خلال إحصائية نشرت في نهاية هذا العام تبين أن جوجل خفضت نسبة حركة البحث التي تصل إلى مواقع نشر الأخبار بحوالي 25% مقارنة بعام 2023. الرقم لافت خاصة إذا أُخذ في الاعتبار الدور المحوري الذي تلعبه جوجل في توجيه المستخدمين نحو المحتوى الإخباري منذ سنوات طويلة. هذا الانخفاض يأتي في سياق تغير واضح في طريقة استهلاك الأخبار والمعلومات. محركات البحث لم تعد مجرد وسيط ينقل المستخدم إلى المصدر بل أصبحت تقدّم الإجابة مباشرة عبر الملخصات ونتائج الذكاء الاصطناعي التي تختصر
ماذا تعني صفقة بيع تيك توك رسميا للولايات المتحدة لمستقبل وسائل التواصل
خلال الفترة الماضية تم الإعلان عن التوصل إلى صفقة نهائية لبيع تيك توك للولايات المتحدة بعد مفاوضات طويلة وضغوط سياسية وأمنية استمرت لسنوات. بهذا القرار تعود السيطرة الأمريكية على جميع منصات التواصل الاجتماعي الكبرى بعد أن كان تيك توك الاستثناء الوحيد الخارج عن هذا الإطار. الحدث لا يبدو مجرد صفقة تجارية عادية بل يعكس تحول واضح في طريقة تعامل الدول مع منصات التواصل. تيك توك لم يكن مجرد تطبيق ترفيهي بل منصة لها تأثير ثقافي وإعلامي ضخم خاصة بين الأجيال
مدرسة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في التدريس بالكامل والنتائج ايجابية
في الفترة الأخيرة بدأ يظهر نموذج مختلف للتعليم يحاول كسر القالب التقليدي المعروف، ومن أبرز هذه النماذج مدرسة Alpha School في الولايات المتحدة التي اعتمدت بشكل شبه كامل على الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس داخل الفصول. التجربة لفتت الانتباه لأن نتائجها جاءت إيجابية بشكل لافت سواء على مستوى التحصيل العلمي أو على مستوى تنمية مهارات أخرى غالبًا ما يتم تجاهلها في المدارس التقليدية. أسلوب التدريس في Alpha School لا يعتمد على المعلم كمصدر وحيد للمعلومة بل على أنظمة ذكاء اصطناعي
شركات الذكاء الاصطناعي تبالغ في وصف قدرات نماذجها حتى لو كانت في أمور سلبية
في الفترة الأخيرة أصبح من الملاحظ أن شركات الذكاء الاصطناعي لا تكتفي بالمبالغة في وصف قدرات نماذجها الإيجابية فقط بل تمتد هذه المبالغة أحيانا إلى الجوانب السلبية أيضا. الخطاب العام بات يميل إلى تصوير النماذج على أنها أدوات خارقة قادرة على تغيير كل شيء سواء نحو الأفضل أو الأسوأ وهو ما يخلق صورة غير دقيقة عن واقع هذه التقنيات. مثال واضح على ذلك ما أعلنته شركة Anthropic مؤخرًا حول اكتشاف هجمات سيبرانية استخدم فيها نموذج Claude لتسريع عمليات الاختراق على
كورسيرا تستحوذ على يوديمي بصفقة قدرها 2.5 مليار دولار
في خطوة لافتة داخل سوق التعليم الإلكتروني أعلنت كورسيرا عن استحواذها على منصة يوديمي في صفقة بلغت قيمتها 2.5 مليار دولار. القرار جاء بعد فترة من التراجع الملحوظ في أرباح الشركتين وخصوصا يوديمي وهو ما دفع الطرفين للبحث عن مخرج يعيد الزخم لهذا القطاع الذي كان مزدهر بشكل كبير قبل سنوات قليلة. بحسب البيان الصادر عن كورسيرا فالهدف الأساسي من هذا الدمج هو التركيز بشكل أكبر على مجالات التدريب المطلوبة حاليا في سوق العمل مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وتعلم
كيف سبب الذكاء الاصطناعي أزمة عالمية في شرائح الرام؟
