رغم أننا نعيش في عصر تتسارع فيه الابتكارات التكنولوجية، إلا أن السيارات ذاتية القيادة لا تزال بعيدة عن أن تصبح جزءًا من حياتنا اليومية. ورغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات الكبرى مثل تسلا وجوجل ومرسيدس، إلا أن هذه التقنية لم تتجاوز حتى الآن مرحلة الاختبارات أو الاستخدام المحدود في بعض المدن. أعتقد أنه هناك عدة عوامل متشابكة تمنع انتشار القيادة الذاتية، أهمها أن التكنولوجيا نفسها لا تزال غير مثالية. رغم التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، إلا أن القيادة
التخصصات البينية في الجامعات... الوسيلة الأمثل لمواكبة التطور التكنولوجي
في عالم يتغير بوتيرة أسرع مما يمكننا استيعابه، أصبحت المعرفة المتخصصة وحدها غير كافية لضمان مستقبل مهني مستقر. الأتمتة والذكاء الاصطناعي لم يعودا مجرد أدوات مساعدة، بل أصبحا قادرين على إتمام العديد من الوظائف التقليدية بكفاءة أعلى وبتكلفة أقل. وهو ما يطرح العديد من الأسئلة عن ما الذي تبقى للبشر الإجابة قد تكون في التخصصات البينية، وهي تلك البرامج الجامعية التي تجمع بين أكثر من مجال دراسي في آنٍ واحد. فقد يكون مثلا مهندس يفهم في الاقتصاد، أو طبيبًا متمكنًا
ما هو تأثير الذكاء الاصطناعي على ضبط النقاشات في الإنترنت؟ ريديت كمثال
في مقابلة حديثة، صرّح أليكسيس أوهانيان، أحد مؤسسي موقع Reddit، بأن الذكاء الاصطناعي هو الحل الأمثل لضبط النقاشات على الإنترنت، حيث يمكنه التعامل بسرعة وكفاءة مع المحتوى المخالف لقواعد المنصة دون الحاجة إلى تدخل بشري مستمر. الفكرة تبدو مغرية: أنظمة ذكية تراقب التعليقات، تكتشف المحتوى المخالف للمعايير المجتمعية، وتحذف أي مخالفة فورًا، مما يخلق بيئة نقاش نظيفة وأكثر أمانًا. لكن… هل الأمر بهذه البساطة؟ الذكاء الاصطناعي، رغم قوته، ليس محايدًا بالكامل. تعتمد خوارزمياته على البيانات التي يتم تدريبها عليها، مما
حماية الأطفال من الـChat Bots… مسؤولية الأهل أم الحكومة؟
مع انتشار الـChat Bots في كل مكان، من تطبيقات الدردشة إلى المساعدات الذكية وحتى منصات التعليم، بدأ الجدل حول مدى تأثيرها على الأطفال. بعض هذه البوتات يمكن أن تكون مفيدة، تقدم إجابات سريعة وتساعد في التعلم، لكن ماذا لو قدمت محتوى غير مناسب؟ ماذا لو شجعت ولو بطريقة غير مباشرة على العنف أو تصرفات خطيرة؟ في هذا السياق، يطالب البعض بفرض قوانين صارمة لضبط سلوك الـChat Bots عند التعامل مع الأطفال، بحيث يتم منعها من تقديم أي نوع من المحتوى
مراجعات المنتجات التقنية وسيلة موثوقة للتحقق أم خداع للمستخدم؟
عندما أفكر في شراء هاتف جديد أو حاسوب محمول، أول ما أفعله هو البحث عن مراجعات على يوتيوب. أتصفح الفيديوهات التي تبدو أكثر حيادية، أبحث عن المقارنات، وأحاول تكوين فكرة واضحة قبل اتخاذ القرار. لكن مع الوقت، بدأت ألاحظ نمطًا مثيرًا للريبة، فمعظم المراجعات تكون إيجابية بشكل مفرط، حتى للمنتجات التي كانت تعاني من مشاكل واضحة عند تجربتها شخصيًا وانخدعت بالمراجعة المعضلة هنا أن الكثير من المراجعين يعتمدون على الشراكات مع الشركات المصنعة، إما عبر إرسال المنتجات لهم مجانًا أو
Grok 3 الأحدث في سباق الذكاء الاصطناعي... ويبدو أنه الأسرع من خلال تجربتي معه
