في عالم البرمجيات، منهجية Agile أحد الأساليب الرائدة التي تُحدث فرقًا جوهريًا في إدارة المشاريع، بفضل تركيزها على المرونة أكثر من الالتزام الصارم. من بين أبرز مبادئها، نجد التكيف المستمر مع التغييرات، وهو مبدأ يتيح لفرق العمل إعادة تقييم الأوليات وتعديل الخطط بناءً على المستجدات، بدلًا من التقيد بخطط ثابتة قد تصبح غير مناسبة مع تطور الظروف. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن لهذا المبدأ أن يتجاوز حدود المشاريع التقنية ليصبح جزءًا من حياتنا اليومية؟ على سبيل المثال، اعتدت
تقنية
89 ألف متابع
مجتمع لمناقشة أحدث التقنيات والابتكارات. ناقش وتبادل المعرفة حول الأجهزة، البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محبي التقنية والمتخصصين.
OpenAI O3: الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على التفكير، فماذا بعد؟
أعلنت OpenAI عن نموذجها الأحدث، O3، الذي يُظهر قدرات متقدمة في التفكير المنطقي وحل المشكلات. النموذج الجديد لا يعتمد فقط على تقديم الإجابات، بل يستخدم منهجية مبرمجة بعناية لتحليل المعلومات واستنتاج الحلول، محاكيًا طريقة التفكير البشري في معالجة القضايا. في إحدى التجارب، حقق O3 دقة بنسبة 85% في حل مسائل رياضية ومنطقية معقدة، وهي قفزة كبيرة مقارنة بالنماذج السابقة. لكن هذه القفزة في قدرات الذكاء الاصطناعي تثير تساؤلات حول التأثيرات الأوسع. أحد المجالات التي ستتأثر بشكل مباشر هو سوق العمل.
لماذا تختلف شخصيتنا وراء الشاشات عن الواقع؟
لطالما لاحظتُ أن الكثيرين تكون شخصياتهم على مواقع التواصل مختلفة تماما عما هم عليه على أرض الواقع. ولا أستثني نفسي، فأنا أيضا قد أبدو مختلفًا تمامًا في تفاعلاتي على الإنترنت مقارنة بما أنا عليه في الواقع. على مواقع التواصل، أجد نفسي أكثر جرأة في التعبير عن أفكاري وأقل ترددًا في التواصل مع الآخرين، بينما في الحياة الواقعية، أميل إلى التحفظ وأحتاج وقتًا أطول للشعور بالراحة. أعتقد أن هذه الظاهرة ليست غريبة؛ فقد يكون أحد الأسباب الرئيسية هو الشعور بالأمان خلف
جربت تصميم موقع باستخدام Canva: هل انتهى عصر مطوري الويب؟
خلال دورة تدريبية عن استخدام الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، تم تكليفي بتجربة تصميم موقع إلكتروني باستخدام Canva. الهدف كان فهم كيف يمكن لهذه الأدوات تبسيط عملية تصميم المواقع التقليدية. بعد بضع ساعات من التجربة، فوجئت بسهولة العملية: اخترت قالبًا جذابًا، عدّلت النصوص والصور، وحصلت على نتيجة تبدو احترافية بما يكفي لمشروع شخصي أو عمل صغير. لكن هذه التجربة جعلتني أتساءل، مع أدوات مثل Canva، من الواضح أن جزءًا كبيرًا من تصميم الويب التقليدي أصبح في متناول الجميع. فما هو
المعرفة اللامحدودة عبر الإنترنت تساهم في تعزيز التفكير النقدي، أم تقود إلى التشتت وفقدان التعمق؟
مع ظهور الإنترنت، أصبح لدينا رفاهية غير مسبوقة للوصول إلى كم هائل من المعلومات في لحظات. من أصغر التساؤلات اليومية إلى أعقد القضايا العلمية، الإجابة دائمًا على بُعد نقرة. هذا التقدم غيّر نظرتنا للمعرفة نفسها، لكنه في الوقت ذاته أثار جدلًا: هل ساهم هذا التدفق المعلوماتي في تعزيز التفكير النقدي لدى الأفراد، أم أنه تسبب في تشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التعمق؟ على الجانب الإيجابي، الإنترنت يمكّن المستخدمين من الاطلاع على وجهات نظر متنوعة ومصادر متعددة، وهو ما يعزز القدرة
