فى السنوات الأخيرة، لم أعد أرى التكنولوجيا كوسيلة محايدة، بل كمُشكل جديد للواقع. وجدت نفسى أعيش داخل مشهد متغير، تُعاد فيه كتابة الحقيقة عبر خوارزميات لا تنام. صور تظهر على الشاشات تحمل وجوهًا مألوفة، أصوات تهمس بما يبدو مألوفًا، ومقاطع تُعرض ملايين المرات رغم أنها لم تُلتقط يومًا بكاميرا بشرية. اكتشفت أن الذكاء الاصطناعي التوليدى لا يصنع محتوى فقط، بل يخلق واقعًا كاملاً، بحدود جديدة للزمن والذاكرة. لم يعد الحد الفاصل بين الحقيقى والمُصنع واضحًا كما كان، بل بات ضبابيًا،
تقنية
90 ألف متابع
مجتمع لمناقشة أحدث التقنيات والابتكارات. ناقش وتبادل المعرفة حول الأجهزة، البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محبي التقنية والمتخصصين.
حرفيا إستغنيت عن جوجل بنسبة 80% وأعتمد علىChatGPT كمصدر للمعلومة
في عالم يشهد تطورًا متسارعًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجدت نفسي أعيد النظر في الطرق التقليدية التي أبحث بها عن المعلومات. فقد كنت، كغيري، أعتمد بشكل شبه كامل على محرك البحث جوجل، إلى أن بدأت أكتشف فعالية الذكاء الاصطناعي ودقته في توفير إجابات مباشرة، وبلغة سلسة تلامس ما أبحث عنه بدقة متناهية. خلال الأشهر الأخيرة، استغنيت عن استخدام جوجل بنسبة تفوق 80%، وأصبحت أوجه أسئلتي مباشرة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي. هذه الأدوات لم تكتفِ بتقديم المعلومة فقط، بل غالبًا ما
كيف نُبرّر للمعلم استخدام الذكاء الاصطناعي بينما نُحرّمه على الطالب؟
في الوقت الذي يُنتقد فيه الطلاب بشدة لاستخدامهم أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات أو حل الواجبات، أصبح من الطبيعي أن نسمع عن معلمين يستخدمون نفس الأدوات في تحضير دروسهم، وتصميم اختباراتهم، بل وحتى في تقييم إجابات طلابهم. تقرير حديث نشرته New York Times سلّط الضوء على هذه المفارقة الصارخة، في حين يُتّهم الطالب بالغش والاعتماد المفرط عند استخدام الذكاء الاصطناعي، يُمنح المعلم تصريحًا أخلاقيًا باستخدامه كأداة تطوير مهني. المفارقة لا تتعلق فقط بالاستخدام، بل بالتبرير. حين يستخدم المعلم الذكاء
سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي لا بد أن يتوقف
مؤخرا هذا العام استخدمت وحدة من مشاة البحرية الأمريكية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل بيانات استخباراتية مفتوحة المصدر خلال تدريباتها، في خطوة وصفت بأنها تمهيد لاستخدام هذه التكنولوجيا مستقبلاً في عمليات التجسس والتحقيقات العسكرية. ولعل هذه التجربة، رغم ما تحمله من دهشة تقنية، تدفعنا للسؤال عن مدى أخلاقية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال العسكرية والتجسسية. شخصيا أعتقد أنه لا يمكن أن يتم منع الدول من استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية. لكن هذا لا يعني أن نبارك هذا السباق، بل على العكس،
المنصات التقنية يجب أن تتحمل المسئولية في مكافحة الإدمان الرقمي
في خطوة فاجأت البعض وأثارت إعجاب البعض الآخر، كشفت تقارير عن أن منصة يوتيوب تعمل حاليًا على تطوير خاصية جديدة تتيح للمستخدمين وضع حد أقصى للوقت الذي يقضونه في تصفح YouTube Shorts. هذه الميزة، التي تأتي بعد سنوات من تفاقم ظاهرة الإدمان الرقمي، تفتح النقاش حول ما إذا كانت مسؤولية مكافحة هذا الإدمان تقع على الفرد وحده؟ أم أن على المنصات نفسها دورًا أكبر بكثير مما تحاول الاعتراف به. منصات مثل تيك توك، إنستغرام، ويوتيوب باتت مصممة بشكل يجعل المستخدم