خلال الفترة الأخيرة بدأ الحديث يتزايد عن أزمة عالمية في شرائح ذاكرة الرام وهي أحد المكونات الأساسية التي تعتمد عليها سرعة واستقرار أي جهاز. النقص لم يعد مجرد توقعات أو تحذيرات مبكرة بل أصبح واقع ملموس مع ارتفاع كبير في الأسعار وصعوبة في توفيرها سواء لمصنعي الأجهزة أو حتى للمستخدمين العاديين. السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة يعود إلى التوسع الهائل في مشاريع الذكاء الاصطناعي. نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة تحتاج كميات ضخمة من الذاكرة لتدريبها وتشغيلها، وهو ما دفع الشركات الكبرى
مايكروسوفت تخفض أهدافها في الذكاء الاصطناعي للنصف لعدم وجود مشترين
تقارير حديثة أشارت إلى أن مايكروسوفت بدأت بمراجعة أهدافها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مع خفض استثماراتها إلى النصف تقريبًا في بعض القطاعات. هذا التحول جاء بعد موجة انتقادات واسعة طالت مساعدها Copilot سواء من حيث الفائدة العملية أو طريقة دمجه القسري في المنتجات، إضافة إلى ضعف الإقبال التجاري مقارنة بما كان متوقع عند الإطلاق. اللافت أن الخطاب السابق كان يتحدث عن الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في كل منتج رقمي قادم، بينما الواقع أظهر فجوة بين الضجة الإعلامية والاستخدام الفعلي. كثير من
Grok يواجه انتقادات حادة بسبب تزييف تفاصيل واقعة أحمد الأحمد في أستراليا
بعد حادثة إحباط أحمد الأحمد لهجوم نفذه مسلحون استهدفوا معبد يهودي في أستراليا، تصاعد الجدل حول أداء نموذج الذكاء الاصطناعي Grok بعد أن لاحظ باحثون ومستخدمون وجود تناقضات لافتة في طريقة تعامله مع تفاصيل الواقعة. ووفقا لما تم تداوله أظهر النموذج محاولات إنكار واضحة لهوية أحمد الأحمد حيث نسب الحدث إلى شخص آخر باسم Edward Crabtree وفي مرات أخرى شكك في صحة الصور المتداولة واعتبرها مزيفة. هذا السلوك أثار استياء واسع ليس بسبب الخطأ فقط ولكن بسبب نمط متكرر من
ما أثر الذكاء الاصطناعي على ثقافة العمل في حياتنا؟
انتشرت مؤخرًا قصة أحد موظفي شركة xAI الذي نشر بفخر أنه غادر مكتبه بعد 36 ساعة من العمل المتواصل دون نوم. المفاجئ أن المنشور لاقى إعجاب كبير بين زملائه وبين العامة أيضا واعتبر دليل على التفاني والاجتهاد وعلق أيضا ايلون ماسك مالك الشركة على المنشور وأبدى اعجابه بسلوك الموظف، وكأن الإرهاق الشديد أصبح علامة نجاح جديدة. في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي تعمل بلا توقف، يبدو أن بعض العاملين بدأوا في مقارنة أنفسهم بهذه الآلات محاولين
صانع محتوى يواجه دعوى قضائية بعد اعتدائه على روبوت
في واقعة تبدو وكأنها فصل من فيلم خيال علمي وجد صانع المحتوى الأمريكي الشهير IShowSpeed نفسه أمام دعوى قضائية غير متوقعة، بعدما قام بتصوير فيديو مع روبوت يُدعى Rizzbot في أحد مقاطعه المصورة. الروبوت معروف بأسلوبه الاستفزازي والسخرية من الطرف الآخر أثناء المحادثة بأسلوب غير لائق، ما أدى إلى احتدام الموقف وانفعال صانع المحتوى تدريجيا الى أن قام بضرب الروبوت ومحاولة إسكاته بالقوة خلال البث. الشركة المطورة للروبوت اعتبرت ما حدث اعتداء على ملكيتها التقنية، ورفعت دعوى قضائية تطالب فيها
دراسة تكشف خطورة الذكاء الاصطناعي في غسل أدمغة المستخدمين
أظهرت دراسة منشورة في مجلة Science نتائج مثيرة للقلق بعد تجربة أُجريت على أكثر من 77 ألف مشارك تم إدخالهم في نقاشات مع نماذج ذكاء اصطناعي مبرمجة للتأثير على آرائهم السياسية. النتائج بينت أن هذه النماذج نجحت في تغيير مواقف المشاركين بشكل كامل، وأن نسبة النجاح ترتفع كلما استخدمت إحصائيات وأرقام كثيرة حتى وإن كانت هذه الأرقام غير دقيقة أو تفتقر للمصداقية. هذا السلوك يشير إلى مشكلة أعمق إذ يبدو أن المعلومات الزائفة عندما تقدم بطريقة منظمة ومقنعة تصبح أكثر
