سهام سليم

خريجة كلية العلوم … أعمل كاتبة ومترجمة حرة … أمتلك موقعًا إلكترونيًا خاصًا بشئون المرأة

http://uniquewoman.net

3.72 ألف نقاط السمعة
113 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
حسنًا إليك خطة أخرى. أقنعي أختك أنك من تحتاجي للذهاب إلى الطبيب وتحتاجي إلى من يذهب معك وقومي بالاتفاق مع الطبيب وأفهميه الحالة، ثم قومي بأخذها معك وابدأي بالحديث عن مشاكل وأشياء سببتها العلاقة السيئة مع الوالدة ليتخذها الطبيب مدخلًا للحديث معها أو توجيه الكلام إليها أيضًا باعتبارها أختك وتمر بنفس الظروف معك. ابحثي أولًا عن طبيب أو طبيبة نفسية جيدة وقومي بعمل أول زيارة بمفردك لتقصي عليه الأمر ويفهم الحالة.
نعم للأسف جودة الغذاء ربما لم تعد كما كانت منذ ظهور المصانع الغذائية ورغبة الكثير من رجال الأعمال في ربح أكبر قدر من المال ولو على حساب صحة الناس، لكن على الأقل هناك بديل شراء منتجات طازجة أو من مزارعين أو شراء منتجات مزروعة أو تم تغذيتها Organic ✨ لكن الطبخة الواحدة ستحتاج ميزانية 😅
لكن في نفس الوقت أصبح هناك نوادي وصالات ألعاب رياضية كثيرة منتشرة لممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة، فمن يرغب أن يحافظ على صحته الجسدية يمكنه لعب رياضة أو حتى المشي لعدة دقائق في اليوم.
هذه حقيقة، فلكل جيل في كل زمن ابتلاء خاص به، فمثلًا في جيل الآباء والأجداد كان يكثر الإصابة بأمراض مثل أمراض الكبد وكان يعاني منها الكثير من الناس ويموتون بسببها، بينما اليوم علاجها عدة كبسولات وينتهي الأمر بالشفاء. أعتقد أن هذا جزء من حياة الإنسان على الأرض.
الجزء الخاص بالطعام لا يمكننا السيطرة عليه إلى حد كبير ولكن يمكننا مثلًا شراء المنتجات ذات الجودة العالية والبعد عن الرخيصة المغشوشة، أما العادات السيئة مثل سوء استخدام الهاتف والتكنولوچيا فتلك في إيدينا ويمكننا التحكم فيها بقليل من الجهد والإرادة.
شفاك الله وعافاك. أنتِ محقة، فهناك أشياء تحدث خارج إرادتنا، كما أن جزء كبير من مآستنا تسبب بها الجيل السابق الذي فكر في الربح المادي على حساب كل شيء آخر، سواء صحة الناس أو البيئة أو حتى باقي الكون، فتم تهجين وهرمنة الغذاء وابتكار أشياء تضر أكثر مما تنفع.
أي أن العملية نسبة وتناسب، صحة جيدة وطب سيء للجيل القديم مقابل صحة سيئة وطب جيد للجيل الجديد! ألا يمكننا الوصول لنتيجة صحة جيدة وطب جيد؟
ههههههههه سلامتك ألف سلامة 😅 أيعني هذا أننا من جنينا ذلك على أنفسنا؟ كلامك يدل على أن كل ذلك نتاج أفعالنا، لكن لو نظرنا للأمر نظرة متفحصة سنجد أن الحياة نفسها تغيرت وهناك أشياء تم إجبارنا عليها، فلا يمكن مثلًا أن نرفض استخدام الكمبيوتر في العمل، أو أن نرفض استخدام الانترنت بوجه عام فقد أصبح مرتبطًا بكل شيء في الحياة تقريبًا بداية من المعاملات المادية إلى التعليم.
