تخيل أنك تمتلك 20 ألف دولار اليوم، وأمامك فرصة لشراء الروبوت "أوبتيموس" من شركة تسلا، ذلك الروبوت القادر على أداء المهام المنزلية والمساعدة في بعض الأعمال اليومية، مع قدرته على التعلم والتطور بمرور الوقت. فهل ترى أن امتلاك هذا الروبوت سيكون استثمارًا حقيقيًا يستحق الإنفاق، أم أنه مجرد رفاهية غير ضرورية؟
تقنية
89.6 ألف متابع
مجتمع لمناقشة أحدث التقنيات والابتكارات. ناقش وتبادل المعرفة حول الأجهزة، البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محبي التقنية والمتخصصين.
لماذا لا تزال السيارات ذاتية القيادة غير منتشرة؟
رغم أننا نعيش في عصر تتسارع فيه الابتكارات التكنولوجية، إلا أن السيارات ذاتية القيادة لا تزال بعيدة عن أن تصبح جزءًا من حياتنا اليومية. ورغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات الكبرى مثل تسلا وجوجل ومرسيدس، إلا أن هذه التقنية لم تتجاوز حتى الآن مرحلة الاختبارات أو الاستخدام المحدود في بعض المدن. أعتقد أنه هناك عدة عوامل متشابكة تمنع انتشار القيادة الذاتية، أهمها أن التكنولوجيا نفسها لا تزال غير مثالية. رغم التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، إلا أن القيادة
ما هو تأثير الذكاء الاصطناعي على ضبط النقاشات في الإنترنت؟ ريديت كمثال
في مقابلة حديثة، صرّح أليكسيس أوهانيان، أحد مؤسسي موقع Reddit، بأن الذكاء الاصطناعي هو الحل الأمثل لضبط النقاشات على الإنترنت، حيث يمكنه التعامل بسرعة وكفاءة مع المحتوى المخالف لقواعد المنصة دون الحاجة إلى تدخل بشري مستمر. الفكرة تبدو مغرية: أنظمة ذكية تراقب التعليقات، تكتشف المحتوى المخالف للمعايير المجتمعية، وتحذف أي مخالفة فورًا، مما يخلق بيئة نقاش نظيفة وأكثر أمانًا. لكن… هل الأمر بهذه البساطة؟ الذكاء الاصطناعي، رغم قوته، ليس محايدًا بالكامل. تعتمد خوارزمياته على البيانات التي يتم تدريبها عليها، مما
التخصصات البينية في الجامعات... الوسيلة الأمثل لمواكبة التطور التكنولوجي
في عالم يتغير بوتيرة أسرع مما يمكننا استيعابه، أصبحت المعرفة المتخصصة وحدها غير كافية لضمان مستقبل مهني مستقر. الأتمتة والذكاء الاصطناعي لم يعودا مجرد أدوات مساعدة، بل أصبحا قادرين على إتمام العديد من الوظائف التقليدية بكفاءة أعلى وبتكلفة أقل. وهو ما يطرح العديد من الأسئلة عن ما الذي تبقى للبشر الإجابة قد تكون في التخصصات البينية، وهي تلك البرامج الجامعية التي تجمع بين أكثر من مجال دراسي في آنٍ واحد. فقد يكون مثلا مهندس يفهم في الاقتصاد، أو طبيبًا متمكنًا
حماية الأطفال من الـChat Bots… مسؤولية الأهل أم الحكومة؟
مع انتشار الـChat Bots في كل مكان، من تطبيقات الدردشة إلى المساعدات الذكية وحتى منصات التعليم، بدأ الجدل حول مدى تأثيرها على الأطفال. بعض هذه البوتات يمكن أن تكون مفيدة، تقدم إجابات سريعة وتساعد في التعلم، لكن ماذا لو قدمت محتوى غير مناسب؟ ماذا لو شجعت ولو بطريقة غير مباشرة على العنف أو تصرفات خطيرة؟ في هذا السياق، يطالب البعض بفرض قوانين صارمة لضبط سلوك الـChat Bots عند التعامل مع الأطفال، بحيث يتم منعها من تقديم أي نوع من المحتوى
مراجعات المنتجات التقنية وسيلة موثوقة للتحقق أم خداع للمستخدم؟
