بينما كنت أتصفح موقع Quora، استوقفني سؤال لأحد الآباء يتحدث عن ابنه المتفوق أكاديميًا، والذي يخصص ساعتين إلى ثلاث ساعات أسبوعيًا للعب الألعاب الإلكترونية. الأب عبّر عن قلقه وخوفه من تأثير هذه العادة على مستقبل ابنه. ما لفت انتباهي هو أن معظم الإجابات كانت ضد موقف الأب، معتبرة أن قلقه غير مبرر وأن نظرته للألعاب الإلكترونية قديمة. المعلقون أشاروا إلى أن الألعاب لم تعد مجرد وسيلة للترفيه أو مضيعة للوقت كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبحت جزءًا من ثقافة حديثة
تقنية
89.1 ألف متابع
مجتمع لمناقشة أحدث التقنيات والابتكارات. ناقش وتبادل المعرفة حول الأجهزة، البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محبي التقنية والمتخصصين.
ما الذي يعوق المجتمع العربي من تقديم منتج تقني عالمي؟
يضم الوطن العربي 22 دولة، ويبلغ عدد سكان الدول العربية ما يقارب من 500 مليون نسمة. ورغم هذا الثقل السكاني والجغرافي، لا يُذكر اسم شركة عربية رائدة عالميًا في التقنية، بحيث تقدم منافسات حقيقية على المستوى العالمي للشركات الكبرى مثل Google أو Apple أو Microsoft. يمكن الإشارة إل "حسوب" كمثال بارز، لكنها تركز أساسًا على تقديم خدماتها للدول العربية، وأغلب منتجات حسوب في الأصل رقمية الطبع. الغريب أن الوطن العربي يزخر بعدد هائل من المبرمجين الموهوبين، الذين أثبتوا قدرتهم على
التكنولوجيا تقرب المسافة بين الأجيال المختلفة ام تبعدهم عن بعضهم أكثر؟
في السنوات الأخيرة، أصبحت التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من حياة الجميع، بما في ذلك كبار السن الذين كانوا أقل تفاعلًا مع التقنيات الحديثة في الماضي. اليوم، يستخدم كثير من كبار السن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بل وأصبح البعض منهم أكثر نشاطًا على هذه المنصات من الشباب. للوهلة الأولى، يبدو أن هذا الانتشار ساهم في خلق لغة مشتركة بين الأجيال، حيث أصبح بإمكان الأجداد والأحفاد التفاعل عبر مشاركة الصور ومقاطع الفيديو بشكل يومي. التكنولوجيا فتحت أبوابًا لتبادل الخبرات والذكريات بشكل لم يكن
التعليم الأكاديمي هو الأنسب لتعلم البرمجة
قديمًا، كنت أعتقد أن التعلم الأكاديمي في الجامعات مجرد مضيعة للوقت، خاصةً في المجالات العملية مثل البرمجة. كنت أرى أن الموارد المتوفرة عبر الإنترنت (من دورات تدريبية ومقالات تعليمية) قادرة على تحقيق نفس النتائج دون الحاجة إلى الدراسة الجامعية. مع مرور الوقت واحتكاكي بسوق العمل البرمجي، تغيرت وجهة نظري تمامًا. أدركت أن التعليم الأكاديمي يحمل مزايا عديدة تجعله خيارًا أكثر تفوقًا في مجال البرمجة لأسباب عدة: أولًا، أعتبره أكثر تنظيمًا وتكاملًا، فالتعليم الأكاديمي يتبع منهجًا دقيقًا ومتسلسلًا لتدريس علوم الحاسوب .