مع كل إصدار جديد في عالم الذكاء الاصطناعي، نتوقع تحسينات طفيفة، ولكن Grok 3 جاء ليكسر هذه القاعدة. منذ أن أعلنت شركة X عن أحدث نماذجها، قررت تجربته شخصيًا، وكانت النتيجة مثيرة للدهشة: سرعة استجابة غير مسبوقة، قدرة فائقة على فهم المهام المعقدة، وتحليل برمجي أكثر دقة مما رأيته من قبل. قارنته مباشرة بـ ChatGPT و DeepSeek في مسائل تتطلب تفكيرًا وتحليلًا منطقيًا، وكان Grok يتقدم بخطوات واضحة ويظهر قدرة أكبر بكثير على تحليل المشاكل واتباع خطوات ومنهجية واضحة. لكن
FBC ليست الأولى ولن تكون الأخيرة… لماذا نقع في فخ الاحتيال رغم التحذيرات؟
قبل أيام، تفاجأ آلاف المستخدمين في مصر بأن تطبيق FBC، الذي وعدهم بأرباح سهلة مقابل تنفيذ مهام بسيطة، قد اختفى فجأة، وأخذ معه أموالهم وأحلامهم في الثراء السريع. لم تكن هذه الحادثة الأولى، ولن تكون الأخيرة، ومع ذلك، يستمر الناس في الوقوع في الفخ نفسه مرارًا وتكرارًا. اعتقد أن السر يكمن في الوعود بالمال السريع بدون مجهود في عالم أصبح فيه الكسب صعبًا والتكاليف مرتفعة، وبالتالي تبدو هذه العروض فرصة لا تُفوَّت. FBC قدمت نفسها كمنصة تتيح للمستخدمين جني أرباح
التعليم المنزلي في عصر الذكاء الاصطناعي أصبح بديلا قويا
لم يكن التعليم المنزلي دوما خيارًا سهلا ومتاحا، لكنه مع الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر جاذبية من أي وقت مضى. في السابق، كان اعتماد الطلاب خارج المدرسة يكون إما على الأهل أو الكتب أو البحث على الإنترنت، مما جعل المدرسة أمر شبه أساسي لا يمكن الاستغناء عنه في العملية التعليمية. لكن اليوم، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحول إلى معلم خاص متاح على مدار الساعة، يشرح المسائل الصعبة، ويولّد خططًا دراسية مخصصة، بل وحتى يصمم اختبارات بناءً على مستوى الطالب. الآن من
الذكاء الاصطناعي والتعليم: المنافسة في العملية التعليمية لم تعد عادلة
الذكاء الاصطناعي في التعليم يبدو وكأنه فرصة ذهبية، لكنه في الواقع يخلق فجوة معرفية جديدة. الطلاب الذين لديهم إمكانية الوصول إلى أدوات مثل ChatGPT يتمكنون من فهم المواد أسرع، والحصول على شروحات مخصصة، وحتى كتابة أبحاث أكثر تطورًا. في المقابل، من لا يملكون هذه الأدوات يواجهون تحديات مضاعفة، ويُتركون في الخلف في سباق تعليمي غير متكافئ. ففي الوقت الذي يمكن فيه للطلاب الذين يمتلكون أجهزة حديثة واتصالًا مستقرًا بالإنترنت، يظل العديد من الطلاب في مناطق أقل حظًا بعيدين عن هذه
الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل: كيف نعد الجيل القادم؟
في ظل التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، تبرز تساؤلات حول كيفية تأثير هذه التقنيات على مستقبل العمل، وما هي الاستراتيجيات المثلى لإعداد الجيل القادم لمواكبة هذه التغيرات. سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أشار مؤخرًا إلى أن وكلاء الذكاء الاصطناعي أصبحوا قادرين على أداء مهام مهندسي البرمجيات في الشركات التقنية الكبرى، مما يثير مخاوف حول مستقبل هذه المهن. ألتمان نصح الشباب الذين يشعرون بالقلق من احتمال استبدال وظائفهم بالذكاء الاصطناعي بضرورة التعمق في فهم واستخدام هذه التقنيات، مؤكدًا أن
تخصيص الطعام في المطاعم باستخدام الذكاء الاصطناعي ثورة في تجربة العملاء أم مجرد توجه تسويقي؟