لماذا تفشل أغلب شركات التقنية في الالتزام برؤيتها الأولية؟ OpenAI مثال
عندما نفكر في الشركات التقنية الكبيرة، نجد أن معظمها بدأ بحلم نبيل. OpenAI، مثلًا، وعدت بتطوير ذكاء اصطناعي لصالح البشرية بأكملها، وكانت رؤيتها مليئة بالمثالية. اليوم، أصبحت كيانًا ربحيًا محدودًا، يبيع خدماته بمقابل مرتفع، وهو تحول لا يمكن إنكاره. فيسبوك أيضًا كانت مجرد منصة بسيطة لتقريب الطلاب من بعضهم، لكنها الآن أصبحت آلة لجمع البيانات وتعزيز الاستقطاب الاجتماعي. هل المشكلة في طبيعة السوق؟ قد يبدو أن التوسع والنمو يفرضان ضغوطًا تدفع الشركات لتغيير أهدافها. التمويل والمنافسة القاسية يجعلان الحفاظ على
الروبوتات الحسية تقلل الفجوة بين الآلات والبشر، ما النتائج المتوقعة بناء على ذلك؟
لطالما كان أحد أبرز الفروق بين البشر والآلات هو الحواس التي نمتلكها؛ تلك القدرة على الشعور، التذوق، الشم، اللمس، وحتى إدراك المشاعر عبر نبرة الصوت أو تعبير الوجه. هذا التفوق الحسي كان بمثابة أحد الخطوط الفاصلة التي تميز الإنسان عن الآلة. لكن ماذا يحدث عندما تبدأ الروبوتات في امتلاك هذه الحواس أيضًا؟ مع تطورات مثل الجلود الاصطناعية التي تمنح الروبوتات القدرة على الإحساس بالضغط أو الحرارة، وأجهزة استشعار متقدمة قادرة على "شم" أو "تذوق" المواد الكيميائية، يبدو أن الحاجز الذي
Character.AI : ما هي المخاطر المترتبة على تعاملنا مع الذكاء الاصطناعي كبشري؟
مع تطور الذكاء الاصطناعي وتقديم نماذج قادرة على محاكاة الشخصيات البشرية والتفاعل العاطفي، بدأنا نواجه تحديات غير مسبوقة. لعل آخرها يتعلق بنموذج Character.AI الذي يتيح للمستخدمين اختيار شخصيات وتخصيصها للتحدث معها، حيث أثار جدلًا واسعًا بعدما رفع بعض الأهالي دعاوى قضائية، يتهمون فيها النموذج بالتحريض على سلوكيات خطرة، مثل إيذاء النفس والانتحار. المشكلة الأكبر تكمن في أن تعامل الناس مع الذكاء الاصطناعي كما لو كان بشريًا يفتح الباب أمام تأثيرات نفسية خطيرة. عندما يبدأ الذكاء الاصطناعي في بناء علاقة عاطفية
الحنين إلى تكنولوجيا الماضي: كيف يمكن للتطور المتسارع أن يأخذنا خطوة للوراء
في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي بشكل غير مسبوق، يبدو أن الحنين إلى تكنولوجيا الماضي البسيطة أصبح ظاهرة متزايدة. أشرطة الكاسيت، أجهزة الألعاب القديمة مثل "أتاري"، أو حتى الهواتف القابلة للطي، باتت رموزًا لفترة يبدو أنها أكثر هدوءًا وبساطة. ربما تكون التكنولوجيا الحديثة قد نجحت في تحسين حياتنا، لكنها حملت معها أعباء نفسية هائلة. اليوم، نحن مطالبون بالرد على الرسائل الفورية، ومواكبة تدفق الأخبار، وإدارة حضورنا على وسائل التواصل الاجتماعي. مقارنة بذلك، كانت التكنولوجيا القديمة تقدم تجربة أبسط وأقل إلحاحًا،
ازدحام الأقمار الصناعية: لماذا ننقل التلوث إلى كل مكان نكتشفه؟