من المسؤول عن إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي؟
في تقرير حديث نشرته شركة SentinelOne، كُشف عن حملة سبام ضخمة استخدمت بوتًا يُدعى AkiraBot، نجح في توليد أكثر من 80,000 رسالة مزعجة باستخدام نموذج GPT-4o-mini من OpenAI. هذه الحملة ليست فقط دليلاً جديدًا على كيف يمكن تسخير الذكاء الاصطناعي لأغراض سلبية، بل تعيد إلى الواجهة سؤالًا لم يتم حسمه بعد، وهو من المسؤول عن مثل تلك الواقعة؟ الذين يرون أن المسؤولية تقع على OpenAI يشيرون إلى أنه كان يجب عليها أن تتخذ احتياطات أقوى لحماية نموذجها من أن يُستغل
ما رأيك... كيف يمكننا كسر فقاعة المعلومات التي تخلقها خوارزميات يوتيوب وتيك توك دون فقدان تجربة التصفح الشخصية؟
لا أدري متى بدأت ألاحظ الأمر، لكن فجأة، وجدتُ نفسي محاصرة، فتحت يوتيوب، وظهر لي فيديو يتحدث عن فكرة كنت أفكر فيها بالأمس، ثم آخر يدعم وجهة نظري تمامًا. انتقلت إلى تيك توك، وإذا بالمحتوى نفسه يتكرر، مع مزيد من التأكيد على ما أؤمن به مسبقًا. في البداية، كان ذلك مريحًا، كأن الخوارزميات تفهمني أكثر من أصدقائي. لكن مع الوقت، شعرت بشيء غريب.. أين ذهبت وجهات النظر الأخرى؟ هل توقفت عن رؤية محتوى مختلف؟ السر يكمن في آلية عمل خوارزميات
Nova Act من أمازون: وكلاء أذكياء يعيدون تشكيل الإنترنت ويهددون مستقبل المهارات البشرية
عندما قرأت عن Nova Act، شعرت أننا نقترب من المستقبل الذي طالما تخيلناه. وكيل ذكي من تطوير أمازون، لا يكتفي بفهم الأوامر، بل ينفذها بذكاء: يملأ النماذج، يحجز، يراسل المواقع، ويتعامل مع المتصفح كما لو كان إنسانًا، لكن بدقة وسرعة تتجاوز التوقعات. أمازون لم تطور هذا النظام بشكل عشوائي. المشروع انطلق من Amazon AGI Lab بقيادة David Luan وPieter Abbeel، وهما من أبرز الأسماء التي ساهمت في بناء OpenAI. Nova Act تفوق على وكلاء OpenAI وAnthropic، خاصة في المهام القائمة
ماذا لو وجدت نفسك تعمل بجوار روبوت بشري؟ سيكون شريكًا لك أم منافسًا يهدد وظيفتك؟
في إحدى الليالي، كنت أتصفح الأخبار كعادتي، فشدني مقطع مصور روبوت بشري يتحرك بانسيابية، يلتقط الصناديق، يضعها على الرفوف بدقة، دون شكوى أو تعب. كان ذلك "أوبتيموس"، الروبوت الذي تطوره تسلا بقيادة إيلون ماسك. لم يكن مشهدًا من فيلم خيال علمي، بل واقعًا تكنولوجيًا يتشكل أمام أعيننا. وهنا داهمني سؤال: ماذا لو وجدت نفسي يومًا أعمل بجوار روبوت كهذا؟ هل سأتعامل معه كزميل، أم أراه تهديدًا حقيقيًا لوظيفتي؟ لطالما كانت الروبوتات جزءًا من بيئة العمل الصناعية، لكن على هيئة أذرع
تطبيقات توقع مستقبلك الصحي، مفيدة لتحسين صحتنا أم تقنية قد تثير القلق ؟
لم تكن إلا لحظة فضول، فتحت تطبيقًا من تطبيقات تقدير العمر البيولوجي مثل Aging.AI أو Young.AI، أجبت عن بعض الأسئلة، وانتظرت لم يظهر لي عمري الذي أعرفه، بل عمر آخر يُفترض أنه العمر الحقيقي لجسدي. رقم جعلني أتوقف، أفكر: هل أبدو أصغر مما أظن؟ أم أن جسدي يشيخ بصمتٍ دون أن أشعر؟ علمت لاحقًا أن هذه التقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. بعض التطبيقات تحلل صور الوجه، بينما تعتمد أخرى على بيانات كيمياء الدم أو النشاط البدني لتقدير العمر
تحويل الصور بأسلوب جيبلي عبر ChatGPT...حين تصبح هويتك البصرية جزءًا من خوارزميات الذكاء الاصطناعي: متعة فنية أم تهديد للخصوصية؟