في خطوة جديدة لدمج الذكاء الاصطناعي في عالم المطاعم، أعلنت سلسلة Just Salad عن إطلاق مساعد ذكاء اصطناعي يحمل اسم Salad AI، والذي يقوم بتحليل تفضيلات العميل واقتراح أفضل وجبة مناسبة له بناءً على ذوقه الغذائي. الفكرة تبدو مغرية، فبدلًا من الاختيار العشوائي أو التردد بين عشرات الخيارات، يتولى الذكاء الاصطناعي مهمة اقتراح وجبة متوازنة تلائم احتياجاتك الصحية. أعتقد أنه إذا انتشرت هذه الأنظمة في المطاعم، فقد نرى تحولًا ثقافيًا حيث تصبح الأطعمةعموما والأطعمة الصحية خصوصا أكثر تخصيصًا وتنوعًا، مما
أكاديمية مراكز البيانات، ماذا ستضيف لنا عربيا؟
في الآونة الأخيرة، بدأت تظهر إشارات واضحة على أن المنطقة العربية تخطو خطوات جريئة نحو عالم التكنولوجيا لعل أحدثها هو إعلان مايكروسوفت العربية بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات (NITA) عن إطلاق أول أكاديمية لمراكز البيانات في الشرق الأوسط على هامش مؤتمر LEAP. هذا ليس مجرد حدث عابر من وجهة نظري، بل هو دليل على تحول عميق في رؤية الوطن العربي للتقنية. هذه المبادرة تُعد بمثابة منصة لتأهيل جيل جديد من الكفاءات المحلية، حيث تُتاح لهم فرصة تعلم أحدث تقنيات
الذكاء الاصطناعي قد يجعلنا ننسى الكلام مع كثرة استخدامه؟
في عالم أصبح فيه الذكاء الاصطناعي حاضرًا في كل شيء، لم يعد مستغربًا أن نعتمد عليه في كتابة رسائلنا، وصياغة أفكارنا، وحتى مساعدتنا في اتخاذ القرارات. رجل الأعمال Greg Eisenberg شارك تغريدة مثيرة للقلق، حيث تحدث عن مقابلته لخريج من جامعة ستانفورد يحمل سيرة ذاتية مثالية، لكنه خلال المقابلة كان يتوقف كثيرًا أثناء الحديث، غير قادر على التعبير بطلاقة. وعندما سأله عن السبب، كانت الإجابة صادمة: "بسبب اعتمادي المستمر على ChatGPT، لم أعد أستطيع الكلام بطلاقة دون الرجوع إليه." هذا
ميزة التفكير الجديدة في ChatGPT حطمت سقف توقعاتي
عندما سمعت عن ميزة التفكير (Reasoning) الجديدة في ChatGPT، كنت متحمسًا لكن متشككًا. الذكاء الاصطناعي دائمًا سريع في إعطاء الإجابات، لكن هل يمكنه التفكير حقًا كما يفعل البشر؟ قررت اختباره في شيء صعب، وهو مسألة رياضية معقدة جدًا لم أتمكن من حلها. وضعت المسألة أمامه وانتظرت... لم أحصل على إجابة فورية كما اعتدت من ChatGPT، بل ظهرت أمامي عبارة تخبرني أنه "يفكر". بدأ في تحليل المشكلة خطوة بخطوة، يجرب طريقة معينة، يتراجع عنها، يحاول مسارًا آخر، ثم فجأة يصل إلى
عرض إيلون ماسك 97 مليار دولار لشراء OpenAI... ما تأثير ذلك على مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
انتشر مؤخرًا خبر مثير حول عرض إيلون ماسك 97 مليار دولار لشراء OpenAI، الشركة التي تقود تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل ChatGPT. وبينما لم يتأكد الأمر رسميًا بعد، فإن مجرد التفكير في احتمال حدوثه يطرح أسئلة كبيرة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. إذا نجح ماسك في الاستحواذ على OpenAI، فقد نرى تغييرات ضخمة في سياسة الشركة. ربما يتجه نحو فتح المصدر كما يحب أن يدّعي، أو ربما يتحول إلى نموذج مدفوع بالكامل يخدم مصالح شركاته الأخرى مثل تسلا وX. قد
جوجل تريد تحويل محرك البحث إلى مساعد ذكي، كيف سيؤثر ذلك على المستخدمين؟