مع كل خطوة تخطوها البشرية في مجال التكنولوجيا، نترك وراءنا أثرًا غير مرحب به. مدار الأرض اليوم يشهد ازدحامًا غير مسبوق بالأقمار الصناعية، حيث يتجاوز عدد الأقمار الصناعية النشطة أكثر من 7000 قمر صناعي، وفقًا لتقديرات حديثة. هذا العدد لا يشمل الحطام الفضائي الناتج عن الأقمار المتعطلة أو الاصطدامات، الذي يقدر بمئات الآلاف من القطع. التوسع في إطلاق الأقمار لخدمات مثل الإنترنت، الملاحة، والاتصالات، يبدو كإنجاز تقني هائل. لكن الحقيقة أن هذه الأقمار بمجرد دخولها المدار، تصبح "سكانًا دائمين"، لا
ما هي توقعاتكم لموديل AI الجديد من ميتا في ظل وجود منافسين أقوياء كChatGPT؟
استوقفني خبر انضمام فرد جديد لعائلة أدوات الذكاء الصناعي، هذه المرة من شركة Meta حيث أعلنت تفعيل موديل الذكاء الصناعي الخاص بها في الدول العربية، وهو موديل جديد، ويُعتبر إلى حد كبير نفس فكرة Chat GPT، و Google Gemini. وحسب المزايا التي أكدتها، فهو مجاني بدون اشتراك حتى الآن. ويمكن التحدث معه مثل شات جي بي تي، والتحاور معه بأي لغة. يتيح كذلك تصميم الصور بالPrompt الذي نرغب فيه. كما يمكن استخدامه في: كتابة محتوى عادي، أو قصص تسويقية. مراجعة
اقتصاد الدوبامين: كيف يصبح انتباهنا العملة الرقمية الجديدة؟
في عالم تسيطر عليه الخوارزميات، أصبح انتباه المستخدمين هو السلعة الأغلى. مواقع التواصل الاجتماعي، تطبيقات الألعاب، وحتى منصات البث، تتنافس جميعها على إبقائنا مشدودين لشاشاتنا لأطول فترة ممكنة من خلال استغلال ما يُعرف بـ"اقتصاد الدوبامين" حيث تُصمم التجارب الرقمية لتفعيل مراكز المتعة في أدمغتنا، مما يجعلنا نرغب في المزيد. لكن من يدفع الثمن؟ المستخدمون يتحولون إلى فئران تجارب، تُدمن التنبيهات، الإعجابات، ومقاطع الفيديو المتتالية دون توقف. وبينما نعتقد أننا نمارس حريتنا، تتحكم الخوارزميات في قراراتنا، مما يُضعف تركيزنا ويُسهم في
كيف ترى إجبار آبل المطورين على استخدام المتجر ودفع عمولات مرتفعة؟
كيف تنظر إلى السياسة التي تتبعها شركة آبل في إجبار المطورين على استخدام المتجر الخاص بها كمنصة وحيدة لتوزيع تطبيقاتهم مع فرض عمولات مرتفعة على أرباحهم؟
نظرية الEcho chamber: كيف تزيد مواقع التواصل من التعصب للرأي؟
مع تطور خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت الصفحات الشخصية لكل فرد بمثابة مرآة تعكس آرائه وتوجهاته. فالمنصات تعتمد على تحليل تفضيلات المستخدمين وتقديم محتوى يدعم اهتماماتهم، مما يجعلنا محاطين بآراء تتفق معنا، في ظاهرة تُعرف بـ"غرفة الصدى" (Echo Chamber). عندما يعتقد المستخدم أن كل ما يراه يعكس رأي الأغلبية، يصبح أكثر اقتناعًا بأن موقفه هو الصواب المطلق. ومع مرور الوقت، تقل احتمالية تعرضه لآراء مختلفة، مما يعزز من تعصبه لرأيه، ويُقلل من قدرته على التفكير النقدي. المشكلة لا تتوقف هنا،
كيف غيرت التكنولوجيا مفهومنا عن الإنجاز اليومي؟
في عصرنا الحالي، أصبحت حياتنا اليومية أشبه بلعبة إلكترونية ضخمة بفضل ما يُعرف بال Gamification أو التلعيب. هذا المفهوم يعتمد على تطبيق العناصر والأدوات المستوحاة من الألعاب في أنشطة الحياة اليومية، ما غيّر بشكل جذري طريقة تفكيرنا حول الإنجاز. تطبيقات الصحة، على سبيل المثال، تُشجّع المستخدمين على تحقيق أهداف يومية، مثل قطع عدد معين من الخطوات أو شرب كمية محددة من الماء. يتم تقديم ذلك في شكل تحديات ومكافآت رقمية تحفّز الأفراد على الاستمرار. من ناحية أخرى، منصات التواصل الاجتماعي