التقنيات المالية الجديدة: نهاية للبنوك التقليدية؟
مع تزايد انتشار التقنيات المالية الحديثة (FinTech) مثل البلوكتشين والعملات الرقمية كالبيتكوين، بالإضافة إلى منصات التحويل المالي مثل PayPal وWestern Union، يبدو أن النظام المالي العالمي يشهد تغيرًا جذريًا. أصبحت هذه التقنيات تقدم خدمات أسرع، أرخص، وأكثر مرونة مقارنة بالخدمات التقليدية التي تقدمها البنوك. على سبيل المثال، تقنيات البلوكتشين توفر معاملات مالية لامركزية وآمنة دون الحاجة إلى وسطاء، مما يقلل من الرسوم ويزيد من السرعة. منصات مثل PayPal أتاحت للمستخدمين إجراء تحويلات مالية دولية بسهولة دون الحاجة لحساب بنكي، كما
الطباعة ثلاثية الأبعاد: بديل للصناعة التقليدية واليدوية؟
تشهد الطباعة ثلاثية الأبعاد تطورًا مذهلًا، حيث أصبح بالإمكان إنتاج نماذج وأجزاء معقدة باستخدام هذه التقنية التي تعتمد على تحويل تصميم رقمي إلى مجسم حقيقي من مواد مثل البلاستيك، المعادن، وحتى الأنسجة البيولوجية. ما كان يتطلب أسابيع من العمل اليدوي أو خطوط إنتاج صناعية أصبح يمكن تنفيذه في ساعات قليلة وبدقة عالية. في مجالات مثل صناعة الأثاث، الأدوات الطبية، وحتى الموضة، تُحدث الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة حقيقية. على سبيل المثال، يمكن تصميم أطراف صناعية مخصصة بتكلفة أقل بكثير مما تتطلبه
الواقع المدمج والتسويق الالكتروني
يُعتبر الواقع المدمج (Augmented Reality) من أبرز الابتكارات التي أعادت تشكيل العديد من القطاعات، أبرزها مجال التسويق الإلكتروني. تقنية الواقع المدمج لم تعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبحت وسيلة مبتكرة تقدم تجربة تسوق تفاعلية وفريدة للمستخدمين، ما يغير قواعد اللعبة تمامًا. التسويق باستخدام الواقع المدمج يقدم للعملاء فرصة تجربة المنتجات افتراضيًا قبل الشراء. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين عبر تطبيقات متخصصة رؤية كيف ستبدو قطعة أثاث في منازلهم، أو تجربة الملابس افتراضيًا لمعرفة مدى ملاءمتها. في مجال التجميل، أتاحت هذه
كيف يمكن أن تجعلنا المنازل الذكية أكثر غباء؟
في عالم أصبحت فيه الأجهزة المنزلية أذكى من أي وقت مضى، يبدو أن الراحة التكنولوجية وصلت إلى ذروتها. من أنظمة الإضاءة التي تعمل بالأوامر الصوتية إلى المكانس التي تعمل دون تدخل بشري، تبدو المنازل الذكية وكأنها حلم يتحقق. لكن، هل ندفع ثمنًا خفيًا لهذه الراحة المفرطة؟ عندما يصبح كل شيء حولنا مؤتمتًا وذاتي التشغيل، يمكن أن نقلل من اعتمادنا على أنفسنا. الأعمال التي كانت يومًا تدريبًا يوميًا لمهاراتنا، مثل التخطيط والتنظيم وحتى اتخاذ القرارات البسيطة، قد تختفي تدريجيًا. على سبيل
الخبرة أم الحماس: أيهما الأهم لبناء فريق تقني ناجح لمشروع ناشئ؟
عند الحديث عن فريق التقنية لأي مشروع، غالبًا ما يُشار إلى الخبرة كعامل أساسي لنجاح المشروع. الفكرة تبدو بديهية. لكن من وجهة نظري، أرى أنه في ضوء المشاريع الناشئة، يتبع الأشخاص ذوي الخبرة الطويلة منهجيات مألوفة أثبتت نجاحها سابقًا، ويكونون أقل انفتاحًا على التجريب أو المخاطرة. ومع أن هذه الأساليب قد تبدو آمنة، إلا أنها تقيد المشروع وتمنعه من اكتشاف حلول مبتكرة. لهذا، أظن أن الأشخاص الذين يمتلكون حماسًا استعدادًا للتعلم غالبًا ما يكونون أكثر مرونة في مواجهة التحديات وأكثر
ما هو نوع جهازك الإلكتروني الحالي؟ شاركنا فيدباك عنه لنستفيد