يبدو أن محرك بحث جوجل مقبل على تحول جذري، حيث يسعى إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لجعله أشبه بمساعد ذكي قادر على تقديم إجابات مخصصة وتفاعلية بدلًا من مجرد عرض قائمة من الروابط. الفكرة تبدو مغرية، لكن هل هذا التطور إيجابي حقًا للمستخدمين؟ من جهة، يمكن لهذا التغيير أن يجعل البحث أسرع وأكثر دقة، حيث لن يضطر المستخدم إلى تصفح عدة مواقع لاستخلاص المعلومة، بل سيحصل على إجابة مباشرة وشاملة. لكن من جهة أخرى، هناك مخاوف من أن يؤدي
مؤتمر LEAP في الرياض: منصة لتعزيز الابتكار في الشرق الأوسط أم مجرد دعاية تسويقية؟
يُروَّج لمؤتمر LEAP في الرياض على أنه الحدث الأضخم في المنطقة من حيث جمع رواد التقنية والمبتكرين العالميين لمناقشة مستقبل التكنولوجيا في الشرق الأوسط، مما يطرح أسئلة عن إمكانية نجاح المؤتمر فعلًا في دفع عجلة الابتكار بالمنطقة، أو كونه مجرد استعراض دعائي يسلط الضوء على إنجازات محدودة لا تُحدث تغييرًا جوهريًا في المشهد التقني العربي. على مدار السنوات الماضية، شهدنا مؤتمرات تقنية كبرى في المنطقة، ومع ذلك، لا تزال الدول العربية متأخرة بفارق شاسع عن الدول الرائدة في المجال، سواء
كيف يمكن أن يعود استثمار الإمارات الضخم في الذكاء الاصطناعي على المستخدمين العرب بالنفع؟
استثمار الإمارات 50 مليار دولار في شراكة مع فرنسا لإنشاء مركز معلوماتي ضخم يضع المنطقة العربية، ربما لأول مرة، داخل سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. هذه الخطوة تطرح أسئلة كثيرة من ضمنها إمكانية أن يساعد هذا الاستثمار في تحسين تفاعل نماذج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية، وما إذا كنا سنشهد لأول مرة أنظمة ذكاء اصطناعي تفهم السياق العربي بعمق حقيقي. حاليًا، معظم نماذج الذكاء الاصطناعي مصممة أساسًا بلغات مثل الإنجليزية والصينية، وغالبًا ما تتعامل مع العربية كمجرد لغة ثانوية، مما يؤدي
Deepseek متفوق على نماذج الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي من وجهة نظري
قبل أيام، قررت اختبار مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي لمعرفة أيها يقدم أفضل دعم في البحث العلمي. اخترت موضوع التلوث البيئي وطلبت من كل نموذج مساعدتي في تحليل المشكلة، اقتراح حلول، والعثور على أبحاث أكاديمية موثوقة تدعم تلك الحلول. جربت ChatGPT، Gemini، وأخيرًا Deepseek. المفاجأة كانت أن Deepseek لم يكتفِ بعرض معلومات عامة، بل قام بربط المشكلة بدراسات حديثة، واستخرج استنتاجات مدعومة ببيانات واضحة. بينما اكتفت النماذج الأخرى بتقديم أفكار سطحية أو إجابات عامة لا تتجاوز ما يمكن العثور عليه في
لماذا تسعى أغلب شركات التكنولوجيا للتوسع بدلا من التفوق؟
مع إعلان جوجل عن هاتفها الجديد Google Pixel 9 Pro XL، يتكرر نفس السؤال الذي نراه مع كل خطوة توسعية لشركات التكنولوجيا الكبرى: لماذا لا تركز الشركات على التفوق في مجالها الأساسي بدلًا من التوسع في كل الاتجاهات؟ جوجل، التي بدأت كمحرك بحث، أصبحت الآن تصنع الهواتف، تطور السيارات ذاتية القيادة، تدير منصات إعلانية، وتستثمر في الذكاء الاصطناعي. الأمر نفسه ينطبق على آبل، مايكروسوفت، وأمازون، حيث لا تكتفي أي شركة بمجالها الأساسي بل تحاول دخول كل سوق ممكن. المشكلةأن هذا