كيف يؤثر ارتباطنا الدائم بالإنترنت والشاشات علينا؟
احيانا أجد نفسي عالقاً في مهمة بسيطة لا تتجاوز ساعة مثلا ليوم كامل. فأجد أن عقلي دائما مشتت وتركيزي مستنزف. ولسبب ما لم أكن مقتنعا مطلقا أن لبقاء هاتفي بجانبي طوال الوقت أي تأثير على ذلك. ظللت أعاني من تلك المشكلة إلى أن نصحني أحد أصدقائي بإبعاد الهاتف عني أثناء العمل أو القيام بأي مهمة تتطلب تركيز، وقد. كانت النتيجة مذهلة فعلا. دراسات عديدة تشير إلى أن قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات يؤثر على أدمغتنا بشكل سلبي. الاتصال المستمر يعطل
كيف أدت التكنولوجيا إلى جعل النسيان أصعب من أي وقت مضى؟
في الماضي، كان النسيان عملية طبيعية تعيد ترتيب حياتنا، تسمح لنا بالتخلي عن الذكريات التي لم نعد بحاجة إليها. لكن اليوم، مع التكنولوجيا الحديثة، أصبح نسيان الماضي شبه مستحيل. تخزين بياناتنا في الهواتف الذكية، الخدمات السحابية، وحسابات التواصل الاجتماعي يعني أن كل لحظة نعيشها محفوظة بطريقة أو بأخرى. الصور، الرسائل، وحتى منشوراتنا القديمة يمكن استرجاعها بسهولة بضغطة زر. بينما يُفترض أن تكون هذه الأدوات مفيدة لتذكر اللحظات السعيدة، فإنها تفرض علينا أحيانًا عبئًا نفسيًا، حيث نجد أنفسنا عالقين في ذكريات
شات جي بي تي يعمل كمحرك بحث، كيف سيؤثر ذلك برأيكم على المواقع والمدونات؟
قبل كتابة المساهمة مباشرة كنت أذاكر بعض التحيزات التي تؤثر على الإدارة والأعمال، ودخلت لشات جي بي تي، ليشرح لي بأمثلة فتثبت المعلومة، وجدت أيقونة البحث على الإنترنت ممثلة في شكل الكرة الأرضية، ويوجهني انه من خلالها سيبحث عما اريد ويعطيني النتائج بالمصادر. يا الله هذا ما يفعله جوجل بالضبط، فهل سنقرأ الفاتحة على جوجل قريبا بعد احتكار دام لسنوات طويلة. المهم بحثت عن أول تحيز الانحدار وجاءت النتيجة بالمصدر، تخيلوا من أين المصدر، من هنا حسوب I/O للزميلة [@NoraAbdelaziem]
كيف ستصبح أجسادنا مرتبطة بالإنترنت في المستقبل القريب ؟
يبدو أن البشرية تخطو خطوات جريئة نحو ما يعرف بـ "إنترنت الأجساد" (Internet of Bodies - IoB)، حيث تصبح أجسادنا مرتبطة مباشرة بالإنترنت من خلال الأجهزة والتقنيات المزروعة أو المبتلعة. من الشرائح الإلكترونية المزروعة في الأدمغة لتوسيع القدرات الذهنية أو علاج الأمراض، إلى العقاقير المزودة بتقنيات GPS والتي تساعد أيضا على مراقبة صحتنا من داخل أجسامنا بشكل أفضل. قد تبدو هذه الابتكارات وكأنها سيناريو مستقبلي من أفلام الخيال العلمي، لكنها أصبحت أقرب للواقع. الجانب الإيجابي هو ما تحمله هذه التقنيات
منصات المشاهدة الرقمية: تفكيك للتجمعات الأسرية أم وسيلة لحلها؟
في الماضي، كانت التجمعات العائلية أمام التلفاز لحظة يومية لها تقديرها. اجتماع العائلة لمشاهدة فيلم أو مسلسل كان يمثل تجربة اجتماعية تشجع على التواصل والمشاركة. أنا شخصيا أذكر تلك اللحظات وإن كانت تبدو بسيطة إلا أنها كان لها أثر كبير على الأسرة وترابطها. لكن مع صعود منصات المشاهدة الرقمية، تغيرت هذه العادات بشكل كبير. المنصات الرقمية قدمت تجربة فردية للمشاهدة. كل فرد في العائلة لديه حسابه الخاص، ويختار ما يريده في الوقت الذي يناسبه. وهو ما أعطى كل فرد مرونة