في البداية، كل شيء بدا وكأنه تجربة ممتعة، حماسية، وحتى إبداعية. كنا نتسابق على رفع صورنا في ChatGPT، نستعرض نسخنا الكرتونية بأسلوب استوديو جيبلي، وننشرها بفخر على وسائل التواصل الاجتماعي. الكل يتحدث عن الدقة، الجمال، وسحر الذكاء الاصطناعي في تحويلنا إلى شخصيات أنمي. لكن وسط هذا الحماس، غفل الكثير منا عن سؤال بسيط لكنه جوهري: أين تذهب هذه الصور؟ ومن يملكها بعد رفعها؟ معظمنا للأسف، لم يقرأ سياسة الاستخدام ، ولم ينتبه للبنود التي توضح أن أي محتوى يُرفع بما
كيف تتغير منصات المستقلين في 2025؟
منذ خمس سنوات، كان العمل الحر هو الخيار الأمثل للكثيرين منا. كنا نبحث عن العملاء، نقدم عروضًا، ونستثمر مهاراتنا اليدوية في كل مشروع. اليوم، نشهد تحولًا كبيرًا، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا أساسيًا، بل وأحيانًا منافسًا. فما الذي تعنيه هذه التحولات بالنسبة لمستقبل العمل الحر؟ هل نحن أمام نهاية العمل الحر التقليدي كما نعرفه؟ بحلول عام 2025، أكثر من 95% من المستقلين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاجيتهم، و66% منهم يعتقدون أنه يساهم في زيادة دخلهم. صحيح أن بعض الوظائف
النسخة السورية من StackOverflow
السلام عليكم، حابب شارككم اليوم ومن جديد إطلاق مشروع كنت عم حضّر له من فترة: "مجتمع المطور السوري – SyrianDEV"، مساحة رقمية للمهتمين بالتكنولوجيا، بكل فروعها ومستوياتها. المكان والبيئة التنفيذية للمشروع في ألمانيا. الفكرة بسيطة: أغلبنا اشتغل أو تعلّم بشكل فردي، وغالبًا ما كان في مكان نجتمع فيه، نسأل، نشارك، نناقش، أو حتى نساعد بعض… ومن هون إجت فكرة SyrianDEV – منتدى مفتوح بيجمع المطورين، مدراء الأنظمة، مهندسي DevOps، المهتمين بـ Linux، الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، وأي شخص عنده شغف
عن برمجت التطبيقات
كنت أظن بأنّ برمجت التّطبيقات تكلّف 1000$ إلى ما فوق ذلك، لكن على موقع خمسات رأيته لا يصل إلى 100$، فوقعت في استغراب. هل هذه التّطبيقات التي تبرمج على "موقع خمسات" بدائية لا يحفل الإنسان بها وليست ذات قيمة كبيرة تذكر؟ أم ماذا؟
الذكاء الاصطناعي وN8N
الذكاء الاصطناعي وN8N: دمج الذكاء مع الأتمتة لتحقيق كفاءة أكبر في عصرنا الحالي، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا أساسيًا من العديد من المجالات التكنولوجية والاقتصادية. يسعى الذكاء الاصطناعي إلى محاكاة القدرات البشرية من خلال الخوارزميات والنماذج الرياضية، ويتيح تطبيقاته العديد من الفرص لتطوير وتحسين عمليات الأعمال. من جانب آخر، تتعدد أدوات الأتمتة التي تساهم في تسريع سير العمل وتبسيطه، ومن بينها N8N، وهو أداة مفتوحة المصدر تتيح للمستخدمين بناء مهام أتمتة معقدة بسهولة باستخدام واجهة مرئية. الذكاء الاصطناعي: مفهومه وتطبيقاته
N8N: أداة الأتمتة المفتوحة المصدر التي تغير طريقة عملك؟
في عصر التكنولوجيا الحديثة، تعتبر الأتمتة أحد الركائز الأساسية التي تساهم في تحسين الإنتاجية والكفاءة في العمل. إحدى الأدوات المميزة التي تتيح للمستخدمين تحقيق هذه الأتمتة بشكل مرن وفعال هي N8N. هذه الأداة مفتوحة المصدر توفر بيئة عمل مبتكرة لإنشاء سير عمل مخصص وأتمتة المهام باستخدام واجهة مرئية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للشركات والمطورين الذين يسعون إلى تحسين أداء العمليات دون الحاجة إلى كتابة الكثير من الأكواد. ما هو N8N؟ N8N هي منصة مفتوحة المصدر لأتمتة العمليات التجارية والمهام اليومية.