عندما أفكر في شراء هاتف جديد أو حاسوب محمول، أول ما أفعله هو البحث عن مراجعات على يوتيوب. أتصفح الفيديوهات التي تبدو أكثر حيادية، أبحث عن المقارنات، وأحاول تكوين فكرة واضحة قبل اتخاذ القرار. لكن مع الوقت، بدأت ألاحظ نمطًا مثيرًا للريبة، فمعظم المراجعات تكون إيجابية بشكل مفرط، حتى للمنتجات التي كانت تعاني من مشاكل واضحة عند تجربتها شخصيًا وانخدعت بالمراجعة المعضلة هنا أن الكثير من المراجعين يعتمدون على الشراكات مع الشركات المصنعة، إما عبر إرسال المنتجات لهم مجانًا أو
Grok 3 الأحدث في سباق الذكاء الاصطناعي... ويبدو أنه الأسرع من خلال تجربتي معه
مع كل إصدار جديد في عالم الذكاء الاصطناعي، نتوقع تحسينات طفيفة، ولكن Grok 3 جاء ليكسر هذه القاعدة. منذ أن أعلنت شركة X عن أحدث نماذجها، قررت تجربته شخصيًا، وكانت النتيجة مثيرة للدهشة: سرعة استجابة غير مسبوقة، قدرة فائقة على فهم المهام المعقدة، وتحليل برمجي أكثر دقة مما رأيته من قبل. قارنته مباشرة بـ ChatGPT و DeepSeek في مسائل تتطلب تفكيرًا وتحليلًا منطقيًا، وكان Grok يتقدم بخطوات واضحة ويظهر قدرة أكبر بكثير على تحليل المشاكل واتباع خطوات ومنهجية واضحة. لكن
إلى أي حدٍّ فقدنا قدرتنا على التركيز في عصر الإشعارات والتنبيهات؟
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح التركيز في المهام تحديًا حقيقيًا. فالإشعارات المتتالية من وسائل التواصل الاجتماعي، والتنبيهات المستمرة من الهواتف الذكية، جعلت عقولنا في حالة تشتت دائم. فنجد أنفسنا نفقد شيئًا ثمينًا: قدرتنا على التركيز. لم يعد بإمكاننا إنجاز المهام دون أن تقاطعنا رسالة أو تنبيه جديد، مما أثّر على قدرتنا على التفكير العميق والإنتاجية. تشير الدراسات إلى أن الإنسان يحتاج إلى عدة دقائق لاستعادة تركيزه بعد كل مقاطعة، مما يجعلنا نقضي وقتًا أطول في أداء المهام البسيطة. كما أن
التعليم المنزلي في عصر الذكاء الاصطناعي أصبح بديلا قويا
لم يكن التعليم المنزلي دوما خيارًا سهلا ومتاحا، لكنه مع الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر جاذبية من أي وقت مضى. في السابق، كان اعتماد الطلاب خارج المدرسة يكون إما على الأهل أو الكتب أو البحث على الإنترنت، مما جعل المدرسة أمر شبه أساسي لا يمكن الاستغناء عنه في العملية التعليمية. لكن اليوم، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحول إلى معلم خاص متاح على مدار الساعة، يشرح المسائل الصعبة، ويولّد خططًا دراسية مخصصة، بل وحتى يصمم اختبارات بناءً على مستوى الطالب. الآن من
إلى أي مدى تخلّينا عن التحكم في تجربتنا الرقمية مقابل الراحة التي توفرها لنا الخوارزميات؟
معظم المستخدمين اليوم يعتمدون على التوصيات الخوارزمية لاكتشاف المحتوى الجديد، سواء على يوتيوب، تويتر، إنستغرام، أو تيك توك. هذه المنصات تستخدم خوارزميات متطورة لتحليل سلوك المستخدمين، ومن ثم تعرض لهم المحتوى الذي تعتقد أنه سيجذب انتباههم ويبقيهم متصلين لفترة أطول. هذه الآلية جعلت تجربة استخدام الإنترنت سلسة، ولكن سلبية؛ أي أن المستخدم لا يحتاج إلى بذل أي مجهود لاختيار ما يراه، بل تُقدَّم له الخيارات بشكل تلقائي بناءً على بياناته وسلوكه السابق. وطبعًا لو قارنا هذا الوضع بما كان عليه