نتفليكس تستحوذ على شركة Warner Bros. والجميع خائف من الاحتكار والركود الذي سيلي ذلك
في صفقة تعتبر الأكبر في عالم الاعلام والترفيه أعلنت نتفليكس رسميا استحواذها على شركة Warner Bros مقابل 82.7 مليار دولار. خطوة ضخمة وضعت واحدة من أهم وأعرق شركات هوليوود تحت أجنحة منصة بث واحدة، تملك أصلاً قوة هائلة في السوق. الكثيرون يرون أن الأمر مخيف، ليس بسبب كون نتفليكس في حد ذاتها شركة سيئة أو جيدة ولكن لأن تركيز هذا الكم من حقوق الأفلام والمسلسلات والمنصات في يد كيان واحد قد يعني احتكار شبه كامل للمحتوى الذي نتلقاه. ومع غياب
جوجل تتفوق على OpenAI بأحدث اصدار لGemini وسام ألتمان يعلن حالة طوارئ قصوى لاستعادة الصدارة
في 18 نوفمبر أعلنت جوجل عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Gemini 3 والذي أثبتت مؤشرات الأداء إنه يتفوق على ChatGPT في مجموعة واسعة من اختبارات الذكاء والأداء. الكثير اعتبر أن هذه خطوة كبيرة تعيد جوجل إلى المنافسة بقوة خصوصا بعد الفترة الماضية التي كانت فيها OpenAI تتصدر المشهد وتخطف كل الأضواء. الخبر كما هو متوقع لم يمر بهدوء عند OpenAI. فتقارير عديدة أشارت إلى أن سام ألتمان أعلن حالة طوارئ داخل الشركة وبدأ في توجيه المزيد من الموارد لتسريع
دراسة تكشف أن 800,000 طفل تحت خمس سنوات يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي
أظهر مركز العدالة الاجتماعية CSJ في دراسة حديثة رقم صادم حيث اكتشف أن أكثر من 800 ألف طفل فقط بين سن الثالثة والخامسة لديهم نشاط فعلي على منصات التواصل الاجتماعي. نحن نتحدث عن أطفال في عمر غالبا لا يستطيعون القراءة أو الكتابة بعد. ومع ذلك لديهم وجود رقمي كامل أحيانا يفوق وجود بعض البالغين. الأمر يبدو مقلق للبعض خصوصا أن هذه المنصات لم تصمم أصلا للأطفال بهذا العمر سواء من ناحية المحتوى أو مستوى الأمان. في المقابل هناك من يراه
مؤتمر عالمي للذكاء الاصطناعي يستقبل الكثير من الأوراق البحثية المنتجة بالذكاء الاصطناعي
في مؤتمر ICLR العالمي، وهو واحد من أهم المؤتمرات التي يجتمع فيها الباحثون لعرض ومناقشة أحدث ما تم التوصل إليه في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، حدثت ظاهرة أثارت الكثير من القلق. تم اكتشاف أن حوالي 21٪ من الأوراق البحثية المقدمة هذا العام كانت مكتوبة بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي وليس من جهد الباحثين أنفسهم إلا القليل أو ربما لا شيء. الأمر يبدو غريبا ومربكا خصوصا مع كون المؤتمر هدفه أصلا تطوير الذكاء الاصطناعي، لكن نجده أصبح يعتمد على الذكاء الاصطناعي في
ما سبب الفجوة بين توقعات شركات التقنية وآراء الجماهير؟
شارك مصطفى سليمان، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت منشور على حسابه على منصة اكس عبّر فيه عن دهشته بعد معرفته أن معظم المستخدمين غير متحمسين لدمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق داخل نظام ويندوز، معترفا أنه كان يتوقع أن الناس سترحب بأي خطوة تدفع أكثر نحو الذكاء الاصطناعي لأنه لا يرى كيف يمكن أن يعترض أحد على ذلك، لكنه تفاجأ بأن رد الفعل الحقيقي كان العكس تماماً، وكأن هناك فجوة واضحة بين ما تتوقعه الشركات وبين ما يريده المستخدمون فعلاً.