محرك البحث جوجل يزداد سوءا مع الوقت... ما السبب؟
لطالما كان جوجل هو الوجهة الأولى للبحث عن أي معلومة، لكن في السنوات الأخيرة، بدأ العديد من المستخدمين يلاحظون تدهور جودة نتائج البحث، وأنا شخصيا منهم، حيث لم يعد من السهل العثور على إجابات واضحة وسريعة، وأصبحت الصفحات الأولى مليئة بمواقع تستخدم أساليب ملتوية في تحسين محركات البحث (SEO) بدلًا من تقديم محتوى مفيد. دراسة ألمانية حديثة تناولت هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن العديد من المواقع تتلاعب بخوارزميات جوجل عبر حشو الكلمات المفتاحية، وإعادة تدوير المحتوى، وإنشاء صفحات مصممة خصيصًا
حرية الإنترنت مقابل القوانين الوطنية: من يملك القرار النهائي؟
في عالم لا يعترف بالحدود الرقمية، تزداد حدة الصدامات بين الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى، وآخر فصول هذه المواجهة ظهر في الهند، حيث نشب خلاف بين الحكومة ومنصة X بعدما وصفت الأخيرة موقعًا حكوميًا مخصصًا لرصد المواقع الضارة بأنه "موقع قمعي". الوصف أثار غضب السلطات التي رأت فيه اعتداءً على سيادتها، بينما رأت X أنها تمارس حقها في الشفافية والدفاع عن حرية الإنترنت. المشكلة هنا تتجاوز مجرد وصف أو خلاف لغوي. هي في جوهرها صراع على السلطة: من يملك القرار في
أول بوت ذكاء اصطناعي معالج نفسي ونتائجه إيجابية... كيف تغير التكنولوجيا مجال العلاج النفسي؟
في تجربة فريدة من نوعها، طوّر باحثون من جامعة Dartmouth أول بوت ذكاء اصطناعي يحمل اسم "Therabot"، صُمم ليقوم بدور المعالج النفسي. هذا البوت، الذي بُني بمشاركة مختصين نفسيين حقيقيين، تمكن من تحقيق نتائج مدهشة في التعامل مع حالات من الاكتئاب والقلق، وفتح بابًا واسعًا للنقاش: هل دخل العلاج النفسي عصرًا جديدًا تقوده التكنولوجيا؟ Therabot لا يدّعي أنه بديل كامل للمعالج البشري، لكنه أثبت في عدد من الحالات أنه يمكن أن يشكل دعمًا حقيقيًا، خاصة لأولئك الذين يشعرون بصعوبة في
كيف ستؤثر "AI Overviews" على طريقة بحثنا عن المعلومات ومستقبل المواقع الإلكترونية؟
في كل مرة كنا نبحث فيها عن معلومة، نكتب كلماتنا في محرك البحث، نمر بين عشرات النتائج، نختار، نقرأ، نقارن، وربما نعود للبحث مجددًا. كانت تجربة البحث أشبه برحلة قصيرة نتحكم فيها. لكن الآن، مع ميزة AI Overviews من جوجل ، تغير المشهد فجأة، بدأت الأداة تُلخص لنا الإجابات مباشرةً في أعلى الصفحة، قبل أن نضغط على أي رابط. الإجابات واضحة، سريعة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومُصاغة لتمنحنا ما نريد بدون الحاجة لزيارة مواقع كثيرة. وهنا بدأ السؤال يقلق البعض منا:
يوتيوب يوقف أرباح قنوات تنشر إعلانات أفلام مزيفة... خطوة في الاتجاه الصحيح أم تقييد لحرية الإبداع؟