جميعنا عندما نفكر في شراء جهاز جديد نجد أنفسنا أمام كم هائل من الاختيارات والاراء المتضاربة حول الاجهزة مما يضعنا في حيرة. لذلك اريد ان يشاركنا أعضاء مجتمع حسوب بفيدباك عن جهازهم الالكتروني الحالي لتعم الفائدة
الاستنساخ الرقمي: ما مدى أخلاقية عمل نسخ من أنفسنا للقيام بمهامنا؟
مع تقدم الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكاننا الآن إنشاء نسخ رقمية من أنفسنا لتأدية المهام الروتينية مثل الرد على العملاء أو كتابة رسائل البريد الإلكتروني. هذه التكنولوجيا تعد ثورية، خاصةً لمن يعانون من ضيق الوقت، ولكنها أيضًا تثير تساؤلات أخلاقية حساسة، خاصة في بيئات العمل. من الناحية العملية، قد يبدو الأمر مفيدًا من حيث توفير الوقت والتركيز على مهام أكثر أهمية. لكن هل يُعد هذا خداعًا أو إخلالًا بالثقة بين الموظف والشركة؟ على الجانب الآخر، قد يرى البعض أن التكنولوجيا هي
كيف ترى استخدام تكنولوجيا Neuralink في استجواب المجرمين؟
تكنولوجيا Neuralink التي تهدف إلى زراعة شرائح في الدماغ لتمكين التواصل المباشر بين البشر والآلات تحمل وعودًا مذهلة في مجالات مثل الطب وعلاج الأمراض العصبية. لكن ماذا لو استُخدمت هذه التقنية في مجال بعيد تمامًا، كاستجواب المجرمين؟ يتم حاليا إجراء أبحاث لاستقصاء قدرة هذه الشرائح على قراءة أفكار الأشخاص أو استرجاع ذكرياتهم بشكل دقيق. قد تبدو هذه الفكرة مثيرة للإعجاب، لكنها أيضًا تُثير العديد من القضايا الأخلاقية والقانونية مثل، اعتبار استخدام شريحة كهذه نوعًا من التعدي على الخصوصية، أو مدى
Character.AI : ما هي المخاطر المترتبة على تعاملنا مع الذكاء الاصطناعي كبشري؟
مع تطور الذكاء الاصطناعي وتقديم نماذج قادرة على محاكاة الشخصيات البشرية والتفاعل العاطفي، بدأنا نواجه تحديات غير مسبوقة. لعل آخرها يتعلق بنموذج Character.AI الذي يتيح للمستخدمين اختيار شخصيات وتخصيصها للتحدث معها، حيث أثار جدلًا واسعًا بعدما رفع بعض الأهالي دعاوى قضائية، يتهمون فيها النموذج بالتحريض على سلوكيات خطرة، مثل إيذاء النفس والانتحار. المشكلة الأكبر تكمن في أن تعامل الناس مع الذكاء الاصطناعي كما لو كان بشريًا يفتح الباب أمام تأثيرات نفسية خطيرة. عندما يبدأ الذكاء الاصطناعي في بناء علاقة عاطفية
لماذا أصبحت الخصوصية منتج باهظ الثمن؟
في العصر الرقمي، تحولت الخصوصية من حق طبيعي إلى سلعة، وغالبًا ما تكون باهظة الثمن. شركات التكنولوجيا أصبحت تقدم خدماتها "مجانيًا"، لكن المقابل الحقيقي هو بياناتنا. كل ضغطة زر، وكل موقع نزوره، يتحول إلى جزء من ملف رقمي يُباع للمعلنين. في المقابل، للحصول على الخصوصية، نجد أنفسنا مطالبين بالاشتراك في خدمات مدفوعة توفر حماية إضافية، مثل الشبكات الخاصة الافتراضية (VPNs)، أو تخزين بياناتنا عبر خدمات مشفرة. هذا يضع حاجزًا ماليًا أمام الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف هذه الخدمات، ما
كيف تمحو التكنولوجيا التمايز الثقافي مع الوقت
في عصر التكنولوجيا والاتصال الفوري، أصبحت الحدود الثقافية أقل وضوحًا من أي وقت مضى. مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الترفيه كتيك توك أو نتفليكس تقدم محتوى عالميًا يُستهلك بنفس الطريقة في مختلف أنحاء العالم. نشاهد نفس المسلسلات، نستمع إلى نفس الموسيقى، ونتبنى صيحات الموضة وأفكار الحياة اليومية من ثقافات مختلفة. هذا التوحيد الثقافي له فوائده؛ فهو يفتح الأبواب للتفاهم بين الشعوب، ويتيح لنا استكشاف عوالم مختلفة دون مغادرة منازلنا. على سبيل المثال، الطعام الكوري أو الرقص الهندي أصبح مألوفًا حتى في