Grok أصبح أداة بروباجاندا لصالح إيلون ماسك والمستخدمين مستائين
خلال الأسابيع الماضية زاد الحديث عن سلوك غريب لنموذج Grok التابع لإيلون ماسك. الكثير من المستخدمين لاحظوا أن النموذج يميل للدفاع عن ماسك بشكل مبالغ فيه مهما كان الموضوع، لدرجة أنه في بعض الإجابات قال إن إيلون قادر على هزيمة مايك تايسون في فترة مجده، أو أن عبقريته قد تتفوق على ليوناردو دافنشي وإسحاق نيوتن. هذه الردود لم تؤخذ كخطأ تقني حيث اعتبرها الكثيرين مؤشر مقلق على كيف يمكن للأدوات الذكية أن تتحول إلى وسيلة ترويج لصالح شخص أو فكرة،
أغلب الروائيين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيستبدلهم بالكامل
نشرت جامعة كامبردج دراسة أجرتها على أكثر من 300 روائي بهدف معرفة توقعاتهم لأثر الذكاء الاصطناعي عليهم وعلى عملهم، وكانت نتيجة الدراسة أن أكثر من نصف هؤلاء الكتّاب يظنون أن الذكاء الاصطناعي سيأخذ مكانهم في النهاية. هذا ليس مجرد خوف عابر، بل شعور تكون عبر تجارب حقيقية عاشوها في السنوات الأخيرة كاستخدام أعمالهم دون إذن لاستخدامها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، أو ملاحظتهم لانخفاض واضح في الدخل بسبب المنافسة التي لم يتوقعوها من برامج توليد النصوص. الغريب أن كثير من
سحب لعبة أطفال مدعومة بالذكاء الاصطناعي من الأسواق بعد اكتشاف أنها قد تساعد الأطفال على إشعال حرائق
انتشر خلال الأيام الماضية خبر غريب عن لعبة دب تُدعى Kumma مزودة بنموذج ذكاء اصطناعي مخصص للتحدث مع الأطفال وإبقاء محادثات طويلة معهم. اللعبة كانت تسوق على أنها صديقة للطفل يمكنها الإجابة عن الأسئلة والتفاعل معه بطريقة ممتعة وآمنة إلى أن قرر مجموعة من الباحثين اختبار حدود هذا الأمان. وخلال التجارب بدأ الدب بإعطاء الطفل خطوات تفصيلية لكيفية إشعال النار وكأن الموضوع لعبة، وهو خطر مباشر على الطفل الذي لا يملك القدرة على التمييز أو إدراك حجم المخاطر. النتيجة كانت
إيلون ماسك يتوقع انه في المستقبل القريب لن يكون العمل ضروري ولن يعود للمال قيمة
في المؤتمر الاقتصادي السعودي الأمريكي، أطلق إيلون ماسك واحد من أكثر تصريحاته غرابة مؤخرا حيث قال إنه يتوقع أنه خلال عشر إلى عشرين سنة فقط، سيصل الذكاء الاصطناعي والروبوتات إلى مستوى يجعل العمل اختياري وليس ضرورة. وان العمل سيكون مجرد هواية لمن يريد لا أكثر. التصريح جذاب ومخيف في الوقت نفسه. إذا كانت الروبوتات قادرة على تلبية احتياجات المجتمع بالكامل، فهذا يطرح تساؤلات حول ما سيحدث لقيمة المال نفسها وكيف يكون شكل الحياة عندما تختفي الضغوط التي بُنيت عليها فكرة
هل التحدث مع نماذج الذكاء الاصطناعي في أمور عاطفية يعتبر خيانة زوجية؟