في الفترة الأخيرة، انتشرت على يوتيوب موجة من الإعلانات المزيفة لأفلام لم تصدر أصلًا، مستخدمة الذكاء الاصطناعي لصنع لقطات مقنعة بشكل مخيف لأبطال خارقين ونجوم شهيرة، وبدت وكأنها تسريبات رسمية لأفلام قادمة. الملايين شاهدوا هذه المقاطع، وآلاف الدولارات تدفقت على أصحابها من الإعلانات، لكن المشكلة أن معظم تلك المقاطع لا تمت للواقع بصلة، بل تعتمد بالكامل على التلاعب التقني والتغليف الجذاب. هذا الوضع خلق جدلًا واسعًا فيما إذا كان ما تقدمه هذه القنوات يدخل في خانة حرية الإبداع؟ أم أنه
ستوديو Ghibli والذكاء الاصطناعي: تكريم أم تهديد؟
أحدث تحديث لخدمة إنتاج الصور في ChatGPT جعل من السهل تحويل أي صورة إلى عمل فني مستوحى من أسلوب Ghibli Studio الذي أنتج عدد من أفلام الانمي الناجحة نجاح ساحق، وانتشر التحديث بقوة ونشر سعادة غامرة لعشاق الأنمي الذين بات بإمكانهم رؤية أنفسهم داخل عالم يشبه أفلامهم المفضلة دون الحاجة لفرشاة رسم أو خبرة في التصميم أو حتى من لا يتابعون الإنمي بدافع الفضول لكن يبدو أن الفرحة لم تصل إلى مدير استوديو Ghibli، الذي لم يكتفِ برفض الفكرة، بل
كيف تؤثر الأدوات الرقمية على إنتاجيتنا؟
كنا نعتقد أن العمل عن بُعد هو الحرية المطلقة: الاستيقاظ متى نشاء، تنظيم يومنا كما نحب، وإنجاز المهام بإنتاجية مضاعفة. لكن مع مرور الوقت، اكتشفنا أن الواقع ليس بهذه المثالية. الاجتماعات الافتراضية لا تنتهي، والإشعارات تتدفق بلا توقف، وساعات العمل أصبحت غير محددة . نستخدم الأدوات الرقمية لتنظيم يومنا وتحسين كفاءتنا: Slack يبقينا على اتصال، Notion يساعدنا في ترتيب أفكارنا، وTrello يضع أمامنا المهام بوضوح. أما Zoom وMicrosoft Teams، فقد جعلا التعاون سهلاً، لكنه تحول أحيانًا إلى عبء، حيث أصبح
كيف ساهمت أدوات الذكاء الاصطناعي في بناء علامة شخصية قوية؟
أتذكر تمامًا أول مرة فكرت فيها أبني علامة شخصية. كنت أظن أن الأمر يتطلب فقط مهارة في الكتابة أو حضورًا على وسائل التواصل. لكن ما إن بدأت حتى أدركت أن الوصول للجمهور لم يكن بالسهولة التي توقعتها. ثم جاءت طفرة الذكاء الاصطناعي فجأة، صار بإمكانك كتابة منشور على لينكدإن باستخدام أداة مثل ChatGPT، وتصميم غلاف جذاب خلال دقائق على Canva، بل وتحليل بيانات التفاعل على المنصات . ورغم توافر العديد من الأدوات، بدأت أشعر أن المنافسة اصبحت صعبة، وكل من
التوائم الرقمية في التسويق: الذكاء الاصطناعي يستبدل عارضي الأزياء
التوائم الرقمية أصبحت أحدث أدوات التسويق مؤخرا، والآن شركة H&M تقرر الاستغناء عن العارضين البشريين في إعلاناتها لصالح نماذج افتراضية يمكنها ارتداء أي قطعة ملابس وعرضها بزاوية مثالية دون الحاجة لجلسات تصوير مكلفة أو إعادة ضبط الإضاءة وزوايا الكاميرا. خطوة تبدو ذكية من الناحية الاقتصادية، لكنها تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر أهمها ما إذا كان سيقتصر هذا التحول على عالم الأزياء، أم أنه مجرد بداية لثورة أوسع. الموضوع لا يتعلق فقط بمجال عرض الأزياء، فالتطورات في الذكاء الاصطناعي بدأت بالفعل