الذكاء الاصطناعي والتعليم: المنافسة في العملية التعليمية لم تعد عادلة
الذكاء الاصطناعي في التعليم يبدو وكأنه فرصة ذهبية، لكنه في الواقع يخلق فجوة معرفية جديدة. الطلاب الذين لديهم إمكانية الوصول إلى أدوات مثل ChatGPT يتمكنون من فهم المواد أسرع، والحصول على شروحات مخصصة، وحتى كتابة أبحاث أكثر تطورًا. في المقابل، من لا يملكون هذه الأدوات يواجهون تحديات مضاعفة، ويُتركون في الخلف في سباق تعليمي غير متكافئ. ففي الوقت الذي يمكن فيه للطلاب الذين يمتلكون أجهزة حديثة واتصالًا مستقرًا بالإنترنت، يظل العديد من الطلاب في مناطق أقل حظًا بعيدين عن هذه
الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل: كيف نعد الجيل القادم؟
في ظل التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، تبرز تساؤلات حول كيفية تأثير هذه التقنيات على مستقبل العمل، وما هي الاستراتيجيات المثلى لإعداد الجيل القادم لمواكبة هذه التغيرات. سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أشار مؤخرًا إلى أن وكلاء الذكاء الاصطناعي أصبحوا قادرين على أداء مهام مهندسي البرمجيات في الشركات التقنية الكبرى، مما يثير مخاوف حول مستقبل هذه المهن. ألتمان نصح الشباب الذين يشعرون بالقلق من احتمال استبدال وظائفهم بالذكاء الاصطناعي بضرورة التعمق في فهم واستخدام هذه التقنيات، مؤكدًا أن
FBC ليست الأولى ولن تكون الأخيرة… لماذا نقع في فخ الاحتيال رغم التحذيرات؟
قبل أيام، تفاجأ آلاف المستخدمين في مصر بأن تطبيق FBC، الذي وعدهم بأرباح سهلة مقابل تنفيذ مهام بسيطة، قد اختفى فجأة، وأخذ معه أموالهم وأحلامهم في الثراء السريع. لم تكن هذه الحادثة الأولى، ولن تكون الأخيرة، ومع ذلك، يستمر الناس في الوقوع في الفخ نفسه مرارًا وتكرارًا. اعتقد أن السر يكمن في الوعود بالمال السريع بدون مجهود في عالم أصبح فيه الكسب صعبًا والتكاليف مرتفعة، وبالتالي تبدو هذه العروض فرصة لا تُفوَّت. FBC قدمت نفسها كمنصة تتيح للمستخدمين جني أرباح
ما مدى حاجتنا للتعايش مع الروبوتات الشبيهة بالبشر؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أن للروبوتات الشبيهة بالبشر(Humanoid Robots) القدرة على تقديم دعم ملموس في مجالات مثل الرعاية الصحية، التعليم وتوفير خدمات مساعدة في البيئات الصناعية. تُستخدم الروبوتات أيضا لتوفير الرفقة، خاصةً لكبار السن أو الأفراد الذين يعيشون بمفردهم، كما تساهم في الترفيه والتسلية من خلال الألعاب والتفاعل الذكي. تساهم هذه الروبوتات في تخفيف العبء عن الإنسان، و تؤدي مهام متكررة أو خطرة بكفاءة عالية. أمثلة عن الروبوتات الشبيهة بالبشر: · صوفيا (Sophia): روبوت شهير من شركة Hanson Robotics، يتميز
كيف سيحل التوظيف المؤتمت محلّ مديري الموارد البشرية؟
في أيامنا هاته تتسارع وتيرة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف بدءا من فرز السير الذاتية بسرعة خيالية، وصولا إلى تحليل نبرة الصوت ولغة الجسد في المقابلات الرقمية لكن هل يعني هذا أن دور مدير الموارد البشرية سختزل إلى مجرد "مشرف" على الآلة؟ أم أن هذه الثورة التقنية ستفتح أبوابا جديدة لتعريف الدور الإداري ذاته؟ لا شك أن الأتمتة تقدّم حلولا جذرية لإشكاليات التوظيف التقليدي كالسرعة الفائقة، وتقليل التكاليف، والحد من التحيز البشري أو هكذا يفترض لكن ماذا عن