في بحث أجرته جامعة برلين، وُجد أن بعض المتزوجين الذين يستخدمون نماذج ذكاء اصطناعي مصممة للدردشة العاطفية يبدأون تدريجيًا في مقارنة هذه النماذج بشركائهم الحقيقيين. ومع الوقت تتحول المقارنة إلى ميل واضح للنسخة المثالية التي هي الذكاء الاصطناعي، فهي التي لا تغضب ولا ترفض ولا تطلب شيئًا وتقدم اهتمام دائم بلا أي مجهود مقابل. هذا التعلق لم يبقى مجرد ظاهرة نفسية بسيطة بل تسبّب في مشاكل حقيقية في علاقات كثيرة، ووصل في بعض الحالات إلى انفصال كامل. وكأن وجود طرف
كيف يسلب الذكاء الاصطناعي الفن روحه إذا لم يكن بإمكاننا التفرقة؟
في استطلاع أجرته The Independent على أكثر من 9000 شخص من 8 دول، استمع المشاركون لأغاني بشرية وأخرى مولدة بالذكاء الاصطناعي وكانت النتيجة صادمة، حيث 97% لم يتمكنوا من التفرقة بينهما. هذا الرقم يضعنا أمام مفارقة غريبة. فبينما يتكرر الحديث عن أن الذكاء الاصطناعي يقتل روح الفن ويجرده من إنسانيته، يثبت الواقع أننا لا نستطيع حتى معرفة الفرق عند السماع. قد يكون السبب أن علاقتنا بالفن ليست فقط مبنية على الجودة، بل على القصة خلف العمل أو على الشخص الذي
تسلا في طريقها لانتاج جيش من الروبوتات لاستبدال العمالة البشرية في المصانع
وافق مستثمرو شركة تسلا مؤخراً على خطوة ضخمة قد تغيّر شكل سوق العمل تماماً، بعد أن أعطوا الضوء الأخضر لضخ استثمارات هائلة تُقدّر بتريليون دولار مقابل أن تنتج الشركة مليون نسخة من روبوت Optimus الذي تطوره منذ سنوات. الهدف وراء هذا الاستثمار الضخم هو جعل الروبوتات تتولى الأعمال اليدوية داخل المصانع وتصبح بديل كامل للعمالة البشرية في المهام التي تتطلب جهد بدني الخبر اثار الكثير من الجدل لأنه لا يتحدث عن تجربة صغيرة أو نموذج تجريبي، بل عن خطة واسعة
نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية لم تعد بذات الأهمية
ظهر مؤخراً تصريح مثير من Yann LeCun أحد أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا، حيث قال إن نماذج الذكاء الاصطناعي التي نستخدمها اليوم، أو ما يعرف بالـ LLMs، لم تعد بتلك الأهمية التي يتعامل معها العالم. ورغم التطور الضخم الذي حققته هذه النماذج وزيادة حجم البيانات التي تُدرب عليها، إلا أن المشكلة الجوهرية من وجهة نظره ما زالت كما هي، وهي أن النموذج لا يفهم ولا يعي، بل يجمع نصوص من المعرفة المتاحة ويعيد دمجها بطريقة ذكية فقط. تصريحه
ما مدى فعالية نظام فحص الوجه لمنع المراهقين من الوصول لمحتوى بالغ؟
أعلنت منصة Twitch مؤخراً أنها بدأت في بعض الدول تطبيق نظام فحص الوجه قبل السماح للمستخدمين بالوصول إلى المحتوى المخصص للبالغين، في محاولة لضبط أعمار المشاهدين ومنع المراهقين من مشاهدة ما لا يناسبهم. الفكرة تبدو منطقية نظريا، لكنها أثارت موجة استياء واسعةخصوصا بعد التجربة السيئة لمنصة Discord التي حاولت تطبيق نفس السياسة في مطلع العام الحالي وانتهى الأمر بحدوث خرق أمني كبير تعرض خلاله حوالي 70 ألف مستخدم لسرقة بيانات حساسة. فكرة ربط التحقق من العمر بالوجه قد تبدو حديثة