بالطبع يجب أن يكون هناك حدودًا أو درجة معقولة من الاحتياج فلا تصل إلى درجة مرضية ونتوقع أن يسد الشريك كل هذا الفراغ أو الاحتياج، ربما الأفضل أن يكون الأمر في درجة الرغبة بدلًا من الاحتياج الشديد. لكن يجب أن يكون هناك نوع من الرغبة في الشيء وإلا لماذا سيقبل أحدهم على الزواج من الأساس.
أتفق معك، وهناك من الكتاب من حاول فعل ذلك مثل د. أحمد خالد توفيق رحمة الله عليه.
ذكرني حديثك بقصة الراهب الذي كان يتعبد طوال حياته ثم في يوم جاءته امرأة فزنى بها ومن خوفه من افتضاح أمره قتلها ثم كذب بشأن ذلك أو شيء من هذا القبيل، العبرة من القصة هو أنه بدأ حياته بالعبادة ويتصور أن تقيًا إلى أن وجد نفسه في اختبار حقيقي ففشل فيه وضاع كل ما كان يتصور نفسه عليه وفعل كل الموبقات _عافانا الله وإياكم_، وهذا يؤكد كلامك أن العبرة بالخواتيم والثبات على الموقف والحق، فلا يهم من أين بدأنا بقدر
الأمر تطور لأكثر من ذلك بكثير يا مي، فلم يعد يقتصر على ضيق طلاب الجيل الجديد من قراءة نص طويل أو حتى فهمه ويستخدمون ملخصات أو يستعينوا بڤيديو أو تطبيق أو أداة، لكن الكثير منهم أصبح غير مبالي ولا مهتم بالتعليم خاصةً في سنوات النقل أو الغير شهادة، فتطور الأمر معهم لاستخدام تلك الأدوات حتى أثناء الامتحانات! أخبرني أحد أقاربي الذين في الثانوية أن الطلبة يستخدمون شات چي بي تي لحل أسئلة الواجب وحل أسئلة الاختبارات والامتحانات أيضًا.
سبحان الله تأثير الكلمة الطيبة قد يكون بلسمًا شافيًا للقلوب المجروحة والنفسيات المتعبة، وهذه السمة يجب أن يتحلى بها كل من يعملوا في أي مجال فيه خدمات إنسانية وبالأخص مجال الطب لأنهم يتعاملوا مع المجروحين نفسيًا وجسديًا، والألم قد يجعل الإنسان أكثر ضيقًا وعصبية لذلك يجب أن يجد من يحتويه ويحنو عليه في أكثر لحظات الضعف. كان لي عدة تجارب سيئة مع الأطباء والتمريض جعلت نفسيتي تتأثر أكثر للأسوأ، منها أن أكون في قمة الألم ثم يتهمني بالدلال والدلع!
أختك تحتاج إلى تدخل طبي من طبيب أو طبيبة نفسية طالما أن الوضع تطور معها لفكرة الانتحار، فالكلام في هذه الحالة لا يكون كافيًا وقد لا يغير أي شيء معها لأن كل ما تراه هو الظلام فكيف ستقنعونها بوجود النور؟ في الغالب ستحتاج إلى أدوية اكتئاب لأن كيمياء المخ تأثرت، كما قد تحتاج لجلسات علاج نفسي على يد متخصص ليصل معها لجذور المشكلة وخطوات عملية لحلها والخروج مما هي فيه والتي سيكون أولها هو عدم التفكير في الأم وعدم انتظار
هذه ضريبة أن تكون شخصًا مسؤولًا، فربما لو كان صديقك غير متزوج ولا يعول أحدًا كان يمكنه ترك العمل الضاغط والبحث على مهل، لكن لأن لديه زوجة وأولاد وبيت ومسئوليات فكان يجب عليه التفكير في كل ذلك قبل أن يترك العمل وأن يبحث عن عمل قبل أن يترك عمله، كما أن تلك الظروف الضاغطة قد تتكرر مرة أخرى في عمله الجديد أو أي عمل يذهب إليه سواء من مدير قاسي أو ساعات عمل طويلة وغيره فهل سيترك العمل في كل
الأهم من العادات والتقاليد هو الحلال والحرام والقانون، فإذا كان ما يفعله الشخص ليس حرامًا ولا يخالف أي قانون ولا يؤذي أي شخص بفعله وقوله، فليقول ويفعل ما يريد، ففي أحيان كثيرة تكون تلك العادات والتقاليد والأصول ظالمة أو موضوعة لتنصر فريق على فريق آخر من الناس.
