن، وفريق آخر يرى أن لديها حق وأنها اضطرت لذلك لتدافع عن نفسها وشرفها. هذا الموقف مثال لما يحدث كل مرة يقوم شخص
لماذا يتم تهميش كبار السن في المجتمع؟
لاحظت شيئًا مؤسفًا كثيرًا ما يحدث في مجتمعنا وهو تهميش كبار السن ممن يصلوا لسن المعاش وبعده، وهذا الإحساس بالتهميش يصل للشخص نفسه فتجد الرجل المسن أو المرأة المسنة عند الوصول لسن الستين وما فوق يبدأوا في الغالب بأخذ وضع الاستعداد للموت! ولا تتصوروا أن هذا شيئًا طبيعيًا ويحدث في كل مكان فهذا في الحقيقة لا يحدث في كل المجتمعات، فلو نظرنا لمسن أو مسنة بدولة أوروبية أو أمريكية لربما وجدنا لديهم طاقة وحيوية ورغبة في الحياة أكثر من بعض