سيارات أجرة ذاتية القيادة: أمان للركاب أم خطر أكبر؟
مع التقدم السريع في تقنيات السيارات ذاتية القيادة، بدأت بعض شركات النقل الكبرى في استكشاف فكرة استبدال السائقين بسيارات ذاتية القيادة. الفكرة تبدو جذابة للوهلة الأولى، فهي تعد بتوفير حماية أكبر للركاب، إذ تقلل من الأخطاء البشرية وتجنب المخاطر المحتملة من تصرفات بعض السائقين غير الموثوقين. كما أن السيارات ذاتية القيادة يمكنها الالتزام بالقوانين المرورية بدقة والاستجابة السريعة للحوادث المحتملة، مما يجعلها خيارًا آمنًا من الناحية النظرية. لكن ماذا عن الثمن الاجتماعي لهذا التقدم؟ استبدال السائقين بتكنولوجيا متقدمة يعني فقدان
كيف يمكن أن تمثل التكنولوجيا تهديدا وجوديا للبشرية؟
في عالم يسير بخطى متسارعة نحو التطور التكنولوجي، تتزايد المخاوف بشأن ما إذا كان الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة قد تصبح يومًا ما التحدي الذي قد يهدد وجود البشرية. يمكن ربط هذا القلق بـ "نظرية المرشح العظيم" (The Great Filter Theory)، التي تفسر غياب مظاهر الحياة الذكية خارج الأرض. تنص النظرية على أن جميع الحضارات تواجه مرشحات حاسمة تهدد استمرارها، ومن يتجاوزها يواصل التطور، بينما يواجه الباقون الانقراض. اليوم، يبدو أن التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي يمثلان هذا المرشح الحاسم للبشرية. فتطوير
ما هي مخاطر العيش في المدن الذكية؟
المدن الذكية، تلك التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية لإدارة البنية التحتية والخدمات العامة، أصبحت محط أنظار العديد من الدول مؤخرا وأصبح هناك سباق محتدم للتوسع في إنشائها. لكن بالرغم مما توفره تلك المدن من مستقبل واعد يواكب تطورات العصر، إلا أن تلك المزايا لا تأتي بالمجان. في المدن الرقمية، ترتبط جميع المرافق مثل شبكات المياه، الكهرباء، والإنترنت بمنصات رقمية ذكية. إذا تعرضت هذه الأنظمة للاختراق، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انقطاع المياه أو الكهرباء لفترات طويلة، ما
Explore ChatGPT ما هي الأداة التي اكتشفتها به وحققت معك نتائج جيدة؟
هذا الجزء من شات جي بي تي، ممتاز ومليء بالعديد من الأدوات، من أكثر الأدوات التي أعجبتني أداة Dall.E وهادي لتصميم الصور وكنت شاركت صورة منها هنا من قبل. أيضا أداة Scholar GpT وهو يشبه Google scholar ولكنه افضل من حيث الاستخدام وتلخيص الأبحاث للقراءة ماذا عنكم أي أداة تجددها افادتكم وأفضل من حيث النتائج لنستفيد؟
كيف ساهمت التكنولوجيا في انقراض الهوايات؟
مع ظهور منصات مثل Patreon وYouTube، تحولت الهوايات من كونها وسيلة للاسترخاء والتعبير عن الذات إلى مصدر دخل محتمل. أصبح الأشخاص يسعون إلى نشر مواهبهم، سواء كانت الرسم، الكتابة، أو حتى الطبخ، على هذه المنصات للحصول على دعم مادي. لكن، هل جلبت هذه الفرصة الجديدة ضغوطًا إضافية؟ الهوايات التي كانت تُمارس بدون توقعات أصبحت الآن مرتبطة بعدد المتابعين، الإعجابات، والدعم المالي. فجأة، ما كان يمنحنا راحة نفسية تحول إلى مصدر ضغط عصبي، سواء بسبب التنافس الشديد أو الخوف من عدم