عرض إيلون ماسك 97 مليار دولار لشراء OpenAI... ما تأثير ذلك على مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
انتشر مؤخرًا خبر مثير حول عرض إيلون ماسك 97 مليار دولار لشراء OpenAI، الشركة التي تقود تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل ChatGPT. وبينما لم يتأكد الأمر رسميًا بعد، فإن مجرد التفكير في احتمال حدوثه يطرح أسئلة كبيرة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. إذا نجح ماسك في الاستحواذ على OpenAI، فقد نرى تغييرات ضخمة في سياسة الشركة. ربما يتجه نحو فتح المصدر كما يحب أن يدّعي، أو ربما يتحول إلى نموذج مدفوع بالكامل يخدم مصالح شركاته الأخرى مثل تسلا وX. قد
كيف يمكن أن يعود استثمار الإمارات الضخم في الذكاء الاصطناعي على المستخدمين العرب بالنفع؟
استثمار الإمارات 50 مليار دولار في شراكة مع فرنسا لإنشاء مركز معلوماتي ضخم يضع المنطقة العربية، ربما لأول مرة، داخل سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. هذه الخطوة تطرح أسئلة كثيرة من ضمنها إمكانية أن يساعد هذا الاستثمار في تحسين تفاعل نماذج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية، وما إذا كنا سنشهد لأول مرة أنظمة ذكاء اصطناعي تفهم السياق العربي بعمق حقيقي. حاليًا، معظم نماذج الذكاء الاصطناعي مصممة أساسًا بلغات مثل الإنجليزية والصينية، وغالبًا ما تتعامل مع العربية كمجرد لغة ثانوية، مما يؤدي
لا تقع في هذا الخطأ عند تعلم البرمجة
اذا كنت تريد البرمجة كمصدر دخل، انتبه. الكثير يركز على تعلم البرمجة وينسى اهم شيء، وهو التسويق والتواصل. قد تصبح مبرمجا محترفا، لكن بدون تسويق ومهارات اتصال قوية، لن تتمكن من جني دولار واحد! التوازن هو السر. لا تركز فقط على البرمجة، تعلم ايضا كيف تسوق لنفسك وتتواصل بفعالية. مبرمج ضعيف مع تسويق وتواصل جيد قد ينجح، لكن مبرمج محترف بدون هذه المهارات سيبقى مجهولا. نصيحتي لك: طور مهاراتك البرمجية، لكن لا تهمل التسويق والتواصل. بهذه الطريقة، ستحقق هدفك دون
كيف تمكنت الصين من تطوير deepseek بستة ملايين فقط، في حين أنفقت الشركات الأمريكية مليارات بذلك؟
لقد تم الإعلان أن تطوير DeepSeek كان تكلفته بسعر 6 ملايين دولار فقط مقارنة بالمليارات التي تنفقها الشركات الأمريكية مثل OpenAI وGoogle لذا هناك فارق كبير جدًا في تكاليف تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي بين الصين والغرب. فكيف استطاعت الصين تحقيق هذا الإنجاز بميزانية أقل بكثير؟
تجربتي مع Deep Seek في مجال تصميم المواقع
كنت في خضم الانشغال بإنهاء مشروع دراسي يتطلب تصميم موقع تعليمي، وكان الموعد النهائي يقترب بسرعة والمهام تتراكم، بينما لم أكن أملك الهدوء الذهني الكافي لإنجاز العمل بالجودة المطلوبة. في تلك اللحظة، فكرت لماذا لا أستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم الموقع؟ كونني أعمل باستخدام مكونات قابلة لإعادة الاستخدام (Components)، فإن هذا يسهل علي تعديل التصميم وربط أجزاء الموقع ببعضها. بدأت بتصميم النموذج الأولي بيدي، وكتبت الكود الأساسي، ثم توجهت إلى منصة Deep Seek، حيث قدمت لها فكرة عن المشروع وتفاصيل المكونات