لماذا تفشل أغلب شركات التقنية في الالتزام برؤيتها الأولية؟ OpenAI مثال
عندما نفكر في الشركات التقنية الكبيرة، نجد أن معظمها بدأ بحلم نبيل. OpenAI، مثلًا، وعدت بتطوير ذكاء اصطناعي لصالح البشرية بأكملها، وكانت رؤيتها مليئة بالمثالية. اليوم، أصبحت كيانًا ربحيًا محدودًا، يبيع خدماته بمقابل مرتفع، وهو تحول لا يمكن إنكاره. فيسبوك أيضًا كانت مجرد منصة بسيطة لتقريب الطلاب من بعضهم، لكنها الآن أصبحت آلة لجمع البيانات وتعزيز الاستقطاب الاجتماعي. هل المشكلة في طبيعة السوق؟ قد يبدو أن التوسع والنمو يفرضان ضغوطًا تدفع الشركات لتغيير أهدافها. التمويل والمنافسة القاسية يجعلان الحفاظ على
المعرفة اللامحدودة عبر الإنترنت تساهم في تعزيز التفكير النقدي، أم تقود إلى التشتت وفقدان التعمق؟
مع ظهور الإنترنت، أصبح لدينا رفاهية غير مسبوقة للوصول إلى كم هائل من المعلومات في لحظات. من أصغر التساؤلات اليومية إلى أعقد القضايا العلمية، الإجابة دائمًا على بُعد نقرة. هذا التقدم غيّر نظرتنا للمعرفة نفسها، لكنه في الوقت ذاته أثار جدلًا: هل ساهم هذا التدفق المعلوماتي في تعزيز التفكير النقدي لدى الأفراد، أم أنه تسبب في تشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التعمق؟ على الجانب الإيجابي، الإنترنت يمكّن المستخدمين من الاطلاع على وجهات نظر متنوعة ومصادر متعددة، وهو ما يعزز القدرة
لماذا يجب على كل صاحب مشروع صغير أن يمتلك موقعًا إلكترونيًا؟
في عالم الأعمال اليوم، تتجاهل العديد من الأنشطة التجارية إنشاء موقع إلكتروني احترافي، وتكتفي فقط بصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام، والسبب من وجهة نظري يرجع إلى كونهن يظنون أن امتلاك موقع إلكتروني هي فكرة مكلفة ومعقدة. والحقيقة أنها لم تعد كذلك خصوصًا مع التطور التطور الكبير في تقنيات إنشاء المواقع وسهولة الوصول إلى أدوات تدعم هذا التوجه، مثل موقع سنديان التابع لحسوب ! لمن يتردد في إنشاء موقع إلكتروني، أقول له: تخيل أن صفحتك على أحد مواقع التواصل
الحنين إلى تكنولوجيا الماضي: كيف يمكن للتطور المتسارع أن يأخذنا خطوة للوراء
في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي بشكل غير مسبوق، يبدو أن الحنين إلى تكنولوجيا الماضي البسيطة أصبح ظاهرة متزايدة. أشرطة الكاسيت، أجهزة الألعاب القديمة مثل "أتاري"، أو حتى الهواتف القابلة للطي، باتت رموزًا لفترة يبدو أنها أكثر هدوءًا وبساطة. ربما تكون التكنولوجيا الحديثة قد نجحت في تحسين حياتنا، لكنها حملت معها أعباء نفسية هائلة. اليوم، نحن مطالبون بالرد على الرسائل الفورية، ومواكبة تدفق الأخبار، وإدارة حضورنا على وسائل التواصل الاجتماعي. مقارنة بذلك، كانت التكنولوجيا القديمة تقدم تجربة أبسط وأقل إلحاحًا،
أفاق توظيف الذكاء الاصطناعي
اصبح الذكاء الاصطناعي واقعا يفرض نفسه وهو مفيد في جوانب كثيرة ، إلا أنه كذلك ينطوي على مخاطر وهناك تحفظات تستدعي الدراسة والتأمل. يوفر الذكاء الاصطناعي العديد من الفرص التي تساعد على تطوير مختلف انشطة الانسان ، إذ يمكن للبرمجية تسجيل التعليمات بجميع اللغات بسرعة فائقة وبدقة عالية، مما يتيح التعلم بأسلوب متنوع وشامل. وهو يعمل وفق خوارزميات متطورة فائقة القوة تسمح بمسح شامل لمختلف المصادر المخزنة على الإنترنت، مما يتيح دقة متناهية في البحث والتعلم. يعد استغلال الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم من