الهواتف الذكية وصلت إلى مرحلة "التشبع التقني"
في كل عام، تطلق الشركات هواتف جديدة بمواصفات محسّنة: معالج أسرع، كاميرا أفضل، بطارية تدوم أكثر قليلاً. لكن لنتحدث بصراحة، اشعر أنه قد مر وقت طويل منذ أن شهدت تغييرا ثوريا في مجال الهواتف المحمولة. في التسعينات والألفينات، كان كل إصدار جديد بمثابة قفزة تقنية، من الشاشات الملونة إلى الهواتف المزودة بكاميرا، ثم ظهور شاشات اللمس، والمتاجر الرقمية. أما الآن، فقد أصبح التطور أشبه بتحسينات شكلية، فلا فرق جوهري بين هاتف صدر قبل ثلاث سنوات وآخر حديث. البعض يرى أن
لماذا تفشل معظم الأجهزة القابلة للارتداء في تحقيق شعبية كبيرة؟
في كل مرة يتم الإعلان عن جهاز قابل للارتداء، سواء كان نظارات ذكية، ساعات متطورة، أو حتى خواتم رقمية، تبدأ موجة من الضجة والحماس. الجميع يتحدث عن الإمكانيات الثورية لهذا الجهاز، تمامًا كما حدث مع Apple Vision Pro، لكن بعد فترة قصيرة، تتراجع المبيعات، ويقل الحديث عنه، حتى يختفي تمامًا من المشهد. لكن لماذا يحدث هذا؟ من وجهة نظري، أعتقد أن المشكلة الرئيسية أن هذه الأجهزة غالبًا ما تكون باهظة الثمن مقابل قيمة محدودة للمستخدم العادي. قد تقدم ميزات متقدمة،
تطوير الذكاء الاصطناعي بدون قيود يجب أن يتوقف
أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، أن الشركة أصبحت قريبة جدًا من تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو المستوى الذي يمكن فيه للآلة تنفيذ أي مهمة تتطلب إبداعًا وتفكيرًا مثل الإنسان. هذا الإعلان لم يكن مفاجئًا تمامًا، لكنه أعاد إشعال المخاوف حول ما يعنيه هذا التقدم لنا جميعًا. نحن ما زلنا نكافح مع الذكاء الاصطناعي في طوره الحالي، حيث تسببت النماذج المتوفرة اليوم في موجات من الجدل حول الأخطاء، التحيزات، والتلاعب بالمعلومات. فكيف سنتعامل مع نموذج أكثر ذكاءً وقدرةً،
تكنولوجيا تحسين جودة النوم: شركات التكنولوجيا تصنع المشاكل ثم تبيع لنا حلولها
أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها جلبت معها تحديات جديدة، من أبرزها تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على جودة النوم. تشير دراسات إلى أن هذا الضوء يمكن أن يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم واضطرابات في جودته. لمعالجة هذه المشكلة، ظهرت في الأسواق منتجات تقنية متقدمة تهدف إلى تحسين جودة النوم، مثل سماعات حجب الضوضاء، نظارات حجب الضوء الأزرق، وأجهزة تتبع النوم. على سبيل المثال، تقدم شركة Eight
بعد خسارة NVIDIA مبالغ ضخمة بسبب نموذج DeepSeek R1: ما هو أثر الصراع التقني المحتدم بين أمريكا والصين على المستخدمين؟
الصعود المفاجئ لنموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1، المدعوم بشركات تقنية صينية، تسبب في خسائر كبيرة لشركات تقنية أمريكية كبرى مثل NVIDIA، مما أعاد إشعال التنافس بين الصين وأمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقارير اقتصادية، فقدت شركة NVIDIA حوالي 400 مليون دولار من إيراداتها في الربع الأخير بسبب قيود التصدير الأمريكية على رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين. لكن هذا الصراع لا يقتصر على أرقام الأرباح والخسائر، بل يمتد ليشمل تساؤلات أكبر حول تأثيره على المستخدمين حول العالم. من زاوية معينة،