لكل عصر ظروفه الخاصة ومظاهره المتغيرة بتغير الأحوال والزمان والمكان، لكن أعتقد أن الثابت دائمًا في كل العصور هو احترام وتقدير أصحاب العلم، نعم قديمًا لم تكن هناك شهادات بالمعنى المتعارف عليه اليوم لكن كان هناك أماكن مخصصة لتلقي العلم وأشخاص معينين كذلك، فكان يتم تلقي العلم في المعهد الفلاني أو التتلمذ على يد الكاهن أو الشيخ أو العالم أو الفيلسوف العلاني وهذه كانت بمثابة شهادات اليوم إلى حد ما. الأهم من كل ذلك هو العلم نفسه ومقدار ما يغيره
حاول أن تجعل منتجك أكثر تميزًا، يمكنك أن تقوم بأخذ لمحة من المنتجات المشابهة، وكذلك يمكنك استنباط أفكار والحصول على إلهام من رؤية أجندات السنة الجديدة لشركات مثل سبيس، مفكرة، ديوان Tip of the day وغيرهم، فهذه الأجندات يكون بها جزء للتخطيط وكتابة الأهداف والتنظيم عامةً، كما يمكنك البحث على بنترست يوتيوب. من هذه المصادر يمكنك الحصول على مزيد من الأفكار وتصميم شيء جديد خاص بك.
مرحبا 👋 حاول أن تتحدث إلى خدمة العملاء أو مركز المساعدة وقد يرسلون تنبيهًا للعميل.
نعم فكرة أن ينجذب الإنسان لمن يشبهه أو من مر بنفس تجاربه مألوفة إلى حد كبير، لكن أحيانًا الأشياء الغريبة قد تجذبنا أكثر ويصير لدينا رغبة في التقرب منها واستكشافها، العجيب هو أن يحاول الشخص تغيير ما أعجبه لكونه غريبًا في البداية ليصير مألوفًا وعاديًا!
وماذا لو أحببنا شخصًا لكن لديه مشكلة أو عيب يؤثر على العلاقة؟ بعض العيوب يكون قبولها صعبًا وأحيانًا مؤذيًا إذا كان فيه إساءة أو ضرر لنا ولغيرنا.
أحيانًا لا يكون الطرف الآخر على وعي كاف بما يحدث خاصةً إذا كان التغيير تدريجيًا فلا يشعر به إلا بعد فوات الأوان في الغالب أو بعد أن يكون قد خسر نفسه بالفعل، كما أن هناك من يعتقدوا أن الحب = التضحية فيبدأ بالتنازل عن ذاته بكل رضى _حتى وإن كان يؤلم ذلك أو لا يرده حقًا_ من أجل حبه للطرف الآخر ورغبته في إرضائه.
أتفق معك بكل تأكيد. لكن هناك من قد يقنع نفسه أن ذلك حبًا وأن هذا هو الحب، بل قمة الحب من وجهة نظره هو أن يتخلى الآخر عن كل شيء حتى نفسه وهويته من أجله، والأخطر أن هذه الصورة يتم رومانسيتها وعرضها في كثير من الأعمال الأدبية والفنية على أن هذا هو الحب ومن هنا تبدأ هذه الصورة في التأثير على العقول.
في ذلك أنانية شديدة وتجاهل كبير للآخر وتعامل معه على أنه شيء أو مشروع وليس إنسانًا له أفكاره وقراراته الخاصة وأن له الحق في تقرير كيف تسير حياته وكيف يريدها أن تسير.
عن نفسي أجد ذلك غريبًا، فإذا كان الإحساس ناحية ذلك الآخر المختلف هو الخوف فلماذا قد نسعى من البداية للتقرب من ذلك الشخص إذن؟ ربما يكون السبب هو بريق المجهول في البداية وعدم إدراك ما نحن بصدد التعامل معه.