كيف تُبنى المواقع التي تستحق أن تعود إليها مرارًا؟
في عالم الإنترنت المزدحم، نمر يوميًا بمئات المواقع، لكن القليل منها فقط يترك أثرًا يجعلنا نرغب في العودة إليه مرة أخرى. هذا إذا نظرنا إلى الأمر من زاوية المستخدم. لكن ماذا لو كنا أصحاب مواقع؟ كيف يمكننا بناء موقع يبقى في ذهن الزائر ويجعله يفضل العودة إليه مرارًا؟ في رأيي، التخصص هو العامل الرئيسي. المواقع التي تركز على تقديم محتوى مخصص وعالي الجودة عادة ما تكون الأكثر نجاحًا في بناء علاقة طويلة الأمد مع مستخدميها. فعلى سبيل المثال، إذا زرت
ازدحام الأقمار الصناعية: لماذا ننقل التلوث إلى كل مكان نكتشفه؟
مع كل خطوة تخطوها البشرية في مجال التكنولوجيا، نترك وراءنا أثرًا غير مرحب به. مدار الأرض اليوم يشهد ازدحامًا غير مسبوق بالأقمار الصناعية، حيث يتجاوز عدد الأقمار الصناعية النشطة أكثر من 7000 قمر صناعي، وفقًا لتقديرات حديثة. هذا العدد لا يشمل الحطام الفضائي الناتج عن الأقمار المتعطلة أو الاصطدامات، الذي يقدر بمئات الآلاف من القطع. التوسع في إطلاق الأقمار لخدمات مثل الإنترنت، الملاحة، والاتصالات، يبدو كإنجاز تقني هائل. لكن الحقيقة أن هذه الأقمار بمجرد دخولها المدار، تصبح "سكانًا دائمين"، لا
الروبوتات الحسية تقلل الفجوة بين الآلات والبشر، ما النتائج المتوقعة بناء على ذلك؟
لطالما كان أحد أبرز الفروق بين البشر والآلات هو الحواس التي نمتلكها؛ تلك القدرة على الشعور، التذوق، الشم، اللمس، وحتى إدراك المشاعر عبر نبرة الصوت أو تعبير الوجه. هذا التفوق الحسي كان بمثابة أحد الخطوط الفاصلة التي تميز الإنسان عن الآلة. لكن ماذا يحدث عندما تبدأ الروبوتات في امتلاك هذه الحواس أيضًا؟ مع تطورات مثل الجلود الاصطناعية التي تمنح الروبوتات القدرة على الإحساس بالضغط أو الحرارة، وأجهزة استشعار متقدمة قادرة على "شم" أو "تذوق" المواد الكيميائية، يبدو أن الحاجز الذي
لماذا تختلف شخصيتنا وراء الشاشات عن الواقع؟
لطالما لاحظتُ أن الكثيرين تكون شخصياتهم على مواقع التواصل مختلفة تماما عما هم عليه على أرض الواقع. ولا أستثني نفسي، فأنا أيضا قد أبدو مختلفًا تمامًا في تفاعلاتي على الإنترنت مقارنة بما أنا عليه في الواقع. على مواقع التواصل، أجد نفسي أكثر جرأة في التعبير عن أفكاري وأقل ترددًا في التواصل مع الآخرين، بينما في الحياة الواقعية، أميل إلى التحفظ وأحتاج وقتًا أطول للشعور بالراحة. أعتقد أن هذه الظاهرة ليست غريبة؛ فقد يكون أحد الأسباب الرئيسية هو الشعور بالأمان خلف
OpenAI O3: الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على التفكير، فماذا بعد؟
أعلنت OpenAI عن نموذجها الأحدث، O3، الذي يُظهر قدرات متقدمة في التفكير المنطقي وحل المشكلات. النموذج الجديد لا يعتمد فقط على تقديم الإجابات، بل يستخدم منهجية مبرمجة بعناية لتحليل المعلومات واستنتاج الحلول، محاكيًا طريقة التفكير البشري في معالجة القضايا. في إحدى التجارب، حقق O3 دقة بنسبة 85% في حل مسائل رياضية ومنطقية معقدة، وهي قفزة كبيرة مقارنة بالنماذج السابقة. لكن هذه القفزة في قدرات الذكاء الاصطناعي تثير تساؤلات حول التأثيرات الأوسع. أحد المجالات التي ستتأثر بشكل مباشر هو سوق العمل.