نموذج DeepSeek وخروجه المستمر عن الخدمة هل سيصمد أمام موجة الحظر والهجمات السيبرانية؟
أستراليا هي الأخرى بادرت بإزالة تطبيق DeepSeek من جميع أجهزتها الحكومية بعد كلّ من تايوان وكوريا الجنوبية وتصاعدت المخاوف أيضا في كلّ من إيطاليا وإيرلندا ودول أخرى بشأن استخدام النموذج الصيني الجديد. موجة الحظر هاته اعتبرتها غريبة خاصة وأنّها لا تمسّ الاستخدام الشخصي لكنّي انتبهت لسلسلة من الانقطاعات المتكررة التي شهدها هذا النموذج بالموازاة مع عمليات الحظر التي مسته. بعد استخدامي له أعتقد أني يمكن تعداد مميزاته وعيوبه بالرغم من هذه الموجة، في البداية كان التعامل مع سلسا وجيدا مقارنة
ماذا لو قررت الخوارزميات مصيرنا؟
مع تسارع التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح دور الخوارزميات أكثر تأثيرا في اتخاذ القرارات التي تمس حياتنا اليومية فبدءا من التوظيف والتقييم الائتماني وصولا إلى أنظمة العدالة الجنائية. قرأت منذ فترة عن نظامCOMPAS (Correctional Offender Management Profiling for Alternative Sanctions) والمستخدم في الولايات المتحدة بحيث يعتمد على التعلم الآلي لتحليل بيانات المجرمين السابقين والتنبؤ بمدى احتمالية ارتكابهم لجرائم جديدة وتعتمد على التعلم العميق وتحليل كميات هائلة من البيانات للتنبؤ بالقرارات المستقبلية وهذا يساعد القضاة على اتخاذ قرارات بشأن الإفراج
أكاديمية مراكز البيانات، ماذا ستضيف لنا عربيا؟
في الآونة الأخيرة، بدأت تظهر إشارات واضحة على أن المنطقة العربية تخطو خطوات جريئة نحو عالم التكنولوجيا لعل أحدثها هو إعلان مايكروسوفت العربية بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات (NITA) عن إطلاق أول أكاديمية لمراكز البيانات في الشرق الأوسط على هامش مؤتمر LEAP. هذا ليس مجرد حدث عابر من وجهة نظري، بل هو دليل على تحول عميق في رؤية الوطن العربي للتقنية. هذه المبادرة تُعد بمثابة منصة لتأهيل جيل جديد من الكفاءات المحلية، حيث تُتاح لهم فرصة تعلم أحدث تقنيات
لماذا تسعى أغلب شركات التكنولوجيا للتوسع بدلا من التفوق؟
مع إعلان جوجل عن هاتفها الجديد Google Pixel 9 Pro XL، يتكرر نفس السؤال الذي نراه مع كل خطوة توسعية لشركات التكنولوجيا الكبرى: لماذا لا تركز الشركات على التفوق في مجالها الأساسي بدلًا من التوسع في كل الاتجاهات؟ جوجل، التي بدأت كمحرك بحث، أصبحت الآن تصنع الهواتف، تطور السيارات ذاتية القيادة، تدير منصات إعلانية، وتستثمر في الذكاء الاصطناعي. الأمر نفسه ينطبق على آبل، مايكروسوفت، وأمازون، حيث لا تكتفي أي شركة بمجالها الأساسي بل تحاول دخول كل سوق ممكن. المشكلةأن هذا
ماذا لو كان الحل في شريحة إلكترونية تُزرع بجسدك؟
في السنوات الأخيرة، شهد مجال زراعة الشرائح الإلكترونية في جسم الإنسان تطورات ملحوظة، خاصة في التطبيقات الطبية والتقنية ومن أبرز هذه التطورات ما قامت به شركة نيورالينك (Neuralink) التابعة لإيلون ماسك، حيث أعلنت في يناير 2024 عن نجاحها في زراعة أول شريحة في دماغ بشري، بهدف تمكين الأفراد من التحكم في الأجهزة الإلكترونية باستخدام أفكارهم كما نجح علماء صينيون في تطوير شريحة ذكية تزرع في الدماغ قادرة على قراءة إشارات الدماغ وإصدار أوامر لتحريك أطراف صناعية، مما يعد تقدما كبيرا